الفصل الثالث

1320 Words
الفصل الثالث عزيز وقد حطمت فتاته الجميله قلبه الذي ظل عمر بأكمله باحثا عنها وعن زوجته الحنونه الذي فرقهما الزمان فهل هذه مقا**ه مابعد خمسه عشر عاما هاهي الابتسامه الذي كنت انتظرها هيهات ياقلبي يحاول عزيز استجماع شجاعته لنزول من علي الدرج فالصدمه جعلت قلبه محطما جعلت أقدامه لاتستطيع النزول خطـوهہ‏‏ للآسـفل ليـﮯشـعر بآلدوآر وعيـﮯنآن لآتريـﮯ آمـآمـهہ‏‏آ جعلت كل مابداخله محطما عالاخير مجرد أن يضع عزيز قدمه لاسفل الدرج يقع ويتدحرج الي عشر دراجات إلي الأسفل فقد وعيه اثر الصدمه تفتح نوال الباب مجرد سماعها شي ما خبط بشده وتنظر لتجد عزيز ملقي عالدرج غائب عن الوعي لتصىرخ نوال بشده واضعه يديها علي خديها ،،عزيـﮯزززز وتركد مسرعه إلي اسفل الدرج لتحسس قلبه تربت علي خديه حتي يفيق تص*ر شهقات بكاءها العاليه ودمعاتها الساكنه لتصرخ ،،مررريـﮯمـ تخرج مريم من الشقه لتري المنظر تصرخ بذهول قائلا ،،،بابا وتركد الأخري مسرعه اسفل الدرج قائلا بلهفه ،،،ماله ياماما نوال بددموع ،،وقع ايدك معايا نطلعه عالسرير نطلب الدكتور ،، قصـر عزيز السوالمي تجف صفيه وسط القصر أمامها رجلان يرتدون جلباب وعمه عالراس وبايد كل شخص عصا ،،لهم شوارب طويله صفيه ،،لميتو المحصول عاد ولا سويتو اي عتمان بصوته الخشن ،،،ايوه ياست صفيه والمـحصول كلاته يعرف بيه سي موصطفي تنظر صفيه إليه بغضب تض*ب كف علي كف قائلا ،،،كيف ده المحصول ياما اني نعرفه ياعزيز باشا وبس كيف موصطفي هو الايمسك كل الشغل والأرض والمحاصيل موصطفي يادوب حتي عامل فالارض زيه زي غيره كلامكم عفش صوح حماد ،،،دي اؤامر عزيز باشا ياست صفيه وكلامه أوامر صفيه بغضب شديد ،،غوروا من جدامي قبر يلم العفش ثم يغادرو القصر بغضب مصطفي يهبط من علي الدرج بابتسامته اليوميه وبهجته برغم وحدته ولكنه يعيش عالمه بنفسه فهو برغم أنه صعيدي الاصل لكنه ذو عقليه متفتحته متعلم ومعه ماجستير في التجاره وهذا كله من بنيان عزيز الذي يحبه مثل ابنه تماما موصطفي ،،اصباح الخير يامرات عمي تنظر إليه صفيه بغضب وعدم استجابه ينظر إليها مصطفي بعدم فهم قائلا ،،مالك يامرات عمي دآلصـبآح للهہ‏‏ وببتتخانجي ليه مع الرچاله عالصبح اكده تنظر إليه صفيه بوجه ملئ بالشر حاقد قائلا ،،،اسمع يابن امينه كفيانا أكده وبلاش من اللوع آرضـيـﮯ وآرضـ جوزيـﮯ مـتحطـشـ رچليـﮯگ فيـﮯهہ‏‏آ تآنيـﮯ مصطفي وقد اصيب من حديثها الغير اللائق قائلا بالحزن قايلا بتكررار،،ابن امينه أنا اسمي موصطفي زيناتي السوالمي واللوع.ده أنا معرفوش صفيه بابتسامه ساخره ,,,وامك مش امينه برضك الاهچت مع رچل غريب وهملتكم وموتت ابوك بفضيحه لساتها لحد دلوكيت ملازماكم تنزل تللك الكلمات علي رأس موصطفي كالصـاعقه فهذا الماضي الأليم قد غاب عن عقله بالمره ليعيش حياه الهدوء والسكينه فلماذا اردتي ايتها الخبيثه أن تچلبي الي كل هذه العاصفه مره اخري وتشعلي النيران بجلبي فلماذا تريدي مني موصطفي وهو ينظر إليها بذهول عيناه محدقتان بغضـب يجز علي أسنانه ،،،يتجه نحو الباب الرئيسي يغادر المكان بغضب شديد وغيظ وقهر لانه شعر بأن الماضي لن يموت وماضي والدته سيحاصره مدي حياته ،،، تبتسم صفيه بشده لإشعال النار بداخل ص*ره قائلا ،،،ولسا ياموصطفي داني هدوجك المر ......................