bc

من خلف الزجاج الجزء الثالث (أنت النبض.. وأنا القلب)

book_age16+
184
FOLLOW
1K
READ
drama
like
intro-logo
Blurb

مآذا فعلتُ بقلبيّ ؟ لِـ أحبگ بَ هذآ الجنون الطاغي ،

أي تعويذة عشقْ سكبتُهآ عليّ ؟"

? نور زيزو ?

chap-preview
Free preview
الفصل الأول ( 1 )
#أنتَ_النبض_وأنا_القلب ( من خلف الزجاج الجزء الثالث ) "" البارت الأول "" تدخل حياة غرفة نوم أدم وتجد نور غارقة فى نومها ،، تذمرت بضيق على هذه الزوجة التى تنم وزوجها مسافر للخارج منذ أسبوع واليوم يوم موعوده .. صرخت حياة وهى تجلس على السرير بغضب قائلة : نور .. يانور أصحي هتفت نور بصوت مبحوح شبه نائم وهى تضع اللحاف فوق رأسها ،، قائلة: أطلعى برا ياحياة أنا ما صدقت العيال فى المدرسة وهنام شوية ض*بتها حياة على كتفها وهى تسحب الغطاء من فوقها وتقول : قومى يابت يخربيتك ،، جوزك مسافر بقاله أسبوع وهيرجع يلاقيكى نائمة والنبي لأخليه يطلقك واجوزه واحدة تستناه وتتزوقك له أعتدلت نور فى جلستها على السرير بفزع وهى تقول : ادومي جه أجابتها حياة بتذمر وهى تقف وتستدير قائلة : عمرو أتصل وقالى أنهم قربوا من القصر سمعت صوت السيارة وهى تدخل من بوابة القصر ،، عادت إلى غرفتها وهى تركض وتأخذ حجابها وتركض للخارج بسعادة بالغة وقلبها يدق بقوة ويضخ أسم حبيبه المشتاق له ،، أعتادت على فراقه لأيام قليلة من أجل عمله ،، واعتاد هو على اشتياقها له المجنون ،، ركضت إلى الأسفل بسعادة وهى تلف حجابها نزل أدم من باب السيارة الخلفي ،، ومعه عمرو ومشوا معا ويبدو على أدم التعب والأرهاق من السفر ،، رأها عمرو وهى تأتى ركضاً نحوهم بأقصى سرعة لديها ،، توقف عمرو عن المشي ،، وصدم أدم حين عانقته بقوة وهى تلف ذراعيها حول عنقه بسعادة ،، بادلها العناق وهو يلف ذراعيه حول خصرها النحيف ورفعها عن الأرض ودار بها بجنون ،، وظلت هى تضحك بسعادة على حبيبها وعودته لها سالماً هتفت نور فى أذنه بصوت دافئ يلمس أوتار قلبه ويجعله ينبض أكثر ما هو عليه لها وبأسمها ،، بهمس لا يسمعه أحد سواه ،، قائلة : واحشتنى يأدومى سبقهم عمرو على القصر ،، توقف أدم عن الدوران و أنزلها على الأرض وهو يتفحص ملامحها بشغف وأثارة أردف آدم بصوت شبه مسموع وهو يتحسس وجهها بأنامله بأشتياق وحنين لها ،، قائلاً : أوى أردفت نور بدلالية مفرطة له وتثير قلبه ورجولته القوية التى لا تثيرها أنثي سواها ،، وهى تضع يديها الاثنين فوق ص*ره بدلال ،، قائلة : أوى أوووى ياادومى ،، أنا روحى كانت رايحة معاك ،، ورجعتلى بيك ،، ربنا ما يحرمنى منك ولا من دخلتك عليا ياحبيبى مسك يديها الموضوعة على ص*ره بيديه ،، وسألها وهو ينظر خلفها باحثاً عن أطفاله الصغار : فين حياة وأسلام تحولت سعادتها الى ملامح حزينة بعمق وتقوست شفتيها إلى الأسفل وهى تقول : النهاردة أول يوم دراسي جديد ،، فى المدرسة ضحك عليها وهو يقرص خدها بلطف ويقول : وحبيبتى مكشرة ليه كدة أردفت بحزن وهى ترفع نظرها له بضيق شديد فلأول مرة منذ أن انجبتهم يفارقوها : أول مرة من يوم ما خلفتهم يسبونى يا أدم حاسة أن روحى ناقصها حاجة كبيرة أوى وضع ذراعه حول كتفها واخذها وهو يدخل بها ،، وهتف وهو يتغزل بها،، قائلاً : كويس عشان ألعب مع حبيبى من غير إزعاج فهمت قصده وخجلت،، هربت من أسفل ذراعه وهى تقول : أزيك يا عمرو معلش مخدتش بالى أجابها عمرو وهى يتفحص القصر باحثاً عن زوجته الطفلة قائلاً : كويس ،، فين حياة أقترب أدم من أمه وقبل يدها وجبينتها ،، نزلت حياة من الاعلى وهى تقول : أنا هنا ياروح حياتك ضحك عليها وقبل جبينتها ،، هتف أدم بغزل وهو يقترب من نور : طب عن أذنكم بقا عشان تعبان وهلكان من السفر حمل نور على ذراعيه بحب ،، ضحك الجميع عليه ،، صعد بها إلى الأعلى وهى تضع راسها على ص*ره بحنان هتف أدم بسعادة وهو يتفحصها ،، أنتظر مرور الأسبوع بفارغ الصبر ليعود لها ويري ضحكتها من جديد ،، قائلاً : حياة لو الولاد جم خليهم معاكي انتى وامك ضحكت بسنت وحياة عليه ،، دخل أدم غرفته وهو يحملها على ذراعيه ويتفحص ملامحها بنظره ،، نظراته تذيب قلبها وتجعله أسير فى اسوار أعتقال قلبه ،، أنزلها أدم على السرير بحنان وهى تنظر لعيناه الرمادية وعلى سحرهم الذي يلقيه على قلبها هتفت نور بلهجة دافئة وناعمة وهى تتحسس لحيته بأناملها وتتأمل عيناه بشغف ،، قائلة : واحشتنى يأدومى ،، واحشنى حضنك مبعرفش أنام بعيد عنه يأدم ،، واحشنى صوتك وعيناك ،، واحشتنى روحى اللى ساكنك ياقلبي ظل يسمع صوتها ويحفره فى قلبه وذكره ،، يستمع لحديثها وهو يخلع لها حجابها لينسدل شعرها الذهبي على أكتافها وظهرها ويحيط جبينتها ووجهها سألته نور بدلالية وهى تنظر لعيناه الرمادية بحب ،، قائلة : أنت بتعمل ايه ياادومى همس لها بشغف وبنرة دافئة وأنفاسه تداعب خدها قائلاً : واحشتينى يانور عيني ووضع قبلة على خدها بأثارة وحنان ،، تشنج جسدها ودق قلبها بقوة ،، رفعت يديها ووضعتها على ص*ره بحنان وتغلق قبضتها على جاكيته وهى تجذبه لها ........ ________________ تجلس بسنت مع شريف تطعمه ،، خرجت حياة من المطبخ قالت حياة وهى تنظر إلى ساعة يديها قائلة : ماما هو باص المدرسة أتاخر سألتها بسنت وهى تطعم شريف الزبادى قائلة : هى الساعة كام أردفت حياة وهى تجلس بجانب شريف وتضع يدها فوق شعره : ٢ قالت بسنت وهى تمسح فم شريف : يبقي زمانهم جايين تدخل حياة الصغيرة وأسلام من باب القصر وهم يركضوا بسعادة وعلى وجههم إثر البكاء من ترك أمها لأول مرة ،، يضحكوا بسعادة وهم يبحثوا عن أمها أردفت حياة الصغيرة بسعادة وهى تبحث عن أمها ،، قائلاً : مامى فين يا نانا أردفت بسنت وهى تعانق أسلام وتقبله ،، قائلة : فوق ياحبيبتى خلعت حياة شنطة مدرستها ورمتها على الأرض وركضت إلى الأعلى وخلفها أسلام ،، هلعت حياة وهى تقف وتركض خلف الأطفال _______________ خرجت نور من الحمام وهى ترتدى روب الأستحمام ،، نظر أدم لها من خلف زجاج المرآة ،، ضحكت نور عليه وهو يستدير لها ويقترب ،، أقترب أدم منها وهو يحتضنها من الخلف ويقبل عنقها ضحكت نور بدلالية وهى تهتف قائلة : ولادك زمانهم جم يا أدم أردف أدم بحنان وهو يشد على خصرها بذراعيه قائلاً : حياة قاعدة معاهم ضحكت بدلالية عليه وهى تعود برأسها للخلف على ص*ره ،، فتحت حياة الصغيرة باب الغرفة وهى تنادى على أمها : مامي فزعت نور بخجل ،، تركها أدم واستدار للخلف بأحراج ،، ركضت حياة إلى أمها وأسلام ،، جثوت نور على ركبتها وعانقت أطفالها وهى تقبلهم وكأنه تركوها لسنوات وليست ساعات قليلة ،، أبتعدوا عنها وعانقه أدم بأشتياق له ،، تأمل أدم أطفاله الصغار فى زى المدرسة وكيف كبروا ومتى يشعر بأن أمس أنجبتهم حبيبته أردفت حياة بطفولية وهى تقرص خد أدم ،، قائلة : بابي جبتلى أيه وانت مسافر ضحكت نور عليها ،، هتف أدم بسعادة وهى يحمل حياة أميرته الصغيرة المدللة ،، قائلاً : مامى هتبقى توريكي بابي جاب ايه أردفت نور لأطفالها وهى تقف : يلا ياحياة أنزلوا للنانا عشان بابي جاى من السفر تعبان وعايز ينام ركضت حياة إلى الخارج مع أسلام ،، ضحك أدم وهو يقترب منها ويقبل جبينتها أردفت نور مبتسمة قائلة : ارتاح ياحبيبي أنت وأنا هنزل أشوف الولاد وأغيرلهم أجابها وهو يتجه إلى سريره بتعب وجسده منهك قائلاً : ماشي ياحبيبى اطفي النور بس أقتربت منه وهو يمدد جسده على السرير ،، وغطته جيداً ووضعت قبلة على جبينته بحب وأردفت قائلة : بحبك .. تصبح على خير ياقلبي أبتسم لها ،، أطفت الضوء له ودخلت غرفة الملابس غيرت ملابسها ،، نزلت نور إلى الأسفل أخذت أطفالها وغيرت لهم ملابسهم واطعمتهم ... ________________ خرجت مريم من المطار بتعب وهى تسحب خلفها شنطتها صاحبة العجلات من الأسفل ،، تخلع طاقيتها بتعب وهى تقف تنتظر سيارة تا**ي ،، رأت يزيد يخرج من المطار ومعه شنطته ،، دق قلبها بسعادة وهى لا تعلم ماذا صاب قلبها فى الآونة الأخيرة ،، ذهبت إليه بسعادة وهى تتغلب على تعبها أردفت مريم بسعادة غامرة وقلبها يرفرف قائلة : يزيد أستدار يزيد وهو يضع شنطته فى شنطة السيارة ،، وقال ببرود وروح من**رة بعد موت حبيبته : مريم تبسمت مريم له وهى تضع شعرها خلف اذنها وقالت : انت كنت فى طيارة الصين أجابها بغرور وهو يغلق شنطة العربية قائلاً : اه هتفت مريم بأحراج وهى تبعثر شعرها بيدها قائلة : ممكن توصلنى أصل عربيتى عطلانة ومش لاقية تا**ي وفى بضيق ملحوظ واتجه نحو باب السيارة،، وقال : ماشي أتفضلى ضحكت بسعادة وهى تضع شنطتها فى الكرسي الخلفي وتركب بجواره ... _________________ أستيقظ أدم على صوت صراخ أطفاله وأخته ...... تاااااااابع..... #نور_زيزو

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

أنين الغرام

read
1K
bc

فتاة انحنت من اجل........الحب

read
1K
bc

معشوقتي

read
1K
bc

رواية " معذبتي “ لنوران الدهشان

read
1K
bc

جحيم الإنتقام

read
1.8K
bc

بنت الشيطان

read
1.7K
bc

عشق آسر. (الجزء الثاني من سلسلة علاقات متغيرة ).

read
2.6K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook