الفصل 2.

2806 Words
Pov baekhyun العديد من الطفيليات نمت في هذه المحطة و ذلك العجوز غافل عنها , قمت باقتلاعها منذ اول يوم لي لأجل التقدم أولا و لأفرد هالة بطشي منذ أول يوم لي , من بين الذين تم التخلي عن خدماتهم هي تلك المراة تشوي سويونغ كما أتذكر لطالما كانت السماء الى جانبي فقد خدمت انتقامي الذي تشعّبت فروعه بص*ري منذ ذلك اليوم بأن جمعتها بنفس المكان اضافة الى أنها سلبت الذكاء منها , سهلت علي تصفيتها بأسباب لا تخدش صورتي العملية كأن تظن أنني شخص لا يفصل بين الحياتين جمعتني بشخص آخر لم أره بعيدا عن الشاشة منذ 3 سنوات ,لقد اتفقنا على اعادة علاقتنا بعد عودتي من الصين و كان ذلك منذ 3 سنوات لكنها و خلافا لكامل توقعاتي قطعت اتصالاتها فجأة أو ربما بسبب ذلك الأمر الذي دار بيننا قبل انقطاعها و لكنها تعرفني كانت نظراتها لي نفسها من الماضي و لكن هالتها باردة لم أعرفها و كأننا غرباء , حتى الساعة لم يتخطى حديثنا حدود التحية كنت واقفا امام الحائط الزجاجي بمكتبي أراقب الغيوم الرمادية في السماء على وشك أن ت**ر روتين الحرارة الذي خيم مند بداية هذا الشهر , أفكر بالماضي و علاقتنا متسائلا ما ان كان مشاعري نحوها هي نفسها ام ان الزمن نهش منها و لم يبقي سوى الفُتات و بينما ألاحق الشمس التي تمارس لعبة الاختفاء كطفل صغير خلف كتل القطن تلك عثرت على سبب يجعلها تأتي الى مكتبي وهو مؤتمر الدراما الجديدة الذي ستقوم هي بتغطيته , سرت بخطى متكبرة الى المكتب و التقطت الهاتف لأطلب من سكرتيرتي ميناه أن تستدعيها ما هي الا خمس دقائق حتى طرق الباب مستأذنة بالدخول لتقف أمامي باستعدداد بعد ان سمحت لها بذلك تغيرات كثيرة مست هذه المرأة ناهيك عن ملامحها التي لم تعد تقفز بهجة برؤيتي أم أنها كالام التي داهمت حفل ابنها بالمنزل ؟ , من يعلم كانت تضع عدسات للرؤية فقد كانت دائما تعاني من نقص في عينها اليسرى ملمع شفاه كنت أحضر استخدام مثله عليها و نحن في علاقة و قد انتصف شعرها ظهرها و هي تدرك جيدا أنني لا أحب الشعر الطويل فكم مرة امتدحت ذوقانا المتقاربان في طول الشعر لكن السنوات على الاغلب جعلتها تغير رأيها اقتطعت نظراتي اليها عندما أيقنت أنني أفعل ذلك منذ دخولها و لم كانت النظرات تأكل لكنت تبرزتها منذ وقت طويل ~ " مر وقت طويل .. " بادرت بهدوء بينما أتكأ على المكتب و اجمع ساعدي فابتسمت بتكلف و أعادت نظراتها الجادة لتُعلّق متسائلة " هل يمكن أن أعلم سبب استدعائي ؟ " " لا تبدين سعيدة برؤيتي " همزت بينما أفتش عن بعض الاوراق كنت قد صنفتها على المكتب لتنافي الاحراج في حالة ما اذا كانت ردودها كالرد أعلاه و لم أقطت التواصل البصري الذي اهترأت دعاماته من جهتها و كاد ينهار مرات عديدة لكنها تحرص على تثبيته قيدت زاوية شفتي فوق فكي عندما تحسست الملفّ الخشن أخيرا فسحبته و قدمته لها في صمت " أستأذن سيدي لدي عمل " اختتمت الحديث بانحناءة مبتذلة ثم انصرفت لتسابق أوتار الغضب في عزف الحان رقص عليها جسدي بخضوع فضغطت على كل عضلة بجسدي بالتزامن مع أسناني و حملقت بالباب أستعيد مشهد ظهرها و هي تديره لي كأنها ليست من أغرقتني بحبها ل4 سنوات قلبت حدقيتي بينما أطبق عليها جفناي ثم ضربت خشب المكتب بكل ما سُوِّغ لي من قوة كلامها كان هو الاستفزاز بحد ذاته انته يومي باجتماع طارئ على الساعة العاشرة فوضبت أغراضي في الحقيبة و استقليت المصعد الى المرأب فلمحتها تهرول على بعد رواق مني و قبل ان أحمحم منبها على تواجدي بالقرب منها توقَّفَت بجانب سيارة رمادية من نوع رانج روفر ترجّل منها أحدهم و قد كان رجلا فابتسمت و قامت بمعانقته لألزم مكاني شعرت بالغضب و صورت فيلم رعب باخل عقلي أقتلهما فيه بأبش الوسائل المتاحة في هذا العالم وهسهست " كيف تجرء " قصدت المنزل و وصلت قبل الموعد المعتاد ب10 دقائق أتمنى لو لم يتم رصدي أتخطى ثلاث اشارات حمراء فليس ذنبي ان احتقنت الدماء في عيني و لونتا الدنيا من حولي بالاحمر رميت الحقيبة على الاريكة ثم سرت الى القبو و جلبت قنينتا نبيذ هدّئتا من ليلتي قليلا استيقضت على صوت مزعج وسط الظلمة التي تخيم على أحلامي لتبدوا و الكوابيس سواء فأنا لم أعد اذكر متى كانت اخر مرة حلمت بها صعدت الى غرفتي و فعلت روتيني لأقود السيارة في الطريق الى المحطة خلايا عقلي ما تزال عالقة مع المشهد من الامس حتى أنني لقلة تركيزي تخلّفت عن موعدين و بعد أن استعدت الوعي كاملا تلقيت اتصالا من رقم غريب فكدت اتخلّف عن الموعد الثالث فقد استقرت اوتاري بسماع صوتها و ساقتني كالمنوم في الطريق الى المطعم الذي اقترحته اتصلت بسكرتيرتي لأخبرها عن مكاني و طلبت أن تغير مكان الاجتماع القادم الى نفس المطعم خشية أن أتأخّر . .أخذت الدرج و فتشت بين الطاولات عن صاحبة الشعر البني الفاتح فتعرفت عليها من طريقة جلوسها الواثقة لأجلس مقابلا لها دون القاء التحية .. هي متعودة على تصرفاتي و لا تعترض " طلبتِ رؤيتي " دوررت عيناي متقنا شخصية الرجل البارد بعد ان ألقيت بثقلي على الكرسي لأجيل نظري في الارجاء دون المرور من مكانها فقد عزمت على تقليدها بالمكتب " هناك أمر علي اخبارك به " أمأمت بينما تعبث بحزام حقيبتها على الطاولة في ارتباك لأقطب حاجبي مستغربا الوضع فقد كنت غائبا ل3 سنوات و لم تكلف نفسها عناء السؤال عني شعرت بانقباض في ص*ري و كأن شيئا سيئا على وشك الحدوث و نادرا ما يخطئ حدسي لكنني دسته و مضيت في سماعها بعد ان أومات بتفهم انتظرت مزيدا من الكلمات المفسرة و لكنها أطرفت برأسها نحوي الحقيبة و مدت نحوي مغلّفا مزخرفا باللون الابيض كان أشبه بدعوة الى حفلة ما فأمسكته و أخرجت البطاقة بداخله " دعوة زفاف " قرأت بصوت خافت لأرفع عدستاي في وجهها بعد أن خانتاني في قراءة الاسم بشكل جيد لذلك عزمت على التحقق من أنني مصاب بقصر النظر أو شيء كهذا فما أفكر به مستحيل " لما ..لما اسمك مكتوب على البطاقة " تأتأت رغم ان الجواب كان يسطر حروفه بخط غليظ في وجهها الا أنني نويت سماع الاجابة من شفتيها فبقيت بالانظار حتى أردفت " سأتزوج .،شعرت أنه علي توجيه دعوة شخصية لك نظرا لعلاقتنا الوطيدة " وضّحت بعد ان اطبقت يداها بودية و ابتسمت بتكلف فأنزلت يدي تحت الطاولة كي لا تشعر بارتجافهما و تن*دت ظهرها مشدود الى الامام و فكاها مرتصان فيحين حدقيتاها غير مرتكزتان على مكان فهي تبدوا كطالب اهمل الواجب و بدأ بتنميق قصة تبرره " أسفة .. لا أستطيع المحافظة على الوعد " طأطأت رأسها بأسف فسرى انذار بالخطر حاملا صورة دعوة الزفاف و اسمها الذي يحاذي رجلا غيري و اعلمني انها تنفصل عني فتأرجح قلبي لابتسم بتكلف و افتش عن حيلة تجيرني مظهر الرجل مفطور القلب " ربما سبقتك في الحنث بالوعد " ابتسمت بمكر و الالم في ص*ري يسحب فكي السفلي بقوة آمرا ان ازيل تلك الابتسامة و اجثوا متضرعا تقصيري اي تقصير و هي التي ادعت حبها لجوز الهند و وعدت بالصبر لتتجرع من حلاوته بالنهاية فسئمت عندما الدنت جدران قلبي و حنثت لكل رجل مبادئ تهون عند قدمي معشوقته و لكن كبريائي شديد بحق اي عصيان لذلك فالتوسل لا تعريف له بقاموسي كنت سارحا في عينيها اخاطبهما بعبارات الوداع و لمرة اخيرة رمقتها بحب لعلها تتراجع و تمنعني عم انا مقدم على فعله و لكنها ابت و استكانت على اعصابها بانتظار توضيح لما انصرم اعي عواقب اصراري على تقمص دور محطم القلوب انني سأحتاج الى الكذب و التلفيق لكنني على اتم الاستعداد لذلك كنت قد فصلت بين شفتي كي ادلي بعلاقة حب زائفة قبل ان يصدح صوت فتاة مزامنا لضرب قوي على الطاولة خاصتنا " ياه أنت ستستمع الي" من صيغة المذكر ادركت انها تقصدني فدحرجت عدستي نحوها بغيض و اذا بها تلك المرأة مفتعلة المشاكل الجاهلة بادنى تفصيل من هذه الحياة هي لا تعجبني على الاطلاق و الصدف التي تجمعنا تزعجني و لكن هذه المرة يبدوا انها خططت لرؤيتي فاتت بحثا عني " سويونغ !! , ما الذي تفعلينه هنا !" رقّصت بومي حاجبيها الى الاعلى في صدمة فبترت الاخرى نظراتها نحوي و فتحت عيناها على مصرعيهما لتجيب بارتباك " لم تقل ميناه انه في موعد عمل " كنت ازم على شفتي بحنق حتى شعرت بجفافهما لافردهما و ارمقها على وشك صب وابل من الاهانات على اسماعها و اختتمها بعبارة لا تظهري امامي مرة اخرى لولا ان صوتا ما بداخلي لفت انتباهي الى واقع حاجتي الى فتاة من اجل تمثيليتي تهكمت على تلك الفكرة لتبرز ابتسامة على شفتي حيّرت الفتاتين فنقرت الطاولة بخفة قبل ان اقف و اوجهها ربما لا أمتلك الحق للتذمر ما يهم أنها فتاة و لبحثها عني سبب وحيد هو حاجتها الى الوظيفة ارخيت يداي اللتان كنت اثنيهما منتصف سترتي كي امنح نفسي مظهرا رجوليا مؤثرا و دنوت منها لاحضنها بجانبية End pov Sooyoung's pov اضطررت لاظهار لباقتي امامهما فاعتذرت على تلك الجلبة التي احدثتها بانحناءة منهكة لعل بومي تشفع لي امامه فهي قد عملت جاهدة في تدريبي و تعلم انني ابذل ما بوسعي للارتقاء لكنني لست بذلك الذكاءالذي يسرع من العملية " سأنتظرك بالخارج " انحنيت لعديم المشاعر ذاك رغم انه استقبل ما قلته بتهكم ما جعلني اود لو اسكب عليه كلاما يفهمه انه مجرد بشر مثلنا و لا داعي لذلك التكبر و الاستصغار في نظراته لي ولكن تلك الكلمات انسكبت علي محذرة قبل ان اجاهر بها لحسن الحظ لاهمّ بالمغادرة فشعرت بجسدي يعود ادراجه قبل ان يستقر بحضنه " انها الفتاة التي اواعدها و سنتزوج قريبا " صرّح زورا فجفلت على هيئة السنجاب الطائر و عدستاي لم تزيغا انشا عن الارض.. دفعت صدمتي المروعة تلك و رمقته متهكمة ظنا انه مجرد مقلب منه ، لكن ملامحه شككت بحكمي لتفنده كلماته نهائيا " مؤكد انكما تعرفان بعضكما " شهقت في ذهول وتحركت عشوائيا في احتجاج ، عندما كنت سأقفز الى الاحتجاج الكلمي و انفي الامر ضغط على خصري و ألصق شفتاه بأذني محذرا " كلمة واحدة و انسي العمل " " شكرا على الدعوة بومي سأحرص على الحضور " اردف بابتسامة صفراءثم نظر الي و شفن المدخل بعينه .لم افهم ما يحاول قوله حتى انزل يده عن كتفي و شابك اصابعي ليجرني خلفه " ماالذي تظن انك تفعله ؟ " هسهست بينما أحاول تخليص معصمي من استبداد قبضته هباءً ،لقد كان اقوى من ان ازعزعه لذلك توقفت و سايرته حتى دفعني بلا اكتراث داخل قاعة ما ..مسدت على معصمي المحمر و القيت بنظرات متفصحة في الارجاء اتضح انها قاعة طعام خاصة دُهنت بورق حائط زهري مطبوع عليه انواع مختلفة من الزهور لتجسد مفهوم المطعم و اسمه فيحين كانت الستائر بلون النبيذ مشدودة الى الجانبين بوتد فضي فأبرزت النافذة اطلالتها المبتذلة ، ناطحات سحاب و زحام الشوارع تتوسطها طاولة لستة اشخاص و من السقف تنسدل ثرية من الكريستال الشفاف بعد ان انتهيت من تفحص المكان حدقت به، كان يمرر كفه على وجهه ارجع شعره الاحمر المجعد الى الخلف و نظر الي بلا تعابير عاقدا ساعديه كأنني من القى الصدمة منذ برهة لا من تلقاها " حبيبتك ؟. .زواج ؟ منذ متى " اعربت عن صدمتي بكلمات متقاطعة خانتني في تركيبها قوانين النحو ،لفّ عيناه و رمقني بحدة " انا متورط معك " اجاب باختصار فقطبت حاجبي مطالبة بالمزيد من التفسير " سنتزوج " تن*د بضجر ،اقتطعت فاصلا للاستيعاب لاهجأ حروف تلك الكلمة لعله اخطأ في وصلها و قد ابتغى مقصدا اخر و لكن لا مقصد سوى ما توحي اليه بعظمة لسانه املى علي امرا بالزواج ز و ا ج انف*جت عيناي على مصرعيهما معربة عن صدمة عجز جسدي الهزيل عن احتواءها و كاد ان يغمى علي لولا التماسي للتهكم في تعابيره قهقهت على سخافة النكتة التي حاكها للتو و ضربته على كتفه " دقات قلبي تتصارع خوفا ، كنت لاصدقك لولا انك تكن الضغينة لي " " آه ، لد*ك حس رهيب بالدعابة ولكن عليك اختيار النكتة المناسبة لتلقيها على الشخص المناسب حسنا !! " انحنيت ممسكة بركبتي بسبب الالم في معدتي ،امسكت بطرف سترته و اعتدلت بالوقوف بينما اجفف الدموع ،رمقني بتهكم لاحمحم ممهدة للموضوع الذي اردته فيه " و الان اين كنا! " " اوه ، نحن لم نبدأ بعد " دعكت رقبتي في احراج و ما لبثت ان جدلت بضع عبارات استهل بها الحديث حتى بترتها الصواعق التي تلاوحت بعشوائية في عينيه و هو يزحف ناحيتي ...ألصقني بالطااولة و مال بجسده نحوي " هل ابدوا لكِ ذلك الشخص الذي ينمق دعابات سخيفة لشَقِّ افواه السُّفهاء ! " هسهس بعد ان حاصرني الى الطاولة ،ازدردت ريقي و فرزت الاصوات التي بدأت تصدق مشهده " اجيبي " صرّ على الكلمة بنبرة ارتقت في درجة الغضب فما كان الا ان اومأت مرتين حفاظا على فرصتي بالعودة الى المحطة " أقحمتِ نفسكِ في مسرحيتي منذ قليل و لا مجال لتغييرك بأخرى لذلك فأنت مجبرة على مزاولة دور البطولة " همس ببرود و الواضح انه لا يخيرني انما يأمرني ،قضمت شفتي و دفعته عني متن*دة " ومن سيجبرني ؟" ابتسم بمكر و عقد ساعديه الى ص*ره ، كانت لغة جسدها لوحدها تخبرني أنه ليس أمامي خيار اخر سوى مجاراة كذبته و لكنني انتظرت المسوغ لذلك حتى حرك شفتاه متهكما " العمل و ربما المال " ازدردت ريقي بعد ان رمقت الفراغ بجانبي في قلة حيلة ووددت لو أصرخ بوجهه أنني لا أحتاج ماله و لا الوظيفة لكن الواقع يفرض علي ان اعض عليها بقواطعي ،التزمت الصمت اذ علي التفكير بالامر قبل ان أمضي به " اذا سنناقش الامور بوقت لاحق " قال و أخرج ورقة ملاحظات من جيبه ثم انكب على الطاولة يدون عليها شيئا ما بخط عريض .مدها نحوي بعد ان انتهى .تساءلت عن ما قد تكون بينما ارمقها بريبة دون ان أحرك ساكنة ، وضعها براحة يدي و ثنى أصابعي " مساءا على الساعة التاسعة ربما " قال بينما يوضب اقلم بالجيب الداخلي لسترته ثم رتب هندامه و رمقني بتكبر و كأنه استل الموافقة من أفكاري فأنا لم أدلي بأي شيء ان لم أحسب الفوائد و العواقب لذلك اضطررت للتصنع فثنيت الورقة و قطبتت حاجبي بازدراء قبل أن أصرح قائلة : " أنت مجنون " أحكمت تعليق الحقيبة و غادرت فانتظرت التفاف كفه حول معصمي و ايلامي كما سبق و لكنه لم يجبرني على مناقشة الموضوع و ربما لأن ذلك يتعارض و مخططاته فقد قال على الساعة التاسعة هرولت بعيدا عن الغرفة و عندما تحققت انه لا يلحق بي فردت الورقة و لحسن الحظ لم تتمزق و قبل ان ألقي نظرة على ما دونه تساءلت في نفسي عن السبب الذي منعني من رميها بوجهه و التملص بكرامة ام أنها تلك الكلمتان اللتان قالهما ..أقصد المال و العمل .. زفرت بقلة حيلة و دحرجت عدستي نحو الورقة المجعدة لأقرأ بصوت خافت " Answer Club " End pov بعد تفكير عميق قررت الذهاب لمقابلته فارتدت أحد فساتينها المناسبة للمكان و خططت من أجل فرض قوانينها عليه رغم أن احتمال نجاحها ضعيف ..دخلت المكان الصاخب الواسع و بحثت عنه ..ألقت نظرة بكل الغرف الخاصة وبمعضمها كان المشهد +18 و أخيرا وقف خلفها بينما تتن*د بيأس " علمت أنكي ستأتين .. " قال ببرود و أشار لها أن تلحق به .. الى غرفة بزاوية الملهى لا تصلها الضوضاء ..جلسا الى الطاولة متقابلين " سنكون زوجان لمدة عام اذا " قال بيكهيون قبل أن يسألها عن رايها " لنقل انني وافقت ما الذي سأحصل عليه " قالت سويونغ فاسترخى على الكرسي ووضع رجلا على جل " سالغي قرار طردك نهائيا " قال بيكهيون لتبتسم بمكر " ام ان كنا سنمثل الزواج ألا يعني ذلك بعض المشاهد الرومانسية و الساخنة " قالت سويونغ ليبتسم بجانبية و ينتظر اقتراحها " على كل مشهد عليك دفع غرامة .عناق مليون وون ..قبلة 5 ملايين وون .. ممارسة 10 ملايين ..ان كنت موافقا فلا مانع لدي " قالت سويونغ ليومئ " بالمقابل ان كنتي البادئة ستصبحين مدينة بنفس المبلغ " قال بيكهيون لتبتلع ريقها و من دون تفكير تومئ مؤكدة " حسنا " قالت سويونغ أول كلمة مترددة منذ بداية اللقاء " سيكون العقد جاهزا بحلول الغد " قال بيكهيون فعلقت حقيبتها بعد أن تركت له رقمها و غادرت وهي في الطريق صادفت ذلك الرجل الوسيم و الملقب بكازانوفا يبتسم لتظهر غمازته و تأسر الفتيات .. متأنق بملابس مناسبة لهذا المكان .. مرت عليه سويونغ و نظظرت اليه كما فعلت بقية الفتيات لكن لفترة وجيزة شعرت بعدها بنقر على كتفها فتفاجأت برؤيته " عفوا لقد أخذتي شيئا يخصني " قال لاي وهو يبتسم فنظرت اليه بعدم فهم " انه قلبي أيتها الجميلة " قال لاي و هو يلمس وجهها فحركت رأسها جانبا و نظرت اليه بازدراء فلم يبد رجلا بذلك الغنى " اوه حقا ؟.. أتسائل ما الذي أخذته منك تلك الفتاة من الغرفة حتى انته بها الامر عارية فوقك " قالت سويونغ بحدة فتوسعت عيناه " أنصحك ان تحافظ على أعضاءك " قالت ثم انصرفت بينما بقي يتابع حركتها فهو الملك هنا و لم يسبق ان أهين بهذه الطريقة ..قابلت بيكهيون من أجل توقيع العقد وررغم التردد الا أنها اظهرت الثقة - الغاء قرار الطرد بعد الزواج - ضمان العمل الى ما بعد الطلاق - سرية العقد - ممنوع طرح الاسئلة الخاصة - لا يسمح أن تقيم سويونغ أي علاقات غرامية طوال فترة الزواج - 1 عناق 5 ملايين قبلة 10 مليون ممارسة غرامة للبادئ - 1سنة زواج مباشرة بعد توقيع العقد رافقته الى حفلة أقامها طلاب الثانوية و كانت بومي من ضمن الحضور لأنها درست بنفس الثانوية مع بيكهيون .. لم تتفاجأ سويونغ برؤيتها فقد بدأت بالبحث عن تفسيرات منذ ذلك اليوم بالمطعم " بومي حبيبتك ؟ " سئلت سويونغ فنظر اليها بطرف عينه ووضع يدها على ذراعه " احذري " قال بيكهيون ببرود و جلسا بين الحضور حينها أعلنت بومي عن زواجها و الذي سيكون بعد أسبوع..رغم مايظهره بيكهيون من موافقة الا أنه يتألم بأعماقه خاصة و أن زوجها يكون تشين أحد أعز أصدقائه .. كان بيكهيون من بين أخر من يغادرون " تهانينا لكما " قال بيكهيون وهو يستعد للمغادرة مع سويونغ ..تم تحديد زفاف بيكهيون و سويونغ ببداية الشهر القادم أي بعد 3 أسابيع من زفاف بومي ..أحضر بيكهيون فستانا أنيقا من أجل سويونغ لحضور حفل زفاف حبيبته و كي يبدو طبيعيا جلست بجانبه في السيارة و قاد بصمت الا مكان الحفل ولكن تم ابلاغهم ان الزفاف قد ألغي شو رأيكم بالبارت ؟ ما سبب الغاء حفل زفاف بومي ؟ هل سيغير بيكهيون رأيه و يتراجع عن زواجه ؟ كيف ستلتق سويونغ و لاي مرة أخرى ؟
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD