الفصل الثالث| **ب القلوب

4599 Words
" ياالهي رونالدو توقف عن وضع سبابتك في وجنتي هذا يؤلم " قلتها وانا ابعد يده عن وجهي ليتذمر ويضع رأسه على الطاولة " لماذا ؟! انا ارغب بذلك ... غمازاتك هي التي تقوم بأجباري على وضع اصبعي فيها " اراد وضعه مجددا لكني ابعدتها " ا****ة توقف هذا مزعج " . لترتطم يده في الطاولة بالخطأ ليصرخ بألم " ااه ا****ة ... شريرة " اجفلت عندما امسك يده متألما و حولت عيناي الى ري** الذي ينظر له بأهتمام " لماذا قمتي بض*به ؟ انه صديقي المفضل لااحد يض*به سواي يا شريرة " . نظرت اليه و انا رافعة احدى حاجبي " صديقك ؟ والمفضل ايضا ! ... بربك ري** " سمعت صوت بكاء بجانبي ياالهي اين بيث الغ*ية ، ذهبت وتركتني مع هذين الطفلين ... طفلين ! سحقا لقد جننت بالكامل . اقتربت منه لامد يدي نحوه " انا اسفة رونالدو " ليبعد يدي بقوة " هيا رون انا اسفة لم اتقصد فعل ذلك " ياالهي من تصرفاته .... طفل . " لكنك اذيتني كما قامت بأيذائي خالتي جوليا " تصنمت عندما ذكر اسمها هـ.. هل مازال يتذكرها ويفكر بما كانت تفعله له . " انا اسفة عزيزي انا لن اؤذيك ابدا لانني احبك كثيرا " لينظر لي ب**ت بعدها سحبني ليحتظنني ويخبئ رأسه في رقبتي بادلته العناق " و انا ألا يوجد احد يحبني و يعانقني " لاقهقه على كلام ري** . " اوتش هذا مؤلم ! " ابتعدت عن رون لاجد بيث قامت بض*ب ري** على رأسه " لقد قلت لك بأنني احبك لم تستمر بالرفض ؟" لينظر نحوها ري** و هو يضيق عينيه " انا لا احبك ... لانك شريرة وغ*ية " لترفع بيث حاجبيها بصدمة " تبا حتى بعد ان قمت بتخديرك تتكلم معي هكذا ! غ*ي " . " بيث متى سينتهي مفعول هذا الم**ر؟ " لتضع الكأس التي كانت تشرب منه لتنظر لي وهي تبتسم بأتساع " بعد ساعتين وهذا الوقت كافي للغاية لكي نستمتع " قالتها و هي تنظر بخبث نحوي . تصنمت في مكاني متوترة " بيث ... لـم تنظرين لي بهذا الشكل ؟! لتنهض من مكانها بسرعة و هي تتجه نحو ري** " هيا هيا " قالتها و هي تسحب ري** من يده في محاولة لجعله ينهض لكنه لم يتحرك انشا واحدا " توقفي دعيني ، اريد النوم " . " انهض سنذهب الى مكان جميل للغاية ستحبه كثيرا لينظر لها لبرهة من الزمن ثم التفتت نحوي بابتسامة تظهر اسنانها البيضاء " وانت ايضا ... هيا احظري رونالدو ولنتحرك مدة ساعة و نصف ثم نعود الى اماكننا لكي لايشك اي منهما في الامر " . نهضت " لكن الى اين سنذهب ؟ " امسكت رونالدو لينهض بسرعة على ع** ري** الذي رفض الذهاب في بادء الامر " الى مكان سيأخذ عقلك الى ابعد الحدود " . حسنا اتمنى فقط انني لن اندم على فعلتي هذه .. خرجنا من الحانة " قفا هنا " قالتها و هي تأخذ ري** معها " هيي ! الى اين انت ذاهبة ؟ " التفتت لي " سأذهب لاحظار مركبتي واعود " قالتها و هي تركض بخطوات سريعة نحو الغابة . بقيت فقط انا و رونالدو الذي يترنح هنا و هناك " رون ارجوك قف هيا " انحنيت اليه تبا انه يستلقي على الارض " رون انهض " قلتها و انا اهزه ليبعد يدي متذمرا " دعيني اريد النوم " . ياللهول تبا لك رون ... لو كان معي هاتف في هذا العالم لكنت صورتك ااه تبا لذلك .. لقد اشتقت لهاتفي ، و لالتقاط الصور هففف ياترى ماذا تفعل والدتي الان ؟ واخي ؟ ماذا حصل عندما علما بأختفائي ؟ .... بالتأكيد انهم منهارين الان ... يالسخافتي . لكن الشئ الذي لم أستوعبه الى الان هو، من الذي ارسل الرسالة قبل ان ألمس اللعبة ؟ او كيف علم و كان متأكدا من وجودي هناك ؟ انا متأكدة أنني بمجرد الرد دخلت الى هنا ومتأكدة مئة بالمئة ان الشخص الذي ارسل هذه الرسالة كان يريد مني الدخول الى هذا العالم ، لكن من هو ؟ بالتأكيد ليس رون او احد من الفرسان لكانوا اخبروني على الفور ... " ايتها الحسناء ... هيا تحركي " نظرت الى الامام لاجد بيث تحرك بيدها بحماس " هيا رونالدو لنذهب " ليهمهم كرد لكنه لم يحرك رأسه عن الارض بل مازال مستلقي عليها . " رونالدو ان ام تنهض من مكانك الان سأتركك و أذهب ، وانا اعني ما اقول " ليرفع رأسه لي ثم رفع جسده و وقف " حسنا ايتها الجميلة لقد نهضت و ايضا لن تستطيعين تركي ابدا " قالها و هو يطبع قبلة على وجنتي لانظر له بصدمة ليضحك بصوت مرتفع ثم وقع جسده علي . لامسكه مسرعة لكن كونه ثقيل لاقع على الارض و هو فوقي " رون ، رونالدو استيقظ " قلتها و انا اض*ب وجنته " مارلين هيا لم يعد لدينا الكثير من الوقت " سمعت بيث و هي تصرخ لاصرخ بالمقابل " بيث ساعديني ، انه لا يستيقظ " . " هيا رونالدو استيقظ ... تبا انت ثقيل لااستطيع التنفس " تن*دت بحيرة نظرت الى جانبي لاجد بيث قد اتت .. " هيا لنرفعه معا ، واحد ، اثنان ... ثلاثة " لادفعه الى الامام بينما هي تقوم بسحبه للخلف لكنه مازال فاقدا للوعي ، امسكته مع بيث لنتجه الى المركبة . قمنا بوضعه على الكرسي وقمت بربط حزام الامان بينما اسندت رأسه على النافذة ، نظرت الى ري** الذي كان مثل حالته ايضا . تحركت متجهة الى بيث وقفت بجانبها " هل تستطيعين ... اقصد هل تعلمين كيف يمكنك قيادتها ؟ " نظرت نحوي ترفع احدى حاجبيها " عزيزتي انها مركبتي فبالتأكيد استطيع قيادتها وايضا انا ماهرة بخصوص هذه الاشياء " كل ما خرج من فمي هو ـ اوه ـ . جلست بجانبها انظر الى السماء انا لااعلم اين نذهب ، هي بقت صامتة وتضع جل تركيزها الى الامام هذه الفتاة غريبة بعض الشئ كيف تأقلمت معي وتستطيع التحدث معي بهذه الطريقة وكأنها تعرفني منذ زمن بعيد . " بيث هل انت صديقة ري** ؟ " لتنظر نحوي للحظة ثم اعادت نظرها للامام " ماذا ؟ انا حبيبته لكنه يرفض الاستماع لي ، عندما كنا صغارا كان لايتركني ابدا ظل ملتصق بي و كنت اعلم انه معجب بي لكني كنت اتغاضى عن الامر و ايضا كان من النوع الخجول انتظرت منه ان يعترف لكنه لم يفعل " . " لكن من حديثكما في الحانة قلتي انه اعترف لك في سن 19 " لتقهقه " اجل اعترف لي في وقتها لكن شقيقته افسدت الامر " . وجهت نظري اليها " ماذا فعلت ؟ " لتمر لحظة **ت حتى **رته بقولها " حاولت قتل نفسها " وقع هذا الشئ كالصاعقة على مسامعي " لماذا ؟!" . " بكل بساطة لانها لم تحصل على رونالدو ... في وقتها اعترفت له حتى ظل يتجنبها ورفض حبها لكنها لم تستسلم ، حاولت تهديده لكنه لم يستمع لها و كلما عادت فعلتها يردد ـ افعلي ما تشائين فلم يبقى لدي شئ حتى اخسره ـ و الى هذه اللحظة لم اهم ماذا يعني بجملته تلك " . ارجعت ظهري مستندة على الكرسي افكر فيه جملته اعتقد عندما تشاجر هو و ري** عندما ترك مارلينا .. " منذ تلك اللحظة لم ارى ري** او شقيقته فلقد ذهبا الى مملكتهم ولم يعودا ابدا ... ظللت ابحث عنه لكني لم اجده و كأنه اختفى من العالم بأسره ، لكن البارحة لمحته يتمشى ناديته وصرخت بأسمه لكنه لم يستمع لي و في لحظات حتى اختفى من بين الحشود .. و اليوم تفاجأت بوجوده في الحفل " . نظرت لها بأبتسامة اردت التكلم لكنها قاطعتني " لقد وصلنا " . نظرت الى المكان و كان جميلا بحق الازهار تملأه من كل جانب و كل قطعة ارض معينة تحتوي نوع مختلف من الازهار كانت مرتبة بطريقة مثالية نهضت من مكاني مسرعة ثم وقعت انظاري على رونالدو الذي مازال نائما " لاتقلقي لن يستيقظ الان ... سنعود في الوقت المناسب " . اومأت لها بأبتسامة ، مسكين رون سيفوت كل هذه المتعة . خرجت من المركبة لتض*ب وجهي كتلة من الهواء المعطر برائحة الازهار فتحت عيني لاجد بيث تنظر الي مع اكبر ابتسامة مرتسمة على وجهها " رائحتها زكية اليس كذلك ؟ " . " اجل " لتسحبني من يدي بسرعة واصبحنا نركض الى ان وصلنا الى شلال ونحن فوقه نظرت الى الاسفل .. الارتفاع شاهق ! الامر يصيبني بدوار تبا . ابعدت نظري عنه لانظر الى بيث التي تبتسم بخبث اتمنى ان الذي افكر به لن تفعله ، تراجعت بخطواتي للخلف حاولت سحب يدي من يدها لكنها شدت قبضتها نحوي " مارلين هيا سنستمتع كثيرااا " هززت رأسي للجانبين " كلا بيث ارجوك لا اريد ... لقد تبللت كفاية قبل ان التقي بك " . لترفع حاجبها ومن قهقهت بصوت مرتففع " هل رونالدو فعل لك شئ ؟ " ثم ربتت على كف يدي لتقربني منها " و ايضا أطمأني فأننا لن نبتل ، بل سترين اكثر الاشياء جمالا وروعة " . لم اشعر بشئ سوى سقوط جسدي من اعلى الشلال بسبب دفعي من قبل بيث وقطرات الماء تظرب وجهي وصراخي مازال مستمرا وبيث بجانبي تصرخ بمرح " ا****ة عليك ... انا لااستطيع السباحة " قلتها من بين صرخاتي . لتضحك بصخب لاصرخ بدوري " انت مجنونة " . صوت صراخي بالكاد يسمع كون صوت الماء عالي جدا فأنه يطغى على اي صوت اخر. اقسم بأنني اشعر بحنجرتي تكاد تخرج من مكانها نظرت الى بيث التي تضحك بهستيرية . اغمضت عيني مستعدة لسقوطي.. لحظة لم اشعر بشئ لا ماء ولا صوت ارتطام فقط صوت قهقهات وجلوسي على شئ طري وكأنه مطاط ! فتحت عيني لاجد نفسي وسط فقاعة شفافة اللون .. ماا****ة التي تحدث ؟! نظرت نحو بيث التي تبتسم بفخر " ماهذا وا****ة كدت ان تقتليني للتو " قلتها صارخة في وجهها لتزحف نحو " اسمعيني انا اسفة لكني اردت ان اريكِ ماذا افعل واريكِ قدراتي لكن لم اريد ان تريها بطريقة بطريقة مملة لذلك خطرت لي هذه الفكرة " . قالتها وهي تربت على يدي بابتسامة تن*دت بقلة حيلة " كان يجب ان تخبريني بقواكِ التي لااعلم ماهي الى الان بدلا من ان تجعليني اعيش الرعب والخوف " . لتقهقه بصوت مرتفع " انا اسفة كوني سببت لكِ هذا ...لكن أتعلمين لااشعر بالندم ابدا " . لارفع احد حاجبي بتعجب رائع هذه الفتاة مجنونة بلا شك . نهضت من مكانها لتمسك بيدي جاعلتاً مني اقف احدق بها " افعلي مثل ما افعل حتى نستطيع الخروج من هذه المياه " اومأت لتتحرك نحو الفقاعة وتمسكه بيديها وتحاول دفعه مع تحريك قدمها . نظرت نحوي " هيا ماذا تنتظرين " تحركت مسرعة نحوها لافعل المثل وبدأت فعلاً الفقاعة بالتحرك وأصبحنا وكأننا فئران داخل حلقة مقفلة هذا رائع حقا . مارلين " امم بيث ماذا استيقظ الاثنان الان ؟" لتنظر نحوي " كلا لن يفعلا سنصل بالوقت المناسب لاتقلقي " اومأت لها بينما ألتزمت ال**ت . " لم تخبريني بقصتكما وكيف تعرفتما على بعض ،كيف استطعتي تحمل تصرفاته البغيضة " لابتسم لها " حسنا انها قصة طويلة جدا " . " انا اتوق لسماعها فعلا " لاقهقه " ربما ليس الان...فالوقت ليس مناسبا بتاتاً " . " اجل " قالتها ضاحكة. استطعنا الخروج من المياه والغريب في الامر انها فور خروجنا وضعت يدها على الفقاعة وتمتصها وتدخل الى ذراعها وكأنها ملتصقة بها او اصح القول تجري في دماءها . نظرت لها بتعجب وفاه مفتوح " كيف فعلتي ذلك ؟" نظرت لي بأبتسامة " انها قدرتي الخاصة ...نسيت ان اخبرك بها كم انني غ*ية " قالتها وهي تض*ب جبهتها . " انا أستطيع تخيل الاشياء واخراجها بواسطة يداي وان اردت التخلص منها فأنني امتصها بيداي ايضا كما رأيت للتو ...لكن ليس كل شئ استطيع بتخيله اخرجه فهناك بعض الاشياء محرمة وممنوع منعا باتا استعمالها " . " أشياء محرمة ؟ مثل ماذا بالضبط " . " اسفة مارلين لااستطيع اخباركِ بشئ فأن ذكرها محرم ايضاً " . " لابأس ...أتعلمين انا ايضا لدي قوى خاصة لكنني لااعلم كيف اخرجها او حتى التحكم بها " نظرت لي لتقف امامي " قوى ! ماهي " . " حسنا عندما خرجت في الاول سمعتهم يقولون انني من الايسكودوا " نظرت إليها لاجدها تنظر نحوي بصدمة في ثواني حتى اصبحت تقفز كالمجنونة بينما تصرخ بصوت عالي " انكِ من الايسكودوا ! " . نظرت لها وانا عاقدة حاجبي " انا لااصدق هذا ، هل انتِ حقا من الايسكودوا؟" اومأت لها . لتقفز علي محتظنتاً اياي وانا اقف بصدمة " ياالهي واخيرا ألتقيت بأحد منهم ... على الرغم من ان الجميع يكرههم الا انني الوحيدة التي احبهم " . ابعدتها عني " لحظة لحظة ..على مهلك يافتاة لِمَ هذا الانفعال وردة فعلك ولم الجميع يكره الايسكودوا مالذي فعلوه لهم ؟ " . اقتربت من اذني لتهمس وكأن احدا سيسمعها " لانهم تعاونوا مع ملك الظلام وكانوا السبب في قتل الكثير من الابرياء ومنذ ذلك الوقت الجميع يكرههم ولايثقون بهم ابدا وكلما يسمعون بأحد من هذا النوع اما يلفق له تهمة لكي يحكمه الامبراطور بالاعدام او انه ينفى الى غابة الظلام " . " امبراطور ؟ لكن أليس الحكم في يد الملكة ؟ " لتومأ لي " أجل لكن من يتولى امور المحاكم او محاسبة الناس فهو الامبراطور وكذلك يتولى الاشراف والتحدث مع النبلاء حيث انه الوحيد القادر على فرض كلامه عليهم " اومات بأهتمام. " لكن ما هو عمل الملكة بالضبط ؟" . " انها التي تختار الجيوش المناسبة للحرب كما انها تشرف على المملكة بأكملها " . " أتعلمين مارلين فأنني اجيد استخدام السيف كثيرا بل انا بارعة به للغاية ولن يستطيع احد التغلب علي بهذه المهارة " . وصلنا الى المركبة لتقف وتضع يدها على يدي " توخي الحذر جيدا يجب ان لايعلم احد بقدرتك هذه ..صدقيني ان علموا اما سيتم نفيك او قتلك " . " لكنني لست خائنة لماذا يضعون هذا التفكير في عقولهم وانهم لم يتعرفوا علي ابدا " لترفع كتفها " لانهم حمقى ..لاتهتمي لكن يجب عليكِ السيطرة على هذه القدرة والتحكم بها قدر الامكان صدقيني ان هذه القوى نادرة للغاية وليست مجرد درع فقط فأن الامر سيتطور كثيرا " . " ماذا تقصدين بأنه يتطور أليست هذه القوى الوحيدة ؟" لتهز رأسها للجانبين " كلا وانما هذه اول قوى تظهر لكِ " . اردت التكلم لكنها قاطعتني وهي تسحبني الى الداخل مسرعة " تبا لم يتبقى لنا وقتا للعودة ...اللعنودة لم يتبقى سوى نصف ساعة فقط " . بدأنا بالتحرك الى ان وصلنا نحو المركبة لكن ماالذي تقصده بأن هذه اول القوى ؟ هل هناك قوى اخرى ؟ وكيف علمت بذلك اصلا ؟ اذا كان يوجد العديد من القوى فما هي ؟! وصلنا الى المركبة صعدت بيث مسرعة نحو كرسي القيادة لاتبعها اليه ... نظرت الى كلا من رون وري** لاجدهماا مازالا نائمين حمدا لله ، قامت بيث بتشغيل المركبة ثم انطلقنا مسرعين عائدين الى الحانة . وصلنا بسرعة نظرت نحو بيث التي نهضت من مكانها " كيف سنخرجهما الان ؟ " لتبتسم بأتساع " لاتقلقي سأحل هذا الامر " ثم اخرجت قطعة زجاج شفافة نقرت عليها نقرتين لتتوهج باللون الازرق الفاتح ووضعته على اذنها هل هذا هاتف ؟! " اريدك هنا بسرعة اه واسمع احظر معك شخص اخر " قالتها ثم اقفلته لتعيده في جيبها " هل هذا هاتف ؟" لتنظر لي وتعقد حاجبيها بعدم فهم " هاتف ؟ ما هذه التقنية الغريبة بحق الاله ؟" . " انها IPL ولها الكثير من الاستعمالات وهي ثمينة ايضا لذلك ليس الجميع يستطيع الحصول عليها " نظرت اليها " بربك بيث وتقولين للهاتف بأنها تقنية غريبة انظري الى اسم خاصتكم كم هو غريب انا حتى لااعلم ماهو معناه " . لتقهقه " معناه القطعة المضيئة Il pezzo luminoso " . دخل رجلان ونظرا الى بيث ثم لي وتكلم الرجل الاول " مرحبا " قالها وهو يمد يده نحوي . ابتسمت له لامد يدي واطبقها بيده " اسمكِ ياأنسة " . " كولين انه مارلين كولين " ليبتسم ابتسامة عريضة اظهرت اسنانه البيضاء " تشرفت..وانا سامنوث يمكنك مناداتي سام " اومأت له بأبتسامة ثم تحرك نحو بيث التي تنظر اليه بحنق. " لما اتيت كان يمكنك التعرف اليها اكثر " قالتها بسخرية وهي تنظر بغضب نحوه ليقلب عينيه بملل " كفاكِ سخفاً بيث ...على الاقل يجب ان نظهر بعض الاحترام للاشخاص الجدد " . " توقف اخي ...وأيضا لديها حبيب فكفاك هرائاً " ليرفع أحد حاجبيه وينظر نحوي مهلا هل حقا كان يفكر مثلما قالت بيث ! ياللهول .. ليقهقه بخفوت" اتعلمين هذه المرة الاولى التي لم افكر مثلما قلتِ ...لكن مع الاسف فتاة جميلة مثل هذه تكون مرتبطة كنت افكر بالاعتراف لها " ليصفر وجهي وانا انظر الى كليهما . لحظات حتى انفجر الاثنين ضحكاً حتى الفتى الذي كان يقف الى جانبه ضحك بشدة احمرت وجنتاي خجلاً وادرت رأسي للجانب . " انظري الى وجهها كيف اصبح...مارلين كنت امزح معك " قالها سامنوث وهو يضحك بدون توقف. " لاتأخذي فكرة سيئة عني فأنا لست بزير نساء كما قالت اختي الغ*ية " قالها وهو ينقر جبين بيث بينما الاخرى نظرت اليه بحدة من غير ان تفتح فمها بشئ. " اووه حقا قلت بأنك لست بزير نساء ...اذاً ماذا كنت تفعل بالحانة قبل ان اتركك واذهب للخارج ؟" قالتها وهي تضع يديها على خصرها . امتدت يده نحو مؤخرة رأسه ليفركها بتوتر وخجل " لم افعل شئ كالذي في ذهنك ايتها المجنونة ". ارادت الرد على كلامه حتى قاطعتهم " احم بيث الا يجدر بنا الدخول الى الداخل قبل ان يستيقظ الاثنين " قلتها وانا أؤشر بيدي نحو رونالدو وري** . لتض*ب جبينها " اه صح يالغبائي لقد نسيت ...هيا انتما الاثنان اخرجا رونالدو وري** الى الخارج وضعوهما في المكان الذي كنا نجلس به قبل ان نخرج " . " على الاقل اذكري اسمي ايتها الغ*ية واظهري بعض الاحترام فأنني اخوكِ الكبير لست بخادم عندك " قالها وهو يتجه نحو رونالدو ويسنده عليه ليخرج من المركبة . اتجه الفتى الاخر ويفعل المثل مع ري** ويخرج. خرجت مارلين من المركبة وفعلت بيث المثل . دخلنا الى الحانة وكان الجو هادئ بعض الشئ ليس قبل قليل. اتجهنا نحو الطاولة التي يجلس عليها كلا من ري** ورونالدو اللذان لم يستيقضا الى الان . جلست لأسمع صوت أنين خافت نظرت نحو ري** الذي بدأ بفتح عينيه ثم رفع رأسه من على الطاولة بينما يتمتم بكلام غير مفهوم . وضع يديه على رأسه يآن بألم " ا****ة رأسي ...آه تبا " ثم تحرك رونالدو كذلك رفع رأسه من على الطاولة بينما يده يضعها على جبينه يفركها بحركات دائرية لتخفيف الالم . " ان رأسي يؤلمني للغاية " قالها رونالدو وهو ينظر الى كلينا " بيث هل.. " لتقاطعه بيث " لم افعل الذي تفكر به ... لقد تشاجرتما ثم شربتما كثيرا حتى فقدتما الوعي تماماً " . رفع ري** يده ليأتي النادل " احضر كوبين من الماء " ليومأ له النادل " حسنا سيدي " ثم نظر نحو بيث بشك " لم لدي شعور بأنكِ وراء حالتنا هذه ؟" لترفع الكأس بينما ترتشف منه القليل " فكر بما تعتقد فهذا لن يهمني " . لينظر نحوها بهدوء ثم رفع يده الى رأسه .. اتى النادل ليأخذ كلا منهما كوب الماء ويشرباه دفعة واحدة ثم فجأة أنقطعت الكهرباء واصبح المكان مظلما للغاية لاارادياً امسكت بيد بجانبي لاشعر بيد تمسك بيدي ويهمس " لاعليكِ " . شعرت بوتيرة تنفسي تنتظم شيئا فشيئا الى ان هدأت حتى عادت الاضواء مجددا لكنها خافتة للغاية مما أضفت جمالا خلابا وهادئا للحانة . ليخرج رجل على المسرح " مرحبا جميعا اهلا وسهلا فتيان وفتيات صغير وكبير لقد انرتوا حانتنا ونفتخر بوجودكم معنا هذا الشئ يسعدنا حقا .. قبل ان تبدأ مناسبتنا الرائعة احب ان اوجه كلمة الى شقيقتي العزيزة كل عام وانتِ بألف خير متمنياً لكِ حظاً سعيدا كوجهي. ليضحك الجميع وتقهقه بيث بينما تؤشر بيدها اليه وتقول " كم انت ا**ق " بينما الفتى الذي يقف على المسرح اكتفى بأبتسامة هادئة ترتسم على وجهه. " من مستعد للغنااااء " قالها صارخاً بالميكرفون الذي على شكل نجمة لامعة . ليهتف الجميع بصوت مرتفع واحد " نعم" ثم نهض شاب ما وصعد على عتبة المسرح وامسك النجمة اقصد بالميكرفون " مرحبا جميعا سأقدم هذه الأغنية الرومانسية لبيث الرائعة " . ليصرخ الجميع ب"أحسنت يارجل" ليرتكز الضوء عليه وبدأ يغني كلمات جميلة لكنها جريئة في نفس الوقت بينما الجميع يصفق معه . نظرت نحو ري** الذي ينظر بحدة نحو الفتى ويكور قبضته ضاغطا عليها حتى اصبحت اصابعه بيضاء من شدة الضغط. اقتربت من بيث التي لم تنظر الى الفتى بأهتمام بينما كان كل تركيزها على الكأس الذي طلبته " كل عام وانتِ بخير " نظرت نحوي بأبتسامة " شكرا لكِ " . " لماذا لم تخبريني بأن هذه الحفلة هي عيد ميلادك " . رفعت كتفيها بعدم اهتمام " لم اكن اريد التباهي " . " لكن هذا ليس تباهياً ايتها الغ*ية بما اننا أصبحنا أصدقاء كان بأمكانك اخباري ....اه وانظري نحو ري** " . لترفع حاجبيها بتعجب بعد ان نظرت نحوه ثم التفت تنظر لي " هل يشعر بالغيرة !" . قهقهت بخفة بينما وضعت الكأس على الطاولة بحماس بينما تعدل من شعرها وملابسها . " ياللهول انظروا كم هو ظريف للغاية " قالتها وهي تنظر بحب نحو الفتى الذي يغني . " ياللهول انظروا كم هو ظريف للغاية " قالها ري** مقلدا اياها بينما يطالعها بغضب وحدة لتنظر نحوه بينما تحاول ان لاتضحك " يبقى على الاقل افضل من الاشخاص الموجودين هنا " . " بما انك تهتمين بالاخرين فهذا يكفي " قالها ساخراً بينما عينيه لم تتغير نظرتها نحو بيث مما جعلني منظرهما اضحك بخفوت نظرت نحو رونالدو الذي يقهقه بصوت خافت . " شكرا جزيلا يا صاح اغنيتك في غاية الروعة بالتأكيد أعجبت بها بيث وهذا ظاهر من عينيها التي كانت تنظر نحوك بحب " . " يكفي هرائا اصلا الاغنية كانت مقززة للغاية لو لم تنتهي لكنت تقيأت الان " قالها ري** وملامح التقزز على وجهه. " هذا رأيك فأما انا لقد أعجبتني للغاية " بينما نظر نحوها بهدوء ليقاطعنا صوت الفتى. " هل من احد يصعد الى هنا ؟" لتنظر نحوي بخبث واقتربت مني لتهمس " تجيدين الغناء اليس كذلك ؟" . لانظر لها بشك " اجل ...لا اقصد نوعا ما " لتنهض من مكانها بحماس وتسحبني من يداي بسرعة وسط انظار الجميع الذي ينظرون لي بالتحديد . " بيث ماذا تفعلين لااستطيع فعلها " " بيث يكفي..ا****ة توقفي ، لااجيد الغناء لقد كنت اكذب عليكِ " . لم تعير بالاً لاي كلمة قلتها وانما استمرت بالصعود الى المسرح وتسحبني ورائها بينما الجميع ينظر نحونا ويتهامسون . وقفنا ثم اخذت الميكرفون من يد الفتى الذي قام بتهنأتها " إحم..مرحبا شكرا لكل شخص حضر هذا الاحتفال وشكرا لرسم الابتسامة على وجهي صدقاً انتم جميعاً اكثر من اصدقاء بالنسبة لي انتم عائلتي وكل شئ عزيز عليّ انا اشكركم من اعماق قلبي على وقوفكم معي بكل مشكلة تحدث او كل نجاح ..شكرا جزيلاً " . تعالت صوت التصفيق والتصفير والصراخ بأسمها لتضحك بمرح " والان صديقتي تحب ان تغني اغنية بمناسبة عيد مولدي ..متمنية من كل قلبي ان تستمعوا لها " . شعرت بالتوتر والارتباك يجتاحني مدت لي الميكروفون " بالتوفيق انا متأكدة بأن الاغنية ستعجبني " قالتها وهي تغمز لي . " بربك بيث بماذا وضعتني ! ماذا اذا اخطأت ماذا لو تم احراجي ... ماذا عن الموسيقى ؟ " ضحكت بيث بصوت منخفض لتضع يدها على كتفي مربتة عليه " ستبلين حسناً انا متأكدة من ذلك ، اما بخصوص الموسيقى فأنهم يعزفون تلقائيا مع كلماتك فلا تقلقي من هذه الناحية ...ثم خذي نفساً عميق واطلقيه بقوة ستشعرين بتحسن...والان هيا ابدأي ويكفينا تهامسا فالجميع ينظر الى كلينا يظنون بأننا مجنونتين " . اومأت لها بأبتسامة ثم تحركت لتنزل عن المسرح وتتجه نحو الطاولة . رفعت الميكرفون بالقرب من شفتي " احم مرحبا بالجميع سأهدي هذه الاغنية الى الصديقة اللطيفة والمجنونة بيث ..اتمنى من انها ستنال اعجابك " . نظرت نحو الموسيقين اومأت لهم بأبتسامة ليبتسموا لي في المقابل ثم بدأت بعمل نوتات بفمي ليتعالى صوت تصفيق وتشجيع . ابتسمت بحماس وانا اشعر بالأدرينالين يضخ بدمي بصورة فائقة . وبدأت بالغناء : كنت اقرأ الكتب القديمة... كتب الاساطير والخرافات... اقرأ عن اخيله وذهبه ... هرقل ومواهبه الخارقة.. قوة تحكم الرجل العنكبوت. وقوة رجل الخفاش الكامنة في يده.. ومن الواضح بأنني لم أجد نفسي من ضمن هذه القائمة.. وقالت لي اين تريد الذهاب.. الى اي مدى تريد المخاطرة.. انا لاابحث عن شخصاً ما.. بقوى خارقة. ولا عن بعض الابطال الخارقين.. ولا عن نعيم القصص الخيالية.. فقط ابحث عن شخص أستطيع اللجوء اليه. شخص استطيع تقبيله.. انا فقط اريد شيئا كذلك.. انا فقط اريد شيئا كذلك.. انا فقط اريد شيئا كذلك... كنت اقرأ الكتب القديمة.. كتب الاساطير والخرافات.. والوصايا التي قالوها.. القمر و**وفه.. وسوبر مان يقوم بخلع.. بدلته قبل ان يطير.. ولكنني لست من النوع الذي يناسبه ذلك.. لكنها قالت الى أين تريد الذهاب.. الى اي مدى تريد المخاطرة.. انا لاابحث عن شخص ما.. بقوى خارقة.. ولا عن الابطال الخارقين.. و لا عن بعض نعم القصص الخيالية.. فقط ابحث عن شخص أستطيع اللجوء اليه...شخص استطيع تقبيله. انا فقط اريد شيئا كذلك.. انا فقط اريد شيئا كذلك.. لكنها قالت الى أين تريد الذهاب .. الى اي مدى تريد المخاطرة.. انا لاابحث عن شخص ما.. بقوى خارقة.. ولاعن الابطال الخارقين.. ولا عن نعيم القصص الخيالية.. فقط ابحث عن شخص أستطيع اللجوء اليه. شخص استطيع تقبيله..  فتحت عيناي لانظر الى كل شخص ، ينظرون لي بهدوء . لحظات حتى قفزوا من اماكنهم يصرخون بحماس نظرت نحو بيث الواقفة على الكرسي وتشجع وتصرخ بحماس ب " اغنية اخرى !". ثم سمعتهم يض*بون بأيديهم على الطاولة كلهم في وقت واحد يرددون. " اغنيه اخرى ، اغنية اخرى " . نظرت نحو الموسيقين الذين ينظرون لي بفخر ثم تكلم احد منهم " متشوقين لسماع المزيد ". ضحكت ثم ادرت رأسي نحو الجميع الذي جلس وينظر بهدوء نحوي .. انا لااعلم ماذا اغني .. تذكرت والدتي التي وقفت معنا وتحملت الكثير لاجلنا تبا لقد اشتقت لها. شعرت بحرقة في عيناي اغمضت عيني لاقوم بأخذ نفس عميق واخرجه بهدوء. هي تعمل في الليالي بالقرب من الموانئ، لقد ظلت الطريق بعيد جدا جدا . عن فتاة ابيها .. هي فقط تريد ان توفر حياة جيدة لطفلها.. بمفردها ، لا احد سيأتي لمساعدتها .. يجب عليها ان تنقذه.. معاناة يومية.. هي تخبره ..اوه حبي لا احد سيؤذيك ابدا.. انا سأهبك كل حبي.. لااحد له اهمية في حياتي غيرك.. انها تخبره ان حياته لن تصبح عديمة الفائدة مثل حياتها .. ستكبر وتحظى بحياة كريمة.. سافعل ما يجب علي فعله .. لذا نم ياصغيري نم .. سأظل احركك حتى تنم.. نم يا صغيري ، لاتبكي هناك من يحميك .. لذا نم ياصغيري نم .. سأظل احركك حتى تنم.. نم ياصغيري لاتبكي .. نم يا صغيري ... ام بمفردها تعمل بالخارج .. تواجهين الحياة بدون خوف .. نعم فقط تدركين انك تفهمين فعلا.. حتى عندما تأتي اي عقبة تكونين مستعدة جيدا .. لا ايتها الام لاتذرفي دمعة ... لانه عليك ان تسقطي اشياء اخرى عام بعد عام .. و تهبين حبك الغير قابل للمقارنة مع اي حب اخر .. و تجدين رسوم المدرسة واجرة الحافلة .. و الاباء يختفون ، و بعد البحث لا تجديه في اي مكان . و بتصلب تعملين في اي تريدينه . قولي لا ـــ لا تتوقفي لا يوجد وقت للمماطلة ... لديها الان طفل في السادسة من عمره تحاول ابقاءه دافئا ... و تحاول ابعاده عن البرد ...و عندما تنظر الى عينيه لايعلم انه بأمان .. عندما تخبره اوه حبي لا احد سيؤذيك , انا سأهبك كل حبي.. لااحد له اهمية في حياتي غيرك.. لذا نم ياصغيري نم .. سأظل احركك حتى تنم.. نم يا صغيري ، لاتبكي هناك من يحميك .. لذا نم ياصغيري نم .. سأظل احركك حتى تنم.. نم ياصغيري لاتبكي .. نم ياصغيري ... نم لاتبكي ، ارفع راسك ، ارفعه نحو السماء .. نم و لاتهتم بالبكاء ،الملائكة تحيط بك فقط جفف عينيك .. لديها الان طفل في السادسة من عمره تحاول ابقاءه دافئا ... و تحاول ابعاده عن البرد ...و عندما تنظر الى عينيه لايعلم انه بأمان .. عندما تخبره اوه حبي لا احد سيؤذيك , انا سأهبك كل حبي.. لااحد له اهمية في حياتي غيرك.. انها تخبره ان حياته لن تصبح عديمة الفائدة مثل حياتها .. ستكبر وتحظى بحياة كريمة.. سافعل ما يجب علي فعله .. لذا نم ياصغيري نم .. سأظل احركك حتى تنم..  مسحت دموعي بكف يدي نظرت الى الجميع الجالس بهدوء البعض قد سقطت دموعه والبعض الاخر يجلس بحزن .. نهض احد منهم من مكانه حتى صفق بيديه بكل حرارة لينهض الجميع الواحد تلوا الاخر حتى رون وري** نهضوا يصفقون . نظرت للخلف رايت جميع فرقة الموسيقى نهضوا من مكانهم متجهين نحوي ليمد احد منهم يده " لقد كنت مذهلة ... سررت بالعزف معك " اومأت له بأبتسامة ليهنئني الاخرين شكرتهم . ثم نزلت من على المسرح ليشجعني الجميع " لقد **بتي قلبنا يا فتاة " " كنت مذهلة للغاية " . " سررنا لوجودك معنا " . " انتي رائعة يا عزيزتي " . " صوتك مذهل " . الجميع يحييني وانا فقط اؤمئ بأبتسامة واتشكرهم ياليت والدتي كانت موجودة معي ... *يتبع
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD