الفصل الثاني| سر!

3277 Words
أصبحت اقترب منه تدريجياً وكان نظره مثبت نحو عيناي تارة واخرى الى شفتاي .. كلانا ينظر الى عين الاخر وقطرات الماء تتساقط من وجوهنا ، لم يكن يفصل بين وجهينا سوى بعض انشات صغيرة . اقترب هو اكثر اغمضت عيناي لاشعر بشئ يلمس قدمي لاصرخ بفزع بينما ادفعه عني لاأرادياً . امتدت يده نحوي بسرعة ليمسكني ويرفعني قليلا لاشهق بينما هو يصرخ " ا****ة ماذا بكِ ؟! قاطعة اللحظات الرومنسية " قال نهاية كلامه بخفوت . تمسكت به بقوة بينما التصق به اكثر قلت بصوت متقطع " هن..هناك شئ لمس قد..مي " عقد حاجبيه بتعجب لينظر للاسفل " انها مجرد اسماك ايتها الغ*ية " . نظرت اليه بينما أرتجف برداً تبا سأصاب بالحمى هذا شئ مؤكد ..الماء بارد ولاننسى نسمة الهواء. قلت بصوت مرتجف " لنخرج ..اشعر بالبرد " اومأ لي ثم التفت واصبح ظهره مواجهاً لي ومازال ممسك بيدي ثم رفعها ووضعها حول رقبته لاتمسك به " ضعي ساقاكِ حولي " نظرت نحوه بتعجب " م..ماذا؟" . ليدير رأسه نحوي " هيا انا لااستطيع السباحة ان لم تتمسكِ بي ستقعين وتغرقين " بقيت انظر له ثم رفعت ساقاي لأحيط خصره وساعدني بذلك المياه . تمسكت به بقوة بينما هو يحاول الوصول الى ضفة النهر تبا لو لم اقفز لما حصل كل هذا ! هففف. وصلنا الى الحافة ليدير ظهره واصبح بالقرب من اليابسة " تسلقي هيا " سحبت قدماي منه وامسكت باليابسة بيد واحدة ثم رفعت قدمي لاتمسك بالعشب باليد الاخرى الى ان اصبحت على اليابسة واخيرا . استلقيت على ظهري بينما اتنفس بسرعة نظرت الى رونالدو الذي خرج هو ايضا واستلقى بجانبي بينما هو ايضا يلهث . لينظر لي ثم اعتدل في جلسته ليبدا بفتح ازرار قميصه الواحدة تلو الاخرى نظرت اليه بتعجب " ماذا تفعل ؟" لم يجبني وانما استمر بفتح القميص الى ان قام بخلعه . نهضت بدوري وقلت بقلق " هل الجرح يؤلمك ؟ هل انت بخ..." قاطعني وهو يناولني القميص " ارتديه " . " لماذا ؟ كلا لااريد " مد القميص نحوي اكثر " مارلين خذيه وارتديه فانا لا اريد اخبارك بالسبب" . " لااريد قلت لااريد فكفى الحاحاً " . " ا****ة اخبرتك ارتديه ان..." نظرت اليه " ان ماذا ؟" رفع يده ليمسح وجهه بنفاذ صبر ثم اخذ نفساً عميقاً " ان ملابسك الداخلية واضحة " قالها بصوت خافت. توسعت عيناي ثم نظرت الى ملابسي بسرعة تبا انها حقا ...ا****ة ! اخذته بسرعة من يده لارتديه مسرعة .. حاولت تهدئة نفسي لكن لافائدة اشعر بالحرارة تجري بجميع انحاء جسدي ارجعت نظري للامام من غير ان اتكلم اي شئ . نهض من مكانه ليتجه الى المركبة " مارلين تعالي معي " نهضت انا بدوري ومازالت احاول تهدئة نفسي تباا اشعر بالاحراج الشديد . تبعته ثم وقف عند مكان ما ليضغط عليه ليظهر درج يحتوي على ملابس ! اختار مجموعة من الملابس ليعطيها لي " خذي أرتدي هذه قبل ان تصابي بالحمى " أخذتها منه وهو ايضا أخذ ملابس لكي يرتديهم ثم توجه الى الخارج " الى اين ؟ " ليلتفت لي " سأرتدي ثيابي في الخارج ... وانتي ارتديهم هنا ام تريدين مني البقاء معك؟ " تلا جملته غمزة . شعرت بالدماء تتدفق الى وجنتاي لأهز رأسي بسرعة " كلا يمكنك الذهاب للخارج " قهقه بصوت مرتفع " اهدأي لقد كنت امزح يا ذات الوجنتين المحمرتين " . قالها ثم خرج من المركبة تنفست الصعداء في محاولة لتهدئة نفسي.. ارتديت ملابسي ثم أمسكت بالملابس المبتلة بيدي ياترى اين اضعهم ؟ اتجهت نحو الخارج لارى ظهر رونالدو ومازال لم يرتدي قميصه حبست انفاسي لبعض الوقت وبقيت انظاري نحوه حاولت ابعادها لكن لم استطع وكأني شللت بالكامل . التفت للخلف ليرفع حاجبا " منذ متى انتِ هنا ؟" ابتلعت ما في فمي بتوتر وقلت بتلعثم " ا..انا لقد ..أتيت قبل قليل ف..فقط " ابتسم لي ثم ارتدى قميصه . بعد ان انتهى تقدم ناحيتي ونظره مثبت على الملابس التي احملها في يدي " اعطيني هذه الملابس " . " هاا ؟" ابتسم ابتسامة جانبية ليقهقه بخفة " انا اعلم بأنني وسيم .. " رمشت لعدة مرات لاصرخ " انا لم اكن انظر اليك !" ليضحك بقوة قائلا من بين ضحكاته " اجل أجل لقد كنتِ تنظرين الى الاسماك ...كيف بدت ؟" . ادرت رأسي للجهة الأخرى بينما امد يدي نحوه " خذ لااعلم اين اضعهم ...وايضا انا لم اكن انظر اليك فكفاك هرائاً " . اخذهم من يدي بينما يحاول جاهدا ليكتم ضحكاته ثم تحرك متجهاً نحو المركبة لاتبعه بغضب " اضحك ههه كم انت ظريف..انا اضحوكة هنا مهما فعلت تضحك علي ، ا**ق مغفل " . لم يلتفت لي نظرت نحو اكتافه التي تتحرك وتهتز نتيجة ضحكه الصامت حاولت تغيير الموضوع قبل ان اقتله هنا " والان اين سنذهب ؟" . " امم سنذهب الى مركز المدينة " تحركت مسرعة لكي اصبح الى جانبه " هل هي جميلة ؟" نظر لي بابتسامة " سنذهب وسترينها بنفسك " . ركبنا المركبة و ها هو الان يقودها متجهين الى مركز المدينة .. بما انه مركز المدينة هذا يعني انها مليئة بالناس ... نظرت نحو النافذة بدأت الاشجار تختفي تدريجياً ويظهر بدلاً عنها مباني مختلفة الاطوال والاحجام بعضها قصير ، متوسط و كبير. وكانت الطرق مختلفة عن عالمنا هنا و ...وكأنها طوابق من الطرق الواحد فوق الاخر والسيارات لم تلمس الارض حتى وانما تطفو ! " هل نحن في المستقبل ام ماذا !" قلتها بهمس وانا انقل نظري الى معالم المدينة لينتبه لي رونالدو " ماذا ؟! " . " لا شئ .. لكن كيف تطفو السيارات بهذا الشكل ؟ الا تمشي في الارض؟" ظهرت مركبة امامنا ليتحرك رونالدو بالاتجاه الاخر ويستمر بالحركة " حسنا كيف اشرح الامر لكِ ؟ ... هذه السيارات تحتوي على طاقة قوية ومضادة للجاذبية بمعنى انها تعمل ع** جاذبية الارض لهذا تطفو في السماء وايضا هذه الانواع من السيارات لايستعملها سوى العامة بينما الاشخاص اصحاب النفوذ الكبيرة لديهم مركبات خاصة بهم " . اومأت له بأهتمام لكن لما هذه التفرقة اقصد لماذا الاشخاص اصحاب النفوذ الكبيرة لديهم المركبات الخاصة بهم وغيرهم لا ؟! " هل انت مثلهم ؟ اصحاب النفوذ الكبيرة " نظر لي " بالطبع لا ...فأنا اكره هذه التفرقة التي تحصل هنا اتعلمين شيئاً ليس الجميع هكذا اقصد بكلامي ان اصحاب النفوذ الكبيرة ليسوا سوى أشخاص مقربين من الملكة التي تم انقاذها . انهم متعجرفين ومغرورين على الرغم من اننا قمنا بأنقاذهم غير انهم يتصرفون بأب*ع الطرق لااعلم الهدف من تصرفهم هذا لكن حاولت تحذيرهم بخصوص هذا الامر لكن لايستمعون لي حتى وكأنني اتكلم مع الحائط ويقولون بما انني لست سوى قائد الفرسان لايحق لي امرهم بما يفعلون او ما لايفعلونه وليس لدي الحق حتى في مجادلتهم ...انسي امرهم ليسوا سوى مجرد جرذان جاهلة " . هبطت المركبة على الارض وخرج رونالدو لاتبعه وانظر الى المكان المكتظ بالناس اصحاب الملابس الغريبة انا لم ارى شيئا كهذا من قبل .. شعرت بيد تمسك بيدي نظرت لاجده رونالدو " ابقي بقربي " قالها هامساً لينتبه الناس لنا ويبدأون بالهمس بينما تحرك ويسحبني معه ليبدأ الناس ينظرون وكلما مررنا بتجمع يبتعدون فاسحون لنا الطريق. " انظروا من هنا قائد الفرسان العظيم " سمعنا صوتاً خلفنا ليتوقف رونالدو لاتوقف بدوري ثم اصبحت قبضته تضغط على يدي بقوة شعرت لوهلة بأنها ست**ر من شدة قبضته. " لماذا أتيت ؟ هل لتقتل اشخاصاً اخرين ؟ ام لتستمتع بينما اتباعك يعذبون الفقراء ويحرمونهم من ابسط الاشياء التي تفرحهم !" قالها الرجل الذي اصبح يتقدم ليقف امام رونالدو بكل تحدي ينظر الى عينيه . " تعلم انني لست السبب في ذلك ...ما نفعي حتى من فعل ذلك " ليبتسم الرجل الاخر بطريقة مستفزة " امم دعني افكر ..ربما لكي تضع الناس تحت سيطرتك " . " كفاك هرائا ايها الا**ق ... لقد سئمت من كلامك الذي لافائدة له ولامعنى ولاشئ جديد سوى التكرار " قالها رونالدو بعد ان ترك يدي ويتقدم ناحية الرجل اكثر ويبتسم بأستفزاز " اتعلم حاول ايجاد شئ جديد فلم يعد كلامك يؤثر بي ...ايها الممثل البارع " . أراد الرد على كلامه لكنه قاطعه كلام احدهم " رونالدو ياالهي هذا انت سررت حقا بوجودك هنا أتعلم لقد جئت في الوقت المناسب يارجل " قالتها فتاة وهي تركض ناحيتنا . لتمسك بيد رونالدو ويدي ومن ثم تسحبنا بعيدا عن الرجل الذي كان ينظر لي بطريقة مريبة كانت ..نظراته مخيفة بحق . " من هذه الحسناء التي معك ؟ " قالتها بينما تنظر لي وانظر انا بدوري لها " هذه مارلين ..مارلين هذه بيث يمكنكِ القول انها صديقة طفولة " . مدت يدي نحوها لاصافحها بأبتسامة لكني تفاجأت بها تسحبني لحظنها معانقتاً اياي وتقول بفرح " سررت بالتعرف اليكِ ياالهي تبدين ظريفة للغاية .." . " سررت بالتعرف اليك ايضا بيث " لتبتسم بأتساع ثم تركتني لتقفز وتقول بمرح " لحسن الحظ انكما اتيتما في الوقت المناسب ..يوجد حفلة واريد منكما الحضور بها ". " كلا بيث انظري حتى ملابسنا ليست ملابس حفل ..بربك لن نستطيع الذهاب " قالها رونالدو بينما يؤشر على ملابسنا . لتقرص خده " يالك من ظريف لاتحاول التهرب بهذه الطريقة السخيفة وايضا ليست حفلة رسمية وانما حفلة حانة ليست بالشئ الكبير كل ما عليك هو القدوم واحضار الحسناء والاستمتاع ولاتقلقا لأي شئ اخر " . " هيا يارجل سنستمتع كثيراً " قالتها بيث وهي تنظر نحوه بعين الجرو البريئة وتمد شفتيها الى الاسفل " ارجوك وافق" بينما هو ادار رأسه للجهة الاخرى . انا بقيت صامتة من غير ان اتكلم حرفاً واحداً ثم نظرت لي بحماس " مارلين اقنعي المغفل انه لايستمع لي..". نظرت نحو رونالدو ليحرك رأسه ببطء للجانبين ويحرك شفتيه ب**ت بمعني ' لاتوافقي ' . " هيي ! لاتحرظها على عدم الذهاب ايها المغفل " قالتها عندما انتبهت له عندما كان يحرك شفتيه ب**ت نحوي ، أطبق شفتيه بينما يضغط على اسنانه محاولة لكتم غضبه " بيث كلامكِ ...لم اعد صغيرا لتكلميني بهذه الطريقة ايتها المتسرعة صاحبة الرأس الفارغ ". " انا لست متسرعة ايها المغفل ...وايضا ان لم تأتي الى الحفلة فسأخذ الحسناء ونذهب كلتينا الى هناك من غير وجودك المزعج " قالتها وهي تنظر نحوه بعينين حادة . ضحكت بصوت منخفض لاتفاجأ بأمساكها بيدي وتسحبني بسرعة فائقة بعيداً عن رونالدو الذي تفاجأ هو الاخر . " بيث ! اعيديها بسرعة " لتتحرك بيث بينما مازالت تسحبني وتضع يدها على فمي مانعتني من الكلام حاولت ابعاد يدها لكنها همست " مارلين ارجوكِ بادليني ..اقسم لكِ بأنكِ ستستمتعين كثيراً وايضاً انا أفعل هذا لاجعله يخرج من قوقعته وينسى امور الحرب والفرسان" . اومأت لها "حسنا سأتي معكِ ...هيا رون لنذهب انا حقا متشوقة للذهاب الى هناك " قالتها مارلين بينما تعود للخلف ممسكة بيد رونالدو و باليد الاخرى تمسك بيد بيث . ظل الثلاثة يتمشون في الارجاء متجهين الى ذلك البار الذي كان ذو بناء ملفت للانظار لقد كان بناءه وكأنه كرة زجاجية بنفسجية اللون ويوجد عليها بعض النقوش والرسومات التي اقل ما يقال عنها انها مذهلة . بقيت مارلين تلتفت تنظر الى المظاهر التي امامها التي تخ*ف الانفاس بحق. و رونالدو يمشي بهدوء وكلما اتجهت عيناه الى مارلين يقهقه بخفة من تصرفاتها الطفولية ودهشتها بالمكان . وبيث تنظر اليه بخبث ما ان لاحظ نظرتها حتى تبدلت ملامحه ويعيد رأسه الى الامام . " هيي ! مارلين لماذا ينظر رونالدو اليكِ بهذا الشكل ؟" قالتها وهي تنظر نحوي بخبث لتتجه عيناي الى رونالدو ويحرك شفتيه ب لا اخبرها بالامر . ارتفع حاجبي بتعجب كيف لن اخبرها بالامر ؟! هل هذه خطة منه ؟ لماذا لم يخبر احداً ... ولااحد يعلم بعلاقتنا سوى ري** ؟ اشعر بنار تلتهمني من الداخل لم اسمع كلامه التفت برأسي اليها " نسيت ان اخبرك ! ...نحن على علاقة " حسنا أعتقد ذلك .. لتتوقف تنظر بصدمة وفاه مفتوح الى كلينا لتصرخ و هي تقفز بحماس " عااا هل حقاً تتكلمين !؟ " اومأت لها بأبتسامة . حسنا متفاجئة من ردة فعلها الغريبة انها مجنونة ستشكل مع روز الثنائي المجنون حتماً . " لا أصدق هذا ..واخيراً اصبح المغفل لديه حبيبة و...مرتبط ! كيف تعرفتما ؟ هل الا**ق اعترف لكِ ...ااه لااصدق حقاً ، انا فخورة بك بُني " قالتها و هي تض*ب كتفه بقبضتها . قلب عينيه بملل " هيا ليجيب أحدكما على أسئلتي ! " اجفل كلينا من صراخها المرتفع مما وجه انظار جميع من في المكان نحونا . " تبا اذني ...هل يمكنكِ فقط التكلم لمدة خمس دقائق من غير صراخ " قالها رونالدو و هو يقوم بفرك اذنه بأزعاج . لتضم يديها الى ص*رها " ان لم تعجبك طريقة كلامي فأذهب وتترك الحسناء لنستمتع بوقتنا من غير كلامك الفارغ " . " عفوا ! من كلامه الفارغ هنا ؟ انتِ ام انا ؟!" . تجاهلت كلامه وسحبت ذراعي لتتمسك بي " كيف تتحملين هذا الا**ق البارد ؟ " لينظر نحوها رونالدو ببرود " هل نكمل الطريق ام نبقى نتجادل هنا !؟ بيث " قال اسمها وهو يصك على أسنانه. لترفع رأسها بتكبر وتمشي لامشي معها " أتبعني " وبالفعل بدأ يمشي خلفنا واضعا يديه في جيوبه ويتمتم بأشياء لم افهمها وملامح الغضب ضاهرة على وجهه. ابتسمت بخفة على مظهره لاعيد رأسي للامام " تعلمين عندما ننتهي من الحفلة ستخبريني بكل ما حدث بينك وبين المغفل " اومأت لها بأبتسامة لتمسك ذراعي بينما تبتسم بأتساع . " لدي اسم وهو رونالدو ...لذلك يكفي بمناداتي بالمغفل يا ذات الرأس الفارغ " لم تجيبه وانما استمرت بالتحرك . بعد مرور العديد من الوقت وصلنا الى مكان وكان جميل نوعاً ما لكنه في نفس الوقت صاخب والضوضاء تملأه . لكن مايزعجني هو الفتيات وملابسهن ا****ة انها بالكاد تسترهن اقتربت نحو بيث هامسة بحدة " تبا بيث لااريد الدخول سنذهب انا ورونالدو ...اسفة حقا " . لتتوقف تنظر لي بصدمة " تمزحين صحيح ! لقد دعيتكم بنفسي لماذا تتصرفين هكذا ؟! ... تشعرين بالغيرة صحيح ؟" قالت نهاية كلامها بهمس وخبث . ادرت رأسي للجانب اردت التكلم لكنها قاطعتني " توقفي ! ستأتيان معي لن اسمح بذهاب اي منكما ...ولن اسمح لنفسي بأن اتركِ وخصوصاً عندما أصبحتِ صديقتي " لتسحبني رغماً عني " وانت أيضأ...هيا امامي " قالتها وهي تسحب رونالدو وتضعه الى جانبي وتدفعنا من الخلف لكي ندخل الى الحانة . " لم اشعر وكأنه يتم خ*فنا الان وليس دعوتنا الى حفل " قالها رونالدو ساخراً بينما ض*بته بيث بقبضتها على ظهره تأوه فنظر اليها بغضب " تباً توقفي عن ض*بي بين الثانية والاخرى ان ض*بكِ مؤلم " قالها وهو يمسك مكان الض*بة بيده بينما فلتت ضحكة خافتة من بين شفتاي. نظر لي و هو يرفع احد حاجبيه " هل يوجد شئ مضحك؟ " وضعت يدي على فمي لمنع ضحكاتي من الخروج " كل هذا بسببكِ لو لم تقبلي عرضها السخيف صاحبة الفكرة الاسخف لما كنا هنا " قالها وهو يتقدم امامي . " هيا امامي " تحركت مسرعة لاتبعه اصبحت بيث مخيفة عندما تغضب .. دخلت الى الحانة لانظر الى الجميع يجلس كل منهم على كرسي مخصص ، كل شخص يجلس بهدوء مستمتع بالموسيقى الصاخبة لكن لم افهم اي كلمة منها . أتجهت انظاري في الارجاء بحثاً عن رونالدو لاشعر بيد تحيط كتفي " انه هناك لنذهب " قالتها بيث بينما تبتسم ناحيتي بأتساع . اتجهنا كلينا الى المكان الذي يجلس عليه رونالدو وكان بجانبه اربعة كراسي بجانبه . وكان هو الوحيد الذي يجلس في المكان ويعبث بشئ في يده . ما أن وصلنا اليه رفع نظره ينظر الى كلينا ببرود ليعيد نظره الى الاسوار الذي يرتديه ويعبث به . جلست بجانبه " هل انت غاضب مني؟" رفع عينيه لينظر الى عيني بالتحديد ليبتسم بهدوء . " ماذا؟ بالطبع لا ..كل مافي الامر ان هذا المكان يعيد لي ذكريات مؤلمة " وضعت يدي على يده لينظر الى يدي ثم حَول نظره لي ليبتسم بخفة " تستطيع الوثوق بي ...تستطيع اخباري بما يؤلمك سأكون بجانبك دائماً " . " انا واثق من ذلك " ليخفض نظره للاسفل لتقع بعض خصلات شعره على عينيه مما اخفت ملامح وجهه . نظرت الى الكرسي الذي سحب بجانبي لاتفاجأ بري** يجلس بكل هدوء بينما يرتشف من شراب يشربه نظرت نحو ري** الذي ينظر نحوه وهو يعقد عينيه بغضب " هل تتبعنا ؟" قالها بحدة . رفع الاخر نظره اليه ليبتسم بسخرية اراد الكلام لكن بيث سحبت الكرسي لتجلس عليه " مابالكم تنظرون لي بهذا الشكل؟" قالتها وهي تنظر الى جميعنا . لتبتسم عندما حرك رونالدو عينيه على ري** بمعنى ماذا يفعل هنا؟ لترتفع شفتيها ب"أوه " . نادت على احد ما ليجلب لنا المشروبات هي لم تأخذ برأينا حتى اتمنى فقط من انها ليست كحول كالتي في عالمي فأنا لاأطيق رائحتها حتى . اتجه النادل وهو يحمل الكؤوس في وعاء عريض . لتحمل بيث الواحد تلو الاخر وتقدم لرونالدو ثم لي تمتمت بشكرا نظرت الى الكأس الذي بيدي ان منظره مغري وشهي للغاية قربته من انفي لأتأكد من انه ليس كحول . لتض*ب رائحته فمي تبا حتى رائحته عطرة للغاية وضعت فمي لاتذوقه بينما نظرت الى بيث التي بدأت في الكلام. " انا دعيته الى هنا ففي الاخر هو صديقنا منذ الطفولة و حبيبي " ألقيت بالمشروب على الطاولة بينما أسعل بشدة الجميع نظر لي بتفاجأ. امتدت يد رونالدو ليمسح بها على ظهري " هل انتِ بخير؟" قالها وهو يأخذ كوب الماء من بيث التي بالنادل ليأتي به. امسكته بيدي لارتشف منه وشريته جرعة واحدة ...اشعر بحلقي جاف للغاية من شدة الصدمة . ريكس...يملك حبيبة ! مع من ...بيث ! " لست حبيبكِ " قالها ري** بهدوء بينما يشرب من كأسه ببرود لتنظر بيث اليه " انت خبيبي لايمكنك النكران او اخفاء مشاعرك ...منذ ان كنت صغيراً امسك بك تتجسس علي وكنت دائماً تسأل عني اذا لم اتواجد في الارجاء ...ام انك نسيت اعترافك لي عندما كنت في التاسعة عشر اي قبل ثلاث سنين منذ الان " . ليقلب عينيه ببرود " بلا بلا هذا الكلام منذ ثلاث سنوات اي انني كنت في عمر المراهقة و لم اكن افهم أي شئ او اعرف مشاعري لذلك توقفي عن قول هذا الهراء الان " . قالها وهو يمسح الشوكة بالمنديل بعد ان اتى النادل بطعام اليه . لاحظت انزعاج رونالدو بينما ينظر الى يده التي تمسح بالشوكة ، مسح وجهه بنفاذ صبر ليصرخ به " كف عن فعل ذلك لقد اصبحت انظف من حياتي كلها " قالها بينما يأخذ المنديل منه . بينما الاخر نظر اليه ليبتسم بجانبيه " يبدو انك لم تعتاد علي بعد " . " اسمعني يا مهووس النظافة لو كنت حقا لاتحبني وستتخلى عني وتستسلم بكل سهولة فأنني لن افعل سأظل ملتصقة بك كالعلكة الى ان تعترف بمشاعرك نحوي " . ليقهقه لكن لم يتكلم بل امسك بالشوكة ليحش*ها بالطعام ويضعها في فمه نظرت الى بيث التي تبتسم بخبث نحو فمه . " رونالدو " ليرفع رأسه نحوي يبتسم ببلاهة بينما همهم كرد " هل انت بخير؟ لمَ اصبحت بالكاد ترفع رأسك؟" ليبتسم بأتساع بينما يمد يده على وجنتي يتلمسها بلطف " انتِ غاية في الجمال " . لتضحك بيث بصخب لانظر نحوها بعدم فهم بينما شعرت بوجنتاي تشتعل من شدة الاحراج الذي تعرضت له . تفاجأت بقبلة تطبع على وجنتي فتحت عيناي بصدمة بينما بيث مستمرة في الضحك . نظرت نحو ري** الذي يضع رأسه على الطاولة بينما يتمتم بكلام غير مفهوم " بيث ما حالتهما هذه؟ وكأنهما ثملا للغاية " . لتقهقه بقوة ممسكة بمعدتها " عزيزتي هذا يسمى استجواب الرجال عندما لايستمعون الينا قمت بوضع شئ في شراب رونالدو وكذلك في طعام ري** " . فتحت فاهِ غير مصدقة مما قالتها هل قامت بتخديرهما ؟! هذا ليس عدلاً . " بيث هذا خطأ ...لايمكنكِ فعل هذا " لترفع كتفيها بعدم اهتمام لتنظر الى كأسها الذي انتهى مشروبه . نهظت من مكانها " سأذهب لاحظار شئ نشربه هل تريدين مني ان اجلب لكِ شئ تأكليه او تشربيه ؟ " . اخبرتها بالماء فقط بعدما قامت بتوصيتي على كلا منهما ... شعرت وكأنني جليسة اطفال وا****ة ! " مارلين ...اتعلمين لماذا كنت منضايق قبل قليل " قالها رونالدو بينما يضع رأسه على كتفي لاهمهم له كرد . " لان هذا المغفل ... كان يجلبني الى هنا للاستمتاع في وقتنا لكن هو خرب كل شئ منذ تلك الليلة خرب كل شئ " خرب كل شئ ؟ ماذا حصل في تلك الليلة ؟ " هذا لانك لم تصارحني في اي شئ كنت دائماً تكذب علي ...السبب انت ولست انا " قالها ري** وهو ينظر نحو رونالدو بغيض . " ماذا حصل في تلك الليلة ري**؟" ليضحك وهو ينظر نحوي " هشش هذا سر لااستطيع قوله " قالها وهو يضع سبابته على فمه بينما يضحك. " هل يمكنكِ أخباري رون ؟" ليضحك الاخر بينما يهز رأسه للجانبين بالنفي لاتن*د بقلة حيلة . لكن خطر في ذهني فكرة بينما كلاهما ليس في وعيه فأن هذه الفرصة الذهبية للحصول على خصلة شعر من كليهما . قمت بأخذ من كل منهما خصلة شعر لاضعها في جيبي " هذا مؤلم " قالها الاثنين معاً بينما يمسكان رأسيهما .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD