الفصل الثالث

3219 Words
وقفنا الحلقة اللى فاتت على بعد الخطوبه بيومين كده كنت نايم عادى وصحيت على تليفونى بيرن وكانت ليندا ودى تبقى واحده صاحبتى من امريكا من اصل مصرى بس اتولدت فى امريكا لكن بتنزل مصر كتير والدها يبقى رجل اعمال كبير جدا فى امريكا وشريك مهم جدا فى الشركه اللى كان والدى بيشتغل فيها هناك ده غير انه شريك فى شركات تانيه كتيره ليها فروع فى العالم كله ..... واخر مره شوفت فيها ليندا من سنه لما جات زياره لمصر لكن بعد مارجعت امريكا معرفش عنها حاجه.... اول ماشوفتها بتتصل استغربت لانى بقالى فتره معرفش عنها حاجه ولا بكلمها .... لكن رديت عليها انا : ازيك با ليندا ليندا : ازيك ايه .... ده انا هخرب بيتك انا : ليه يا بنتى كده فى ايه ليندا : كده يا دياب تخطب من غير ما تبلغنى .... ياسيدى كنت هاجى احضر واجيبلك هديه انا : معلش يا ستى الحكايه جات بسرعه ..... بس انتى عرفتى من فين ليندا : من الفيسبوك ياسيدى انا : معلش سامحينى ليندا : على العموم انا ليا كلام تانى معاك لما اشوفك انا : ماشى يا ستى ليندا : على العموم انا هنزل مصر بعد يومين عاوزه اشوفك اول واحد انا : اهلا وسهلا ياستى .... انا هستناكى فى المطار ليندا : ده غصب عنك تستنانى فى المطار انا : طب انتى هتيجى لوحدك ولا حد هيجى معاكى ليندا : لا انا جايه لوحدى هاخد اسبوع واحد عاوزاك تنسى انك خاطب فى الاسبوع ده وتفسحنى زى السنه اللى فاتت انا : ماشى ياستى انتى كل طلباتك اوامر ليندا : انا هوصل يوم الخميس الساعه 10 بالليل بتوقيت القاهره انا : تمام كده ..... بس انتى هتنزلى فى الفيلا بتاعة اكتوبر ولا بتاعة التجمع ليندا : لا انا هنزل فى اوتيل انا : اشمعنا المره دى ليندا : علشان نازله لوحدى ومش طالبه معايا اقعد فى الفيلا لوحدى انا : طب ما انا ممكن اقعد معاكى ليندا : لو كده الغى حجز الاوتيل واقعد فى الفيلا انا : لا اهدى كده انا خاطب دلوقتى ليندا : وفيها ايه دى .... انت ناسى زمان انا : لا مش ناسى بس مينفعش اللى كان بيحصل زمان يتكرر انا دلوقتي عاي ف مصر وكمان انا بقيت خاطب ليندا : لا وحياتك عندى انت تنسى موضوع انك خاطب ده طول ما انا فى مصر انا : امسكى ال*قل كده واهدى ليندا : طب ايه رائيك انا دماغى قفلت على كده وهلغى حجز الاوتيل وهنزل فى فيلا التجمع وانت هتقضى معايا الاسبوع كله انا : يابنتى اهدى بس وبعدين نتكلم فى الموضوع ده ليندا : طب سلام دلوقتى علشان عاوزه اخلص شوية حاجات قبل السفر انا : ماشى يا ستى سلام وبعد ما قفلت مع ليندا سرحت شويه وقعدت افكر فيها وافتكرت الايام اللى عيشتها فى امريكا وقعدت اكتر من ساعه افكر وبعد كده روحت فى النوم ..... وانا نايم حلمت حلم غريب جدا .... حلمت بوالدتى قاعده فى مكان كده كله جناين وشلالات ومبسوطه جدا بس اول ما شاف*نى كشرت وزى ما تكون زعلانه منى انا : مالك يا ماما امى : انا زعلانه منك يا دياب انا : ليه يا ماما انا عملت ايه امى : من ناحية عملت انت عملت كتير انا : ليه كده يا ماما امى : اول حاجه انت ليه مش بتيجى تزورنى انا وابوك انا : معلش يا ماما انا عارف انى مقصر معاكم بس فعلا حاولت اكتر من مره انزل الاقصر لكن مش قادر انزل امى : وليه مش قادر تنزل انا : علشان مش عاوز اشوف خالى او اى حد من اعمامى امى : سامحهم يا بنى انا : مش قادر اسامح يا امى امى : خالك غلبان ومحتاجلك وانت بس اللى هتقدر تساعده انا : بعد كل اللى عمله معايا امى : اللى عمله معاك مش بايده انا : امال بايد مين امى : لو عاوزنى اسامحك بجد .... لازم تصالح خالك انا : حاضر يا ماما علشان خاطرك انتى بس امى : وفى حاجه تانى انا : حاجة ايه دى با ماما امى : عروستك مش عجبانى لازم تبعد عنها انا : ليه كده يا ماما دى طيبه قووووى امى : ابعد عنها يا دياب انا : اسمعينى بس يا ماما امى : ابعد عنها يا دياب وبعد كده امى اختفت وانا صحيت من النوم ومش فاهم اى حاجه ودماغى بقيت تلف وتدور فى مليون حاجه من ناحيه تانيه عند باسم فى البلد قاعد مع اكرم ابن عمه وده الظابط اللى كان معانا ساعة شقة الدعاره اكرم : ايه ياعم انت بقالك ساعه قاعد مش بتتكلم باسم : بحب يا اكرم اكرم : هو ده الكلام باسم : انت هتتريق اكرم : لا ياعم مش بتريق ولاحاجه ..... ومين دى بقى اللى انت بتحبها باسم : واحده كده انت متعرفهاش اكرم : معاك فى الجامعه باسم : لا هى فى هندسة اكتوبر اكرم : وعرفتها ازاى دى باسم : لا ده حوار طويل شويه اكرم : احكيلى ياعم هو احنا ورانا ايه باسم : ماشى ياسيدى ( وحكى الموضوع بتاع سلمى ) اكرم : ايه ياعم شغل الافلام ده باسم : تصدق انا غلطان انى بتكلم مع واحد زيك اكرم : خلاص ياعم ماتزعلش ..... طب انتوا بتتكلموا مع بعض باسم : من بعد الامتحانات وانا معرفش عنها حاجه اكرم : ليه كده ياعم باسم : مش معايا رقم تليفونا ولا الفيسبوك بتاعها اكرم : انت اهبل ولا حاجه باسم : بصراحه ات**فت اقولها هاتى رقمك وخصوصا انها كلامها قليل معايا حتى واحنا فى مكتب شريف يادوب الكلام على قد السؤال اكرم : انت بتت**ف يا باسم .... ده انت بجح ومعظم اصحابك بنات باسم : معرفش بقى اهو اللى حصل اكرم : طب واللى يجيبلك رقمها باسم : اديله اللى يطلبه اكرم : انا هجيبلك الرقم باسم : ازاى هتجيب الرقم يافالح اكرم : ده سر المهنه ياسيدى ..... وبعدين انت ناسى ان انا ظابط باسم : لا بجد هتجيب الرقم ازاى اكرم : انا بكره نازل القاهره وهروح لشريف علشان اشوف عمل ايه فى شقتى علشان خطيبتى مطلعه عينى وهحاول اجيبلك منه الرقم باسم : ماتتعبش نفسك شريف مش معاه الرقم .... انا سألته قبلك اكرم : طب سيبنى شويه كده هحاول اجيبلك الرقم من شركة المحمول بس ادينى اسمها الثلاثى باسم : للاسف مش عارف اسمها الثلاثى اكرم : امشى من قدامى احسن اض*بك بالرصاص باسم : ليه ياعم كده اكرم : يعنى بتحب واحده مش عارف اسمها ولا رقم تليفونها طب هنوصلها ازاى دى باسم : انا معايا صوره ليها ممكن تنفع اكرم : هات الصوره وهحاول ..... بس انت جبت الصوره من فين باسم : الصوره دى من حفله عندها فى الجامعه ..... من كام يوم كنت فاتح فيسبوك ودخلت على صفحة الجامعه علشان اشوف صور ال presentation بتاعتى .... وانا بقلب شوفت صورتها اكرم : اذا كان كده ماشى ... هات الصوره وانا هتصرف باسم : اتفضل ياسيدي اكرم : هات .... ايه ده باسم : فى ايه ياعم قلقتنى اكرم : دى سلمى مدحت باسم : انت تعرفها اكرم : ايوه ياعم دى تبقى اخت واحد صاحبى باسم : مين صاحبك ده اكرم : ده واحد اتعرفت عليه ايام ما كنت بخدم فى الصعيد ..... هى مش اخته بالظبط باسم : ازاى يعنى اكرم : هى بنت مرات ابوه ..... بس صاحبى ده بيعتبرها اخته الصغيره باسم : طب ايه رائيك فيهم اكرم : هما بصراحه ناس مفيش فيهم اى غلطه .... عيله كبيره وليها اسمها باسم : طب ابوها فين اكرم : ابوها وامها متطلقين من زمان ...... وابوها عايش فى الامارات باسم : كويس انك طمنتنى اكرم : بس ازاى انت متعرفهاش .... ده حتى دياب صاحبك جدا باسم : وايه علاقة سلمى بدياب اكرم : ياعم سلمى دى تعتبر قريبة دياب باسم : انت بتتكلم بجد اكرم : ايوه ياعم فى صلة نسب بينهم ..... وانت كمان تعرف صاحبى ده باسم : مين صاحبك ده ياسيدى اكرم : فاكر يوم ماكنت عندى القسم الشهر اللى فات باسم : اوعى تقولى ان سلمى تبقى اخت طارق اكرم : ايوه ياعم تبقى بنت مرات ابوه ..... ازاى دياب ميقولكش حاجه زى دى باسم : ياعم دياب ماشفهاش قبل كده .... وحتى لو شافها مش هيعرفها اكرم : ازاى ده بقى باسم : دياب مقاطع عيلة ابوه من زمان وميعرفش حد فيهم اكرم : ازاى يعنى باسم : لا ده حوار قديم متشغلش بالك بيه اكرم : على العموم ادينى كام يوم واجيبلك رقمها باسم : خلاص تمام كده نرجع عندى انا عدى اليومين اللى بعد كده عادى من غير اى مشاكل وفى خلال اليومين اتأجرت عربيه علشان اعرف اتحرك مع ليندا طول الاسبوع اللى هتقعده فى القاهره .... وقبل معاد وصولها بساعه كنت فى المطار مستنيها ووصلت الطياره وانا واقف شايف الركاب خارجين وبدور بعينى على ليندا فى وسط الركاب وفجأه ظهرت قدامى واول ما قربت منى دخلت فى حضنى على طول بعد كده اخدتها وركبنا العربيه ليندا : واحشنى اوووووى يا ديبو انا : انتى اللى وحشتينى اكتر ليندا : شكلك متغيرش كتير عن اخر مره قابلتك فيها انا : بس انتى اتغيرتى كتير جدا ليندا : طب التغيير ده حلو ولا وحش انا : قطع ل**ن اللى يقول عليكى وحشه ليندا : شكرا يا سيدى على المجامله انا : انتى اكتر واحده عارفانى وعارفه انى مش بعرف اجامل ليندا : انت هتقولى ده انا حفظاك انا : انتى حاجزه فى اى اوتيل علشان اوصلك ليندا : قولتلك انا لغيت حجز الاوتيل وهقعد فى فيلا التجمع انا : بس فيلا التجمع مقفوله بقالها فتره واكيد محتاجه نضافه ليندا : لا متقلقش بابا كلم الشركه هنا وبعتوا حد ينضفها .... والفيلا دلوقتى تمام التمام انا : ماشى ياستى واخدتها وطلعنا على الفيلا ومفيش حد موجود هناك غير الامن بس وبعد ما وصلنا ودخلنا الفيلا كانت بالفعل نضيفه وجاهزه من كل شئ انا : اسيبك انا دلوقتى وهرجعلك بكره الصبح تكونى ارتحتى من السفر ليندا : تمشى ايه .... انت هتقعد معايا الاسبوع كله ومش هتفارقنى لحظه انا : اعقلى يابنتى ومتوديناش فى داهيه ليندا : يا دياب انا بتكلم بجد .... انت مش هينفع تسيبنى لانى بخاف اقعد لوحدى .... ده غير انك بجد واحشنى ومش عاوزه اضيع لحظه واحده بعيد عنك .... ده غير ان فى شغل مهم جدا عاوزه اتكلم معاك فيه ومواضيع كتير لازم اوضحهالك انا : شغل ايه ده اللى انتى عاوزه تكلمينى فيه وايه المواضيع اللى عاوزه توضحيهالى ليندا : لا مش هينفع دلوقتى انا تعبانه ومحتاجه ارتاح وبكره نبقى نتكلم فى كل حاجه انا : طب ما انا قولتلك هرجعلك تانى الصبح ليندا : وانا قولت انك هتقعد معايا وخلاص الموضوع انتهى انا : انا موافق اقعد معاكى بس بشرط ليندا : ايه شرطك انا : انا هنام فى اوضه وانتى فى اوضه ليندا : ماشى يا ديبو زى ما تحب لانك واحشنى بجد انا : طب يلا كده اطلعى اوضتك علشان ترتاحى وانا هدخل انام ليندا : ماشى يا ديبو فضلنا سهرانين لوقت متاخر بنحكي سوا صحيت الساعه 11 الصبح دماغى تقيله شويه قومت ودخلت الحمام اخدت شاور ولبست هدومى ورجعت شقتى وانا هناك تليفونى رن وكانت يمنى انا : ازيك يا يمنى يمنى : فينك قافل تليفونك من امبارح انا : معلش بس كان معايا شوية حاجات بخلصها فى تشطيب الشقه الجديده وما اخدتش بالى ان التليفون فاصل شحن غير من شويه يمنى : بس قلقت عليك انا : لا متقلقيش عليا انا كويس يمنى : طب فاضى نخرج النهارده انا : لا النهارده صعب لانى لسه مانمتش كويس امبارح ومش قادر اصلب طولى ومحتاج ارتاح يمنى : خلاص خليها بكره انا : اذا كان كده ماشى ..... يبقى نتقابل بكره يمنى : مالك يا دياب شكلك متغير كده انا : لا مفيش حاجه بس مرهق شويه وعاوز انام يمنى : خلاص يا حبيبى روح نام واول ما تصحى كلمنى انا : طب سلام بعد ماقفلت مع يمنى تليفونى رن تأنى وكانت ليندا انا : صباح الفل ليندا : انت فين .... انا صحيت من النوم قلبت عليك الفيلا لقيتك مش موجود انا : رجعت شقتى اجيب حاجه وارجعلك تانى ليندا : حاجة ايه اللى هتجيبها انا : هجيب هدوم وغيارات ولا هقعد عريان ليندا : طب اخلص تعالى علشان عاوزاك فى موضوع مهم انا : خير فى ايه ليندا : مش هينفع فى التليفون .... تعالى بسرعه انا : حاضر مسافة السكه واكون عندك ليندا : مستنياك .... يلا سلام بعد كده اخدت هدومى ونزلت روحت الفيلا عند ليندا وقعدت معاها انا : خير ياستى موضوع ايه اللى عاوزانى فيه ليندا : والدك قبل ما يتوفى اشترى 25 % من اسهم شركة الأدويه بتاعت بابا وكتب الاسهم دى باسمك انت ..... الشركه دى كانت خسرانه اول ما ابوك اشترى الاسهم دى كانت برخص التراب لكن بعد الحادثه اللى اتوفى فيها ابوك بفتره بسيطه واحد اشترى 35 % من اسهم الشركه وطورها ودلوقتى السهم بقى فى اعلى قيمه ليه انا : ايه الكلام اللى انتى بتقوليه ده .... انا اول مره اسمع بحاجه زى كده ليندا : ده اللى حصل .... وده الورق اللى بيثبت كلامى انا : وايه اللى خلاكى تقوليلى الكلام ده دلوقتى ليندا : لانى لسه عارفه الموضوع ده من شهرين بس .... ده غير ان الشركه اصلا كانت بتخسر لكن دلوقتى بقيت بت**ب وبتجيب ارباح كبيره جدا انا : طب وانا مطلوب منى ايه دلوقتى ليندا : انا جايه دلوقتى علشان سببين انا : ايه هما السببين دول ليندا : السبب الاول انى اديلك ارباحك بتاعة السنه اللى فاتت انا : والسبب التانى ليندا : اشوفك لو عاوز تبيع نصيبك فى الشركه .... بابا مستعد يشترى نصيبك بالرقم اللى انت تطلبه انا : هى ارباحى كام فى السنه اللى فاتت ليندا : ارباحك 5 مليون دولار انا : وقيمة الاسهم كام ليندا : والدك اشترى الاسهم دى بمليون دولار .... دلوقتى قيمتها رفعت 20 مليون دولار انا : طب والدك م**م انه يشترى الاسهم بتاعتى يعنى ولا ايه ليندا : لا هو بيقولك لو حبيت تبيع هو مستعد يشترى الاسهم منك احسن ما تبيعها للشريك التانى لكن لو مش عاوز تبيع براحتك دى حاجه ترجعلك بس اهم حاجه ترد عليا قبل ما اسافر انا : مين الشريك التانى ده ليندا : واحد كده انا معرفهوش بس كل المعلومات اللى عندى انه بيشترى الشركات الخسرانه وبيطورها وتقريبا عاوز يسيطر على شركات كتير فى وقت قياسى انا : هو ج*سيته ايه الشريك ده ليندا : مصرى .... بس واضح انه معاه فلوس كتير جدا ودارس السوق كويس وعارف يستفيد من الخساره قبل الم**ب انا : مين الشخص ده ليندا : صدقنى معرفش عنه اى حاجه لانه مش بيتعامل بنفسه ولا بيظهر اصلا فى الصوره فى ناس بتشتغل بأوامره والشركات اللى بيشتريها دى مش بيكتبها باسمه انا : امال بيكتبها بأسم مين ليندا : الراجل ده عامل زى العنكبوت ومعاه شبكة علاقات كبيره وفى ناس كتير بتشتغل عنده وهما اللى بيتعاملوا مع الحكومه وكل الاوراق الرسميه لكن هو مش بيظهر انا : ده موضوع كبير ليندا : احنا اكتشفنا بالصدفه انه بيمتلك اسهم فى شركة المقاولات وشركة الأغذيه بتاعتنا انا : واكتشفتوا ده ازاى ليندا : واحد من الشركاء اللى معانا باع اسهم من نصيبه واحنا عرفنا الموضوع ده متاخر انا : انا كده فهمت ليندا : هتعمل ايه دلوقتى انا : انا مش هقدر ابيع حاجه من ريحة ابويا .... بس عندى فكره لو والدك يوافق عليها ممكن نتفق ليندا : فكرة ايه دى انا : انا ممكن ابيع لوالدك نص الاسهم بتاعتى واخد قصادها اسهم فى شركة المقاولات والأغذيه بتاعت والدك بنفس قيمة الاسهم اللى هبيعها وبكده والدك هيبقى معاه معظم شركة الأدويه ليندا : تمام كده ..... انا هعرض الموضوع على بابا واكيد هنوصل لاتفاق يرضى جميع الاطراف انا : كده تمام ليندا : طب وفلوسك اللى بره هتعمل فيها ايه .... هتسيبها فى البنك هناك ولا هتدخلها مصر مع فلوسك اللى هنا انا : لو ينفع ممكن اشترى بيها كلها اسهم فى شركه تانيه من الشركات بتاعة والدك ليندا : تمام كده .... انا هعرض الموضوع على بابا واشوف رائيه ولو الدنيا تمام هنروح السفاره نخلص كل حاجه انا : شوفى اللى يرحكم وانا تحت امرك وليكى عندى نسبه بعيد عن الاتفاق ليندا : بس انا نسبتى مش فلوس انا : امال عاوزه نسبتك ايه ليندا : يلا بينا نطلع الاوضه فوق وانا اقولك عاوزه نسبتى ازاى انا : انتى ايه مش بتتعبى ليندا : تعالى بس وقضيت اسبوع كله خروج مع ليندا ووالدها نزل مصر وخلصنا ال*قود وكل الورق فى السفاره وحصلت مواضيع كتير فى الرحله دى .... المهم بعد ما خلصت كل الورق اخدت قرار انزل البلد علشان اصالح خالى اول مانزلت الاقصر حجزت فى اوتيل واخدت اول يوم اتفسح فى الاقصر لانها وحشتنى وتانى يوم جهزت نفسى وطلعت على القريه بتاعتنا ..... وصلت بيت خالى وخبطت الباب واللى فتحلى كانت سميره مرات خالى انا : ازيك يا عمتى سميره : ازيك يا دياب .... ايه اللى فكرك بينا انا : ايه هنتكلم على الباب ولا ايه سميره : لا اتفضل وبعد ما دخلت وقعدت انا : خالى فين سميره : نايم جوه هدخل اصحيه انا : نايم ليه هو مش معاه شغل دلوقتى سميره : خالك بقاله فتره كبيره من غير شغل انا : ليه كده سميره : الراجل المفترى اللى كان بيشغل عنده طرده من الشغل ومن وقتها وخالك قاعد فى البيت انا : وانتوا بتصرفوا من فين طول الفتره دى سميره : اهو كان فى قرشين محوشينهم بنصرف منهم على ما تفرج انا : طب ادخلى صحى خالى وسابتنى ودخلت الاوضه عند خالى سميره : اصحى يا حسن فى ضيف بره خالى : ضيف مين ده اللى جاى على الصبح سميره : دياب قاعد بره خالى : دياب مين سميره : دياب ابن اختك بره خالى : بطلى سخافة اهلك على الصبح سميره : اقسملك ان دياب قاعد بره فى الصاله خالى قام مفزوع وخرج بره شافنى قاعد فى الصاله انا : ازيك يا خالى خالى : ازيك انت يا دياب عامل ايه انا : انا كويس .... المهم انت عامل ايه .... وايه حكاية انك قاعد من غير شغل خالى : اللى حصل بقى انا : على العموم ده مش موضوعنا دلوقتى .... انا جايلك فى الاهم خالى : عاوز ايه انا : انا جاى اصفى اى خلاف ما بينا خالى : ازاى يعنى انا : امى بقالها فتره بتجيلى فى المنام وزعلانه منى علشان مقاطعك .... انا جاى النهارده امدلك ايدى علشان ننسى كل اللى فات ونفتح صفحه جديده ..... ايه رائيك خالى : قصدك ايه يعنى بالكلام ده انا : يعنى ننسى اى خلاف كان بينا ..... وكمان هديلك مبلغ تعمل بيه مشروع بدل قعدة البيت دى وتصرف منه على نفسك وعلى عيالك خالى : انت بتتكلم بجد ولا بتهزر انا : الحاجه الوحيده اللى مش بعرف اعملها هى الهزار .... عاوزك تشوف ايه المشروع اللى انت عاوز تعمله وشوف هيكلف كام وانا هديلك الفلوس خالى : انا مش عارف اقولك ايه انا : ماتقولش اى حاجه .... ده رقم تليفونى فكر كويس فى كلامى واتصل بيا .... انا قاعد لاخر الاسبوع فى الاقصر .... اول ماتوصل لفكرة المشروع كلمنى .... عن اذنك سميره : انت رايح فين انا : معايا كام مشوار عاوز اخلصه قبل ما ارجع الفندق سميره : فندق ايه انا : انا قاعد فى فندق فى الاقصر الاسبوع ده سميره : طب وده كلام برضه .... انت تقعد عندنا انا : لا مش هينفع لان فى ناس هتجيلى الفندق لانى معايا شغل مهم هناك وبعدين انا هاجى هنا تانى سميره : طب اقعد اتغدى معانا انا : المره اللى جايه هتغدى سميره : زى ما تحب ومشيت من عندهم .... وبعدها خالى وسميره قعدوا مع بعض سميره : شوفت دياب اللى انت كنت رافض تروحله خالى : انا مش عارف اقول ايه سميره : ماتقولش حاجه .... لان الكلام ملهوش لازمه خالى : انا عارف ايه اللى جاب دياب سميره : ايه اللى جابه خالى : اختى ابتسام هى اللى جابته سميره : ازاى يعنى خالى : من اسبوعين كده روحت زورتها وقعدت اعيط جمب قبرها على اللى انا عملته فى دياب وقد ايه انا كنت ظالمه سميره : اهو اللى حصل بقى .... خلينا فى المهم دلوقتى خالى : ايه المهم ده سميره : فكر فى المشروع اللى انت هتعمله علشان دياب يساعدك خالى : حاضر #############
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD