bc

لاجئة في إسطنبول

book_age18+
913
FOLLOW
2.8K
READ
lighthearted
like
intro-logo
Blurb

شهقت بصوت عال عندما تململ جان في نومه و هو يجذبها اكثر إلى أحضانه غرس وجهه في تجويف رقبتها، وضع ساقيه فوق جسدها السفلي ليكبلها، حبست أنفاسها عندما شعرت بشفتيه تلثمان عنقها المرمري بقبلات رقيقة و كأنها رفرفة فراشات. أدارت لين رأسها للجهة الأخرى محاولة الإبتعاد عن مرمى شفتيه ثم مدت يدها البيضاء الصغيرة لتضعها على ص*ره لابعاده و هي تقول بتلعثم:"ارجوك... ابتعد قليلا".

رغبة مجنونة سيطرت عليه و هو يستمع الى صوتها الناعم، هز جسده بخفة ليعتليها مستندا بذراعيه

على جانبيها و هو ينظر إلى قسمات وجهها المندهشة، رمشت عدة مرات محاولة إخراج الكلمات من حنجرتها بصعوبة :"ماذا ستفعل... من فضلك ابتعد".

كان في عالم آخر و هو يتفرس وجهها الفاتن و عينيها الخضراء المتسعة مما زادها جمالا.. هبط ببصره الى انفها الدقيق و شفتيها الشبيهتين بحبة فراولة جاهزة للأكل. تبا كيف استطاع إيذاء كتلة البراءة هذه، همس و أنفاسه المضطربة تحرق وجهها بجنون:" اتعلمين ماهو ذنبك يا لين؟.....

chap-preview
Free preview
حرب
في إحدى أرياف مدينه حلب السوريه و تحديدا في غرفه مظلمه كئيبه تجلس فتاه ذات جمال خيالي كأنها اميره هاربه من إحدى القصص الخياليه، تحتضن ركبتيها كعادتها منذ اكثر من سته أشهر، عينيها الخضراوان الجميلتان انطفأ بريقهما لتحل محله دموع الحزن و القهر على عائلتها التي فقدتها بسبب الحرب، لم يتبقى لها سوى اخاها الصغير اوس. هو الوحيد الذي يستطيع أن ينسيها ألم فراق امها و ابيها و منزلها الذي تحول إلى ركام. تتذكر ذلك اليوم المشؤوم جيدا، عندما أرسلتها امها لقضاء بعض الحاجيات من الدكان القريب رفقه أخيها الصغير الذي لم يتعدى عمره الخمس سنوات. صوت طائرات قادمه شق سكون الحي الهادئ الذي كانت تسكنه، بدون تردد أمسكت يد أخيها الصغير و هرولت عائده الى دكان العم فؤاد، الرجل العجوز الطيب الذي رفع يديه إلى السماء داعيا بالف*ج و النجاه. تتذكر جيدا كيف تدمرت بعض البيوت و تحول المكان إلى خراب. الصراخ و البكاء عما المكان. مازلت صور منزلها المدمر في ذاكرتها، لم تستطع تحمل خير وفاه والديها حتى اغمي عليها و لم تستيقظ الا بعد اسبوع كامل. كم كانت تتمنى ان تستيقظ و تجد نفسها في منزلها وسط عائلتها، كم اشتاقت إلى الركض في حقول القمح المجاوره، مع أخيها الصغير، كم افتقدت دلال والديها و حضنهما الدافئ. مسحت دموعها بكفيها عندما لمحت اوس يطل براسه من باب الغرفه، التقفته بين يديها و اجلسته على ساقيها تضمه اليها بشده وتشتم رائحته. كم هي ممتنه لجارتها الارمله ام إحسان لأنها استقبلتها في بيتها كل هذه المده و عاملتها بكل حب و موده و لكن الى متى ستستمر حياتها هكذا؟ يجب أن تنقد الباقي من حياتها هي و شقيقها الحزن و البكاء لن يحلا اي من مشاكلها تحتاج أن تكون قوية و أن تواجه كل المصاعب التي ستعترض طريقها من الان فصاعدا... إما أن تكون قوية بالقدر الكافي أو ستنتهي حياتها مع أول مشكلة.... لم يغمض لها جفن لتظل طوال الليل تفكر في حل مناسب....إلى متى ستحتملها السيدة إحسان هي الأخرى تتدبر أمورها بصعوبة رغم أنها على إستعداد لإستقبالها طوال عمرها لكن لم يكن ذلك ما تريده....رغم صعوبة القرار الذي توصلت إليه إلا أنها قررت المضي قدما و الرحيل عن وطنها الذي عمه الخراب...مقررة في نفسها أنها سوف تعود مهما طال الزمن..... يتبع ❤️♥️❤️ لمحة عن الشخصيات : جان يلدريم: 31 سنه من كبار رجال الأعمال في تركيا و احد اهم أعضاء المافيا في العالم ،قاسي و لا يرحم... لين مراد.18 سنه فتاه جميله جدا فقدت عائلتها في الحرب فانتقلت الى تركيا صحبة شقيقها الصغير اوس. اصلي:اخت جان تبلغ أربعين سنة من عمرها فقدت زوجها و لم يكن لديها أولاد حلمها الوحيد هو الحصول على طفل لكن والدتها رفضت و بشدة أن تتبنى طفلا.. علي:صديق جان و شريكه لا يختلف عنه كثيرا من حيث شخصيته... إيلين : إبنه عم جان تعشق علي بشدة لكنه لا يراها بريئة لا تناسبه عالمه الملوث.. نازلي خانوم:والده جان إمرأة شديدة الصرامة و الحزم قاسية لأبعد الحدود... باقي الشخصيات نتعرف عليهم في الأحداث

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

جحيم الإنتقام

read
1.8K
bc

معشوقتي

read
1K
bc

رواية " معذبتي “ لنوران الدهشان

read
1K
bc

أنين الغرام

read
1K
bc

فتاة انحنت من اجل........الحب

read
1K
bc

بنت الشيطان

read
1.7K
bc

عشق آسر. (الجزء الثاني من سلسلة علاقات متغيرة ).

read
2.6K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook