bc

البارمينوس|| BARMENOS

book_age16+
57
FOLLOW
1K
READ
others
like
intro-logo
Blurb

دمائك من دمائنا

نسلُكِ هو من خلقنا

لن يفتح هذا الباب الا بجرح منك لتنزف دمائك التي هي من صنعنا لتحيا عروقنا..

فالحجر لن يقع بين يدي من أساء لنا ..

فهو سيكون مُلك لمن سيختم كل شئ

و يُنقذنا من هلاكنا..

فأن ألتصق مع توأمه سيجعل ما هو حياً ميتاً ، وما هو ميتاً حي وسيصبح من في الداخل خارجاً...

فهذا تحذير لكل من يدخل هذا الباب

ان أتخذت قرارك..

فلا سبيل للتراجع !

احذري يا ذات الدماء النقية

فأن مصيرنا وهلاكنا بين يديك..

فأتبعي ما يقوله منبعك لا عواطفك..

لا تصدقي كل ما تراه عينك

فكم من الامور الخلابة تكون مخادعة.

chap-preview
Free preview
الفصل الأول|| اسوارة من العدم.
الحدود الرقميه حاول تخيلها وهي داخل الحاسوب كيف تبدو سفن ام مجرات رقميه. حلمت بعالم اعتقدت اني لن أراه أبداً وكان عالم جميل جداً وكان أيضاً أخطر مما توقعت هل خطر في ذهن اي شخص بوجود عالم شبيه بعالمنا؟! وبوجود كائنات حيه غيرنا؟ وليس هذا فقط وانما بوجود اشخاص تشبهنا لكن كل شخص مختلف بحد ذاته ولديه صفه مميزه تميزه عن غيره! "إلى الفراش هيا الان" هذا ما قاله والدي وهو يرفعني من بين يديه ويدغدغني وانا اضحك بأستمرار... وضعني على السرير بعد أن انتهينا من الضحك ثم أصبح يتكلم "إلى الآن لقد رأيت شخص عظيم وكيف دافع عن العالم وهو (جا**ون) لقد أراني بعض الأشياء لايستطيع احد تخيلها مقاتله بالاقراص في الحلبه المذهله والدراجات التي تتسابق على خطوط الضوء لقد كانت رائعه". "هل بنيتم العالم الاخر! " قلتها ثم امتدت يده ليعطيني لعبه على شكل رجل صغير قام هو بصنعها لأجلي وكتب على قميص اللعبه - جا**ون-. " وقمنا ببناء نظام جديد للبرامج والمستخدمين ، لذلك لن اتواجد هنا كثيراً" قالها وهو يبعثر شعري الصغير بيده ثم قلت له" راائع.. أنت مذهل ابي" قهقه ثم اجابني " هل تصدقين قمت بصنع برنامج على هيئتي يمكنه التفكير مثلي ومثلك أطلقت عليه اسم -كلارك-". "هذا من أجل مساعدتك ، صحيح؟ " قلتها وانا العب باللعبه التي بين يدي الصغيره اقترب ابي مني قليلاً ليحتضنني " كلارك وانا ومايكل وضعنا ذلك النظام في ذلك العالم بحيث تكون كل المعلومات متاحه وحرة ومن ثم يومً ما حدث شئ خارق للطبيعه.... معجزة! ". نظرت له بفضول "ماذا كانت؟ " قفز علي وأصبح يدغدغني مجدداً وانا اضحك بشده لدرجه شعرت بأنفاسي تكاد تنقطع ثم توقف وهو يرفع غطاء السرير ويقول" سأخبركِ المرة القادمه علي الذهاب للعمل الان ". اجبته بتذمر" اريد الذهاب معك أبي " اجابني" حسناً يوماً ما سوف تأتين للعالم الاخر ، أعدك والان تصبحين على خير صغيرتي". ثم ذهب ناحيه الضوء وقام بأطفائه أراد إغلاق الباب لكني قمت بأيقافه "ابي" التفت لي وهو يقول" نعم حبيبتي" اجبته" ما هو اسم ذلك العالم" أخبرني "اسمه البارمينوس" قالها ثم خرج واقفل الباب وراءه. ... ظهر اعلامي على التلفاز يتحدث:- مساء الخير... قصتنا الليله عن صانع الأل**ب (جا**ون كولين) قد اختفى، افضل الأل**ب صنعت بواسطته ومحاكاة الفضاء وأفضل مبيعات لأل**ب الفيديو بالتاريخ. (جا**ون كولين) اخذ قيادة شركه كاونال عام 1982 فأصبحت الشركه في قمه الصناعات الذكيه بسرعه كبيرة ولكن الأمور تغيرت في عام 1988. بموت والدته والتي تكون جدتي ابنته الصغيرة مارلين وشقيقها مارك. ومؤخراً وردتنا انباء من الأعضاء القدامى عن أصابه (جا**ون كولين) بالجنون وعدم الانتظام وبحدوث ذلك أصبحت الشركه في طريق الفوضى. في ظهيرة اليوم تنص الاخبار على خروج أخيه عن السيطرة وهو يحاول ابقاء الشركه إلى شركه ربح. ملخص الكلام أخيه (بيتر كولين) مازال يؤمن بأن (جا**ون كولين) ليس مفقوداً. وبدلاً من هذا يعيش حلمه في العالم الذي اكتشفه في مجال الألعاب... هناك عالم جديد هناك مستقبلنا هناك يوجد مصيرنا. _________________________ لقد كنت اجلس بجوار النافذه انظر إلى قطرات المطر متأمله ان يعود ابي وكان اخي مارك بجواري يواسيني ويحدثني لكن انا لم استمع لأي شئ يُقال كل همي ان يعود والدي الي وارتمي إلى احضانه واخبره بما حصل لي في بقية يومي. اريده بجواري، اريد ان اكلمه وان اشكِ له عن الاولاد الذين يضايقوني في مدرستي.. انا لااريد اي شئ سوى عودته سالماً.. تقدم جدي ناحيتي وهو يقول "هيا صغيرتي حان وقت تناول طعامك، ليس جيداً ان تبقي بهذا الشكل" نعم انا الان لاابلغ سوى تسعة سنوات من العمر ثم قلت وانا امسح دموعي التي سقطت على خدي " انا لاااريد شيء، وأيضاً انه وعدني بأنه سيأخذني معه". نظرت نحو جدي ثم والدتي التي كانت بجواره تكتم شهقاتها من الخروج وتنظر بعيداً كلما نظرت في عينيها التي تكابح لأخفاء دموعها امامي وامام اخي قلت بصوت يغلبه البكاء "امي أين ابي الان؟ لماذا لم يعود للمنزل؟ ". تقدمت ناحيتي وجثت على ركبتها نظرت في عيني وبدوري فعلت المثل تأملت نظراتها المتلئلئه بالدموع وضعت كف يدها على وجهي لتقم بأحتضاني وهي تجهش بالبكاء ثم إبتعدت عني ومدت يدها لتمسك خداي وقلت لها "ماما ابي لم يمت صحيح؟ ". تكلمت" بالطبع لم يمت.. انا متأكدة من انه سيعود لأجلك ولأجل مارك" ثم نهضت ممسكه بيدي لتردف بنبرة حنان " والان هيا صغيرتي لتناول طعامك، أتعلمين ان رأءكِ بهذا الحال سيخا**كِ ولن يتكلم معكِ بعد الان، هل تريدين ان يخا**كِ؟". هززت رأسي للجانبين بمعنى لا وقالت" اذن هيا يا صغيرتي ... إن لم تطعمي عصافير معدتك الصغار فأنه لن يعود ابدا". .... مرت السنين وها انا في العشرين من عمري وهو لم يعد كل مايشغل تفكيري الان.. هل هو بخير؟! كيف حاله؟ ماالذي يتناوله؟ والسؤال الاهم هل يعقل انه تركنا وتزوج بأمراة أخرى؟ .. كلا لايعقل فأنا اعرف والدي جيداً انه ليس من هذا النوع من الرجال فأنه يعشق والدتي لحد الجنون. ولقد اقسمت قسم بأني سأبحث عنه وسأجده وأسأله لماذا تركنا وذهب؟! نظرت الى ساعتي لاجدها السابعه والنصف يا الهي لقد حل الليل لقد تأخرت ! . ركضت مسرعه نحو خوذتي لأرتديها وارتدي حقيبتي التي وضعت شيئاً مهماً بها سيفيدتي بما سأفعله بعد قليل لأخرج بسرعه نحو دراجتي الناريه جيد انه لايوجد أحد في المنزل لكــنت مُنِعت من رِكوبها كوني تسببت بالكثير من الحوادث بها. وايضا صديقتي روز ليست موجودة بالتأكيد انها نائمه محتضنه حبيبها الوساده. هذه الفتاة مصيبة بحد ذاتها اشكر الاله انها نائمة والا انها ستقوم بفضحي عند اخذِها معي.. ركبت الدراجه لانطلق مسرعه نحو شركه والدي التي أخذها عمي يعتني بها ياله من مخادع يفعل كل هذا لأنه يريد المال ويريد ان يترأسها ويترأس كل شي لو كان حقا اخاً لأبي لكان بحث عنه لا ان يقول يعيش في عالمه الخاص بالأل**ب ويلفق الكثير من الأكاذيب عنه بل يبحث في كل زاوية من المدينة ولايمل من اليوم الأول بحجة أنه تلاشى وكأنه لم يُخلق. وليس هذا فقط بل عندما اراد اخي ان يترأس الشركة ويسد مكان والدي اصبح يسبب الكثير والكثير من المشاكل في داخلها، احدى المشاكل جعل اخي يتناول الم**رات من غير ان يعلم وجعله يقع في مشكلة مع الشرطة مما جعله غير مؤهلاً لرئاسه الشركة كونه م**راً وقد يجعل اوضاع الشركة وموضفيها في خطر.. قطع حبل افكاري وصولي الى الشركة ترنحت من دراجتي لأركنها في مكان ما او بالاصح خبأتها. لمحت شخصاً يقترب من بعيد وهو يحمل معه صندوقاً صغيراً. بعد ان وصل بجانبي ألقى التحية عليّ وقام بتسليمي الصندوق ليقل لي "أنا آسف على التأخير" اجبته بأبتسامة ودٍ ترتسم على ثغرتي "كلا لابأس لقد وصلت بالوقت المناسب". اومئ برأسه وابتسم قليلا ليقوم بتوديعي ويرحل.. بقيت واقفة وحدي لأجثو بساقي واستند على ركبتي في حين وضعت الصندوق على الارض، مدت يدي داخله. حسناً ياصغيرة ستكونين الجزء الرئيسي في خطتي الجميلة، قلت وانا اخرج القطة الصغيرة من داخل الصندوق، ابتسم لجمالها وبدأت بمداعبتها قليلا وهي تمسح برأسها الصغير داخل كف يدي. حملتها بين يداي لأضمها ناحية ص*ري في حين تنفست بعمق وانا انظر الى الشركة، حسناً مارلين انتِ لها تباً كم انني سأستمتع بهذهِ الخطة، انا متشوقة للغاية لأرى ردود الفعل التي ستحصل في الداخل.. تقدمت بخطواتي أكثر لأقف مقابلتاً لها تماماً، يجب أن أدخل من الباب الخلفي لكي لايشعر احد بوجودي وانفذ خطتي كما هو مخطط لها. ركضت نحو الباب الخلفي وانا احمل القطة معي أمسكت حقيبتي لانزلها إلى الأرض وأخرج جهاز كاتم للصوت سيعمل على تفجير القفل لكن من غير اصدار اي ضجة وانما شئ بسيط. قمت بوضعه على القفل ليبدأ يص*ر صوت رنات منخفضة جدا بالكاد يسمع ثم بعد لحظات حتى انفتح الباب. "اجل! ، فلنقم بما خططنا لهُ ياصغيرة " قلت وانا امسح على رأس القطة اللطيفة ثم ارتديت حقيبتي وبسرعه دلفت للداخل. داخل الشركه:- بيتر "اليوم سنعرض لكم اهم أعمالنا ، تم تطويرها لتتوافق مع العالم الواقعي اتمنى ان تنال اعجابكم". ثم امر شاب كان جالس من ضمن المستمعين بتشغيل الشاشه ويعرض الفيديو اومأ الشاب وبدأ يضغط على الازرار لتشتغل الشاشه ويضهر فيديو. قال بيتر من غير أن يشاهد الفيديو والفخر يملئ وجهه" بما اني أشاهد الصدمه على وجوهكم ، استطيع القول بأن المشروع والفكرة اعجبتكم". نهض رجل وهو يض*ب بيده على الطاوله ويتكلم بغضب " ما هذا سيد بيتر ، هل هذه نتيجه تعاملنا معك ، قطه صغيرة! ، أين هو مشروعك الذي كنت تتفاخر به طيله هذه الاسابيع؟" قالها وهو يؤشر بيده بأتجاه الشاشه. التفت بيتر نحو الشاشه لينظر بصدمه ويتكلم بتوتر" لـ..كن ليس هذا موضوعنا" ثم اكمل بصراخ نحو الفتى الذي قام بتشغيل الفيديو " اطفئه.. بسرعه! ". تكلمت فتاة كانت جالسه أيضاً" سيدي انه على الانترنيت الان" صرخ بيتر بالفتى" اللعنه اطفئه" تكلم الفتى "أنا احاول سيدي ، صدقني". وضع بيتر يده بين خصلات شعره "من الأ**ق الذي فعل هذا" ثم صرخ "أيها الحرس احضروا لي الفاااعل.. الان" تحرك الحرس بسرعه. ... مارلين :- ياالهي انه مضحك جداً ان الصدمه التي ظهرت على وجوههم اكثر لحظه يجب تسجيلها والاحتفاظ بها كذكرى. ثم سمعت عمي يصرخ على الحرس بأن يبحثوا عن الفاعل وبدأ يشد شعره من شدة العصبية اتمنى من اعماق قلبي ان يسقط الشعر المستعار امام الجميع ويشعر بالاحراج اكثر من ذي قبل.. حسنا هذا ليس وقت السخرية بالاصلع حان وقت الرحيل الان... وضعت الكاميرا في الحقيبه وتركت القطة فأنا لست بحاجه اليها بعد الآن فبالتأكيد سيأخذها الحرس إلى مكانها المخصص. "هي انتِ توقفي.." سمعت صراخ احد الحرس خلفي تجمدت كل اطرافي وتوسعت عيني من الصدمة ا****ة ليس هذا ماخططت لهُ، دفعت القطة ناحيته لتركض نحوه لتشد انتباهه لاركض بكل ما أوتيت من سرعه واتجهت ناحيه المصعد. تباِ هيا هيا ! ليس وقتك الان.. ارجوك قم بالفتح بسرعة ! ترمت امر المصعد فالحارس اصبح يقترب تدريجياً وصوت خطواته اصبحت اقرب مما دب القلق والخوف بداخلي، فتحركت بسرعة نحو السلالم لابدأ بالصعود الواحده تلو الاخرى بأقصى سرعة لدي.. فتحت باب السطح الخاص بالشركة ليض*ب الهواء البارد وجهي مما جعل خصلات شعري تتطاير وتتضارب فيما بينها بقوة . ، وقفت على حافه السطح ليصرخ الحارس من خلفي "انتظري ستسقطين ارجوكِ انزلي من هناك". لالتفت له ويتكلم بصدمه "مارلين كولين!" ابتسمت على كلامه اجل فالجميع يعرفني. "لم فعلتي ذلك؟ انها شركه والدك" قهقهت بسخريه وانا ابعد خصلات شعري التي اصبحت على وجهي واضعها خلف اذني لاجيبه "ليس بعد الآن" لارفع يدي في حين ارتسمت ابتسامة برود على وجهي واغمضت عيناي لارمي بجسدي من الأعلى. أصبحت أسقط من فوق بسرعة شديدة، الهواء يرتطم بوجهي بقوة جاعلاً من خصلات شعري تتضارب بقسوة فيما بينها ثم حركت يدي نحو الحقيبه لكي اسحب الحبل الخاص بالمنطاد ليخرج واصبحت احلق في الهواء.. انهُ شعور رائع لامثيل لهُ وكأنك طائر حُر يحلق في الهواء ولاشئ على عاتقهِ لامشاكل، لاهموم، لااحزان ولاحتى ازعاج.. قطع حبل افكاري ارتطام المنطاد على عامود الضوء وعلقه هناك لاقوم بفتحه واقع أرضا ركضت ناحيه دراجتي بسرعه ووضعت خوذتي على رأسي لانطلق للمنزل. وصلت للمنزل ركنت دراجتي في مكانها المخصص ثم ذهبت نحو المنزل وادخله كانت الاضواء غير شغاله يبدو أن والدتي لم تأتي بعد. ذهبت بأتجاه صورة جدتي وقلت "اليوم وأخيراً انتقمت من عمي الذي سرق جهد والدي واسمى الشركه بأسمه... لكن اتعلمين ياجدتي انها البدايه فقط سأجعله يبكي دماً على كل اهاناته التي سببها لنا سأجعله يتحسر ندماً على كل دمعة اسقطها من أعين والدتي". سمعت صوت شخص ينزل السلالم التفتت لاجده مارك ذهبت ناحيته راكضه واحتضنته "أين كنتِ يامجنونه" قالها وهو يبادلني الحضن ويربت على كتفي. تمسكت به بقوة خشيةً من فقدانه ليتمسك بي هو الاخر" لقد مللت من الجلوس في المنزل فذهبت للتجول في الأرجاء قليلاً " ليمسح على شعري بلطف ويردف بحنان " حسناً ايتها الصغيرة، لكن لِما لم تأتي لي ونخرج سوياً ونأكل بعض الطعام التي تحبيه وبعضاً من الايس كريم". ابتعدت عنه قليلاً لاردف بهدوء " مارك لم تكن لدي الرغبة في التكلم مع اي شخص لذلك ذهبت بمفردي " اومئ هو بتفهم ليقترب مقبلاً رأسي ويضمني لص*ره " لابأس حسناً". اومأت له ثم قبلته وقلت له اريد النوم لاني تعبت حقا اومأ لي ثم ذهبت ناحيه السلالم للذهاب نحو غرفتي ثم ناداني "مارلين الا تريدين تناول العشاء فوالدتي على وشك القدوم" اجبته "كلا لااريد تناولت الطعام في الخارج". ... صعدت لغرفتي وقمت بتغيير ملابسي لالقي بجسدي المنهك على السرير واخيرا المزيد من النوم يبدو أن روز اصابتني بعدواها. بقيت افكر بخطوتي التاليه إلى أن غطيت بنوم عميق.. شعرت بيد تتلمس خدي لا أستطيع فتح عيناي فأنا نعسه للغايه ثم شعرت بشئ صلب و بارد التف حول مع**ي فتحت عيناي لاجد الغرفه مظلمه. فتحت الاضواء التي بجانب السرير خاصتي وانظر ليدي ماذا؟! سوار... منذ متى وانا لدي هذا. بدأت اتلمس الاسوار بيدي ثم لمحت ظل شخص تحرك في زاوية الغرفة المظلمه التي لاينيرها الضوء. ابعدت غطاء السرير ببطئ من غير اصدار ضجه واقتربت نحوه بهدوء، اشعر بأن قلبي سيخرج من قفصِ الص*ري من شدة الخوف، مدت يدي لاديره لكن صوت ت**ر زجاج النافذه جعلني اجفل وانظر للخلف بسرعة لقد كانت صخرة محاطه بقطعه قماش ابيض! التفتت ناحيه هذا الشخص لاجده اختفى! أين ذهب بحق الله؟ .. ياالهي ما الذي يحصل لي ! لما اشاهد مثل هذه الأشياء الغريبة ! امسكت رأسي الذي أصبح يؤلمني بقوة وبدأت بفركه بواسطة اناملي لعله يخفت قليلاً.. تنفست بعمق بعدها اتجهت ناحيه الصخرة لمستها ثم ابعدت قطعه القماش لحظه.. هناك شئ مكتوب فيها ادرتها وكان مكتوب - انتِ هي المختارة -. ماذا يعني هذا الان؟ تبا انهم اولاد الحي لماذا يستمرون بأزعاجي كثيرا؟! ففي الفترة الاخيرة دائما اسمع صوت طرق باب المنزل لكن عندما افتحه لااجد شئ وفي المرات الاخرى اسمع صوت تسلق الاشجار قرب غرفتي لكن عندما افتحه اجد ورقة فارغة لاتحتويها شئ! ما هذا وا****ة! ياالهي ما الذي فعلته لأنال مثل هذه الاشياء الغريبة والطفولية.. أمسكت الصخرة ورميتها للخارج وصرخت "لعناء". تنفست الصعداء واغمضت عيناي في محاولة لتهدئة نفسي ونسيان مارأيته للتو. كيف استطيع النوم الان ؟! ياالهي ! نظرت بقلق في انحاء الغرفه عندما تذكرت الرجل الذي كان يقف بالزاوية، هل تهيأ لي هذا ام انه حقيقة.. بدأ صداع رأسي يزداد شيئاً فشيئاً مما جعل عيناي تغلق من شدة الالم الذي اجتاح رأسي.. تحركت بأتجاه السرير لأمسك الغطاء واندثر بداخله ليحيط جسدي بكل اتجاه، افزعني صوت الهاتف الذي يرن تنفست الصعداء في محاولة لتهدأة نفسي قليلاً. من المجنون الذي يتصل في منتصف الليل ؟! . رفعت الهاتف لاجدها روزي حقا ! فتحت الهاتف وابدأ بالصراخ في وجهها ثم وبختها على اتصالها بمثل هذا الوقت ، لكن بعد ان هدأت قليلاً اخبرتها بما فعلته ثم أصبحت تصرخ وتقول "راااائع وأخيراً انتقمتي يافتاة، هذهِ فتاتي التي اعرفها انها لاتسكت " اجبتها وابتسامه قليله ارتسمت على ثغري "انها البدايه صدقيني" ليأتيني صوتها في الطرف المقابل "حسناً نلتقي غداً في مقهى مناسب ونتكلم". اجبتها " حسناً فلدي شئ اود اخباركِ لكِ، حسناً انه غريب نوعاً" قلت وانا انظر الى الاسوار التي تحيط مع**ي ليأتيني صوتها" مارلين ماذا هناك؟" تن*دت قليلاً في محاوله لاخفاء خوفي" روز فيما بعد اكلمك الموضوع يجب ان نحادثهُ وجهاً لوجه " سمعت تذمرها لتستسلم لما قلت ونقفل كلانا الخط. وضعت الهاتف جانباً لأستلقي وانا انظر الى سقف الغرفة شارده بالامور التي تحصل معي.. لِما يحصل معي هذا، الكثير من الاشياء الغريبة التي تحصل معي، ما سببها ؟! في كثير من الأحيان أشعر وكأن شخصاً يراقبني وحين ابحث وانظر لاأجد أحداً، لِما لدي مثل هذا الشعور؟ قطع حبل افكاري صوت رنة صغيرة في هاتفي معلنة وصول رساله، امسكته بيداي لأفتحه في حين اتسعت عيناي عندما رأيت اسم المرسل لأعتدل في جلستي وابدأ بقراءتها. (مارلين اسمعيني أعلم أنك وراء حادثه الشركه لن اتغاضى عن فعلتكِ الطفولية والغير مفهومة ابدا لذلك انزلي للاسفل انا أمام المنزل ، لدي شئ اريد إعطائه لكِ.. لا تتجاهلي رسالتي) ياالهي سأنزل له لا ليس باليد سبيل. نزلت للاسفل لاجده جالساً بعتبه المنزل اتجهت ناحيته وجلست بجانبه ثم قال "أنا متفهم وضعك جيداً ، لكن صدقيني انا لااكره والدكِ إطلاقاً" أردف وهو ينظر بشرود الى الامام، تأفأفت يا له من ممثل بارع في حين قلبت عيناي بملل، ألم يمل من اعادته كلامه في كل مرة . وضع يده على كتفي وهو يقول "لاتنسى انه اخي" ادرت رأسي عنه ليقول "على اي حال انا ليس لدي مشكله معكِ لقد أتيت فقط لاعطاءك مفتاح لمخزن والدك ارادني اعطاءه لكِ عندما تبلغين العشرين من عمرك.. وقال أيضا هناك لعبة تحبيها منذ ان كنتِ صغيرة وكلما ذهبتِ معه كنتِ تلعبيها معه فطلب مني ان اخبرك بها ". مد يده ليعطيني المفتاح نظرت بشرود لأقوم بأخذه وتكلم بهدوء "شكرا لك على اخباري وتسليمك المفتاح " أراد التكلم لكني تجاهلته وعدت للمنزل وقمت بأغلاق الباب وانا اترقب المفتاح بيدي يا ترى لماذا يريد مني الذهاب الى مخزنه وتفقد اللعبه التي صنعها والدي .. تنفست الصعداء لأضع المفتاح في جيبي واتحرك صاعدة الى غرفتي ... سمعت صوت خطوات خلفي توقفت لألتفت بسرعة لكن لم أجد اي شخص، ياالهي لربما انها هلوسة لعدم نومِ لليلتين متتاليتين على التوالي.. تجاهلت الامر وتوجهت لغرفي انا ليس لدي طاقة للتفكير بالأمر حتى. استلقيت على سريري لأغمض عيناي وانا اردد الاغنية التي تقوم بتهدأتي قليلاً، انا احب ترديدها فأنها تذكرني بوالدي الذي كان يرددها لي دائماً... __________ " ابنتي ساعديني! " قالها والدي لانتفض من مكاني انا احلم و.. اتعرق مسحت العرق من جبيني مدت يدي نحو الضوء لاشعله وأخذت كوب الماء واشربه دفعه واحدة. ما هذا الحلم الغريب هذه المرة الاولى التي احلم بأبي هكذا مسحت وجهي بينما التقط انفاسي بسرعة.. استلقيت على السرير ناظرة الى سقف الحائط افكر بالحلم هل يعقل ان والدي يحتاج مساعدتي حقاً... توقفي مارلين أصبحتي تهذين كيف لأبي ان يكلمني في الحلم. رفعت يدي انظر إلى الاسوارة من أين اتت هذه؟ انا متأكدة من وجود شخص هنا... لكن لاشئ فقط انا بالغرفه وشقيقي في غرفته اذن لماذا أشعر بوجود شخص؟ أ يعقل بأنني بدأت اهلوس. اغمضت عيناي لاشعر بقبله دافئه تطبع على خدي لافتحهما بسرعه واقفز من السرير. بقيت اتنفس بقوة وعيناي تتحرك بقلق وحذر في ارجاء الغرفة.. نظرت للمكان في كل انش به لايوجد احد! ياالهي ما الذي يحصل لي؟ فتحت الباب وخرجت متجهه لغرفه مارك ، وصلت اليه فتحت الباب بخفه لاجده نائماً بهدوء ياله من ملاك راائع انا محظوظه كوني لدي اخ مثله. ذهبت ناحيته ومدت يدي لاهز كتفه "مارك.. مارك" همهم كرد لي ثم فتح عينيه "مارلين.. ماذا تفعلين هنا؟ هل يوجد مشكله؟" حركت رأسي للجانبين بمعنى لا. "هل يمكنني النوم هنا ، ارجوك! " قلتها بترجي وانا انظر اليه ليتحرك للجهه الأخرى وفتح ذراعيه وهو يردف "حسنا تعالي" لاستلقي بجانبه واحتضنه ويفعل هو المثل ثم قبل رأسي ثم قال " أحلاما سعيدة" وبعدها لم أشعر بشئ. شعرت بيد تلامس وجنتي "مارك توقف اريد النوم" توقفت يده عن الحركة في لحظات حتى عاد يتلمس وجنتي من جديد أبعدت يده بأنزعاج في حين عاد مرة اخرى. فتحت عيناي بصعوبة بالغة و مازالت يده على وجنتي ، أمسكتها ودفعتها لاقول بضجر " تبا مارك قلت لك اريد النوم ل.." . هذا...ليس ما..مارك ! أبعدت عنه مسرعه وانا أصرخ بأعلى صوت لدي لاقع على الارض ويرتطم رأسي بالارضيه مسببه لي ألماً لايوصف. نهضت بسرعه وانا امسك رأسي "مارلين ماذا بكِ ؟!..تبا " قال مارك وهو ينهض من السرير ليتجه نحوي بقلق وانا نظري معلق بهِ، كيف يمكن هذا؟ كيف يمكن؟ انا متأكدة بأنني رأيت شخصاً غير مارك، لـ.. لكن كيف؟ أيعقل بأنني كنت في حلم؟! . *يتبع

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

Dark Magic 2

read
1K
bc

دواركا

read
1K
bc

رفيقة الهجين The Hybrid's Mate

read
1.0K
bc

Lazord

read
1K
bc

ساحرة الظلام

read
2.5K
bc

بئر الحيات

read
1K
bc

فلنتصارع إذًا !

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook