bc

عشقه المتمرد

book_age18+
567
FOLLOW
2.2K
READ
drama
tragedy
comedy
like
intro-logo
Blurb

عشقها و أحبها و هى بالمقابل بادلته حبه ليصبحا عاشقين

رعد المنشاوى حفيد عائلة المنشاوى و أكبر رجل أعمال بالشرق الأوسط

هنا المنشاوى فتاة مرحه و لطيفه و الاهم رقيقه جدا تحب رعد منذ طفولتها

هايدى المنشاوى شقيقة هنا الصغرى صاحبت السابع عشر ربيعا و صفاتها الجرأه و القوة لكنها حساسه جدا و صاحبة مشاعر صادقه

محمد المنشاوى شقيق رعد الاوسط يعشق هايدى بشدة

حسن المنشاوى شقيق رعد و محمد الاصغر لا يهمه شئ سوى نفسه عندما يريد شئ يأخذه

chap-preview
Free preview
1 الجزء الاول
فى ذالك القصر الكبير لا يسمع به غير صراخ تلك الفتاة على زوجها و هى تردف بألم ليه قولى بتعمل معايا كدا ليه اتجوزتنى و بتعاملنى ببرود دا انت حتى مبتكلفش نفسك و تسأل عليا كل دا عشان تقهر حبيبتك اللى سبيتك و لا عايز تموتنى انطق انت لا يمكن تكو قاطعتها تلك الصفعه القويه التى ادارت وجهها و تلك النظرات الغاضبه لتبتسم بسخريه و تنزل منها تلك الدموع ليردف بحدة انا اعمل اللى انا عوزه مش انتى اللى هتقوليلى اعمل ايه و بعدين مش عايز اسمع صوتك العالى دا لقطعلك لسانك و انتى عرفه انى مبهزرش ياست البنات يالا قومى حضريلى هدومى عشان اغور من وشك و اشوف ابوكى دا لتنظر له بحقد و تردف بسخريه الظاهر يا حبيبى انك متربتش مش اسمه عمى ليقترب منها بسرعه و يجذب خصلات شعرها بين يديه و هو يشدها بغل و يقرب وجهه منها حتى اختلطت انفاسهما لينظر فى عينها ليجد تلك النظره الحاقده ليبتسم بسخريه و يردف انتى يا بت مفكره نفسك مين دا انت واحده خطيبها سابها يوم الفرح و انا اللى شيلت اليله لتنزل تلك الدمعه اليتيمه و اردف بهدوء رغم كل اللى عمله اللى انه كان راجل عمره ما مد ايده عليها او جرحنى لترص على أسنانها و تنطق و كان راجل و اكيد فى حاجه لكن انت بقى زعلان عشان وحده مش شيفاك اصلا و معبراك لتتن*د و هى تنظر له لتجده يناظرها ببرود و كأنه غير مبالى بكلماتها تلك لتكمل انت المفروض تحميني لانك للأسف حوزى و قبل ما تكون جوزى انت ابن عمى و زى اخويا لتبتعد و تتجه الى الخزانه و تخرج ملابس لزوجها و هو يتابعها ببرود و يردف فى نفسه انا ليه بقيت كدا هى ملهاش ذنب فى اللى بيحصل انا هحاول انساكى يا لارا انتى اللى دمرتينى انتى السبب كل يوم بهين فى مراتى و و ألومها على ذنبك انتى يا خاينه لكن مش هسيبك غير لما ادمرك انتى و الكلب بتاعك أستيقظ من شرودة على صوتها الانثوى و هى تنطق رعد هدومك جهزت اهى لو عاوز حاجه تانيه قولى عشان هنزل اقعد مع ماما تحت ليهمهم لها و يردف استنى هغير و ننزل مع بعض لتفتح عينها بصدمه لاول مرة منذ زواجهما لم ينتظرها لتومأ بأستغراب و تتجه الى السرير و تجلس بينما هو اتجه الى غرفة الملابس ليرتدى ملابسه و يضع عطره الجذاب ليخرج ليجد هنا تعبث بالهاتف بضجر لتبتسم فجاة بسعادة ليكشر ملامحه بشك و يتجه لها و يلتقط من يدها الهاتف بغضب لتبتلع ريقها بتوتر و هى تناظره بخوف لينظر لها بحده و يردف كنتى بتكلمى الزفت ليه لتستقم و هى تقف امامه و جسدها يلامس جسده و تردف بخوف رعد انا ليزفر الهواء بنفاذ صبر و يردف بصوت مرتفع انا مش هنام لحد ما تنطقى انطقى عاوزه ايه من الزفت لتردف توتر يعنى كنت عوزاه يجيب ليا هايدى ليشدها من خصرها لتفتح عينها على مصرعيها ليردف بحدة و هى متكلموش ليه و لا انتى ملكيش راجل يحكمك لتدمع عينها و تلمع لتردف اولا انا محترمه مش محتاجه راجل يعلمنى الادب ثانيا دا اخوك و ابن عمى ثالثا ابعد عنى عيب اللى انت عملته ده ليبتسم بسخريه و يردف لا يا حبيبتي انا جوزك و انتى ملكى اعمل اللى انا عيزه ليكمل بخبث و انا لسه مخدتش حقى الشرعى يا قلبى لينزل لفارق الطول و يقبل خدها الذى تورد بسبب كلماته لتبعده عنها بخجل و تركض للباب و هو يقهقه على رد فعلها لينتبه لملابسها المكونه من بنطال ضيق و تي شيرت ليردف بحدة مكانك ريحة فين بهدومك دى لتستدير له و تردف مالها هدومى ليردف و هو يضرب جوفه بلسانه لا مالوش مش مين جسمك كله دا انتى لو خلعتى هدومك مش هتفرق كله ظاهر تحبى احدد انا شايف ايه و هو يرفع حاجبه بخبث لتحمر وجنتيها و تركض الى غرفة الملابس تردف بصراخ انت قليل الادب ليبتسم على تصرفاتها اللطيفه و قلبه يدق بجنون ليردف بأبتسامه انا شكلى وقعت لحبك يا مجنونه لينفى بعنف عندما تذكر انها لا تحبه غيره و لا تعتبره غير اخيها ليكور قبضته بغيره و غضب ليسمع صوت الباب يفتح ليتدارك نفسه و هالة البرود طغت على ملامحه الرجولية لتقترب منه بخجل و تردف رعد ليرفع انظاره و هو يتأمل ملامحها اللطيفه و الانثوية انها خطر على قلبه و هى بذالك الفستان الابيض الطويل الذى يستر جسدها بأكمله و شعرها المسدول على ظهرها ليردف بغيره انزلى قدامى و لمى شعرك دا لتخرج لسانها و تردف يوه بقى انت مش عجبك حاجه انا زهقت لينظر لها بحده لتبتلع ريقها و تردف يعنى يا رعد اعمل ايه بقى هدوم مش عاجباك شعر بردو مش هجبك لتضيق عيناها بخبث و تكمل و لا بتغير عليا لينظر لها بأنزعاج يردف بصدق بغير لانك مراتى و مش هسمح لحد انو يبص على عليكى انتى ملكى لتتوسع عيناها بغير تصدق و تشهق عندما جذبها من خصرها اليه بتملك و يأخذ بخطواته الى الاسفل حيث تستقر عائلته (رعد المنشاوى الحفيد الاكبر للمنشاوى باشا الذى يعد من أغنياء مصر يمتلك العديد من الشركات و يدير شركاته رعد و أخيه و عمه و أبيه لكنه يسيطر على الجميع و الاهم تلك الشخصيه الباردة التى تصادقه و الامبالاه تزوج من صغيرة العائله التى تركها خطيبها يوم زفافها تحت ظروف غامضه ليقع بحبها و يعلن قلبه الخضوع لرقتها و طفوليتها و الاهم انوثتها الطاغيه ) ( هنا المنشاوى فتاة لطيفه و رقيقه أضطرت للزواج من رعد الذى كانت تهابه و تعتبره كتلة جليد لكن تغيرت نظرتها له عندما تزوجها لم يقسى عليها او يجبرها على شئ من حقوقه الزوجيه و سبب زواجهما الجد عندما علم برحيل خطيبها الذى كان حفيد صديقه و الذى أجبرها على الزواج منه ) [ ] ينزل من درج القصر و يحاوط خصرها اليه بتملك و هى تشعر بالغضب من افعاله لا المستفزه و المناقضه برهه و اللطيفه تكاد تجن لتستيقظ على همسه لها و شده على خصرها بقوة متضحكيش كتير اول ما تشوفى حسن تخدى نفسك و على الاوضه لتردف بنفاذ صبر فى ايه يا رعد و اطلع ليه دا اخويا و اخوك و متربين مع بعض ليردف بفحيح الافاعى مش هعيد كلامى تانى ليقاطعهم صوت والدته السيدة فاطمه و هى تردف بحنان تعالى يا هنا تعال يا رعد وقفين كدا ليه لتبعد هنا يدها الموضوعه على خصرها و تتجهه الى والدته و تجلس بجوارها و تردف بهدوء صباح الخير يا ماما فاطمه لترتب فاطمه على رئسها و تردف صباح النور يا حبيبتي لتوجه كلامها الى رعد و تردف كنتوا بتتكلموا فى اى اوعى تكون مزعل بنوتى لينظر رعد الى هنا و يردف لا مفيش كنت بقولها براحه و انتى بتنزلى من على السلم لترفع فاطمه حاجبها بخبث و تردف ربنا يكرمكم بالذريه الصالحه لتتسع عين هنا بخوف لترفع نظرها للذى يناظرها بشرود لتردف بتوتر لا يا ماما لسه بدرى على الموضوع ده لتردف فاطمه ليه يا بنتى و بدرى ايه دا انتى متجوزه من سنه و مفيش حمل احنا لازم نروح نكشف و نطمن لتردف هنا بخوف اصل يا ماما ليقاطعها صوت رعد و هو يستقيم ليردف بخبث ان شاء الله هتشيلى احفادك قريب اووى صح يا هنا لم تستجيب هنا له و هى فى عالم اخر ليصرخ بها بحدة هنا لتجفل و تتعثلم فى كلامها صح لاردف فاطمه ربنا يصلح حالكم ليردف رعد و هو يتجه للخارج انا رايح الشغل ليخرج من القصر و يصعد الى سيارته و يقود بأتجاه عمله و تظهر شخصيته البارده القاسيه [ ] فى مكان اخر يردف ذالك الشاب بغضب عاوز تخلف من حبيبتى هتموت يا ابن المنشاوى قبل ما تلمسها دى ملكى انا و بس لتشخر تلك الفتاة بسخريه و هى تتقدم منه و تردف ايه فى ايه يا بنى انت بقيت مهوس بيها لدرجه دى رغم انك اللى سبتها تؤتؤ صعبت عليا لينظر لها بحدة متعمليش فيها شخصيه محترمه و انتى اقذر واحدة فى الدنيا اللى تسيب الراجل اللى اداها الامان و الحب و الاهم بالنسبالك الفلوس لكن نقول ايه لوحده زيك لتنظر له بلا مبالاة و تردف خلصت يالا باى انا ماشيه و انت ركز فى الخطه عشان ترجعلك حبيبت قلبك بسرعه قبل ما تحمل فى ابنه و ابقى قابلنى لو سابها ليك لتخرج من ذالك القصر و هى تبتسم بخبث تاركه اياه يحطم المكان بغضب انه العشق ام التملك فقط فى شركات المنشاوى يجلس رعد يعمل بهدوء ليجعد ملامحه بغضب عندما استمع الى صوت الضوضاء فى الخارج ليتجه للخارج بخطوات سريعه تنذر عن مدى غضبه ليفتح الباب و يقابله ذالك المنظر المزعج اخيه يطرد احد الموظفين و الاخر يترجاه و ذالك المغرور لا يستمع الى شئ ليتصنم الجميع عندما اردف رعد ببرود ايه اللى بيحصل هنا ليذهب له ذالك الموظف و يردف برجاء يا رعد باشا الاستاذ محمد عاوز يطردنى و انا معملتش حاجه لينظر له محمد بغرور و يردف انت مطرود و مش هترجع للشغل تانى و مفيش حد هيرجعك خد نفسك و امشى بكرمتك ليبتسم رعد ببرود و يردف كله على شغله ليأشر على أخيه و يكمل و انت ورايا على المكتب ليدلفا الى المكتب لغلق محمد الباب خلفه و يبتلع ريقه بخوف كانه ليس ذالك المغرور و المتسلط بالخارج ليجلس رعد ببرود خلف مكتبه و يردف ببرود اقعد ليجلس محمد بتوتر ينظر الي رعد بينما استكمل رعد حديثه بجدية محمد بطل التصرفات بتاعتك دى انت بتدمر نفسك مش كل الناس زى بعض احنا بنقابل الحلو و الوحش لازم تفهم انه لو كان صاحب جدع مكنش خانك و حاول يقتلك كل دا عشان الفلوس اصحى قبل ما تخسر نفسك و اللى حواليك لينظر له محمد بألم و تدعم عيناه ليردف يا رعد انا مش عاوز اكون كده انت عارف انا عمرى ما أذيت حد بالع** انا اللى دايما اللى بنأذى ليقترب منه رعد و يضع يده على كتف اخيه و يردف بأبتسامه انت هتتغير و هتبدا من جديد على ايدى يا بن المنشاوى ليبتسم محمد و يردف انا شاء الله المهم انت عامل ايه مع هنون ليضربه رعد فى كتف الذى كان يمسكه و يردف بغيره اسمها هنا و اتعدل يا واطى و متقولهاش هنون تانى ليردف محمد بخبث اي يا عم انت بتغير و لا ايه دا انا كنت بغيرلها و هى صغيرة ليردف رعد بغضب انت يلا بتستهبل انسى زمان دى كانت عيله صغيره لكن دلوقتى مراتى فتلم نفسك كدا و اظبط ليقف محمد و يتجه الى الباب و يردف بقهقه حاضر يا عم ليكمل بجديه بس خلى بالك بقى عشان حسن اخوك لسه بيحبها و مش هيسكت لازم تخليه ينساها ليتقدم منه رعد و هو يضغط يده حتى ظهرت عروقه و يردف اخوك الغبى دا ميت مرة اقوله انها مراتى و ملكى لاكنه مصر انها كانت مجبوره عليا و ممكن تحبه لو طلقتها ليردف محمد بحدة شوف يا رعد انا عارف انك لسه ما لمست هنا و ان كنت بتحبها اثبتلهم انها ملكك و شيله جواها ابنك و لو مش بتحبها طلقها خليها تشوف حياتها ليخرج من الكتب تارك خلفه ذالك الثور الهائج و فكرة ان تكون زوجته ملك لاحد غيره ليجزم انها اليوم ستكون بين احضانه و حامل بطفله ليبداء فى انجاز عمله حتى يذهب الى عمه والد هنا حتى يتناقشون فى بعض الاعمال الخاصه بالشركه فى مكان اخر فى منزل والد هنا ذهب حسن الى منزل عمه حتى الفتاة صاحبت السادس عشر ربيعا الى أختها ليدق الباب بضجر انه يعتبرها مص*ر ازعاج كبير بالنسبه له و هى تعتبره مص*ر سعادتها لتفتح له الباب و هى تبتسم بسعادة و تمسك يده بين يدها و تردف حسونه وحشتنى اكيد وحشتك صح ليبعد يدها ببرود و يردف لا موحشتنيش انا شيفك امبارح لتتذمر و تردف انت بارد اوووى على فكرة تعالا ادخل ليردف بهدوء انا مش جاى اقعد انا جاى اخدك هنا قالت اجيبك خفى يلا لتردف بحزن حسن انت بتعاملنى كدا ليه لو فعلا مش عاوز تودينى انا هروح لوحدى البيت مش بعيد دا جنبا ليردف ببرود احسن انا اصلا مكنتش عاوز اجيلك بس عشان هنا خايفه عليكي لتبتسم بأن**ار و تردف معلش انا دايما مص*ر ازعاج بالنسبه ليك كاد ان يتحدث قاطعته والدتها و هى تقترب منهم و تردف بأبتسامه اتفضل يا حسن يا بنى دا هايدى من بدرى قاعده مستنياك و فرحانه انك جاى تاخدها ليبتسم بسخريه و ينظر هايدى من الاسفل الى الأعلى و يردف ببرود واضح اووى مش يلا بقى يا هايدى لتدمع عيناها و تضغط على شفتيها بألم و تردف انا طالعه اجيب تليفونى من فوق لتكمل موجه كلامها الى والدتها يا ماما لو أحمد ابن خالتو جه خليه يتصل عليا عشان اجيب هنا و اجي و متخليهوش يمشى عاوزه اقعد معاه لتردف والدتها بلطف حاضر يا حبيتى هو بيجى عشانك و كمان قالى انه عاوزك تروحى تنامى عندهم ليردف حسن بنفاذ صبر و غضب تروح فين يا طنط و تنام كمان و البتاع دا هناك لا مش هتتحرك من هنا و لما يجى قوليه انها هتنام عندنا لتردف هايدى بسخريه دا اول مرة انت متكونش طيقنى سبحان الله لكن متقلقش انا هروح عندكم ساعه و هاجى اقعد مع مودى ليجذب يدها بغضب و يتجه الى الباب و يردف باى يا طنط اعملى زى ما قولتلك لتردف كريمه والدت هايظى ربنا يهد*كم لتردف هايدى بصراخ سيب ايدى ليتجاهلها حسن و هو يردف فى نفسه البت دى هتجننى و لا ايه عاوزه تنام فين طب انا مالى انا مش بحبها اصلا بس بعتبرها اختى ايوا و كمان بنت عنى يعنى شرفى و هى جميله دا تفسير مش حاجه تانيه ايوا انا بحب هنا بس ليتن*د بعمق و يجذب هايدى اليه و يردف ببرود اهدى لتهدء و تنظر له عن قرب و قلبها يدق بعنف لتتمرد يدها الى ص*ره المعضل و تحاول ابعاده و تردف بخجل ابعد يا حسن ليرفع حاجبه بتلاعب و يردف ليه قربى بيخلى قلبك بيدق و متوتره لتردف بأنكار و انت تعرف منين هو انت دخلت جوا قلبى يعنى ليضغط على خصرها لتبلع ريقها بتوتر عندما اردف بخبث عارف انك بتحبينى و بتعشقينى تصرفاتك و أسلوبك جسمك و هو بيرتعش بين ايدى كانه متخدر هتنكرى يعنى لتردف بدموع لا مش هنكر انى بحبك انا مهوسه بيك لكن انت بتحبنى كاد ان يتحدث لتضع يدها على شتفاه لتمنعه من الكلام و تردف هشش متتكلمش انا عارفه انك مش بتحبني و عارفه بتحب مين لكن انا هقولك نصيحه ابعد عنها هى مش بتحبك يا حسن انا مش بقولك الكلام دا عشان تحبنى انا بقولك الكلام ده عشانها هى دى اختى و دنيتى و صدقنى انا عمرى ما هقول لحد دور على واحده تحبها يا حسن و انا هنساك لتبتسم و هى تمسح دموعها و تردف بتذمر يلا بقى حسونه عشان اتأخرنا على هنا و الساعه مبقاش منها كتير و هى تبتعد عنه و تمسك يده تاركه اياه يفكر فى كلامها رغم انها صغيرة فى السن لكن ذكيه و جميلة و ليست انانيه و لطيفه ليترك جسده لها تجره بين يدها بحريه لتصل امام باب المنزل و تسحب المفتاح من سترت حسن و ليتصنم مكانه تلك الفتاة مجنونه حقا ليبتسم على طفوليتها و لينفض تلك الافكار و يحتل فكره معشوقته و محبوبته التى تجلس بجانب والدته يتحدثون لترفع هنا عينها و تبتسم عندما رأت اختها و حسن لتبتسم له بأمتنان و ليبادلها بحب و و يغلق الباب و يجلس بجوارهم و جل تركيزه على شفتيها لتردف هنا بغضب طفولى بت انتى غبتى كدا ليه ة انا مش قولتلك متتأخريش ولا لازم كل مرة ابعت حسن يجيبك و البيت جنب البيت لتردف فاطمه ب حنان براحه عليها يا هنا لتردف هنا و هى تلاحظ سكون أختها الصغيره مالك يا حبيبتى فى حاجه لتردف هايدى بأبتسامه مصطنعه لا مفيش انا هبقى اجى لوحدي المرة الجايه مش لازم تتعبى حد معانا و انا مش عيله صغيره يا قلبى لتهمه لها هنا و هى مصدمه بسبب كلمات أختها انها تعلم بمدى عش الاخرى لأبن عمها لتتأكد ان شئ حدث بينما اردف حسن ببرود فعلا انتى مص*ر ازعاج انا اصلا كنتش عاوز اروح بس عشان خاطر هنا روحت لتردف هايدى بغموض اوعدك انك مش هتشوفنى تانى اصبر شويه ليردف بسخريه ليه ياختى ناويه تسافرى برا لتردف فاطمه بخبث لا جايلها عريس لتردف هنا بسعادة بجد الف مبروك يا دودى لتردف هايدى بألم و تبتسم بحزن لا انا مش موافقه انا لسه صغيره عاوزه اعيش حياتى و كمان احمد لو عرف هتكون نهايتى على ايده ليردف حسن بالامبالاه احسن هنرتاح من الدوشه بتعتك و ازعاجك لتنظر له كأنه تقول انك حقا بلا مشاعر لكن انا من ستجعلك تندم ايها المغرور المتعجرف لتستقيم و تردف بعد اذنكم انا همشي عشان احمد زمانه جه لتردف هنا بسعادة بجد احمد عندما طب اما هاجى معاكى ليردف حسن بغيره و انتى فرحانه ليه كدا لتردف هنا بطفوليه اصل احمد دا قنبلة السعادة دايما بيسعدنى و كيوت كمان لتردف فاطمه بضحك ايوا دا طيب اووى روحو انتو و انا هحصلكم كمان شويه لتوجه كلامها لهنا و تردف اتصلى على رعد قوليله عشان ميزعلش و تتخانقو لتردف هنا بغيظ مش مهم انا رايحه بيت ابويا و جنبنا اهو يا ماما مش ضرورى لتردف فاطمه بقلة حيله اعملى اللى انتى عوزاه انا شلت ايدى ليبتسم حسن بخبث و عقله يخطط بمكر لتذهب كل من هايدى و هنا الى منزلهم بينما دلف الى غرفته و قام بالاتصال على على رعد ليجيب الاخر و هو يعقد حاجبيه نادرا ما يقوم اخيه حسن بالاتصال عليه ليردف الو يا حسن فى حاجه ليردف حسن بخبث ايوا اصل انا رايح عند عمى و اقعد مع احمد ابن خالت هنا ليردف رعد ببرود و انت بقى بتستأذن ولا ايه انجز فى الحوار ليردف الاخر بنفس طريقته الخبيثه اصل هنا راحت اول ما عرفت ان ابن خالتها هناك و انا قولتها تتصل بيك لكن قالت مش مهم يلا باى عشان اغير هدومى و اروح اقعد معاهم كاد ان يتحدث ليجد رعد اغلق الهاتف بوجهه ليبتسم بشر و يدلف الى الحمام بينما فى جهه اخرى يلعن و يسب بأقذر الألفاظ التى خلقت ليردف بغضب اما وريتك هنا مبقاش رعد المنشاوى ليأخذ مفاتيحه و يتجه للخارج بخطوات سريعه و يقود سيارته بغضب و سرعه و الشرار يتطاير من عينه ليصل بعد دقائق و يخرج من سيارته و يتجه الى منزل عمه ليدق الباب بغيره عندما استمع الى تلك الاصوات و الضحكات التى نص*ر من الداخل لتفتح له الخادمة و يدخل بسرعه و يتابعهم لتشهق هنا عندما اردف ذالك الوحش بغضب السلام عليكم ازيك يا احمد مش كنت قولت انك جاى ليبادله احمد النظرات و يردف بتحدى الحمدالله يا رعد هو انا غلطت انا قولت اجى اشوف هنونتى و دودى لتشتعل اعين رعد بغيره فكيف لذالك الو*د ان يضع ياء الملكية على ملكيته ليقترب منه و يجذبه من ياقة قميصه و يردف بفحيح الافاعى انت يلا بتقول هنوتك دا انا ه**ر دماغك عى دماغها لينقل بصره على التى ترتعش بخوف و تضع يدها على فمها و هى تتنفس بصعوبه ليعد بصره للواقع بين يده خائف كالجرو الصغير و يردف بتوعد انا هسيبك انهارده لكن اقسم بالله لو شفت وشك و ضلك جنب مراتى هموتك ليفلته من بين يديه بغضب و يتجه الى زوجته و يقف امامها مباشرة و يجذبها بين أحضانه و ينزل بجذعه و يردف بهمس غاضب دا انتى ليلتك سوده يا حبيبتى امشى بهدوء قبل ما أشيلك و اطلع عينك لتنظر له بخوف و تردف رعد ليناظرها بحده لتبتلع ريقها و تخرج معه انها تعلم غضبه ذالك لا يرى امامه و يفعل أشياء كثيره دون الانتباه لها ليخرجا من المنزل و هو يحاوط خصرها و يعتصره بين يده بغيره و هى تتأوه بخفوت و عيناها تدمع لتضع يدها على يده حتى يخفف من قبضته لكنه لا يهتم لألمها الان الاهم عنده ضحكتها و تحدثها بصوت عالى مع من مع ذالك العاهر ليدلفا الى المنزل ليجدوا حسن جالس واضع قدم فوق الاخرى يبتسم بخبث وهدفه الوحيد ان يفرق بينها حتى تعود له حبيبته كما يعتقد لكنه لا يعلم انه يتعامل مع رعد المنشاوى الذى لا يترك ما هو ملكه حتى لو على جثته ليردف حسن ببرود مصطنع ايه دا انتوا جيتوا امتى دا انتى يا هنا ملحقتيش تقعدى مع أحمد ليزيد رعد من ضغطه بغيره لتطلق هنا صرخه قويه و دموعها المحبوسه فكة الحصار لتعلن عن نزولها ليردف حسن بقلق مالك يا هنا اناى كويسه كان يتحدث و يقترب منهم و رعد يتابعهم بضيق ليس وقت اخيه الان و اللعنه و الالعن تلك الصرخه التى جعلته يكره نفسه ليردف ببرود اخفى مو وشى الساعه دى يا حسن مش فاضيلك انا النهاردة ليكمل بتحذير و ملكش دعوة بمراتى تانى كويسه مش كويسه دا ما يهمكش فاهم ليومأ حسن بغل و يعود ادراجه و يجلس بغضب لا يرد ان يرى غضب اخيه انه لعنه و شيطان عند الغضب لينظر رعد الى هنا و يردف اطلعى فوق ليهمس لها بغيره ممزوجه بخبث عشان النهاردة ليلة دخلتك ليكمل بسخريه يا هنونتى لتبتلع ريقها بخوف و تبعد يده و تركض الى الاعلى و هى خائفه بحق من القادم و الذى تحسم انه الاسوء بينما عندما منزل والد هنا تجلس هايدى و هى تردف بغضب انت يا غبى فى حد يتحدى رعد المنشاوى دا كان ممكن يقتلك يا متخلف ليردف هو بخبث خايفه عليا يا دودى لتردف بنفاذ صبر و الله انت عيل بايخ انا بقول ايه و هو بيقول ايه حسبى الله من الدكتوره اللى ولدت امك المفروض كانت خنقتك قبل ما نشوف الغباء دا ليقهقه الاخر و هو يردف فكرتى لتناظره بعمق و تردف بنيرة مائلة للبكاء أحمد انا تعبانه قوى تعبت منه تعبت من الحيوان دا لتكمل و هى تأشر على قلبها بأصبعها و تكمل ليه كل ما يشوفه بيدق رغم لامبالاته انا بتعذب مت الحب دا يا ريتنى ما سمعت كلامك اعترفت لكن أستهزء بمشاعرى و ضحك عليا ست سنين و انا بحبه و من و انا صغيرة لكن اوعدك انى هندمه على رفض مشاعرى و أستهزاءه بيها و الايام اللى هتثبت كلامى لتتن*د بقوة ة الاخر يناظرها بشفقه يعلم بمدى حبها له و اللعنه ليس هو فقط بل العائله جميعها يعلمون بذالك العشق لكنه متعجرق مغرور لا يهتم لمشاعرها الصادقه و يركض خلف هلاكه

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

أنين الغرام

read
1K
bc

جحيم الإنتقام

read
1.8K
bc

رواية " معذبتي “ لنوران الدهشان

read
1K
bc

فتاة انحنت من اجل........الحب

read
1K
bc

معشوقتي

read
1K
bc

بنت الشيطان

read
1.7K
bc

عشق آسر. (الجزء الثاني من سلسلة علاقات متغيرة ).

read
2.6K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook