الرابع

1131 Words
ذهب و هي ذهبت لديجا ديجا : ايه يا مامي في حاجه يسرا : جيت اقعد معاكو شويه حسام واحشني حسام : ميرسي يا طنط يسرا: مش ناويين تتجوزو بقا عايزه افرح بيكم ديجا ضحكت : بلدي اوي انتي كده حسام : لما هي تقرر انا موافق كله جاهز يا طنط ديجا : لسه شويه يا سمسم مستعجلين ليه؟ ما احنا مع بعض ناقصنا ايه يسرا: لا ناقصكم كتير ان انتو تبقي في بيت واحد تكونو اسره ربنا يكرمكو بطفل ديجا : مامي مامي بلاش الجو ده بلدي بجد انا كده هتخنق منك يسرا: امال الجواز بالنسبه ليكي ايه تجاهلتها ديچا : سمسم احنا اتاخرنا يلا نمشي يسرا: رايحين فين دلوقتي؟ ديجا: ميرنا خلعت جوزها و عامله بارتي يسرا بيأس: اه قولتيلي طيب روحو انا طالعه انام مرت الايام سريعا و بدأت ريما و اسلام في تجهيزات زفافهم بمساعده ريهام لها و ريهام بدات في عملها الجديد و أستقرت فيه بجانب دراستها و حسام و خديجه م زالو في حياتهم الروتينيه اما فريد فاصبح سلبي و ليس لديه اي حماس او تطلعات لمستقبله فقط يذهب لعمله الذي يكرهه و يقضي وقته بين اصدقائه و الچيم فقط و هذا ع** شخصيته تمامااا.. اسلام: ادخلي شقتك يا عروسه ريهام : تؤ انا الاول متهزروش اسلام : ماشي يا رخمه حد قالك قبل كده انك رخمه و دخلو للشقه و انار الاضاءه لهم دخلت ريما و هي مبتسمه : نفس كل اللي اختارته بالظبط اسلام: ايه رايك يجي مني وفهمتك صح ريما : اوي تحفه بجد يااسلام انا عايزه اعيش هنا بسرعه ريهام: هتعيشي. ع الارض انجزو و انزلو اشترو الاوض خلينا نفرح و ننجز ريما نظرت لريهام: معاكي ميه ؟ ريهام : اه خدي مالك ؟ ريما تناولت الزجاجه و شربت و بدا لونها يميل للازرق و تتنفس بصعوبه اسلام بقلق : ريما مالك ريما : الريحه صعبه شويه ريهام: صح صح تعالي بره بسرعه مخدتش بالي و خرجو الاثنين معها بعيدا عن رائحه الدهانات و جلست هي ارضا و هم بجانبها اسلام: انا اسف والله كنت فعلا فاكر اجي افتح الشبابيك قبل ما تيجي بس نسيت ريما: متقلقوش انا كويسه ريهام: لا نروح للمستشفي عشان متتعبيش اكتر ريما: انا مكملتش دقيقتين متقلقوش اسلام : طب يلا نروح البيت ابقي تعالي وقت تاني شوفيها ريما : يلا مش هقدر ادخل تاني دلوقتي فعلل ريهام : هتعرفي تمشي اسلام : انا ممكن اشيلك ريهام ضحكت : عارفه انك هتستهبل امشي يابت و بطلي مياصه اسلام : متجيبهاش معانا تاني البت الفصيله دي ريما : دي لزقه و عصفوره فريد اسلام : ما انا عارف ريهام : طيب شيل ايد*ك دي بقا و متستهبلش اسلام: كلها شهر و اسمع صوتك بقا تقوليلي شيل ولا متشيلش هنفخك يا ريهام ريهام: لما يعدي الشهر بقا نبقي نشوف مرت الايام سريعا يسرا : هي ديچا اتاخرت كده ليه عادل : ماتسيبيها براحتها يا يسرا ما قالت مع حسام يسرا : هو انت بجد طبيعي !! يعني ايه حسام مين حسام اساسا ما ممكن في يوم و ليله يسيبها عادل : و يسيبها ليه هو هيلاقي احسن من بنتي فين في نفس الوقت ردت ع هاتفها : ايه يا خديجه انتي فين الفجر قرب يأذن خديجه : مامي انا في الساحل مع حسام و صحابنا يسرا: و ده فجاءه كده! مفيش حد تستأذنيه خديجه: انا قولتلك اهو ممكن بقا تسيبيني مش في كل مكان تحقيقات و اغلقت دون ان تنتظر ردها يسرا : عجبك دلعك و تربيتك عادل : يسرا رغم انك عيشتي معايا سنين كتير الا انك دايما بتحني لاصلك يا يسرا و مش قادره تشوفي عيشه الطبقه الراقيه بتكون ازاي يسرا بعصبيه: هو الرقي بالنسبه لك ان بنتك تنام في حضن واحد اجنبي عنها و لبسها اللي مش خافي حاجه من جسمها و بتشرب و بتسكر هو ده الرقي عندك عادل لو ده الرقي انا مش عيزاه عشان انا هتسأل عن بنتي دي ربيتها كويس و لا لا انا مش عارفه ازاي انت اب و انت مفروض تغير علي بنتك عادل : يسرا الزمي حدودك ف الكلام معايا و متنسيش انتي مين و انا مين يسرا بغضب : احنا الاتنين بني ادميين و انا مش وحشه و لا قليله عشان تقولي ارجعي لاصلك و متنسيش اصلك انا عمري ما ات**فت ان ابويا موظف مش بيزنس مان كبير و لا اني كنت متربيه في قصر بس برضو مكنتش متربيه في شارع كنت متربيه في شقه جميله فيها حب ودفا.مشوفتوش هنا في قصرك الكبير رباني اب كان بيخاف و يغير عليا هو ده أصلي اللي انت بتعايرني بيه ابوس ايدك خليني أرجعله عادل : و ملكيش دعوه بيا او ب بنتي يسرا: موافقه لاني نصحت و كلامي مبيتسمعش و انا تعبت و عايزه ارتاح خلاص عادل: انتي طالق يا يسرا يسرا : الف حمد و شكر ليك يارب انا طالعه اخد حاجتي ثم اردفت : والله ما واخده حاجه مش عايزه حاجه تفكرني بايامي معاكم حتي مفتاح العربيه مش عيزاه و خرجت من القصر و هي تعلم وجهتها جيدا في مكان اخر كانت في شقتها تضع اللمسات الاخيره و سمعت صوت غلق الباب : اخيرا جيتي كنت .. و قطعت كلامها كان اسلام اسلام باستغراب: انتي هنا لحد دلوقتي ليه ريما: اتاخرت انا و ريهام كنا فاكرين الباقي حاجات سهله اسلام: خلصتو طيب و لا اساعدك في حاجه ريما : لا خلصنا كله تمام بس هي نزلت تجيب حاجه اسلام ابتسم : و هتيجي امتي ريما : قربت تيجي دي بقالها ساعه اسلام : طب دي فرصه ينفع نضيعها طيب ريما توترت و هو يقترب منها : قصدك ايه بقا لكنها لحظات و غرقت معه في قبلتهم الاولي لكنها سريعا ما فاقت و ابعدته عنها بهدوء : اسلام مينفعش اسلام مقلدا لها: اسلام مينفعش ليه حضرتك ريما: عيب اسلام ضحك: عيب ايه انتي مراتي انتي هبله صح ريما : لا مش عشان كتبنا الكتاب ابقي مراتك اسلام: للازم الفرح يعني عشان تبقي مراتي ريما بتأييد: ايوه طبعا اسلام ابتسم لها : طيب الفرح بكره دوريلك ع حجه تانيه بقا ريما : بس يا رخم اسلام ضحك : طيب ادخلي البسي عشان اوصلك و انتي واقفه قدامي هبله كده ريما وهي تنظر لنفسها : مش حلو ! اسلام : لا احنا خلاص كبرنا ع الكلام ده بلا ميكي و بطوط من بكره ده كله هيتغير ريما ابتسمت: انا جايبه منه الوان كتير هتعجبك اسلام: لا ما انا عارف ان هيطلع عيني ريما: بس متنكرش انك مبسوط اسللام : انا ماشي اضحك في الشارع الناس هتقول عليا مجنون ريما : و انا والله مبسوطه جدا اسلام : لا ما ده العادي بتاعك انا قبل ما اركز معاكي كنت بشوفك ماشيه في الشارع لوحدك و بتضحكي قولت ملبوسه دي و لا ايه ريما ضحكت،: انا فاكره ان الضحكه لجوه مبيكنش حد شايفها في نفس الوقت دخلت ريهام: أقفش انتي كنتي بتوزعيني! ريما: والله مش انا ده هو اسلام : ده هو ايه يا هبله انا مكنتش اعرف انكو هنا اساسا ريهام: شايف باعتك ازاي اسلام : عاجبني يا ست عصفوره انتي ريهام: طب يلا انت و هي بطلو مياصه اتاخرنا و عندنا بكره يوم حاااافل و طويل اما مني كانت تسير معه
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD