مسلسل الطبول الملعونة..... الحلقة الثالثة

4154 Words
مسلسل الطبول الملعونة ………..….. الحلقة الثالثة ……..……... في المستشفى سنيه وهى تنظر إلى سعاد بغضب وتقول لها بحزم : مافيش حاجة اسمها (لا) يا سعاد ، لازم تروحي ل (شيبه) عشان ...… يخرج الدكتور خالد من غرفة العمليات مسرعا تنظر سعاد تجاه دكتور خالد و تقف تنظر سعاد إلى الدكتور خالد وهى تسأله بلهفة : بنتي كويسه يا دكتور؟ لا يرد دكتور خالد على سعاد وكأنه لم يسمعها ينظر لها الدكتور خالد بحزن ثم ينظر بعيدا وينادي دكتور خالد على الممرضات وهو يقول بصوت مرتفع : عايزين نقل دم بسرعة تخرج دكتورة وفاء من حجرة قريبة وتتجه له مسرعة دكتورة وفاء وهى تنظر إلى دكتور خالد وتقول له : فصيلة أيه ؟ دكتور خالد ينظر إلى دكتورة وفاء بحزن وهو يقول لها : فصيلة B سالب سعاد تنظر إلى دكتور خالد وهى تقول له وهى مرعوبة: حصل حاجة لبنتي ؟ دكتورة وفاء تنظر إلى دكتور خالد بضيق وهى تقول له : دي فصيلة نادرة جدا ، ومش هنلاقيها متوفر منها كتير في البلد سعاد تنظر إلى دكتورة وفاء وهى باكية سعاد كاشفة عن ذراعها وهى تقول إلى دكتورة وفاء : خدوا مني دمي كله يا دكتورة ، بس بنتي تعيش دكتورة وفاء تنظر إلى ذراع سعاد وهى تقول لها مخذرة : مش قلت لك حرق أيدك دا خطير جدا ، تعالى معايا عشان لازم اعالج إيدك سعاد تضرب بكلام دكتورة وفاء عرض الحائط تكشف سعاد عن ذراعها الثاني سعاد وهى تنظر إلى دكتورة وفاء وتقول لها باكية :خدي الدم من الدراع التاني يا دكتورة دكتورة وفاء تنظر إلى سعاد بحزن وتقول لها بهدوء: حاضر،حاضر، أهدي أنتي بس ، يارب يكون نفس الفصيلة سعاد تمسح دموعها وهى تقول إلى دكتورة وفاء مؤكدة لها : أنا أمها ،أكيد هيكون دمي زي دمها ، أكيد نفس الفصيلة يا دكتورة دكتورة وفاء تهز رأسها مؤيدة كلام سعاد بدون اقتناع وهى تقول لها : طيب ، طيب ، هنفحص دمك ونشوف فصيلتك زي فصلتها ولا لا تمشي سعاد خلف دكتورة وفاء مسرعة، بينما تقف سنية مع أحلام أحلام تنظر إلى سعاد وهى تنظر إلى سنيه وتقول لها بقلق : الموضوع بيكبر يا سنيه سنيه تنظر إلى أحلام و تهز رأسها مؤيدة كلام أحلام وهى تقول لها : ما أنا قلت لك كدا يا أحلام ، سعاد هتقضي على بنتها، وبعدين هيجي علينا الدور واحد ورا التاني أحلام تنظر إلى سنيه وهى تقول لها بخوف: والحل أيه يا سنية ؟ دبريني أكيد لازم يكون فيه حل ؟ سنيه تنظر إلى أحلام وهى تضع يدها على رأسها سنيه تضرب بيدها على رأسها وتقول إلى أحلام :أنت لو معقلتيش سعاد يا أحلام طبول لعنة سعيد باشا ، هطبل على دمغنا كلنا أحلام تنظر إلى سنية مرتجفة سعاد تهز رأسها يمينا ويسارا وتقول بصوت منخفض : بعيد بعيد بعيد ، يا لعنة الباشا سعيد ، بعيد بعيد ………... في بيت إحسان هانم إحسان تنظر إلى رامي وتقول له بغضب: راح فين بقى مالك بيه دلوقتي؟ رامي ينظر إلى إحسان وهو يقول لها بهدوء: ما أنتي سمعتي بنفسك يا إحسان ، بيقول نسي حاجة وراح يجبها أو يعملها إحسان تنظر إلى رامي وتقول له بضيق: وأنت مصدق الكلام الأهبل دا ، إن كان اللي بيتكلم أهبل ، يبقى حضرتك عاقل رامي يفكر لحظة رامي يقول إلى إحسان وهو ينظر إليها : يعني تفتكري إن مالك بيكدب؟ إحسان وهى تنظر إلى رامي مؤكدة كلامها له : لا ما أفتكرش ، دا أنا متأكده يا رامي أنه بيكذب رامي وهو ينظر إلى إحسان وهو يقول بهدوء : يمكن يا إحسان رايح مشوار فعلا إحسان تنظر إلى رامي بغيظ وتقول له بحزم: لا مش رايح مشوار ولا وراه حاجة ، مالك مابيعرفش يكدب عليا ، ولو كدب عليا أنا بعرف صوته لما بيكدب يا رامي رامي يفكر لحظة رامي ينظر إلى إحسان وهو يقول لها : يكون مالك راح يشوف الحادثة؟ إحسان بتعجب: وهو يهمه مين في الحادثة ، دا لسه جاي البلد من شهور ومايعرفش حد هنا غيرنا رامي يهز كتفه وينظر إلى إحسان وهو يقول لها : يمكن أتعرف على حد هنا وأحنا منعرفش، وخايفه عليه وراح يشوفه إحسان وهى تضع يدها تحت ذقنها وتنظر إلى رامي وتقول له : تفتكر يا رامي ؟ رامي يهز كتفه وهو ينظر إلى إحسان ويقول لها : يمكن يا إحسان تفكر إحسان لحظة ، ثم تنظر إلى رامي و تهز رأسها بالنفي و هى تقول إلى رامي نافية بشدة : لا ، لا مافتكرش، مالك ملحقش يكون صداقة هنا مع حد، وبعدين مالك هادي ومش اجتماعي ومش بيكون صداقات بالسرعة دي رامي ينظر إلى إحسان بتعجب وهو يقول لها: أمال تفتكري يعنى يكون مالك راح فين يا إحسان ؟ إحسان تنظر إلى رامي وهى تفكر لحظة ، ثم تبتسم إلى رامي إحسان تشير إلى رامي وهى تنظر إليه مبتسمة وهى تقول له : دا اللي لازم تعرفه يا رامي ………….…… في المستشفى يخرج الضابط محسن مع دكتور فاضل من الحجرة ويمشيان معا في الممر ينظر الدكتور فاضل إلى غرفة مكتوب عليها قسم العظام يدخل الغرفة ومن خلفه الضابط يجلس في الغرفة ثلاث رجال من المرضى وطبيب د كتور فاضل ينظر إلى الطبيب وهو يشير إلى الثلاثة رجال الجالسون في الغرفة وهو يقول إلى الطبيب : السلام عليكم ، دي حالات حادثة الأتوبيس يا دكتور سمير يرد جميع السلام ينظر دكتور سمير إلى دكتور فاضل وهو يهز رأسه بالإيجاب وهو يقول : أيوه يا دكتور فاضل ينظر الدكتور فاضل إلى الضابط محسن وهو يشير إلى الثلاث رجال الجالسون و يقول إلى الضابط محسن : حالات **ور بسيطة زي ما قلت لحضرتك يا محسن بيه الضابط محسن ينظر إلى الثلاث رجال المرضى بدقة الضابط محسن يقول لهم بحزم : ممكن أعرف منكم أيه اللي حصل بالضبط أثناء الحادثة ؟ محمدين وهو ينظر إلى الضابط محسن ويقول له : كنا راجعين من الفرح يا بيه صح يا حسنين ؟ ، وبعدين ….. حسنين يقاطع محمدين وهو يقول إلى الضابط محسن : أيوه يا محمدين ، كنا نايمين في أمانة الله في الأتوبيس يا بيه شرنوبي وهو ينظر إلى الضابط محسن ويكمل كلام حسنين : وصحينا على هزت الأتوبيس فنطينا قبل ما يقع في البحر يا بيه ، بعدها الأتوبيس ولع لوحده الضابط محسن وهو ينظر لهم الثلاثة نظرة متفحصة الضابط محسن وهو يقول لهم بحزم : يعني ما تعرفوش الأتوبيس أتهز ليه؟، ومتعرفوش …. محمدين ينظر إلى الضابط محسن وهو مقاطع كلامه ويقول له : الستات هما اللي كانوا صاحين، أحنا كنا نايمين يا بيه، صح يا شرنوبي ؟ شرنوبي ينظر إلى محمدين ويهز رأسه بالموافقة وهو يقول مؤكد كلام محمدين : صح يا محمدين ، الستات هما اللي كانوا صاحين بيتكلموا الضابط محسن ينظر إلى الثلاثة نظرة متعجله وهو يقول لهم : طيب تمام ، لو افتكرتوا أي حاجة ولو صغيرة عن الحادثة تعالوا لي القسم فورا وبلغوني المرضى الثلاثة: حاضر يا بيه يخرج دكتور فاضل ومن خلفه الضابط محسن يدخل الدكتور فاضل ومن خلفه الضابط محسن غرفة مكتوب عليها حروق، بها الكثير من المرضى دكتور فاضل ينظر إلى المرضى وهو يقول لهم : السلام عليكم ، أنتم كنتوا في حادثة الأتوبيس أمبارح المرضى: عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، أيوه يا دكتور الضابط محسن ينظر إلى المرضى بنظرة شاملة الضابط محسن وهو يقول إلى المرضى : حد فيكم كان صاحي قبل ما الأتوبيس يقع في البحر؟ عيد ينظر إلى الضابط محسن وهو يقول بصوت مرتفع : لا يا باشا محروس وهو ينظر إلى الضابط محسن وهو يقول له : كنا نايمين يا بيه الضابط محسن وهو ينظر لهم ويقول بحزم: اللي يفتكر منكم أي حاجة يجي يبلغني فورا يبلغني حامد ينظر إلى الضابط محسن وهو يشير ناحية سيدة ويقول له : الرجاله كلهم كانوا نايمين يا بيه ، بس حسنات والستات هما اللي كانوا صاحيين الدكتور فاضل يقف ، بينما الضابط محسن ينظر تجاه السيدة وهو يقترب منها السيدة لا تلتفت إلى حديثهم فهي تمسك قدمها المحروقة متوجعة الضابط محسن ينظر إلى قدم السيدة المحروق ويقول لها بلطف : أنتي كنتي صاحية أثناء حادثة الأتوبيس أمبارح يا حسنات؟ حسنات تنظر إلى قدمها المحروقة وتقول وهى تتوجع: اه الضابط محسن ينظر إلى حسنات ويتحدث معها بلطف شديد وهو مبتسم : طب كويس، شوفتي أيه بقى قبل ما ينقلب الأتوبيس يا حسنات ؟ حسنات تنظر إلى الضابط محسن بتعجب وهى تقول له بصوت منخفض متعب : ما شوفتش حاجة يا بيه ، أنا كنت نايمة، لو كنت صاحية كنت نطيت وما متحرقتش رجلي كدا الضابط محسن ينظر إلى حسنات بضيق وهو يقول بصوت مرتفع : مش لسه سألك ، أنتي كنتي صاحية أثناء حادثة الأتوبيس أمبارح يا حسنات؟ ، وقلتي لي اه حسنات تنظر إلى الضابط محسن بغيظ وهى تقول له: أنا كنت بقول اه ، من الوجع ومش برد على السؤال يا بيه الضابط محسن ينظر إلى حسنات وهو يقول لها بغضب: طيب متعرفيش مين من الستات اللي كان صاحي في الاوتوبيس يا حسنات ؟ سميرة تنظر إلى الضابط محسن وهى تمسك يديها المحروقة سميرة تقول إلى الضابط محسن بصوت مرتفع : أنا عارفة مين اللي كان صاحي في الاوتوبيس يا بيه الضابط محسن وهو يلتفت إلى سميرة باهتمام الضابط محسن وهو ينظر إلى سميرة بلطف وهو يقول بصوت رقيق : مين اللي كان صاحي في الأتوبيس ساعة ما الأتوبيس كان بينقلب؟ سميرة وهى تنظر إلى الضابط محسن بحذر وهى تقول له : اللي كانوا صاحيين ……. ……………...…... في بيت فرح فرح تمشي مرتبكة ذهابا وإيابا ثم تجلس على السرير ، تمسك بالكتاب و تحاول أن تقرأ فيه ، ولكنها لا تستطيع الكف عن التفكير فرح تحدث نفسها : هو مشي بدري، أكيد وصل للفيلا قبل الحادثة فرح تتحدث إلى نفسها بحزن : بس الفيلا جمب البحر ، يعني أكيد عدى على الحادثة فرح تتحدث مع نفسها بلوم : يا ريته مشي من بدري ، ياريتك يا أستاذة سناء جيتي من قبلها بكتير عشان يمشي بدري يضع شخص يده على كتف فرح من الخلف فرح تصيح بفزع: أييييه؟ تنظر الأستاذة سناء إلى فرح و تضحك بصوت مرتفع : وصلتي لفين يا فرح ؟ تنظر فرح إلى الأستاذة سناء وهى تقول لها بضيق: وصلت لفين أزاي يعني؟، أنا هنا أهو يا أستاذة سناء تضحك أستاذة سناء وتنظر إلى فرح وهى تقول لها : دا أنا وقفه جمبك بقالى عشر دقايق ، وأنت ي يا فرح محسيتش بيه فرح وهى تنظر إلى الأستاذة سناء بضيق وتقول لها: كنت بذاكر ومركزه في المذاكرة يا أستاذة سناء أستاذة سناء وهى تنظر إلى فرح مبتسمة وهى تقول لها : لا والله ، دا أنت مبصتيش في الكتاب ولا رمشتي حتى يا فرح فرح تنظر إلى الأستاذة سناء وبا ترد عليها الأستاذة سناء تنظر إلى فرح مبتسمة وهى تقول لها : بتفكري في ايه يا فرح ؟، ولا مش هتعرفيني كنتي بتفكري في مين؟ فرح تنظر إلى بعيد بحزن وهى تقول إلى الأستاذة سناء : كنت بفكر في الحادثة اللي حصلت امبارح أستاذة سناء وهى تنظر إلى فرح وتقول لها بتعحب : مالها الحادثة اللي حصلت أمبارح يا فرح ؟ فرح تنظر إلى الأستاذة سناء وتتحدث معها بحزن :فكرتني بالحادثة اللي حصلت لعيلتي زمان ، ومات فيها بابا وماما أستاذة سناء تنظر إلى فرح وتقول لها : يااااه ،دي من مدة طويلة أوووي يا فرح ، أنتي لسه فاكرة فرح تلمع الدموع في عيناها وهى تنظر إلى الأستاذة سناء وتقول لها : أنسى أزاي بس يا أستاذة سناء ، هى دي حاجة تتنسي ، أنسى أمي وأبويا، ولا أنسى إن بعد ما كنت عايشة في بيتي، عشت في ملجأ أستاذة سناء مبتسمة وهى تنظر إلى فرح وتقول لها : ماتقوليش ملجأ دا بيت طالبات يا فرح تنظر فرح إلى الأستاذة سناء وتقول لها بحزن: بيت طالبات اسم مهذب ، نضحك بيه على نفسنا ،أو نضحك بيه على الناس اللي حولينا، بس هو في الحقيقة ملجأ يا أستاذة سناء أستاذة سناء وهى تجلس بجوار فرح وتسألها بشغف: قوليلي يا فرح أنتي لسه فاكرة شكل والدك وولدتك فرح تنظر إلى الأستاذة سناء وتقول لها بحزن : الحقيقة يا أستاذة سناء مش فكراه شكلهم أوي، كل اللي أنا فكراه دقن بابا البني وشعره الناعم، وعيون ماما العسلية،وضحكتها الجميلة أستاذة سناء وهى تنظر إلى فرح وتسألها بشغف : طيب يارفرح ، أنتي لسه فاكرة شكل بيتكم ؟ فرح تغمض عيناها وهى تقول : فاكره بيتنا؟ ،فاكرة بيتنا؟ ، مش فكرة بيتنا أوي ،بس لسه فيه حاجات فكراها فيه؟ أستاذة سناء تنظر إلى فرح وتسألها بشغف: الحاجات اللي أنتي فكراها زي أيه؟ فرح مازلت مغمض عيناها وكأنها تسترجع ذاكرتها وهى تقول مبتسمة إلى الأستاذة سناء: السلم الرخام اللي في وسط صالة الدور الأول ، كنت بركبه وأنا صغيرة واتزحلق عليه أستاذة سناء وهى تنظر إلى فرح ومازالت تسألها بشغف : وفاكر أيه كمان يا فرح ؟ فرح تفتح عيناها وتنظر إلى الأستاذة سناء وتقول لها بحزن : مش فاكره إلا كدا بس يا أستاذة سناء أستاذة سناء وهي تضع يدها على ظهر فرح بحنان : بدل مش فاكرة حاجة من الماضي بتاعك ، ماتزعليش يا فرح ، غيرك فاكر كل حاجة ، وبعدين في النهاية برضوا عاش هنا في الملجأ فرح تنظر إلى الأستاذة سناء متعجبة من كلامها وهى تسألها : غيري مين يا أستاذة سناء ؟ أستاذة سناء تنظر إلى فرح وهى ضاحكة وتقول لها : ما تبصيش إن الملجأ دلوقتي ، عشان مابقاش فيه إلا أنت وبس ، دا كان الملجأ دا زمان فيه بنات تانية كتير جدا فرح تنظر إلى الأستاذة سناء وتتابع كلامها باهتمام وهى تقول لها : وراحوا فين البنات دول يا أستاذة سناء؟ الأستاذة سناء وهى تشرح إلى فرح الأستاذة سناء وهى تنظر إلى فرح وتتحدث معها :اللي سافرت ، واللي أشتغلت ، واللي أتجوزت ، عقبالك أما تتجوزي مسعود ويبقى لك بيت فرح تنظر إلى الأستاذة سناء وهى تقول لها بغضب: ماكنا ماشين كويس يا أستاذة سناء ، إيه اللي جاب سيرة مسعود تاتي في الكلام بقى أستاذة سناء وهى تنظر إلى فرح بغيظ وتقول لها : ماله مسعود يا خايبة، عنده بيت ،وبيحبك، وهيبقى زي الخاتم في صباعك فرح تنظر إلى الأستاذة سناء وتقول لها بلوم: يعني بدل ما تقوليلي أدخلي كلية قمة أو أشتغلي في مكان كويس، تقوليلي أتجوزي مسعود المعاق عقليا أستاذة سناء تنظر إلى رح وتقول لها بعيون طامعة : صح مسعود معاق عقليا ، بس بيحبك و هيستتك ، وخليه يجيب لك شبكة غالية ، وهخليه يكتب بيته باسمك فرح تنظر إلى الأستاذة سناء نظرة ضيق وهى تقول لها: مش كل حاجة الفلوس يا أستاذة سناء أستاذة سناء تنظر إلى فرح وهى تضحك بتهكم الأستاذة سناء هي تقف عند باب غرفة نوم فرح وهى تقول لها ضاحكة : أنتي لسه صغيرة يا فرح وهبله، قال مش كل حاجة الفلوس قال تخرج الأستاذة سناء من غرفة فرح ضاحكة بصوت مرتفع ، بينما فرح تشعر بالضيق منها تسمع فرح صوت زقزقة عصافير فيدق قلبها فرحا ……….. في المستشفى تعود سعاد مع دكتورة وفاء وقد بدا على وجهها شيء من الرضا ، وقد تم وضع ضمادة على كتفها المحروق دكتورة وفاء وهى تنظر إلى سعاد مبتسمة وتقول لها: الحمد لله أنك طلعت بنتك نفس فصيلتك سعاد تنظر إلى دكتورة وفاء مبتسمة وهى تقول لها : مش قلت لك يا دكتورة دي بنتي وأكيد هتبقى نفس فصيلتي تبتسم دكتورة وفاء وهي تنظر إلى سعاد وتقول لها : مافيش فايدة ، مش قلت لك حتى لو بنتك مش لازم تبقوا فصيلة واحدة تدخل دكتورة وفاء غرفة العمليات وهى تنظر إلى سعادة وتهز رأسها مبتسمة سنيه وهى تنظر إلى سعاد وتقول لها : ها هتعملي أيه يا سعاد؟ سعاد تنظر إلى سعاد وهى مبتسمة ابتسامة ضعيفة وتقول لها : الحمد لله ، لقينا فصيلة دم بنتي زي بالضبط واتبرعت لها سعاد وهى تشير إلى ذراعها وتنظر إلى أحلام وتقول لها : والدكتورة وفاء صممت أنها حط على ذراعي كريمات وتعطي لي حقن عشان الحرق اللي في دراعي أحلام تنظر إلى سعاد بضيق وهى تقول لها : سنيه بتقولك هتعملي أيه في الموضوع التاني؟ سعاد تنظر إلى أحلام وهى لا تفهم، مقصدها سعاد تنظر إلى أحلام مستفسرة وتقول لها : أيه الموضوع التاني دا ؟ سنيه وهى تنظر إلى سعاد وتقول لها بصوت منخفض: موضوع مرواحك لشيبه سعاد تنظر إلى سنيه وتقول لها نافية بحزم: لا مش هروح لشيبه طبعا ، إحنا لقينا فصيلة دم بنتي النادرة خلاص ، والدكتورة قالت لي إن بنتي هتطلع من العملية بخير ، إن شاء الله سنيه تنظر إلى سعاد وهى تقول لها بضيق: يعني مافيش فايدة في أنانيتك أبدا يا سعاد ، كل اللي همك أنتي و بنتك وبس ، أنما وأنا وأحلام وعيلتنا ، والبلد كلها مش مهم بالنسبة لك الأذى اللي هتشوفه من لعنة سعيد باشا ، اللي أنتي أصلا السبب فيه سعاد تنظر إلى سنيه وتقول لها بحزم: بقولك أيه يا سنية ، أنا مش هغضب ربنا وأروح لبيت عرافة عجوزة خرفانة ، عشان أطلب منها السماح والرضا أحلام تنظر إلى سعاد وهى تقول لها بتوتر: والناس اللي نزلت عليهم لعنة سعيد باشا دي بسببك يا سعاد مش همينك سعاد تنظر إلى أحلام وتقول بحزم: بقولك أيه يا أحلام أنتي وسنيه ، بلا لعنة بلا لحمة، مش أنتم بتقولوا أنا سبب لعنة سعيد باشا اللي حصلت في للأتوبيس دي؟ سنية وأحلام تنظران إلى سعاد وتقولان بصوت مرتفع غاضب إلى سعاد : أيوه أنتي السبب في لعنة الباشا سعيد سعاد تنظر إليهما وهى تقول لهما ببرود: طيب خلاص،لما تنزل عليا لعنة سعيد باشا أنا كمان ،ويحصلي حاجة خطيرة ، أبقى أروح لشيبه ، اتفقنا؟ سنيه تنظر إلى سعاد وتقول لها بضيق: يعني دا اخر كلام عندك يا سعاد؟ سعاد تنظر إلى سنيه وتقول بعناد : أيوه دا اخر كلام عندي يا سنيه سنيه تنظر إلى سعاد و أحلام وتشير لهما محذرة بسبابتها سنيه وهى تنظر إلى سعاد وأحلام وتقول لهما محذرة : أنا خلصت زمتي ، وأبقوا شوفوا بقى اللي هيحصل لكم أنتم الأتنين سنيه تنظر إلى أحلام وتشير نحوها سنيه تنظر إلى أحلام وتقول لها محذرة : أنا همشي يا أحلام ، و لعلمك أنتي وعيلتك اللي عليكم الدور أحلام ونظر إلى سنيه وتقول لها بخوف : عيلتي لا ، لا إلا أولادي سنيه تنظر إلى سعاد وأحلام وهى تقول لهما بغضب : أنا قلت اللي عندي، وعقلكم في رأسكم تعرفوا خلاصكم   تمشي سنيه مسرعة ومن خلفها أحلام تنادي عليها أحلام وهى تنادي على سنيه بصوت مرتفع متوسل: استني بس يا سنيه، استني يا سنيه تسرع سنيه وتتجه إلى بوابة المستشفى و تمشي من خلفها أحلام ،بينما تقف سعاد تنظرنحوهم بخوف ……. في فيلا إحسان رامي ينظر إلى إحسان وهو يقول لها بتعجب : تقصدي أيه يا إحسان؟ إحسان وهى تنظر إلى رامي وتقول بصوت منخفض له: فيه سر في حياة مالك ، ولازم اعرفه يا رامي رامي ينظر إلى إحسان ويقول وهو ضاحك: سر أيه بس يا إحسان ،أنتي كبرتي الموضوع أوووي كدا ليه إحسان تنظر إلى رامي بضيق وهى تقول : هو كبير يا رامي ، ولازم نعرفه قبل ما يكبر أكتر تمسك إحسان بيد رامي وهى تقول له : قوم يا رامي بسرعة رامي ينظر إلى إحسان ويقول لها بتعجب: أقوم أروح فين بس يا إحسان ؟ إحسان وهى تنظر إلى رامي وتقول له : تلحق أخوك مالك رامي ينظر إلى إحسان وهو مازال جالس و يقول إلى إحسان وهو ضاحك: مالك مشي من فترة سا إحسان ،الحقه إزاي أنا بس إحسان تشد يد رامي مرة أخرى بقوة وهى تقول له بحزم : قوم يا رامي الحق أخوك مالك ، قوم بقى واسمع الكلام رامي ينظر إلى إحسان وهو لازال جالس وهو يقول إلى إحسان : يا ستي الحق مالك ازاي بس؟ إحسان تنظر إلى رامي وهى تقول له بإصرار: دي البلد صغيرة جدا يا رامي ، يادوب أوضه وصاله ، يعني هتقدر تلحقه بسرعة وتعرف هو راح فين ؟ رامي ينظر إلى إحسان ويقول لها وهو ضاحك: يعني أمشي اسأل ياولاد الحلال واحد تايه عنده عشرين سنه، اسمه مالك إحسان تنظر إلى رامي بجدية وهى تقول له بضيق : بطل تريقه يا رامي ، لو سألت أي حد ماشي فين مالك بيه هيقولك كان ماشي من هنا ، أو شوفته في مكان كذا رامي ينظر إلى إحسان قائلا لها : يعني الكلام اللي بتقوليه دا يا إحسان يعقل ، أمشي اسأل على أخويا مشي منين؟ ، وراح فين ؟ إحسان تنظر إلى رامي بحزن وتلمع الدموع في عيونها وهى تقول له متوسلة : عشان خاطري يا رامي ريحني ، مش هرتاح إلا لما أعرف مالك راح فين ؟ رامي وهو يقف ، ويهز رأسه بالإيجاب إلى إحسان وهو يقول لها : حاضر يا إحسان ، هقوم أشوف مالك راح فين ؟، وأريحك تنظر إحسان إلى رامي و تبتسم له ، ثم تدفع إحسان برامي نحو بوابة الفيلا ، حتى يكاد أن يسقط رامي على الأرض من قوة دفع إحسان له لكي يخرج بسرعة إحسان تدفع رامي وهى تقول له : شكرا يا رامي يا أخويا يا حبيبي رامي وهى يرفع يده إلى إحسان التي مازالت تدفعه إلى بوابة الفيلا وهو يقول لها :خلاص يا إحسان ، بطلي زق فيا ، أنا خارج أهو لوحدي رامي وهو يتجه إلى بوابة الفيلا رامي يقول إلى إحسان بغيظ : أنا عارف أنك بدل جه في دماغك حاجة يا إحسان ، هتنفذيها حتى لو بالغلط إحسان تنظر إلى رامي وهى تقول بضيق : ماترجعش إلا لما تعرف مالك بيروح فين يا رامي ؟ رامي ينظر إلى إحسان ويهز رأسه بالإيجاب وهو يقول لها بلطف: حاضر يا إحسان رامي يخرج من بوابة الفيلا بضيق ، ولكنه لم يكن يعرف ما كانت تخبئه له الأقدار من أشياء جميلة لم يتوقعها مطلقا ولم يحلم بها من قبل ……………..... أمام المستشفى تمشي أحلام مسرعة خلف سنيه تمسك أحلام بيد سنيه أمام بوابة المستشفى أحلام تنظر إلى سنيه و تقول لها وهى تبكي: استني يا سنيه تنظر سنيه إلى أحلام بغضب وهى تصرخ في وجهها قائلة لها : أنتي عايزة أيه مني ؟ ، سبيني أشوف مصلحتي أحلام تنظر إلى سنيه وهى تقول لها باكيه بخوف: سنيه أبوس أيدك إلا أولادي ، قوليلي اعمل ايه عشان أحميهم من لعنة طبول الباشا سعيد؟ سنيه تنظر إلى أحلام وتقول لها بحزم : الحل اللي أنا قلته، مافيش حل تاني أحلام تنظر إلى سنيه بخوف وهى تقول لها بصوت خافت : إن سعاد تروح لشيبه سنيه وهى تنظر إلى أحلام وتهز رأسها مؤكدة لكلامها : أيوه ، شيبه هى الحل الوحيد اللي قدمنا أحلام تمسك بيد سنيه وهى تقول لها متوسلة : طب تعالي يا سنيه ندخل لسعاد نقنعها سنيه تنظر إلى أحلام وهى تهز رأسها رافضة وهى تقول إلى أحلام بحزم : لا مش هدخل لها تاني ولا هعرفها تاني ، دي السبب في الخراب اللي حصل لنا وللبلد واللي لسه هيحصل أحلام وهى تنظر إلى سنيه وتقول لها باكية: وأنا وأولادي ذبنا أيه بس في الموضوع دا يا سنيه؟ سنيه وهى تنظر إلى أحلام بغضب وتقول لها: ذبنا كلنا أننا صحبنا سعاد ، اللي مش بتصدق في لعنة الباشا سعيد ، وذبنا كمان أننا أتكلمنا معاها في الموضوع دا أحلام تنظر إلى سنيه وهى تحاول تمسح دموعها وتقول إلى سنيه : طيب احنا ممكن نعمل أيه يا سنيه ؟، أكيد أحنا كمان لنا دور وممكن نعمل حاجة؟ سنية تنظر إلى أحلام نظرة غريبة لا تفهما أحلام ، ولا ترد عليها ………..….. أمام منزل فرح تضع فرح غطاء على رأسها وتفتح النافذة تنظر فرح بقلق من النافذة فتجد مالك يقف بقلق تحت النافذة مالك وفرح يتحدثان في نفس الوقت معا: أنت كويس؟ مالك ينظر إلى فرح وهو يقول لها ضاحك: لسه عارف بموضوع الحادثة حالا ، وخفت عليك أوي فرح تنظر إلى مالك وتقول له بخجل: أنا كمان عرفت من شوية، وكنت قلقانه عليك أوي مالك ينظر إلى فرح ويقول لها : أنا مشيت قبلها فرح تنظر إلى مالك وهى تقول له مبتسمة : أول مرة أستاذة سناء تعمل حاجة حلوة مالك ينظر إلى فرح بعدم فيهم وهو يقول لها : تقصدي أيه مش فاهم ؟ فرح تنظر إلى مالك وهى تقول له مبتسمة:أقصد إن لولا الأستاذة سناء ما نادت عليا ،كنت أنت فضلت واقف نتكلم.، و مكنتش مشيت قبل ما تحصل الحادثة مالك ينظر إلى فرح ويقول وهو ضاحك: دا أنا مكنتش طايق الأستاذة سناء دي امبارح خالص ، وكان نفسي أولع فيها فرح تنظر إلى مالك وتقول له وهى تبتسم: الحقيقة و أنا كمان كنت مش طايقها ، بس الحمد لله خير مالك وهو ينظر إلى فرح بهيام ويقول لها : المهم أنتي عامله أيه يا فرح؟ فرح تنظر إلى مالك ويحمر وجهها من الخجل وهى تقول له مبتسمة : الحمد لله يا مالك مالك ينظر إلى فرح مبتسم وهو يقول. برقة : بتذكري يا فرح كويس؟ فرح وهى تنظر إلى مالك وتقول له بحماس : أيوه عايزة اخلص من الثانوية العامة دي بقى، واخلص من البلد كلها بقى مالك ينظر إلى فح ويقول لها بلوم: البلد كلها؟ فرح تمسك غطاء الرأس وتضعه على وجهها خجلا فرح تنظر إلى مالك وتقول له : لا مش كلها كلها طبعا، بس أنت قلت لي أنك هتسيب البلد أنت كمان وتروح تقعد في القاهرة لو أنا دخلت كليه هناك مالك وهو ينظر إلى فرح ويقول لها بحزن: والله أنا عايزة أروح القاهرة من النهارده قبل بكره واخلص بقى ا فرح تنظر إلى مالك وهى تقول له بتعجب : تخلص مننا يعني؟ مالك ينظر إلى فرح وهو يقول لها بضيق : أنتي عارفة أنا عايز أخلص من مين بالضبط فرح تنظر إلى مالك وتقول له بتنهيدة حارة : أيوه، لا اللي عنده عيلة عاجبه ولا اللي يتيم عجبه ، سبحان الله مالك ينظر إلى فرح ويقول معاتب لها : قلت لك قبل كدا متقوليش يتيم دي تاني ، أمال أنا روحت فين؟ فرح تنظر إلى مالك وتقول له وهى تبتسم: أنت أحلى حاجة حصلت لي في دنيتي يا مالك مالك ينظر إلى فرح وهو سعيد ويقول لها : طب يلا خلصي الثانوية العامة بسرعة ، عشان نروح نقعد في القاهرة ، ونتجوز بقى صوت من الداخل أستاذة سناء وهى تنادي على فرح : يا فرح ، يا فرح، الغدا جهز، تعالي بسرعة فرح تشير إلى مالك مالك بيدها أن يتركها ويمشي فرح وهى تنظر إلى مالك وتقول له بصوت منخفض : أمشي مالك يسرع ويمشي تقف فرح تنظر إليه حتى أبتعد وهى باسمه ، تتن*د فرح وهى تسأل نفسها : يا ترى أيه اللي هيحصل لي ؟ ولا تعرف فرح ما تخبي لها الأقدار الغريبة لها ……………….…   مسلسل الطبول الملعونة …………. بقلم نانيس خطاب ………..    
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD