من خلف الزجاج الجزء الثانى (سأمسك بيديك.. حتى لو تركك الجميع)

#من_خلف_الزجاج2 البارت الاول وسط ضجيج العمال وازدحام قصر الجوهرى بالكثير من الأشخاص ،تقف بسنت تشرف على الجميع وهم يزينوا القصر من أجل زفاف أبنتها تنزل وعد من الأعلى تبحث عن بسنت - ياطنط ياطنط - تعالى يا وعد أنا هنا - حياة بدأت مع الكوافيرة - تمام . سألت وعد وهى تبحث حولها أومال ادم فين هو مجاش أردفت بسنت بضجر : لسه بتسألى ليه - أصل نور عايزه - مالها تعبانة تانية ولا ايه - شوية تتجه بنسنت نحو السلم وهى تصعد السلالم : ربنا يقومها بالسلامة -يارب *********** تنام نور فسريرها بتعب وهى مغمضة العيون منهكة من حملها فقد أصبحت على وشك الولادة فشهرها الثامن ، تدخل عليها حياة غاضبة وهى تصرخ بها - انتى ياست ضلمة انتى عجبك عمايل جوزك دى تفتح نور عيناها بتذمر: ماله جوزى يابت - ملاك ياختى مبيعملش تجيب عليها نور وهى تعتدل فجلستها على السرير :طيب مانتى قولتى اهو - بت أنتى عايزة تنقطينى فى حد فالدنيا يعمل اللى جوزك عامله ده تدخل بسنت عليهم على صراخ أبنتها -بتزعيقي ليه يا حياة - تعالى ياماما شوفي أبنك بعت عمرو شغل فالعاشر يوم فرحه والنبي ده أسمه كلام أردفت نور بأبتسامة وهى تغيظها : براحته ياحبيبتى ادومى يعمل اللى هو عايزه تنظر لها حياة بضيق وهى تتحدث : يارب ريحنى منهم يدخل أدم عليها : صوتك عالى ليه ياعروسة - أنت خليت فيها عروسة ياسي أدم أردفت نور برقة ودلع وهى تغيظ حياة : أدومي أنت جيت ياحبيبى يقترب منها بحب وهو يبتسم : أيه اللى مقومك من السرير يانور - حياة هانم جاية تتخانق معايا - ليه ياحياة أنا مش قولت تسبوها ترتاح - شايفة ياماما أردفت بسنت بنرة هادئة لتهدي من غضب حياة : حقك عليا أنا تعالى بقا كملى لبسك تأخذها وتخرج بضيق وهى تتمتم بكلام غير مفهوم لكن حتما عن آدم ونور ينظر أدم لها بحب : قالولى أنك تعبانة - مش اوووى شوية وجع بيجوا ويروحوا -سلامتك يانور عيني ويضع قبلة على جبينتها بحنان لتبتسم له بخجل ووجهها تورد باللون الاحمر - كدة يا أدم تبعت عمرو شغل يوم فرحه - وفيها ايه يانور مانا يوم فرحنا كنت فالشركة بردو تنظر له بغضب وضيق : ااااااه بس أحنا نختلف عن الكل يابابا - هههههههه متزعليش ياستى ده مقلب عملينوا فيها أنا لسه سايب عمرو عند الحلاق تنظر له وهى تتأمله بحب بعد أن حلق لحيته من الجانبين ورسمها حول فمه وذقنه فقط وأخف شعره قليل من الجانبين وتركه طويل من الاعلى أردفت بحب وهى تتحسس وجهه بحنان :شكلك فالدقنة التانية أحلى - ياسلااااام اربهالك تاني ياقلبي - ههههه بحبك - وانا بموت فيك .. روحي ارتاحي وأنا هاخد دوش كده وانزل أشوف الناس اللى تحت - ماشي أجبهالك هدوم يأخذها من يديها متجهاً للسرير ويجعل تنام ويغطيها بحنان ويقبل رأسها - أنا مش عايزك تتعبي أنا هجيب هدوم لنفسي - ماشي يأخذ ملابسه ويدخل الحمام ليأخذ دوشه ______________ تجلس حياة على كرسي التسريحة أمام الكوافيرة وهى تضع لها المكياج الخفيف تسألت وعد وهى تقرأ أحدي المجلات : هى مريم أتاخرت ليه -زمانها جاية يابنتى - ايوة امتى وشهد الكلبة نزلت تجيب عصير مطلعتش - قومي شوفيها - طيب تتجه للاسفل تبحث عن شهد وتسأل بسنت عنها : مشوفتيش شهد ياطنط - تلاقيها فالمطبخ - اوكي تلف لتذهب وتصطدم بيزيد لتعود للخلف خطوة وهى تتحاشي النظر له بخجل - أسفة ينظر لها ب**ت :حصل خير ترفع نظرها له وهى تبتسم بخفة وتعض شفتيها السفلي بخجل وتتأمله شاب تجاوز من العمر الثلاثين عاما بدون لحية عيونه بنية وبشرته حنطية وشعره قصير ،طويل الى حد ما يبدو أنه أطول منها ب١٠سم جسده نحيف يرتدي دائما الزى الرسمي بدلة . يتأملها بأعجاب فتاة تملك من العمر ٢٦ عاما أصبحت مقبلة على لقب عانس لقب يلقبه المجتمع الشرقي الفتاة وكأنها أجرمت بعدم زوجها عيونها بني مثله وبشرتها بيضاء الى حد ما ليست قصيرة أو طويلة ، جسدها ممشوق ليست نحيف أو سمينه جسدها يتناسب مع سنها ترتدي بنطلون وقميص بكم شعرها اسود يصل لاكتافها مموج ، ليقطع لحظتهم صوت أدم وهو ينزل - تعال يا يزيد يذهب خلفه تاركها خلفه وهى تنظر عليه وهو يرحل ومظهره الرجولى القوي صامت دائما يتبع جميع تعليمات آدم بدون معارضة فعمله وخارج العمل يبقي هو صديقه الوحيد بعد عمرو وحامي ظهره من غدر من حوله ________________ تبدأ المعازيم والمأذون فالحضور يقف أدم وهو يرتدي بدلة رمادية وقميص اسود وفيست أ**د عليه فصوص سوداء بكل مكان يبدو عليه ثمنه الباهظ وجرافته رمادي وبها خطوط سوداء وحذاء أ**د ، بجانبه عمرو وهو يرتدي بدلة بيضاء وقميص أبيض و ببيوناء سوداء ، يقفوا معا يستقبلوا الضيوف أردف عمرو بأستعجال : مش هنكتب يا أدم ولا أية - ماشي هطلع أشوف حياة خلصت ولا لسه يصعد لغرفة أخته ويدق الباب ليسمع صوت شهد وهى تجيب عليه - مين - أنا آدم أردفت شهد وهى تنظر لنور قائلة: - جوزك يانور تجيب عليها وهى تقف بتذمر: مش جايلى ياختى ده جاي لأخته - وماله اخته يابت أنا ماسكة نفسي بالعافية أكمنى عروسة ها - ياشيخة أتو**ي قال علي راي المثل لبس البوظة تبقي عروسة تفتح له الباب بضجر : نعم يقف يتأمل طفلته الصغيرة وهى ترتدي فستان اسود طويل بكم شفاف واسع للحوامل بطنها منتفخة من حملها شعرها مسدول على ظهرها وتضع القليل من المكياج والعطور الفريدة التى يحضرها من الخارج من أجلها ، ويزين عنقها عقد ألماس وحلق أذن نفس شكل العقد وترتدي كعب عالي ومع ذلك تبقي قصيرة بالنسبة له يقطع تأمله صوت حياة - أدخل يا أدم يتجاهلها وهو يبتسم لنور ويمسك يديها ويضع قبلة فى قلب كفيها بحب : ربنا يحميك من عين الناس تتغير تعابير وجهها من الغضب إلى ابتسامة جميلة تزين وجهها يدخل وهو يمسك يديها لينظر لأخته وهى ترتدى فستان زفافها الأبيض بقط ضيق من الص*ر وواسع من الاسفل بديل طويل من الخلف مطرز بالفصوص الفضية من الص*ر حتى منتصف الخصر وبعض الفصوص الفضية عليه من الجزء السفلي وطرح فستانها على راسها مثبتة بتاج فضي رقيق طويلة من الخلف مع ديل فستانها وترتدي حذاء بكعب عالي وقليل من المكياج كما طلب عمرو منها ومعاها فالغرفة شهد ووعد ومريم وحبيبته - مب**ك ياعروسة تبتسم له وهى تعانقه بحب وسعادة فمنذ أن فتحت عيونها على هذه الحياة وهو بقي لها اب وليس أخ كبير فقط - ربنا يخليك ليا يا أدم يبادلها العناق بسعادة فأخته أصبحت عروسة وسيسلمها لعريسها اليوم ، يربت على اكتافها بحنان - ويخليكي ليا ياحياة ويسعدك ويرزق بالذرية الصالحة يارب تشا**ها نور بضجر وهى تقوس شفتيها للاسفل : وانا ماليش حضن يعنى خلاص بقيت وحشة دلوقتى أكمنى منفوخة يعنى لتبتسم حياة بسعادة وهى تبتعد عنه وتعانق نور بسعادة -هتوحشنى رخامتك يانور وهزارك تبتسم وهى تعانقها بحب : هو انا هموت يابت مانا هجيبك تقعدي معايا أومال مين اللى هيربي الجوز اللى فبطني دول ويجننهم - انا طبعا أردف آدم بسعادة : مش هننزل بقا ولا أية - اه هننزل، معلش يانور هسرقه منك شوية مينفعش انزل من غيره تنظر نور لها بغيرة: اسمها هينزلنى مش هسرق محدش يقدر ي**قه منى ياماما. ..اعدلى كلامك كده متخلناش نخسر بعض ليضحك الجميع عليها وعلى صراحتها بغيرتها وحبه له امامهم ينزل آدم وهو يثنى ذراعه وتضع حياة يديها فيديه وعلى وجهها طرحه فستانها يقف عمرو فالاسفل مع يزيد وكريم وبعض أصدقاءه فانتظارها .يراها وهى تنزل بفستانها ويبتسم ليها وأخيراً تحقق حلمه ونال حبيبته وستصبح ملكه بعد معافرة دامت لكثير ولسنوات " فما أجمل من معافرة نهايتها بيت يجمعك بحبيبك " يقف أدم بها أمام عمرو وهو يبتسم أردف أدم بهدوء :مش هوصيك ياعمرو عليها حياة فعيناك - فعينى دى فقلبي ربنا يقدرنى واسعدها يراها وهى تبتسم له من خلف طرحتها ،يرفع لها طرحتها وهو يبتسم فيراها تنظر له وهى تخرج ل**نها له لتضحك بقوة ويقبل جبينتها بحنان وينحنى ليقبل خدها ليسحب آدم ويزيد من بدلته - مش تكتب الأول ولا هى وكالة من غير بواب ليضحك الجميع ويذهبون ليكتبوا الكتاب يضع عمرو يديه فيد أدم ويكتب الكتاب وبسنت تقبل أبنتها بسعادة وتقف الفتيات حولها وهم يشاهدوا المأذون وهو يعقد قرانها عليه - مب**ك ياعريس ويرفع المنديل عن يديها ويمضي عمرو وحياة وقبل أن يطلقوا زغاريد المباركة تطلق نور صراخها وهى تمسك فيد مريم ووعد يفزع الجميع ويركض آدم لها - ااااااااااااااااه اأدم اااااه الحقنى - أية يانور مالك تصرخ وهى تمسك فذراعه بقوة ،يبدو و أن أطفالهم سيشا**ه عمتهم فليلة زفافها ويطالبوا بخروجهم من أحشاء أمها فليلة الزفاف ........ تاااااااابع.... ١- رايكم فالبارت؟؟ ٢- تقيمونى بكام من عشرة؟؟ ٣-جزء عجبكم؟؟ ٤-جزء مؤثر؟؟ ه- توقعاتكم؟؟ #نور_زيزو