الفصل الثاني

2225 Words
الفصل الثاني في تلك الأرض منذ قديم الزمان و لقد عادت الأرض الدماء وكأنها غريزة خاصه جعلت الأرض لا تقبل أن تتشرب اي دم يسيل وكأنها تكره تبغضة فكيف لانسان خلق من طينها أن يهلك و تتشرب دمائه هي و من أجل وقف الدم ستذف اجمل فتيات عائلة الرفاعي علي فارس وكبير عائلة الانصاري بدر وفي بيت كبير الرفاعية بعد صلاة العشاء اجتمع الجميع بدار الحاج محمود الرفاعي و بالأمر كان رجال وحريم عائلة الرفاعي يستقبلون عائلة نصار وكما العادة اجتمع الرجال بمندرة الدار تلك القاعة الواسعة . الشحنات السالبة تسيطر علي المكان فنظرات رجال العائلتين توحي بالغضب والنفور و لكن عندما بدأ الشيخ حمدان أمام مسجد النجع ببعض الكلمات بدأت الأوضاع تهدأ من جديد ليبدأ مراسم عقد القِران .... بينما ذهبت النساء إلي قاعة أخري بالطابق الثاني من الدار وبدأت مظاهر الإحتفال بتلك الأغاني التي أخذت إحدي النساء تغنيها والجميع يهتف بعدها بسعادة... كانت سكينة زوجة مجاهد الرفاعي تتنقل بين النساء وتساعدها نعمة فاليوم ستتزوج نيران عروس الدار و وردة الرفاعية .... بينما دلفت زهرة زوجة عمران الأنصاري وبجانبها كانت عمتها أخت زوجها نجاة أخت بدر و عمران وبجانبهم الصغيرة مُهرة أسرعت سكينة و نعمة لاستقبالهن لترحيب بهن كما يجب أن يكون حين هتفت زهرة بسعادة "فينها العروسة يا خالة بدي أشوفها " بينما التزمت نجاة ال**ت حين أسرعت نعمة لتقول : "بتحضر حالها حالاً تلجيها نازلة" اخذت زهرة ومُهرة تنظران للجميع بفرحة و محبة بينما كنت نجاة صامته تفكر في زوجها. هي لهذا الوقت لا تعرف كيف خالفت أمره وجاءت لتحضر عقد قران أخيها جاءت لتري من هي التي ستكون زوجة لبدر أخيها الحبيب فهو يلق به أن يحظى بأروع فتاه في هذا الكون فيكفيه ما مر به ولابد أن يكون سعيداً .. بينما أخذن نساء عائلة الأنصاري تتوافد علي الحفل فهم يريدون أن يشاهدوا تلك العروس التي ستحظى بلقب زوجة كبيرهم وما هي إلا دقائق ودلفت نيران وبجوارها كانت نعمة وسكينة كنت ترتدي فستان باللون الأحمر الناري مثلها فكان الفستان منسجماً مع جسدها كما يجب أن يكون بينما كان شعرها الأحمر الطويل المموج كأمواج البحر يتحرك خلفها ثم وضعت وشاحاً باللون الأبيض علي رأسها ولكنه لم يخفي تلك الأمواج التي ظهرت وراء ظهرها تعلن عن وجودها للجميع أما عن بشرتها البيضاء المشبعة باللون الوردي المحبب علي خديها كانت نيران حقًا كشمس حارقة في ليلة كاحله كانت نظرات نساء عائلة الرفاعي تتبعها منذُ دلوفها إلي القاعة بينما تعالت شهقات بعض نساء عائلة الأنصاري فالفتاة كانت جميلة لا إنها فاتنه كما يقولون ... نظرت زهرة بانبهار لتلك النيران بينما نظرت لها نجاة بنظرات استحسان حين وقفت نيران أمامها تنظر لها وللخالة سكينة التي هتفت بسعادة : " سلمي علي عماتك وسلفتك يا نيران " نظرت نيران بعينها الواسعة التي تمثل قارورة من العسل الصافي في لونها إلي تلك المرأة فكانت جميلة للغاية بطولها الفارع و جسدها المتناسق و لون عينها فهي لم تستطيع أن تحدده فهى مزيج متداخلة الالوان ولكن أقرب للخضار وما يميزها حقًا رسم كحلتها حول عينيها بطريقة خاصة لا تليق إلا بها فشعرت نيران بالرهبة بينما أخذت نجاة تتصفح نيران وهي تنظر لها بنظرات ثاقبة مختلفة كلياً عن نظرات زهرة المنبهرة بجانبها حين قطعت نعمة تلك النظرات وهي تهتف بحماس : "دي عمتك نجاة يا نيران والجمر دي سلفتك زهرة " بينما أكملت مُهرة وهي تنظر إلي نيران بانبهار : "وأنا مُهرة أخت جوزك الصغيرة... بس متجوليش يا عمة " لقد علمت نيران من نعمة أن زهرة تكبرها في العمر ربما بثلاث سنوات فهي من نفس عمر نعمة كانت فتاة جميلة ذات عينان واسعة تتميز بشدة سوادهما بينما كانت رموشها الكثيفة مكحله بطبيعتها و بطنها المنتفخة ببساطه مع جسدها الرشيق جعلها في غاية في الجمال، بينما كنت الفتاة الأخرى تشبه أختها ولكن ما يجعلها تخ*ف الاعين روحها المرحة التي أشعلت المكان من حولها فضحك الجميع علي كلمات الصغيرة في حين رفعت نيران يديها لكي تسلم علي المرأة فتقدمت الأخرى لتسلم عليها بحفاوة وهي تحتضنها وما كان لهذا العناق أن ينتهي حتي ارتفع صوت الأعيرة النارية المداوية لتعلن عن انتهاء عقد القران فهتف نجاة بصوت واثق محبب : "إجده أجدر أقولك مبارك يا مرات أخوي مبارك.. أنا ابجي عمتك نجاة " ثم أشارت علي زهرة الواقفة بجانبها وهتفت بفخر ومحبة : " دي تبجي زهرة مرات أخوي عمران يعني هتبجي أختك أم بدر الصغير ودي مُهرة أختي وهتبقي خيتك هي كمان بس أنتِ تستحمليها " حيتها نيران وهي تبتسم بود ، تقدمت زهرة لتحتضنها بمحبه صادقة وهي تهتف بفرحة : "ألف مب**ك يا نيران ربنا يتمم علي خير يا خيتي وعقبال ما تنوري دارنا " "الله يبارك في عمرك " قالتها نيران بتقدير تقدّمت رحاب ابنة عم نيران لتأخذ نيران لكي تشاركهم الرقص هي ونعمة فأخذت وأصوات تلك الاغاني تتعالي حين قامت سكينة لتجذب نجاة وزهرة بينما انطلقت مُهرة مع الفتيات وما هي إلا دقائق وابتعد الجميع لتظل نجاة في المنتصف تتراقص بدلال ومهاره لا تليق إلا بها حتي وشاح راسها أعلن التمرد ليسقط علي الأرض لتتحرر تلك السلاسل السوداء الطويلة فكنت فاتنه بحق والنساء ينظرون إليها بانبهار ويرددن أغاني التراس القديم ومن بعيد كانت تقف تتابع نجاة بسخط وغضب شديد وما هي إلا لحظات وانتهت رقصة نجاة لتنظر وهي تضحك بفرحة لنيران وزهرة ومُهرة ولكن لفت انتباهها تلك الواقفة التي تنظر إليها بتلك النظرة فانحنت لتلتقط وشاحها ثم تضعه علي رأسها حيث كان وهي ترد إليها تلك النظرات فتقدمت منها المرأة وهي تهتف بسخرية : " لساتك بتعرفِ ترجصي يا بنت عمي " وبصوت متزن ونبرة و واثقة أجابت : " أنا زي ما أنا يا صباح في كل حاچه" "و يا تري أخوي عارف أنك اهنه " قالتها بلُئم وهي تنظر إليها، فهتفت الأخرى بثقة تامة : " روحي جوليله يا صباح جوليله نچاة راحة فرح أخوها راحة فرح الكبير " ثم سارت لتقبل نيران ثم تسلم علي سكينة ونعمة وترحل هي وزهرة و مُهرة وباقي نساء عائلتها ، بينما وقفت هي تنظر إلي نيران بنظرات حاقدة ثمّ رحلت كما حضرت بدون كلام أو سلام . ............................................. .......................................................... سارت ببطيء وهي تلتفت هنا وهناك ، تخاف أن يرها أحد تقسم أنها ستكون في عداد الموتى بعدها بالتأكيد، فهي تعرف أن هذا جنون منها أن تأتي باتجاه تلك القاعة تحديداً وفي هذا الوقت والمنزل يعم بالرجال، ولكن فضولها الفطري دفعها لذلك ، قامت بوضع ذلك الكرسي المتهالك لتستطيع الوقوف خلف ذلك الشباك المغلق ، لكي تستطيع أن تري من بالداخل، كانت القاعة تعم بالرجال، بينما يجلس أبيها هنا بجانب جدها وأعمامها وعلي مقربة منهم، يجلس أخويها وبجانبهم يجلس رجُلان واحداً يتكلم مع أخيها منذر بود شديد ، بينما الأخر يجلس يتابع ب**ت مهيب ، ولكن أين هو زوجها أين هو!؟ هل هو الرجل الكبير ، رباه هل يكون ذلك الشيخ الذي يجلس بجانب جدها ، ولتلك الفكرة هتفت تكلم نفسها وبيديها تخبط علي وجهها بلطف بحركة معروفة : "يوجعتك المهببه يا نيران " لم تستطيع نيران أن تلاحظ ذلك الذي خرج من القاعة من دقائق وها هو يقف يتابع تلك الفتاة التي تتجسس علي مجلس الرجال وتتفوه بكلمات غير مفهومه ، أخذت هي تكرر تلك الجملة : "يوجعتك المهببة ، وحظك الزفت يا نيران ، چوزوك چد چدك " اصبح صوتها مسمع ، الأن له وفهم من تلك الكلمات ، أن تلك المبجلة ما هي إلا زوجته المصون ، أخدت تتحرك بغضب وهي تتابع جدها الذي يتكلم مع الرجل بود وغافلة تمامًا عن ذلك الذي يتابع، وغافلة أيضًا عن ذلك الكرسي الذي بدأ بالتحرك وما هي إلا لحظة ، حتي سقطت نيران ولكنها فتحت عينيها بسرعة، حين شعرت أنها عالقة في الهواء والصدمة كانت لها وهي بين أحضان ذلك الغريب، بينما كان بدر ينظر لها ولا يستطيع أن يحدد احساسه في تلك اللحظة فهو غاضب بشدة من تلك الفتاة و منبهر بجمالها المُلفت للنظر مُفتك للعقل ، فهل هذه أصبحت زوجته ، استطاعت هي أن تتدارك الأمر سريعاً وهي تجبره بحركاتها الغاضبة أن يحررها ، نظرت له بغضب يخرج كشرار متطاير من عينية ثم رحلت بسرعة، ولم تتفوه بكلمة واحدة ، ولكن ذلك الأحمر الناري السائر دائمًا تحت وشاحها أبىَ الاستسلام ل**ته ، فلافح وجهه ليستنشق نسمات هواء بارده محملة برائحة تشبه رائحة زهرة الياسمين مما ذاد الغضب و الحنق الذي يشعر به أتجاه تلك النيران فلو كان أخر غيرة خرج في تلك اللحظة لكان رأها مثلما رأها هو رباه ... فهو خرج ليأمر الغفير الخاص به أن يستصحب أختيه وزوجت أخية ثم يعود إليهم لينصدم بها تقف هكذا ، نظر يتأكد من رحيلها ثم هم ليعود حيث كان مُنذ قليل ولكن هل سيعود حيث كان حقاً. .......................................................... بينما هي دلفت إلي غرفتها بسرعة ، لتلقي بوشاحها بسرعة علي الأرض، ثم أخذت تسير بغضب جامح من نفسها ومن أفكارها المتهورة التي دايمًا تصل بها إلي المصائب لتردد مره أخرة : " يحظك المهبب يا نيران، يمصبتك السودة ، دايمًا المصائب وراكي وراكي وين ما تروحي " ................................... ........................ الغضب كل الغضب عليها وعلي أخيها وعلي الجميع كيف لأحدهم تحت سقف بيته أن يعارض أمره حتى لو كنت هي؟ هل فقد هيبته حتي داخل بيته ؟ لا فهو شاهين نصار يبقي وسيبقي هكذا مهما مره الزمان، كان يقف أمام منزل جده ذلك المنزل الذي شهد علي ميلاد تلك القصة ، بل كان شاهد علي ما مر به مُنذ ميلاده وحتي الأن يشهد وسيشهد علي كل ما هو آت ، وأمام عينه وقفت السيّارة لتهبط منها هي أولا ثمّ زوجة أخيها فنظر إليها وهي تتقدم باتجاه ، بينما دلفت زوجة أخيها وأختها للداخل بأمر منها ، ها هي تقف أمامه بهيبتها المعتادة تنظر له بعينيها الجميلة، هل عادت لتُكحلهم بتلك الطريقة التي تفتك به، ولكن يجب ترك كل هذا و محاسبتها ، فكيف لها أن تخالف أمره وبصوت غاضب هتف : " عاوز أعِرف، كِيف جدرتي تخالفِ أمري يا نچاة وتخرچي من غير أذني " وبنبرة هادئة أجابت وهي مازالت تنظر له : "أخوي يا شاهين فرح الكبير يا ولد العم " وبصوت أكثر غضب حين ذكرها لبدر هتف : "وأني چوزك يا نچاة وجولتها كلمة وإنتِ خلفتيها " " لاه أنت شاهين وِلد عمي مش چوزي " قالتها بسرعة بنبرة حزينة من**رة فاتسعت عينة وهتف : واه ...كنك أتجنيتِ في عچلك ولا ايه وأمام عينية هبطت تلك الدمعة ليحترق قلبة قبلها و بصوتها المن**ر. هتفت : " لا... بعجلي لسه يا وِلد عمي، بس عوزاك تجولي وينه چوزي ده، چوزي كان هو أخوي أيد واحدة ، چوزي كان ظهر لخواتي جبل مايكون ليا، چوزي اللي رباني وقعد يستنه لحد ما كبرت عشان يتچوزني ويومها اللي وجف معك كان بدر ، مش أجده يا شاهين، اللي وجف إهنه وبيكره أخوي ده عمرة ما يكون چوزي يا شاهين " استمع إليها وقلب يكاد ينفطر أستمع منها وهو يعرف جيدًا أنها صادقة ولكن شاهين لا يقبل الاستسلام والتسليم فنظر إليها ثم هتف : " مش هنتكلم أهنه يا نچاة همي علي البيت وهناك نكمل كلامنا " أغمضت عينيها بألم لتقول متحسرة ، علي حال زوجها الذي تغير كلياً بعد موت فرحه أخته ، وها هو علي حال كفر قلبه وكرهه ولم تنجح كما كانت دائمًا فهو حقًا تغير . "أنا هفضل إهنه يا شاهين، مليش مكان في بيت بتفوح منه ريحة كره إخواتي " "يبجي تخليك إهنه علي طول يا نچاة " قالها بغضب شديد وبصوت مرتفع : "زي ما تحب يا شاهين." عقد حاجبه بغضب ثم سار باتجاه فرسه ليمطي فرسه ويسرع بالابتعاد عن محيط عينيها لتشهق باكية حزينة فلقد أعلن عليها الحد وهكذا فهمت نظراته وهو يرحل عنها ......... يا امرأة لا تلومي القدر علي ما أنتِ علية فكل إنسان حسب اختياره و أنت اخترتِ ما تستحقين وكان اختيارك الابتعاد فتجرعي من ذلك الكأس بنهم فأنا رجل لا أجيد لغة الإختيار ..................................................... " ليه يا نجاة؟ ليه يا بنت أبوي؟ ليه تهملي بيتك وچوزك؟ " هتف معاتباً في ضيق، في حين نظرت له بان**ار ثم هتفت بنبرة حزينة : "تعبت يا بدر تعبت ، شاهين اتغير يا وِلد أبوي ، جلبه امتلئ بالكره والحجد ، وأنا مخبراش أعمل معاه إيه. جولت يمكن أما أبعد يرچع شاهين بتاع زمان " أنهت كلماتها وهي تلتفت إلي الجهة الأخرى لتخفي تلك العبرات المتساقطة حتي لا يلاحظها بدر، عندها فقط لم يستطيع بدر أن يظل واقفًا بمكانه، فتقدم نحوها ربت علي كتفها بتعاطف فتعالت تشنجات بكائها المرير المحمل بالأثقال ،فجذب رأسها لص*رة رابتاً علي رأسها بحنان ثم هتف بتعاطف : " ربك هيعدل الحال من عنده يا نچاة ، صدقيني أنا أكتر وأحد فاهم شاهين ، شاهين علي رغم كل اللي حصل ، بس عمرة ما يتمني الأذى واصل يا بنت أبوي، هو لسه متأثر بموتها ورامي ذنبها فوق كتافي ، ويعلم ربنا أنا أكتر واحد متكوي بنارها وجلبى لساته محروج ." " واه لساتك بتفكر فيها يا بدر !! لساتك يا ولد ابوي منستش" قالتها وهي تنظر له بتعجب علي حال أخيها ، حين نظر هو لها ، تقسم أنها رأت بعينه تجمع لبعض العبرات ، ولكن أخيها مثل الجبل شامخ صامد لا ينهار ولا يميل له هامه، نظر لها ثم انسحب من أمامها وهو يهمس بنبرة حزينة : " وكِيف أنسى يا نچاة ، کِيف أنسها ." تعلم جيدًا ما يكنه ص*رة من ألم علي فراق محبوبته ولكن إلي متي سيظل حبيس داخل تلك الغرفة الممتلئة بالذكريات إلي متي سيظل يهدر عمره بدون فائدة يجب أن يفيق و يبتعد عن تلك الدوامة التي ستجذبه للقاع حيث لا يوجد سبيل للعودة وبنبرة حملت العتاب هتفت : " ونيران يا بدر " وكأنه كان يتوقع سؤالها حين هتف بسرعة وبنبرة جامدة بع** تلك النبرة التي يتكلم بها عن محبوبته الراحلة : " أنا مش هظلمها يا نچاة... هي بجت مراتي وعمري مهظلم ولا كان الظلم طبع فيه يا بنت ابوي ." ...................................................... كان ينظر إلي من أمامه بغضب ثم هتف بصوت قاسي يدل علي غضبه : "لازم الفرح يتجلب لچنازته ، أنت سامعني وإياك حد يحس بحاجة " نظر الغفير بخضوع شديد ثم قال بصوت منخفض : "اعتبره تم چنابك " وبسرعة أسرع للهروب من أمام ذلك الطاغية لينفذ الأمر بسرعة وبدون تفكير، في حين أخذ الأخر يردد بعض الكلمات بكره وغضب شديد والمفهوم منها كان : "بدر الأنصاري أخرتك جربت علي يدي يا واكل ناسك "
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD