الفصل الثاني ...

1557 Words
الفصل الثاني تنصدم مكة عندما تري رجل يخرج سكين من خلف ظهره ويطعن الرجل الذي امامة عدة طعنات كانت الكاميرا في يدها تصور كل شئ بدون قصد منها ولكن من الصدمة وقعت الكاميرا من يدها فتص*ر صوت قوي هارون :- اية الصوت ده يا علاء علاء :- مش عارف والله يا باشا هارون بحدة :- روح شوف في اية بسرعه علاء :- حاضر يا باشا رأت مكة شخص يقترب من مكانها ويحمل سلاح في يده اخذت الكاميرا بسرعه وفرت هاربة ولكن من سوء حظها رأها علاء ورأي الكاميرا في يدها فظن انها كانت تصورهم فأرسل الرجال لكي يبحثوا عنها كانت تجري وهي تبكي بشدة وهي تراهم يرقدون خلفها خرجت الي الطريق العام فكانت تأتي سيارة مسرعه وقفت مكة ولم تتحرك من مكانها ولكنها اغمضت عينيها ليوقف فارس السيارة وينزل بغضب فارس بغضب :- انتي غ*ية يا بت انتي فتحت مكة عيونها ليري فارس بحر ازرق اللون لكنة يفيق من شروده عندما تمسك مكه في ملابسة تستنجد بة مكة ببكاء :- ارجوك انقذني منهم عاوزين يقتلوني فارس بحده :- هما مين دول اللي عايزين يقتلوكي مكة ببكاء :- مش عارفة فارس بغضب :- ازاي مش عارف..... قاطع كلامه صوت شخص يقول :- انا كان لازم اعرف ان انت اللي باعتها تصورنا عشان تقبض علينا نظر فارس ناحية الصوت فرأي علاء يقف ويبتسم ابتسامة مستفزة نظر مرة اخري الي مكة فرأي علامات الخوف والفزع علي وجهها فارس بهدوء :- عاوز اية يا علاء علاء :- عاوز الفديو اللي الاموره صورتة دلوقتي مكة بخوف وبسرعه البرق قالت :- والله العظيم انا مصورتش حاجة من اللي حصلت انا بس كنت بصور المنطقة عشان عندي بحث فارس في نفسة :- معقول البنت دي شافت حاجة مكنشي مفروض تشوفها علاء بضحكة مستفزه :- ههههههه وانا ع**ط وبريالة عشان اصدق الكلام دة مكة بخوف :- والله انا...... قاطعها فارس وهو يقول بثقة :- هي فعلا صورت اللي حصل ودة كان بأمر مني ويا ريت بقي تستعد انت وهارون عشان نهايتكم قربت علاء بضحك :- هههههه مش قبل نهايتك يا فارس باشا ثم اخرج من خلف ظهرة سلاح وصوبة اتجاه فارس لتخرج الرصاصة في اتجاه فارس الذي كان يصوب سلاحة ايضا ناحية علاء ويضغط علي الزناد لتخرج رصاصة من سلاحة ولكنها لم تصيب الهدف لان في تلك اللحظة وقفت سيارة جيب سوداء كبيرة ونزل منها اشخاص ملثمين وحاوطوا علاء من جميع الاتجاهات لكي يركب السيارة بدون ان يصيبة مكروه علي الجهه الاخري كانت تقف مكه مصدومة لا تتحرك لا ترمش حتي بعينيها كانت لا تستوعب ما صار منذ قليل ولكن فاقت فاجئة علي صوت صرير سيارة قوي كانت تلك السيارة الجيب السوداء التي صعد بها علاء لكي يهرب هو ورجاله التفت فارس لتلك الفتاه ذات العيون الزرقاء لينظر لها بحدة ويقول :- انتي مين وكنتي بتعملي اية هنا في وقت زي ده كانت تنظر له بصدمة كبيرة وبصدمة اكبر لما صار منذ قليل كان عقلها يفكر كيف حصل هذا هل حقا رأت دماء هل حقا سمعت صوت ض*ب نار لا لا كل هذا وهم هذا اكيد حلم اريد ان افيق منة بسرعه لماذا لا افيق لماذا ؟ كانت في سراع كبير جدا كانت لا تعرف هل ما مرت بة حقا حقيقة ام خيال فاقت من شرودها علي يد قوية تهزها بعنف فارس وهو يضغط علي يديها بغضب يقول :-ردي عليا كنت بتعملي اية هنا لم ترد مكة عليه لانها فقدت وعيها ووقعت بين يدية جثة هامده ظل ينظر لها مطولا كان مصدوم لانها فقدت وعيها ولكن كانت الصدمة الاكبر انة رأي ملاك بين يدية فتاه تشبة حوريات البحر كانت مثل مثل ظل عقلة يبحث عن وصف يصف بة هذه الفتاه ولكن عقلة توقف عندما سمع صوت رنين هاتف نظر فارس لها نظرة قصيرة ثم حملها واخذها الي سيارتة و امسك الهاتف الذي يرن من حقيبتها فرأي علي الشاشة اسم مهرة قفل الهاتف و وضعه في جيب بنطاله ثم ركب سيارتة وذهب بها ناحية شقتة التي يذهب اليها من حين لأخر …………………………………………………………………………………………………… علي جهه اخري في شقة مكة كانت تجلس جدتها جميلة بحزن وهي ممسكة بالهاتف وما هي الا لحظات حتي رن الهاتف لتنظر الجدة جميلة الي الشاشة فتري اسم مهرة لترد بلهفة وتقول :- عرفتي مكة فين يا مهرة مهرة بحزن :- موبيلها مقفول والله يا تاتا وكمان اتصلت علي زمايلنا محدش يعرف عنها حاجة الجدة ببكاء :- يا تري روحتي فين يا مكة مهرة :- معلشي يا تاتا استني كمان شوية يمكن ترجع الجدة بحزن :- حاضر يا بنتي مع السلامة مهرة :- مع السلامة …………………………………………………………………………………………………… في قصر هارون الدجوي كان يجلس وعلي فمة ضحكة شريرة نداء بخبث :- انت مالك فرحان اوي كده لية يا هارون هارون بشر :- اصلي مقتلتش ابن المهدي نداء بعدم فهم :- فرحان عشان مقتلتهوش هارون بضحكة شر :- انا كان ممكن اقتلة بسهولة ومحدش يعرف له طريق بس انا حسابي لسا مخلصي معاه ومع الاموره هههههههههههه نداء بستغراب :- قموره مين ... قاطعها علاء وهو يدلف الي مكتب هارون وهو يمد يده بملف لهارون ويقول الملف دة فيه كل حاجة عن البنت يا باشا هارون بشر :- برافو عليك يا علاء دلوقتي الاموره دي لازم تعرف هي بتلعب مع مين وضحك ضحكة شريرة …………………………………………………………………………………………………… في شقة فارس كان يحمل مكة بين يدية و وضعها علي الفراش وجلس علي مقعد امام الفراش وظل ينظر لها ثم انتبة انه معه هاتفها فأخرجه من جيب بنطاله وفتحة ورأي العديد من المكالمات كانت من مهرة وتاتا ظل يقلب في الهاتف عدة دقائق وفي ذلك الحين وصلت رسالة من مهرة فتح الرساله وكان مضمونها (مكة انتي فين انا وتاتا جميلة قلقانين عليكي اوي يا ريت تتصلي في اقرب وقت ممكن) ظل يردد اسم مكة في عقلة عدة مرات ولكنة فاق من شروده علي صوت مكة وهي تقول :- - انا فين واية اللي جابني هنا فارس بهدوء :- اهدي كدة عشان اعرف اتكلم انا وانتي مكة بغضب :- لا مش هتكلم معاك انا لازم امشي من هنا فارس بغضب :- اهدي كدة واسمعيني كويس والا قسما بالله هتشوفي مني حاجة متعجبكيش مكة بخوف :- حاضر فارس بهدوء :- انتي كنتي بتعملي اية هناك في المنطقة دي مكة :- كان عندي بحث وكان لازم اصور المكان تذكرت مكة عندما قال فارس انه من ارسلها لكي تصورهم فقالت بغضب :- انت كدبت عليهم ليه وقولت ان انا كنت بصورهم فعلا وان انت اللي قولتلي اعمل كدة لية فارس ببرود :- ملكيش فية مكة بتحدي :- لا لية فارس بغضب وهو يجز علي اسنانة :- ممكن تحكي كل اللي حصل بسرعه عشان مفقدشي صبري و.... قاطعته مكة بخوف وهي تقول :- حاضر هحكي كل حاجة قصت عليه ما حدث معاها فارس :- اللي حصل ده كويس اوي يعني كده بقاتي شاهده علي جريمة قتل يعني اقدر اسجن هارون مكة وهي تقف بغضب :- انت مجنون هو اية اللي كويس اوي بقولك شوفت واحد بيقتل راجل بسكينة و..... قاطعها فارس وهو يقول بثقة :- انتي هتساعديني عشان اقبض علي هارون الدجوي لان انتي الشاهدة الوحيدة مكة بحدة :- ومين قالك ان انا موافقة اساعدك ثم تن*دت وقالت بهدوء :- اسمعني يا حضرة انا واحدة ملهاش في المغامرات والكلام ده انا بنت يتيمة وعايشة مع تاتا لوحدنا ومش عايزه ادخل نفسي في دوائر انتقام بينك انت وعدوك ارجوك انسي انك شوف*ني خالص انهت كلامها واخذت هاتفها وحقيبتها وذهبت بينما ظل هو يحدق في الفراغ …………………………………………………………………………………………………… بعد حوالي نصف ساعه وصلت مكة الي البيت وطرقت الباب سمعت الجدة طرقات علي الباب فذهبت بسرعه البرق وفتحت الباب وعندما رأت مكة اخذتها في احضانها وهي تبكي بشدة مكة بضحك :- هههههه انا وحشتك اوي كدة يا جوجو جميلة وهي تبعد مكة لكي تدخل تقول :- -ادخلي الاول عشان اعرف اتكلم معاكي مكة :- اوك يا جوجو يا جميلة انتي جميلة بغضب :- شوية الدلع دول مش هتغاض بيهم عن اللي حصل ممكن اعرف انتي كنتي فين واية اللي حصل مكة بحزن :- لو حكتلك يا تاتا هتصدقيني جميلة بجدية :- طالما فيها تاتا يبقي الموضوع جدي اوي احكي يا مكة وانا سمعاكي مكة بحزن :- حاضر قصت مكة علي جدتها كل شئ جميلة بجدية :- انتي شوفتي الجريمة بعينك يبقي لازم تشهدي في المحكمة يا مكة لان يا بنتي انتي كدة بتحمي قاتل من العقاب مكة بتوتر :- يا تاتا انا خايفة و.... قاطعتها جميلة وهي تقول :- خايفة من الناس دي عشان اشرار ومش خايفة من ربنا يا مكة مكة بحزن :- يعني اعمل ايه تاتا جميلة بجدية :- تشوفي الشاب اللي كان عايزك تبقي شاهده علي الجريمه وتروحي معاه تشهدي في قسم الشرطة مكة بطاعه :- حاضر يا تاتا جميلة ببتسامة حنونة :- حضرلك الخير يا قلب تاتا مكة بتعب :- انا هقوم انام بقة عشان تعبانة جميلة :- ماشي يا حبيبتي تصبحي علي خير مكة :- وانتي من اهلة …………………………………………………………………………………………………… ظل فارس يزفر بضيق وهو يتذكر ما فعل فلاش باك فتح حقيبة مكة واخرج الكامير وبدأ في مشاهدة الفديو حيث توقف الفديو عند سقوط سيد الذي طعن من قبل رجل ملثم زفر بضيق وهو يضع الكامير مكانها في الحقيبة واخذ يفكر الفديو دة مش هيفيد بحاجة لان اللي قتل سيد كان ملثم دلوقتي انا عرفت لية علاء محاولشي ياخد الكامير من مكة بس اكيد في سبب كبير انة ميقتلنيش ودي كانت فرصة كويسة لية انه يخلص علية بكل سهولة وكمان ساب مكة تمشي مع انها شاهده علي جريمة القتل اكيد في سر كبير في الموضوع دة فاق من شرودة علي رانين هاتفه نظر الي الشاشة فرأي اسم الداده فاطمة قفل الهاتف وذهب ناحية الحمام وكشف عن زراعه وتأكد انة يوجد خدش فقط وان الرصاصة لم تصيبة ضمد جرحة بسرعه واخذ مفاتيح سيارتة وذهب ناحية فيلة المهدي …………………………………………………………………………………………………… بعد مرور نصف ساعه وصل فارس الي الفيلة فقابلتة فاطمة بعتاب وهي تقول فاطمة بعتاب :- كدة يا فارس تقلقني عليك فارس بارهاق :- معلشي يا دادة كان عندي شغل فاطمة ببتسامة حنونة :- خلاص يا حبيبي ولا يهمك بما انك كان عندك شغل المهم دلوقتي احضرلك الاكل فارس بتعب وهي يقبل جبين فاطمة يقول :- لا يا دادة شكرا انا مش جعان انا بس عاوز انام هطلع انام ماشي فاطمة :- ماشي يا حبيبي تصبح علي خير فارس :- وانتي من اهلة فاطمة هي امرأة في الاربعين من عمرها ليس لديها عائله تولت مسئولية فارس عندما كان عمره 13عام عند وفاة والدية حيث انها كانت تعاملة معاملة طيبة وتحبة كحب ام لابنها يتبع
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD