الفصل الرابع(٤)

1269 Words
عشق وحيرة البارت الرابع ••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••☆ تعود نجوى لبيتها وترى أخيها نور بانتظارها تنظر له باشمئزاز وتقول له بسخرية "بقى هي دي اللي تصوم تصوم وتفطر عليها، عارف يا أبيه أنا بصراحه عمري ما اتمنيت ليك زوجه غير مايا، هي الوحيدة اللي تستاهل قلبك الأبيض وروحك السمحه، لكن سهيلة دي شكلها مكاره ومش سهله، وبصراحه مرتحتش ليها، بس علشان خاطرك روحت زي ما طلبت مني ونفذت كل أوامرك ، و هاكون صاحبتها وبس مفيش حاجه تاني اكار من كده فاهمني طبعا". يحضنها نور ويقبل رأسها ويمازحها "يا هبله سهيله مين اللي أفكر فيها، هي طلبت مني خدمه، وأنا ات**فت منها، وقلت إن صداقتها ليكي أسلم طريقه، لكن انت عارفه عيني لا بتشوف ولا بتمنى غير مايا، بس معنديش أمل فيها، هي فين وأنا فين، مايا بالنسبالي حلم مستحيل، ممكن أحلم بية لكن مستحيل وصعب احققه". تحضنه أخته وتربت على كتفه وتصيح فيه "إيه انت ليه بتقلل من نفسك كده، أخلاقك الكل بيحلف بيها و**يب وجدع وشهم، صحيح أبوها راجل متعلم وأمها وهي كمان، بس الراجل ما يعيبه الا جيبه وانت ماشاء الله بت**ب كويس، وكمان المهندس فخري بيحترمك ويقدرك ، وأنا واثقه لو اتقدمت ليه مش هيرفضك ، كل أب بيتمنى لبنته زوج زيك، ثم هما مش أغنيا علشان يتبطروا عليك، اصبر بس تخلص كليتها وانت تكون جهزت نفسك واتشجع واتقدم، وصدقني أنا واثقه إن مايا مش هتكون لغيرك وبكره تقول نجوي قالت". يضحك نور لأخته بابتسامة حزينة "يا رب يا نجوى، يلا ادخلي جهزي العشا، مع ماما محتاسه لوحدها في المطبخ وفارس مغلبها، وأنا هادخل استحمي وأغير لبسي". وتدخل نجوى لأمها لتساعدها في إعداد العشاء، ويدخل نور غرفته ويفتح الظرف الذي أعطته له سهيلة و يعيد قراءة الشعر ، مجنونه بيك وعاشقه ليك يا عمري تمائم كلمات العشق لا تكفيني يحي حبك داخلي نبضات قلبي ****** سابقي علي عهدي لك أحبك دوما كما عاهدتني عيون متلهفة للقاء تعاني الشوق والشقاء روح تتمزق من الوحدة فراقك مؤلم كالموت ***** لن أنسي عيناك وهي تلتمع عشقا كفي.. الن تعود لي ***** بعادك يمزق نياط قلبي عيناي لن تكف عن البكاء شئت أم أبيت ساشتاق قاربت روحي أن تفارقني ياقلب مزقه البعد والجفاء **** يكفي ماأعانيه من لوعة اشتياق فاق الحدود ** حب عبر الدروب بعادك ام هروبك الن تكتفي ** عشقت لما العناد مادام قلبك ينبص إغدقني روحي تشتاق لضمة تحتويني يا حبيبي عد لي ولا تفارقني *** بحر أغوص فيه شوقا حياة مليئة برغبة وتوقا بعادك ينخر العظام الما كابدت حتي تعود ***** يوسفني أن أخبرك.. بانك قاسي القلب أكتب اليك الان بدمع يملا العين *** ناديتك واخبرتك بصدق مشاعري وسالتك الم تاتي لتبادلني روحي تتمزق شوقا وتريد مفارقتي ***** سماء واحدة ومنزل يجمعنا أحمل منك طفلا ثمرة عشقنا حلمي أن تنطق شفتاك اسمي بحب وتغدقني شوقا كلمات يرددها عقلي أملا **** حسبت يوما للقاء الن يحن بعدا تاهت الحروف لتظل بحبك ارددها دوما. ياحبيب وليت ظهرك وتركتني قسرا *** اي قلب تملكه أخبرني علي احدث له أمرا. ليتك التفت لتطالعني وارمقك بسهام الحب شوقا مهما ابتعدت ساضلل قلبك حبا مازلت ماهرا في الكذبا أيها الحبيب الم يحن اللقاء بعدا تالله لتاتي مهما طالت المدا ****** زار طيفك احلامي فعشقني وابكاني لفراقنا الذي طال ايام وسنين جمال عينيك يأسرني و ياخدني لعالمك يواريني تهديني نظراتك وتبخل عليا باحضانك لارتوي من عشقك كفي لم اعد احتمل بعدك عني فخذني إليك *********** مادمت أثق في قلبي يا ملكا احرام علي قلب أحب سنين عددا يجتمع بعاشقه وليكن يوما اشتاق وسانتظرك حتي يواريني التراب عمدا •••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••• _______________فلاش باك ينزل نور ومراد من الأتوبيس أمام كلية الهندسة ويبادره مراد "ها ياعم قولي بقى حكاية سهيلة، مين دي وتقرب لمايا إيه؟". يتطلع له نور بحيرة ويفكر برهه هل يقول له أم لا،ويقرر أن يشرك صديقه في آخر الأمر بما حدث ويأخد رأيه "بص يا سيدى، سهيلة دي بنت عم مايا ، فاكر لما قولتلك اني قابلت المهندس بليل وكان معاهم بنت تعبانه". يقاطعه مراد "آه فاكر ، بس انت قلت إنها كانت بتمثل وكانت سعيده و انت شايلها و ضاممها ليك". يقاطعه نور ويسترسل في حديثه "أيوه فعلا وأنا فهمتها إني عارف، النهاردة وأنا واقف باخرط حته لتصليح عجله لقيتها واقفه على الناصية بتضحكلي،بصراحه استغربت وقفتها ،وخفت حد يعا**ها من غير ما يعرف هي تبع مين وهتبقى فضيحه، روحت ليها، لقيتها بتشكرني وطلبت مني أقرى أشعارها ، وأقولها رأيي، بصراحه أنا خدتهم منها وقلت ليها متكررش اللي عملته ولقيت ليها حل إنها تبقى صاحبة أختي وتوصل معاها اللي عايزه تبعته، المشكله كانت في طريقة دلعها معايا، حسيتها جريئة جدا ،و عندها خبره واشعارها اللي اكدت ده، خد شوف". ويأخد مراد الظرف ويقرأ الأشعار ويعيدها له قائلا "أشعار عادية ، كأنها خواطر أكتر منها شعر، بس غريبه دي مكتوبه على الاله الكاتبه وكمان كلها مشاعر ". يسحب نور نفس عميق "هو ده، حسيتها بنت ذكية، لا كاتباه بخطها ولا عليها اسمها كانها بتاخد احتياطها لأقول لعمها أو افضحها". يمط مراد فمه بلا مبالاه ويقول له "وايه يعني ؟، هي فعلا جراءه منها وبالذات إن بنت عمها ملتزمه جدا وعمها راجل سيرتة طيبه، بس كلامها عادي وحذرها طبيعي لواحد متعرفهوش، بس يمكن نقلاه من حد ،لكن طريقة دلعها عليك مرتين، مره لما نامت في حضنك ومره بأسلوب كلامها معاك وعرض اشعار رومانسيه عليك ده بيثبت إن البنت واقعه فيك، بس حاسب أي علاقه ليك معاها هتضيع منك مايا، وانت بتعشقها بجنون وبتكافح علشان تكون جدير بيها فأنا بحذرك وسيبك من الهبل اللي كتباه". يفتح نور الظرف ويقرأ الأشعار مرة ثانية وينظر لمراد "بس لو قولتلك إني حاسس ان الكلام ده صادق ودخل قلبي،وهزني ،وحاسس إن كل كلمه فيه ليا، لدرجة حاسي إن اسمي فيه، مش عارف حاسس ان الكلام ده مكتوب بحب حقيقي والمقصود بيه انا وبس". يلتفت له مراد ويقف أمامه ويض*به على وجهه بخفه "اصحى، فوق يا نور، دي بنت عم حبيبتك، مينفعش تفكر فيها، أنا حاسس إنك منجذب ليها علشان كلمتين كتبتهم". ويهزه بقوة فوق يا نور فوق .....باك يفيق نور من شروده على صوت أمه تدعوه للعشاء ••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••☆ وتمر الأيام وتزيد سهيلة من ارسال اشعارها لنور ،بدون انتظار أي رد منه أو رأيه فيها ، كل غرضها كان توصيل مشاعرها التي بدأ نور يشعر بها بقوة ، وتمكنت برسائلها ان تقنعه انه تكن له مشاعر حقيقيه ، واستطاعت ان تغير من نظرته لها بدون أن يشعر، فاصبح منجذب لها وفي شوق دائما لرسائلها. وتنتهي السنة الدراسية بنجاح سهيلة ونجوى. ويتحدد موعد زفاف نجوى، وكانت مايا وسهيلة أقرب من تعرفهم و كانتا تساعدانها في تجهيزها وشراء مستلزمات ليلة زفافها. .................. ويوم الزفاف في شقة المهندس فخري والكل يتجهز لحضور عقد القرآن والزفاف يسمعون طرقا على الباب لتذهب سهيلة لتفتح الباب بتسرع وهي تعدل من طرحتها . فتحت الباب و وقفت مذهولة من الزائر الذي كان يحدق بها بقوة وتتلاقي عيونهما لترى فيهما سهيلة ما .......!!!!! ••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••☆ يتبع.....
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD