الفصل الثاني ( 2 )

1944 Words
#أنتَ_النبض_وأنا_القلب (من خلف الزجاج الجزء الثالث ) "" البارت الثاني "" أستيقظ أدم على صوت صراخ أطفاله وأخته ،، فزع من سريره ونزل إلى الأسفل ووجد نور وحياة يتشاجروا كعادتهم صرخت نور بها وهى تخفي أطفالها خلف ظهرها ،، قائلة : أبنك اللى غلط ياحياة صرخت حياة بقوة وهى تمسك يد طفلها وتقول : بنتك هى اللى قليلة الأدب ومش لاقيه حد يربيها ،، حد قال تلبس عريان هتفت نور بضيق وهى تضع يديها فى خصرها ،، قائلة : أنا حرة ألبس بنتى اللى أنا عايزه .. طلاق ثلاثة ياحياة لو ما سبتنى أض*ب المفعوس السافل اللى مخلفه ده لطلق أخوكى واشرد عياله ها أقترب أدم بضجر منها وهو ينادى عليها : نور صرخت به بدون أن تنظر له ،، قائلة : أستن ياأدم سبنى دلوقتى وقف بجوارها وهو يمسكها من أكتافها ،، ويردف قائلاً : تعالى بس يانور أنتى بدأتى تعكي أصلك هتفت نور بضيق وهى تنظر لشريف وتقول : أبدا لازم أربي الواد ده صرخ أدم بضجر وضيق ،، قائلاً : غورى ياحياة روحى بيتك رمقته حياة نظرة حادة وهى تقول : أنت بتردنى ياسي أدم مكنش العشم ياخويا كادت نور أن تتحدث،، وضع أدم يده على فمها وهو يقول : خلاص يانور بعدت يديه عنها وهى تنظر له ببراءة كأنها لم تفعل شئ ،، وتردف قائلة : ياأدم دى بتشتمك حملها أدم على ذراعيه بحب وأستدار بها وهو يقول : الله يسامحها ياحبيبتى هتفت نور وهى تنظر لحياة بغيظ وغضب ،، قائلة : الله يسامحها ايه سلمى أروح اموتلك أختك المعفنة دى ضحك عليها وهو يأخذها ويصعد للأعلى بها ،، نظرت حياة بضيق لأمها وهتفت قائلة : شايفة أبنك الحيلة كل شوية يأخدها ويطلع هنأكل منها حتة ولا ايه لو قعدت معانا أردفت بسنت وهى تقطع الفاكهة بملل فهى أعتادت على تصرفاتهم معا ،، قائلة : كل واحد حر هو مراته ،، ما عمرو أول ما يرجع من الشغل بيأخدك ويطير على البيت حد بيقوله بتأخدها ليه جلست حياة على الأريكة بجوارها بضيق __________________ دخل أدم غرفته بها متجهاً إلى السرير ،، نظرت نور له بدهشة سألته نور بهدوء ،، قائلة : أنت بتعمل ايه ياأدم هتف أدم وهو ينزلها على السرير بحنان ،، قائلاً : هنام يانور مش عارف أنام من دوشتكم نام أدم على السرير بجوارها وطوقها بذراعيه بقوة حتى لا تستطيع الهروب منه ،، وجذبها إليه لكى تلتصق به أردفت نور بدلالية وهى تلعب فى لحيته بحنان ،، قائلة : أدومى أجابها وهو مغمض العينين بتعب شديد ،، قائلاً : أدومك تعبان وهيموت وينام يانور وضعت قبلة على خده بلطف وهى تقول : نام ياحبيبى فتح عيناه وهو ينظر لها بحب ويبدو عليه التعب ،، وأردف قائلاً : طب أنام أزاى بقا بعد اللى عملتيه ده أخفت رأسها فى ص*ره وهى تلف يديها حول خصره بأشتاق ،، وتردف قائلة : كدة اهو ياحبيبى أسند رأسه على رأسها بحنان وغاص فى نومه بتعب وهو يطوقها ،، وهى تستمع إلى نغمات قلبه ودقاته بتناغم حتى نامت هى الأخرى ... ______________ توقفت سيارة يزيد أمام منزل مريم ،، نظرت مريم له بأبتسامة وتمد يدها له لكى تصافحه أردفت مريم وهى تتأمل ملامحه وهو ينظر للأمام بضيق شديد ،، قائلة : شكراً على التوصيلة نظر إلى يدها الممدودة له ثم نظر لها وقال وهو يصافحها ببرود : العفو ،، ممكن تنزلى خرجت من السيارة وأخذت شنطتها ورحل ،، ظلت تنظر إلى يدها بسعادة غامرة قلبها يدق بقوة ،، صعدت إلى شقتها ودخلت وهى تدندن بسعادة ولا تعلم ما هى مقبلة عليه ..... _____________ دخلت سعيدة إلى مكتب جاسر بغضب وهى تقول : أنت حجزت تذاكر طيران لسويسرا أجابها جاسر وهو ينظر فى الورق ،، قائلاً : اه سألته وهى تجلس على الكرسي امام مكتبه وتضع التذاكر على المكتب ،، قائلة : ليه رفع نظره لها بهدوء تام ،، ويردف قائلاً : عشان حياتنا كلها هناك .. هنرجع أجابته سعيدة بضيق وحزن ،، قائلة : بس أنا عايزة أفضل هنا وقف جاسر من كرسيه ولف حول المكتب ووقف بجوارها وهو يقول : ما أحنا هنرجع بس نخلص الشغل هناك **مت بحزن عميق لا تعلم أيجب معارضة زوجها أما يجب الذهاب معه ... ______________ أردفت بسنت بضيق وهى تنظر لأدم ،، قائلة : يعنى تبقي جاي من السفر الصبح وعايز تسافر الفجر كمان ،، ده كتير يا أدم أجابها وهو يمسك يديها بين كفيه بحنان ،، قائلاً : يأمى ده حق مراتى وولادى مش معقول بقالى سنة مقضيها سفر وشغل وهم ساكتين ومعوضهمش ياحبيبتى قالت بسنت وهى تنظر له بضيق : ياحبيبي أنا مقولتش حاجة ،، بس محبكتش وأنت راجع تعبان يعنى وضع قبلة على جبينتها بحنان ،، وهتف قائلاً : معلش يا أمى أنا وعدت نور والولاد أنى هسفرهم يتفحسوا ويتبسطوا ،، أسبوع هنرجع أجابته بسنت بأستسلام للأمر : ماشي ياأدم بس تخلى بالك من الولاد أجابها وهو يبتسم لها قائلاً : نور هتأخد دادة حليمة معاها تخلى بالها من الولاد ردت بسنت بهدوء قائلة : ماشي قبل أدم يدها وصعد إلى غرفته ،، وجد حبيبته نائمة وبجوارها أطفاله الصغار ،، ضحك عليها وهو يقترب منهم ،، جلس على طرف السرير بجانبها وأبعد خصلات شعرها عن وجهها هتف أدم بصوت هامس حتى لا يقظ أطفاله ،، قائلاً : نور .. نور حبيبى فتحت نور عيناها بتذمر ،، ورأت وجه حبيبها ،، رفعت يديها الأثنين ولغتهم حول عنقه بسعادة أكمل أدم حديثه وهو يشير إليها على أطفالهم الصغار ،، قائلاً : ولادك هيصحوا نظرت بجوارها وضحكت عليهم ،، وقفت بهدوء شديد حتى لا تقظ هولاء الأطفال ،، مسك أدم يدها وأنزلها على الأرض قالت نور وهى تنظر على أطفالها الصغار : أيه اللى جابهم هنا هتف أدم بسعادة وهو يتفحصها بأعجاب ،، قائلاً : فضلوا يلعبوا مع شريف لحد ما حياة مشيت وطلعوا يدوروا على مامي وناموا جابها ،، إلا قوليلى يامامى هم متعودين يناموا مع مامي ضحكت بسعادة على نظراته لها وهى تقول : اه وبابي مسافر أردف آدم بصوت هامس يلعب على أوتار قلبها العاشق ،، قائلاً : طب ولما نسافر هناموا مع مامى بردو ولا ايه ضحكت وهى تلف ذراعيها حول عنقه بسعادة ،، قائلة : لا هناموا مع حليمة مامى ايه ،، هى مامي هتكون فاضية ضحك أدم عليها ،، أستيقظت حياة على صوت ضحكاته ،، نكزته نور بضجر فى كتفه ،، فزاد فى ضحكاته __________________ نزل عمرو صباحاً من الأعلى ووجد شريف يجلس على السفرة يفطر ،، وحياة تضع الفطار على السفرة ،، وضع قبلة على جبينتها بحنان وجلس أردفت حياة وهى تضع له الفطار ،، قائلة : هتتأخر فى الشغل طبعاً عشان خاطر سي أدم أجابها وهو يمسك يدها ويضع قبلة فى قلب كفها : مانا هشيل الشغل أسبوع ده هو هيشيله الأسبوع اللى بعده عشان أفسح مراتى ضحكت بسعادة وهى تجلس على كرسيها،، وهتفت قائلة : بجد ياعمورى هنسفر سوا ضحك عليها وهو يأكل ،، أردف قائلاً : اه ياقلب عموري .. بس دلوقتى تسبنى أروح الشغل سألته حياة بفضول وهى تنظر له بشك : يعنى أدم سافر ولا لا أجابها عمرو وهو ينهى طعامه ،، قائلاً : ده زمانه وصل من بدرى ،، ده سافر الفجر ،، يلا سلام ياحياتى بعثر لها شعرها بسعادة ورحل ،، أبقت هى تطعم طفلها ________________ فى الغردقة أستيقظ أدم صباحاً ،، فتح عيناه بتعب وأرهاق ،، نظر لملامحها وهى نائمة بين ذراعيه وهو يطوقها بقوة وكأنها ستهرب منه ورأسها على ذراعه اليسرى وتسندها على ص*ره العاري ،، وشعرها الذهبي يخفي عيناها .. مد يده اليمنى برفق وأبعد خصلات شعرها عن جبنتها ،، ووضع قبلة رقيقة على جبينتها .. حركت نور رأسها بحنان وهى مغمضة عيناها ووضع قبلة على جبينته بحب وعادت برأسها لذراعيه مرة أخري ،، ذلك مأوها الوحيد ومص*ر أمانها وحنانها ،، ضحك عليها ووضع قبلة سريعة خاطفة على شفتيها وأبتعد ،، أبتسمت له وهى مغمضة عيناها ووضعت قبلة رقيقة كرقة قلبها العاشق له ومجنون به على أنفه برومانسية أردف آدم وهو يضع خصلات شعرها خلف اذنها برفق ,, قائلاً : صباح الخير على عيونك ياقلبي نظرت له وهى تلف جسدها وتنم على بطنها وهى تصنع بأطراف أصابعها على ص*ره وهتفت قائلة : صباح النور ياحبيبى أردف أدم وهو يحوط خصرها بذراعيه ويجذبها له ،، قائلاً : أيه القمر ده كله .. معقول القمر ده بتاعى لوحدى قهقهت من الضحك على مغازلته لها وهى تقول : هههه قمر أيه بقا والجواز والعيال خلونى شبه آمنا الغوله قال أدم وهو يتفحصها بنظره بغزل ونظرات عاشقة وبلهجة دافئة تذيب قلبها وتأسره له ويثير كيانها بين ذراعيه : هى أمنا الغولة حلوة اوووى كده زفرت بدلال وهى تبعد يديه عنها وتعتدل فى جلستها على السرير وتعطيه ظهرها ،، وأردفت نور بدلالية وعفويتها قاصدة أشعال نيران حبه بداخلها ،، قائلة : أنت بتجاملنى ياأدم عشان مزعلش .. متخافش مش هزعل منك أنا عارفة أنى بقيت وحشة وزهقت منى ٨ سنين جواز وخلاص بقيت وحش... توقفت عن الحديث حين شعرت بشفتيه تقبل ظهرها العاري بطريقة مثيرة تثير رغبتها به بقوة وجنون ،، تشنج جسدها وسارت القشعريرة فى جسدها بالكامل وهى تتنفس الصعاد بصعوبة وقلبها ينبض بطريقة جنونية له ،، حاوط أدم خصرها بذراعيه وهو يقبل ظهرها وكتفها ويجذبها له وهو يجلس خلفها ،، أغمضت عيناها بأستسلام له ولدقات قلبه ..... همس أدم فى أذنها وهو يجلس خلفها ويقبل خدها بحنان ،، قائلاً : أنا بحبك زى ما أنتى يانور عيني ،، بشقاوتك ورقتك وهدوءك وجنانك وطفوليتك مع ولادك وحنانك عليهم ،، بحبك وأنتى طفلة قبل ما تكون زوجة وأم ناضجة ،، بحبك بكل ما فيكى ،، بحب روحك قبل جمالك ،، بحبك بنتى الأول قبل ما تكونى مراتى ... أستدارت له وهى تجلس فوق قدميه وتلف ذراعيها حول عنقه بدلالية ومبتسمة وكل جزء بها يناديه وقلبها يضخ أسمه بدلا من الدماء ،، عيناها تحتويه بسحرهم ،، شفتيها تنطق أسمه بدلالية دون ملل ،، عقلها يحفر كل ما به فى ذاكرتها حتى لا يستطيع أحد محوه منها هتفت نور برقة وصوت هامس يثير رجولته الزائدة وتسرع من نبض قلبه ،، قائلة : يعنى بتحبنى أنا وبس ،، ومفيش واحدة تقدر تسرقك منى صح ادومى أجابها وهو يضع يديه على جانبي عنقها بلطف وهو يتحسسه بحنان وشغف قائلاً : مفيش واحدة ست على وجه الأرض تقدر تهز شعر منى غيرك يانور ،، مفيش ست فى الكون كله تقدر تخلينى أبصلها غيرك ،، مفيش ست فى العالم بأكمله مهما كان جمالها وحلاوتها ومهما كانت قوتها ورغبتها فيا تقدر تأخذنى منك ،، يانور مفيش واحدة ست قدرت تحرك الحجر ده وتلينه وتخليه قلب يدق غيرك أنتى وبس ،، بالنسبة لى مفيش ست فى العالم كله غيرك يانور وضعت قبلة رقيقة على جبينته بحب وهى تتحسس لحيته بيد وذراعها الآخر حول عنقه بسعادة ..... أردفت بعفوية مبتسمة له أبتسامة ملوحة بخصال من الحنية والسعادة تجعل قلبه عبدا داخل أسوار قلبها ،، قائلة : طب أنا عندك أيه يا أدم ضحك على سؤالها وكيف تسأله عن روحه ماذا تعنى له ،، ورد عليها وهى ينظر داخل عالم عيناها الساحر له كتعويذة تلقي عليه ولا يستطيع فكها والتخلص منها : أنتى كل حاجة نور ،، أنتى انا ،، أنتى اللى من غيرك أموت ،، أنتى اللى مينفعش أكون من غيرها ،، أنتى رئتى لو مش موجودة مش هعرف أتنفس ،، أنتى أول بنت ليا ،، أنتى مراتى الأولى والثانية والثالثة والرابعة يانور ،، أنتى مفيش قبلك ولا بعدك يانور ،، أنتى قلبي اللى من غيره مبقاش موجود ،، أنتى اللى مستعد أعمل أى حاجة عشان أسعدك وأشوف الضحكة دى يانور ،، من الأخر أنتى القلب وأنا النبض يانور أقتربت بسعادة منه وقبلت خده الايسر وهى بأقصى درجات السعادة اللانهاية ،، تعلم جيداً بأنها له أكثر من يعبر حديث عنها ولكنها أرادت أن تستمع إلى هذا الحديث يخرج من بين شفتيه ،، عانقته وهى تضع رأسها على ص*ره بحنان وتلف ذراعيها حول خصره بحب ،، طولها بسعادة وهى يستنشق رائحتها الطفولية ويحاول أن يشبع رغبته به ولكنها رغبة لا نهاية لها ولن تشبع منها أبداً أردف آدم بصوت دافئ يثير كيانها بأكمله ،، قائلاً : يلا ياحبيبى قومى ألبسي عشان ننزل _________________ ظلت حياة وأسلام يلعبوا فى الرمال على البحر ومعاهم حليمة ،، ونور وأدم يتمشوا سوا على البحر ومياه الباردة تداعب قدمهم معاً ،، شعر أدم بشئ كالزجاج ينير على عيناه ،، نظر ووجد ..... تاااااااابع...... ١-رايكم فى البارت ؟؟ ٢-تقيمونى بكام من عشرة؟؟ ٣-جزء عجبكم؟؟ ٤-جزء مؤثر؟؟ ٥-توقعاتكم؟؟ ٦- مين بيراقب أدم ونور؟؟ ٧- السعادة هتدوم على ادم ونور؟؟ #نور_زيزو
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD