الفصل الثاني ( حياه زين منذ النشاه الاولى )

1011 Words
منشأه من فصيله الذئاب. و عاش حياته كذئب حتى رأى (((عندما بلغ سن الرشد))) علامات غير طبيعية ، وعرف أنه خليط بين الذئاب و البشر ، بي سبب حادث تعرض له . علي يد ساحرة ليس لديها أطفال . قررت تحويل ذلك الذئب إلى طفل و لم يتحول في ذلك الوقت. و تلك الساحرة ظنت أن السحر قد فشل معه . لكنها لم تكن تعلم أن علامات سحرها ستتحقق عند بلوغه . تبدأ أحداث القصة بي انثى ذئب تلد طفلها الأول و تتعب بي شدة في عملية الولادة و ظلت وحيدة في القطيع حتى ساعدها أحد صديقاتها في القطيع ، لقد ساعدتها بي الفعل ، لكنها نامت من كثره تعبها بعد ولاده زين ، و لم تلتفت الي الطفل و تركته على الأرض و دعمت الأم و بدأت تريحها ، لكن حالة الأم كانت قاسية ، فاجتمع القطيع حولها و شعروا بي الضيق من ذلك المولود الجديد ، هذا الرضيع قد تسبب في مرض الأم ، و قرر عم ذلك الذئب أنهم لا يريدون أن ينضم الصغير إلى القطيع ، و بي الفعل تم تنفيذ الحكم ، و لم يأخذوه معهم ، ثم ظل الذئب الصغير يبكي من الجوع ، و كانت والدته على وشك الموت ، و ثم سمعت صراخ الصغير الساحرة الشريرة . تلك الساحره أمضت حياتها في المكائد و صنعت الي نفسها الكثير من السحر لكي تنجب طفلا ، لكنها فشلت في إنجاب طفل صغير من دمها فلم تستطيع و بأت كل محاولتها لي الفشل ، و عندما سمعت بكاء الذئب الصغير و أنه يفتقد أمه. فقد حنت هذه الساحره الي هذا الذئب الرضيع ، و قد كان لديها فكرة تحويل هذا الذئب الصغير إلى طفل صغير حقيقي . لقد ألقت عليه السحر ، لكن التحويل فشل ، و ثم ألقيت عليه التعويذة عدة مرات بعدها ، وفي كل مرة فشل التحويل ، ثم بعدها فقدت الأمل و تركت الذئب الصغير على الأرض يصرخ جائعًا و لم تفكر في مساعدته ، بعد مرور بضع من الوقت ، كان هناك اناس يمرون بي جانب تلك الغابه ، و سمعوا صراخ ذالك الرضيع ، فذهبوا اليه سريعا ، كانت عائله مكونه من ام و اب و معهم طفله صغيره ، عندما شاهدو زين الذئب الرضيع علي الارض يصرخ من جوعه ، قالت الزوجة الي زوجها إنه لا يزال مولودا و لا ضرر في إعانته . و بي الفعل أعادوا ذالك الرضيع و لكن خافت الام علي طفلتها و طلبت منها ان ترجع الي الوراء لكي لا تتاءذي لي اي سبب من الاسباب ، و جلبوا له الشراب و الطعام و جعلوه منزلاً صغيراً لكي يأويه طوال الليل . تلك الطفله لم تدرك ما هذا الشئ ، فهي اول مره ترى ذئب في حياتها ، لم تعتاد علي رؤيته من قبل ، فسالت والدتها و قالت لها : ما هذا الشئ يا امي ، هل هو كلب كبير ام ماذا ؟ الام قالت الي ابنتها : يا حبيبتي ، هو ذئب رضيع ، يبدو ان والدته قد توفت او تركته لي سبب ما لا نعلمه او ضل طريق القطيع الخاص به ، احذري يا عزيزتي فان الذئب خطير لي الغايه ، و لكن هذا صغير ما زال رضيع لا ضرر منه الان ، و لكن الافضل ان تبقي بعيده و هذا لكي اكون مطمئنه عليكي اكثر و اكثر ، بي رجاء يا عزيزتي ارجعي الي الخلف قليلا . سمعت الطفله حديث والدتها و عادت الي الوراء فعلا ، و لكن عيناها ما زالت تركزان علي زين الرضيع و علي ما ذا يفعل ابيها و امها له ، كان معهم متبقي من طعام الح*****ت اعطوه الي زين و وضعت الام اناء كان معها في حقيبتها ثم املئته بي الماء ، و كل هذا و لم يأكل زين و كان خائف من وجودهم ، ثم تراجع الجميع الي الورا ، و بدأ يشعر زين بي بعض الامان و قام بي تناول الطعام و الماء الذي تركته تلك الاسره البسيطه له . ، و تركوه و مرت الأيام و كان الزوج يعتني بي الذئب الصغير كل حين من بعيد يوم تلو الاخر . عندما عادو الي بيتهم قالت الام الي ابنتها : ان الذئاب مكاره لا تنخدعي لهم ، و لا تخدعكي ان كان جالس بعيدا عنكي او لا يعطي لي وجودك اهتمام ، دائما يا ابنتي ابقي عينك مفتوحتان في وجودهم ، سمعت الطفله مقوله امها و وضعتها دائما في افكارها و تعمدت ان لا تنساها ابدا . و في يوم من الايام واحد أثناء ذهابه الزوج الي الذئب الرضيع لكي يتفقد حاله مثلما يفعل كل يوم قبل ان يقترب منه لاحظ وجد مجموعة من الذئاب من حوله و أعتقد أنهم عائلته و أخيراً وجدوا بعد بحث طويل عنه ، لي ذالك تركه و ظن انه هكذا قد اطمئن عليه و انه عاد لي العيش مع فصيلته و حياته المفترض انها طبيعيه . أخذوا ذلك الذئب الصغير و اطلقوا عليه اسم زين و أحبوه و رعاوه ، و تعرف زين على ذئب صغير من نفس العمر اسمه هاري . كان زين و هاري يلعبان معًا و كان والد هاري يعتني بي زين تمامًا مثل ابنه ، لكن بقية القطيع اعتبره غريبًا بي النسبة لهم ، كان زين غريب الأطوار في كل مرة يظهر معهم او في اي منافسه في القطيع ، و مع الوقت كان يظهر عليه علامات سحر و لكن بسيطه جدا ، و لكن كان الأمر بسيطًا في البداية و لم يكن ملحوظًا ، قد كان الذئب الصغير زين أسرع الذئاب و أكثرها حدة ، والد هاري هو قائد القطيع كان معجب بي زين جدا و بي مهاراته قا**ه و قال له : يا زين انت ذئب ليس لك مثيل ، لم ارى بي قوه عضلاتك من قبل ، و لم ارى بي سرعه جريك و ادائك اي ذئب اخر ، انت دائما ما تسبق القطيع كله ،و شديد الذكاء ، و سريع التعلم ، انا اشعر انك سوف تكون قائد الي مجموعه ذئاب في يوم من الايام ، انا افكر بي وجودك معنا ان نسيطر علي القطيع المجاور و المجاور ، و نستولي علي كل تلك الغابه لنا ، و لكن سوف اكون معتمد عليك في الاساس ، يا زين لقد رأيت و دربت ذئاب كثيره و لم يصادفني في اي يوم ذئب مثلك ، ان وافقت فسوف ابلغ باقي القطيع بي خطتنا و نقوم بي التوسيعات من اجلنا .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD