الفصل الثالث

1069 Words
امير و هو يحاول ان يتمالك اعصابه: انا هخرج قبل ما اتعصب عليكي وتكرهيني اكتر من كده. خرج امير من الغرفه وذهب الي سيف ليلقنه درسا كيف يجرأ له الحق في مد يده عليها، كيف يختر له عقله ان يفكر في صفعها افاق امير من تلك الافكار علي صوت رنين هاتفه ليرحل خارج المنزل ويرد على الهاتف . ___________________________ في غرفه محمد و سيف محمد بغضب: دا انت ليله اهلك سوده، دا امير مش هيسيبك ازاي تمد ايدك عليها وهي تحت حراسته. ليجيب سيف ببرود : انت خايف كانه هيعلقلي حبل المشنقه البوص هيتصرف انا كلمته وبعدين امير ولا يقدر يعملي حاجه دا انا اموته فيها. محمد بغضب : تموت مين انت فكر بس ف كده و شوف ايه اللي هيحصلك امير دا مش صحبي دا اخويا و قبل ما تتكلم كلمه واحده عليه افتكر اللي ممكن اعمله فيك. سيف و هو يحاول استفزازه: امممم طيب متنساش و انت داخل هنا او لما كنت جديد معانا قالولك تعلق مشاعرك دي على الشماعه يا بابا يعني انت متعرفش امير دا. محمد بإبتسامه سخريه: شاطر ياسوفه زي ما انا معرفش امير معرفكش انت كمان. لينظر له سيف مستفهم ويكمل محمد كلامه : بمعني ياحيلتها ان انت ولا تنتمي للمجموعه ولا هفكر ثانيه وحده ف كده اتفقنا فكر انت بس في قتل امير و انا مش هخلي يطلع عليك صبح و ابقي وريني شطارتك. لينطق سيف بخوف ولكنه يحاول اخفاءه : الموضوع بسيط مش محتاج كل ده اصلا والبوص هيحلها . انه يعلم مدي حب محمد لامير و يعتبره اخيه بل تؤامه . محمد: شاطر وبعد كده فكر في الكلام قبل ما تقولو و فكر في افعالك عشان المره الجايه محدش هيحوش عنك . ليدلف اليهم امير و نظر الي سيف والغضب يتطاير من عيناه، مردفاً و هو يجلس: ايه اللي انت عملته ده. سيف بخوف من منظر امير : انا هقول لحضرتك اللي حصل. محمد بهمس و شماته: دلوقتي حضرتك ومن شويه كنت عاملي فيها هيراقل. امير بغضب من اخيه: بتبرطم تقول ايه يا محمد، انت عارف اني مش بحب البرطمه دي. محمد و هو يتابع نظرات سيف: مش بقول حاجه دا انا حتي مستني اسمع من سوفه اللي حصل عشان يا عيني الواد قلب امه مظلوم. ليقص سيف عليهم الموضوع و يضف بعض الاشياء التي لا تمس الحقيقه بأي صله، حتي يصبح هو المظلوم في تلك الموضوع. محمد بسخريه: ياقلب امك يابني بقي حصل معاك كل ده من البت اللي جوه لا معلش هي مفتريه بقي نقول ايه. امير بعدم اقتناع و هو ينوي ل سيف علي الكثير: هعمل نفسي مصدق بس انت اللي غلطان برضو مين قالك تدخل عندها. سيف بمكر: محمد بيه. ينظر محمد لسيف بتوعد علي تلك الكذبه لينظر له سيف نظره تعني انه لا يخافه امير بحده: اول واخر مره يحصل كده، انا هسامحك المره دي عشان انت متعرفنيش مش ضعف مني لمكالمتك للبوص انا مبخافش من حد انما وديني وما اعبد لو حصل موقف زي دا تاني هدفنك صاحي عشان محدش يتجرأ بعد كده و يجي جمب حاجه تحت حراسه امير اتفاقنا. سيف بإيماء: اوامر حضرتك. مسك امير هاتفه و بدأ يراسل احدهم علي تطبيق الواتساب: محدش يدخل عندها غير وانا مش موجود ولو هتودولها حاجه بس، و يفضل ان الشخص ده يكون محمد. سيف و محمد: حاضر. امير: فين طارق. ليرد محمد بحزن: بنته بتصارع الموت وهو جنبها في المستشفي. امير: ربنا معاها ثم يحول نظره الي سيف : روح انت وانا و محمد هنا. سيف : حاضر ذهب سيف من مكانهم و هو يتوعد لتلك الفتاه التي جعلته لاول مره يخشي احد الي ذلك الحد محمد بهزار: ايه دا يا ميرو خفت منك انا. امير وهو يضحك : ميرو و خفت اسد يلا في ايه انا حاسس اني بكلم وحده صاحبتي. ليضحك محمد: قاسي انت يا ميرو دا الواد كان عامل فيها فاندام جيت انت قلب ابتسام. ضحك امير من طريقه كلام صديقه: يخربيتك يا اخي اللي يشوفنا و احنا كده ميقولش اننا بنشتغل مع الXy انت بتجيب الكلام ده منين. محمد و قد بان عليه الجديه: متفكرنيش يا اخي ده وقت السيره دي. امير بجديه: البوص الكبير مكلمكش. محمد: مكلمنيش وبعدين من امته و انت كده. امير: كده ازاي يعني. محمد : يعني بتخاف علي حد اخدينه رهينه لغايه ما يسلمونا حاجتنا. امير بهدوء: من النهارده يا محمد ايه عندك مانع اني اقف جمب واحده، حط فرح مكانها البنت خايفه و انا اساسا مش عاوز اجيبها من الاول احنا من امتى و احنا بنتعامل مع بنات. محمد بعدم اقتناع و هو يغمز لامير: بقا انت تعرف عني كده بس الموضوع فيه فرشات طايره و قلوب حول عينيك انت بتحبها صح. رفع امير حاجبه، فتلك هي عادته عند الحديث مع احدهم: دا اللي هو ازاي كل الحكايه اني متعاطف معاها بتفكرني بفروحه. محمد بمكر و هو يرى غير ذلك على اخيه: هنشوف بمناسبه فروحه بقا هتسبها لوحدها كتير. امير بإنزعاج لان محمد محق: انت مالك وبعدين هي مش لوحدها هي عند خالتها، و انت عارف خالتو سعاد بتحبنا قد ايه، و استحملتنا طول الوقت ده هاتيجي دلوقتي تقول لا. محمد و هو يربع قدميه على الاريكه التي يجلس عليها: طيب خلاص ياعم متزوقش. امير بغمز: تعالي نلعب بلاي ستيشن، خلينا نتسلى شويه. محمد ببسمه و حماس: احبك و انت كده يا صحبي. بعد وقت قصير انتهوا من لعب البلاي ستيشن بعد صياح باحتفال محمد بالاهداف و صياحه مره اخره بامير للفوز عليه قام امير و توجه نحو احدي الغرف واتي بكريم طبي و ذهب به الي مليكه ************************** غرفه مليكه. ذهب امير الي مليكه وجدها نائمه ظل يتاملها بعض الوقت انها كانت كالملاك حتي افاق من ذلك الشرود و حاول افاقتها من النوم امير: مليكه قومي افاقت مليكه علي صوته نظر الي خدها فقال: خدي ده هيهدي الورم شويه . اخذت منه العلبه مردفه: شكرا. امير ببتسامه: ولا شكر ولا حاجه ممكن نبقي اصحاب بقي . مليكه بحده: لا واتفضل اطلع بره مش ناقصه وجع دماغ. امير بتذمر: يووو يا بنتي انتي عليكي عفريت اسمه اطلع بره وبعدين انا عملت حاجه. مليكه و هي تنفي ذلك بسخريه: لا معملتش انت خاطفني بس و كمان في واحد كده ض*بني و كل ده وتقولي نبقي صحاب . امير بضيق: قلبك اسود اوي، انتي حره باي. ردت عليه بغضب: غور في داهيه. امير ببعض الغضب : بتقولي حاجه. مليكه بتحدي : اه بقول غور في داهيه ايه هو حتى الكلام عندك عيب كمان. امير و هو يجز علي اسنانه : انا همشي عشان مش عاوز ازعلك و كفايه اوي اللي انتي فيه. ذهب امير الغرفه بغضبه تاركاً مليكه و ذلك الدهان مليكه وهي تدهن ذلك الشئ: تتشل فايدك يا بعيد . و تضع العلبه جوارها و تنفرد بجسدها علي ذلك السرير لتكمل نومها هروبا من واقعها
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD