الفصل 2.

4162 Words
" هل ظهر القاتل ؟ حول !!" خاطب قائد الفريق عديم الصبر المدعو عاهرته رابونزل فتأفف الآخر من السؤال المتكرر منذ دخوله الملهى للمراقبة قريبا من الجهاز الا أن التشويش وصوت الموسيقى يقفان بصفه " للمرة العاشرة , لا يوجد أي شيء مريب " صرخ رين بتلك مستنكرا دون ان يحس القائد على شيء فلا شك أنك ستتحدث بصوت مرتفع متحديا صوت الموسيقى خمد صاحب الشعر ال**تنائي لوقت طويل وهو يترقب وقوع الفأر بالمصيدة التي نصبها وقد بدأت الحرارة تلسع قدميه فجل ما يكرهه نفوذ صبر مثله هو الانتظار نادرا ما تظهر الفئران و القطط على استعداد ~ خلع شارة المحقق و أخفى المسدس بجيب بنطلونه ملقييا آخر نظرة على الزقاق المعتم الذي شهد على تقلبات تعابيره جرّاء التأخير قام بخطوة الى الامام و دخل الملهى الذي يقام فيه احتفال كان من تخطيط الفريق B و قد حمل اسم ابنة رئيس المركز دعيت اليه فتيات غنيات اشتبه بأنهن المستهدفات من قبل القاتل لشهر أيلول تبعا للملاحظة التي تركها ليلة أمس مع الجثة لم يعلم أن زوجته المزعومة قد حصلت على دعوة خاصة هي الاخرى رائحة مشروب , أجساد مترنحة , و أصوات أنين انها مجرد مقدمة هو لم يبلغ منتصف الرواق حتى فحفلات كهذه لا تخلو من القذارة و ان اردت الاستمتاع بفيلم اباحي تقنية 3D فالملهى أفضل من السينيما ~ قطب حاجبيه و لعن نفسه لأنه دخل  فقائد المحققين رجل بالنهاية لم يعلم أين يقذف بنظراته فأينما حلت عدستاه كان المشهد خليعا نفض شعره بخفة و قرر السير ناظرا الى الامام ما لبث و أن وقعت عيناه أخيرا على ذلك الزوج بجانب مدخل المرقص وضعيتهما لا تختلف عن ما صادفه بالمسافة القصيرة التي مشيها ما ان أدار رأســه حتى انقطع التيار الكهربائي ليعم السكون بأصخب نقطة في سول " لقد انقطع التيار الكهربائي , حول " أتاه همس رين من اللاسلكي فلم يخبر أحدا أنه قد ترك موقعه بحركة خاطفة سحب المسدس من جيب بنطاله موجها اياه في كل الاتجاهات فحدسه يخبره أن القاتل قريب منه صدق لكن ما لم يدر عنه حدسه أن القاتل مر بجانبه للتو متوجا بلقب المنتصر في هذه الجولة كيف ستكون ردة فعله ان علم يا ترى !! فتش عن أي شيء يستنير به و عندما التقط الهاتف عاد التيار الكهربائي دحرج رأسه هنا و هناك متقصيا عن أي دليل أو أثر ليتساءل بالنهاية ما الذي يبحث عنه بحق مؤخرة بيكهيون !! أعاد المسدس كي لا يهلع الناس بالجوار ثم همّ بالمغادرة قبل وصول رين فقد تذكر أنه قبل انفصاله عن فريقه كانت الاوامر كالتالي " اياكم و ترك مواقعكم مفهوووم !" مختتمة بزمجرة و ملامح صارمة قلب عيناه مستديرا بجسده فوقعتا على تلك الفتاة بجانب المدخل و التي يفترض أنها كانت تتبادل القبل مع أحدهم , باتت بمفردها منظرها الجانبي بدا مألوفا بطريقة غريبة استدعا تركيزه لتحليل أين رآها من قبل أوليست المدعوة زوجته ؟ يعلن مرصد البراكين عن ارتفاع بدرجة حرارة القشرة الارضية بملهى اوكتاغون الليلي من ما يطرح احتمال وجود انفجار بركاني في وقت قريب فليأخذ الجميع حيطتهم بركان من نوع بشري أخطر من الف بركان طبيعي ~ ارتفع منسوب الصهارة بقدمي ذلك الجسد الممشوق الشاحب فتحول لونه الى الاحمر و انطلقت الغازات من المسامات بجلده لتخترق ملابسه و بعضها ارتد عليه مشكلا قطرات من العرق انسابت محاكية قطرات ندى بصبيحة مشرقة ولاشك أن صبيحته ستكون حالكة السواد ضرب يديه في الفراغ و ركن عندها بخطوة واحدة فيحين كان يفترض أن يقوم بتوجيه الأوامر ~ " جيون لما أنتِ هنا ؟ " شد على عضدها بقوة بعد أن صرخ مف*جا عن 0.001 من غضبه المتقلب بداخله فابتسمت ببلاهة و لم تكن لتفعل ان كانت واعية " انه أنت " قرصت وجنتيه و جعدتهما ف**ته حمرة الخجل + الغضب ليصبح عروسا كورية بجدارة " من كان ذلك الرجل ؟" هسهس بعد ان دعس قلبه الذي يدق لتلك الفتاة ألماسته الخامة التي يحتاج الى صقلها على طريقته و لكنها صلبة للغاية عم السكون وهي تحاول لملمة الحروف برأسها للتحدث بجمل مفهومة فتحت ثغرها باسمة وصنعا تواصلا بصريا " القادم من الجحيم يرسل لك تحياته " تحدثت بلا وعي و هي تؤدي التحية العسكرية ثم ترنحت هل شعر أحد بهزة أرضية ؟ ابيضت الارض من تحتهما بفعل كميات معتبرة من الثلوج تساقطت من العدم مهلا انه ليس ثلجا انما رماد بركاني , سينفجر لا محالة ثنى أصابعه على كتفيها و هزها الى الامام و الخلف " هل تعين جيدا ما تقولينه ؟؟ تعرفين من يكون القادم من الجحيم ؟ " صرخ بوجهها و هو يضع برأسه حقيقة واحدة أنها تسخر من القضية التي تسلمها كما تفعل بالعادة فليس هناك فتاة لا تعلم من يكون القادم من الجحيم هي تعلم أليس كذلك ؟ " اه , توقف عن استخدام يد*ك ستموت أعزب " أنت عندما شعرت بالالم و أراحت ذقنها الى كتفه هامسة بتلك هو فقط فكر أنها ثملة حتى النخاع لكن المحقق لن يرحم حتى و ان كانت مصابة بالزهايمر ~ " جيون , تحية القادم من الجحيم مجرد مزحة اليس كذلك ؟ , تحدثي " هسهس ليصرخ بالاخيرة فضربته على ص*ره و تراجعت عابسة الى الخلف طفح الكيل فعظامها كادت تصبح عصيدة " ايش , الرجل الذي قبلني طلب أن أخبرك " تحدثت مبرزة شفاهها الى الامام راسمة تعابير أطفال عابسة كادت تجعل قلبه يذوب لولا أنه قد احترق منذ فينة هل قالت قبلها ؟؟ تبا لقد ذكرت قائد المحققين بذلك المشهد الذي لم ير منه سوى لمحة بل و قد كشفت له عن ما حدث من وراء الظلام ظلام , انقطاع كرباء , لقد كان القادم من الجحيم بشحمه و لحمه وليس تابعا له ~ " ا****ة عليكي جيون , كيف تقبلين رجلا لا تعرفينه و هناك قاتل طليق يسفك دماء الفتيات الغنيات " صرخ بأعلى صوته فيحين ركزت جيون مع لهاة حلقه التي تتأرجح يمينا و شمالا كلما انزلق لسانه الى الاسفل كان سيضيف المزيد و لكن قاطعه صوت مألوف " لما لا تجيب على اللاسلكي سوهو !!" قال بيكهيون مقطبا حاجبيه متقصدا اهمال صديقه بالعتاب ليحبس الجملة التي كان على وشك قولها بحلقه فحك عنقه خجلا اذ تم الامساك به متلبسا " كان الجميع بانتظار أوامرك " أضاف بيكهيون بهدوء فأوشك البركان الثائر أن يرفع جهاز اللاسلكي لولا أنه لمح أعوانا من الامن يمنعون الحضور من المغادرة في حين اقتحم البعض الآخر الملهى فهم أن بيكهيون تصرف نيابه عنه فقد حصل على رخصة نيابته بالفعل " ماذا عن المخارج و الأزقة المجاورة ؟ " سأل سوهو ليتلقى جوابه بايماءة خفيفة من رأس بيكهيون سدت ثغرة اهماله " او , انظرو من لدينا هنا . أعتقد أن قائدنا لم يتحمل البقاء خارجا " أتت تلك الجملة مفرقعة بالسخرية من خلف ظهر بيكهيون و من بين الجميع على بقاع الكرة الارضية شخص واحد يستطيع قولها و الرئيس في قمة غضبه يوغيوم " تعلم أن ما ارتكبه لسانك سيعاقب عليه عضو آخر " رد سوهو على المستفز وهو ينظر في الفراغ حتى لا يحطم وجهه فقد دغدغ كلامه مؤخرته ليقهقه ~ احداهن قد ذاقت ذرعا بذلك التهميش و يد سوهو التي تفتت عضدها فانتفضت " هي انت , أبتعد أريد البحث عن تمثال الشوكولا " عزف صوتها الذي صدح فجأة نغمات بدأت كتهويدة و انتهت كاوركيسترا حماسية حركت عضلاته لتنقبض على جسدها الصغيرة فتص*ر أنينا خفيفا " ذلك الرجل , هل قال أي شيئ آخر ؟؟ , الي أين ذهب !!" سأل بحنقة ويداه على كتفيها بالمقابل لقي استهجان الثلاثة بجانبه فبالنسبة للثملة كل همها ملاحقة رجل القبلة بينما المحققان يفكران كيف له أن يستسلم لعواطفه فيحين يفترض أنه يركض خلف القاتل " الا يمكن أن تؤجل الغيرة الى وقت لاحق فنحن في مهمة على الاغلب " احدهما لا يستطيع السيطرة على سيل الحروف عندما يندفع الى شفاهه " غيرة! لقد قبلت القاتل يا ابن الع***ة " أف*ج عن غيرته بصيغة عتاب لمن ألصق به تهمة الاهمال بطريقة غير مباشرة وتن*د ليلتفت اليها طبعا يوغيوم فكر بأن الغيرة و الحماس جعلاه يخلق قصة لا أساس لها من الصحة و لكن لبيكهيون رأي آخر " انها طريقته لتهريب المحققين " تحدث صوت العقل الوحيد بهذا الفريق فلفت انتباه سوهو الذي بات يشد أكثر على فتاته دون ادراك منه فقد دعم الحقد غضبه و تساءل كيف للقاتل أن يعلم عن جيون ؟ ثم تذكر أنه يلازمها كظلها و النتيجة أن القادم من الجحيم مطارد محترف ~ " يا دعني و الا لن تسمع كلمة أبي حتى بالفردوس " صرخت جيون و دفعته عنها لتوشك على المغادرة لكنه لن يدعها تذهب لقد رأت وجه القاتل عن قرب, و الاسوء أنه يعلم عن مقامها بالنسبة له لعن نفسه ألف مرة بالمقابل شعلة أمل اتقدت للامساك به " لن تستفيد شيئا فهي ثملة " ربت بيكهيون على كتف القائد الذي نظر بين تقاسيم وجهها المنهكة و الشبه غائبة عن الوعي و الى شفاهها التي لا تنفك تردد جملة " رجل الشوكولا " اوليس نفسه القاتل ؟!!! أمسكو به فهو لن يهدأ " جيون استيقضي انه قاتل متسلسل بحق مؤخرتي " صرخ مجددا و لولا ان يوغيوم أبعده لكانت الان تبكي ذراعها المبتورة " أرسلها الى المنزل " تحدث بيكهيون و لى ذراع سوهو الذي يكاد ينتف شعره الواحدة تلو الاخرى , فصورتهما لا تنفك تعرض نفسها, حضنها يوغيوم جانبيا و سارا باتجاه المخرج , تسألون كيف غادرت رفقته بكل طواعية رغم لهفتها على رجل الشوكولا ؟؟؟ " سآخذكي الى رجل الشوكولا " جملة بسيطة من ثغره أرضت عقلها الطفولي الثمل فصدقته و تبعته , بينما يغادر صادف أحد زملاءه , ليس من تمنى رؤيته و اللعب باعصابه " اوه اليست جيون ؟؟" تريث تيمين عندما لمح الفتاة التي تكاد تنام على كتف يوغيوم فعلت وجهه تعابير الصدمة " ستعلم القصة من القائد , أنصحك أن لا تستفزه " رسم ابتسامة جانبية و ساق قدميه الى سيارة الشرطة تاركا الآخر في حيرة أحقا هو نصحه بأن لا يستفز ؟ ؟؟ الخطب يكمن بكلمة " تستفز" ولم الاستغراب فحتى المدخن ينصح غير المدخنين بالابتعاد عن السجائر ليس خوفا عليهم طبعا انما خوفا على السجائر من النفاد ~ اختفى بعدها من الساحة فلن يتركها تذهب بمفردها لأن القائد سيلغيه ان حدث لها مكروه في الطريق بلغ تيمين المكان الذي انتصب به بيك و سوهو منذ ربع ساعة ليتفاجأ من وجه سوهو الاحمر انزلقت عدستاه يعيد النظر بما في رأسه مترددا بتسليمه فلن يعجبه البتة " ما بالك تنظر الي كأنني أحيض !!" زمجر بوجه تيمين الذي كتم رغبته بالضحك فالحمم التي تنفجر فوق رأسه أجمل من مشهد امرأة نسيت دورتها فحاضت بملابسها ~ " أعتقد أن القاتل قد نجح في الهرب " أخذ نفسا عميقا و قال تلك بينما ينظر الى وجه بيكهيون خاطب رين عبر اللاسلكي فالتحق بعد تنفيذ الاوامر بابقاء بعض الاعوان بالداخل حدثهم بيكهيون عن سبب غضب سوهو دون ان يسمعهم فكلمة القاتل تقوده الى الخارج بسرعة مئة حصان ~ اتجه الاربعة لرؤية الكارثة التي قام بها القادم من الجحيم في الخارج بالزقاق المنعزل حيث كان عدد من رجال الشرطة يختبئون بلا صوت لمباغتة القاتل و اصطياده تحداهم بسرعة بديهته و قام باصطيادهم اولا السبعة ملقون على الارض مقيدين بنفس الحبل بشكل زهرة أقحوان ل**ب بعضهم ينساب على ذقنه في حين الآخر يشخر ليسو موتى انما نائمون و هي طريقته مع الشرطة عادة مسدس التخدير , ليس كل شيء " أتيت في وقتك لقد ترك ملاحظة " تحدث هيون سونغ مناوبا نظراته بين سوهو و الكيس البلاستيكي الذي يحوي الملاحظة ابتسم اعتقادا منه أنه قام بانجاز عظيم لكن الاستهجان في تعابير اصدقائه جعلته يفكر مرتين " سأقرءها أولا ثم القيها على مسامعك " فرك رين رقبته من الخلف و مد يده ليلتقطها , لكن الم تبدوا تلك الجملة مشابهة ل " دعني أرى كم من النقود تملك ثم أعيدها اليك " حينها اما تختفي النقود كلها أو تعود منقوصة ~ تحرك سوهو سريعا و صفع يد رين ليقلب الكيس بين يديه و لم يخرجها حفاظا على البصمات " هل تسمي ذلك فخا ؟؟ استسلم فلست ندا لي تذكر القبلة لا داعي للتحية " هو استهان بذلك المجرم رغم تنبيهات المجرب بيكهيون انه يدرس الشرطة بدقة الى درجة أنه قد يعلم كم مرة يتبول فيها لا يحق السؤال عن ما يعلمه , تساءل ما الذي لا يعلمه ~ مزق سوهو الورقة بالبلاستيك و كورها في ديه ليصرخ و يضرب يده بالحائط " أيها الجرررذ , ابتعد عن امرأتي و تعال واجهني ان كنت رجلا " خرج عن السيطرة و هو كمريض عقلي فحاول الشباب هدأته هو يراقب من أعلى البناية فلا يستطيع تفويت مشهد الانفجار لم يتسلم القضية منذ وقت طويل لكن القاتل اكتشف أن المكلف بامساكه سريع الغضب يعترف أنه قد فعل ما عجز عنه غيره و هو استدراجه فضحيته كان يفترض أن يلاقيها هنا لسبب ما تخلفت ف**ب شهرا من آخر من حياتها ابتسم بجانبية و حرك سبابته على شفتيه ببطئ منتصرا هو لم يخطط أبدا لتقبيل فتاة المحقق و لم يخطط حتى للقاءها في هذا المكان و تفاجأ عندما خاطبته لكنه المسيطر على انفعالاته ربما كان سيراقبها و يحدث المحقق عن أماكن تواجدها برسائل أو شيء مشابه ولكنه يجزم ان السماء تسانده بأفعاله لتنظيف سول من العاهرات أو كما يظن ~ هو لا يخاف لأنها رأت وجهه انما يثق أن شهادتها ستنقل اللعبة الى مستوى آخر ****** هدأت الاوضاع بالشارع و انسحب رجال الشرطة المحققون يجلسون بمكاتبهم يحاولون الوصول الى اسم الضحية بين الاسماء التي وصلو عليها بناءا على الملاحظة التي تم العثور عليها بالامس " في مكان يعج بالارواح ستختف الع***ة رقم 21 " ما يزال يطالع تلك الورقة بلهفة يحاول فك الأحجية و أمامهما خياران لمكان يعج بالارواح اما المشفى أو المقبرة و السؤال المطروح لما لم يخطف الضحية ؟ بسبب الفخ ؟ أم لأنها لم تحضر ؟ " ضحيته من بين المدعوات و الا لما اختار مكانا بعيدا عن حل أحجيته " شابك بيكهيون أصابعه مخاطبا الشباب بهدوء و أراح ذقنه في المنتصف يفكر بعمق البقية يقلبون بين صور المدعوات فقط لو يخبرهم أحد ان كانت الضحية هناك أم لا و ينقص عليهم عناء الدوران في متاهة ~ " هل منزل جيون محصن جيدا ؟ " عاد سوهو بكوب شاي و طرح نفس السؤال للمرة الخامسة منذ وصولهم " حتى الأشباح لن تجرء على الاقتراب " قهقه هيون سونغ اعتقادا منه أن ما قاله مضحك و لكنه طأطأ رأسه خجلا ليس الوقت المناسب لالقاء النكت ~ **** الجميلة تغط في نوم عميق و خلايا رأسها تكرر تلك القبلة كحلم جميل حلم قاطعه سوهو بالنهاية بينما يصرخ بوجهها فوقعت عن السرير و ضربت وجهها بالارض أف*جت عن أنين معربة عن الالم الذي سرى برأسها و دعمه ألم جسدها بسبب الوقعة حركت أصابعها فوق شفاهها لتحري مدى سوء الوقعة لحسن الحظ لا دماء مشت بتثاقل الى الحمام و قامت بغسل وجهها لتدرك انها متأخرة عن المشفى بساعة ستنزف آذانها لا محالة ~ ركضت في الارجاء بحثا عن غايون التي نعتتها في نهاية جولة البحث بالخائنة ارتدت ملابسها بسرعة و نظرت في المرآة لتتحقق من أنها ظهر القميص الى الخلف و أن سحاب البنطال في الامام هي متأخرة بالفعل فلم لا تفتح ملف الامس " رجل الشوكولا " لمست شفتها بنعومة ثم هزت رأسها يمينا و شمالا فقد تجاهلها هل لعنت نفسها لانها تصرفت بتلك الطريقة لكن المشروب هو السبب اعتبرت قبلته كاعتذار على التجاهل , حتى ان لم يفعل فوجهه الجميل سيشفع له لا ماحالة عكر صفو الابتسامة البلهاء نغمة هاتفها باسم غايون فعلقت الحقيبة على كتفها بالتزامن مع رفعها للسماعة و ركضت خارج المنزل تشتم غايون اللعينة التي لم توقضها تصحيح التي لم توقضها بعنف كأن ترمي عليها مكعبات جليد ~ توقفت بعد أن شعرت بالدوار و كأنها ستستفرغ في أي لحظة رفعت رأسها على صوت ثقيل الدم كما تنعته " صباح الخير جيون كيف حالك ؟ " سأل مبتسما لتنظر اليه من فوق أهدابها و تمضغ علكة وهمية حاولت تجاوزه فكل ما ينقصها اللآن هو أحد تلك الاوجه التي لا تتحدث سوى بالتحذيرات " آنسة جيون هلا تفضلتِ معنا الى المركز ؟" رتب تيمين سترته و استعد لفعل ما عجز عنه صديقه جيون أردفت بسرعة و ابتسمت باحتجاج اعتقادا منها ان سوهو يلجأ الى طريقة أخرى من أجل ايقاعها , هي لن تفعل أبدا . " لست متفرغة لرؤية سوهو أخبره أن يزورني بالاستراحة وداعا " تحدثت بسرعة ثم أطلقت صافرة البداية لقدميها فتحركتا الى الامام " عليكي الادلاء بشهادتك في قضية القادم من الجحيم " تحدث تيمين بثقة بالغة فالتفت نحوه وهمهمت , بربك الجميع يتحدث عنه في كوريا فكر الشابّان وهما يستقضيان تعابيرها المحتارة و لا جواب سوى انها لا تعرفه لم يبدوا الاسم غريبا عليها و لكنها لم تسمع عنه بالتلفاز بالطبع Jiyeon's pov تطرق جملة " القادم من الجحيم " أرشيف عقلي للأسماء الغامضة التي مرت به و على الاغلب تكون قديمة العهد " أبلغي تحية القادم من الجحيم الى حبيبك المحقق " بالتزامن مع تفكيري ان الاسم عتيق صرخت ذاكرتي بالمكان و الزمان الموافقين له و لم يكن سوى ليلة أمس و تحديدا رجل الشوكولا على حسب معلوماتي المتواضعة فان الرجل الذي يحمل ذلك اللقب يكون قاتلا متسلسلا يختطف فتيات اعمارهن بين ال24 و ال 26 شهقت بصوت عال و القبلة تدور بين عينيي لأتساءل في نفسي حقا قمت بتقبيل القاتل ؟ ابتسمت ببلاهة فالامر أشبه بمزحة ثقيلة منذ الصباح الباكر ~ تعابيره ووجهه الجميل ليس أبدا المظهر الذي جسدته للمجرم الذي يعلم عنه الجميع الامر مستحيل و لكن تعابير الشباب تحمل ذلك اللوم الذي يجعلني مشتبها به و ليس مجرد شاهدة فكرت ان كان الامر صحيحا ووشيت به , هل سيتركني و شأني ؟؟ " لا تخافي سنحميكِ , تعالي " قال هيون سونغ مربتا على ظهري فسرت معه طوعا بلا وعي و ذكريات من ليلة امس تتدفق برأسي لقد كان سوهو يشتاط غضبا حتى انني اكاد أشم بقايا الحمم من هنا لست خائفة من سوهو انما من القاتل ما يجعلني بدائرة الامان كوني لم أعد فتاة غنية قد أكون استنثناءا بما أنني رأيت ملامح وجهه طوال الطريق الى المركز و انا أفكر بما سيقوله سوهو و ما سأقوله أنا أنا فاشلة بالكذب ~ سحبت قدمي خلف المحققين و جل ما أفكر به رد فعل سوهو هو يعلم أنني كنت أقبله , ا****ة على شفاهي كان علي أن الزم الصمت انفصل هيون سونغ عنا و ساقني تيمين الى غرفة التحقيق أو الاستجواب الأمر حقيقي " انتظري هنا " خرجت من شرودي بعد أن تحدث تيمين و هو يفتح الباب لي لأدخل تلك الغرفة بالجدران الرمادية الداكنة طاولة بالمنتصف يعلوها حاسوب و الزجاج من مرايا , اللهي هل انا مشتبه به مثلا !! جلست على الكرسي و انتظرت هناك بملل فكرت أنه قد قضي علي اتحدث عن الطبيبة براون و لكن قد يصب هذا الموقف في صالحي قفزت مكاني عندما صدم الباب الجدار بقوة و كان الزجاج يتشقق فنظرت الى تعابير البركان السائر الذي اندفعت حممه نحوي ضرب الطاولة الحديدة بقوة ليدوي صوتها في هذه الغرفة الفارغة ثم حملق بوجهي " ما الذي كنتي تفعلينه هناك بحق الجحيييم " صرخ ممطرا بل**به وجهي فقطبت حاجبي و على ع** الجميع انا لا أخافه عندما يغضب " لا تصرخ بوجهي " أجبته فتقاو على كتفي الذي أصبح أحمر بسبب قسوته عليه بالامس " هل تعلمين ما الكارثة التي تسببتِ بها أمس ؟ " تحدث بامتعاض و قد وصل الشباب لمد يدي العون لي و تخليصي من قبضته نظرت الى الجدار المقابل لمكان جلوسي ريثما يصبح قابلا للمناقشة " ما حدث قد حدث , لن تستفيد شيئا من الصراخ " تحدث تيمين فأومأ الآخر و عاد ليقف أمامي " برافو جيون , أنتِ الفتاة الكورية الاولى التي تقبل قاتلا متسلسل " تحدث صوت الغيرة بداخله فقام بالتصفيق بنهاية جملته ليتم سحبه خارج الغرفة من طرف الشاب صاحب الشعر الاسود بيكهيون جديد ضمنهم وهو المريح من بينهم أغلق الباب و نبه عليهم ان لا يسمحو له بالدخول الى حين انتهاءه فعندما يصبح الامر شخصيا بالدرجة الاولى سيؤثر على العمل بشكل كبير " اذا أنتِ تعلمين من يكون القادم من الجحيم ؟ " افتتح بيكهيون الكلام ليحاوطنا باقي الشباب و كل منهم يشرح نقطة ما عنه وصولا الى الاعطال التقنية التي تحدث بمحضره و تحديدا كما حدث بالامس أتحدث عن انقطاع الكهرباء بعد الانتهاء من الوقائع تم السماح لسوهو بالدخول فقد أصر على أخذ افادتي شخصيا و بالطبع لم يغادر الباقون تحسبا لأي اعتداء محتمل " من ستقبل رجلا منذ أول لقاء " تحدث من بين أنفاسه العروق في يديه ترسم تفرعات وصولا الى ساعده لأدرك أنه يضغط على حواف الحاسوب و مجددا عبارة ازدراء لا افهم لما يتصرف كامرأة حامل دائمة التذمر ~ " كفا غيرة و الآن الى الاستجواب " تحدث هيون سونغ و ابتسم لتطرية الجو و لكنه ثقيل دم , كم مرة نصحته ان لاا يحاول " صِفي لنا ملامح وجهه " تحدث سوهو و حدق بوجهي من دون انقطاع عدت بذاكرتي الى ليلة الامس عندما جلست الى البار أشاهده يجوز أكله " جميلة " أجبت بانغماس فتردد صوت أنفاسه أعلى من ذي قبل و برزت أسنانه الملتحمة و هو يفصل بين شفتيه لأخذ نفس عميق يشبع غضبه الذي اتقد بص*ره " ما تقديرك لطوله " سأل بيكهيون و هو يعقد ساعديه بينما سوهو أراح أصابعه على لوحة المفاتيح حتى يقوم بتدوين ما سأقوله ليلة أمس اجبرت على رفع عدستي لأنظر في عينيه , تلك اللامعة التي تع** صفة البراءة ما أزال لا أصدق انه مجرم " مناسب بالنسبة لرجل " أجبت سريعا عندما نقر رين على كتفي لتتشنج أصابع سوهو و تعرض عن تسجيل أي شيء بالحاسوب " جسمه !!" أملت رأسي باتجاه يوغيوم الذي سأل للتو فابتسمت و انا أمعن النظر في صورته التي التقطتها بالامس و حفظتها بركن خاص من رأسي رغم أنني كنت ثملة أحيانا نذكر أبسط تفصيل عن شخص لم نره سوى مرة بالمقابل ننسى أعمق تفصيل عن شخص نراه كل يوم الامر يتعلق برغبتنا في التذكر ليس الا ~ " مثير " اجبت فقهقه يوغيوم لأخرج من شرودي مستفسرة "هو لم يقبلكِ لأنه معجب بكِ انما أراد استفزاز القائد " تحدث المدعو يوغيوم لأقابله بابتسامة صفراء متناغمة مع تلك الجانبية التي أريد تمزيقها بأنيابي على الفور , ا****ة عليه لقد استدرجني " جيون هل تسخرين منا ؟ " انتفض سوهو واقفا من مكاني هازا الارض من تحتنا بضربات متتالية على الطاولة من حديد فقطبت حاجبي بتذمر " ما الذي توقعته و قد وعيت ليتم اخباري ان وجها بريئا كالذي قابلته بالامس يكون قاتل !!" انتفضت انا الاخرى معربة عن الغضب الذي حبسته منذ بداية هذا اليوم فاقترب مني و ربت على كتفي يحاول اشعاري بالاطمئنان " و نحن معكِ لا تخشي شئا , أخبرينا كيف يبدوا " أخفض من صوته أخيرا و قد أشعرتني نبرته بالامان لكن ما ان أحاول استحضار صفات عن ملامح وجهه لا أجد كلاما مناسبا " لا أذكر جيدا فالانارة كانت خافتة " نظرت في عينيه و كذبت باحترافية و أعتقد أنه صدقني فقد كان آخر من ي**ر التواصل البصري بيننا لقد انقض شهر بالفعل و لم تنقطع زيارات سوه والى المشفى و في معضمها لم يكن يأتي لرؤتي انما للمراوغة و الايقاع بلسااني لكنني تبنيت نفس الاقوال ما الذي سيستفيدونه من أوصافه على ايه حال End pov Luhan 's pov ذلك المحقق جعلني أقع ضحية الملل لشهر كامل بسبب فخه محاولة جيدة و يراودني احساس ان اللعبة ستصبح ممتعة بتوليه القضية فأنا لا أستمتع الا و قد جعلت الشرطة تجوب المدينة بلا فائدة و يسعدني ان ألاعب طفلا متحمسا ~ فاجأني اصراره رغم التهديد الحي ذلك اليوم أشك بانها ستكون قادرة على الكلام عندما تعلم هويتي من قبلته ارتديت سترتي الجلدية و سرحت شعري على وجهي اخترت قبعة سوداء تخفي عيني ثم ارتديت القفازات و مررت بجانب الرزنامة لأتريث قليلا 1 تشرين الاول الضحية تكون جيسيكا جونغ في ال26 من العمر تم تسجيل المشفى باسمها الاسبوع الماضي الى حين حصولها على شهادة الدوكتورا "آسف عزيزتي فلن تعيشي لعامين آخرين" حدثت صورتها الملصقة باللوح الخشبي في غرفة المكتب ثم قدت السيارة الى المدينة هدفي تمتلك سيارة مرسيدس أحدث نموذج هي في زيارة لوالدها بالمشفى ودعيه بأكبر من من القبل فلن ترو بعض لوقت طويل ركنت السيارة بجانب المركز التجاري ثم تسللت الى المراب و في يدي جهاز التشويش ما ان أشغله حتى تتعطل كل الكاميرات بالارجاء أعتقد أنها باتت لعبة قديمة مع ذلك يصلون متأخرين بحثت عن سيارتها و عثرت على السائق متكأ الى الهيكل أنزلت القبعة على وجهي و سرت مركزا نظري الى الطريق أمامي أو هذا ما سأبدوا عليه اذا ما نظرت لنفس من زاوية شخص يقف بجانبي لا يعلم أنني أتربص به ما ان طاطأ رأسه حتى لكمته بمرفقي على بطنه و جعلته يستنشق منديلا مشبعا بالمنوم شعرت بثقله على كتفي فتنحيت الى الخلف ليقع مغشيا عليه في الحال ابتسمت برضى بينما أقوم بتقييد يديه و وضع شريط لاصق على فمه استقمت و حملته لأقوم برميه بحاوية القمامة نفضت الغبار الوهمي عن يدي و راقبت المصعد فينة ثم استقليته الى الدور الاول بحثت عن جهاز الانذار و أشعلت قداحة لينطلق منذرا بحريق كاذب بالكاد مرت ثانية و قد تعالت الصرخات من زوايا المشفى اتجهت بسرعة الى غرفة رئيس المشفى و تناولت قلما من جيبي أدرت المقبض و دنوت من المكتب أفتش عن ورقة فارغة لأدون معلومات الضحية أملت جسدي لأنكب على الكتابة و قد انتهيت للتو من الاسم , الكنية , ثم العمر تليها عبارتي الخاصة " مرحبا في جحيمي " لم تنتصف بعد حتى سمعت صوتا الفته اذناي ينادي مستفهما باللقب الذي كنّاني به رجال الشرطة " القادم من الجحيم !" رفعت رأسي ببطئ لتقع عدستاي على امرأة ما تقف بمنتصف الغرفة و هي تلهث كأنها أتت راكضة ترتدي معطفا طبيا و جفونها تهتز بالاعلى رفقة رموشها الطويلة تتحرك شفاهها بين الفينة و الاخرى دون اخراج كلمة و أعتقد ان لي دخلا بذلك أخذت وقتا في تذكر أين رأيت هذا الوجه من قبل استعدت ما التقطته من صور اثناءالمرااقبة بالتزامن مع القبله توصلت الى انها حبيبة المحقق كيف غفلت أنها طبيبة هنا اتساءل ما الذي تفعله بوقوفها امام اخطر مجرم في كوريا و كلانا يعلم انها تعلم اذ يستحيل ان تجهل و حبيبها هو المحقق المعني بالتهديد " منحتكِ وقتا كافيا للهرب " قلت بالتزامن مع سحبي للمسدس من جيب سترتي و لم تحرك ساكنة ~ ============================= شو رايكم بالبارت !! اكثر جزءعجبكم و ما عجبكم !! كيف علمت جيون عن مكانه !! ما الذي سيدور بينهما !! هل سيخلي سبيلها ام يختطفها ! هل وصل سوهو الى معرفة مكان الاختطاف !! هل سيلوذ القاتل بالفرار !!
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD