bc

عشق إلى ما لا نهاية

book_age16+
80
FOLLOW
1K
READ
drama
tragedy
like
intro-logo
Blurb

نقل ابو جابر عينيه من جابر ورائد إلى ابنه حازم الذي كان يقف باردا ، وكان الأمر همه ، وهاني الذي تأثر ولكن خاف أن يتدخل بينهما ، ثم إلى أخيه فايز الذي كان يتولى الأمر. نظرة اشمئزاز ... وأخيراً إلى ريمة زوجته (بالاسم) التي كانت عيناها كلها دموع نحوه ، ثم قال: جابر! .. رائد محق .. ما الذي يجعل رجال الغرباء يدخلون غرفة نومه المحرمة! والباب يُغلق عليهم!

chap-preview
Free preview
1
منذ ثمانية عشر عاما صراخه كان عاليا ودليل واضح على جنون ما كان على وشك أن يهدأ: دعني .. يستحيل أن أرى الشمس بعد ما سوتها !!! رفع رائد بندقيته في وجه ريمة التي لم تشعر بشيء ، كيف شعرت عندما لم تسمع أو تتكلم ، حركت عينيها لمن حولها ... الجميع صامت ... لا أحد يكتفي بفهمها ماذا حدث... الوحيد الذي لم يتفاجأ هو من سار وسحب المسدس بقوة من رائد: انهارت يا رائد ... قام رائد بض*ب ص*ر جابر وحاول إخراج البندقية منه ، لكنه لم يستطع ، خاصة وأن جابر كان أكبر وأطول منه بكثير: أنت الذي انهار يا جابر ... بعد أن رأيتها بعيني بينما كانت معه في الغرفة! والباب مغلق بعد! رفع جابر عينيه على أبيه ، منتظرًا إجابته: أبي تكلم ... اهد ابنك قبل أن لا أ**ر رأسه أو أحد ضلوعه بتهور ... نقل ابو جابر عينيه من جابر ورائد إلى ابنه حازم الذي كان يقف باردا ، وكان الأمر همه ، وهاني الذي تأثر ولكن خاف أن يتدخل بينهما ، ثم إلى أخيه فايز الذي كان يتولى الأمر. نظرة اشمئزاز ... وأخيراً إلى ريمة زوجته (بالاسم) التي كانت عيناها كلها دموع نحوه ، ثم قال: جابر! .. رائد محق .. ما الذي يجعل رجال الغرباء يدخلون غرفة نومه المحرمة! والباب يُغلق عليهم! جابر: قلت لك عاملة تصلح لها الضبط الم**ور .. قالت لي! والباب يقفل عليهم بالتأكيد أحدهم ..! بدا حازم غاضبًا: شخص ما! مثلي!! كانت الخادمات جميعًا في الحديقة استعدادًا للحفلة ، وخالتك هي الوحيدة في المنزل مع العامل الذي لم أكن أعرف أن أطلبه حتى اليوم ، ولم نكن نعلم بموضوعه حتى جاء أخي رائد. ورأيت بابها مقفلا طبعا وهو شيء ممنوع عليها! وهي بمفردها او مع احد عائلتنا كيف حالها مع رجل غريب يعني ... جابر: احترم نفسك يا حازم! وَيْلٌ لَكَ إنْ تَكْدِرْ هَذِهِ الْكَلَامِ ... خَالَتِي بَرِئة ………………………………… انتقلت عيون كل من في المجلس إلى الصبي البالغ من العمر 14 عاماً وهو يدخل بثقة ، فزفر جابر بقوة وقال: عيد ما قلته لو كنت رجلاً يا سعيد !!!! ابتسم سعيد وهو يغمض عينيه الزرقاوين: هذه أول مرة يدخل فيها هذا العامل المنزل ويمكنك فحص الخادمات ... وليست المرة الأولى التي أراه فيها مع السيدة التي تعتقد أنها ترشيني بكم بالريال تعطيني. سحب جابر يد سعيد بجنون ، الذي كان يشير إلى ريمة ، وض*به بقوة على الأرض. ركض فايز إليه وسحب ابنه بقوة من يد جابر المجنون ... فايز: مشاكلك لا تدخل فيها ابني جابر .. قال ما رآه .. ولا تنسى أن الأولاد لا يكذبون .. كان سعيد يتظاهر بالبكاء على ص*ر والده وهو يبتسم ، طفل ، هذه وجهة نظرهم له رغم أن عقله أكبر بكثير من عمره .. يصرخ رائد: ماذا تريدين دليلاً أكثر من هذا ؟؟؟؟؟ مشى جابر إلى خالته التي كانت تخاف منه ، ووضع يده على كتفيها: قلتها بل**نك يا خالتي ، ولأنها خالتي ، أقرر مصيرها! ومنذ أن طلقها والداي وأنتم كلكم أبناء أختها .. ابو جابر: ماذا تقصد يا جابر؟ جابر: لم أعد أستطيع البقاء في هذا المنزل يا أبي! أن خالتي لديها ريمة أموالها متبقية! حازم: هههه يعني هل تعتقد أنك تجبرنا على قبوله بعد ما فعلته بسلوكك! جابر: اسكت ولا تتكلم !! أنا أتحدث إلى والدي .... والدي ... للمرة الأخيرة ، إذا بقيت خالتي ريمة ... سأبقى ، ولكن هذه هي كلمتي الأخيرة ... رائد: من لا يحميك ..... يا بني أخت ريمة. أابو جابر ، بضعف شخصيته المعتادة ، عندما كان بين حازم ورائد ، وقف إلى جانبهم كالمعتاد: جابر ، إذا واصلت هذا الشيء ، فليس لدي سوى أن أخبرك أنت وهي ، أو سنذ*ح. لها وأخيراً تحدث هاني من الظلم: يا أبي! مد جابر يده أمام هاني وتحدث بهدوء مع والده: إذا كان هذا قرارك! لك ما يحدث ... أنا الآن بروح أخذ وائل وفواز والأشياء التي أمتلكها من أموالي الخاصة وأرى ... لكني أعدك أنني لن أعرضها أنا ولا خالتي ولا حتى أطفالي لك وجهنا بعد اليوم ولن نسألك شيئا ... رائد: روحه لا رجوع فيها! حازم: ما تراه دائما على حق !! ها ها ها ها مشى هاني إلى والده وراح يتوسل إليه: أبي أرجوك !!! توقف من فضلك جابر !! دفع ابو جابر أصغر أولاده بعيدًا عنه وألقى نظرة غضب على جابر: أراك يا بني ولا أعرفك! أخذ جابر ريمة معه وبسرعة على جناحه ... أخذ أهله ومتعلقاته كما قال وخرج من المنزل دون أن يتكلم ... سقط هاني من الألم على أخيه الذي يحبه ، وتبادل حازم ورائد النظرات لفترة ، ثم لا ، "خرج على الطريق .. ابو جابر ، كان وجهه واضحًا رغم كل الألم وقليل من الخوف. سحب فايز نجله سعيد ودخل عنبره .... هبة: فايز حبي ماذا حدث؟ .. هز فايز رأسه حزينًا وكان يتحدث ولكن انتبه لسعيد رغم علمه أن سعيد فهم الأمر. أخذ زوجته إلى غرفته وأخبرها بما حدث. لم تكن هناك حاجة له لمعرفة أي شيء لا يعرفه والتعمق في موضوع أكبر من عمره .... ولكن إذا كان الأمر كذلك ، فهم يعلمون أن عقل سعيد وتفكيره كان أعظم من الجميع ... بعد أن سُكرت باب غرفة النوم ، ابتسم سعيد بابتسامة نصر وخرج من جيبه مفتاح غرفة ريمة: هذه ريمة حبيبه وعزيزه جابر ، وخرجوا من حياتك يا ابو جابر الكلب ... وماذا يأتي لك بالتأكيد أكبر ... ما دامت رائحة الهواء في رأسي ... وسوف تندم وتندم حتى لا تتمنى أن يأتي الموت ويأخذك ..! "أشكرك على تفهمك للوضع يا سيد جلال .. أتمنى ألا تتردد في طلب أي مساعدة في المستقبل سواء في العمل أو غير ذلك فنحن نبقى رغم كل ما أصبحنا أصدقاء. .. في مكتبه الضخم ، أعلن رئيس مجموعة شركات سعيد البدر ... استيلائه على شركات جلال الخالد .... وكان ذلك كله قانونيا وقانونيا. .. المجال الذي كان كل من حاول الدخول فيه يتدمر بسهولة أينما كان .. وهو أمر أصبح معروفا بين التجار .. سعيد خط أحمر لا يجب على أحد الاقتراب منه .. و ومن يجازف ويتعامل معها فعليه الحذر ... طبعا جلال كان من هؤلاء المغامرين وكالعادة خسر وخرج محطما في الوقت الذي ابتسم فيه سعيد لأعضاء مجلس إدارته ...: يمكننا الاحتفال بهذا الانتصار العظيم لشركة لديها فروع مهمة في تركيا ومصر برأسمال 70 مليون دولار ... بالإضافة إلى كم عدد المستودعات المهمة هنا في المملكة ... انتظر سعيد بضع دقائق ثم أثار دهشة أعضاء المجلس ، بعضهم من موظفي الشركة ، والجزء الثاني كان مجرد أصحاب ملك: هل أستطيع أن أفهم سبب هذا الهدوء ؟؟ كان بو سعيد أكثر الأشخاص جرأة على الكلام بعد نفسا طويلا: ابني سعيد .. لم تكن هناك حاجة لسلوكك إطلاقا .. جلال ولد نصار شريك قديم لوالدي وعمي ... الرجال المحترمون ... لم تكن هناك حاجة لكم. . ابتسم سعيد ببرود وقاطعه: أبي العزيز ... العمل شيء ، والمشاعر والمشاعر شيء آخر .... من حصل على هذه الوظيفة وهي في ازدهار وتوسع ، وأهم سبب في رأيي هو ذلك. تركت كل مشاعري ومشاعري على باب المكتب. أنسى كل شيء بمجرد أن أدخله .. إذا اهتمت بهذا لأنه صديق والدي .. وهذا لأنه شقيق زوجي ... وهذا لأنه هو ابن جيراننا .. وهو الشيء الذي منعك من التقدم في المجتمعات الغربية .. وتوسيع تجارتنا وصفقاتنا أكثر ... ابو حسان (نائب المخرج): سعيد عزيزي ما قصده والدك ما تخيلته ... أنا واثق أنه نوى طريقه لسحب الأملاك من جلال ... يعني لو أعطيتهم فرصة ... على الأقل هو ... سعيد: إذا أعطيت هذا الشخص فرصة .. لا بد لي من ترك الأمر لشخص آخر ، ولابد أن تعلم يا عمي العزيز أنه في كل ثانية نعطيهم ، يمكننا ربح الملايين ... فارس (مدير دائرة التخطيط): أخي سعيد عنده كل الحق ... يمكننا أن نبدأ من هذه اللحظة بالتخطيط لمشروعنا الجديد وبالتالي تضاعف الربح المتوقع لهذا الشهر مرتين ... ابو حسان: عندي فارس .. تتحدث عن المال وكأنه كل شيء ، مع العلم أن لدينا ما يكفينا وأكثر لسنوات عديدة. ألقى سعيد نظرة فاحصة على أابو حسان: لك الحق في الاعتراض ، صحيح أنك أحد أعضاء مجلس الإدارة ... لكنني مالك 51٪ من الأسهم ورئيس مجلس إدارة مجلس. عندما أقول شيئًا ما ، يتم تنفيذه حتى بدون موافقةكم جميعًا ... بمن فيهم والديّ الأعزاء .. أتمنى ألا تتأذى من كلامي ... كالعادة هُزم فايز (بو سعيد) بكلام نجله ، لكنه تظاهر بع** ذلك ، رغم أن الجميع يعرف حقيقة مشاعره تجاه ابنه الأكبر .. قضى سعيد مجلس الإدارة على البوفيه الذي خصصه له. مناسبة النجاح ، بينما بقي في روحه .... في بحر أفكاره العميقة التي وصلت لهذه اللحظة محدودة بقدر ما تصل إلى سطحه حتى تصل إلى أعماقه ... "الحمقى ... كل من حولي أغ*ياء ... يحبون أولئك الذين لا يحبونهم ، ويدافعون عن أولئك المستعدين لبيعهم بأرخص الأسعار ، إذا استطاعوا .... أحب نفسك ، ولكن هذا هو السبيل الوحيد للعيش .. القوي يعيش سعيدا ، والضعيف يجب أن يتحمل العواقب ". ضعفه…. الموت بعد عذاب طويل ". قبل ساعات في احدى مدارس البنات الثانوية ... الصف الحادي عشر ... الطالبات كالمعتاد كل دقيقة تدخل واحدة منهن وتسمع التعليق المتكرر من بعض الفتيات ... احدى الطالبات: يعني انت حتى التحقت بقائمة الجبناء ههههههههههه راما ، وهي الوحيدة من أكثر الفتيات جرأة في الفصل ، شعرت بالحرج عندما دخلت الفصل وسمعت التعليق: لم أستطع ارتدائه ... كان والدي متوترًا ... وكان يخشى أن تقوم الإدارة بذلك. عاقبني... رغم المبررات ضحك الجميع خاصة أكثر. لم تستطع راما تحمل ذلك. روان: هههههههههه مستحيل .. لم تكن هناك حاجة لتتظاهر بالقوة وتتحدى الأخرين ... مددت راما ل**نها لها: ماذا انتهى الدرس .. ميساء ما تأت حتى الآن .. انفجرت روان ضاحكة: ههههههههه ما وجدتي إلا ميساء ؟؟؟ أنت تتأمل فيه جيدًا ... روان لم تكمل كلمتها سوى الفتاة التي يتحدثون عنها داخل الفصل وتحمل حقيبتها بهدوء على ظهرها: السلام عليكم .. ضحكت روان وهي تفكر في وجه راما التي تعرضت لض*بات عصابة وانفجرت بالعصبية: ميساء ، لم نتفق أمس على ارتداء وشاح أ**د اعتراضًا على مناهجهم المستحيلة وامتحاناتهم المستحيلة! نقلت ميساء عينيها ببراءة إلى زملائها وأجابت بهدوء: لم أوافق على الموضوع. ضحكت روان بغرور: عين العقل يا خطيبة أخي العزيز .. هل سمعت راما ..! ابتسمت ميساء بخجل وراما ، وهزمت بكلامها ، وض*بت روان بعلبة أقلامها ، وكالعادة كان على الفتيات إبعادهن عن بعضهن البعض ... بدأ الدرس ، وكان فصل الرياضيات الممل هو الأول ... بعد السلام ، الذي يختلف بالنسبة لأولئك الذين يكرهون معلمهم ، بدأت رحلة الإذلال: حاولت بأقصى ما أستطيع أن أصلح جميع الامتحانات أمس لذا أنه يمكنك رؤيتها والاستمتاع بدرجاتك التي تكون مثل الأسفلت خلال عطلة نهاية الأسبوع ... وأنت تعرف ما هو مستواك ، وكيف تعدل دراستك ... رفعت سيلين ، إحدى الطالبات المتفوقات في الفصل ، يدها بخجل: أيها الأ**ق ، من فضلك ، كل درجات الفصل كانت سيئة؟ المعلم بصوت غاضب: لا! نتيجتك هي 15 من 20 ، يا سيلين ، وبالنسبة لمستواك ، يجب أن تكون أكثر من ق**ح. راما تهمس لصديقتها جيهان: إذن أخذت سيلين 15 حنا ، كم أخذت؟ جيهان: الله يحفظنا في حالة جيدة .... ميساء بجانبهم في الجهة الأخرى: لا داعي للخوف إن شاء الله يزينها ... المعلمة تض*ب الطاولة بيدها حتى يتوقف الهمس: سأقرأ الدرجات علانية .... اعترضت الفتيات لكن المعلم كالمعتاد تجاهلهن وتابع: سيلين 15 ، نيرمين 8 ، ميساء 6 ، زياد 5 ، روان 9 راما 4 وقفت راما في منتصف الفصل وبدا وكأنها تصفق: ههههههههههه الحمد لله أنا لست صفراً .... المعلمة: راما ، عد إلى مكانك ، وإلا ستذهب إلى المدير .... جلست راما وبدا أنها تهمس مع المعلمة بنفس الكلمات التي كانت تقولها بالضبط ، خاصة وأن الاسم الأخير هو ميساء: طبعا الوحيدة التي كانت لها مرتبة هي تكريمها .. مثال على الأدب والأخلاق العالية والالتزام. بالقوانين ... ميساء 20 من 20 ... راما بصوت مسموع للجميع: بل ... الامتحان كان عاجزًا ، وفوق ذلك أخذ علامة كاملة ... المعلم: لدي راما واحترم نفسك ولا تنقصني اللفظ ... راما: يعني ليست درجتي صفر منذ البداية هههههههه ميساء تبتسم وهي تاخذ ورقتها: ما خطبها اغفر لها ... آمون غالية وثمينة مهما تقول وتستقر .... ابتسمت راما وغمزت في ميساء ، وأشار إليها الأ**ق وهو يرتعش: أنت تعرف ... آداب وآداب ميساء ، ولو قليلًا ... الله يعين عائلتك عليك ... ضحكت راما وضحك الفصل معها ، وهو الشيء الذي قهر حمقىهم ودعها تمنعهم من عرض الدرس .... كان هذا الروتين شيئًا طبيعيًا في مدرستهم وفي نفس الفصل ... كانت راما واحدة من أكثر الطلاب إزعاجًا وكانت دائمًا تتشاجر مع الفتيات والشقراء ، وكانت روان أم لوجهين ثعلب منافق وجاسوس للإدارة يخبرونهن بأي شيء فعلته الفتيات من ورائهن .... ميساء هي الطالبة المثالية المتميزة ... الأولى بالمرحلة ومثال للالتزام بكل القوانين ... بعد كم ساعة .. انتهى العمل المدرسي ، ومثل كل نهاية المدرسة ، كانت جميع الفتيات يندفعن إلى باب المدرسة ، وطيلة الطريق إلى المنزل ، كانت ميساء ترتب أغراضها بهدوء في حقيبتها. الشيء الذي يهزم راما من يرميهم في الفوضى ونصفهم يتركه في المدرسة ولا يهتم به يضيع أم لا .. ولكن في النهاية عليك أن تنتظرها حتى يمشوا إلى الباب. معا .. روان تقترب منها وبنبرة تحاول إخفاء حماسها: ميساء ... ميساء بهدوء: هل هي حياتي ؟؟ روان بابتسامة: فواز شقيق الضفدع لم يعد من رحلته إلى لندن؟ ميساء ببراءة: لا يا حبيبتي .. لم يعد لكن لا تخافي إن شاء الله. في أول مرة يعود فيها يأتيك بالأشياء التي أوصيت بها .. سبق وقلت له إنني فهمت وأعتقد أنها تخصني .. بالطبع أنت حريص عليها. روان: شكرا لك يا قلبي. لم تكن راما مشمئزة من الوضع وهمسوا ميساء وسحبت معها: راما إشفيق؟ راما بلا روح: أنا لا أحبها أنا لا أحبها .. هي تتصرف وكل الناس ماتوا عليها وهذا ... ميساء ببراءة: من يحق له ألا يكون أختي العزيزة؟ ض*بت راما كتفها بشدة: غالي ولكن أنا و ..... لا يضحك: فارس و ... نعم هريثيك روشان ما الأمر ... مؤمناً بنفسه: وفديته .. علو ، اتساع ، وسامة ، ذكاء ، و ....... ميساء تضحك: هههه ولكن الله يوفقنا وإلا نزلنا. حركت راما عينيها واصطدمت بجانب سيارة ميساء. كان خطيبها فارس جالسًا في انتظار روان. ضحكت راما وسارت بنيرمينة إلى سيارة وائل التي كانت تنتظرها ، وسارت ميساء إلى سيارة عائلتها. مشيت ميساء بهدوء إلى سيارة شقيقها الذي كان يتحدث مع فارس ، وقالت: السلام عليكم فارس: السلام عليكم. ميساء كانت بيته ورأسها بخجل كان فارس يبتسم بالحب والوحش ويقول: كيف حالك يا ميساء .. إن شاء الله أنت بخير .. ميساء وهي بيته ورأسها وعيناها على الأرض: الحمد لله .. أنا بخير ... أخرج شقيق ميساء نفسا طويلا ونبرة استفزازية: ميساء ..... اللهم مشينا أبقت ميساء عينيها على الأرض وألقت على فارس نظرة أخيرة وسارت مع أخيها .. ثم مشوا .. مشيت روان إلى فارس وبنبرة باردة: غريب اليوم ، من سيأتي ليأخذني ؟؟؟ فارس: السائق مشغول بوالدتي .. وقلت طلبك فارغ .. روان: تدربني أو لا ترى حبيبة القلب والروح .. فارس بنبرة ساخرة: أنا متأكدة أني سأراها .. إن شاء الله كل يوم لثاني يزيد حلها ... روان: أقول ا**ت ودعنا نذهب إلى المنزل أفضل ... أشعر وكأنني أموت من الجوع ... بالمقابل في سيارة وائل .. خلعت راما نظارتها وأعادت حقيبتها وخرجت من الحقيبة من هاتفها وبدأت الكتابة فيها. وائل: راما بصراحة لم أعد أتحمل طريقتك. رفعت راما حاجبها: لماذا لا أستطيع أن أقف في طريقي لا غنى عن أموالي المحمولة ولا يمكنني العيش بدون أي شخص آخر ، وإذا لم تمنعنا المدرسة من استخدامها ، فقد دخلت معي في الفصل .. . تن*دت وائل وقالت لها ببرود: لماذا أنت بهذا الغباء ودائما تسيء فهم الموضوع ، من أحضر موضوعك مع الموبايل ؟؟ راما وعيناها على موبايلها: نعم إيه ؟؟ وائل: إلى متى تتظاهر فتاة غ*ية ، مهملة وطفولية .... كانت المدرسة تستدعي والدي اليوم ، لكنه لم يستطع الحضور وأتيت إليه .. الأبله كان قليلًا ويبكي تقول أن امتحانك كان ورقة بيضاء من الإجابات ، لكن كل الرسومات ، رغم أنها واثقة وأنا متأكد من أن مستوى ذكائك أعلى من كل الفتيات في عمرك ... ضحكت راما بجنون: هههههه ..... ممتاز. لم أستطع أن أض*بك وأزيل هذا البرودة فيك من سلوكي ؟؟ وائل بخير: طيب فزت هل لي أن أعرف السبب؟ راما: لن أستفيد من الدراسة ... وائل: ممكن اعرف لماذا ؟؟؟ راما: لأنه لا يوجد شيء في العالم أحلم بفعله عندما أتخرج. طموحي الحالي هو أن أعيش اللحظة ... مع زملائي وأصدقائي ... مما يعني أنه لا داعي لإضاعة وقتي في الدراسة ... وائل: أعرف السبب ولكن أود أن أعرف دوافعك. حاولت راما تغيير الموضوع الذي كان أكثر الحديث تكرارا بينها وبين وائل منذ فترة: فواز ، بماذا يسميه؟ وائل: اتصلت ولكن للأسف تم تأجيل عودته لأنه ذاهب إلى الرياض بدلاً من طياره .. إن شاء الله يكون لنا الاثنين أو الثلاثاء .. راما: عفوًا ... الآن شاكول لميساء ... وائل: قولي لها يا حبيبة القلب أن الوقت متأخر. سامحنا يا سيلين روان. هزمت راما: كم مرة يجب أن أخبرك أن ميساء هي التي طلبت عدم روان الفيل !!! وائل: هذه حياتك الأخيرة للحظة .. لا تعرف من ي**عك راما معصوب العينين وض*بت كتفه: لا تسترجعها ، لقد ندمت حقًا ، شعرت برأسي وكأنني أخبرتك! وائل: ما هو خير عنك .. قلتي أن أقنع فواز أن يتقدم لها وهو أمر مستحيل! صفات سيلين أحلامه من جهة والسيدة روان من جهة أخرى ... راما تتن*د: الحمد لله لم يقتنع ... أنا بسبب ميساء قلت سأذهب إلى نصيب أخت حبيبة القلب لكن ... هي فعلا خرجت من أجل حقيقتها بعد أن رفض فواز لها.. وائل: هذه المرة يمكنني أن أنقذك من تسرعك وأخطائك في الحكم على الناس ، لكن خوفي أن تكون المرة القادمة أكبر بكثير من هذا. ميساء: هل ت**ت وتذهب للتسوق .. أعود للمنزل وأجلس مع بابا .. وأكلني ... وائل: طيب ... - كم دقيقة قبل موعد إقلاع الرحلة ، دخل شخصان ببدلاتهما الرسمية وطولهما وملامحهما العربية مقصورة الدرجة الأولى على متن الطائرة ، أحدهما كان هادئًا والآخر ، كانت عيناه كل عصبي وروحه تشخر ... وليد معتاد عليه: في الحقيقة هو شخص فظ ولا يخجل من وجهه .. أنا وليد البدر راكب طائرة عادية! أخذ حسان نفسا طويلا وحرك عينيه إلى النافذة المجاورة له وهو يفكر في المطار: وليد ... منذ عصرنا ونحن نركب في طائرات عادية ... ما الذي تغير أقصد هذه المرة .. وليد وعيناه مملوءتان بالغضب: ما تغير أنني أخو زوجته الآن ، ولا أسافر لتغيير الأجواء .. سأقوم بعمل له! حسان: وليد .. هذه وظيفتك .. وظيفتك كمدير مبيعات تتطلب منك السفر بشكل دائم .. أم نسيت ؟؟ وإذا كان هذا الوضع ما يعجبك .. بديل فارس؟ وليد: اعتراضي ليس السفر .. ولكن كل أفراد الأسرة لديهم طائرات خاصة تحت تصرفهم ، وعندما أطلبها يرفضون .. هذه إهانة .. وإهانة كبيرة لي على وجه الخصوص. للرياضة.؟ لقد تأخرت على حفل زفاف صديقتي .. وكانت مستاءة مني .... ومن المؤكد أنه لن يصدق أنني لم أحصل على حجز لأن لدينا طائرة واحدة فقط ... طائرات حسان: وليد الطائرات ومعظم الممتلكات كلها لسعيد .. وعندما سمح لنا باستخدامها كان لطيفا معه ... وإلا فلا .. وليد: والداي شريك سلطان في كل شيء ونصيبه في هذه العقارات يعطينا حق التمثيل ... استدار حسان وأدار عينيه إلى النافذة: فقط ما تريدين .... أنا لا أفرّق معي ... في أي شيء ... حتى لو أردت ، دع عمي حازم أو والدك يتحدثان معه. ... بما أنهم أقرب إليه مني ومنك ..... وليد: هذا ما سيحدث ... أدار وليد ظهره لورا وربط حزامه بينما كانت الطائرة على وشك التحليق وبدأت التعليمات تص*ر ... والقبطان كان يتحدث .. أعزائي المسافرين .. ستقلع رحلة الخطوط الجوية الكويتية رقم 12238 من مطار هيثرو بلندن إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض .. الجو ممطر بالخارج وبارد نسبيًا مع ضغط جوي منخفض .. سنصل إليها الساعة الثامنة. مساءا .. أتمنى للجميع رحلة ممتعة على متن الخطوط الجوية الكويتية .. مع تحيات الطاقم والكابتن مازن .. " رفع وليد حاجبه بدهشة وحرّك عينيه إلى حسان: ماذا قال القبطان ... حسان: مازن .. تتوقع .. أن يكون ابن عمي جابر؟ زفر وليد ووضع ظهره على الكرسي: لم لا؟ تريد التأكد ... سكت حسان ولم يعطه جوابا ... في نفسه أراد أن يتأكد إن كان ابن عمه أم لا .. لكن عقله يرفض الشيء ... يعني ما يسمونه الرجال ويقولون له هو أنت فواز ابن عمنا الذي لم نراك منذ سنين ... - دخلت راما المنزل قبل وائل ، فركضت مسرعة إلى جابر الذي كان جالسًا في الصالة يشرب قهوته: إلى اللقاء! ركضت راما وألقت بنفسها في حجر جابر ، ففتح لها يديه وعانقتها وبدا أنها تقبلها كطفل صغير ...: حبيبة بابا .. استدار وائل وهز رأسه: لا تخجل .... الارتفاع مثل نخلة والعقل مثل الحلزون ... الأب كطفل ؟؟؟ عانقت راما جابر بشدة وعانقها جابر على ص*ره وقال ضاحكاً: وائل .. هل تنوي وقف هذه الغيرة لأنها تغار من حبيب أبيها ؟؟؟ كانت راما تمد ل**نها لوائل مستمتعة بزفير وائل وجلست مستسلمة بعد إصابة رأس والده: فواز ... لن يعود اليوم يا أبي .. رفع جابر حاجبًا وسأل: لماذا فيها شيء ؟؟؟ قاطعت راما وائل قبل أن يكمل: أنت تعرف فواز طيب ، وسرعان ما فقده .... طلب منه أحد أصدقائه أن يحل محله وهو بكل خير فعل هذا الشيء له ... وائل: ألا تقاطعني ... أم وجهان ؟؟ راما: لا أريد شيرلوك هومز ... استدار وائل وراح يلاحقها وهي تدور حول والدهم الذي بدأ يضحك عليهم أكثر فأكثر ، وبعد فترة قاطعهم: وأخيك لوين ذاهب الآن ... راما: رياض بابا تغيرت ملامح جابر السعيدة واستدار ... نقل وائل عينيه إلى والده وفهم بالضبط سبب هذه النظرة على وجهه ، لكن لم يكن هناك حب ناشئ واستمر في ملاحقته لراما حتى لم تفهم ما حدث. ....

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

زين الرجال ( الثاني عشر من سلسلة سطوة الرجال)

read
1K
bc

تري يا قلب احببتُ من؟ بقلم ريحانة الجنه

read
1K
bc

وصية والد

read
1K
bc

للعلاقات وجهين

read
1K
bc

انتقامي

read
1K
bc

#بنت_الأصول 《?الجزء الثاني ?》

read
1K
bc

السفير ( الجزء الثالث عشر من سلسلة سطوة الرجال)

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook