الفصل الثالث 3️⃣❤️

1080 Words
الاميرة دينالي : " أبي مرض بمرض شديد و تملك من جسده ، فهو الأن في غرفته لا يقدر على مغادرتها . " ألدو : " و من يدير شؤون الإمبراطورية الأن ؟ . . " دينالي : " في الوقت الحالي أمي و اخي الكبير الأمير أريس و الوزير فيرناند . " الامير الدو و هو يحاول ان يطمئن الاميرة دينالي بحب و عطف حتى يهدأ من قلقها و خوفها على والدها . . ألأمير ألدو : " حبيبتي لا احب ان أرى عيناك حزينة هكذا ، ستكون الامور بخير ، و انا هنا بجانبك و سوف بتعافى الأمبراطور تشاندان لا تقلقي . سأخبرك بشيء يجعلك سعيدة ، و لكن لن اتحدث الا اذا شاهدت ابتسامتك . " لتنظر له الاميرة دينالي بإبتسامتها الرقيقة . دينالي : " ألدو هيا تحدث . " الدو : " لقد أخذت مدة أجازة طويلة . سأمكث هنا وقت طويل اقضيه معكي حبيبتي . " دينالي و هي تحتضن الامير الدو بفرحة و حب من هذا الخبر . الاميرة دينالي : " حقا يا الدو سوف تقضي احازة طويلة هنا معي على الجزيرة و ليست كما تكون كل مرة بضع ايام ، كم انه خبر سعيد ، و قد جاء في وقته المناسب ، اني احتاج ان تكون بجانبي في هذه الفترة يا الدو . " الامير ألدو : " انا بجانب طوال الوقت حبيبتي و فراشتي الجميلة . " دينالي تتحدث بخجل قائله . دينالي : " انا فراشتك الجميلة ؟ . " الأمير الدو: " نعم انتي فراشتي الجميلة بهذا الفستان الجميل عليكي يا دينالي . " الأميرة دينالي و هي تمسك بفستانها و تلف به لفة صغيرة كانها طفلة و تستعرض فستانها امام مدللها . الأميرة دينالي : " حقاً يا الدو أيعجبك فستاني ؟ أتراه جميلاً ؟ . " الامير الدو : " انتي يا فراشتي سبباً في جعل كل شيء يقترب منك او يلامسك جميلاً . حتى انا لن اكون جميلا و انا بعيد عنك ، و اشعر و انا بجوارك كأني شخص جديد ، انتي يا دينالي لستي حبيبتي فقط و لكن انتي شمسي التي تنير حياتي ، انتي عيني التي ارى بها ، حبيبتي لا يوجد في هذه الحياة كلمةٍ واحده تصف مقدار حبي لكي ، فلم اجد سوى كلمة أعشقك يا أميرتي ، فيكفيكي تواضعاً انكي عشيقتي ، يكفيني نظرة من عينيكي تحيي يومي ، أنتَ من أخجل القمر بجمالها ، أنتي لحن خلودي ، أنتي يا دينالي زهرة براري فاحت بعطرها في كل الأركانِ ، أنتَ لي كل الورورد ، أنتيَ من يسكن البحر في عيونه ، أنتي قلب بالعشق يجود ، أحبك لأنّك أنتي ، ومن سواكَ في القلب يسود . " تنظر له الاميرة دينالي بخجل شديد فيحمر وجهها ، فينظر الأمير الدو في عينيها و يمسك بيدها ثم يأخذ زهرة من الحديقة فيقطفها و يضعها في شعر الأميرة دينالي ، و يقول لها : " هكذا تجتمع الألوان زهرة زرقاء تشبه عيونك الجميلة . " تجلس الأميرة دينالي و خطيبها الامير الدو في حديقة القصر و تقف في احدى شرف القصر فيرا زوجة أخيها الأمير شارو تنظر اليها و تتمتم بكلمات غير مفهومة ، و تقف خلفها جاريتان تمسكان بمجموعة من الأقمشة الغالية الثمن لتختار الأميرة فيرا ما يناسبها لصنع بعض من الفساتين لها ، فتدخل عليهم زوجة الأمير كيلان و هي الأميرة كيلارا ، ف*نظر لها تتعجب ، و تقول لها . كيلارا : " فيرا ماذا تفعلين ؟ . " فيرا تتكلم معها و هي غير متلفته لها و بكبرياء فتقول . فيرا : " كما ترين يا كيلارا ، أقوم بإختيار ت**يم لعدة فساتين لي . " كيلارا : " و هل هذا وقته ؟ . " فيرا : " و ما وقته إذن ؟ . " كيلارا : " الا ترين أن الوضع في القصر غير مسموح به ل مثل هذه الأشياء ، ف صحة الإمبراطور تتدهور يوماً بعد آخر و الجميع حزين من أجل ذلك ، فلا وقت لهذا الأن . " فيرا تنهض من جلستها بعصبية و تشد يد كيلارا و تتجهان الى شرفة غرفتها و تنظران منها ، فتشير فيرا الى الأميرة دينالي و هي جالسة في الحديقة مع خطيبها الأمير الدو و تجعل كيلارا تنظر لهما و تقول لها . فيرا : " انظري الي الاميرة دينالي كم هي تجلس سعيدة مع خطيبها ، اليس المريض والدها لكي تحزن عليه ، ام لهم الفرح و لنا الحزن ، لا يا كيلارا ، أنا لست ضعيفة مثلك ، سأعيش في هذا القصر كما اريد و اسعد كما اريد ، اريد ان يصنعوا لي الأن فساتين و سأضع عليها قطع من الألماس لتليق بي ، من يدري من ستصبح الإمبراطورة غداً . " لتظر لها كيلارا بدهشة لجرائتها الشديدة ، فتقول لها . كيلارا : " اتخططين لهذا يا فيرا ؟ ! و انتي زوجة اصغر أمير في القصر . " فيرا : " و من يقول ان الأمبراطورية للأمير الأكبر ، الحكم دائماً للأقوى . " كيلارا : " أحياناً أخاف منكي يا فيرا و اراكي تحاولين حرق من حولك لصالحك فقط ، الا تتوقفين عن اسلوب الأنانية هذا ! الامبراطور تشاندان ما زال على قيد الحياة ، و ان حدث شيء له فالعرف يقول ان الحكم للأمير الأكبر ، فكيف تفكرين في هذا و انتي زوجة اصغر أمير ! . " فيرا : " دعك من هذا التفكير يا كيلارا انتي ستظلين سلبية و لا تسعي لمصلحة زوجك . " كيلارا : " و هل مصلة زوجي ان اجعله يتخطى عرف الإمبراطورية ؟ ! ان اجعله يتمرد على ش*يقه الأكبر ! أنتي بهذا تحرقين زوجك يا فيرا ، و انتي من ستبكي في النهاية لطمعك هذا . " فيرا : " البكاء للضعفاء فقط يا كيلارا ، و الحكم للأقوي فقط ، و انتي كما ترين الامير أريس عاشق و لين قلبه لهذه الدرجة الشديدة تجعل من بالقصر ينظر له انه ضعيف و من بخارج القصر يستضعفه أكثر ، فكيف سيصبح إمبراطور ؟ ! الامبراطور يجب ان يكون قوياً لا يرحم إلا القليل ، لكي لا يستضعفه من حوله و لكي يحافظ على كرسيه . " كيلارا : " دائماً ما تفكرين بطريقة تخيفني يا فيرا ، سأتركك الأن و اذهب ، لمقابلة الإمبراطورة استر . " ثم تعطيها كيلارا ظهرها و تذهب نحو الباب و تترك دقتين عليه ، فيفتح بها الخدم الباب ، و عندما كانت سوف تخرج وجدت الجارية تدخل و في يديها صندوق من المجوهرات . . . تنحني لها الجارية و تذهب الي فيرا . . . فتستدير كيلارا لفيرا و تنظر لها باحتقار ، ثم تعطيها ظهرها للمرة الأخيرة و تذهب . . . ꧁❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥꧂
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD