شعرت به يدخل الغرفة بخطوات هادئة توقفت امام الفراش و تحديدا بالجهة التي تنام بها ... لمسات حانية على وجهها تبعها صوته الهامس بحزن
ايان : انا اسف للحالة اللى وصلتك ليها دي ... حقيقي اسف
تن*د بصوت مسموع ليسحب كفه عنها معتدلا بوقفته مرة اخرى محاولا اصدار جلبة بجانبها لايقاظها و تم الامر باصطناعها الامر لتجلس و يملؤها الفضول لمعرفة ما ينوي فعله
ظل يجوب الغرفة دون وجهة معينة و بيده حقيبة بلاستيكية قتلها الفضول لتعرف فحواها .. اما هو فيدرك تمام الادراك فضولها ذاك فقد مر بذات الامر اثناء اقامتهم بالفندق سابقا
اتسعت عيناها و كادت تخرج من مكانهما لرؤيته يفرغ محتوى الحقيبة بالمبرد الصغير الموجود بالغرفة .... يوليها ظهره و على وجهه ابتسامة خبيثة فبكل علبة من المثلجات و النوتيلا يخرجها من الحقيبة يعلم رد فعلها و هي تبتلع ريقها بجوع و لهفة طفولية .. قطع ما يفعله ليلتف نحوها فجأة فتدير وجهها سريعا عنه ليقهقه هو بخفة ة بصوت وصل الى مسامعها لتنظر نحو بإستنكار
خيال : ممكن افهم انت بتضحك على ايه
استقام بوقفته ينظر نحوها بمكر وقد نجح بجعلها تبدأ بالحديث
ايان : أنا ؟ محصلش .... ثم اتخذ عدة خطوات نحوها ليردف ... انا جبت ايس كريم بأطعم محتلفة و نسيت خالص انى مليش فى الحلوتحبي اسيبهملك هنا فى التلاجة و لا انزلهم لاى حد من الخدم
رفعت حاجبيها مدعية الامبالاة وقد ادركت محاولته للصلح لتجيب
خيال : جبت كل ده و نوتيلا كمان و فجأة اكتشفت انك ملكش فى الحلو ؟
حرك كتفيه بعدم اهتمام ليجيب
ايان : اهو اللى حصل بقى ... بس شكلك مش عايزاهم .... خلاص انا هقوم ألمهم و انزلهم ليهم تحت
هم بالحركة مرة اخرى نحو المبرد لتمسك بذراعه فجأة توقفه هامسة سريعا بخجل طفولي
خيال : لا ... احم اقصد يعني مفيش داعي بعد ما حطيتهم تلمهم تاني .. سيبهم ليا انا
ابتسم بلطف نحوها لتبادله بإبتسامة بلهاء فيهتف هو بصدق
خيال : هتلاقيهم كلهم بطعم الفانيليا اللى بتحبيه و معاهم كانزات كتير و الكيسة دى فيها اندومي بأطعم مختلفة و النوتيلا اكبر حجم ياستي .. عيشي بقا و هيصي براحتك ..... قالها غامزا بعيناه ثم قام بقرص احدى وجنتيها بمشا**ة هاتفا .... و بلاش دموع تانى .... تلألأت عيناها بفرح ليكمل لمكر .... شكلك بيبقى وحش اكتر ماهو