bc

البارمينوس الجزء 2 ||BARMENOS

book_age16+
24
FOLLOW
1K
READ
drama
humorous
scary
like
intro-logo
Blurb

دمائك من دمائنا

نسلُكِ هو من خلقنا

تكملة الجزء الاول:-

لن يفتح هذا الباب الا بجرح منك لتنزف دمائك التي هي من صنعنا لتحيا عروقنا..

فالحجر لن يقع بين يدي من أساء لنا ..

فهو سيكون مُلك لمن سيختم كل شئ

و يُنقذنا من هلاكنا..

فأن ألتصق مع توأمه سيجعل ما هو حياً ميتاً ، وما هو ميتاً حي وسيصبح من في الداخل خارجاً...

فهذا تحذير لكل من يدخل هذا الباب

ان أتخذت قرارك..

فلا سبيل للتراجع !

احذري يا ذات الدماء النقية

فأن مصيرنا وهلاكنا بين يديك..

فأتبعي ما يقوله منبعك لا عواطفك..

لا تصدقي كل ما تراه عينك

فكم من الامور الخلابة تكون مخادعة.

chap-preview
Free preview
الفصل الاول| محاولة انقاذ فاشلة
أصبحت ماراين تغمض عينيها وتفتحهما بعدم تصديق " م..ماذا قلت ؟!" ليقترب نحو أذنها ويهمس مجددا " انا احبك " . انا أشعر بشئ يحرقني من الداخل كيف تتجرأ وتلكمني بهذا الشكل ! انها مجنونة حقا كيف تتجرأ وتتكلم معي بهذهِ الطريقة الو**ة كم انها ف***ة ! " هل يمكنكِ التوقف عن رمي المناديل على الارض تعلمين بوجود سلة النفايات صحيح ؟ " . قالها ري** و هو يناولها منديلا اخر لكي تمسح الدماء التي ما زالت تجري من أنفها لكن بشكل خفيف " هل ستخبريني من فعل بكِ هذا ؟ ولماذا ؟ " نظرت بحنق لترجع برأسها للخلف رافعتاً اياه الى الاعلى " توقف عن سؤالي بهذا الشكل ...تعلم بأني لن أخبرك " . جلس بجانبها ليمد يده نحو يدها ويمسكها " اختي تعلمين انكِ الوحيدة التي بقت من من أمي طبعا لم أنسى لورين لكن انتِ التي عشت معها طفولتي وقضيت معها الوقت بأكمله عندما كنت صغيرا وانتِ من كان يحميني من كل شئ يصيبني ... لماذا لا تستمعين لي ؟ ل.." . سحبت يدها من يده " لا أريد التكلم في الموضوع " قالتها و هي ترمي المنديل على الارض " توقفي عن رميها بهذه الطريقة ! " قالها صارخاً بينما يضع يده على فكه ويضغط عليه بنفاذ صبر لينظر نحوها ثم أغمض عينيه للحظة " انا اسف " . " لارا أتركيهما ليس لد*كِ الحق لتقفي عائقاً بينهما ..انه لا يريدكِ لقد قال لكِ يمكنه أن يكون صديق لا حبيب " قالها بهدوء محافضا على نفسه . لتنهض من مكانها بأتجاه الطاولة وتلتقط بيدها كرة زجاجية لتلتفت وتنظر نحو ري** الذي نهض بسرعة رمت عليه الكرة ليبتعد من مكانه مسرعا . " هل تحاولين قتلي ايتها المجنونة " قالها صارخاً لتتكلم معه بنفس النبرة التي تكلم بها للتو " اذاً توقف عن قول أنهما حبيبان ..انه ملكي انا وليس لها سأفعل أي شئ لأحصل عليه ...حتى أن أضطررت ان اقتل " . تحرك نحوها بسرعة ليمسك بيدها بقوة " أنتِ لن تنزلي الى هذا المستوى " لتبعد يده عنها " انت لاتعرفني ولاتعرف ماذا أستطيع فعله لاحصل على الشئ الذي أريده " . لينظر نحوها بحدة بينما يتكلم بهدوء " أن فعلتي فعلة شنيعة مجددا صدقيني سأكون اول من سيقتلك .. " . قالها بعد أن تركها وصفع الباب بقوة معلناً خروجه . لتمتد يدها الى أنفها لتتأكد اذا كان ينزف ... " مارلين مارلين لنرى هل حقا ان الشخص الذي تدعين بأنه حبيبك سيقف معك عندما يسمع ما سأقوله له...ههه بالتأكيد لا " قالتها و هي تلف خصلة من شعرها بواسطة سبابتها بغرور . .... " رون " همهم كرد حولت نظري اليه" ما سبب الخدوش التي في ظهرك " حسنا انا أعلم ماسببها لكن لفت أنتباهي خدش غريب . فتح عينيه ثم أبعد يده عن وجهه ليعتدل في جلسته لاحظت تصلب جسمه ما ان ذكرت الموضوع انا متعمدة على ذكره الى متى سيبقى هكذا؟ الى متى سيبقى منغلق على نفسه بهذه الطريقة ؟ الى متى سيضع ثقته بي ويخبرني بكل ما يجول في ذهنه .. راقبت كل تحركاته رفع رأسه الى السماء ثم أعاد نظره الى الاسفل ويده لم تتوقف عن الضغط على يده الأخرى ثم حول نظره لي " لِمَ السؤال؟!" . " لاشئ مجرد فضول ...لقد رأيت الخدوش في ضهرك وأنتابني الفضول لمعرفة ماسببها " ليبتسم لي " انها بسبب التدريبات تعلمين بأنني قائد ولقد تخطيت صعاب كثيرة " . مارلين " لكن كان بأمكانك الذهاب الى توماس يستطيع إخفاء أثرها أليس كذلك ؟ ". رونالدو " لا أريد فقط ". مارلين " فقط ماذا ؟!" . نظر لي " هل يمكننا تأجيل الموضوع انا حقا لاأرغب بالحديث عنه " لماذا لا تستطيع ان تخبرني بكل شئ حصل لك هل حقا لاتثق بي ! لماذا انت منطوي هكذا لكن لاتقلق رون ستنجبر يوماً على أخباري بكل شئ وأن لم تفعل لن يكون أسمي مارلين حينها. اومأت له بأبتسامة " هل تناولتوا الافطار ؟ " اومأ ب**ت ثم تمدد على السرير مرة أخرى " اجل ..أتعلمين ان صديقتك ثرثارة للغاية لقد كان لدينا من قبل ثرثاران الواحد مجنون و الثاني حشرة ثرثارة والان صديقتك أصبحوا الثلاثي المرح افواههم لاتتوقف عن الحركة وأخراج الاصوات المزعجة . تبا الى الان لدي صداع من ثرثرتهم السخيفة . قهقهت على كلامه " تقصد بالاثنين اد وبيرس صحيح " نظر لي و هو يرفع حاجباً " كلا انهما أد وروبن " . " روبن ! انا لم أره يتكلم أمامي ابدا " أرجع رأسه للخلف و هو يلتمس جرحه " أنا أشكرك لتواجدكٍ معنا لانكٍ كلما تكونين في الجوار ي**ت " لأتجه أجلس بجانبه " هل يؤلمك " قلتها وانا أنظر له بقلق ليبتسم في وجهي " قليلا لكن أفضل الان لاتقلقي ". ليحل ال**ت في الارجاء ليقطعه صوتها " رونالدو هل حقا تحبني ؟" قالتها وهي تفرك يديها بتوتر لينهض من مكانه ب**ت من غير ان تنتبه له لتمتد يده وتحيط خصرها ليدفعها على السرير لتصرخ هي بخفة ويصبح فوقها و هي تنظر بصدمة أليه . ارادت التكلم لكنه وضع سبابته على شفتيها " ان كلمة احبك قليلة بالنسبة للمشاعر التي اشعر بها تجاهكٍ " ثم حرك سبابته على شفتها السفلى لتتحرك نحو وجنتها ليمسكها بلطف " اذاً لماذا لاتخبرني بماضيكٍ ...كما تعلم أنني لااعرف اي شئ عنك " . لينظر نحو عينيها وقد لاحظت بعض الان**ار في بريقهما " انا اسف لا استطيع " لتنظر نحو بحدة " لماذا ! ه.." . قاطعها بوضع كف يده على فمها مانعاً اياها من الكلام " اششش تبا لفمك ولعقلك الذي يسئ الفهم دائماً ...قلت لكِ لا أستطيع ليس بهذهِ اللحظة على الاقل ليس الان...هل فهمتِ ؟ " . اومأت له ليتمتم بجيد ثم أبتعد عنها لتنهض من مكانها " سأخرج " ليرفع رأسه اليها وعلامات الاستفهام تملئ وجهه " الى اين ؟ " . " لقد مللت من وجودي في المنزل لذلك أريد الخروج ورؤية المدينة او شيئاً من هذا القبيل " . لينهض من مكانه ويتجه اليها " اذاً سأتي معك " لتنظر بعدم تصديق نحوه " حقاً ! هل ستأتي ! " . ليومأ بأبتسامه ثم أتجه ناحية الطاولة ليفتح الدرج الأول ويخرج شئ أشبه بالسوار لكنه واسع من الاعلى والاسفل . " أرتدي هذا " قالها وهو يناوله لي " ما هذا ؟ و لم أرتديه ؟ وايضا انه واسع فلن يثبت على مع**ي سيسقط بالت.." قاطعها وهو يمسك يدها ويضعه على مع**ها ليتقلص من تلقاء نفس ووضعه بالتحديد على الاسوارة ليخفيها بالكامل " الا تتوقفين عن طرح الأسئلة ؟ ومن اين تأتين بهن ؟ " . " وايضا انه سوار خاص اردت ان ترتديه لان علاقتنا في العامة سئ نوعاً ما و انا لا اعلم مااذا سيفعلون عندما يعلمون بوجود فارسة جديدة وايضا انه يأخذ شكل اليد الذي يتواجد فيها لذا لاتقلقي من هذه الناحية " . مارلين " لكن ماذا فعلتم حتى يكرهكم الجميع ؟ " رونالدو " يظن الجميع بأننا من ي**ق اموالهم طعامهم وحتى قتلهم لكن هم لايعلمون اننا من يعرض حياتنا للخطر في سبيل مساعدتهم لا ان نؤذيهم ! " . مارلين " لماذا لاتخبروهم بالحقيقة اذاً " . رونالدو" وهل تعتقدين بأننا لم نجرب ذلك ! لقد جربنا كل شئ لكن شئ ملتصق في عقولهم وهو اننا قتلة لا فرسان ولااعلم حتى من قام بزرع هذه الفكرة السخيفة في ذهونهم لكن الذي متأكد منه مهما كان هذا الشخص الذي تكلم عنا بهذا الشكل الشنيع فأنه بالتأكيد يخطط لشئ ما ! ويكرهنا اشد الكره يحاول فقط الحصول على الفرصة المناسبة للقضاء علينا " . مارلين " حسنا سيظهر عاجلا ام اجلا ..انت ألن ترتدي سوار ؟ " ليتجه ناحية الباب وسط نظرات الاخرى المتعجبة " كلا لااريد والان هيا " قالها وهو يفتح الباب . أتجهت بناحيته انا حقا منصدمة كيف لهؤلاء الاشخاص يصدقون مثل هذه التفاهات على كلاً يجب ان أخذ حذري من كل شئ هنا " مارلين هيا سنتأخر " . خرجنا من غرفته لنتحرك الى الاسفل ... وجدنا ري** يجلس واضعا رأسه بين يديه أتجهت نحوه " هل هناك مشكلة ؟" قلتها ونحن نقترب منه رفع رأسه بسرعة ثم نهض مسرعاً ليتجه ناحيتي والشرار يتطاير من عينيه أجفلت مبتعدة للخلف ليقف رونالدو امامي ليواجهه . ري** " أخبر حبيبتك اللعينة ان تبتعد عن اختي لو ارادت الحفاظ على حياتها و البقاء حية " قالها وهو يقوم بنكز ص*ر رونالدو بسبابته . أبعد رون يد ري** بقوة " توقف عن افعالك هذه وأخبر اختك المجنونة بالابتعاد غهي اساس المشاكل وتوقف عن أدخال مارلين غي كل مشكلة تحدث " . لينظر الاخر اليه بحقد ثم نظر لي بحدة " لقد حذرتك " قالها ثم تركنا وخرج . " ماذا به هذا ؟ " قلتها وانا حقا لم افهم شئ أيعقل انه غاضب مني لأنني قمت بلكم أخته ! ربما سأفكر بلكمه ايضاً ... على اي حال لااريد ان يتعكر مزاجي بسببه او حتى بسبب اي شخص ... التفت رون نحوي " لاتقلقي سأقف الى جانبك دائما لن يقدر اي شخص ان يمسكِ بأذى او حتى يلمس شعرة منكِ ...اعدكِ بذلك " أمسكت يده نقل نظره الى يدي ثم الى وجهي " انا ايضا سأقف بجانبك ، سأقف الى جا..". قاطعني صوت ينادي " ماااري ! اين انتِ ثاهبة ؟ " التفتت الى الخلف لاجدها لورين تأتي راكضه لي وبجانبها لارا تمشي خلفها سبقتها لورين مسرعة نحوي أنحنيت نحوها عندما توقفت امامي. امسكت وجنتي لااصدق بأن هذه الصغيرة اصبحت تحبني انها كتلة من اللطافة " اين ثتدهبين ؟ ألن نلعب مجددا ؟ هل ستتركيني كما تركتني أمي ؟ " . أمسكت يدها التي تمسك بوجنتي " كلا سأعود في الحال فقط لدي بعض الاشياء يجب أن اذهب لانهائها مع رونالدو " أبتسمت لي ثم قفزت محتظنة اياي لابادلها العناق " لقد ثامحتكِ " . ابتعدت عنها ونظرت بتعجب على ماذا سامحتني انا لم افعل لها شئ ! " على ماذا بالضبط ؟!" اجابتني " لانكِ ثرقتي نونالدو مني ...لكن على اي حال انا لااريد ثخصاً يكبرني سناً ومازلت ثغيرة على هذه الافكار لكن اذا أذيته سأجبركِ الى تناول الكثيير من الثكولاتة حتى تتثوث اسنانكِ ويتساقطاً جميعاً وتصبحي عجوز بلا أثنان ". قالت نهاية كلماتها بقهقه لاقهقه معها " حسنا عزيزتي يجب علي الذهاب الان " اومأت لي ثم ذهبت راكضه الى الاعلى . نظرت بحقد الى لارا التي تقف ببرود من غير ان تفتح فمها بشئ شعرت بيد تمسك بيدي نظرت لاجده رونالدو " هيا مارلين التنفس اصبح ضيقاً فجأة يبدو ان هناك شئ قذر قد لوثه ...لنبتعد عنه " . تفاجأت بكلامه لم أتوقع بأنه سيتكلم هكذا قاصداً لارا أومأت له بأبتسامة ثم ألقيت نظرة أخيرة على لارا لاجد ملامح الغضب قد اخذت مجراها على وجهها التفتت متحركة مع رونالدو . " هل ستمسك بيدها هكذا عندما تسمع ما سأخبرك بشأنها ؟" توقف رونالدو متصنم في مكانه من غير ان يلتفت للخلف لاتوقف انا كذلك . ترك يدي والتفت ينظر نحوها ثم اتجه مسرعا ناحيتها " الا تسأمين من تصرفاتكِ هذه ؟! أفهمي هذا وضعيه في عقلك أنني لن اترك مارلين من بعد الان ، أفهمتي !" . لاحظت الابتسامة التي تنمو على وجهها لاشعر بالخوف والقلق يجري في جسدي لتنظر بخبث نحوي " مارلين يسرني انكِ اعجبت بري** " توسعت عيناي من كلامها " ما الذي تتفوهين به !" . نظرت الى رونالدو الذي ينظر اليها بينما جسده متصلب ثم حولت نظرها اليه " رونالدو هذه التي تدعي بأنها حبيبتك لقد قامت بخيانتك مع اعز صديق واخ كنت تملكه حتى انهما تبادلا القبل ورأيته يخلع قميصها " . قالت كل هذا وانا مازلت تحت الصدمة ياالهي هذا ماكان ينقصني لكن كيف علمت بهذا الامر ؟! لم يرنا احد ولم يكن احد غيرنا في الغرفة ! ولم نكن نتبادل القبل ! بل كنت مجبرة ... أشعر بحرارة في عيناي تبا ليس وقتها الان ارجوك لاتنزلي لااريد ان ترى ضعفي .. نظرت نحو رونالدو الذي مازال ينظر اليها بعدم تصديق " رونالدو انا لم افعل ذلك عن قصد صدقني لقد كنت مجبرة " . " مجبرة .. تم اخذي بالقوة ولم استطع منعه و بلا بلا بلا الكثير من الكلام التافه والممل انتن الفتيات الا تملن من تكرير هذا الكلام لقد حفظته مثل أسمي " قالتها لارا وهي تنظر لي وعلى وجهها ابتسامة نصر . " رونالدو صدقني انا لم أخنك حقا لقد كنت مجبرة على فعلها ولم أستطع منعه او ابعاده لقد كان قويا للغاية ...ارجوك تكلم ولو حرفاً واحداً لماذا انت هادئ هكذا ؟!" قلتها في محاولة اقناعه لااريد منه تصديق هذه الافعى التي امامه لكن الان من اين عرفت بكل هذا ؟ أيعقل بأن ري** اخبرها؟! اقسم ياري** ان كنت من اخبرتها فأنني سأفقدك رجولتك . " رون لاتصدقها انها خائنة لقد أخبرتك بأنها لن تكون المناسبة لك ..اخبرتك بأن تبتعد عنها ستسبب لك الكثير من الالم لكن انت لم تستمع لي تبدا كل مافعلته هو الجري ورائها " قالتها وهي تقف امامه اكثر . " اذاً بعد ان سمعت كل هذا هل مازلت تقف معها وتحبها ؟ لقد خانتك يارونالدو فكر بهذه الكلمة مجددا " قالتها وهي تمسك بذراعه بينما هو فقط واقف في مكانه من غير حراك ماذا يحصل معه لم هو هادئ هكذا ؟ اتمنى فقط انه ليس هدوء ماقبل العاصفة ..ارجو ذلك. نظر لي بهدوء حاولت أخباره بأنني هي الصادقة وانها هي التي تتلاعب به انا حقا لقد كنت مجبرة لم اكن سأخونه يوماً لكن لافائدة ملامح وجهه تدل على شئ سئ . اصبح ال**ت يملئ المكان الى ان **ره رونالدو " أجل " رفعت رأسي انظر اليه ولم افهم من كلمة أجل ماذا يقصد هل سيتركني ام انه سيبقى الى جانبي .. نظر لارا اليه بعدم فهم " اجل ؟ اجل ماذا رونالدو " لينظر نحوها ببرود بينما يخرج يدها من يده ويبعدها عنه ثم أتجه ناحيتي ليقف الى جانبي ويمد يده حول خصري ليقربني اليه اكثر " اجل سأبقى الى جانبها و احبها اتعلمين لماذا ؟ لأني ارى الصدق في عينيها وانا متأكد منها بأنها لم تفعلها بأرادتها بل كانت مجبرة انا اعلم بأنها تحبني ولاتستطيع تركِ لذلك انا متأكد من ان كل كلمة قالتها هي صادقة وليس مثل الكلمات اللعينة التي خرجت من فمكِ اللعين " . ياالهي حمدا لله انه صدقني " والان لنذهب فليس لدينا المزيد من الوقت لسماع ترهات مثل هذه مجددا " قالها وهو يسحبني للخارج . خرجنا من المنزل ليترك يدي وبقينا نتمشى ب**ت نظرت اليه لاجده يمشي بملامح باردة أمسكت يده لاوقفه توقف لكن من غير ان ينظر لي " رونالدو هل حقا تصدقني ام فعلت هذا فقط لكي تغيضها ؟" . نظر لي " بالطبع اصدقكِ لكن مايزعجني لماذا لم تخبريني في وقتها؟!" نظرت الى عينيه الخضراء المائلة الى الاصفر الفاتح " لانني كنت خائفة " اقترب اكثر ناحيتي " خائفة ؟ من ماذا بالضبط ؟" . " كنت خائفة من ان تتركني ولاتصدقني ، كنت خائفة من فقدانك " تن*د بضيق ثم امتدت يداه نحو وجنتاي ليحرك يده بلطف " اسمعيني انا لن اتركك ابدا مهما حدث لكن كان يجدر بكِ اخباري ...صدقيني لدي ثقة كبيرة بكِ وانا متأكد من انكِ لن ت**ري هذه الثقة ابدا ...من الان وصاعدا ارجوكِ اخبريني بكل شئ يحصل لكِ وخصوصا مايحدث مع ري** " اومأت له . " هل انت غاضب الان ؟ " قلتها بينما نتجه الى المركبة نظر لي بأبتسامة " بالطبع غاضب هل تريدين مني ان لااغضب عندما اسمع من شخص يخبرني بأن حبيبتي تم تقبيلها من قبل شخص اخر ؟! ... " . لم أجبه وانما بقيت هادئة صعدنا الى المركبة وقام بتشغيلها ثم اصبحت المركبة تتحرك وتص*ر طنيناً لاعلم اننا نحلق في الهواء بقى رونالدو صامتاً لم ينبس بأي كلمة ... " اين سنذهب ؟" التفت لي لثانية وهو يبتسم ثم اعاد نظره الى الامام " الى اكثر مكان قد يثير اعجابكِ " . ابتسمت له ثم تحركت من على الكرسي لاذهب الى جانبه نظرت نحو الزجاج الكبير الذي يغطي مقدمة المركبة لأرى اكثر الاماكن روعة وجمالا قد رأيتها يوماً . المكان مليئ بالاشجار الملونة بعضاً منها كان اخضر والبعض الاخر اصفر ووردي وحتى حمراء اللون وكان هناك نهر شفاف للغاية يمكنني رؤية مابداخلها كونها اكثر نقاوة . وبعض الح*****ت اللطيفة والرائعة وزقزقة العصافير التي تملئ المكان. هبطت المركبة على الارض .. لاخرج راكضه عندما فتح الباب ليضحك رونالدو على تصرفي .. لتصفع وجهي نسمات الهواء المنعشة والجو العطر نتيجة الزهور الموجودة في كل مكان وبألوانها التي تخ*ف الانفاس . رفعت يدي لاتمتع بنسمات الهواء لاسمع صوت ضحك خافت فتحت عيني لكن مازالت وضعيتي كما هي لاجده رونالدو جالساً امامي " اسف اسف استمتعي بوقتك " قالها وهو يرفع يديه بأستسلام ثم يكتم ضحكاته مجددا . " هل تجد الامر مضحك ؟" قلتها وانا اقوم بأنزال يدي ليهز رأسه للجانبين بمعنى لا قم بعد لحظات حتى انفجر ضاحكا لاصرخ به " هل تظنني نكتة امامك ! لكي تضحك بهذا الشكل ..تبا لك سأريك" قلتها وانا اتجه امامه بخطى سريعة ليبتعد من مكانه. اصبح يركض وانا اركض خلفه " انا اسف حقا لكن لم استطع كتم ضحكاتي فمظهرك كان حقا مضحك " قالها وهو يقف وينحني ليلتقط انفاسه . " ستندم على فعلتك وسخريتك مني " قلتها وانا ادفعه بأتجاه النهر انا اعلم بأنه لم يكن عميقا لذلك لم اهتم له حاول التوازن لكن في نهاية الامر فشل ووقع داخل المياه . بقيت انظر اليه لكنه لم يخرج " توقف عن التصرف هكذا تستحق مافعلته بك الان " نظرت اليه وبدأ القلق يعتليني اتمنى فقط انه لم يخصل له شئ ! تحركت نحو حافة النهر " رونالدو " ناديته لكنه لم يتحرك من مكانه تبا تبا " رونالدو تحرك ماذا بك وا****ة ارجوك تحرك لقد بدأت اشعر بالخوف " لكن لافائدة لم يتحرك أنشاً واحداً . انحنيت حاولت امساكه لكنه تحرك مبتعداً . اللعنه عليك وعلى فعلتي الحمقاء .. قمت بخلع حذائي ثم تحركت راكضة لاقفز اليه وبدأت اتحرك في محاولة الوصول اليه قبل ان اغرق لكن من اقنع انا فلقد بدأت افقد السيطرة على جسدي وأصبح يثقل ويسحبني للاسفل تحركت بسرعة في محاولة التقاط أنفاسي . دخل الكثير من المياه الى معدتي وبدأت اشعر بتنفسي يثقل ورؤيتي تتشوش ثم شعرت بيد تحيط بخصري وترفعني قليلا لاتمسك به بكل قوة بينما انا أسعل بشدة في محاولة لالتقاط أنفاسي وادخال كمية كافية من الهواء الى رئتي . " هل انتِ غ*ية ! كيف ترمين بجسدك الى المياه بينما لاتعرفين السباحة ؟!" قالها رونالدو وهو يصرخ بي وعينيه تنظر بغضب لي . " لقد كنت قلقة عليك ايها الا**ق ...لقد كنت اظن بأن مكروها اصابك !" تمسك بي جيدا ليسحبني اليه اكثر " لقد كنت امثل ايتها المجنونة ماذا اذا متِ ! لماذا لم تخبريني بأنك لاتستطيعين السباحة ؟!" . " وما ادراني بأنك تمثل لقد بدا الامر حقيقيا ..وايضا ايها الفهيم كيف سأخبرك لو كنت فاقداً للوعي وايضا لم يكن هنا احد سوانا ولم استطع منادات احد لذلك اقنعت نفسي بأنني سأنقذك حتى لو لم استطع السباحة " . نظرت اليه لاراه وهو ينظر بهدوء الي لقد كان جذاباً للغاية بقميصه الملتصق به مظهرا عضلات ذراعيه وشعره المبتل و رائحة عطره التي تض*ب أنفي لاقترب ناحيته اكثر مغمضة عيناي لا أصدق بأنني سأفعلها ...

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

ساحرة الظلام

read
2.5K
bc

Lazord

read
1K
bc

دواركا

read
1K
bc

البارمينوس|| BARMENOS

read
1K
bc

Dark Magic 2

read
1K
bc

رفيقة الهجين The Hybrid's Mate

read
1.0K
bc

بئر الحيات

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook