تقدم منى بخطوات مستقيمة وقال لى : .
ماذا أتى بك إلى هنا ؟
أجبته فى توتر وصدمة : انا .
وقطع كلامى ، وامرنى بأن اتبعه . .
وانا خائف جدا منه قائلا له : لا اريد .
فقال له : اتبعنى فقط .
فقاطعنى مجددا ليبعدنى عن طريقه ، ويفتح الباب الذى خلفى ، ويأشر لى بأن أتبعه . .
تبعته بهدوء من غير حيلة ، فربما يقوم بااقتلاع رأسى ، إذا خالفت أوامره . .
ادخلنى إلى مقطورة تعم فيها الفوضى ، ويبدو أنها مقطورة الجنود ، والتى كنت فيها قبل قليل كانت مقطورة الضباط .
كانوا البعض يتقاتلون ، والبعض يشربون ، والبعض يلعبون الورق .
وعندما دخلنا إليهم عن الهدوء فجأة ..
ليقف الجميع احتراما لهذا الرجل الذى يبدوا عليه من. عدد النجوم على كتفه أنه ملازم . .
أخذت نفس عميق وقلت :
أهلا ياسادة ، انا ركبت هذا القطار عن طريق الخطأ ، لذلك أرجوا أن تتركونى حيا ، حتى المحطة التالية ، ولكم جزيل الشكر .
كنت سوف اخرج إلى أن امسكنى أحد الجنود من مع**ى ، ليقول بقذارة :
إلى أين ايها الجميل ، لم نحظى بالمتعة بعد .
فقد سحبنى إلى المنتصف ، بينما اتخبط بين ذراعيه ، وانا اصرخ مطالبة به أن يتركنى .
ولكن فجأة سقط الجندى على الأرض ، وعم الهدوء فى المكان ، وقال الرجل الذى ض*ب الجندى ، بأن يتركنى .
رفعت نظرى إليه ، بعدما كنت أنظر إلى الجندى المرمى على الأرض ، فاقد الوعى ، من قوة الض*بة التى تلقاها على فكه .
كان الرجل طويل جدا ، بحيث اضطر إلى أن أرفع رأسي لأراه .
فلديه جسم عضلى ، وشعر اشقر بنى طويل ، يصل إلى أذنيه ، ويسرحه إلى الخلف ، يمتلك عيون زرقاء قاتمة ، ولديه فك حاد ، وذقن خفيف ، وكان يرتدى الزى الصحراوى نفسه ، الذين يرتدونه الجنود .
ولكنهم كانوا يخافون منه بعض الشئ !
قال لى : تعالى معى .
امسك بيدى ، وسحبنى خلفه ، لنخرج من المقطورة متوجهين إلى المقطورة التالية ، وأشعر بالريبة قليلا فقط .
اصطحبنى إلى مقطورة مقطوعة لا يوجد بها أحد . .
حررت يدى من يده بقوة لاقول له بحدة ، من أنت ؟ ولماذا ساعدتنى هناك ؟
ليجيبنى بسخرية : الناس الطبيعية تقول شكرا ، اليس كذلك ؟ !
لايهم ، اريد فقط ان أغادر هذا القطار اللعين !
اسمع ياهذا ، المغادرة من هذا القطار أصبحت مستحيلة الان ؟
اريد منك أن ت**د وتجلس هنا ، ويمكنك الذهاب الى ماتريد هناك .
كنت سوف اعترض على كلامه ، إلا أنه ذهب تاركنى خلفه بوجه متصنم ، ياالهى ، كيف يحدث لى هذا .
لقد كانت الامور بخير قبل ساعة ، والان أنا على قطار به ٥٠ جندى و ٣٠ ضابظ ، ولا اعرف ماذا سيحل بى بعد أن يصل القطار .
ربما يقتلعون رأسى ، أو يقومون باالقائى من القطار .
ياالهى ارجوك ساعدنى .
وبعد نصف ساعة من وقت ركبوبى هذا القطار اللعين :
كنت جالس فى مكانى خلال النص ساعة التى مرت ، اصبحت اشعر بالجوع ، ولكن من حسن حظى ، انى جلبت معى شطيرة .
وقبل أن أكل الشطيرة ، دخل على الملازم ، وجلس على المقعد المقابل امامى ، ليتن*د قائلا : .
أخبرنا الجنود مالذى حصل منذ قليل ، إذا مالذى أتى بكى إلى هنا ، وماالذى تفعلينه على متن هذا القطار : .
اسمعنى ياسيد لقد كنت متجه نحو قطار المتجه إلى الإسكندرية ، وكان هناك لص يترقبنى ، وسرق كل اغراضى ، فلحقت به ، ثم وجدت نفسى على متن هذا القطار اللعين .
والان اريد المغادرة من هنا ، بأى طريقة ممكنة ، فلا أريد أن اقضى بقية حياتى هنا. ! ! هل تفهمنى ؟ .
نهض من مكانه ، ليعتمر قبعته ، قائلا : على اى حال ، اتمنى رحلة موفقة لك . وأسف لأنك فى هذا القطار الان .
دورخل فى الحال .
والان ماذا على أن افعل الان ، فاانا سوف اموت هنا من الملل ، وفقدت شهيتى فى الاكل .
حسنا طفح الكيل ، فاأنا مغادرة من هنا ، لايمكننى الجلوس هنا كالحمقاء لوحدى .
ومرت الدقائق ، وقد أوشك القطار إلى الوصول للمحطة .
وبعد ذلك ، توقف القطار ، ونزل من منه ، وكأنه فى معركة عاد منها .
وعندما نزل للمحطة ، ركب قطار أخر إلى المكان الذى أتى منه ، ثم عاد إلى منزله ، بعد عناء يوم طويل ، وبعد ضياع رحلته التى كان ذاهب إليها .
ف*جع إلى بيته وقد انهكه التعب ، والارهاق ، يلعن ويسب هذا اليوم من أوله لأخره ، ولكن هذا كله ليس حلم ، فقد كان يوما مريرا ، وكنت أتمنى أن يكون هذا هو الحلم ، فقد تعبت كثيرا ، واليوم كان يوجد فيه صدمات كثيرة . .
وبعد ثلاث ايام :
ذهب إلى المحطة ، والتقى بالفتاة التى قا**ها اول مرة ، وحلم بها فى المرة الثانية ، ولكنه لم يكن حلم فى تلك المرة ، فتلك هى الفتاة التى كان يتمنى لقاؤها مرة أخرى . .
ولكن فى تلك المرة ، كان يقوى قلبه ، لكى يتحدث معها ، ويتعرف عليها زى ماكان بيحلم . .
وعندما ركب القطار ، انتظر حتى تركب هى ، ويدخل معها فى المكان الذى تجلس فيه ، وبالفعل نجح فى ذلك .
قال لها :
انتى مش فاكرانى ؟ ؟
منى:
اه هو انت ال وقعتنى ع الأرض .
اسر :
انا اسف جدا ، هو حضرتك لسة فاكرة الموقف ده .
منى :
لا مااقصدش ، بس الموقف ده الوحيد ال بيفكرنى بيك .
اسر :
ممكن أقعد ؟ ؟
منى :
طبعا ، اتفضل .
وجلس اسر وبدأ يتحدث إليها ، قائلاً :
انا عاوز اقولك على حاجة ، وخايف تفهمينى غلط .
منى :
ليه ، لا طبعا اتفضل .
اسر :
لو قولتلك انى حلمت بيكى ، وانى كنت قاعد معاكى ، زى مااحنا قاعدين كدة دلوقتى ، واتعرفنا على بعض ، بس للأسف طلع فى الاخر حلم .
منى وهى تضحك :
بجد ، يعنى انت حلمت بيا ؟
ومن هنا بدأوا يتحدثون سويا ، وتقربوا من بعض أكثر وأكثر ..
ومرت الايام ، وبدأوا يتقابلون ، ويخرجون سويا ، إلى أن أصبحوا اصدقاء بالفعل .
وذات يوم عبر أسر عن حبه لمنى قائلا لها ..
وبعد نصف ساعة من وقت ركبوبى هذا القطار اللعين :
كنت جالس فى مكانى خلال النص ساعة التى مرت ، اصبحت اشعر بالجوع ، ولكن من حسن حظى ، انى جلبت معى شطيرة .
وقبل أن أكل الشطيرة ، دخل على الملازم ، وجلس على المقعد المقابل امامى ، ليتن*د قائلا : .
أخبرنا الجنود مالذى حصل منذ قليل ، إذا مالذى أتى بكى إلى هنا ، وماالذى تفعلينه على متن هذا القطار : .
اسمعنى ياسيد لقد كنت متجه نحو قطار المتجه إلى الإسكندرية ، وكان هناك لص يترقبنى ، وسرق كل اغراضى ، فلحقت به ، ثم وجدت نفسى على متن هذا القطار اللعين .
والان اريد المغادرة من هنا ، بأى طريقة ممكنة ، فلا أريد أن اقضى بقية حياتى هنا. ! ! هل تفهمنى ؟
نهض من مكانه ، ليعتمر قبعته ، قائلا : على اى حال ، اتمنى رحلة موفقة لك . وأسف لأنك فى هذا القطار الان .
دورخل فى الحال .
والان ماذا على أن افعل الان ، فاانا سوف اموت هنا من الملل ، وفقدت شهيتى فى الاكل .
حسنا طفح الكيل ، فاأنا مغادرة من هنا ، لايمكننى الجلوس هنا كالحمقاء لوحدى .
ومرت الدقائق ، وقد أوشك القطار إلى الوصول للمحطة .
وبعد ذلك ، توقف القطار ، ونزل من منه ، وكأنه فى معركة عاد منها .
وعندما نزل للمحطة ، ركب قطار أخر إلى المكان الذى أتى منه ، ثم عاد إلى منزله ، بعد عناء يوم طويل ، وبعد ضياع رحلته التى كان ذاهب إليها .
ف*جع إلى بيته وقد انهكه التعب ، والارهاق ، يلعن ويسب هذا اليوم من أوله لأخره ، ولكن هذا كله ليس حلم ، فقد كان يوما مريرا ، وكنت أتمنى أن يكون هذا هو الحلم ، فقد تعبت كثيرا ، واليوم كان يوجد فيه صدمات كثيرة . .
وبعد ثلاث ايام :
ذهب إلى المحطة ، والتقى بالفتاة التى قا**ها اول مرة ، وحلم بها فى المرة الثانية ، ولكنه لم يكن حلم فى تلك المرة ، فتلك هى الفتاة التى كان يتمنى لقاؤها مرة أخرى . . .
ولكن فى تلك المرة ، كان يقوى قلبه ، لكى يتحدث معها ، ويتعرف عليها زى ماكان بيحلم .
وعندما ركب القطار ، انتظر حتى تركب هى ، ويدخل معها فى المكان الذى تجلس فيه ، وبالفعل نجح فى ذلك .
قال لها :
انتى مش فاكرانى ؟ ؟
منى :
اه هو انت ال وقعتنى ع الأرض .
اسر :
انا اسف جدا ، هو حضرتك لسة فاكرة الموقف ده .
منى :
لا مااقصدش ، بس الموقف ده الوحيد ال بيفكرنى بيك .
اسر :
ممكن أقعد ؟ ؟
منى :
طبعا ، اتفضل .
وجلس اسر وبدأ يتحدث إليها ، قائلاً :
انا عاوز اقولك على حاجة ، وخايف تفهمينى غلط .
منى :
ليه ، لا طبعا اتفضل .
اسر :
لو قولتلك انى حلمت بيكى ، وانى كنت قاعد معاكى ، زى مااحنا قاعدين كدة دلوقتى ، واتعرفنا على بعض ، بس للأسف طلع فى الاخر حلم .
منى وهى تضحك :
بجد ، يعنى انت حلمت بيا ؟
ومن هنا بدأوا يتحدثون سويا ، وتقربوا من بعض أكثر وأكثر ..
ومرت الايام ، وبدأوا يتقابلون ، ويخرجون سويا ، إلى أن أصبحوا اصدقاء بالفعل .
وذات يوم عبر أسر عن حبه لمنى قائلا لها .
وبعد نصف ساعة من وقت ركبوبى هذا القطار اللعين :
كنت جالس فى مكانى خلال النص ساعة التى مرت ، اصبحت اشعر بالجوع ، ولكن من حسن حظى ، انى جلبت معى شطيرة .
وقبل أن أكل الشطيرة ، دخل على الملازم ، وجلس على المقعد المقابل امامى ، ليتن*د قائلا : .
أخبرنا الجنود مالذى حصل منذ قليل ، إذا مالذى أتى بكى إلى هنا ، وماالذى تفعلينه على متن هذا القطار : .
اسمعنى ياسيد لقد كنت متجه نحو قطار المتجه إلى الإسكندرية ، وكان هناك لص يترقبنى ، وسرق كل اغراضى ، فلحقت به ، ثم وجدت نفسى على متن هذا القطار اللعين .
والان اريد المغادرة من هنا ، بأى طريقة ممكنة ، فلا أريد أن اقضى بقية حياتى هنا. ! ! هل تفهمنى ؟ .
نهض من مكانه ، ليعتمر قبعته ، قائلا : على اى حال ، اتمنى رحلة موفقة لك . وأسف لأنك فى هذا القطار الان .
دورخل فى الحال .
والان ماذا على أن افعل الان ، فاانا سوف اموت هنا من الملل ، وفقدت شهيتى فى الاكل .
حسنا طفح الكيل ، فاأنا مغادرة من هنا ، لايمكننى الجلوس هنا كالحمقاء لوحدى .
ومرت الدقائق ، وقد أوشك القطار إلى الوصول للمحطة .
وبعد ذلك ، توقف القطار ، ونزل من منه ، وكأنه فى معركة عاد منها .
وعندما نزل للمحطة ، ركب قطار أخر إلى المكان الذى أتى منه ، ثم عاد إلى منزله ، بعد عناء يوم طويل ، وبعد ضياع رحلته التى كان ذاهب إليها .
ف*جع إلى بيته وقد انهكه التعب ، والارهاق ، يلعن ويسب هذا اليوم من أوله لأخره ، ولكن هذا كله ليس حلم ، فقد كان يوما مريرا ، وكنت أتمنى أن يكون هذا هو الحلم ، فقد تعبت كثيرا ، واليوم كان يوجد فيه صدمات كثيرة . .
وبعد ثلاث ايام :
ذهب إلى المحطة ، والتقى بالفتاة التى قا**ها اول مرة ، وحلم بها فى المرة الثانية ، ولكنه لم يكن حلم فى تلك المرة ، فتلك هى الفتاة التى كان يتمنى لقاؤها مرة أخرى .
ولكن فى تلك المرة ، كان يقوى قلبه ، لكى يتحدث معها ، ويتعرف عليها زى ماكان بيحلم . .
وعندما ركب القطار ، انتظر حتى تركب هى ، ويدخل معها فى المكان الذى تجلس فيه ، وبالفعل نجح فى ذلك .
قال لها :
انتى مش فاكرانى ؟ ؟
منى:
اه هو انت ال وقعتنى ع الأرض .
اسر :
انا اسف جدا ، هو حضرتك لسة فاكرة الموقف ده .
منى :
لا مااقصدش ، بس الموقف ده الوحيد ال بيفكرنى بيك .
اسر :
ممكن أقعد ؟ ؟
منى :
طبعا ، اتفضل .
وجلس اسر وبدأ يتحدث إليها ، قائلاً :
انا عاوز اقولك على حاجة ، وخايف تفهمينى غلط .
منى :
ليه ، لا طبعا اتفضل .
اسر :
لو قولتلك انى حلمت بيكى ، وانى كنت قاعد معاكى ، زى مااحنا قاعدين كدة دلوقتى ، واتعرفنا على بعض ، بس للأسف طلع فى الاخر حلم .
منى وهى تضحك :
بجد ، يعنى انت حلمت بيا ؟
ومن هنا بدأوا يتحدثون سويا ، وتقربوا من بعض أكثر وأكثر .
ومرت الايام ، وبدأوا يتقابلون ، ويخرجون سويا ، إلى أن أصبحوا اصدقاء بالفعل .
وذات يوم عبر أسر عن حبه لمنى قائلا لها ..
وبعد نصف ساعة من وقت ركبوبى هذا القطار اللعين :
كنت جالس فى مكانى خلال النص ساعة التى مرت ، اصبحت اشعر بالجوع ، ولكن من حسن حظى ، انى جلبت معى شطيرة .
وقبل أن أكل الشطيرة ، دخل على الملازم ، وجلس على المقعد المقابل امامى ، ليتن*د قائلا : .
أخبرنا الجنود مالذى حصل منذ قليل ، إذا مالذى أتى بكى إلى هنا ، وماالذى تفعلينه على متن هذا القطار : .
اسمعنى ياسيد لقد كنت متجه نحو قطار المتجه إلى الإسكندرية ، وكان هناك لص يترقبنى ، وسرق كل اغراضى ، فلحقت به ، ثم وجدت نفسى على متن هذا القطار اللعين .
والان اريد المغادرة من هنا ، بأى طريقة ممكنة ، فلا أريد أن اقضى بقية حياتى هنا. ! ! هل تفهمنى ؟
نهض من مكانه ، ليعتمر قبعته ، قائلا : على اى حال ، اتمنى رحلة موفقة لك . وأسف لأنك فى هذا القطار الان .
دورخل فى الحال .
والان ماذا على أن افعل الان ، فاانا سوف اموت هنا من الملل ، وفقدت شهيتى فى الاكل .
حسنا طفح الكيل ، فاأنا مغادرة من هنا ، لايمكننى الجلوس هنا كالحمقاء لوحدى .
ومرت الدقائق ، وقد أوشك القطار إلى الوصول للمحطة .
وبعد ذلك ، توقف القطار ، ونزل من منه ، وكأنه فى معركة عاد منها .
وعندما نزل للمحطة ، ركب قطار أخر إلى المكان الذى أتى منه ، ثم عاد إلى منزله ، بعد عناء يوم طويل ، وبعد ضياع رحلته التى كان ذاهب إليها .
ف*جع إلى بيته وقد انهكه التعب ، والارهاق ، يلعن ويسب هذا اليوم من أوله لأخره ، ولكن هذا كله ليس حلم ، فقد كان يوما مريرا ، وكنت أتمنى أن يكون هذا هو الحلم ، فقد تعبت كثيرا ، واليوم كان يوجد فيه صدمات كثيرة . .
وبعد ثلاث ايام :
ذهب إلى المحطة ، والتقى بالفتاة التى قا**ها اول مرة ، وحلم بها فى المرة الثانية ، ولكنه لم يكن حلم فى تلك المرة ، فتلك هى الفتاة التى كان يتمنى لقاؤها مرة أخرى .
ولكن فى تلك المرة ، كان يقوى قلبه ، لكى يتحدث معها ، ويتعرف عليها زى ماكان بيحلم .
وعندما ركب القطار ، انتظر حتى تركب هى ، ويدخل معها فى المكان الذى تجلس فيه ، وبالفعل نجح فى ذلك .
قال لها :
انتى مش فاكرانى ؟ ؟
منى:
اه هو انت ال وقعتنى ع الأرض .
اسر :
انا اسف جدا ، هو حضرتك لسة فاكرة الموقف ده .
منى :
لا مااقصدش ، بس الموقف ده الوحيد ال بيفكرنى بيك .
اسر :
ممكن أقعد ؟
منى :
طبعا ، اتفضل .
وجلس اسر وبدأ يتحدث إليها ، قائلاً :
انا عاوز اقولك على حاجة ، وخايف تفهمينى غلط .
منى :
ليه ، لا طبعا اتفضل .
اسر :
لو قولتلك انى حلمت بيكى ، وانى كنت قاعد معاكى ، زى مااحنا قاعدين كدة دلوقتى ، واتعرفنا على بعض ، بس للأسف طلع فى الاخر حلم .
منى وهى تضحك :
بجد ، يعنى انت حلمت بيا ؟
ومن هنا بدأوا يتحدثون سويا ، وتقربوا من بعض أكثر وأكثر .
ومرت الايام ، وبدأوا يتقابلون ، ويخرجون سويا ، إلى أن أصبحوا اصدقاء بالفعل .
وذات يوم عبر أسر عن حبه لمنى قائلا لها ..