❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥
و عندما كانت تتحدث الإمبراطورة استر مع ابنها الأمير أريس ينظران من شرفة القصر الكبيرة التي تكل على حديقة القصر ساهدوا دخول الاميرة أماليا الى الحديقة و معها ابنها الأمير الصغير ( ليو ) و تحمله الجارية في عجلة الطفل و تصعه على أرجوحة بالحديقة و تقوم الاميرة أماليا بملاعبة طفلة الجميل .
ف*نظر لهم الإمبراطورة استر بسعادة و ترتسم على وجهها ابتسامة و تتحدث الى الامير أريس : " اترى يا اريس ، لقد أصبح لد*ك عائلة صغيرة ، زوجة جميلة و إبن جميل ، انظر اليهم جيدا لتعرف ما يجب عليك فعله من أجلهم و من اجل حماية الإمبراطورية . "
ينظر لهم الامير أريس و يقول : " سأعمل دائما على حماية الامبراطورية و العائلة كلها انتي يا امي و ابني و زوجتي و اشقائي و ش*يقاتي يا مولاتي و لن ادع بأي شخص يفكر في هدم ذلك كله . "
꧁❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥꧂
الأميرة أشا ابنة الإمبراطور تشاندان تدخل على اختها الاميىة دينالي غرفتها فتجدها تستعد لمقابلة خطيبها .
الأميرة أشا : " لماذا وجهك عابث هكذا ؟ ألا تفرحين بقدوم خطيبك و حبيبك الدو ! الا تشتاقين له حبيبتي ! . "
الاميرة دينالي : " نعم اشتاق له كثيراً ، و لكن قلقي و خوفي على أبي يحزنني كثيراً ، لا اتخيل الإمبراطورية و لا الجزيرة بدونه . "
الاميرة اشا تقترب من ش*يقتها و تحتضنها لتطمئنها فتقول لها : " لا تتوقعي الشر هكذا حتى لا يتملكك القلق ، انتي فرحتنا القادمة عيشي حياتك سعيدة حبيبتي و اسعدي بقدوم خطيبك و حبيبك الدو ، فنحن جميعاً ننتظر يوم زفافكم ، هيا يا حبيبتي تعالي نختار لكي أجمل فستان لتقابلي به خطيبك ألدو . "
تأخذ أشا اختها الأميرة دينالي و تفتح خزانة ملابسها وتختار لها فستان .
اشا : " ما رأيك في هذا الفستان ؟ لونه جميل و الوان الزهور به هادئة . "
لتشير الأميرة دينالي على فستان أخر لونه أزرق فاتح و تختار معه قبعة صغيرة و هادئة .
دينالي : " سأرتدي هذا الفستان يا أشا ، انه لوني المفضل . "
الأميرة أشا : " انتي جميلة دائماً في كل ما ترتديه يا دينالي . "
تدخل الجارية لمساعدة الأميرة دينالي في ارتداء ملابسها ، استعداد لمقابلة خطيبها الأمير ألدو . .
꧁❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥꧂
بعد وقتٍ تنزل الأميرة دينالي الى حديقة القصر لتجد خطيبها الأمير ألدو قد وصل فتتجه نحوه بإبتسامة و في عينيها اشتياق له .
الأمير ألدو .. هو امير إحدى البلاد في شمال أسيا و بالتحديد ةفي روسيا الشمالية ، يتمتع بقوام طويل أبيض البشرة و ذو عينين زرقاء و شعر بني ، كما يتمتع بذكاء أيضاً و حسن لباقة في القول ، يحب الأميرة دينالي كثيراً منذ كانوا صغاراً و هم يلعبون سوياً في حدائق القصر في روسيا الشمالية ، حيث كانت دولته على علاقة جيدة ب دولة جزيرة ( دواركا ) و والده على علاقة صداقة جيدة ب الأمبراطور تشاندان ، لذلك نشأت قصة حب بين الأمير ألدو و الاميرة دينالي . الأمير الدو يحب الشعر و كان يكتب شعر حب للأميرة دينالي .
اقترب الأمير الدو من الأميرة دينالي فيقبل يدها تحية و احترام و حب لها .
الأمير ألدو : " حبيبتي و نور عيني و شمسي التي لا تغيب عني لحظة ، اشتقت اليكي كثيراً . . عاماً كاملا مر عليّ دون ان اراكي ، كانت حياتي بدون رؤيتك سجناً . . فالنظر الى عينيك حياة اخرى ، في دنيا احب أن أعيشها انا و انتي وحدنا فيها بعيداً عن عالم يملئه اشياء اخرى لا تشبهنا . "
الاميرة دينالي : " ألدو حبيبي . . كم اشتقت اليك كثيراً . "
الامير الدو ينظر الى عينيها و يلاحظ حزن بها .
الامير الدو : " لماذا عينك حزينة هكذا حبيبتي ؟ لم اعتاد ان أراكي هكذا ! ماذا يحزن حبيبتي ؟ . "
الاميرة دينالي : " أبي مرض بمرض شديد و تملك من جسده ، فهو الأن في غرفته لا يقدر على مغادرتها . "
ألدو : " و من يدير شؤون الإمبراطورية الأن ؟ . . "
دينالي : " في الوقت الحالي أمي و اخي الكبير الأمير أريس و الوزير فيرناند . "
الامير الدو و هو يحاول ان يطمئن الاميرة دينالي بحب و عطف حتى يهدأ من قلقها و خوفها على والدها . .
ألأمير ألدو : " حبيبتي لا احب ان أرى عيناك حزينة هكذا ، ستكون الامور بخير ، و انا هنا بجانبك و سوف بتعافى الأمبراطور تشاندان لا تقلقي . سأخبرك بشيء يجعلك سعيدة ، و لكن لن اتحدث الا اذا شاهدت ابتسامتك . "
لتنظر له الاميرة دينالي بإبتسامتها الرقيقة .
دينالي : " ألدو هيا تحدث . "
الدو : " لقد أخذت مدة أجازة طويلة . سأمكث هنا وقت طويل اقضيه معكي حبيبتي . "
دينالي و هي تحتضن الامير الدو بفرحة و حب من هذا الخبر .
الاميرة دينالي : " حقا يا الدو سوف تقضي احازة طويلة هنا معي على الجزيرة و ليست كما تكون كل مرة بضع ايام ، كم انه خبر سعيد ، و قد جاء في وقته المناسب ، اني احتاج ان تكون بجانبي في هذه الفترة يا الدو . "
الامير ألدو : " انا بجانب طوال الوقت حبيبتي و فراشتي الجميلة . "
دينالي تتحدث بخجل .
دينالي : " انا فراشتك الجميلة ؟ . "
الأمير الدو: " نعم انتي فراشتي الجميلة بهذا الفستان الجميل عليكي يا دينالي . "
الأميرة دينالي و هي تمسك بفستانها و تلف به لفة صغيرة كانها طفلة و تستعرض فستانها امام مدللها .
الأميرة دينالي : " حقاً يا الدو أيعجبك فستاني ؟ أتراه جميلاً ؟ . "
الامير الدو : " انتي يا فراشتي سبباً في جعل كل شيء يقترب منك او يلامسك جميلاً . حتى انا لن اكون جميلا و انا بعيد عنك ، و اشعر و انا بجوارك كأني شخص جديد ، انتي يا دينالي لستي حبيبتي فقط و لكن انتي شمسي التي تنير حياتي ، انتي عيني التي ارى بها ، حبيبتي لا يوجد في هذه الحياة كلمةٍ واحده تصف مقدار حبي لكي ، فلم اجد سوى كلمة أعشقك يا أميرتي ، فيكفيكي تواضعاً انكي عشيقتي ، يكفيني نظرة من عينيكي تحيي يومي ،
أنتَ من أخجل القمر بجمالها ، أنتي لحن خلودي . . أنتي يا دينالي زهرة براري فاحت بعطرها في كل الأركانِ ، أنتَ لي كل الورورد ، أنتيَ من يسكن البحر في عيونه ، أنتي قلب بالعشق يجود ، أحبك لأنّك أنتي ، ومن سواكَ في القلب يسود . "
تنظر له الاميرة دينالي بخجل شديد فيحمر وجهها ، فينظر الأمير
الدو في عينيها و يمسك بيدها ثم يأخذ زهرة من الحديقة فيقطفها و يضعها في شعر الأميرة دينالي . . . و يقول لها .
هكذا تجتمع الألوان زهرة زرقاء تشبه عيونك الجميلة .