أسير هوسك

الجزء الثالث

الجزء الثالث

بعد ذالك العناق القوى فصلته تيا و هو تردف بشك و هى ترفع حاجها : أنتى شهد لتومأ لها شهد و تردف ايوا انا لردف تيا بحماس أحكيلى اخبار المزز الكوريه ايه و اللى خلاكى تتخانقى مع مجرمين خطيرين بالشكل لتردف شهد بإستهزاء : خطيرين ايه يا حبيبتي دول فى خمس دقايق **رتهم قال خطيرين قال لتردف تيا و هى تنظر ل لى مين هوو بهيام و عيونها تخرج قلوب : يا بجد خمس دقايق طب مين القمر الحلو دا لتضحك شهد و تجلس و تردف : دا كل حياتى هو و مراد ليفتح الجميع عينهم بصدمه و تردف السيدة عفاف بأستغراب : ليه هو جوزك لتقهقه شهد و يضمها لى مين هوو لتردف شهد بابتسامه : لا يا طنط دا حياتى مش قلبى دا بقى بير أسرارى لتقهقه و تكمل لما بعمل مصيبه بهرب عنده فى بيته و مراد مش بيعرف يعمل حاجه لتض*ب عفاف كفها على ص*رها و تردف بحدة عيب : يا بنتى تروحى بيت شاب عيب لتردف شهد بلا مبالاه : أنتى قديمه اوى يا طنط و عادى انى انام مع لولو و جنبه لتردف السيدة عفاف : أستغفر الله يا بنتى مش يصح لتردف شهد بهدوء : طنط ارجوكى مش تكلمينى فى الموضوع دا تانى و تقدرى تتصلى بمراد هيقول لحضرتك خلي لى مين هوو مع شهد و بعدين انت لسه مش اتعرفتى على لولو لتردف عفاف بأستغراب : هو بيعرف يتكلم زينا ولا انتى هترجمى ليردف لى مين هوو ،: ازى حضرتك يا مدام عفاف لتردف عفاف بخوف : بسم الله الرحمن الرحيم ايه دا كورى من العتبه ليقهقه الجميع على السيدة عفاف ليردف لى مين هوو : لا انا من كوريا بس شهد هى اللى علمتنى عربى لتردف شهد بفخر : حبيبى يا لولو دايما رافع راسى ليردف لى مين هوو بتقزز : و أنتى منزله راسى لتكور شهد قبضتها و كادت ان تلكمه لكنه مسك قبضتها بين يده بقسوة لتكشر شهد وجهها بألم و تردف : لولو قلبى ابعد ايدك يا سكره ليرفع لى مين هوو حاجبه و يردف بحدة : مكانك من غير حركه مراد زمانه عرف اللى حصل و سيهون على وصول و مش هيسيبك فى حالك لتبعد شهد نفسها و قد ترك لى مين هوو قبضتها و تقف و هى تمثل الحزن و تردف : بجد سيهون بنفسه هيجى عشانى ليردف لى مين هوو بحدة : شهد مكانك من غير كلام كتير لتجلس شهد بسخريه و هى تفعل تعابير بوجهها مضحكه ليردف على بإستغراب : سيهون دا اللى شهد ض*بته ليردف لى مين هوو بتعب : هو و ناوى ينتقم منها لكن مراد هيقا**ه قبل و يحاول معاه و يحاول يوصل لحل عشان مشاكل شهد اللى مش متوقعه لتردف ليلى بهدوء : ممكن تحط ليها حارس شخصى ليضحك لى مين هوو بسخريه و يردف دى بهدلته خلته يكره الشغل و اللى بيشتغله لتردف تيا بفضول : عملت ايه يا لى لى ليقهقه لى مين هوو على هذا اللقب الغريب و يردف : أخدته معاها فى النادى و ض*بته لحد ما **رت عضمه و أخدته على المستشفى و هو كان فاقد الوعى لبست ملايه بيضه و وقف قدامه لحد ما قام فكرها شبح فأتشل من الصدمه كان الجميع يستمع له بفم مفتوح لتردف شهد بغيظ : انت بتديهم سمعه سيئه عنى انا طالعه أنام لتستقيم و تردف : طنط فين الاوضه بتاعتى انت و لولو لتردف السيدة عفاف بحدة : لا يا بنتى انتى فى اوضه و هو فى اوضه عيب دى أصول ليردف لى مين هوو بأحترام : يا مدام عفاف شهد مش بتنام باليل عندها ارق و مش بتنام غير معايا او مع مراد لتردف السيدة عفاف بتعب : و الله يا بنى مش عرفه أقولك ايه دلوقتى لترف تيا بضحك : ما تاخدونى انام معاكم انا باخد مكان صغير اووى مش هزعجكم ليردف على بحدة : تيا على اوضتك و مش هعيد الكلام بتاع ساعه فاتت لتركض تيا الى غرقتها و تغلقها بقوة خلفها ليتقدم على من شهد و لى مين هوو و يردف : الاوضه من هنا ليمشى امامهم و هم خلفه و شهد لازالت تضع يدها على بطنها ليحملها لى مين هوو ليفتح على باب الغرفه و يردف بهدوء ،: العشا كمان نص ساعه لو مش هتقدرو تنزلوا هبعت حد يجبلك العشا لتردف شهد : لا احنا هننزل ليومأ لها على و يذهب ليضع لى مين هوو شهد على السرير لتغط بالنوم ليتن*د و يتجه الى حقيبته يخرج منها ملابسه و يتجه الى الحمام الملحق بالغرفه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

فى مكان أخر تحديدا فى أحدى السجون كان فهد يشاهد ذالك الفديو و هو قد نمت الابتسامه على وجهه ليردف بهمس : نوعى المفضل بحب الشراسه و بموت فى الترويض تم تغير الخطه من الانتقام الى ديرة هوسى و حبى و تملكى ليدخل فى هذا الوقت جاسم و هو يلهث من التعب ليتقدم من الاريكه و يتمدد عليها بأرهاق ليردف فهد ببرود ،: يا حيوان ازاى تدخل مكتبى ب الطريقه دى ليردف جاسم بضحك : يعنى هتكون خالع هدومك يعنى ولا دى اوضة نومك انت و مراتك يا أخى اتلهى ليردف فهد بحدة : جاسم انجز فى الحوار ليعتدل جاسم فى جلسته و يردف : البنت اللى ض*بتهم دى مزه اووى جامد جدا بطل بمعنى الكلمه لينظر له فهد بنظره مخيفه ل يردف : لو كملت هيكون أخر يوم ليك حى ليرفع جاسم حاجبه و يردف بأستغراب : ليه يعنى هو انا اتكلمت على مراتك الله يرحمها ليردف فهد بغيره : لا اتكلمت على اللى هتكون مراتى ليفتح جاسم عينه على وسعها و يردف بخبث : يا نمس انت نشلت على البت اللى عجبت المديريه كلها دا الفديو دا وصل ١٠٠ مليون مشاهده و اتف*ج على التعليقات كلها نفس البوق اللى لسه قايله ليردف فهد ببرود : حاول تمسح الفديو دا بأى طريقه ليردف جاسم بسخريه : امسح اي يا عم فهد دا رقم البت دى فى التعليقات و لو عملت ايه انا ماشى لتستقيم و يذهب بأتجاه الباب ليردف فهد بخبث : امسح الفديو و هخليك تخطب تيا و هخليها توافق ليستدير جاسم بعدم تصديق و يردف : انت بتتكلم جد ليردف فهد ببرود : و من امتى و أنا بهزر ليردف جاسم بتعجب : انا مش مصدق كل دا عشان المزه دى لم يتحمل فهد كلمة جاسم هذه انه رجل شرقى و غيور ليلكمه فى بطنه بقوة ليسعل جاسم و تخرج الدماء من فمه ليتراجع الى الخلف و لم يرد ل فهد الض*به ليردف فهد بتحذير : جاسم دى أخر و اول مره تتكلم على مراتى بالشكل دا ليردف جاسم بغضب : يا عم مش لما تبقى مراتك الاول ابقى اض*بني و أصلا لو لقيتها ليردف فهد بغيرة : مراتى و هتبقى مراتى فاهم و ايوا عارف هى مين و عايشه فين و يا ريت تنفذ اللى قولت عليه و انا عند وعدى و هكلم بابا النهاردة ليومأ له جاسم و يذهب بعيدا عن فهد الذى لم يراه بهذه الطريقه من قبل هل حقا وقع بعشقها لمجرد فيديو ام شئ أخر ليتن*د فهد و يعيد نظره مره أخرى الى الفديو و هو يجد ملابسها الغير لائقه هذه جعلت هؤلاء الاوغاد ينظرون لها بش**ة لتزداد غيرة فهد و يشد على قبضته و يلقى حاسوبه على الارض ليتحطم الى أشلاء ليردف فهد بغضب : الظاهر انى هتعب مع شهد بس فريسه تستاهل ليستقيم من مكانه و يتجه الى الخارج حتى يبدأ فى تملكها

فى قصر السيوفى

كان الجميع يجلس على طاولة الطعام بأنتظار شهد الذى كانت تغير ملابسها و لى مين هوو كان يجلس فى مقعده بأحترام و هو جائع جدا و يشتم شهد على تأخرها لكنه لم يلاحظ نظرات ذالك الفهد البرى الذى يريد الانقضاض على فريسته لتصل شهد بعد مدة و هى تركض و تبتسم كالبلهاء و هى تردى هوت شورت قماش و تي ٠ شيرت يصل لنصف بطنها ليغمض فهد عينه و هو يحاول تمالك نفسه و غيرته التى ستحرق الجميع لتتقدم من عمها و تضمه بقوة و هو يبادلها انها تحبه جدا لقد كان يقوم بزيارتها هى و أخيها دائما لتفصل العناق و تردف بشوق : وحشتني اووى يا روما ليردف السيد إبراهيم بضحك : يا بكاشه انا كنت عندك هناك من شهر لتردف شهد بدلال : لو يوم يا روما انتى اللى فى القلب يا راجل ليقهقه السيد إبراهيم على ابنة أخيه تلك ليردف بضحك : عاوزه اي يا شهد لتردف شهد بعبوس : كدا بتظلمنى ليردف لى مين هوو : سيد إبراهيم انها تريد الذهاب الى ياسين صديقها ليردف السيد إبراهيم بحدة : عشان كدا الدلع دا لتردف تيا بهدوء : ما تخليها يا بابا تخرج و تتفسح و تاخدنى معاه فوق الشيله احسن على منكد عليا من الصبح و على مراته الغلبانه ليردف فهد بحدة : مفيش خروج و انتى يا أستاذه مش هتغيرى قوانين البيت عشان خاطر حضرتك لتردف شهد بغضب و وقاحه : و أنت مالك يا عم هو انا طلبت منك انا بكلم روما أنت أش دخلك يا بغل انت حقا لقد نفذ صبر الاخر ليض*ب طاولة الطعام و يستقيم و يتقدم منها و يحملها على كتفه و الجميع يصرخ عليه ان يتوقف لكنه الان لا يرى أمامه و أستيقظ وحشه و لن يخمد ليفتح باب غرفته و هى تض*ب ظهره بقوة لكنه لا يتزحزح من مكانه ليغلق باب الغرفه و يتقدم من السرير و يلقيها عليه بقوة لتتآوه بآلم و تنظر له بغضب و تردف : انت حيوان همجى ازاى تعمل كدا رد لم يتكلم يناظرها فقط و كأنه نسى غضبه لتخيله انها ستكون زوجته و على سريره و نائمه على سريره بتلك الطريقه المغريه لتزفر شهد الهواء بضجر و تستقيم من على السرير و تقف فوقه و تردف بغضب : انت يا بنى آدم رد مش تبقى مستفز كدا لم تجد منه رد لتتقدم منه و هى على السرير و تقف أمامه و تمسك كتفه و تهزه بقوة و تردف : يا عم انت انت موت احسن جتك الق*ف انا ماشيه مجنون لتنزل من على السرير لكن فهد منعها بوضع يده الكبيره على خصرها و ثبتها بقوة لتتآه بآلم و تنظر له بحدة ليل*ق فهد شفيته و هو يستمع الى تآوهها و يتخيلها تتآوه أسفله لتض*ب شهد يده حتى يبتعد لتردف بغضب : ابعد يا حيوان انت مجنون ازاى اقرب منى كدا ليردف فهد ببرود : أثبتى مكانك مش عاوز أسمع صوتك لتردف شهد بإستهزاء : و ليه بقى يا أستاذ فهد أسيبك تعاملنى كدا و أسكت لا يا اخويا دا انا أكلك بسنانى انا بقولك اهو روح العب بعيد يا شاطر ليبتسم فهد بسخريه ويردف : انا بحب اللعب قريب بقى عشان ما اتعذبش لتردف شهد بسخريه : عاوز اي يا مستفز انت ليردف فهد ببرود : ل**نك تقصريه معايا عشان ما مش يوحشك ثانيا لبس النوم دا فى الاوضه و بس ليكمل بخبث و قدامى انا و بس و لما تيجى تخرجى برا البيت تلبسى هدوم تستر جسمك مش تستعرضه للناس و أخيرآ تنامي لوحدك او تنامى معايا مش عندى مانع بعد انهاء كلماته ضحكت شهد بقوة و هى تمسك بطنها بقوة و تردف و هى ترتب على كتفه : و بصفتك مين هسمع كلامك دا ليردف فهد ببرود ، : بصفتى الراجل اللى هيتجوزك و لازم تسمعى كلامى لتض*ب شهد كتفه و تردف : تصدق دمك خفيف اول مرة اعرف سيبنى بقى يا فهود ليعتصر فهد خصرها بقوه لتكشر ملامحها بآلم ليردف فهد بصوت يشبه فحيح الأفاعي : انا مش بهزر و اللى بقوله امر مش بقولك أختارى و هتنفذى كل دا و غصب عنك لتردف شهد و هى تسايره : حاضر يا ابو خالد ابعد بس الاول ليردف فهد بإستغراب : خالد مين لتردف شهد بسخريه : ايه يا ابو خالد احنا مش هنتجوز يبقى هنخلف خالد يلا سيبنى بقى ليضحك فهد و يردف ببرود : لكن انا ابو مالك مش خالد لتردف شهد بعدم فهم : انت عايز تسميه مالك يا عم ابقى سميه اى حاجه بس سبنى اروح أكمل أكل لانى على لحم بطنى من الصبح و جعانه اووى ليردف فهد ببرود : انتى بتستغ*ين لتردف شهد بابتسامه : لا ابدا انت كلامك عين ال*قل ليترك فهد خصرها و هو يعلم انها ستفر هاربه و لن تفعل ما قاله و ست**ر كلامه و تحطمه لاكنه تركها حتى يعاقبها و يعلمها معنى هذا و من هو لتبتسم شهد بخبث و تقفز من على السرير و تقف أمام باب الغرف و تردف بسخريه : ابقى قابلنى لو سمعت كلامك يا أبو مالك لتفتح باب الغرفه و تنطلق الى الخارج ببنما هو ابتسم على تلك الطفله المثيرة الأهتمام و أمسك هاتفه ليقوم بالأتصال على جاسم ليعرف منه ان قام بحذف الفديو ام لا ليجيب جاسم بتوتر و يردف نعم يا فهد ليردف فهد ببرود : عملت ايه ليردف : جاسم الفديو أتمسح من نص ساعه بس ليقاطعه فهد ببرود : تمام ليغلق الهاتف فى وجهه بينما لعنه جاسم على تسرعه

فى بهو القصر بعد العشاء

كانت شهد تجلس بجوار لى مين هوو و يتحدثون ليقاطعهم صوت رنين هاتف شهد لتحمله بين يدها و تبتسم بشر عندما علمت هوية المتصل لتفتح الخط و تتحدث بالكوريه

الحوار مترجم

شهد بسخريه :

اوه سيهون كيف حالك يا رجل

اوه سيهون بقهقه :

لست بخير بأتبعادك عنى حبيبتي

شهد بغضب :

ماذا تريد الان هل تريد ان أحطم وجهك الجميل ها

اوه سيهون بحدة :

شهد ما أريده هو أنتى و لن أتراجع عن ما اريده

شهد بسخريه :

حقا و ماذا ستفعل حتى تحصل على يا سيد اوه

اوه سيهون بخبث :

سأفعل الكثير و الكثير لأسترد ممتلكاتي

شهد بغضب و هى تقف :

اوه سيهون يمكنك فعل ما تريد لكن أمتلاكى هذا فى الجحيم يمكنك تحقيقه

لتفصل الخط بوجهه و تلقى الهاتف على الارض و يتحطم الى أشلاء ليردف لى مين هوو بحدة : و هو يتحدث الكوريه

ماذا يريد هذا اللعنه

لتردف شهد بغضب :

اللعين يريد أمتلاكى سأجعله يندم ذالك الو*د أقسم لك

ليردف السيد إبراهيم بحدة :

اى اللى بيحصل هنا

لتردف شهد بتوتر :

مش تخافى يا عمى واحد صاحبي

ليردف فهد بحدة :

صاحبك اي يا أستاذه انتى بتصاحبى الرجاله كمان

لتردف شهد بغضب :

لو سمحت مش تتدخل انا فيا اللى مكفينى و مش فايقه ليك خالص

كاد فهد ان يتحدث قاطعه وصول ابنه مالك الذى يصرخ

بحماس و يقفز فى حضنه ليضمه فهد و يحمله عن الارض

لتجلس شهد و هى تحرك قدمها بتوتر و ليضمها لى مين هوو بحنان لينظر لهم فهد بغيره أخفاها بمهاره

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . .. . .. . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

.. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

. . ي ٠ ت ٠ ب ٠ ع .