داني صفيه والاچر عالله ..................... شقه نوال عزيز ملقي عالفراش غائب الوعي أمامه نوال ومريم الدكتور يتفحصه قائلا ،،،هو كويس بس السكر شكله عندهہ‏‏ عآليـﮯ اتعرض لصدمه أدت لانفعاله واتعرض لغيبوبه سكر نوال بذهول ،،،سكر مريم وقد دمعت عيناها وشـعرت بآلحزن وآلخجل مـن قسـوتهہ‏‏آ مـعهہ‏‏ الدكتور وهو يكتب الروجته قائلا ،دي الروجته ياريت تدوه العلاج بانتظام تأخذ نوال الروجته قائلا ،،شكرا يادكتور تعبناك يخرج الدكتور وخلفه نوال يتجهان الي الخارج مريم بحزن شديد وشعرت أنها السبب بماحدث لوالدها لتجلس بجانبه عالفراش وتمسك بيده البارده قائلا بدمعه بريئه ،،سمحني يابابا مكنتش فاهمه حاجه مجاش في بالي انك دورت علينا كتير وميأستش واستحملت الوجع لوحدك والألم أنا اسفه ،، ................... بين كل هذه الصدمات والحزن مصطفي يجلس بمكانه المفضل الذي يخرج به الام قلبه المكتومه ويشعر بأن الماء يحدثه ويسمعه أيضا مصطفي ينظر إلي الماء بنظره لامعه ملئيه بالهم والألم والحزن ،،،، ليري الماضي بأكمله علي سطح الماء يرجع بذاكرته الي الماضي الأليم ،،، فلآشـ بآآآآآگ موصطفي كان عمره لا يتجاوز السبع أعوام والده ملقي عالفراش مريض ،،، وامامه عزيز كان زيناتي يتكلم بنبره متقطعه قائلا ،،،شفت ياعزيز الخائنه قليله الشرف هچت مع واحد ابن حرام كيف وهملت ولادها صغار مصطفي وفاطمه وفضحتنا چابت العار للكل عزيز مخففا عنه الامه،، هملها تغوور ياخوي دي واطيه مالهاش اصل يااما جولتلك متتچوزهاش وانت هملت كلمي ورا ضهرك زيناتي بدموع تملئ جبينه ،،ياربتني سمعت كلامك يااخوي وصيتك ولادي ياعزيز عايزك تكون ليهم اب وسند عزيز بلهفه ،،،،متجولش أكده يازيناتي انت الاهتربيهم وهتكبرهم ولكن الموت اقوي يقبض روحه وفچاه ي**ت فمه دون اي كلمه ،،وتفتح عيناه بوسعهم مصطفي يركد الي والده الضحيه الذي مات من الصدمه من الفضيحه التي سببتها إليه زوجته لللعينه امينه يبكي موصطفي بشده وهو محتضن والده يصرخ ،،،ابوي ابوي متسبنيش يابوي ويرچع مصطفي الي حيث گآن مره اخريـﮯ,,,حتي يمسك بعض الحصو ليلقي بالميا ويمسك بالحصو ويلقي بغضب وكأنه يريد اخفاء كل هذا الماضي من أمامه فهذا هو الجبل الذي يتحمله مصطفي علي أكتافه الصلبه فهذا هو القهر الشنيع الذي يخفيه صامتا ياليتك يابحر تستطيع قتل الماضي لكانت حياتي بلا ماضي ها أنا انسان بدون روح اعيش بدون روح ابكي لحالي وأبكي علي حالي وكانني اعيش فقط لاحزاني يظل مصطفي ناظرا الي موجات الماء وكأنه يريد أن تغطيه موجات الماء ولايخرج ابدا تكتم أنفاسه يموت قلبه حتي يستطيع النسيان يالكي يادنيا من شراره نار تحوم لقتل غيرها .......... ................. شقه نوال صباح يوم جديد عزيز وقد افيق من غيبوبته متجه نحو اللباب الرئيسي يمشي ببطئ شديد خوفا من أن تراه مريم وتثور مره اخري عازما عالرحيل ،،، عزيز يفتح الباب الرئيسي كي يخرج نوال من الخلف ،،،عزيز يلتفت عزيز إليها بنظره حزن لامعه نوال مقتربه منه ،،،رايح فين عزيز ،،همشي جبل مريم ماتشوفني نوال وهي تفتح فمها لقول شيئا ما عزيز يقاطعها ،،،بلاش تجولي حاچه يانوال اناهمشي عشان متزعلش مني زعلها غالي عليا ويولي ظهره للمره الثانيه عازما عالرحيل للمره الثانيه يسمع صوت مريم تنده باسمه ،،،بابا يلتفت إليها عزيز مبتسما تقترب منه مريم دامعه ومبتسمه أيضا قائلا ،،بابا رايح فين عزيز،،،همشي يابتي مريم بابتسامه دامعه،وتسيب بنتك تاني ينظر إليها عزيز بذهول شديد وبسعاده أكثر قائلا ،،،سمحتيني صـحيـﮯح يـﮯآ بتيـﮯ أنا مش مصدج تقترب منه مريم لترتمي بين أحضانه وكأنه كانت تبحث عن. حضنه من زمن قائلا ،،،سمحني والدها بدموع كثيفه يربت علي ظهرها قائلا ،،،انتي الاتسمحيني يابتي أني الاظلمتكم معايا مش ههملكم تاني يابتي نوال تنظر إليهما والسعاده تعم علي المكان مريم وهي تمسح دموعها الهطوله علي جبينها قائلا بابتسامه ،،خلاص بقا ياجماعه كفايه حزن بابا هيقعد هنا يستنانا وانا وماما هندخل نجهززالفطار نوال بابتسامه ،،،اكيد نجهز احلي فطار تدخل كلامن نوال ومريم المطبخ بسعاده يجلس عزيز عالمقعد بسعاده شديد وراحه فقد وصل إلي القلوب الذي فقدها من زمن بعيد ،،، .؟.............. قلب الصعيد ........... مصطفي نائما بعمق شديد فهو ظل ليله كامله يفكر بماضيه الأليم ،،، يشعر بالغضب بالكره بالحزن بكل شي يحطم القلوب ملقي عالفراش كشخص ميت بلا روح ولا جسد ينهض فازعا صارخا من نومه ،،،، لينظر حوله فيجد نفسه في كابوس ليس إلا ينهض نومه ،،،بعيونا حمراء ويجف لينظر الي انعكاس وجه بالمراه ينظر إلي ملامح وجهه الي كل شي أصبح فيه ينظر إليي ملامحه االتي غيرها الزمن وتعابير وجهه وكأنه يري شخصا آخر أمامه شخصا غريب وفجاه لتتحول صورته بالمرأة الي صوره أمه الذي تركته وحيدا وهربت مع شخصا آخر يراها أمامه بالمراه زات العيون السوداء ضحكتها الشريره ملامحها القاتله ينظر إليها مصطفي بشده وعيونه ملئيه بالشرار والكره والحقد ويمسك بقطعه زجاچيه ويلقيها علي المراه بقوه حتي ين**ر الزجاج وشعر بذلك أنه فقد أراد قتل امه أو **ر الماضي بأكمله حني يختفي من ذهنه وأفكاره للابد تدخل صفيه مصدومه تفتح الباب دون اي كلمه قائلا ،،،حوصل ايه يامصطفي مصطفي بغضب يطردها خارج غرفته ويغلق الباب بقسوه قائلا ،،،اطلعي بره مش عايز اشوفكم كلكم صنف واحد كلكم خاينين كلكم ،،، كلكم خاينين انت زي امينه زي صفيه مفرقتوش عن بعضيكم تللك هي الكلمات الذي يرددها مصطفي في نفسه وذهنه اصبح مصطفي عنده عقده نفسيه من جميع النساء جعلهم في خياله جميعهم خائنون حتي ظلت تللك الصوره اللعينه تحاوط عيناه وذهنه وقلبه كلهم خاينين كلهم خاينين ............ تقف صفيه علي الباب بابتسامه واسعه لأنها تعلم أنها أشعلت بقلب مصطفي تنظر إلي الباب بابتسامه شريره حاقده قائلا ،،بصوت خافت ولسه ياموصطفي لسه هشعل النار اكتر واكتر في جلبك وعجلك كمان
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD