فريد : مش معترض بس انا شايفها صغيره لسه يا ماما
سعاد : مش صغيره يا حبيبي دي السنه الجايه هتكون في تالته جامعه
و انا اتجوزت و انا في اولي جامعه كمان كليتها سهله مش عملي محتاجه حضور
فريد : خلاص اللي تشوفوه
انا شايفها مبسوطه فمش هزعلها
سعاد: عقبال ما افرح بيك يا حبيبي
والله ريهام بنت حلال و تتمني
قاطعها فريد: ماما ريهام اختي كفايه كلام في الموضوع ده وحاولي متعشمهاش بحاجه عشان حرام خليها هي تشوف حياتها
سعاد: طيب خلاص اهدا هو انا كل ما اكلمك تقلب وشك كده
فريد : المهم بكره هجبلك الفلوس و انزلي معاها شوفي بقا بيجيبو ايه و هاتيه انا مبفهمش في الحاجات دي
سعاد: خلي فلوسك معاك انا كلمت اخويا يشتري مني الارض
فريد : ماما مفيش حاجه هتتباع اخوكي لو اشتراها هياخدها بربع تمن و احنا مش مضطرين لكده اساسا
سعاد : هو فعلا قالي سعر معجبنيش بس يا حبيبي عشان عايزه افرح بيك برضو
فريد : نخلص من ريما الاول و تفرحي بيها و بعدين نشوف
كلميه كنسلي معاه
و مش هقبل بحلول تانيه ع فكره الفلوس هتبقي معاكي بكره
سعاد : حاضر
و اضاء هاتفه : دي ربهام هرد عليها و انام تصبحي ع خير
ريهام : هنشتغل امتي يا فريد انت حمستني و سبتني كده في النص
فريد : خلاص يا ريهام انا زهقت و ق*فت
مش هعمل حاجه تاني
ريهام : بتهزر ! طب خلص البرنامج ده ع الاقل
فريد: انا ماليش مزاج لاي حاجه لو حابه انتي تكمليه ماشي
ريهام: لا انا مش هقدر لوحدي كمان انت اللي تعبت فيه مش انا
فريد: خلاص يبقي ركزي في جامعتك دلوقتي ووبعدين بقا ربنا يسهل
ريهام : طب انا نازله شركه يوم السبت ما تيجي معايا
فريد : انا مبسوط في الشركه اللي انا فيها مش عايز أغيرها
ريهام: طب اكدب ع حد تاني عمتا الفرصه قدامك وقت ما تحب قولي
فريد : ماشي تصبحي علي خير
اما ريما رن هاتفها باسمه فابتسمت و هي تشعر بالخجل و ردت عليه لكن لم تنطق
اسلام : لا لا ردي مش هنكمل في **ت
ريما كانت مبتسمه و بعد لحظات قررت ان تتحدث: عايز ايه
اسلام : عايز أقولك اني مبسوط بجد
ريما : و انا كمان
مقولتليش ليه انك هتعمل كده و تكلم فريد
اسلام ضحك : اقولك ايه انتي هتجبيلي مصيبه هو احنا كنا بنتكلم اساسا !
ريما : لا!
اسلام : طيب وضحي عشان اخوكي ميتجننش لو سمعك بتقولي كده
ريما : تؤ واثق فينا احنا الاتنين
اسلام : مين بقا الواد اللي في الجامعه اللي دايما لازقلك ده عشان السؤال ده نفسب اساله من قرن تقريبا
ريما : ع فكره كنت بشوفك لما بتيجي
اسلام : عارف بس مش دايما كنتي بتاخدي بالك
ريما : لا دايما
اسلام : لا باماره لما كنتي بتحكي لساره علي واحد انك حاسه لو قالك ازيك هتاخديه بالحضن
كنتي بتتكلمي ع مين بقا
ريما شعرت بالخجل فانهت المكالمه سريعا
ضحك اسلام و عاود الاتصال بها
: في ايه
ريما : الشبكه بس مش حلوه
اسلام : طيب كنت بقولك باماره لما كنتي بتقولي
ريما : خلاص خلاص مش عايزه اعرف انت سمعت ايه
اسلام ضحك : ماشي مش هرخم عليكي
ريما : احسن برضو ده انت رخم بجد مكنتش اعرف انك كده
اسلام : انتي رايحه خطوبه بكره دي
ريما : مني الرخمه ؟
اسلام : هي اللي شبه صلاح دي ايوه
ريما : ايوه رايحه عشان اشوف مين الاحول اللي حبها
اسلام ضحك : سبحان الله
ريما : مش فاهمه
اسلام : اصل مني دي في ناس بتموت فيها كتير
ريما : بتهزر دي مامتها طيقاها بالعافيه اسألني انا
اسلام: خلاص خلاص المهم حلو اننا هنتقابل بكره و هقول لفريد نخرج مع بعض
انتي اي.
قاطعته بسعاده: موافقه موافقه طبعا
و ظلو يتحدثو معا لوقت طويل و لم يشعرو بملل ابدا
اليوم التالي
كانو يتناولون الغداء
ريما : ماما انا هنام شويه و بعدين اصحي أجهز
سعاد : ليه يعني بطلي **ل
ريما : لا بجد لازم انام جدا
فريد : سيبيها تنام الاستاذه سهرانه لبعد الفجر بترغي في الموبايل
ريما : انت عرفت منين
فريد ضحك : صوتك كان قد كده
ريما : اتضايقت مني طيب ؟
فريد : كلها شهرين تلاته و تبقي مراته اتضايق ليه !
ريما ابتسمت : ايه ده وافقت بجد ؟
سعاد: يا بنتي اتقلي
ريما : ايوه ما انا عادي اهو
فريد أبتسم : طيب مش هتنامي
ريما : لا خلاص عشان م**لش
فريد : طب يلا نجهز
بعد مرور الوقت قابلو اسلام و ذهبو لحفل الخطبه
اسلام: ايه اللي جابك كنت فكرك مش هتيجي ؟
فريد : معزوم مجيش ليه؟
اسلام: مكنش صح انك تيجي
فريد:يلا ندخل يا اسلام اللي حصل حصل
اسلام: طب بقولك ممكن شويه و اخرج انا و ريما
فريد: بدأنا استفزاز و استغلال بقا
اسلام': والله ما هنتأخر ساعتين بس
فريد: ماشي يا سيدي
و دخلو و جلسو كان ينظر لضحكتها و سعادتها و يشعر بسكاكين في قلبه لم يكمل عشر دقائق و خرج
ليتنفس براحه
لاحظ ذلك اسلام و ذهب خلفه
اسلام: انت بجد عامل في نفسك كده عشان اللي جوه دي ؟
فريد لمعت عيناه : عملتلها ايه وحش عشان تعمل فيا كده دي بترقص في حضنه و مبسوطه للدرجه دي كنت مغفل !
اسلام : انت مش مغفل انت بس انسان و مش مق*ف فمش متعود ع الق*ف ده لكن هي دي تمامها يا فريد
فريد: انا هاخد ماما و أمشي احسن و انت متأخرش ريما
اسلام: ماشي كده أحسن
اما في الڤيلا : التوكيل اهو يا عادل
عادل: تمام هخلصلك حاجتك قريب و ابقي الغيه
شريف: واحد يا عادل بس فعلا خلص الحاجه بسرعه عشان معنديش وقت
عادل: متقلقش هنجزهملك
شريف : فين ديچا عايز اسلم عليها قبل ما أسافر
عادل: بره هي و حسام
شريف : هما هيتجوزو امتي يا عادل صح
عادل: و هنستعجل ليه خليهم يعيشو سنهم
شريف بعدم اقتناع : ع رايك
انا رايح اسلم عليها و أمشي
عادل: ممكن ابقي احتاج منك خدمه لما تروح لندن
شريف: لما اروح هقولك و بلغني باللي محتاجه
عادل: تمام
و ذهب يبحث عنها في الحديقه وجدها لكنه عاد مره أخري
قابلته يسرا: خلاص ماشي
شريف:اه
يسرا: مالك
شريف : بصي ع بنتك هي ازاي قاعده ع رجله كده انا م**وفلها
و ات**فت اروح ماهو هيشوفني مش راجل
يسرا: شريف انا تعبت كلام بس عادل مقويها و مبيخليش كلمتي تمشي عليها
شريف : خلاص كلميه انهم يتجوزو ع الاقل لما تعمل كده يبقي اسمها مراته
و خليها تلم لبسها شويه
يسرا : بحاول و هحاول والله
المهم انت طيارتك امتي
شريف : انا طالع المطار دلوقتي
يسرا : تيجي بالسللامه يا حبيبي خلي بالك من نفسك
و ذهب و هي ذهبت لديجا و حسام