البارت 6 نتزوج ...!

2123 Words
( عند نارة و ماريانا ) ماريانا : سيدتي نارة : نعم ماريانا -لا افهم ما تحاولين بلوغه ؟ -أليس هدفي واضحا ؟ -اعلم هدفك ولكن انت تتصرفين ع**ه، لما قبلتي توقيع ذلك التعهد الان حتى لو خسرنا الصفقة هم لن يتأثروا بشيء ؟ -ومن قال لك انني اريد ان اخسرهم؟ -لا افهم -عزيزتي ماريانا فكري ابعد من ذلك ان فعلت لا اكون سوا تسبب بخسارة 25% فقط من املاكه و انا اريد ان اجعله متسولاً لذلك كان لابد من انجاح هذا المشروع كي ا**ب ثقة اعضاء مجلس الادارة نعم نحن اثرنا على قرارهم اليوم ولكن ذلك لن يكون دائما ان لم ن**ب ثقتهم -اي انك تردين **ب ثقتهم و ابعاد عز الدين ثم طرده شيئا فشيئا -اقتربتي ولكن ليس بالضبط فانا اريد **ب ثقتهم و التوغل بالشركة حتى استطيع الوصول لما يدين عز الدين بكل جرائمه اريد فضحه امام الجميع و تدمير عالمة القذر كله فوق رأسه سأسلبه كل شيء، المكانة النفوذ المال حتى شعوره بالامن -لقد فهمت ولكن ما لا افهمه سبب عدائك له -ستفهمين ولكن بالوقت المناسب ثقي بي يستحق ذلك اقسم لك -اعلم ذلك القذر كي يبني مركزا تجاريا قام بهدم عمارة سكنية احتوت على مئة عائلة فقيرة تشردت بسببه على الرغم من دفعهم للاجرة على الوقت لو كان السيد يوسف حيا لما حصل هذا ابدا ثم ظهرتي انت وأويت الجميع و اعطيتهم فرص للعمل لكي يضمنوا حياة كريمة لانفسهم و عائلاتهم ومن بينهم عائلتي ايضا لذلك انا معك حتى النهاية -لقد فعلتِ الكثير بالفعل ولكنك سوف تتوقفين عند هذا الحد هذه حربي انا وانا اصر خوضها وحدي -سيدتي ان لم تدعيني اساعدك فانا سأحارب وحدي وعندها حتما ساقع ولكن عندها اكون اطفأت ناري قليلا ارجوك اسمحي لي بالاستمرار الى جانبك -ماريانا لا اريدك ان تتاذي و قد فعلتي الكثير حقا و يكفي استمرارك بجمع المعلومات بهذه المرحلة -لا تقلقي اقتربت من معرفة الكثير -آمل ذلك -اسمحي لي لدي بعض العمل بالشركه ولكن اليوم شعرت وكانه يعرفك منذ زمن اعني بالتأكيد سيقوم بجمع معلومات عنك الا تخافين ان يصل لشيء ؟ -ابتسمت نارة بثقة وهي تذكر اخر ما فعلته عندما كانت بدبي "لقد قامت بنقل جميع املاكها باسم اخويها بالتساوي واوكلت جاد بها لحين بلوغهما السن القانوني و اظهرت الامر وكأنه ارث لهما ومحت اي سجل او اي بيانات تثبت يوما انها كانت بدبي" : لا تقلقي لن يصل لشيء سيعرف فقط اني نارة يوسف المقدادي فتاة تعمل بمجال الاعمال منذ ثلاث سنوات من خلال شركة اسستها بقرض من البنك و انها حديثا قامت بسداده وهذا كل ما سيصل له -انت حقا رائعه -اشكرك رحلت ماريانا و شربت نارة عصيرها وارادت الصعود بعدها لغرفتها ولكن وهي بمنتصف الطريق شعرت بدوار وغثيان شديدان حتى اغمى عليها بالطريق و التقطها احدهم اخذها لمكان ما فهي لم تكن بكامل وعيها حتى تدرك اين يتم اخذها بعد مرور وقت لا تعلم مدته استيقظت على سرير بغرفة غريبة، التفتت حولها ولكن الصورة مازالت مشوشة، الصداع يدهم راسها حاولت ان تاخذ المهدء من حقيبتها ولكنها لم تجد حقيبتها حاولت التماسك وامسكت براسها وجلست على حافة السريع بصعوبة و شيئا فشيئا بدا الدوار و الصداع يهدآن لكنها مازالت مرهقة وقد تقيأت بشدة فُتح باب الغرفة اخيرا وكان رجل لا تعرفه بيده علبة ماء قام بغسل وجهها بها واشربها القليل ثم بدا بسندها كي تقف وهي كانت مستسلمة تماما فهي لا تمتلك الطاقة لفعل شيء واخرجها من الغرفة وعندما خرجت كان هنالك الكثير من الرجال المسلحين و اشكالهم مرعبه لكن ليس بالنسبة لها قال احدهم -يبدوا كانه رئسيهم- : لقد نجوتِ هذه المرة يا صغيرة نارة تنظر به شرزا ولو كانت النظرات تقتل لبات صريعا رغم تعبها الا ان عينيها تشتعل بنار قال مهدداً اياها : احني نظرك يا فتاة و لا تنظري بي هكذا مجددا الا انها لم تتحرك اراد الاقتراب و اجبارها على حني نظرها وما ان رفع يده لصفعها حتى وجد يدا صلبة تقبض على يده كانت يد ذلك الرجل الذي يقوم بسندها و قال بصوت مليء بالتوعد : لا تجرؤ على لمسها وهي معي تراجع و قد سحب يده : خذها من هنا نارة كانت قد بدات باستعادت طاقتها حتى انتبهت على عدم وجود سلسلتها برقبتها وهنا تنشطت كل خليه بعقلها و جسدها فهذه السلسلة تحديدا كانت لا تفارق رقبة امها كما انها اعطتها لها يوم وفاتها عندما اوصتها بالعناية بش*يقاها نارة بصوت عالٍ : اين سلسلتي ؟ ذلك الرجل البغيض رد باستفزاز لها :انت لا تملكين شيئا عندها جن جنونها اكثر فحتى مشبك شعرها غير موجود وكان هناك احد الرجال يقف بجوارها قامت بض*به بشدة في اعلى معدته وهذه ض*بة تشل الخ** مؤقتاً واخذت سلاحه ووجهته نحو الرئيس : هي جملة واحدة اريد اغراضي يا حقير ؟ وهنا رفع الجميع سلاحه ووجه عليها ولكن لم ترمش لها عين وابقت يداها مثبتتان على السلاح الذي توجهه عليه حتى ص*ر صوت رصاصة بالمكان لم تكن صوت رصاصة نارة انما ذلك الرجل قد اطلق النار على احد رجال الع***ة بعد ان حاول غدر نارة من الخلف وقال بهدوء : ليس من الرجولة ان تهاجم من الخلف فكيف وانت تهاجم امرأة نارة نظرت للمشهد رغم ما اثاره في نفسها الا انها تحاملت على نفسها وبقت ثابتة قدر الامكان وقالت بنبرة تخلو من اي معنى يمكن تفسيره : اريد سلسلتي و مشبك شعري و باقي اغراضي والا ستكون حياتك الثمن ؟ ما من رد، وعندها نارة سحبت سلاحها تستعد للاطلاق عليه الا ان صوتاً صغيرا اخترق المكان وكانت طفلة تبلغ العاشرة من عمرها تبكي بصوت عالٍ : ارجوك لا تقتلي ابي ارجوك سأعيد لك سلسلتك و اغراضك انهم معي ها هم ولكن لا تقتلي ابي ارجوك ارجوك نزلت لمستوى الطفلة اخذت سلسلتها و مشبك شعرها و حقيبتها ونظرت به بحقد شديد فهي لا تصدق بان احد قام بنزع سلسلتها من رقبتها فهي لم تخلعها ابدا منذ ذلك اليوم وقالت بصوت غامض : هذه الفتاة دية حياتك اللعينة و اطلقت النار وجاءت صرخة منه لااااااا ولكن نارة لم تقتل الفتاة بل قامت باطلاقها بالهواء ونظرت له بسخرية و خرجت من بين جميع اولائك المسلحين لا احد يمنعها وهي تسير وكانها لا ترا احدا من الاصل فتبعها ذلك الرجل ب**ت و عندما خرجت من ذلك المكان رمت السلاح من يدها و اتجهت نحو سيارتها فيبدو انهم احضروها بها وقبل ان تصعد وجدت يدا تمسكها كان ذلك الرجل نظرت به وكأنها لم تكن قد رأته مسبقا او انه هو من حماها قبل قليل قال : انا من ساقود انت اصعدي بالجهة الاخرى نارة وقد سحبت يدها بعنف : عفوا من تظن نفسك ابتعد عني -علينا التحدث حالا -اصعد -انا ساقود انت مرهقة -كلا انا بخير و استطيع القيام بذلك اراد الاعتراض لكنها ركبت السيارة و لم تعطه مجال لكلمة اخرى و ادارت المحرك ولكنها لم تتحرك مسح على وجه بغضب و ركب من الجهة الاخرى وهي التي قادت السيارة (قلت لكم بانها ع**دة فهي بالفعل متعبة ولكنها لا تتنازل بسهولة ) لاحظت بان هناك سيارات يتبعونها منذ خروجها قالت بهدوء : رجالك هم الذين خلفنا ؟ قال : كلا قالت : ضع حزام الامان ودعست على البانزين بشكل كبير ثم رفعت (الهاند بريك) مسببة انبعاث الكثير من الدخان و غبار الطريق وقامت بانزاله مجددا و ادارت المقود وانطلقت ثم دخلت الى زقاق طريق و اطفأت المحرك و انتظرت قليلا حتى خرجت سياراتان ولكنهم لم يروهم و اتجهوا بطريق مختلف وعندها اعادت تشغيل المحرك و انطلقت باتجاه غير الذي سلكوه و غير الذي كانت تسير به حتى وصلت لحافة اوقفت السيارة و نزلت وكانت هذه الحافة تطلع على المدينة باكملها وقد اتشح المكان بلون احمر بسبب غروب الشمس وقفت نارة امام السيارة و فتحت غطاء السيارة كي تسمح للمحرك بان يبرد بعد جولتها الجنونية تلك نزل خلفها و اتجهت انظارهم نحو المدينة ب**ت حتى **رت هي ذلك ال**ت : لماذا اتيت لمساعدتي ؟ -لانه كان يجب علي ذلك -أتقصد ان الامر كان مهم لدرجة خروجك من مخبأك ؟ -من قال لكِ باني كنت مختبئا؟ -لنقل انه مجدر استنتاج من انت ؟ وماذا تريد ؟ -ظننتك تعرفينني بعد ان اوصلتي لي سلامك -اعلم بانك من خلف ادم و انك من ادخله بشركة عز الدين و ايضا من بعتني الاسهم ولكن السؤال لماذا ما هدفك ولا تقل المال لاني ادرك انك لست بحاجة له؟ -احسنتِ انا بالفعل لست بحاجة للمال وصحيح انا ادخلت ادم لشركة اوكر لانه لم يكن ينفع دخولي انا فكان لابد من استخدام احدهم و اجل بعتك الاسهم لانني اعرف ان لدينا هدفا مشتركا هو تدمير عز الدين -جميل ولماذا ترغب بذلك ولماذا لم يكن ينفع دخولك انت ؟ -اسبابي لا تعنيكِ اما لماذا لا ينفع فلأن هذه ليست اولى حروبي مع عز الدين -انت لم تأتي بي الى هنا للحديث عن ذلك ماذا تريد؟ -ساكون واضحا، وحدك لن تستطيعي تدمير عزالدين لذلك ساقوم بذلك معك -شكرا لك ولكن اعلم باني استطيع هزيمته وحدي وايضا لا احب العمل ا****عي -انا لا اطلب منك بل اخبرك فحسب اننا سنعمل معا -اسمع ياا...... -ريان -اسمع يا ريان الثقة بالنفس شيءٌ جميل ولكن الاكثار منها يتحول لغرور يلقي صاحبه بالمشاكل وانت الان مغرور ان كنت تتخيل انه بامكانك اجباري على العمل معك -اذا تزوجيني نارة حسنا ياجماعة اتعلمون شعور ان تكلموا مجنونا بعقلانية ربما لا ولكن انا الان اكلم رجل ليس مجنونا فحسب بل ا**ق و مغرور بنفس الوقت فلكم ان تتخيلوا ماذا ستكون ردة فعلي اجل احسنتم اموت من الضحك -كل هذه السعادة لعرضي الزواج عليك انت فتاة يائسة حقا -حتى كلماته المستفزة لم تخرجها من حالة الضحك التي كانت بها : احم احم حسنا انت مدرك لما تقول يا عزيزي -اجل -اذا انت لست مغرورا فحسب بل ا**ق و مجنون ايضا -توقفي الان عزيزتي لان عليك احترام زوجك المستقبلي -والان فقط تكلمت بجدية : توقف عن احلام اليقضة التي انت فيها بالطبع انا لن اتزوج منك أترى الامر فيلما هنديا مثلا يخرج البطل و يقاتل الآف الرجال بيد واحد ثم يموت و يعود للحياة بدمعة من حبيبته ثم يستيقظ ويخلص على الالف الباقين مثلا ويتزوجان ينجبان اطفالا و يعيشون بسبات ونبات استيقظ من الوهم الذي انت به -ادرك انها الحياة الواقعية و ادرك انها ليست فيلما هنديا وانا اتكلم بجدية مطلقة ما حصل اليوم كان جوزيف ورائه ولولا تدخلي لكنت الان ......تعلمين اين كنت ستكونين ولا استطيع مراقبتك طيلة الوقت لذلك الحل الافضل هو ان اتزوجك لتكوني بحماية دائمة نارة بغضب : من طلب من حضرتك التدخل و من قال انني بحاجة لحمايتك ثم اتظن اني لا اعلم ان جوزيف هو من وراء ذلك ولم اكن اتوقعه، انت مخطأ علمت ذلك من اللحظة التي رآني بها عند باب الشركة بلى كنت اعلم و تأكدت اني كنت ساجد طريقة لاخلص نفسي مما كنت فيه من دونك -ما كنت لتفعلي مازالت عاطفية تفكرين بمشاعرك ودليل ذلك عدم قتلك لذلك الرجل بمجرد رؤيتك لتلك الفتاة -ما كنت لاقتله من الاساس انا اريد الانتقام من عز الدين و تدميره وانا لست قاتله مثلك اتفهم لست كذلك ولو كنت كذلك اتعلم ما يكلف قتل عز الدين رصاصة واحدة و استئجار قناص ولا الطخ يداي بشيء ولكنني لست قاتله -تتكلمين وكأنني قتلت ذلك الرجل انا لم اقتله انما اطلقت النار على مكان غير حيوي فقط لاحميك ثم لم انتظر منك قتله ولكن اظهرتي كم انت ضعيفة -لست ضعيفة وان كانت القوة برايك تخويف الاطفال اذا انا لا اريدها اتخلى عن انتقامي اهون علي من اتحول لهذه الصورة او حتى الارتباط برجل مثلك و اغلقت غطاء السيارة تهم بالرحيل حتى سمعت الجملة التي جمدتها مكانها -اعلم بسر اخويك وكانت هذه الكلمة السحرية لنارة فهي عندما يتعلق الامر باخويها تصبح خارج السيطرة التفتت له والنار تخرج من وجهها و عيناها وقالت بصوت خرج من بين اسنانها :اياك يا ريان الا اخواي اقسم لك باني انسى كل ما قلت و اتحول لقاتلة ان تعلق الامر بهما اياك حتى النظر لهما -لا انوي ايذائهما صدقيني ولكن يجب ان تسمعيني للاخر بهدوء رجاءا -تكلم -لم اقصد ما فهمتي من كلامي ان كنت تكرهين عز الدين فانا اتمنى خسف الارض التي يقف عليها لامحو وجوده من هذا العالم ولكن حربي الاخيرة معه تسببت بخسارة كبيرة لي و لا اريد اعادة الكرة لا معي و لا حتى معك اليوم لم يكن يمتلك اي مشكلة بخ*فك و محاولة قتلك لمجرد ظهورك امامه دون ان يعرف شيئا عم تخططين له أتظنين انه سيتركك كلا لن يفعل وانا الوحيد القادر على حمايتك و حماية اخوتك ايضا ولكن لن تكون كل مرة سليمة كهذه المرة يا نارة لولا وجود ادم الذي كان ذاهب لمقابلتك ورائهم لما استطعت الوصول لك دعينا ننهي هذه الحرب واعدك بعدها ساطّلقك ولن تكوني مجبرةً على اداء اي واجب تجاه هذا الزواج فقط مطلوب منك تمثيل ذلك للناس وعندها اعدك بحماية اخويك اعلم بعدم رغبتك باقحام احد بانتقامك خوفا عليه من الاذى ولكن انا بالاصل لا اعني لك فحتى ان تأذيت لن تشعري بالالم عليّ او حتى الذنب قبل ذلك ودون قربي منك سهّلت عليك دخولك لشركته و تمليكك اسهم تعادل اسهمه تخيلي ماذا يمكننا الفعل سويا هذا عرضي لك وان لم تقبلي لن اهددك باخبار عز الدين عن اخويك او حتى اذيتهما ولكن سارفع يد حمايتي عنك و عنهم ايضا لكن ان وافقتي تعلمين انني ساحترم اتفاقنا قرري الان -نارة لا ترد ولا بكلمة واحدة اتقبل الزواج منه بهذه البساطة؟ وهي بالكاد تعرف اسمه كيف ستثق به ولكن اتغامر بأمان ش*يقاها؟ مستحيل فلطالما شعرت بوجود يد تساعدها بالخفاء أيعقل ان تكون هذه اليد هي ريان ؟ -بدا ريان ييأس فهو يعلم كم هي ع**دة ولن توافق بسهولة نارة بعد **ت طال : موافقة
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD