جمد جسدها كاملا وهي تشاهد انعكاسه في المرآه بملابسه البيتيه ، نظراته الغير طبيعيه ، للحظه نسيت كيف تتنفس ... هذه ليست مبالغه هذا حقا ما يحدث معها الآن
لتستجمع انفاسها وقواها التي خارت امام ناظريه ورغم قوتها تتلعثم بالكلام :
أوس انا انا جهزتلك الهدوم وو و هنزل علشان ماما محتجاني تحت
خطوات تفصلها عن باب النجاه عندما هوي صوته مثل الرعد :
لو اتحركتي خطوه زياده ... انسي ان ليكي رجلين تمشي بيهم بعد كده
تيبست مكانها لا تقوي علي الحراك وجهها مقابلا للباب فأغمضت عيناها بخوف
فاستدارت ليقابل وجهه وجهها ولا زالت مغمضه العينين
فتحرك أوس من امامها وهو يقول :
اقفلي الباب وتعالي
وقفت نورسين عند الباب للحظه تقول بداخلها ولازالت مغمضه العينين :
ايه الرعب اللي انا فيه ده ... انا بترعش ليه !! نوورسييين اثبتي مش هيقدر يعملك حاجه
عادت للخلف خطوه لتدفع الباب بظهرها وتغلقه وبدأت عيناها تبصر داخل الغرفه قليلا فوجدت الاضاءه اصبحت خافته تجعل من الصعب علي الداخل من النور الي الظلمه الرؤيه سريعا...
اخذت تنظر بدقه وخوف تبحث عنه فوجدته يقف جانب نافذه اغلقت ستائرها المعدنيه وبقي منها خطوط نور بسيطه تحاول الدخول الي المكتب من بين اضلاع الستائر