الفصل الثانى ( 2 )

1729 Words
#إنـــي_عُشقــت ( عــروس صعيــدي الجــزء الثــاني 2 ) البــارت الثــ2ــانى بعنــوان " مــؤامــرة " ايوه بغير لا أنا نقصان ولا ضعفان ولا مسطول ولا سكران ولا زايغ من عيني الضي ولا حد أحسن مني فى شيء بس بغير واللى قالولك غيرة الراجل قلة ثقة أو قلة فهم خلق حمير غيرة الراجل نار فى مراجل نار بتنور مابتحرقش وإحنا صعايده منستحملش طبعنا حامى ودمنا حامى وشمسنا حامية واللى تخلى صعيدى يحبها يبقى ياغلبها أصلنا ناس على قد الطيبة كلنا هيبة والنسوان فى بلدنا جواهر طب لو عندك حتة ماس هتخليها مداس للناس ولا هتقفل أوضة عليها بميت ترباس يمكن حتى تأجري ليها جوزين حراس يبقى لا أنا غفلان ولا جهلان كل الفرق ما بينى وبينك أنى صعيدى ينعل أبو دا اليوم الأكحل اللى طلعت لقيتنى صعيدى لو كان بيدى كنت أعملك هندى بريش وأقلب شعري كنيش كرانيش والبسلك سلسلة متدلدلة خرزة وقلب بس ازاى البسلك سلسلة هو أنا كلب ثم العبرة مهيش في اللبس أصل المشكلة مش في اللبس أصل المشكلة عندك عنادك قلت هسيبها وبكرة تحس بعده تحس بعده تحس ده أنا لو جبس كنت زعقت ماشى صداقة وماشى زمالة بس ماجتش على الرجاله ماهى نسوان الدنيا كتير أنا مابقولش تخا**ي الناس ولا تتحجبي عن الرجالة ولا تعتكفي و تسكني دير بس ياريت حبة تقدير إنى بحبك وإنى بريدك وإني زرعت حياتي في ايدك وإني غزلت بنات الدنيا عقود على جيدك وإني تعبت من التفكير وإنى بغير "هشام الجخ" عاد منتصر من عمله مساءاً ولم يجد أحد فى ساحة السراية ،، صعد إلى غرفته ،، دخل ورأى الأضواء مغلقة والغرفة هادئة ،، وهناك ضوء بسيط على السرير مُثبت على وجه رهف وهى نائمة على السرير كملاك صغير ،، أقترب من السرير بهدوء دون إصدار أى صوت ،، جلس على حافته وخلع حذاءه وأستدار لها ،، أبعد خصلات شعرها عن وجهها وهو يتأمل ملامحها الصغير وهى ترتدي بيجامة حرير كحلى بكم وأزرار ،، تبسمت له وهى تفتح عيناها كشمس أشرقت له وسط عتمة الغرفة ،، بادلها البسمة .. أردفت وهى تعتدل فى جلستها وترجع شعرها للخلف بيدها ،، قائلة :- - أتاخرت ليه أجابها وهو يستدير لها ليخلع عمته وعبايته عن أكتافه :- - كان ورايا شغل كتير أقتربت منه وهى تلف ذراعيها حول عنقه وتعانقه من الخلف مبتسمة ،، وقالت :- - ربنا يقويك ياحبيبى أبعد يدها عن عنقه ووضع قبلة عليها وهو يردف قائلاً :- - ويخليكي ليا يارهف وقف وهى معه تحضر له ملابسه ،، دخل لكى يأخذ حمامه .. ___________________ دخلت سمرة غرفة المكتب وهى تحمل فى يدها صنية فوقها كوب من الشاى ،، وتردف قائلة :- - الشاى يا بيه ... أتسعت عيناها حين رأته على الأرض فاقد الوعى ،، صرخت بقوة وسقطت منها الصنية ... __________________ دخلت رهف غرفتها وهى على وشك البكاء بلهفة وخوف وأطرقت باب الحمام عليه بقوة وهى تناديه :- - منتصر .. منتصر أخرج .. خرج وهو يمسك عبايته فى يده من لهجتها ،، ورأى دموعها تنمر على خدها وهى تبكي بقوة وصوت شهقاتها يعلو ويعلو .. سألها بدهشة من ملامحها وتلك الخوف الذي أستحوذ عليها :- - مالك يارهف ،، حد زعلك زادت بكاءها وشهقاتها بصعوبة وهى تحاول اخراج كلماتها من بين ضلوعها ... أعاد سؤاله بضيق من **تها ونبرة غليظة أكثر ،، قائلاً :- - مالك يارهف ،، أنا مناجصش جلج وجسمي تعبان مجادرش .. خرجت كلماتها بصعوبة من بين شفتيها وهى تمسك فى يده بخوف من نطق حديثها وهى تعلم بأنه يحب والده أكثر من أى شئ وقد يصيبه شئ إذا حدث شئ لوالده ،، قائلة :- - عمه .. عمه .. مات ... أتسعت عيناه على مصراعيها بصدمة غير مصدق ما سمعه ،، هز رأسه بالنفي وهو يسألها من جديد :- - أنتى جولتى إيه أحنت رأسها بالنفي ودموعها تنهمر على خدودها ،، مسكها من أكتافها بقوة وهو يهزها بقوته ،، وقبل أن تجيبه يسمع صرخات أمه واخواته ... تركها بغضب وهو لا يصدق ما يحدث خرج من الغرفة راكضاً .. ____________________ أتصلت رهف بوالدها وأخبرته بما حدث ومع شروق الشمس وصل رجب وشيرين إلى الكفر ،، جلس الحريم فى السراية وذهب الرجال إلى المقابر للدفنة ،، جلست رهف تبكي ب**ت وسط الجميع وقلبها يخفق بخوف عليه تعلم بأن قلبه جرح بهذا القدر ،، ظلت تنتظره بخوف عليه ،، جاء من الخارج إلى العزاء لأستقبال الرجال ،، مرت الثلاث الايام دون أن تراه ،، دخل غرفته بعد معاناة وهو مُتكيء على نبوته ،، أستدارت له ب**ت ونظرت نحوه بملامحه الشاحبة التى تدل على **رته ووجعه ،، جلس على حافة السرير دون أن يعري أنتبه لها ،، تركت فرشاة الشعر من يدها وأقتربت منه بهدوء ،، جلست بجواره ووضعت يدها على كتفه .. أردفت رهف بصوت مسموع دافئ ,, قائلة :- - منتصر ،، أدعيله بالرحمه والمغفره أدار رأسه لها ب**ت دون أن ينطق بشئ ،، مسحت على جبينته وهى تقول :- - قوم ياحبيبي خد دوشك عشان ترتاح ،، وأنا هحضرلك حاجة تأكلها أجابها بصوت مبحوح ،، قائلاً :- - أنا مهأكلش وتركها ودخل حمامه ،، جهزت له ملابسه على السرير وأخذت أسدالها أرتديه فوق ملابسها وخرجت دق باب غرفة أمها وفتحت لها وهى تقول :- - ماما ممكن تيجي تساعدينى أعمل أكل لمنتصر خرجت شيرين معاها وجهزت معاها العشاء ،، أخذت رهف الصنية ودخلت غرفتها .. وضعتها على الترابيزة وخلعت أسدالها ،، دقت عليه الباب ،، خرج بلا مبالاة وحزن .. مسكت يده بدفء وأخذته للأريكة ،، قطعت له الطعام وأطعمته بيدها ،، أنهمرت دموعه وهو يأكل من يدها .. تركت الملعقة وأربتت على يده بحنان ،، وقالت :- - ده قدر ربنا ،، ادعيله يامنتصر ... خرجت كلماته بصوت مبحوح ضعيف ،، قائلاً :- - سيبنى ومشي ،، كان ضهري وسندى يارهف ،، كنت بمشي فى الكفر وكل بيجول ولد الكبير اهو ،، الكبير مشي يارهف مبجاش كبير ضمته إلى ص*رها وهو يبكى وأربتت على ظهره ,, أردف بهدوء وسط بكاءه :- - ما هتجوليش ما تبكيش هتفت بصوت دافئ يلمس قلبه المجروح ،، قائلة :- - ده حقك ياحبيبي ،، ومادام هتعيط متعيطش غير فى حضنى انا ،، مادام موجوع تعال بيتك هنا .. تشبث بها بقوة وكأنها مأوه الوحيد .... ____________________ جهزت رهف وزهرة وهاجر الفطار معا ،، أردفت هاجر وهى تجهز الفطار :- - امك صحيت يا زهرة أردفت زهرة بنبرة حزينة قائلة :- - مرضيتش تنزل ،، هخليي منتصر يطلعلها هى هتسمع كلامه هو ،، أطلعى صحيه يارهف أردفت رهف وهى تترك السكين قائلة :- - حاضر خرجت رهف من المطبخ وأتجهت إلى الصالون ،، وهتفت بصوت حزين مع ملامحها الشاحبة ،، قائلة :- - ماما أنا هطلع أصحي منتصر أشارت إليها شيرين ب**ت ،، صعدت للأعلى بهدوء .. هتفت زهرة بصوت مبحوح حاجد قائلة :- - أنا أطمن على أمي ____________________ دخلت رهف الغرفة بهدوء ،، رأته ينام على السرير ،، أغلقت الباب ودخلت متجهة إلى السرير ،، جلست على حافته بجواره ،، مسحت على رأسه بحنان وأصابعها تغلغل فى خصلات شعره وتناديه :- - منتصر ،، حبيبي .. خرجت منها أنين صرخة هادئة بدون إرادتها حين شعرت بيديه تحاوط خصرها النحيف بقوة ويجذبها نحوه ،، وضع رأسه على فخدها ب**ت ونزلت دمعة من عيناه هاربة من أسر عيناه ،، حاول منع نزولها منذ ثلاثة أيام بعد تلك الصدمة التي **رته ،، أربتت بيديها على كتفه بلطف وهى تحدثه مُردفة :- - منتصر ... قطع حديثها صوت بكاءه وأهتزاز جسده برفق ،، أنحنت قليلاً منه ووضعت قبلة على جبينته ورفعت رأسه بيديها عن قدمها ،، نظرت لعيناه ب**ت ورأت دموعه تلوث عيونه الساحر لها التى تعشقها .. مسحت دموعه بأناملها الصغيرة وقالت :- - منتصر طنط تعبانة ومحتاجك جنبها ،، وده قدر ربنا ياحبيبى أدعيله بالرحمه ،، هو فى مكان أحسن من هنا بكتير نظر لعيناها بشغف وأنهمرت دموعه ،، ضمته لعناقها وأربتت على ظهره بحنان ،، بادلها العناق بأحتياج لها ... _____________________ وقف يتحدث فى الهاتف :- - مب**ك يا باشا وفاة الكبير ... أنا عملت كل اللى أتامرت به ،، تماما انا خسانى بقيت المبلغ وياريت بسرعة لانى محتاج أرجع القاهرة بسرعة ... تسلملى ياكبير ..... ___________________ جلس الجميع على الفطار معا ،، دخلت سميحة وحكمت عليه أردفت سميحة بنبرة هادئة تحمل لهجة شماتة بما حدث ،، قائلة :- - سلام عليكم ،، كيف يا عمي أردف رجب وهو يأكل بلا مبالاة ،، قائلاً :- - الحمد لله ،، اتفضلى افطرى معانا أردفت وهى تجلس على الأريكة ،، قائلة :- - تشكر ياعمي ،، الله يرحمه صاحب البيت قطعها منتصر وهو ينزل السلالم ويمسك يد أمه ،، قائلاً بلهجة حادة قاسية :- - وبيته مفتوح على طول ياسميحة ،، وبطلى الدبش اللى بتجولي ده جلس على السفرة مع أمه وهو يحدثها ... ____________________ دخلت رهف مع أمها الغرفة أردفت شيرين بأهتمام وهى تجلس على السرير مع رهف ،، قائلة :- - اقعدى يارهف عايزكى فى موضوع جلست رهف وهى تنظر إلى أمها بفضول ،، قائلة :- - خير ياماما رمقتها رهف بفضول ،، وقالت شيرين :- - جوزك يابنتى ،، خلي بالك منه ... قطعتها رهف بساذجة وبراءة وهى تقف أمامها ،، قائلة :- - ياماما والله مخلي بالى منه وجنبه مسكتها شيرين من يدها وجعلتها تجلس مرة اخرى وقالت بتوضيح :- - انا عارفة انك جنبه ومساندة ،، أنا مبقولش على ده ،، أنا بقول على سميحة وحكمت أنتى شوفتى كانوا بيبصلوا ،، دول مش ناويين على خير يابنتى ،، المثل بيقول حرز ولا تخون صرخت رهف بخوف عليه وغيرة وهى تقف :- -أنا كنت حاسة أن وراهم مصيبة وقفت شيرين وهى تمسك مع**ها وقالت :- - خدي بالك وخلى عينك وسط راسك ،، وأياكي تصدقى كلمة تقولها ،، وانا لا يمكن اسيبك هنا وسط الحربايتين دول لوحدك ،، هكلم ابوكى يحول ورقه فى جامعة هنا وانتى كمان أردفت رهف وهى تعقد ذراعيها أمام ص*رها ،، قائلة :- - ده لو بصتله بعيناها هموتها فيها ،، والله لو قربت منه لأقطع رقبتها بنفسي ____________________ خرج منتصر من غرفة مكتب والده مع عا** ورأي سميحة أمامه ،، سألها عا** :- - فى حاجة ياسميحة أردفت سميحة وهى ترمق منتصر بنظرها ،،قائلة :- - عاوزة منتصر فى حاجة اكدة نظر منتصر لها ،، وقبل أن يتحدث ،، قطعته رهف وهى تقف على درجة السلم وقالت بشراسة ونبرة غاضبة :- - منتصر ،، عاوزك نظر إلى رهف وهى تقف على حافة السلم وتنظر له ،، وترك سميحة واقفة بدون اهتمام لها ومر من جانبها وذهب إلى رهف ،، أبتسمت رهف بمكر وأستفزاز لسميحة ومسكت يديه وهى تصعد السلالم به ..... ___________________ خرجت حكمت من السراية الجنينة وهى تتحدث فى الهاتف وقالت :- - هبعتلك صورة وتنفذ اللى اتفجنا عليه ... فلوسك هتوصلك مجدم النص والباجى لما تنفذ ... سلام أغلقت الخط وأستدرت وأتسعت عيناها وهى تزدرد لعوبها الجاف بأرتباك وهى تراها تقف أمامها ..... تــــــــــااااابــــع ..... ١- رأيكم في البارت؟؟ ٢- تقيمونى بكام من عشرة ؟؟ ٣- جزء عجبكم؟؟ ٤- جزء مؤثر ؟؟ ٥- توقعاتكم ؟؟ ٦- حكمت بتتفق على إيه ؟؟ ٧- سميحة ناوية على ايه؟؟ #البـونبــونــايــة_الشـرســة #نـور_زيـزو
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD