bc

عشق الآدم (ياسمين)

book_age16+
4.3K
FOLLOW
21.3K
READ
drama
like
intro-logo
Blurb

ياسمين بدموع:"اوعى سيب ايدي انت عاوز ايه ياريتني ماوافقت اتجوزك، انا بلعن الساعه الي دخلت فيها شركتك".

-ادم:"يعني غلطانه و كمان بتقلي أدبك، انا حخليكي تندمي اكثر بعد الي اعمله في جسمك الي فرحانه و انت بتعريه قدام الرجاله".

ارتجفت ياسمين برعب:"لا يا آدم متعملش كده و الله حموت مش حستحمل،انا اسفه".

-ادم:"لا شكلك نسيتي و انا عاوز افكرك".

نفت ياسمين براسها بهستيريا:"انت مريض".

جن جنون ادم،كلمتها أيقظت الوحش النائم بداخله، هجم عليها ممسكا بخصلات شعرها الأشقر قائلا بهمس مرعب :" مجنون بيكي ياياسمين، انت لازم تعرفي انك ملكي انا جسمك و عقلك و حتى نفسك كلهم ملكي انا، يلا قولي انا ملكك ياادم".

حاولت ياسمين التملص من قبضته قائله برجاء:"ادم ارجوك سيب..."

ادم و قد ازداد جنونه:"اجابه غلط ياحبيبتي و عشان كده لازم تتعاقبي".

صاحت ياسمين بأعلى صوتهابعد ان نجحت في التخلص من قبصته:" انت مجنون، مريض، بقولك طلقني مستحيل اعيش معاك بعد كده".

هنا فقد ادم اخر ذره من عقله حك جانب شفته السفلى عموديا بسبابته و اغمض عينيه يستنشق اكبر قدر من الهواء قبل أن......

chap-preview
Free preview
الفصل الأول
منزل صغير بحي شعبي بسيط تستيقظ بطلتنا الجميله على صوت المنبه ،مطت يديها بتكاسل لتغلق المنبه متمتمه بتذمر:"امتى يا رب اكمل دراستي و انام براحتي". اخذت طريقها الي الحمام للقيام بروتينها اليومي قبل الذهاب إلى جامعتها. في طريقها وجدت امها كعادتها في المطبخ تقوم بإعداد فطور الصباح قبلتها بحب قائله:"صباح الخير يا احلى ام الدنيا". ضحكت الام بخفه و اجابت:"باين مزاجك رايق النهارده يلا صحي اخوكي عشان حيتاخر على المدرسه". انقلب وجه ياسمين و توجهت متأففة إلى غرفه أخيها توقظه:"اووف موال كل يوم، سهران على النت للفجر ازاي حيقوم بدري، صاحت ياسمين" رامي قوم يلا اتاخرت على المدرسه". تمتم رامي بكلمات غير مفهومه و شد الغطاء على راسه لاكمال نومه، نظرت إلى الغرفه لتجدها مبعثره، ملابس متسخه مرميه على الكرسي باهمال، الكتب و الدفاتر مرميه هنا و هنا و أوراق ممزقه تملأ الارضيه. أمسكت ياسمين بكوب الماء لتسكبه دفعه واحده على جسد أخيها الذي انتفض واقفا يشتم بصوت عال. خرجت ياسمين راكضه تختبئ وراء امها محتميه من أخيها الذي لحقها متوعدا:"تعالي هنا يا جزمه و الله لاوريكي النهارده". ياسمين و هي تختبئ وراء والدتها :"ماما و النبي امسكي الثور داه" رامي بحنق و هو يحاول الوصول إليها "انا ثور ياجاموسه يا حماره في حد يصحى حد كده". ياسمين بيخرية :"ماهو عشان تبطل سهر كل يوم و تتعلم تذاكر يا فاشل" رامي بصراخ :" و انت مالك..." صاحت الام بغضب لتنهي حوارهم الذي لا ينتهي "خلاص انت و هي اسكتوا حتتأخروا على مدارسكم و انت يا رامي السنه دي ثانويه عامة ذاكر شويه يا ابني مش كل الوقت نت " بعد ساعه هبطت ياسمين درج العماره المتهالك لتجد رنا و غاده تنتظرانها في آخر الشارع كالعاده. ياسمين بمرح :" صباح الخير يابنات" البنات "صباح القشطه يا روني" لاحظت ياسمين تأنق غاده التي كانت ترتدي فستان اسود ضيق و حذاء بكعب عال لتسألها : " ايه الشياكه و الحلاوه دي كلها يا غاده" ضحكت رنا و اجابت:"انت ناسيه ان النهارده اول يوم تدريب في الشركه" ض*بت ياسمين جبينها و قالت:"ااااوف انا نسيت خالص كله من الغ*ي رامي ابو شكله الغ*ي". قالت غاده بخبث:"انت دايما حلوه يا ياسو حتى بالجينز و الكوتشي يلا يارنا عشان حنتاخر من اول يوم" في قصر آل الحديدي،الذي يعد من أجمل القصور و افخمها في البلاد،يتكون من اربعه طوابق و عشرات الغرف الانيقه، تحيط به حديقه خضراء شاسعه بها عده انواع نادره من الأشجار و الورود و ثلاثه حمامات سباحه كبيره و كاراج يضم عشرات السيارات الفاخره و اخرى قديمه نادره بالاضافه إلى صاله رياضه فخمه تحتوي على أحدث الاجهزه و المعدات. في الصاله الرياضيه، يجلس آدم على اريكه جلديه تتوسط الصاله، ص*ره العريض يرتفع و يهبط تحت وطأه أنفاسه اللاهثه، فقد انتهى للتوه من تمارينه الرياضيه الصباحيه،مسح رقبته و ووجهه من العرق الغزير الذي كان يغطيهما، نظر إلى الساعه المعلقه أعلى الحائط المقابل له ليجدها تمام السابعه، لقد امضي ساعه و نصف وهو يتمرن حتى أنه مزق كيس الملاكمه الرملي من شده ض*باته،يشعر بضغط كبير هذه الأيام بسبب تراكم الأعمال في شركاته خاصه الفرع الجديد الذي افتتحه مؤخرا في إيطاليا،اصبح لايحضى بالنوم سوى لساعات قليله تتخللها كوابيسه المعتاده، لينهض باكرا و يتوجه إلى الصاله الرياضيه و منها إلى شركته الرئيسيه. وقف بقامته المديده متجها إلى غرفته ليستحم و يرتدي ملابسه ثم يتجه إلى المقر الرئيسي ليبدا عمله. أمام بنايه راقيه ضخمه حيث شركه AH تتوقف سياره ادم الفارهة متبوعة بسيارات الحراسه الخاصه لينزل السائق و يفتح الباب بسرعه فيترجل ادم و يدخل الشركه بشموخه المعتاد. يلقى ادم نظرة تقييميه على الموظفين الذين يعملون كخليه نحل فلا مجال للتقصير او التهاون. يتوجه إلى مصعده الخاص الذي يوصله إلى الطابق الاخير يفتح باب مكتبه بعصبيه تتبعه سكرتيرته بخطى متعثره تدعو في سرها ان يمر اليوم على خير. ادم بنبره غاضبه:"ابعثيلي الاستاذ احمد و الاستاذ خليل و هاتيلي القهوه بتاعتي بسرعه. بعد عدة دقايق يمسك ادم ملف اصفر اللون و يقلب صفحاته بعنف :" حد يفهمني ايه الي بيحصل داه داه لعب عيال مش شغل يعني ايه معاد تسليم كومباوند النور يتأخر 3 شهور انتو مش عارفين قيمه الشرط الجزائي الي حندفعه في حاله التأخير داه غير سمعة الشركه. احمد باحترام و خوف:"آدم باشا التأخير الاخير لي حصل في شحنه الحديد خلانا اسبوعين متعطلين". - آدم بنبره غاضبه:"ماهو لو كان الاستاذ خليل المسؤول على توفير المواد الاوليه كان شاف شغله كويس مكانش دا حصل، حالا تعين جروب عمال تاني و تشتغلو ساعات اضافيه و داه طبعا حيتخ** من ارباحكم و لو التسليم متمش في المعاد اعتبرو دي اخر مره نشتغل فيها مع بعض الاجتماع انتهى اتفضلو" . أرخى ادم جسده على الكرسي ناضرا إلى السقف بشرود أغلق عينيه سامحا لذكريات الماضي بالمرور أمامه كشريط ذكريات الوحده و الألم و الحرمان. (ادم عاش في ملجأ و كان اسمه الحقيقي سيف.) فلاش باك -مديره الدار بغضب:"مش معقول كده يا سيف كل يوم تض*ب حد من صحابك و تعمل مشكله" . -ادم/ سيف ببرود :"هو كان بيتريق عليا عشان الحرق إللي في ظهري انا ض*بتو عشان يتربى و يبطل و حعمل كده مع أي حد يضحك عليا. مديرة الدار بصياح :" هو انت ايه مش نافع معاك اي عقاب اتفضل على الغرفه الأنفراديه حتبقى هناك شهر عشان تحرم تعمل مشاكل هو انا فاضيالك مش ورايا حد غيرك بقالك 5 سنين هنا لحد مابقى عمرك 12 سنه و مفيش حد راضي يتبناك طبعا واحد عنيف و مش*ه كمان زيك مين حيقبلك". خرج سيف/ آدم من المكتب بهدوء ع** براكين الغضب التي اشتعلت بداخله بسبب الكلمات القاسيه التي اعتاد عليها من حوله كانت **ياط تجلد روحه و تقتل براءته. نهايه الفلاش باك رنين هاتفه المتواصل أيقضه من شروده فتح ادم سماعة الهاتف ليسمع صوت صديقه الوحيد زاهر. زاهر بمرح: "حبيب قلبي واحشني بقالي 10 ساعات مشفتكش". آدم بجمود:"عاوز ايه ورايا شغل". زاهر بنبره لعوبة:"يكونش قاطعت حاجه مهمه". ادم و قد فهم ما يرمي اليه :"عندك دقيقتين لو مقلتش عاوز إيه حقفل ". -زاهر :"نفسي مره تجاوب زي زي الناس أنا طلبتك عشان افكرك النهارده اول يوم تدريب لرنا و صاحباتها لي كلمتك عليهم إمبارح زمانهم وصلوا". -آدم :" قلها تسأل الريسبشن على مدام فريده من قسم HR و هي حتعرف الباقي". -زاهر:"طب مش حوصيك على رنا دي... -ادم مقاطعا:" ماانت عارفني الشغل شغل انا مابجاملش اي حد و هي حتكون زيها زي أي متدرب هنا و بعدين كفايه انها حتدرب في شركه AH داه لوحده كفايه حيعزز ال cv متاعها و حتتقبل في اي شركه تقدم فيها و انت عارف... انا مابقبلش غير الطلبة المتفوقين بس زاهر:" مغرور، على فكره واحده من صاحباتها الأولى على دفعتها 3 سنين. بقولك ماتيجي معايا سهره زي سهرات زمان دااحنا حن......... دا قفل في وشي فجأه زي كل مره بس انا نسيت اقوله يابارد مممم خليني أكلم رنا و اقولها". أوقفت رنا السياره أمام الشركه. غادة باندهاش:" هو انت متأكده يارنا ان دي هي الشركه دي برج". ردت رنا ضاحكة :" دا نفس كلامي لما شفتها مع زاهر اول مرة يلا خلينا ندخل". في الداخل بقيت ياسمين و غاده تتاملان الشركه انا رنا فذهبت إلى الاستقبال للسؤال على مدام فريده. -رنا و هي تنادي عليهما:"يلا يا بنات قسم HR في الطابق الثاني. توجهت الفتيات الى المصعد. رنا و غاده ركبتا مصعد الموظفين الذي كان لسوء الحظ ممتلئاََ فاضطرت ياسمين لدخول المصعد الاخر الذي لم تكن تعرف انه يخص الطابق الاخير. توقف المصعد خرجت ياسمين فوجدت نفسها في طابق فارغ لفت انتباهها مكتب صغير في آخر الرواق فتوجهت اليه كان مكتب فارغ فوقه بعض الملفات شاشه حاسوب و خزانه كبيره تحتوي عده ملفات كبيره و منظمه استنتجت ياسمين انه يخص سكرتيرة و في الجهه المقا**ه باب اسود كبير. بعد انتهاء المكالمه مع صديقه زاهر رن هاتف ادم من جديد برقم مختلف. -المخاطب:"كل حاجه تمام ياباشا احنا مراقبين الواد لي ظهر في الكاميرا بس طلع مش لوحده كان معاه اثنين كانوا مستنينوا في عربيه الظاهر كان عامل نفسه بيسأل الحراس على حاجه بس هو في الحقيقه كان بيتاكد من وجود الكاميرات و أماكنهم". آدم بنبرة آمرة:"تمام خليكم وراه واعلمني بالجديد داه جاسوس جديد لابن الجندي". -اشتدت قبضته على الهاتف حتى برزت عروق يديه و رقبته، احمرت عيناه بغضب لو رأى أحدهم هيأته لمات رعبا. نمت ابتسامه خبيثه على شفتيه:" انا لحد دلوقتي سايبك بمزاجي لحد ما اشوف اخرتك ايه، فاكر نفسه قدي و هو حشره و لايسوى و اقدر في اي لحظه افعصه تحت جزمتي ". سحب اخر أنفاس سيجاره الفاخر ليشكل سحابه دخانيه زادت من هالته المرعبه فجأه لفت انتباهه شخص غريب في شاشه المراقبه امامه يقترب من باب مكتبه. يركز بعيونه الصقريه على الباب الذي فتح ببطي.. شديد... لم يدري كم من الوقت بقي يحدق بها جميله بل ساحره كملاك نزل فجأه من السماء على هييه بشر هذا مافكر به للحظات. وجهها الأبيض المستدير ووجنتين كالاطفال و شعر اشقر ينساب كشلال ذهب و شفتين بلون الكرز. ذهول أصابه عندما رفعت رأسها لتنظر له بخوف و خجل لتصطدم خضرواتيه بعينيها الرماديه الفاتنه، انتبه لحركه شفتها المرتجفه و هي تتمتم بعبارات الأسف، استدارت تضع يديها الصغيره على مقبض الباب عندها هب ادم واقفا من مقعده بحركه سريعه ليجد نفسه يجذبها بعنف غير مقصود لتقع في حضنه. دهشه،خوف و فزع هذا ماشعرت به ياسمين و هي تجد نفسها بين ذراعيه. حروف و كلمات مبعثره خرجت من شفتيها المرتجفتين:"انا آسفة حضرتك اصل الاسانسير....". ابعدها ادم قليلا و قد زالت دهشته:"انت مين؟ ". أجابت ياسمين بهمس :"انا ياسمين بدور على مدام فريده". ادم:"انت متدربه جديده هنا". اومات ياسمين براسها و ضغطت على شفتيها السفلى كمحاوله للسيطره على توترها. بهدوء مصطنع فتح ادم الباب لينادي على السكرتيره التي قدمت بسرعة :"خذي الانسه ياسمين لقسم HRو هاتيلي ملفات المتدربين الجداد على مكتبي". في قسم HR. أقبلت رنا بلهفه عندما رأت ياسمين:" انت كنت فين يا ياسمين؟". ياسمين و هي تتذكر ما حصل:"ححكيلك بعدين.". دخلت مدام فريده و في يدها كومه من الملفات ووزعت على المتدربين عده مهام لاختبارهم و تعليمهم أولى خطوات الحياة العمليه. في مكتب آدم أمسك بملف ياسمين و هو يركز ببصره على صورتها الموجوده أعلى الورقه. ردد اسمها بهمس:" ياسمين احمد يا ترى انت مين؟. تناول هاتفه و أجرى اتصالا بأحد رجاله:" حبعثلك اسم شخص عاوزك تعرفلي حياته كلها من يوم ما اتولد لحد النهارده بالتفصيل النهارده بالليل تبعثلي كل حاجه و تحط حد يراقبه من غير ما يحس". قطع الإتصال ثم وضع هاتفه فوق المكتب و تناول إحدى سجائره الفاخره من العلبه الانيقه ليشعلها. تراجع بجسده على الكرسي مغمضا عينيه يتذكر ملامحها الطفوليه يتخيلها في احضانه و بين ذراعيه. هو زير نساء محترف قابل الاف النساء من مختلف مدن العالم، لم تجذبه اي امرأه. كل من قا**هن كن يلهثن وراء نفوذه و ثروته بالاضافة إلى وسامته القاتلة كلهن عاهرات في نظره يرتمين تحت أقدام بحركه واحده من أصبعه، قست ملامحه فجأه و هو يتخيلها مثلهن امرأه جشعة و طماعة تختفي خلف ملامحها البريئه. في منتصف النهار في كافتيريا الشركة جلست البنات على طاوله لتناول بعض السندوتشات الخفيفه -ياسمين بارهاق:"انا تعبت جدا مكنتش اعرف ان الشغل حيبقى متعب كده داه احنا تقريبا كنا بنهزر في الجامعه. -أيدتها غاده:" معاك حق داه في فرق كبير بين النظري و العملي في اداره الأعمال و مدام فريده دي مبترحمش خلتني اعيد ملف صفقه اجهزه طبيه مرتين عشان غلطه بسيطة". مطت رنا شفتيها بسخريه و قالت :" طبعا يا بنتي دي شركه HR دي من أكبر الشركات في البلد و كل اللي بيشتغلو هنا كفاءه على أعلى مستوى و في فرع ثاني في أمريكا و وواحد في إيطاليا، مستر ادم صاحب الشركه انسان صعب التعامل معاه لو في اي موظف غلط او قصر في شغله بيرفده على طول مش يعيد الملف و على فكره مدام فريده بتقيم المتدربين و بتعمل rapport على كل واحد فينا و بتديه لادارة الشركة مستر ادم داه بالرغم انه صاحب زاهر بس انا بخاف منه جدا انا قابلته مره... ". قطع حديثها وجود مصطفى و هو موظف يعمل في الشركه منذ سنتين و قد تعرف عليهم أثناء عملهم معه في نفس القسم القى مصطفى التحيه عليهم و استأذن للجلوس معهم. رحبت به رنا و ياسمين ع** غاده التي ابتسمت ابتسامه صفراء و تمتمت بانزعاج :" داه الي كان ناقص حتة موظف يتغدى معانا داه ايه الحظ داه". استأذنت للذهاب إلى الحمام فغاية مجيئها إلى الشركه هو التعرف إلى أحد المدراء او العملاء الأثرياء و ليس موظف بسيط. وجه مصطفى نظراته المعجبه الى ياسمين التي كانت ترتشف كأس العصير بعدم اهتمام -"ايه رايك في جو الشغل يا انسه ياسمين؟ ". قال مصطفى باهتمام فهو قد أعجب بياسمين منذ أن رآها فحاله كحال اغلب موظفي الشركه. أجابت ياسمين ببراءتها المعهودة:"اداره الأعمال داه عالم كبير جدا و انا بحاول اتعلم". اجابها مصطفى مبتسما:"طبعا كلنا بنتعلم بس لو احتجتي اي مساعده انا موجود". على طاوله غير بعيده تجلس سكرتيره ادم و معها موظفان. تساءل الأول :"مين المزز الي قاعدين مع مصطفى دول". أجابته السكرتيره دول متدربتين جداد داه اول يوم ليهم هنا". ثم امالت براسها نحوهما و همست بخبث:الي شعرها اسود دي رنا رفعت دي بنت الدكتور الجراح خيري رفعت و بتعتبر خطيبة زاهر مجدي صاحب ادم باشا دي بنت محظوظة عيله غنية و حلوه و كمان خطيبها بيموت فيها اما الثانيه دي واحده اسمها ياسمين دي كانت في مكتب ادم باشا الصبح و الله اعلم كانو بيعملو ايه مانتو عارفين الباشا بيعرف ستات كتير يمكن دي واحده منهم ". تفحص الرجل الثاني جسد ياسمين بقذاره قائلا :" بس البنت حلوه اوي بصراحه دي صاروخ تحل من على حبل المشنقه". اجابت السكرتيره بغيره :" دي باين من لبسها بنت فقيره و بعدين ميغركش وشها البرئ ياما تحت السواهي، يلا البريك خلص انا طالعه مكتبي". يتبع ❤️♥️

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

فتاة انحنت من اجل........الحب

read
1K
bc

معشوقتي

read
1K
bc

جحيم الإنتقام

read
1.8K
bc

أنين الغرام

read
1K
bc

رواية " معذبتي “ لنوران الدهشان

read
1K
bc

بنت الشيطان

read
1.7K
bc

عشق آسر. (الجزء الثاني من سلسلة علاقات متغيرة ).

read
2.6K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook