2

2558 Words
جابر في نفسه: يا اشتقت لي يا وطني ..... ركضت راما بجنون على الدرج: سيدي ، أبي ، رأيت وظيفة ... وائل في سخط: روحي لعملك أو وجهين راما من فوق ابتسمت وائل ضاحكة حتى سمعت صوت باب غرفتها وهي تسكر .. ثم حول ملامحه إلى جديته وجلس بجانب والده: أبي .. أنت مستاء من فواز ... جابر: مليون مرة أقول لا داعي لرحلات إلى الرياض وفوق كل هذا فهو عنيد ويواصل رحلاته ... وضع وائل يده على كتف أبيه: يا عزيزي لا تنزعج من فواز .. تراه يموت إذا علم أنك مستاء منه .. لقد استقبل الأمر فصار صدفة ... وأنت تعلم أنه لا يحب أن يستجيب أحد لطلبه. تن*د جابر بقوة: أنا وابني نعرفه ... ولكن يومًا بعد يوم يزداد خوفي عليه ... طيب ، وعلى نواياه في مجتمع مليء بالوحوش ... وائل: ما دمت معنا فلا خوف ... جابر: إن خوفي عليك وعلى فواز لن يقارن أبداً بخوفي على راما .. ولا أخشى أن ينتهي كل هذا بكارثة .. وتذهب تلك الفتاة المسكينة إليها ... أشار وائل إلى رقبته: لأقطع رقبتي! ابتسم جابر وض*ب رقبته بالضحك ..: راما لا تحتاجك ولا تحتاج فواز .... قوي ونحو عشرة منكم وأخوك ... لكن هذا ما يخيفني عليها .. فى بيت فارس .. دخلت روان غرفة والدتها وألقت بنفسها بجانبها في حيرة: أهلا ماما هزت أمها رأسها ، ولم يكن سلوك ابنتها مفاجئًا لها: لماذا يا ماما ، لم تقل لي مرحباً عندما دخلت ... مشى فارس إلى أمه وأحنى رأسها: كيف حالك يا قلبي ... أم فارس بابتسامة: أنا بخير ما دمت بخير روحي ... روان تافت: يعني فارس عمرك وقلبك وانا فقط اجعلك بائسة ... دفعتها أم فارس قليلا: ابتعد عني .. دائما "تغضب من أخيك .. لا يكفي أنه مشغول طوال الوقت وهو مشغول حتى تعيش حياة الملوك هذه ... رفعت روان حاجبها وكأنها تتذكر شيئًا: أنا في طريق العمل ... ماما ، أين كنت اليوم؟ أم فارس لم تفهم نية ابنتها: لم تغادر المنزل فلماذا السؤال ؟؟ روان أعطت أخيها نظرة شريرة: يعني أن السائق لم يكن مشغولاً ، لذلك كان على أخي العزيز أن يمر بي ... أم فارس لم أفهم في البداية ولكن لما خرج فارس من الغرفة فهمت: روان كانت مخفية قليلاً عن أخيك ... تراه خجول جداً .. روان: أعرف ... وأعرف كم تحب ميساء ويموت فيها ... أدارت أم فارس عينيها ، وشعرت روان أن هناك ما يعيبها: ماما ، وماذا عنك؟ أم فارس: خالتك تدعى أم أحلام ... روان: اتسعت عيناها: عمتي أم أحلام ؟؟؟ ماذا قال لنا بعد كل هذا الوقت ... أم فارس: تريدنا أن نتزوج ابنتها وتحلم ... حركت روان عينيها بعيدًا: أحلام الزواج؟ أم فارس: يبدو أن سبب مكالمتها أن سبب شجارنا القديم انتهى ... روان: لا تنام يا ماما ... بعد أن كانا يسمين بعضهما البعض ... منذ سنوات ... يأتي فارس وي**ر خطوبته لمجرد الزواج بزوج غريب .... أم فارس: لا تقل هذا غريب يا روان ... ظن الجيران أنه الوالدين ... لكنهم لم يريدوا أن أفقد أختي الوحيدة بسبب هذا الموضوع .. روان: أنت ذاهب إلى الزفاف يا ماما. والدة فارس: أنا بالتأكيد ذاهب يا ابنتي .. لكني لا أعرف كيف ألتقي بها .. خاصة وأن فارس يجب أن يذهب معنا .. كيف يلتقي بزوج أختي بعد الإهانة التي تعرضوا لها بسبب نحن... لم تكن روان تعرف كيف تريح والدتها ، عندما عانقتها وحاولت أن تريحها بهذه الطريقة ... كان فارس يقف في الخارج يستمع إلى كل الحوار ... لأنه كان يعلم أن والدته تخفي شيئًا عنه. هزمه الحوار وظل يوبخ نفسه: يا إلهي ... ماذا أفعل ... أنا وأمي أحبها ولا أريد أن أزعجها ... لكنني لم أستطع التوقف عن نفسي . .. خاصة وأنني يوما بعد يوم أحب ميساء أكثر وأكثر ... - بعد أن أخذت حمامًا طويلًا ومريحًا ، أخذت راما مكانها أمام شاشة الكمبيوتر المحمول في غرفتها ، وفتحت صفحتها الشخصية وحصلت على التحية التي **متها. نحن نؤدي العشاق و ((مرحبا بكم في كل الأحبة والأصدقاء ...)) ذهبت إلى جانب الاسم وسجلت اسمها وكلمة المرور وأدخلتها وحصلت على تحية ثانية .. ((أهلا وسهلا بك إلى سيد الحب والعشق .. ابتسمت راما بفخر لإنجازاتها الرائعة في المنتدى وأنها في كل مرة تدخل فيها تتلقى بريدًا كاملاً .. كثير من الناس يحتاجون نصيحة منها .. بالطبع بمساعدة بعض الأعضاء .. انقطع استمتاع راما بالقراءة برسالة تنبيه من أحد الأعضاء معها ... مرام .. كم مرة قلت لك لا ترسل لي رسائل تنبيه بغيضة لتخدعني ... - مرام: حسنًا ، أنت تستحق ذلك ... وثانيًا ، إذا لم تفعل شيئًا خاطئًا ، فلن ترد علي ... - ابتسمت ليان وأرسلت إلى مرام (ميساءمبر) أكثر ما أكرهه هو فيج أنج ، فهمني ... - مرام: عشرة اعمار ... والصداقة سنين ... - ليان تتن*د: مرام .. ممكن تقطع وتشاهد الكثير من العمل ... البريد ممتلئ ... - مرام: حولهم إلى الأعضاء .. ودعنا نكمل سوالفنا .. - ليان: ماذا يمكنني أن أفعل .. في أكثر من وحدة أنا مهتم بشكل خاص بموضوعها ... - مرام: صحيح نسيت ... (القلب الم**ور) و (ميراج الليل) ينتظركم منذ وقت طويل ... ولكن منذ أن تأخرت ... رددت عليهم (سوسو) ... قلت لم ترد ، لكنها أخبرتني أنك وأنا واحد. .. - شعرت ليان بالتوتر وتن*دت: أنا على صواب وهي واحدة ومستوانا متساو وأعتمد عليها ، لكني طلبت منها أكثر من مرة ألا تتدخل في هذين الأمرين بالذات ... مشكلتهم أشعر أنها لا تتحمل أي خطأ .. مرام: قلت لها لكنها لم ترد علي .. وأنت ، الله يوفقني ، أنا متأخر جدا ... - ليان: أعلم .. لكنني تأخرت على ما عدت إلى المنزل ثم تناولت الغداء وسيل ل**بي ... وبعد أن كان لدي تقرير .. المال الذي لا يريد الأغ*ياء الأحياء أن يتأخروا عنه ... - مرام: لا أصدق ... ليان ... إنها تضيع وقتها الثمين على تقرير - ليان: حسدني ، أشعر بتحسن ... - مرام: .. ولكن ما رأيك أنه من الأفضل أن نقول لـ سوسي.. بأنك وأنا طلاب ... على الأقل أنت موجود في الوقت الذي نحن فيه ... غير حاضرين ... لأنها الأفضل الكل.. - ليان: مرام .. لا أنكر أن سوسي ممتازة .. وتعتمد عليها .. لكنهم ليسوا دائما حاضرين .. تعرفون ظروفها .. وظروف عائلتها .. تدخل في الوقت الذي تستطيع. إلى .. ولا يمكنني إجبارها على فعل أي شيء. ... ضعيف .... ثانيًا ، من المستحيل التحدث عن سننا .. لأن يا حلو ، هذا يعني أننا فتحنا هذا الموقع ونحن في سن 14 .. يعني ليس لدينا أي خبرة وسوف نخسر ..الناس الذين يسألوننا .. - مرام: أعتقد أن كلاماج شيء معقول. - اعترضت راما حديثها مع مرام ، وطلب محادثة صوتية .. راما تافت وكتبت لميساء - ليان عن أذن مرام .. في محادثة ثانية .. ثوان والعودة إلى .. - مرام: ملفوف مخلل.. - وضعت راما السماعات وجلبت الميكروفون إلى فمها دون أن تتنفس: مرحبًا ... : ما هو فيلم الرعب المفضل لد*ك؟ تن*دت راما وأجابت عليهم بلا أنفاس: بسكويت في أرض الأطفال ... ضحك سوسي بصوت عالٍ ثم حاول تهدئته ، لكنني لم أستطع: راما: لأنك يا حلوة ، لقد أخبرتك مليون مرة أنني لا أحب المحادثات الصوتية ... لكنك مصرة ... قاطعها سوسي بهدوء: سوري هذه المرة كان لدي موقف صعب ... راما: الله يوفقك ... سوسي: حسنًا ... راما: طيب لماذا أخبرتني أنك كلمتني ؟؟ سوسي: لن تصدقني إذا قلت لك أن صوتك أغضبني. ؟؟ ضحكت راما: هههه طبعا لا ... ملف تعريف الارتباط: أنا وعائلتي ، بإذن الله ، نسافر إلى الكويت الأسبوع المقبل .. أخيرًا ، بعد كل هذه السنوات معًا ، سنحت لي الفرصة الوحيدة لرؤيتك ... لهثت راما خوفا: نعم! بعد كم ساعة في الطائرة المتجهة إلى الرياض .. نام وليد خاصة أنه كان متعبًا وأراد أن ينسى الموضوع بينه وبين زوج أخته .. حاول حسان لكنه لم يستطع لأنه كان مشغولًا بقضية قبطان الطائرة الذي لم يكن اسمه غريباً عليه .. قام من مكانه وبدون تفكير ذهب إلى غرفة القبطان .... عندما أوقفته المضيفة. المضيف: من فضلك سيدي ... ممنوع الدخول !! ابتسم لها حسان وقال لها بعصبية: هل لي أن ألتقي النقيب مازن .... أرجوك .. المضيف: الكابتن مازن مشغول. ومن المستحيل أن يترك مكانه بسبب شيء طبيعي ... من أنت وأرى إذا سمح لك برؤيته أم لا حسان متوتر .. سواء كان مازن ابن عمه أم لا. من السهل القول. انا حسان البدر انت تعرفني .... تن*د وقرر ان يحل محله دخلت المضيفة التي اشتبهت في الأمر قمرة القيادة: الكابتن مازن بابتسامته المعتادة: أهلا .. أي شيء؟ مضيفة: في أحد ركاب الدرجة الأولى هناك طالب يقابلك ... لكني منعته وعاد إلى مكانه .. مازن : حرام عليك. سمحت له بالدخول. مساعد الكابتن الذي كان بجانب فواز: من بكيك؟ لا أحد من خارج المجموعة ممنوع الدخول مازم بابتسامة عفوية: عفوا نسيت الحمد لله أنك هنا لتذكرني ابتسم له مساعد الكابتن وانهى عمله مازن نهض من مكانه وقطع سماعاته وحزامه: خذ مكاني ... بروح رؤية هؤلاء الرجال الكابتن المساعد: حسنًا نهض مازن من مكانه وسمح للمضيفة أن تأخذه إلى مكان حسان و وليد.. اقترب من حسان وقال: السلام عليكم ... كيف الرحلة؟ اتسعت عيون حسان عندما قرأ الاسم المكتوب على البدلة (مازن علي العلي) دون تفكير. قال: مازن اتسعت عينا مازن عندما رأى وجه حسان ، ولكن عندما نادى عليه باسمه ، تفاجأ أكثر فأكثر ، لكن بابتسامته المعتادة ، أجاب: أهلا ، أقسم بالله ، لكنك ترى ما عرفته ، لا تفعل. خذني ... يقولون السفر بالطائرة يؤثر بشكل كبير على الذاكرة هههه كان لحسان وجه جاد رغم ابتسامة مازن له هنا مازن متوتر حقًا: في البداية أجبني من أنت؟ حسان: اسمي حسان العلي رفع مازن حاجبه وفهم الأمر برمته فقط بذكر الاسم ... أعطى حسان ظهره وابتعد عنه ، لكن حسان تبعه: مازن للحظة لنتعرف على بعضنا مازن بنظرة جادة نادرا ما يقولها: "لا تفاهم بيننا يا حسان .. والداي منعونا من الحديث مع أي منكم .. ولسنوات احتفظت بهذا الشيء ومن المستحيل تركه. الآن لأن أحدكم ... حسان: أنا ابن عمك (هاني) مازن... عمك هاني الذي لم ينس منذ سنوات وسيسعد كثيرا إذا علم أنك بخير استمر مازن في عدم المبالاة وترك حسان ورآه وحده وعاد إلى غرفة القبطان بالطبع بعد هذا الشيء **ت حسان وعاد إلى مكانه ... وقرر الاحتفاظ بهذا الشيء لنفسه وإبلاغه. والد عن ذلك .. ولم يبلغ سعود ابن عمه رائد لأنه يعلم طبيعة مشاعر عمه رائد وعائلته تجاههم .. شهقت راما من الخوف: نعم !! ملف تعريف الارتباط بصوت مؤلم: ماذا رأيتني ؟؟ وكنت أتطلع لرؤيتك أخيرًا .... راما عصبية: الموضوع ما يؤلمني سوسي: لا مشكلة .. انسى الامر راما: ملف تعريف الارتباط .. لأول مرة أعرف أنك الزولو ؟! سوسي: لا ، فقط .. أشعر بعدم الارتياح .. أتوسل إلى زوجي ليأخذني إليك ، وفي النهاية أحصل على هذا الرد منك؟ راما: ملف تعريف الارتباط .. ممنوع عليك .. قلت إنك فاجأتني للتو سوسي: حسنًا ... أتحدث إليكم الآن راما سر المحادثة الصوتية .. وسرعان ما عادت لحديثها مع ميساء: ميساء الحق علي ... بلا خوف: لما لا !!! راما: سوسي تريد أن تأتي إلى الكويت وتريد مقابلتي ميساء تبتسم ضاحكة: وشعبه ... سوسي ، لمحت لبرهة أنها أعجبت بشخصيتك وأرادت رؤيتك ... راما: أعرف هذا الشيء ولكن المشكلة! ميساء: ما هذا؟ راما: لا أستطيع المجازفة بأنها تكرهني ... ترى وجهي وشخصيتي ... أضحك ... لا أعرف كيف أرتدي ملابس ولا أتحدث عن العدل ... ميساء: ممنوع عليك .. أنت جميلة ولكن إذا اهتممت قليلاً وقللت من هذا التوتر ... راما: لا أستطيع .. شخصيتي بطبيعتها غير شخصيتي على الكمبيوتر .. إذا رأتني وعيناها تسقطان من عينيها .. وهي خاصة الحيل العزيزة .. ميساء: يعني ماذا ستفعلين بالضبط .. سوسي حساسة ، وإذا قلتي لها إنك لا تستطيعين مقابلتها ستكون مستاءة جدا .. راما: قابلتها! ميساء: نعم! في قصر سعيد: بغطرسة ، كانت تجلس تتأمل أظافرها وتلتف وجهها في وجه ابنة عمها وصهرها عليا: هل تعلم ، عندما رأت شعري ، انهارت والدة بشار وقالت إنها تريد أن تعرف مصفف الشعر من. .. هدى بغطرسة ووقاحة قاطعت عليا: عليا ما رايك بأظافري ... هُزمت عليا أمامها لأنها قاطعتها مرة أخرى ... كان غطرستها واعتزازها بكل ما تملكه يهزمها ، لكنها كانت ت**د من أجل الوصول إلى هدفها. شقيقها: كرامبل ... هدى: أفضل من أظافرك صحيح؟ مات عليا من القهر لكنهم احتملوا وبدون مثله: أفضل من غيرهم ... هدى طلعت نفسا طويلا: سألني خبير روسي عن طريق سعيد ... لا أعرف اسمها ولا حتى أهتم .. عليا: آه دخلت مدبرة المنزل الأجنبية (ساندرا) إلى هدى بلباقة وبطريقة راقية: الآنسة هدى ، يطلب السيد سعيد مقابلتك في غرفة المكتب. ابتسمت هدى بخبث وهي تنظر إلى عليا بنظرة استفزازية: سعيد عاد .. عجيب لماذا لم يدخل الإسلام .... مدبرة المنزل كانت تكتفي بال**ت لأنها لا تعرف ماذا ترد ، وفي نفس الوقت عرفت طبيعة هدى عادل وأنها تعني عليا .. يعني لم يدخل سعيد لأنه علم أن عليا كانت موجودة .. فهمت عليا الموضوع وشعرت بمظهر هدى الساخر ، لكنها اكتفت بالابتسامة ، وقفت هدى وابتعدت قائلة بنبرة تخفي ضحكاتها: لإذن منك ، تحدث مع زوجك ، على انفراد .. ضبطت عليا نفسها وقالت: "ارتاح يا عزيزي وقل له مرحباً". هدى: طبعا ... بعد أن غادرت هدى ، ض*بت عليا الطاولة التي كان عليها الشاي والحلوى ، بساق القهر. كانت تستطيع في عينيها أن تتحمل العواطف وأي مخلوق ، لكن هدى كانت تستحق من عذبها وأهانها وكشف عن حق كل من أهانها وأهانها في حياتها. دخلت هدى المكتب الضخم ووجدت سعيد جالسًا على جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به وفي نفس الوقت يقرأ مجموعة من الأوراق. سعيد بابتسامة رقيقة: مستحيل طبعا ... ولا تنسى يا إلهي أنك إذا لم تعمل بهذه الطريقة يستحيل الحصول على الحيوان الأليف الذي تعيش فيه ... هدى ، تحرك عينيها من حولها في جنون: أم ، ولكن لدينا الكثير من المال. لا اعتقد ان تأجيل العمل لمدة ساعة ضار .. ضحك سعيد على تعليقها: "أنت حلوة يا أختي ... المهم أنك اتصلت بي وقلت إن لد*ك موضوع مهم ... ثم اتصلت وأخبرتني أن أدخل أي مكان غير المجلس وأرسل مدام أنجيلا تتصل بك بدلاً من مناداتك بنفسي .. هل لي أن أفهم ما تخطط له ... هدى: أولاً ، اتصلت بك لأن لديّ مسألة مهمة وخطيرة أريد مناقشتها معك ، وثانيًا طلبت منك عدم الدخول لأن زوجتك العزيزة موجودة دائمًا هنا ووالدها لا يراك. ضحك سعيد مرة أخرى: هههههههه عليا هنا .. ملكته وملكنا عليها. ماذا تريدين المزيد ... ليست هناك حاجة لها لتظهر نفسها يوميا مرة أخرى هدى: لا أعرف عنها ... شخص سخيف سعيد بنظرة جادة: إذا كان والدي يكرهها ويرفض وجودها فأنا مستعد للإفراج عنها الآن إذا اتضح ... هدى خافت وصدمت: أنت تتحدث بجدية! سعيد .. أنا أمزح .. صحيح أنها دائما مزعجة وتحت مستوانا لكنها تبقى الخيار الأفضل وشخصيتها ليست معنا أفضل منا بمفردنا نأخذ ما نعرفه ونتجاوزك. منا... سعيد: إلى هذه الدرجة تخافون علي هدى: أكيد ... ليس لدي سوى أخ واحد ... وبصراحة لست مستعدة أن أفقده بهذه السهولة ...: ابتسم لها سعيد ابتسامة أخيرة ثم نظرة جادة: هل يمكنك ترك موضوعي مع عليا وتذكر الموضوع المهم الذي تحدثتني عنه يا أختي العزيزة هدى بدالة ، خفضت رأسها وتظاهرت بالحزن: بابا وأنا مستاء سعيد: السبب ؟؟ هدى: صديقه بو فهد ولد قبلي ، وبصراحة لا أعتقد أن فهد من النوع الذي يناسبني ... سعيد: بالع** هدى فهد إنسانة ناجحة وتنحدر من عائلة كبيرة وراقية وأنت على يقين أنك ستكون سعيدا معهم لأنهم من أفضل العائلات هنا .. خاصة وأنهم قريبون جدا من مستواك في الحياة .. وهو شخص متحرر .. هدى: هل ترين كيف يبدو؟ تن*د سعيد: هذا سبب رفضك صح ؟؟ هدى: طبعا قلت لك أن من أتزوج يجب أن يكون وسيمًا ، ولا يهمني إذا كان غنيًا أو فقيرًا ... لأنني في النهاية سأستخدم مالي الخاص .. صحيح سعيد: لم أفهم حتى الآن ما هو الموضوع .. واحد من العشرات الذين جاءوا إليك ورفضتهم .. ما الجديد .. هدى مستاءة: بابا مستاء ويقول من حقي أن أرفض أصدقاءه وأغضبهم منه بسبب سلوكي التافه وسلوكي الطفولي ..
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD