استيقظت من نومي على دقات ساعة يدي التي تص*ر صفيرًا صاخبًا، لم أشعر بنفسي إلا عندما تقلبت على الأريكة القابعة في منتصف الردهة مقابلة للتلفاز، وكان فيلم تايتنك يذاع، وهالني أن رأيت المركب وهو يغرق بهم، شعرت بالحزن والرثاء تجاههم، أعلنت الساعة تمام الواحدة، شعرت بالظمأ فتوجهتُ نحو الثلاجة وأخرجت بعضًا من عصير التفاح الذي أعشقه، وترجلت نحو المرحاض لأستحم رغم برودة الطقس إلا أن مياه الصنبور كانت دافئة، يبدو أنني تركت زرار السخان الكهربائي مفتوحًا، أثناء الاستحمام رن جرس الباب، ارتديت ملابسي وفتحته لأجد أحمد ابن عمي يقف بالخارج، احتضنته وجلسنا نتسامر في ود، وقال لي: إن هناك مجموعة عبر موقع فيسبوك اسمها بيت العيلة، بها خير أناس ترافقهم، مثقفون ويحبون الخير لبعضهم، هناك أناس بعيدون عن تلوث الحياة والحسد والحقد، هناك بيت من لا بيت له، فأومأت برأسي إيجابًا وذهبت إلى تلك المجموعة الجميلة -في غيابك ب
Download by scanning the QR code to get countless free stories and daily updated books