bc

زوجة عشوائية

book_age18+
579
FOLLOW
2.1K
READ
contract marriage
family
arranged marriage
drama
comedy
sweet
bxg
like
intro-logo
Blurb

" مطلوب لوظيفة مربية، زوجة، أرملة أو مطلقة صغيرة و بصحة جيدة، و تتحمل عبء منزل ، و لديها خبرة في تربية الأطفال ، ليس شرطا وجود طفل و لكن لا مــــــــــانع إن وُجِدَ .. واحـــــــــد مسموح به.. اثــــــــنان سأفكر إذا وجدت أنها تستحق.. ثلاثــــــــة لا تأتي و تتقدمي من الأساس.. أربعـــــــــــة تمزحين معي.. التقدم في العنوان المرفق مع الإعلان الراتب مجزي و المميزات كثيرة راتب و منزل و ربما حوافز إذا أخلصتِ لعملك. لا مانع إن كانت قبيحة.. و مرحب إذا كانت جميلة.. "

chap-preview
Free preview
المقدمة و الفصل الاول
الملخص ضاقت بها السبل و تقطعت بها الأسباب... تكابد الشقاء و ما إن يُشرع لها بابٌ تُغلق بوجهها أبواب... حتى إذا استحكمت حلقات الضيق لاح سنا أملٍ و همّ بالاقتراب.. حين أعلن ذاك الغريب عن وظيفةٍ فريدةٍ تثير الدهشة و الارتياب... أحتاج لمربيةٍ برتبة زوجةٍ مطيعة حكيمة و لها المال مني و من الله الثواب... أمٍّ مطلقةٍ أو أيّمةٍ فقدت زوجها و فاضت روحه للباري الوهاب... فهبت تلبي النداء و قلبها يقول ها قد فُرجت و دعائي كان مستجاب... مقدمة مطلوب لوظيفة مربية، زوجة، أرملة أو مطلقة صغيرة و بصحة جيدة، و تتحمل عبء منزل ، و لديها خبرة في تربية الأطفال ، ليس شرطا وجود طفل و لكن لا مــــــــــانع إن وُجِدَ .. واحـــــــــد مسموح به.. اثــــــــنان سأفكر إذا وجدت أنها تستحق.. ثلاثــــــــة لا تأتي و تتقدمي من الأساس.. أربعـــــــــــة تمزحين معي.. التقدم في العنوان المرفق مع الإعلان الراتب مجزي و المميزات كثيرة راتب و منزل و ربما حوافز إذا أخلصتِ لعملك. لا مانع إن كانت قبيحة.. و مرحب إذا كانت جميلة.. ★********* الفصــــــــــــــــل الأول جالسة على المقعد بكرب مسمرة بجمود تفكر بعد أن تركت مكتب مديرها الذي استدعاها قبل قليل ليخبرها هذا الخبر الذي حطم أمانها و أمان يوسف الصغير و تركها للقلق و الخوف للأيام القادمة و ربما الشهور أيضاً .. سألت سهيلة بتعجب "ماذا بكِ أماني تبدين متضايقة منذ تركت مكتب السيد عماد" قالت أماني بمرارة و هى تلتفت إليها " متضايقة.. عزيزتي أنا محطمة. لقد تحطمت حياتي و حياة يوسف بسبب هذا الرجل " سألتها سهيلة بقلق " لماذا يا عزيزتي ماذا حدث " قالت أماني و قد بدأت تنوح و هى تنعي حظها العسر منذ سنوات منذ موت شقيقتها في ذلك الحادث التي لا تعرف كيف حصل.. " لقد فصلني من العمل و أنه يعفيني من وظيفتي أخر هذا الشهر و تسلم راتبي.. " سألت سهيلة بدهشة " لماذا يا حبيبتي.. ألا يعلم أنك من أفضل من عمل لديه و أنك أعدت تصحيح ما خربه له ذلك الأ**ق هنا " تعلم أماني أنها فعلت منذ تسلمت وظيفة محاسبة لهذه الشركة و قد تركها المحاسب القديم خربة و قد ورط الرجل في ضرائب متأخرة و تلاعب بالحسابات ليبتز منه بعض المال و في نهاية ذلك هرب تاركا الرجل معرض للمسائلة القانونية.. قالت أماني ببؤس " و لكنه لم يشفع لي تأخري المتكرر بسبب يوسف عندما كان مريضا " سألتها سهيلة بحزن " و ماذا ستفعلين الآن " كورت أماني يدها في قبضة غاضبة و هبطت بها على مكتبها بعنف جعل بعض الأوراق تتقافز مع قلمها الأزرق ذا الغطاء المتأكل في عادة سيئة " ماذا سأفعل. سأبحث عن عمل وقت فراغي لحين أجد بديل قبل أن ينتهي الشهر و لا أجد ما أقضي به قوت يومي و يوسف " قالت سهيلة بحزن من أجل هذه الفتاة الطيبة التي لم تعش يوم سعيد منذ توفيت شقيقتها ريهام تاركة لها يوسف لديه عام و بضعة أشهر و أب مختفي لم يعلم عنه شيء و أنه قد خلق عندما ترك زوجته بعد شهرين زواج و سافر ليرى أحد أقاربه و من وقتها لم يعلم شيء عنها أو يسأل إن كانت حية أو ميتة ليرسل لها بعد ستة أشهر من اختفائه ورقة طلاقها لتمرض شقيقتها لوقت و قد ساءت حالتها النفسية لتموت في ذلك الحادث الأليم .. " لو كان هناك شيء بيدي لفعلته لك يا عزيزتي " قالت أماني باسمة ببؤس " أعلم يا عزيزتي شكراً لك سهيلة.. حمدا لله أنه لدي سقف يظللني و يوسف " ابتسمت سهيلة بحزن " أجل بالطبع.. حمدا لله أن السيد شفيق رجل طيب معكِ و يوسف " أومأت أماني موافقة بشرود " أجل.. طيب.. " *************★ قال الرجل العجوز الجالس خلف مكتبه " البقاء و الدوام لله سيد أُسوار " كان وجهه متجهم و هو يسأله بجدية متجاهلا تعزيته في شقيقه الذي لم يره منذ أكثر من خمس عشر عاما منذ سافر ليدرس و لم يعد و هو يستقر ليعمل هناك حتى خُبر بموت شقيقه و زوجته في حادث سيارة و مطلوب عودته ليهتم بأولاده الثلاثة تامر و وليد و ملاك.. ماذا يظنونه ليعتني بثلاثة أولاد جامحين من الثامنة للرابعة و هو سن الصغيرة ملاك هو مجرد رجل أعزب له من العمر خمس و ثلاثون عاما.. كل ما يعرفه عن الأطفال هو أنهم مزعجون و لا يكفون عن البكاء كيف يتخيلون أنه يستطيع أن يعتني بهم .. " أين هم الآن و من سيعتني بهم " هذا كل ما خطر في عقله المتوقف عن العمل الان.. رد الرجل بعمليه بعد أن أظهر حزنه لذلك البارد الذي لم يبالي بقدر ما يبالي بمن سيتحمل مسؤولية الأولاد.. " لدي سيد أُسوار في منزلي مع زوجتي لم أشأ أن أبقيهم في دار رعاية لحين تعود " نهض أُسوار و قال بحزم.. " حسنا لنراهم الآن لنعرف ما المطلوب مني بشأنهم " كاد الرجل العجوز يلكمه في وجهه البارد مفكرا كم سيعاني الأولاد مع هذا الرجل الجامد منذ الآن... ************★ قالت أماني بقهر " لم أجد وظيفة بعد سيد شفيق في القريب إن شاء الله و سأسدد كل ما على من إيجار متأخر أعدك بذلك " نهض الرجل السمين و جلس بجانبها على الأريكة و مر بإصبعه على ظهر راحتها المستندة على ساقها المضمومة برقة أشعرتها بالقرف مما جعل جسدها يرتعش اشمئزازا و هو يقول بحرارة " لا بأس يا عزيزتي. أنتِ و يوسف على رأسي.. لو تستمعين لي فقط ستكونين ملكة على قلبي " ابتعدت أماني بتوتر عن ساقه الملتصقة بساقها و قالت بارتباك " سيد شفيق. أنت رجل متزوج و أنا لا أحب أن أبني حياتي على أنقاض حياة الأخرين " قال الرجل بمكر " و من سيعرف يا عزيزتي.. أنتِ ستظلين هنا كما أنتِ المستأجرة لدي و أنا المالك الذي يأتي و يأخذ منكِ الإيجار لن يتغير شيء سوى قضائي بعض الوقت معك هنا ليلاً دون أن يلاحظ أحد أو يعلم.. " كانت أماني تريد أن تبصق في وجهه و لكنها ردت بهدوء رافضة فهى لا تريد أن تغضبه لحين تجد وظيفة و تستطيع أن تسدد نقوده و عندها لا يستطيع فعل شيء معها طالما سددت دينها .. " لا أظن أن أمر كهذا سيخفى عن أحد سيد شفيق.. ثم أنت تنسى أن الزواج لصحته يلزم له اشهار و أنا لا أريد أن أبدأ حياتي بفعل شيء خاطئ لا أظن أن الله سيبارك لي.. و لا تنس يوسف.. كيف سيكون مظهري أمامه و أنا أدخل رجل غريب لغرفتي و منزلي ليلاً و يذهب قبل شروق الشمس كاللصوص.. لا أظن أن هذا ما أريد زرعه في رأسه عن الزواج يكفي ما فعله والده بأختي و لا أعلم ماذا سأخبره عندما يسأل عن والده.. " تجهم وجه الرجل و نهض قائلاً ببرود " فقط فكري يا عزيزتي معكِ وقت و أنا أنتظر.. سأراكِ نهاية الشهر المقبل و أنا أتي لأخذ الإيجار " و كأنه يخبرها ذلك ليبتزها أو يهددها إن لم يكن يذكرها تركها و رحل فأغلقت الباب خلفه ببؤس و هى لا تعرف كيف ستتصرف داعية الله أن تجد وظيفة قبل أن يأتي و ربما يقبل صاحبها أن يقرضها بعض المال من راتبها.. لولا ذهب شقيقتها الذي باعته لتنفق على طعامهم ما وجدت ما تأكله مع يوسف.. و رغم حزنها لتفريطها في هذه الذكري التي تبقت لها من شقيقتها و التي كانت ستذهب ليوسف حين يكبر من والدته إلا كما يقال في المثل الحي أبقى من الميت و على يوسف أن يأكل ليكبر و يصبح رجلاً لتوفي بعهدها أمام قبر شقيقتها أنها ستعتني به أكثر من حياتها.. توجهت لغرفته لتجده غافي في فراشه الصغير اقتربت لتجلس بجانبه و هى تمر بين خصلاته السوداء القصيرة التي أخذها من لون خصلات شقيقتها السوداء الناعمة.. غيرها هى التي تملك شعر بني طويل و عيون سوداء واسعة و بشرة خمرية رغم أنها و شقيقتها ريهام يبدون ک توءم متماثل إلا أنهن اختلفن في لون الشعر و العينين و لكن من لا يعرفهم لا يستطع التفريق بينهم إلا اذا كانتا أمامه معا.. فكرت ببؤس أنها يجب أن تخرج غداً في وقت أبكر من المعتاد ربما وجدت وظيفة فتحل نصف مشاكلها.. تدعوا الله أن لا يأتي شيء و يعرضهم لفقد هذا السقف أيضاً.. ************★ " تبا تبا تبا.. ا****ة عليكم أيها الملاعين ما الذي فعلتموه بمكتبي " صرخ بها أُسوار و هو يجمع الأوراق الخاصة بعمله من كل مكان في الغرفة و ينظر لتلك الممزقة بحسرة و الغضب منهم ينهشه نهشا أين كانت تلك الغ*ية عندما دلفوا لهنا.. صرخ أُسوار بغضب و هو يخرج من الغرفة بحثا عنهم في المنزل " أين أنتم يا ملاعين.. أخرجوا لهنا.. وليد تامر تعاليا لهنا.. " و لكن لا يظن حقاً أن أي منهم سيخرج و يريه نفسه.. توجه للمطبخ ليبحث عن تلك المستهترة التي تعتني بهم.. كانت تقف عند الموقد تقلب في الطعام و يبدو أنها لم تستمع لصراخه " أنتِ يا أم حليم كيف تتركينهم يدخلون لغرفة المكتب و يمزقون أوراقي " انتفضت المرأة و التفتت إليه قائلة بفزع " سيد سوار ماذا حدث " هدر بها بغضب " أُسوار يا امرأة أُسوار هل تريني امرأة أمامك.. " ردت أم حليم بخجل فاسمه بعيدا عن غرابته صعب تنطقه بل تتذكره من الأساس.. لا تعلم ألم يجد والديه غير هذا الاسم.. ما به محمود اسم شقيقه رحمة الله عليه ليته ظل و ذهب الظل.. هذا الذي لا يعد أب من أي اتجاه.. لا يحبهم و لا يعتني بهم و غير ذلك يشعرهم بالرعب و هو يصيح على رأسهم في المنزل طوال الوقت هدر بها أُسوار " هل ستفكرين في كذبة تخبريني بها على اهمالك للأولاد و تركهم يفسدون عملي " ردت المرأة التي تخطت الثالثة و الخمسون " لا بالطبع لن أخبرك بكذبة بل بحقيقة و الحقيقة هى أني كنت أعد الطعام كما ترى سيدي " هو يعرف لن يأخذ منها حق و لا باطل.. لذلك سألها بغضب " أين هؤلاء الملاعين " هزت كتفها بلامبالاة جعلته يشد في شعره منها " تجدهم في غرفتهم بالتأكيد " خرج يبرطم بغضب و يسب الأولاد و اليوم الذي تحمل فيه مسؤوليتهم على اليوم الذي جلب به أم حليم للمنزل فقد فسد أكثر مما كان.. عليه أن يتصرف هذا الوضع بات جنوني و حياته تنهار. ***********★ أمسكت أماني بالنقود ببؤس بعد أن باعت أخر قطعة من ذهب شقيقتها ريهام و خرجت من المحل و هى تنعى حظها العاسر الذي وضعها تحت رحمة شفيق السمين الذي سيأتي اليوم ليطلب الإيجار.. و لا تعلم ماذا سيقول عندما تخبره أنها لم تجد عمل للأن و أنه عليه أن يعطيها مزيدا من الوقت.. جلبت بعض الطعام و خافض الحرارة ليوسف و عادت أدراجها للمنزل.. ما أن دلفت للبناية حتى وجدت شفيق يهبط من على الدرج. نظر إليها ببرود قائلاً " سأتي اليوم أماني لنتحدث و أعرف قرارك فيما قلته المرة الماضية و لكن ليس الأن فلدي عمل كثير " لم تجيبه و صعدت ببؤس ثم دلفت للمنزل هاتفة بحنان " يوسف حبيبي تعالى لقد جلبت لك الطعام و الدواء " خرج يوسف يركض قائلاً بصوته الطفولي الخافت " ماما أماني تأخرتِ كثيراً و لقد جعت " يوسف لديه من العمر خمس سنوات و لا يعي لأمه و منذ وعى و هو ينادي أماني بماما و هى لم تصحح له أبداً هذا الخطأ و لم تمانع.. حملته أماني و قبلته قائلة " أسفة حبيبي. لقد وقفت منتظرة المتجر ليفتح أبوابه لأجلب الطعام.. أعتذر و لن تتكرر.. هيا لنتناوله حتى تأخذ دواءك " كانت كل ما تفكر به هو مقابلة شفيق اليوم عند مجيئه.. ****************★ كان يجلس أمامه متجهم الوجه و هو يفكر في حديثه.. قال أُسوار بضيق " و لكني لا أريد.. لقد جئت طلبا لاختيار مربية للأولاد و ليس زوجة سيد عزمي " قال الرجل الكبير الذي تولى مسؤولية الأولاد منذ ذلك الحادث المؤلم لوالدهم و الذي كان يعمل معه في مكتبه لزمن طويل قبل أن يستقل بعمله و يفتتح مكتب خاص به و ظل معا في تواصل و علاقة جيدة يتعجب عزمي عندما رأى ذلك البارد لا يعرف كيف هم شقيقان من أم و أب واحد و لديهم أخلاق و طباع نقيضة لهذا الحد.. " لن ينفع بعد الأن سيد أُسوار. هذه الثالثة التي ترحل رافضة طباعك أنت قبل طباع الأولاد.. أنت لا تساعد بشيء عندما تظل تغضب و تصرخ على الجميع.. " زفر أُسوار بحرارة " حسنا لتجلب واحدة لي و أنا أعدك أني سأتمالك نفسي و لا أرفع صوتي أمامها " كاد الرجل يضحك هل يظنه الساحرة الطيبة سيحضر له واحدة بمجرد أن يشير.. قال عزمي بهدوء فهو يفعل هذا من أجل أولاد محمود ليس من أجل هذا البغيض " و ما الفائدة سأجلب واحدة و ترحل بعد فترة هربا منكم فأنت لا تملكها لتظل.. " سأله أُسوار بضيق و قد نفذ صبره " ماذا تريد مني مثلاً كتابة عقد معها كما يستأجر شقة " رد الرجل بصبر " و لهذا أخبرك أن تتزوج.. المربية سترحل فور رفع عينك بها موبخا.. أما الزوجة فستتحمل أطباعك و أطباع الأولاد و ربما ساعدت في تحسنها " و تحسن أخلاقك أنت أيضاً أضافها سرا بحنق من هذا المتكبر.. تن*د أُسوار بحرارة " و لكني لا أريد فماذا أفعل هل هو غصباً " نظر الرجل إليه بشك لم متخوف من الزواج لهذا الحد.. هل لديه مشكلة تمنعه يا ترى.. حسنا هناك حل يرضي جميع الأطراف فليبحث عن زوجة تقبل به على عيبه .. قال عزمي بهدوء " لم لا تنشر إعلان في الجريدة عن طلب مربية و عندما يتقدمن للوظيفة أعرض عليها الزواج بشروطك ربما وافقت " صمت أُسوار مفكرا في حديثه و لكنه فكر في شيء أفضل فلا وقت لديه لهذا اللف و الدوران حول الموضوع ليكن مباشراً و صريح.. نهض قائلاً بهدوء " حسنا سيد عزمي شكرا لك على الاقتراح أراك فيما بعد " خرج بهدوء تحت نظرات الرجل المتعجبة.. ************★ " عشرة أيام فقط و تغربي عن وجهي أنت و ابن شقيقتكِ " قالها شفيق بحنق بعد رفضها الزواج به للمرة الثالثة فلم يساعدها إذن.. رمقته أماني ببؤس و رجاء " لأين أذهب سيد شفيق " رد الرجل بغلظة " ليس من شأني هل انجبتك و نسيتك " لم تكن أماني تعرف كيف تتصرف الأن و إلى أين ستذهب بيوسف الصغير أنها مسؤولية تنأى عن حملها الجبال كيف تحملتها وحدها كل هذه السنوات و الأن لم يعد في جعبتها المزيد من الحيل لتحافظ على هذا السقف لتحتمي به من العالم الخارجي الظالم نهض الرجل السمين و خرج قائلاً قبل رحيله " لدي مستأخر و يريد الشقة فارغة معك عشرة أيام فقط " ضمت أماني يوسف و هى تبكي بحرقة في جوف الليل فهي عاجزة عن إيجاد حل... غداً ستذهب لسهيلة ربما ساعدتها بالبقاء لديها لحين تجد مكان و عمل.. ستعمل أي شيء فقط تحمي يوسف من الأذى و التشرد معها على الطريق.. *************★★★************* معنى الاسم أسوار ـــــــــــــــــ أُسوار  اسم عربي يطلق على الإناث وهو جمع سور اي ما يحيط بالمبنى، ويدل على القيود، أما أسوار بضم الألف هي كلمة فارسية معناها الفارس والقائد في الجيش.

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

عندما تعشق الجبابرة

read
7.1K
bc

جبل الجليد

read
40.8K
bc

أصبحت خادمة لزوجي

read
10.6K
bc

وليدة قلبي

read
13.4K
bc

قلب ابيض ونتقام اسود

read
11.9K
bc

أنتَِ نوري

read
30.9K
bc

وجع الهوى

read
15.1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook