الحلقة الثانية

1243 Words

الفصل الثالث فى ورشة الخياطة وبينما جورجى ودرينا ومدام مارى يتناولون الطعام الذى طلبه لهم السيد جورجى دخلت لورا وكانت متأخره جدا فسألتها مدام مارى - لورا لماذا كل هذا التأخير؟ - ذهبت لتاجر الاقمشة مثل ما أتفقنا بالأمس لأحضر القماش المناسب لت**يم فستان الزفاف الذى قررنا ندخل به مسابقة أجمل ت**يم للعام. - وهل وجدتى شئ مناسب - لا يبدوا أننا سوف نصنع القماش ونطرزة نحن - الآن أريد أن أسالك عن مساعدتك الجديدة ما أخبارك يا درينا؟ من أين حصلتى على هذه الملابس الأنيقة؟ أبتسمت درينا وقالت - أنا بخير حال ومدام مارى هى من صنعت لى هذه الملابس ها أعجبتك حقاً سيدة لورا؟ وهنا قاطعتها مدام مارى لتقول لها أن هذا القميص وهذا البنطال من تفصيل درينا نفسها! تعجبت لورا وسألت درينا درينا أيتها الجميلة هذا عمل جيد, ولا أحب أن يطلق على الناس سيدة فقط لورا يا درينا. وأنت السيد جورجى لماذا أنت هنا؟ - جئت لأطمن على درينا يا لورا - قالت لورا بخبث وهل أطمن قلبك؟ - ضحك بخبث وقال نعم ...وأنت ما هو موضوع الجائزة هذه - قالت لورا هذه مسابقة لأفضل ت**يم لفستان زفاف على مستوى العالم وكنت أريد أن أشترك بها تخيل يا جورجى لو فزت بها كيف ستكون مكانتنا وكيف ستكون دعاية عظيمة لنا, أنه حلم غير قابل للتحقيق أخى. الآن أين ذهب الوشم يا درينا؟ - ابتسمت درينا وقالت أنه هنا خلف هذا الزرار ونظر السيد جورجى ومدام مارى ودرينا لبعضهم ومن النظرات فهموا أن سر الوشم سيظل بينهم هم الثلاثة ولا يجب عليهم أن يطلعوا أحد عليه حتى لا تتعذب درينا بأحزان والآم الآخرين. وقالت درينا لورا - لورا هل يمكن ان أرى الت**يم الذى تريدين تنفيذه - نعم تفضلى وأخرجت جوالها ونظرت درينا إليه وقالت - لورا أحضرى لى قماش أبيض من هذا النوع وأتركى لى التطريز سوف افعل لك تماما مثل ما رسمتى - درينا الجميلة لا يمكن أنا أبحث عن أقرب قماش لهذا الت**يم من أكثر من شهر الآن هل تعتقدى أنك أنت يمكنك أن تطرزي فستان كهذا. - أعتقد أنى أعرف فقط أريد أن أجرب تدخل السيد جورجى فى الحوار وقال لورا من أين يمكننى ان أشترى هذا النوع من القماش؟ - ابتسمت لورا وقالت لا عليك سوف أشتريه فهو قماش أبيض بدون أى تفاصيل ونلرى ماذا ستفعل درينا تدخلت مدام مارى وقالت سوف أذهب وأشترى العدد المناسب من الأمتار هلى ستأتى معى لورا - تعم بالطبع فقط أنتظرينى حتى أشرب القهوة وأخرج معك حدث كل هذا وسط زهول درينا لم تكن تصدق أنها بدأت عملى فعلى, بل أنها سوف تشترك فى مسابقة عالمية للت**يم! شربت لورا القهوة خرجوا سويا هى ومدام مارى ليشتروا القماس الذى سوف تبدأ درينا فى تطريزة وتركو درينا مع السيد جورجى. نظرت درينا له وقد بدأت تبكى وهنا أقترب منها جورجى وسألها - درينا لما تبكين - سيد جورجى هذا كثير على أنا سعيدة يا سيدى لا أكاد أصدق بالأمس هربت من عائلتى وكنت أريد الأنتحار واليوم أنا درينا الغجرية تعمل لدى لورا الرقيقة ومع مدام مارى وأجلس معك سيدى. - درينا لا أعرف لماذا وضعك القدر أمامى هذا اليوم ولماذا رأيتك حينها ولكنى أثق أن لكل شئ سبب عزيزتى ولكنى أريد أن أعرف كل شئ عنك وعن حياتك - لا ليس الآن أرجوك سيدى - حسناً لن اضغط عليك ابداً عندما تريدين إخبارى بكل أسرارك أنا جاهز للأستماع إليها ولكن لحين ذلك الوقت لا تضعى نفسك فى مشاكل ولا تبعدى عنى فانى أقلق عليك جداً بنبرة خجل وساعدة قالت درينا - سيد جورجى أشكرك ولا أعرف من كلمات الشكر ما يكفى حقك فأنا الآن أسعد مخلوقة على الأرض بعد ما حملت أحزان الناس طيلة حياتى, كانت حياتى هى أعطاء السعادة وأخذ الحزن والألم سيدى. فقط عندما رأيتك شعرت بالدفء والحنان أنت ملاك أرسله الله لى كما قلت لك من قبل. أقترب منها جورجى محاولا تقبيلها ولكنها ابتعدت عنه قليلاً وقالت - لا أريدك ان تندم يا سيد جورجى أتظر حتى تعرف من أنا أرجوك وأرتمت فى حضنه لتبكى ويحاول هو تهدأتها وقال لها - درينا ماذا ستفعلى فى هذا الفستان؟ - ابتسمت وقالت سيدى سوف أريك رسمه وأحضرت من حقيبتها التى كانت تحملها بالأمس صورة لها وهى ترتدى فستان وردى اللون مطرز بألوان رائعة وقالت له أنظر إلى هذا - تعجب جورجى من جمال الفستان النادر وقال لها - ما هذا؟ - هذا فستان من تنفيذى بالكامل كان أفضل فستان فى قريتنا وكان الجميع مبهور به وجدتى طلبت منى بعدها أن أحافظ عليه لالبسه فى زفافى - زفافى!!!! تعجب جورجى من الكلمة وقالت وهل كنت ستتزوجين قريبا ً يا درينا - لا أبدا أبدا فقط هى فقط كانت تريدنى أن أحافظ على الفستان وظهر الأرتباك على درينا وأبتسم جورجى وقال لها لا تهتمى يا درينا أثق بانك سوف تصنعين شيئاً جميلاً. وبينما هم جالسون لتشرح له طريقتها فى تطريز القماش وهو ينظر لها بأهتمام ويدرس كل تفاصيل وجهها وهى تتحدث طرق الباب شخص ما. ذهبت درينا لفتح الباب فوجدت شاب غريب سألته من انت قال لها بل من أنت - أنا رالف صديق لورا أين هى؟ - هى ومدام مارى ذهبا لشراء قماش - جورجى أنت هنا كيف حالك ؟ - أبتسم جورجى وقال له أهلا رالف كيف حالك أنت لماذا لم تأتى للعشاء أمى غاضبة عليك للغاية. - أمك دائما غاضبة على. - رالف لابد أن تفهم أن أمى تهتم بأبنائها ولا تسمح لأحد أن يسبب لهم أى أذى - لايجب أن نبدأ النقاش الآن ومعنا هذا الجمال من أنت أيتها الجميلة؟ رد عليه جورجى بعصبية - قالت لك درينا مساعدة مدام مارى ما الصعب فى هذا يا رالف؟ - لا شئ فقط أريد أن أعرف من أين هى ولماذا جائت الآن, وهل ستستطيع لورا دفع مرتبات جديدة؟ - نعم فهى سوف تساعد لورا فى فستان الجائزة - يا الله جائزة لا أعرف لماذا تفكر فيها كثيراً - لورا تسعى وراء حلمها وسوف تصل - اتمنى ذلك توجه رالف لدرينا وقال لها درينا اين عملتى من قبل؟ - كانت درينا على وشك الأجابة عندما تدخل جورجى وقال كانت تعمل فى أحد أكبر بيوت الأزياء. ابتسمت لورا وفهمت أن جورجى لا يحب رالف كثيراً وربما شعر بقليل من الغيرة. تحرك رالف ليدخل إلى حجرة الورشة ويرى الزى الغجرى الخاص بدرينا فيتعجب لماذا هذا الزى هنا ويسأل درينا - درينا ماذا يفعل هذا الزى الغجرى هنا - نحن نحاول تقليدة وسوف نصنع مثله - مثل زى الغجر ! من يريد أن يرتدى زى مثل الغجر! - انفعلت درينا قائله وما خطب زى الغجر سيد رالف بل وما خطب العجر أنفسهم أليسوا بشر! - لا هم غجر وضحك بضحكة عالية - هنا تدخل جورجى وقال درينا هيا بنا لأقوم بتوصيلك وأنت هل سترحا أم تنتظر لورا - سوف أنتظرها وخرج جورجى ودرينا من بيت الأزياء وطلب مها جورجى أن يقوموا بجولة ويريها الأماكن الجميلة فى المدينة ويتناولوا العشاء سويا حتى يغادر رالف ويعود بها إلى مدام مارى. لقد ولدت في عاصفة رعدية لقد نشأت بين عشية وضحاها لعبت بمفردي لعبت بمفردي نجوت مهلا أنا على قيد الحياة أنا على قيد الحياة أنا على قيد الحياة أنا على قيد الحياة أنا على قيد الحياة كانت تصدح المطربة سيا وتستمع درينا وتنظر لهذا الرجل الذى بسببه تغيرت حياتها تماماً, كانت مشاعر أكثر من أن تتحملها درينا فكلما كانت تنظر له كانت تقول فى نفسها هل هل هذا هو الملاك الحارس كما يقولوا, ما حدث لى لا يمكن تصديقة, هل أنا أحلم, هل سأستيقظ فى الصباح لأجد نفسى داخل سريرى فى بيتى الصغير مع أمى وجدتى وأكتسف أن السيد جورجى و الجميلة درينا كانوا مجرد حلم؟! نظر لها السيد جورجى وقال لها لماذا كل هذا السكوت فيما تفكرين يا درينا أنا لا أريد أن أضغط عليك لأعرف لماذا تركتى أهلك ولن أضغط أبداً لأعرف ما حدث لك من قبل ولكنى أعدك أنى سأكون فى جوارك ومعك فلا تسرحى وهيا لنذهب لمكان رائع يليق بم**مة أزياء مثلك.

Free reading for new users

Scan code to download app

App Store Google Play

Facebookexpand_more