ذهب و هي ذهبت لديجا
ديجا : ايه يا مامي في حاجه
يسرا : جيت اقعد معاكو شويه حسام واحشني
حسام : ميرسي يا طنط
يسرا: مش ناويين تتجوزو بقا عايزه افرح بيكم
ديجا ضحكت : بلدي اوي انتي كده
حسام : لما هي تقرر انا موافق كله جاهز يا طنط
ديجا : لسه شويه يا سمسم مستعجلين ليه؟
ما احنا مع بعض
ناقصنا ايه
يسرا: لا ناقصكم كتير ان انتو تبقي في بيت واحد تكونو اسره ربنا يكرمكو بطفل
ديجا : مامي مامي بلاش الجو ده بلدي بجد انا كده هتخنق منك
يسرا: امال الجواز بالنسبه ليكي ايه
تجاهلتها ديچا : سمسم احنا اتاخرنا يلا نمشي
يسرا: رايحين فين دلوقتي؟
ديجا: ميرنا خلعت جوزها و عامله بارتي
يسرا بيأس: اه قولتيلي طيب روحو انا طالعه انام
مرت الايام سريعا و بدأت ريما و اسلام في تجهيزات زفافهم بمساعده ريهام لها
و ريهام بدات في عملها الجديد و أستقرت فيه بجانب دراستها
و حسام و خديجه م زالو في حياتهم الروتينيه
اما فريد فاصبح سلبي و ليس لديه اي حماس او تطلعات لمستقبله فقط يذهب لعمله الذي يكرهه و يقضي وقته بين اصدقائه و الچيم فقط و هذا ع** شخصيته تمامااا..
اسلام: ادخلي شقتك يا عروسه
ريهام : تؤ انا الاول متهزروش
اسلام : ماشي يا رخمه حد قالك قبل كده انك رخمه
و دخلو للشقه و انار الاضاءه لهم
دخلت ريما و هي مبتسمه : نفس كل اللي اختارته بالظبط
اسلام: ايه رايك يجي مني وفهمتك صح
ريما : اوي تحفه بجد يااسلام
انا عايزه اعيش هنا بسرعه
ريهام: هتعيشي. ع الارض انجزو و انزلو اشترو الاوض خلينا نفرح و ننجز
ريما نظرت لريهام: معاكي ميه ؟
ريهام : اه خدي مالك ؟
ريما تناولت الزجاجه و شربت و بدا لونها يميل للازرق و تتنفس بصعوبه
اسلام بقلق : ريما مالك
ريما : الريحه صعبه شويه
ريهام: صح صح تعالي بره بسرعه مخدتش بالي
و خرجو الاثنين معها بعيدا عن رائحه الدهانات
و جلست هي ارضا و هم بجانبها
اسلام: انا اسف والله كنت فعلا فاكر اجي افتح الشبابيك قبل ما تيجي بس نسيت
ريما: متقلقوش انا كويسه
ريهام: لا نروح للمستشفي عشان متتعبيش اكتر
ريما: انا مكملتش دقيقتين متقلقوش
اسلام : طب يلا نروح البيت ابقي تعالي وقت تاني شوفيها
ريما : يلا مش هقدر ادخل تاني دلوقتي فعلل
ريهام : هتعرفي تمشي
اسلام : انا ممكن اشيلك
ريهام ضحكت : عارفه انك هتستهبل امشي يابت و بطلي مياصه
اسلام : متجيبهاش معانا تاني البت الفصيله دي
ريما : دي لزقه و عصفوره فريد
اسلام : ما انا عارف
ريهام : طيب شيل ايد*ك دي بقا و متستهبلش
اسلام: كلها شهر و اسمع صوتك بقا تقوليلي شيل ولا متشيلش هنفخك يا ريهام
ريهام: لما يعدي الشهر بقا نبقي نشوف
مرت الايام سريعا
يسرا : هي ديچا اتاخرت كده ليه
عادل : ماتسيبيها براحتها يا يسرا ما قالت مع حسام
يسرا : هو انت بجد طبيعي !! يعني ايه حسام مين حسام اساسا ما ممكن في يوم و ليله يسيبها
عادل : و يسيبها ليه هو هيلاقي احسن من بنتي فين
في نفس الوقت ردت ع هاتفها
: ايه يا خديجه انتي فين الفجر قرب يأذن
خديجه : مامي انا في الساحل مع حسام و صحابنا
يسرا: و ده فجاءه كده!
مفيش حد تستأذنيه
خديجه: انا قولتلك اهو ممكن بقا تسيبيني مش في كل مكان تحقيقات
و اغلقت دون ان تنتظر ردها
يسرا : عجبك دلعك و تربيتك
عادل : يسرا رغم انك عيشتي معايا سنين كتير الا انك دايما بتحني لاصلك يا يسرا
و مش قادره تشوفي عيشه الطبقه الراقيه بتكون ازاي
يسرا بعصبيه: هو الرقي بالنسبه لك ان بنتك تنام في حضن واحد اجنبي عنها
و لبسها اللي مش خافي حاجه من جسمها و بتشرب و بتسكر هو ده الرقي عندك عادل
لو ده الرقي انا مش عيزاه عشان انا هتسأل عن بنتي دي ربيتها كويس و لا لا انا مش عارفه ازاي انت اب و انت مفروض تغير علي بنتك
عادل : يسرا الزمي حدودك ف الكلام معايا و متنسيش انتي مين و انا مين
يسرا بغضب : احنا الاتنين بني ادميين
و انا مش وحشه و لا قليله عشان تقولي ارجعي لاصلك و متنسيش اصلك انا عمري ما ات**فت ان ابويا موظف مش بيزنس مان كبير و لا اني كنت متربيه في قصر بس برضو مكنتش متربيه في شارع كنت متربيه في شقه جميله فيها حب ودفا.مشوفتوش هنا في قصرك الكبير
رباني اب كان بيخاف و يغير عليا هو ده أصلي اللي انت بتعايرني بيه ابوس ايدك خليني أرجعله
عادل : و ملكيش دعوه بيا او ب بنتي
يسرا: موافقه لاني نصحت و كلامي مبيتسمعش و انا تعبت و عايزه ارتاح خلاص
عادل: انتي طالق يا يسرا
يسرا : الف حمد و شكر ليك يارب
انا طالعه اخد حاجتي
ثم اردفت : والله ما واخده حاجه مش عايزه حاجه تفكرني بايامي معاكم
حتي مفتاح العربيه مش عيزاه
و خرجت من القصر و هي تعلم وجهتها جيدا
في مكان اخر كانت في شقتها تضع اللمسات الاخيره
و سمعت صوت غلق الباب : اخيرا جيتي
كنت ..
و قطعت كلامها كان اسلام
اسلام باستغراب: انتي هنا لحد دلوقتي ليه
ريما: اتاخرت انا و ريهام كنا فاكرين الباقي حاجات سهله
اسلام: خلصتو طيب و لا اساعدك في حاجه
ريما : لا خلصنا كله تمام
بس هي نزلت تجيب حاجه
اسلام ابتسم : و هتيجي امتي
ريما : قربت تيجي دي بقالها ساعه
اسلام : طب دي فرصه ينفع نضيعها طيب
ريما توترت و هو يقترب منها : قصدك ايه بقا
لكنها لحظات و غرقت معه في قبلتهم الاولي لكنها سريعا ما فاقت و ابعدته عنها بهدوء : اسلام مينفعش
اسلام مقلدا لها: اسلام مينفعش ليه حضرتك
ريما: عيب
اسلام ضحك: عيب ايه انتي مراتي انتي هبله صح
ريما : لا مش عشان كتبنا الكتاب ابقي مراتك
اسلام: للازم الفرح يعني عشان تبقي مراتي
ريما بتأييد: ايوه طبعا
اسلام ابتسم لها : طيب الفرح بكره دوريلك ع حجه تانيه بقا
ريما : بس يا رخم
اسلام ضحك : طيب ادخلي البسي عشان اوصلك و انتي واقفه قدامي هبله كده
ريما وهي تنظر لنفسها : مش حلو !
اسلام : لا احنا خلاص كبرنا ع الكلام ده بلا ميكي و بطوط من بكره ده كله هيتغير
ريما ابتسمت: انا جايبه منه الوان كتير هتعجبك
اسلام: لا ما انا عارف ان هيطلع عيني
ريما: بس متنكرش انك مبسوط
اسللام : انا ماشي اضحك في الشارع الناس هتقول عليا مجنون
ريما : و انا والله مبسوطه جدا
اسلام : لا ما ده العادي بتاعك انا قبل ما اركز معاكي كنت بشوفك ماشيه في الشارع لوحدك و بتضحكي قولت ملبوسه دي و لا ايه
ريما ضحكت،: انا فاكره ان الضحكه لجوه مبيكنش حد شايفها
في نفس الوقت دخلت ريهام: أقفش انتي كنتي بتوزعيني!
ريما: والله مش انا ده هو
اسلام : ده هو ايه يا هبله انا مكنتش اعرف انكو هنا اساسا
ريهام: شايف باعتك ازاي
اسلام : عاجبني يا ست عصفوره انتي
ريهام: طب يلا انت و هي بطلو مياصه اتاخرنا و عندنا بكره يوم حاااافل و طويل
اما مني كانت تسير معه