الفصل الرابع

1009 Words
الفصل الرابع بعد مـرور ****اسبوعان أسبوعان ...................... مريم تمارس عملها بعد انتهاء يومها الشاق تجمع اشياءها في حقيبتها الصغيره تنظر إليها رجاء قائله ،،،اي خلاص مروحه مريم وقد انهت من تجميع اشياءها عازمه عالرحيل ،،،اه خلصت شغلي وهروح رجاء بابتسامه ،،،يابختك ياستي لقيتي باباكي بعد غياب مريم بابتسامه ،،،تعرفي يارجاء أن احساس الابوه ده جميل اووي رجاء بنبره حزن ،،،عارفه ياريت باباي يجيني زي والدك سعتها سعادتي مش هتتوصف تنظر إليها مريم بحزن تربت علي كتفاها قائلا. ،،،معلش ياحبيبتي أن شاء الله يرجع رجاء بنبره حزن،،عارفه أن مستنينه وبس من غير من نعرف أن كان عايش ولا ..... تقاطع كلماتها مريم قائلا ،،،متقوليش كده إن شاء الله هيكون عايش وابقي قولي مريم قالت تنظر إليها رجاء بتفاؤل قائلا ،،،يارب يامريم يارب روحي بقي ياحبيبتي عطلتك مريم بابتسامه ،،متقوليش كده وتقبلها من خدها الأيمن عازمه عالرحيل ،،،،بآيـﮯ بآيـﮯ الصعيد ،،،،،،꧂꧂꧂꧂꧂ موصطفي يركب خيله الابيض يركد به بكل ثقه وغرور يرتدي تيشرت ابيض يظهر بياض بشرته الهادئه يركد بالخيل بكل ثقه متجها نحو الأرض حتي يراعي أرض عمه ،،، عند رؤيت فتيات البلده له ينظران إليه بحده منبهرين بجماله الفتان شجاعته ثقته ،،،، فهو فارس احلام كل فتاه برغمـ مـآضـيـﮯهہ‏‏ آلشـنيـﮯع فكل فتاه جميله تتمني أن يكون فارس أحلامها كمطصفي ،،،، يصل الخيل الي الأرض يقف مصطفي من علي ظهر الخيل لياتي راكدا إليه أحدي العمال قائلا بصوت هائج،،،يا مصطفي بيه ياموصطفي بيه موصطفي ينظر إليه قائلا ،،،خير يامنعم منعم ،،،،الانفار خلصو شغل في الأرض دي يشرجو عالارض التانيه الاشرج الجصر مصطفي ينظر إليهما وينظر حوله ليري عملهم قد انتهي قائلا ،،،لا تلاقيهم تعبو انهارده اديهم اچرتهم وخليهم يروحوا وبكره من النچمه يچوو منعم بفرحه شديده ء،طول عمرك قلبك كبير يامصطفي بيه ويركد إليهم بفرحه شديده ,,لانه يعلم أن الفقر تعبأ وبلاء والمال بالنسبهم إليهما فرحه أولاده عند دخوله المنزل بالمال هذا احساس لايعلمه الأمن لمس الفقر وعاش به مصطفي متجها نحو مكانه المفضل آلَبـ❤ـحـ❤ـيـ❤ـرهّ ليجلس موصطفي مجرد جلوسه يرن هاتفه المحمول مصطفي يضعه علي اذناه قائلا ،،،الو. كيفك يا فاطمه وكيف الولاد أنا بخير فالارض فين يعني مال صوتك كنك معيطه لا مش مصدقك يابنت ابوي فيـﮯ حآجهہ‏‏ قوليـﮯليـﮯ يـﮯآبت ماشي يا فاطمه سلمي عالولاد مع السلامه اغلاق المكالمه مصطفي بصوت خافت ،،،والله كنها جوزها مزعلها أنا هروح علي فجاه عشان اشوف آيـﮯ حگآيـﮯتهہ‏‏آ ♡♡♡♥♡♡♡♥♡♡♡ مريم تقود سيارتها متجه الي المنزل يرن هاتفها المحمول .. لتجد المتصل والدها تبتسم بشده تضع الهاتف علي اذناها قائلا ،،بابا وحشتيني كده يابابا من ساعه مامشيت مجتش خالص لامتخافش وراك رجاله هههههههه أنا ملكه جمال مش لدرجادي ياسي بابا وفجاه تتغير ملامح وجهها قائلا ،،، ماما كانت فالشقه اي بترن عليها مبتردش طيب أنا مروحه فالطريق وهشوف مبتردش ليه مفاجاه اي ،،، جاي وقربت توصل كمان ده احلي خبر تيجي بالسلامه ياحبيبي حاضر هطمنك اول مااوصل بأي ياحبيبي بعد انتهاء المكالمه ،، تتغير ملامح وجهها وهي مندمجه بالقيادة قائلا ،،،مبترديش ليه ياماما شقه نوال.. ..................... تدخل مريم بقلق وهي تنده ،،،ماما ياماما فينك وفجاه تجد والدتها ملقاه عالارض فاقده الوعي والنطق ،، مريم بخوف شديد تصرخ وتركد إليها ،،،ماما تنحي عالارض محاوله افاقتها ولكنها لم تفيق تنهض مريم ممسكه بهاتفه المحمول قائلا ،،الو اسعاف .....................آلحقونيـﮯ حآلآ أحدي المنازل الفخمه ،،،،..؟.... يطرق الباب تفتح فـ❤ـآطـ❤ـمـ❤ـهّ.آلَبًآبً بًآبًتٌسِآمًهّ وٌآسِعٌهّ ،،،مصطفي اخوي يضمها مصطفي بسعاده قائلا ،،فاطمه كيفك ياختي وفجاه ينظر إلي فاطمه بحده ليجد وجهہ‏‏ها الجميل مليئ بالجروح الخفيفه ،،، مصطفي بذهول ،،،فاطمهہ‏‏ أي مالك فاطمه وقد تذكرت تللك الجروح محاوله التقاط سببا مأ حتي تخفي السبب الحجّيجّهّ ،،،وجّعت وجّعت ياخوي مصطفي ،،،اه طيب مش تاخدي بالك يابطه فين العيال العفاريت وحشوني فاطمه ،،ادخل الاول يااخوي هتفضل واقف عالباب أكده ويتجهان نحو الصالون يجلس مصطفي فاطمه ،،،اني هروح اچهزلك غدوه ترم عضمك وقبل أن تذهب يوقفها مصطفي قائلا ،،،فاطمـه تعالي اقعدي اني مش جعان تجلس فاطمه وتنظر إليه بحده قائلا ،،،مالك يااخوي كن حاچه معٌکْنِنِهّ مًزٍآچکْ مصطفي متصنع الابتسامه ،،،لامفيش اني بخير يقاطع حديثها احمد وزينب اطفال فاطمه يأتين راكدين من الداخل بسعاده ،،،خالو مصطفي خالو مصطفي چه مصطفي بسعاده يضمهم بشده قائلا ،،حبايبي حبايبي وحشتوني زينب ،،انت اكتر ياخالو احمد ،،،شفت ياخالو ماما متعوره كيف تنظر إليه فاطمه بغضب ،،حتي ي**ت مصطفي ،،،طيب مش تخلي بالك من آمًکْ ياحمد بتقول وقعت احمد بببراءه الاطفال،،،لا موجّعتش دآبًوٌيَ ض*بها قوي ينهض مصطفي بغضب شديد وهو ينظر إلي فاطمه التي كدبت واخفت عنه ض*ب زوجها إليه واهانته لها,,فاطمه كيف متق. وليش تنهض فاطمه مرتبكه خايفه ،،،يااخوي ميجّصدش هو صالحني واني سمحته مصطفي بعصبيه ،،،هو مش عارف ان بت مين كيف تسبيه يض*بك فاطمه بخوف من تللك العصبيه ،،،يااخوي هو چوزي وليه الحق يض*بني مصطفي باندهاش ،،ليه الحق كيف يقاطع حديثهما دخول سعيد زوچها من باب المنزل ببرود شديد ،،، يركد إليه مصطفي بغضب ليمسكه من ملابسه بقوه قائلا بغضب،،،انت كيف تمد ايدك علي اختي سعيد بخوف شديد ,,أنا مكنش قصدي اض*بها هي الاعايبه مصطفي بغضب أكثر واكثر،،عايبه كيف الايهين مرته ميبقاش راجل وانت مش راجل ياسعد سعد بخوف ،،كتر خيرك فاطمه من الخلف محاولا تهدئه موٌصطفي ،،موٌصطفي كفايه انا الاعايبه صوٌح يتركه مصطفي ويسِتٌدٍيَر الي فاطمه قائلا ،،،لحد ميته يابت ابوي هتسبيه يهين فيكي أكده فيتجه نحو الباب بغضب عازمًا عالرحيل تركد خلفه فاطمه ،،،موٌصطفي ياموصطفي يخرج مصطفي يغلق الباب خلفه بقسوه المستشفي ........... ......... مريم تقف باكيه حزينه دامعه في قسم الاستقبال يأتي عزيز راكدا من بعد ليجد ابنته الوحيده تبكي بشده مجرد رؤيته مريم تركد إليه محتضناه قائلا ،،بابا ياماما عزيز بحزن ،،،ان شاءالله تكون بخير مريم تنظر إليه قائلا ،،،خايفه عليها اوي قلبي مقبوض يخرج الدكتور من غرفه الكشف تركد إليه مريم ووعٌزٍبًزٍ بقلق شد يد ،،، عزيز ،،خير يادآكتور نوال مالها مريم بقلق ،،،ارجوك يادكتور قولي ماما مالها ينظر إليهما الدكتور بحزن قائلا ،،انا من واجبي اصارحكم حالت المريض نوال هانم عندها سرطان الثدي يصاب عزيز ومريم بصدمه شديده تقف مريم واضعه يداها علي فمه الكرزي الصغير حتي تكتم شهقات بكاؤها العاليه ليضمها عزيز بشده وربما يريد أن يخفي دمعته المؤلمه جئتك ياحبيبتي رااكدا علي الأشواك لم اعلم مدي حبي اليكي حتي اصيبت قدماي بالدماء، إن مات قلبي ستعيش روحي تتذكرك وإن ماتت روحي سعيش قلبي يتاملك فانني الأولي والاخيره جئتك ياعشيقتي ابكي من بعد الفراق ستتركيني مره اخري يعذبني الزمان فكم كنت أتمني أن اقبلك بامتنان وياليت القبر ياخذني قبلك
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD