الثاني

1138 Words
يسرا: ما تخليك اتعشا معانا و تقعد مع ديچا شويه شريف : لا انا مشغول عندي حاجه مهمه عايز أخلصها يسرا: ماشي يا حبيبي خلي بالك من نفسك بعدما خرج شريف تغيرت ملامح عادل : انا مبحبش حد يتدخل في تربيه بنتي يسرا: ده خالها يا عادل و بيتكلم عشان مصلحتها ! عادل : ولو مين برضو ميتدخلش! انا بنتي زي الفل مفيهاش حاجه! يسرا : ع فكره هو ليه ان يتدخل يا عادل رغم انه متكلمش او معلقش انا اللي بشتكيله لاني متضايقه عادل: بنتي و هفضل ادلعها لاخر يوم في عمري يسرا : برحتك يا عادل اليوم التالي كانت نائمه استيقظت ع قبلات كالفراشات ع رقبتها فتحت عيناها ببطء و ابتسمت اول ما راته امامها : جود مورنينج حسام : ده احلي مورنينج عشان انتي اول حد اشوفه اما هي اعتدلت في جلستها امامه : ميس يوو حسام : مش قدي بعد كده مفيش سفر المده دي لوحدك كلها انا كنت هتجنن من غيرك ديجا : سوري حسام غمز لها : مينفعش سوري كده بس لاني زعلان جدا جدا و بجد بعد دقائق دخلت لها يسرا و تفاجئت بهم يقبلون بعضهم يسرا حدثته بضيق: حسام انت جيت امتي حسام : لسه من شويه بس قولت اصحيها بنفسي يسرا : طيب انزل تحت عمك عادل مستنيك فكرك مجتش لسه حسام : اوك انا كمان عايز اكلمه في حاجه مهمه خرج و ذهبت خلفه يسرا لتغلق الباب : انتي اتجننتي ايه اللي بتعمليه ده ديجا بعدم فهم : مش فاهمه عملت ايه يا مامي ؟. يسرا بغضب: انتي هتستهبلي ازاي ده تخليه يقربلك كده خديجه : مامي ده حسام ! يسرا : و ماله زفت حسام ده خطيبك مش جوزك امال لما تتجوزو هتعملو ايه و قاعده قدامه باللبس ده ازاي و ازاي يتجرا و يدخل اوضتك اساسا ديجا تاففت بملل : مامي بلاش الملل ده و انا لسه صاحيه و كادت تمد يدها و تمسك علبه سجائر بجانبها يسرا بصدمه : ايه ده سجاير هي وصلت للدرجه دي يا خديجه ! ديجا بغضب: مامي انا مبحبش حد يتدخل في حياتي و انا كبرت مبقتش صغيره لو سمحتي اخرجي بره و كفايه تعصبيني و انا لسه صاحيه ممكن اما يسرا تجاهلتها و خرجت من الغرفه بغضب فكل هذه الامور ليست بجديده عليها لكنها طفح بها الكيل اما عند ريهام : دي فرصه متترفضش يا ريهام لازم توافقي بجد ريهام : قولتلك مش هروح و ابقي بنت الست اللي بتشتغل عندهم سناء: قولتلك ميه مره انا مش بشتغل شغلانه عيب او حرام و كمان انا مبعملش حاجه بنفسي انا بروح اقولهم ١ ٢ ٣ يتعمل و هما ينفذو ريهام : ماما فكك من الاشتغالات دي انا مش رايحه الشركه دي حتي لو قالولي هتبقي مديرتها مش هروحها سناء: ما انتي نفسك تشتغلي يا بنتي ريهام : و انا فعلا لقيت شركه هشتغل فيها من غير تدريب كمان سناء: هتكون احسن من دي يعني ريهام. : هي لسه في بدايتها بس الصغير بيكبر اكيد سناء : برحتك بقا انا عملت اللي عليا و مش هجبرك ع حاجه في نفس الوقت رن جرس الباب ذهبت لتفتح الباب كانت ريما : يلا انا جاهزه خلصتي و لا لسه ريهام: يلا يا بنتي و نزلو معا بعد دقائق تفاجئت با سلام فابتسمت له ابتسامه عريضه ثم نظرت الاتجاه الاخر و هو كان يبتسم ع تصرفاتها ريهام ضحكت. : لا يا شيخه و انتي كده تقيله او مش مبينه حاجه و عامله مشوفتهوش ريما : هو انا عملت ايه؟ ريهام ضحكت: ريما اانا شايفه اللوز اقفلي بوقك شويه خلاص فضحتي نفسك ريما : بصي انا عايزه أرقص مش عارفه اتحكم في اني مبسوطه ريهام بتساؤل : ريما هو لو حد تاني كنتي هتبقي كده برضو؟ ريما: لا طبعا ما انتي عارفه انا بحبه من امتي و كان نفسي يكون هو كمان بيحبني و طلع بيحبننننناي يا ناس ريهام: احساس حلو ربنا يسعدك يارب اليوم التالي مساءا تجهزو لاستقبال اسره اسلام ريما : مامي شكلي حلو سعاد: زي القمر يا حبيبتي ربنا يسعدك ريما : مامي بصي قوليلهم نتجوز الاسبوع الجاي مش لازم خطوبه مبحبهاش سعاد ضحكت : فريد لو سمعك هيعلقك والله ريهام : دي فضيحه يا طنط ربنا يستر و الناس موجودين بعد قليل كان وصل اهل اسلام فريد : لا احنا متفقناش ع كده انا مش موافق اسلام بصدمه : في ايه يا فريد الكلام مبيكنش كده والد اسلام: انت متضايق ليه طيب يا فريد نتكلم واحده واحده فريد : لسه بتدرس مفيش جواز قبل ما تخلص جامعتها والد اسلام : ما منه وافقنا تتجوز و هي بتدرس و كانت في طب و كملت و اشتغلت كمان فريد : و ليه الاستعجال اساسا والد اسلام : نفسي اتطمن عليه و افرح بيه زي ما اتطمنت ع منه قبل ما اموت سعاد: متقولش كده يا حج ربنا يديلك طوله العمر والد اسلام: انتي ايه رايك طيب يا حجه سعاد: اللي يشوفه فريد هو اخوها الكبير و ادري بمصلحتها والد اسلام : براحتكم كده كده ريما بنتنا بعد تلات شهور بعد الجامعه هي بنتنا مش هنختلف في دي نقرا الفاتحه بقا ؟ سعاد : ع بركه الله والد اسلام : تعالي يا ريما اقعدي جنب اسلام نظرت لفريد بتساؤل وافق لها و قرأو الفاتحه و اخرج اسلام من جيبه خاتم وضعه في يدها و هي كذلك البسته دبلته. ريهام بسعاده : بصولي مش وقت استغراب يلا عشان اصوركو والد اسلام : فريد تعالي عايز اتكلم معاك ودخلو معا في غرفه بمفردهم ودخلو معا في غرفه بمفردهم بدا والده بالحديث : انت معترض ليه كلمني كده و فهمني فريد : ريما لسه صغيره مش قد مسئوليه الجواز دلوقتي حامد: و مين كان قدها يا فريد فريد : انا برضو مش عارف ليه الاستعجال حامد : والله انا هكون ص**ح معاك يا فريد انا فعلا حالتي اتدهورت و ماشي بالادويه الدكاتره مش بيدوني امل حتي و مش عايز اسيبه لوحده انتو خلاص بقا عندكو ٢٩ سنه وقت انكو تأسسو اسره مش عايز لما اسيبه ميكنش معاه حد و منه خلاص بقت مشغوله ببيتها و عيالها و شغلها و برضو ريما محدش هيأخرها عن تعليمها و انت اكيد واثق في اسلام انه قد كلمته فريد: ربنا يطول ف عمرك و يديلك الصحه يارب حامد: وافق و اختك في عينه و مش هيأخرها عن دراستها و هو صاحبك لو عمل كده مع ان انت عارف ان اسلام مش كده هتكلمه و تلومه و لو مطلعش راجل قد كلمته طلق اختك منه و هو الخسران بنت زيها اكيد فريد : انا عارف ان اسلام راجل و الا مكنتش وافقت عمتا حامد : يبقي ع بركه الله و خليهم يفرحو انت شايف الاتنين فرحانين خلي فرحتهم تكمل في بيتهم فريد : خلاص سبني افكر و انا بكره هرد عليه و اقوله حامد : عين ال*قل يا ابني ربنا يوفقكم و يرزقك بنت الحلال انت كمان مساء جلس فريد مع سعاد فريد : ايه رايك في الكلام ده بقا سعاد : والله انا موافقه يا فريد انا مكنتش هتمنالها احسن من اسلام انا مش عارفه انت معترض ليه اخته ما شاءا الله عملت كده و دلوقتي بقت دكتوره قد الدنيا فريد : مش معترض بس انا شايفها صغيره لسه يا ماما
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD