bc

إنى عُشقت ( عروس صعيدى الجزء الثانى )- للكاتبة نور زيزو

book_age16+
121
FOLLOW
1K
READ
drama
like
intro-logo
Blurb

«« عشقتــك وإنتهــــى أمــــــرى

عشقتــك عيناكى وبجمالهما انا مجنــون

عشقتــك همســاتــك وبسحــرهمــ أنــا أسيــر

ومــازال الأمــل يسكــن قلبــى مادومتــى أنــتى معــي»»

chap-preview
Free preview
الفصل الأول ( 1 )
#إنـــي_عُشقــت ( عــروس صعيــدي الجــزء الثــاني 2 ) الفصل الاول بعنــوان " سعــادة مـؤقتــة " ايوه بغير لا أنا نقصان ولا ضعفان ولا مسطول ولا سكران ولا زايغ من عيني الضي ولا حد أحسن مني فى شيء بس بغير واللى قالولك غيرة الراجل قلة ثقة أو قلة فهم خلق حمير غيرة الراجل نار فى مراجل نار بتنور مابتحرقش وإحنا صعايده منستحملش طبعنا حامى ودمنا حامى وشمسنا حامية واللى تخلى صعيدى يحبها يبقى ياغلبها أصلنا ناس على قد الطيبة كلنا هيبة والنسوان فى بلدنا جواهر طب لو عندك حتة ماس هتخليها مداس للناس ولا هتقفل أوضة عليها بميت ترباس يمكن حتى تأجري ليها جوزين حراس يبقى لا أنا غفلان ولا جهلان كل الفرق ما بينى وبينك أنى صعيدى ينعل أبو دا اليوم الأكحل اللى طلعت لقيتنى صعيدى لو كان بيدى كنت أعملك هندى بريش وأقلب شعري كنيش كرانيش والبسلك سلسلة متدلدلة خرزة وقلب بس ازاى البسلك سلسلة هو أنا كلب ثم العبرة مهيش في اللبس أصل المشكلة مش في اللبس أصل المشكلة عندك عنادك قلت هسيبها وبكرة تحس بعده تحس بعده تحس ده أنا لو جبس كنت زعقت ماشى صداقة وماشى زمالة بس ماجتش على الرجاله ماهى نسوان الدنيا كتير أنا مابقولش تخا**ي الناس ولا تتحجبي عن الرجالة ولا تعتكفي و تسكني دير بس ياريت حبة تقدير إنى بحبك وإنى بريدك وإني زرعت حياتي في ايدك وإني غزلت بنات الدنيا عقود على جيدك وإني تعبت من التفكير وإنى بغير "هشام الجخ" وقف الجميع فى ساحة السراية والفرحة تغمر الجميع بصلاة العيد والأستعداد للذهاب،، ينزل منتصر من الأعلى ويقترب من والده ويقبل يده ورأس أمه ،، يركض حازم الى منصور بسعادة وهو يرتدى جلابية بيضاء ويردف قائلاً :- - فين العيدية ياجدي أردف منصور بسعادة وهو مبتسم ويخرج أموال من جيب جلابيته ،، قائلاً :- - خد اهي ،، كل سنة وانت طيب ،، وادي دي لاخوك الصغير يركض حازم الى هاجر بسعادة ،، نزلت زهرة مع سليم وعانقت أختها وهى تردف قائلة :- - كل سنة وأنتى طيبة ياخيتى أردفت هاجر ببهجة قائلة :- - وانتى طيبة ياخيتى ،، أستعجل مرتك يامنتصر أكدة هنتأخر ناد عليها بصوت عالي بأستعجال للخروج لصلاة العيد ،، نزلت بسرعة راكضاً له ،، أخذها وخرجوا مع الجميع لصلاة العيد ،، أنهوا الصلاة وأخذها من يدها وأعتذر من الجميع للأستئذان وأخذها .. كان يمشي بها فى الكفر بأكمله ويثنى ذراعه الايسر لها يحتضن ذراعها به ،، ويمسك فى يده الأخري نبوته ،، يرتدى عبايته السوداء وعلى أكتافه عبايته الأخري ذات اللون الجملى وعلى رأسه عمته البيضاء ،، يري نظرات البعض عليها وبعض حريم يتهامسون بصوت مبحوح علي تلك الطفلة التى أستطاعت أن تنال قلب هذا الأسد ،، ترتدي عباية زهرية اللون مطرز باللون الفضي من الص*ر وكأنها تزين عنقها وص*ر بطوق فرعونى ،، عبايتها على مودل فراشة تخفي جسدها النحيل عن أنظار الجميع ،، شعرها الأ**د مسدول على ظهرها وتضع علي رأسها حجاب بسيط يظهر أطراف شعرها الحرير .. أردفت رهف بصوت عاذب يحمل نبرة رقيقة بصوتها الرفيع وكأنه صوت عصفور يغرد فى الصباح ،، قائلة :- - إحنا هنروح على طول كدة أجابها وهو ينظر أمامه على الطريق بصوت رجولى خشن ،، قائلاً :- - معلش ورايا شغل هخلصه وأخرجك تانى ،، بس كيف ما أتفجنا مهتطلعيش من السراية وحدك خرجت تنهيدة قوية من بين ضلوعها وقوست شفتيها للأسفل بحزن مصطنع وهتفت قائلة :- - حاضر سمع تنهيدتها تدل على حزن ونبرتها فى حديثها ،، أدار رأسه لها ورأها تمشي معه وتنظر للأسفل بحزن ،، أربت على يدها المعلقة فى ذراعه بلطف وقال :- - أحنا أتفجنا تبطلى جمص وزعل على كل حاجة ،، وأنا هطلعك تانى ،، وأهو بالمرة تشوفى مذاكرتك اللى وراكي أشارت له بنعم ،، وصل إلى السراية ،، دخل بها وقفت أمامه صامتة ،، نظر إلى ملامحها الحزينة فهو يعلم بأنها غاضبة منه ،، وضع قبلة على جبينتها بحنان ،، رفعت نظرها له وعيناها تفيض منها حزنها ممزوج ببراءتها الطفولية هتف منتصر بلهجة دافئة تلمس أوتار قلبها الصغير ،، قائلاً :- - خلاص بجي أوعدك أطلعك تانى جريب أشارت إليه بنعم وقالت :- - متتأخرش رد عليها مبتسماً :- - حاضر ياحبيبتى صعدت بعض درجات السلم وأستدار لكى يرحل وأوقف صوتها وهى تناديه :- - منتصر أستنى أستدار لها ،، أبتسمت بسعادة له تلك الأبتسامة التى يعشقها وأسرت قلبه لها وجعلته أسير داخل أسوار أعتقال عشقها .. رأسها تركض نحوه وهى تنزل الدرجات التى صعدتها وهى تمسك أطراف عبايتها ،، ووقفت أمامه ووضعت قبلة على خده برقة تذيب قلبه وتجعله ينبض بجنون لها أكثر ما هو جن جنونه بسببها... هتفت رهف بصوت هامس له وهى تضع يديها على ص*ره بحنان ،، قائلة :- - خلى بالك من نفسك أبتسم لها ومسك يدها ووضع قبلة فى قلب كفها ورحل ،، وقفت تنظر عليه وهو يرحل وقلبها يتطاير فى الهواء ويدق بأقصي سرعته وكأنه فى سباق مع أخر على من يدق أسرع ،، تنظر عليه وهو يرحل بمظهره الرجولى ووقاره ،، شعرت بحرارة جسدها تزداد ،، وضعت يديها على خدها بسعادة ،، شعرت بيد تضع على كتفها من الخلف ،، أستدارت ورأت سميحة تقف أمامها ،،رفعت رهف حاجبها الأيسر ببرود أردفت سميحة بنبرة ساخرة وهى تعقد ذراعيها أمام ص*رها ،، قائلة :- - كل سنة وانتى طيبة يابت عمي أجابتها رهف بلهجة باردة ،، قائلة :- - وأنتى طيبة ياحبيبتى .. وتركتها ومرت من جانبها ،، أوقفتها سؤال و نبرة سميحة وهى تتحدث مُردفة :- - أخبار منتصر ايه ،، زين ؟؟ أستدارت رهف بغضب ونيران الغيرة تنهش فى قلبها ،، قائلة :- - طول ما أنتى بعيد عننا احنا كويسين أردفت سميحة وهى تبتسم أبتسامة ساخرة ،، قائلة :- - أنا بعيد ،، بس حجي مهسكتش عنه وجريب أوى هتشوفي ده فى عين جوزك وخرجت من السراية ،، عضت رهف شفتها السفلى بأسنانها بغضب ودخلت السراية وهى غاضبة ،، أتصلت به مرة وأخرى ولم يجيب عليها ،، تذمرت بغضب على تجاهله لها وقذفت هاتفها على السرير بشراسة ... ____________________ دخلت هاجر إلى غرفتها على صوت بكاء طفلها الصغير ،، ورأت رهف تحمل الطفل وتحاول أن توقفه عن البكاء ،، قوست شفتيها للأسفل بحزن على عدم قدرتها على رعاية طفل صغير ،، أخذته هاجر منها مُبتسمة لها ،، وجلست تداعب يد طفلها الصغيرة بأناملها أردفت رهف بلهجة دافئة ،، قائلة :- - سميحة جت النهاردة أشارت هاجر لها برأسها وتردف بهدوء :- - اه جت منشان تعيد علينا ،، ليه هى ضايجك أجابتها رهف بملل وهى تقف :- - لا وخرجت من الغرفة ... ___________________ عاد منتصر من عمله مساءاً ولم يجد أحد فى ساحة السراية ،، صعد إلى غرفته ،، دخل ورأى الأضواء مغلقة والغرفة هادئة ،، وهناك ضوء بسيط على السرير مُثبت على وجه رهف وهى نائمة على السرير كملاك صغير ،، أقترب من السرير بهدوء دون إصدار أى صوت ،، جلس على حافته وخلع حذاءه وأستدار لها ،، أبعد خصلات شعرها عن وجهها وهو يتأمل ملامحها الصغير وهى ترتدي بيجامة حرير كحلى بكم وأزرار ،، تبسمت له وهى تفتح عيناها كشمس أشرقت له وسط عتمة الغرفة ،، بادلها البسمة .. أردفت وهى تعتدل فى جلستها وترجع شعرها للخلف بيدها ،، قائلة :- - أتاخرت ليه أجابها وهو يستدير لها ليخلع عمته وعبايته عن أكتافه :- - كان ورايا شغل كتير أقتربت منه وهى تلف ذراعيها حول عنقه وتعانقه من الخلف مبتسمة ،، وقالت :- - ربنا يقويك ياحبيبى أبعد يدها عن عنقه ووضع قبلة عليها وهو يردف قائلاً :- - ويخليكي ليا يارهف وقف وهى معه تحضر له ملابسه ،، دخل لكى يأخذ حمامه .. ___________________ دخلت سمرة غرفة المكتب وهى تحمل فى يدها صنية فوقها كوب من الشاى ،، وتردف قائلة :- - الشاى يا بيه ... أتسعت عيناها حين رأته على الأرض فاقد الوعى ،، صرخت بقوة وسقطت منها الصنية ... __________________ دخلت رهف غرفتها وهى على وشك البكاء بلهفة وخوف وأطرقت باب الحمام عليه بقوة وهى تناديه :- - منتصر .. منتصر أخرج .. خرج وهو يمسك عبايته فى يده من لهجتها ،، ورأى دموعها تنمر على خدها وهى تبكي بقوة وصوت شهقاتها يعلو ويعلو .. سألها بدهشة من ملامحها وتلك الخوف الذي أستحوذ عليها :- - مالك يارهف ،، حد زعلك زادت بكاءها وشهقاتها بصعوبة وهى تحاول اخراج كلماتها من بين ضلوعها ... أعاد سؤاله بضيق من **تها ونبرة غليظة أكثر ،، قائلاً :- - مالك يارهف ،، أنا مناجصش جلج وجسمي تعبان مجادرش .. خرجت كلماتها بصعوبة من بين شفتيها وهى تمسك فى يده بخوف من نطق حديثها وهى تعلم بأنه يحب والده أكثر من أى شئ وقد يصيبه شئ إذا حدث شئ لوالده ،، قائلة :- - عمه .. عمه .. مات ... تـــااااااااابــــع..... ١- رأيكم في البارت؟؟ ٢- تقيمونى بكام من عشرة ؟؟ ٣- جزء عجبكم؟؟ ٤- جزء مؤثر ؟؟ ٥- توقعاتكم ؟؟ #نور_زيزو

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

أنين الغرام

read
1K
bc

فتاة انحنت من اجل........الحب

read
1K
bc

رواية " معذبتي “ لنوران الدهشان

read
1K
bc

جحيم الإنتقام

read
1.8K
bc

معشوقتي

read
1K
bc

بنت الشيطان

read
1.7K
bc

عشق آسر. (الجزء الثاني من سلسلة علاقات متغيرة ).

read
2.6K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook