يسرا: ما تخليك اتعشا معانا و تقعد مع ديچا شويه
شريف : لا انا مشغول عندي حاجه مهمه عايز أخلصها
يسرا: ماشي يا حبيبي خلي بالك من نفسك
بعدما خرج شريف
تغيرت ملامح عادل
: انا مبحبش حد يتدخل في تربيه بنتي
يسرا: ده خالها يا عادل و بيتكلم عشان مصلحتها !
عادل : ولو مين برضو ميتدخلش! انا بنتي زي الفل مفيهاش حاجه!
يسرا : ع فكره هو ليه ان يتدخل يا عادل
رغم انه متكلمش او معلقش انا اللي بشتكيله لاني متضايقه
عادل: بنتي و هفضل ادلعها لاخر يوم في عمري
يسرا : برحتك يا عادل
اليوم التالي كانت نائمه استيقظت ع قبلات كالفراشات ع رقبتها فتحت عيناها ببطء و ابتسمت اول ما راته امامها : جود مورنينج
حسام : ده احلي مورنينج عشان انتي اول حد اشوفه
اما هي اعتدلت في جلستها امامه
: ميس يوو
حسام : مش قدي بعد كده مفيش سفر المده دي لوحدك كلها انا كنت هتجنن من غيرك
ديجا : سوري
حسام غمز لها : مينفعش سوري كده بس لاني زعلان جدا جدا و بجد
بعد دقائق دخلت لها يسرا و تفاجئت بهم يقبلون بعضهم
يسرا حدثته بضيق: حسام انت جيت امتي
حسام : لسه من شويه بس قولت اصحيها بنفسي
يسرا : طيب انزل تحت عمك عادل مستنيك فكرك مجتش لسه
حسام : اوك انا كمان عايز اكلمه في حاجه مهمه
خرج و ذهبت خلفه يسرا لتغلق الباب
: انتي اتجننتي ايه اللي بتعمليه ده
ديجا بعدم فهم : مش فاهمه عملت ايه يا مامي ؟.
يسرا بغضب: انتي هتستهبلي ازاي ده تخليه يقربلك كده
خديجه : مامي ده حسام !
يسرا : و ماله زفت حسام ده خطيبك مش جوزك امال لما تتجوزو هتعملو ايه و قاعده قدامه باللبس ده ازاي
و ازاي يتجرا و يدخل اوضتك اساسا
ديجا تاففت بملل : مامي بلاش الملل ده و انا لسه صاحيه
و كادت تمد يدها و تمسك علبه سجائر بجانبها
يسرا بصدمه : ايه ده سجاير
هي وصلت للدرجه دي يا خديجه !
ديجا بغضب: مامي انا مبحبش حد يتدخل في حياتي و انا كبرت مبقتش صغيره لو سمحتي اخرجي بره و كفايه تعصبيني و انا لسه صاحيه ممكن
اما يسرا تجاهلتها و خرجت من الغرفه بغضب
فكل هذه الامور ليست بجديده عليها لكنها طفح بها الكيل
اما عند ريهام
: دي فرصه متترفضش يا ريهام لازم توافقي بجد
ريهام : قولتلك مش هروح و ابقي بنت الست اللي بتشتغل عندهم
سناء: قولتلك ميه مره انا مش بشتغل شغلانه عيب او حرام و كمان انا مبعملش حاجه بنفسي انا بروح اقولهم ١ ٢ ٣ يتعمل و هما ينفذو
ريهام : ماما فكك من الاشتغالات دي انا مش رايحه الشركه دي حتي لو قالولي هتبقي مديرتها مش هروحها
سناء: ما انتي نفسك تشتغلي يا بنتي
ريهام : و انا فعلا لقيت شركه هشتغل فيها من غير تدريب كمان
سناء: هتكون احسن من دي يعني
ريهام. : هي لسه في بدايتها بس الصغير بيكبر اكيد
سناء : برحتك بقا انا عملت اللي عليا و مش هجبرك ع حاجه
في نفس الوقت رن جرس الباب
ذهبت لتفتح الباب كانت ريما : يلا انا جاهزه خلصتي و لا لسه
ريهام: يلا يا بنتي
و نزلو معا بعد دقائق تفاجئت با سلام فابتسمت له ابتسامه عريضه ثم نظرت الاتجاه الاخر و هو كان يبتسم ع تصرفاتها
ريهام ضحكت. : لا يا شيخه و انتي كده تقيله او مش مبينه حاجه و عامله مشوفتهوش
ريما : هو انا عملت ايه؟
ريهام ضحكت: ريما اانا شايفه اللوز اقفلي بوقك شويه خلاص فضحتي نفسك
ريما : بصي انا عايزه أرقص مش عارفه اتحكم في اني مبسوطه
ريهام بتساؤل : ريما هو لو حد تاني كنتي هتبقي كده برضو؟
ريما: لا طبعا ما انتي عارفه انا بحبه من امتي و كان نفسي يكون هو كمان بيحبني و طلع بيحبننننناي يا ناس
ريهام: احساس حلو ربنا يسعدك يارب
اليوم التالي مساءا
تجهزو لاستقبال اسره اسلام
ريما : مامي شكلي حلو
سعاد: زي القمر يا حبيبتي ربنا يسعدك
ريما : مامي بصي قوليلهم نتجوز الاسبوع الجاي مش لازم خطوبه مبحبهاش
سعاد ضحكت : فريد لو سمعك هيعلقك والله
ريهام : دي فضيحه يا طنط ربنا يستر و الناس موجودين
بعد قليل كان وصل اهل اسلام
فريد : لا احنا متفقناش ع كده انا مش موافق
اسلام بصدمه : في ايه يا فريد الكلام مبيكنش كده
والد اسلام: انت متضايق ليه طيب يا فريد نتكلم واحده واحده
فريد : لسه بتدرس مفيش جواز قبل ما تخلص جامعتها
والد اسلام : ما منه وافقنا تتجوز و هي بتدرس و كانت في طب و كملت و اشتغلت كمان
فريد : و ليه الاستعجال اساسا
والد اسلام : نفسي اتطمن عليه و افرح بيه زي ما اتطمنت ع منه قبل ما اموت
سعاد: متقولش كده يا حج ربنا يديلك طوله العمر
والد اسلام: انتي ايه رايك طيب يا حجه
سعاد: اللي يشوفه فريد هو اخوها الكبير و ادري بمصلحتها
والد اسلام : براحتكم كده كده ريما بنتنا بعد تلات شهور بعد الجامعه هي بنتنا مش هنختلف في دي
نقرا الفاتحه بقا ؟
سعاد : ع بركه الله
والد اسلام : تعالي يا ريما اقعدي جنب اسلام
نظرت لفريد بتساؤل وافق لها و قرأو الفاتحه و اخرج اسلام من جيبه خاتم وضعه في يدها و هي كذلك البسته دبلته.
ريهام بسعاده : بصولي مش وقت استغراب يلا عشان اصوركو
والد اسلام : فريد تعالي عايز اتكلم معاك
ودخلو معا في غرفه بمفردهم
ودخلو معا في غرفه بمفردهم
بدا والده بالحديث
: انت معترض ليه كلمني كده و فهمني
فريد : ريما لسه صغيره مش قد مسئوليه الجواز دلوقتي
حامد: و مين كان قدها يا فريد
فريد : انا برضو مش عارف ليه الاستعجال
حامد : والله انا هكون ص**ح معاك يا فريد انا فعلا حالتي اتدهورت و ماشي بالادويه الدكاتره مش بيدوني امل حتي و مش عايز اسيبه لوحده
انتو خلاص بقا عندكو ٢٩ سنه وقت انكو تأسسو اسره
مش عايز لما اسيبه ميكنش معاه حد و منه خلاص بقت مشغوله ببيتها و عيالها و شغلها و برضو ريما محدش هيأخرها عن تعليمها و انت اكيد واثق في اسلام انه قد كلمته
فريد: ربنا يطول ف عمرك و يديلك الصحه يارب
حامد: وافق و اختك في عينه و مش هيأخرها عن دراستها و هو صاحبك لو عمل كده مع ان انت عارف ان اسلام مش كده هتكلمه و تلومه
و لو مطلعش راجل قد كلمته طلق اختك منه و هو الخسران بنت زيها اكيد
فريد : انا عارف ان اسلام راجل و الا مكنتش وافقت عمتا
حامد : يبقي ع بركه الله و خليهم يفرحو انت شايف الاتنين فرحانين خلي فرحتهم تكمل في بيتهم
فريد : خلاص سبني افكر و انا بكره هرد عليه و اقوله
حامد : عين ال*قل يا ابني ربنا يوفقكم و يرزقك بنت الحلال انت كمان
مساء جلس فريد مع سعاد
فريد : ايه رايك في الكلام ده بقا
سعاد : والله انا موافقه يا فريد انا مكنتش هتمنالها احسن من اسلام
انا مش عارفه انت معترض ليه
اخته ما شاءا الله عملت كده و دلوقتي بقت دكتوره قد الدنيا
فريد : مش معترض بس انا شايفها صغيره لسه يا ماما