bc

رواية ( رجال لا يهابون الحياة) للكاتبة/ سلمي سمير

book_age12+
314
FOLLOW
1.5K
READ
drama
like
intro-logo
Blurb

كن لابنك معلما و هو طفل ، وصديقا حين يكبر، أحبب أولادك بقلبك وأدبهم بيدك  واجعل من نفسك صديق واخ لهم

حين تعطيك الحياة نعمة الابناء والمال والزوجة الصالحه وتاخذ منك الصحه لتجعل مصيرك في يد ابناءك

لياتي القدر ويكتب مصير اخر لهذا الراجل المريض ان يكون هو بوصلة الامان لاولاده الذين اصبحو في ليلة وضحاها يقودون شركات والدهم المريض دون اي هبؤة اكتسبوه من معترك الحياة

ليعود الاب من جديد ليقودهم ويختار الاصلح لقيادة سفينة الحياة معه وهنا يبدا صراع بين الابنا في الاخق لقيادة هذا السفية خلفا لابيه انتظرةني مع رجال ليهابون الحياة لتعرفو من هو خليفة ابيه

chap-preview
Free preview
الفصل الاول (١)
انطلاقة البارت الاول ••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••☆☆ كن لابنك معلما و هو طفل ، وصديقا حين يكبر، أحبب أولادك بقلبك وأدبهم بيدك واجعل من نفسك صديق واخ لهم هذا كانت كلمات ابراهيم ذهني الدائمة لابناءه الاربعة، والتي شابا عليها الي ان كبرو واصبحوا رجالاً يعتمد عليهم من داخل فيلا العنود مقر اقامة عائلة ابراهيم ذهني سميت الفيلا بهذا الاسم نسبة الي والدة ابراهيم ذهني وقد اطلق ابراهيم هذا الاسم علي الفيلا اعترافا بحسن تربية امه له والتي عاشت ارملة من اجل ان تربي اولادها بدون جميل من احد ،فعملت في اعمال كثيرة وذاقت مر الفقر والاحتياج الي ان كلل الله تعبها في تربيتهم فاصبح منصور اخية الاكبر مهندس كبير وابراهيم صار من اشهر رجال الاعمال والاقتصاد بالدولة وكل ذلك بدعاء امهم لهم في صباح احد الايام المشمسة كانت الفيلا بها حركة غير طبيعية بسبب اصابة ابراهيم مرة اخري بازمة قلبية حادة وبعد اجراء الاسعافات الاولية تم نقله علي وجة السرعة الي المستشفي الخاصة لوضعه تحت الرعاية الصحية" انتظره اولاده الاربعة وزوجته دولت خارج غرفة الرعاية لا يردون ان يبارحوا مكانهم دون ان يطمئنوا عليه خرج من عنده الطبيب المسؤول عن حالته ليطمنهم " للاسف كنت نفسي اطمنكم بس قلب والدكم تعبان جدا ومحتاج عملية زراعة قلب في اسرع وقت تقدم احمد ابنه البكر من الطبيب وعينه تملاءها الدموع وبرافقته اخية يوسف الذي قال له بثقة وحزم " اعمل اجراءاتك يا دكتور مختار ،وجهز بابا للجراحة القلب متوفر وان شاء الله هيوصل خلال نص ساعة مسد احمد كتفه اخية بقوة واردف " زي ما الدكتور يوسف قالك يا دكتور مختار ابدأ في تجهيز بابا وان شاء الله بمهارتك وخبرتك العملية تنجح ولو عايزنا نسافر بيه بره احنا مستعدين طائرة طبية خاصه مجهزة بكل ما يلزم بس انت اختار الاصلح لبابا تن*د الطبيب مختار وابتسم لهم بود" تمام انا هطلب من الفريق الطبي المختص لاجراء الجراحة يستعد وهنبدا فوراً بعمل كل التحاليل اللازمة ، لحين حضور تلاجة نقل القلب ليشير اليهم بيده اتجاه الاستراحة هاتفا بجدية" اتفضلو انتوا انتظروا في الاستراحة، علشان نقدر نشوف شغلنا وقفتكم هنا ملهاش لازم لتشهق فرح ببكاء شديد وانهيار تام " ارجوك يا دكتور قولي ان بابا هيقوم لينا بالسلامة، احتضنها اخيها محمود بقوة دافعاً راسها في ص*ره" بابا هيقوم بالسلامة يا فرح متقلقيش ، ياما عدت عليه محن وصعاب وعداها بسهولة المهم اننا كلنا نفضل ايد واحدة ندعيله يقوم لينا بالسلامة يلقي نظرة علي امه الساكته بوجوم وحزن كبير ولا تبكي او لتعبر عن حزنها و تخرج ما بداخلها من الم ليشعر عليها ابنها بالقلق خوفا من انهياره فجاة ليقول لاخته برجاء" عايزك تبقي قوية علشان خاطر ماما مش عايزين نخسرها كفكفت فرح دموعها وقبلت خد اخيه بحب" حاضر يا ابيه محمود انا هروح اقعد معاها، وان شاء الله بابا هيخرج لينا بالسلامة صح يا محمود قلبي بيقولي ان هيقوم لينا، وانا عندى ثقه في قلبي ربنا كبير اوووي زينت محياه الوسيم شبه ابتسامه حزينه وقبل مفرق شعرها" ان شاء الله يا حبيبتي يلا روحي خدى ماما وصلو ركعتين لله وادعو لبابا بالشفا تركته فرح لتجلس بجوار امها الشاردة في ذكرياتها مع زوجها الحبيب ابراهيم الشاب العصامي الذي كون ثروته من العدم لتعود الي ثلاثين عاما خلت حين تقدم ابراهيم الي ابيها طالبا يدها وهو مازال طالب بكلية التجارة وذلك خوفا من ان يزوجهها ابيها الي ابن اخيه الذي يعمل في الخليج، وقد تقدم اليه اثناء اجازته السنوية يريد ان يتزوجها وياخذها معها لتعيش بالخارج كانت دولت لاتزل تدرس هي الاخرة وحين عرض عليها ابيها الامر رفضت لحجتها اكمال تعليمها ليبطل ابن عمها حجتها ووعدها ان تكمل تعليهم في ان تنزل سنويا لاداء امتحاناتها ، علي وعد بان تكمل كيفما تشاء من التعليم، ليوافق ابيها علي هذا الاقتراح لتتاكد دولت انها لن تستطيع ان تخرج من هذه الورطة لتلجأ الي حبيبها ابراهيم الذي سبق وعدها بالتقدم اليه بعد تخرجها لكن تاتي الرياح بم لا تشتهي السفن ويرغم ابراهيم علي التقدم اليها حتي وهو لا يزال يدرس حتى لا يزوجها ابيها الي ابن اخيه الجاهز مادياً لم تنسي كيف كان رجل وتمسك بها وتحدى ابيها ووعده بان لم تكن له لن يسمح تكون لغيره، وسيجمعهم الموت سويا •••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••☆ فلاش باك.......... وقف ابراهيم امام ابيها متحديا بعد رفض طلبه " عمي رفعت انا مش جاي اطلب بنتك كاي شاب بيطلب بنت ويقدم لها كل المغريات والامال انا جاي اقدم ليها مستقبل شاق ومشاركة في حياة قادمه من الطموح والامال ،، لو وافقت انا مش هطلب منك غير انك تسعدني بالزوجة اللي تشاركني نجاحي وبناء مستقبل مشترك علي الحلوة والمرة، لو شايف ان استحقها وانا الراجل اللي هيصون امانتك اللي هتودعها عنده وافق واوعدك مش هتندم ، لكن لو رفضت ده حقك ومش هلومك لانك اب واكيد هتختار الاصلح ليها ولحياتها من وجهة نظرك،لكن في كلمة اخيرة لازم تعرفها واعذرني فيها لاني بدافع عن حياتي ومستقبلي باللي هعمله لو اصريت علي رفضك وفكرت تجوزها لغيري، انا هضحي بمستقبلي واحلامي وهخدها للموت اللي هيجمعاً للابدا حدقه الاب بنظرة غاضبة حادة وصاح فيه" انت بتهددني يا ابراهيم وفي بيتي، طيب عليا الطلاق بالثلاثه يضع ابراهيم يداه علي اذنه كي لا يسمعه حكمه عليه بالموت بتحريم بنته عليه ليسمع ضحكة ابيها تعلو صاخبة" بتهددني وخايف ياتري من قراري ولا من نفسك لانك متقدرش توفي بوعدك وتقتل بنتي بيدك مسك ضهره بقوة وحنان" انت راجل يا ابرهيم ومفيش حاجه بيتمناها الاب غير انه يدى بنته لراجل يحافظها ويصونها ويقدرها طالعه ابراهيم بعين زائغة وانفاس مقطوعة من فرط الحماس لثناء ابيها عليه ليسالها بحيرة" افهم من كده انك موافق، لو فعلا موافق كنت بتحلف بيمين الطلاق ليه تنحنح وسط الكلام بخجل واكمل قائلا " والله يا عمي انا فعلا الموت اهون عليا من ان دولت تكون لغيري، لو عايز تحطمني وتدمرني اقتلني ارحم من انك تحرمني منها ... جلس ابيها وقال بهدوء حذر" انت لو صبرت كنت ارتحت انا حلفت بمين الطلاب علشان اقولك اني بنتي مش هتكون غير ليكي انا موافق يا ابراهيم علي زواجك من دولت ، وانا واثق فيك انك مش هتخليني اندم علي قراري مهما حصل بس هو سؤال انا عارف ان اخوك منصور عايش هو مراته معاكم غير والدتك معقول هتجوز وتعيش معاهم انت كمان ابتسم ابراهيم بثقه " لا طبعا يا عمي ، انا اتفقت مع صاحبي علي يأجر ليا شقته لحد ما اشوف مكان ليا غيره، وقبل ما تسال وعلي هيروح فين هجاوبك، علي سافر الصعيد مش هيرجع غير وهو متجوز ومخلف بعني اقل حاجة سنه، هكون اتخرجت وهقبض مرتب كامل من المصنع اللي كنت شغال فيه نص دوام علشان كده كنت بقبض نص المرتب القي ابراهيم نظرة ثاقبة علي حماه يستشف منه راية ليراه مكفهر الوجه حزين يرتبك ويقول بتردد" لو شايف ان فيه ظلم لدولت، انا كل اللي بطلبه منك ست شهور اخلص دراستي واستلم شهادتي وبعدها اوعدك هنفذ اللي يرضيك علشان تضمن مستقبل بنتك حتي لو علي حسابي انا كل اللي يهمني دلوقتي رضاك عليا لانت ملامحه واؤمي اليه بطريقة تبعث عن الرضي واردف" اسمع يا ابراهيم انا معنديش غير دولت بعد اخوها حسين مسافر ويا عالم هيرجع ولا لاء ، وبصراحة انا مقدرش استغني عنها هي كمان ، من رأى تتجوزوا وتعيشوا معايا بدل ما اعيش لوحدى الباقي من عمري صحيح كنت هموافق اجوزها ابن عمها وتسافر معاه ،بس كنت شايف ده لمصلحتها كل اللي كان يهمني اعطيها لراجل يصونها وابن عمها كان اولي بيها حتي لو اتحرمت منها لكن مدام لقيت الراجل اللي يستحقها ليه احرم نفسها منها واني اكون جزء من مستقبلها معاك جلس وطلب من ابراهيم ان يجلس بجواره ليكمل حديثه" اسمع يا ابراهيم انت المطلوب منك تجيب ليها اوضة نوم جديد وانا هجهز الشقة وباقي العفش هدية مني ليكم، وتجهز نفسك علي ان زفافكم هيكون بعد امتحاناتك عايز افرح بيكم وباولادك ،وكفاية انك هتكون قريب من اهلك تودهم وتبر بامك ومراتك بعد الجواز تروح وتخدمها لو احتاج الامر، المهم ان يكون علاقة النسب بينا فيها موده ورحمة ليوافق ابراهيم مرحبا بعرض حماه السخي له ،يكفيه ان حبيبته ستصبح زوجته وشريكة عمره وتمر الايام وينتهي ابراهيم من امتحانات السنه النهائية ،ويتم الزفاف وبعد فترة تظهر النتيجة نجاح بتفوف ليلتحق بالعمل باحد مكاتب المحاسبة ،وبالمبلغ الصغير الذي كان يدخره من عمله اثناء الدارسة اشتري بيهم بضع اسهم في البورصة وصبر عليهم طويلا وتناسهم في خضم الحياة ، وبعد ثلاث سنوات من زواجه، قد رزق الله خلالهم بابنه البكري احمد ، وبعده بسنه رزقها الله بولده محمود الذي كان يوم وولادته بداية الخير حين زف اليه خبر الاسهم التي اشتراها من سنوات وصلت الي سعر خرافي بالبورصه ومن هذا اليوم اصبح الثراء حليفه، وكان يشتروا الاسهم الجديدة ويصبر الي ان تعلي وتكون ذات نفع ويقوم ببيعها وبعد مرور خمس سنوات كون المليون الاول الذي كان اصعبهم لتزيد الملايين وبعد عشر سنوات زواج كان الله رزقه بيوسف وفرح ليشكر الله علي عطاءه في ان وهبه المال والبنون وبدا بعدها في تاسيس اول شركات مجموعتة الاقتصادية وبعد مرور ٢٥ سنه اصبح من اقوى رجال الاعمال واكثرهم تاثير علي الاقتصاد المصري بمجموعات شركاته وفي اثناء طموحه تدهورت صحته واعتل قلبه من المجهود الكبير الذي جعله في ضغط كبير طوال سنوات لينهار فجاة بازمة قلبيه حادة علي اثارها اكتشف ان قلبه في حالة سيئة لتبدا عملية عن متبرع لزراعة قلب ومن يومان فقط عثرو علي قلب متطابق لكن ابراهيم تعرض لازمة اخري اشد وطأ فهل سينجو باجراء الجراحه ام تفقد دولت شريك حياتها هذا ما ستجيب عنها الاحداث ..... باك عادت دولت الي الواقع علي صوت ابنها يوسف الذي كان يرتدى زي العمليات بسبب حضوره اجراء الجراحه لوالده تنظر البه دولت بعين تملاءها الدموع لتساله برجاء" طمني يا يوسف العملية نجحت وبابا عامل اية يجلس يوسف امامها بوضع الق*فصاء ليريح راسها علي يدها يبكي بحرقه ، جذبت دولت يدها من تحت راسه وتصرخ بالم لاء لاءلاء ابراهيم مماتش فاهم ابراهيم مماتش صرخت صرخه خلعت قلوب كل من سمعها وجعلته يرتجف من شدة وجعها والالمها " ابراهيم....... لتنهار فجاءة ويغشي عليها ا وينقذها يوسف قبل ان تقع ارضا، وبحملها وقلبه ملتاع علي حزن امه الحبيبة.... •••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••☆ يتبع..................

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

ابنة العم

read
1K
bc

عندما تتقلد الشياطين

read
1.1K
bc

رواية ☘︎"متاهة حُبك"☘︎

read
1K
bc

روايات بقلم / نورهان القربي قوة و جبروت امرأة ( الجزء الاول)

read
1.0K
bc

عشقت جواد ثائر

read
1K
bc

رواية نور الآسر بقلم نوران جمال

read
1K
bc

أصفاد الماضي

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook