الفصل الثاني و الثالث

4962 Words
الفصل الثاني كان باهر يجثم على ص*ر الرجل بالمقعد مما جعل يده تضغط على السلاح خطأ لتخرج تلك الرصاصة و تصيب القادم من الخارج في ص*ره .. غضب الرجل الأربعيني لإصابة أحد رجاله فسقط غارقا في دمائه مما سيعقد الأمور .. صرخ بباقي الرجال.. ” فك قيد هذا الغ*ي لم أعد أريده حيا لقد سئمت منه “ أزاحا الرجلين المقعد بباهر من على الثالث الذي كان يتصارع لرفع المقعد عنه قال الرجل مرة أخرى بغضب .. ” خذاه للمكان الآخر و تخلصا منه و أنت أيها الغ*ي رتب كل شيء هنا و لا تترك أثرا “ قالها للرجل الذي وقف بتعب بعد إزاحة مقعد باهر عنه و هو يشير للرجل الساقط على الأرض غارقا في الدماء .. سأله باهر قبل أن يرحل و يتركه لرجاله ..” ألن تخبرني ماذا تريد تلك المرأة من وقار قبل أن ترحل حتى أعلم ماذا سأفعل لحمايتها عندما أعود “ نظر إليه الرجل بسخرية قائلاً ..” هل تظن حقا أنك ستعود “ أمسك السلاح من أحد رجاله و أتجه إليه ليض*به بقبضته على رأسه بقوة لتسيل دمائه تغرق وجهه و ياقة قميصه دارت رأسه من الض*بة و الرجل يردف ..” هل تعلم لولا أني لا أريد ليدي أن تتلطخ بالدماء لقتلتك بيدي لقتلك أخي الصغير .. و لكني لن أفعل سأدعهم يعذبونك ثم يقتلونك ستكون لهم تسلية لليوم فأستمتع “ تمتم باهر ساخرا و هو يحاول التماسك ..و نظر تجاه الرجل الملقى على الأرض غارقا في دمه و قال ..” و من المسئول برأيك عن ذلك الرجل و الأخر الملقى في المشفى في غيبوبة و وقار التي تريدون قتلها و أنا أليس كل هؤلاء يكفون ليتلطخ جسدك بأكمله و ليس يدك فقط و لا تقلق أنت من سيستمتع و أنا أجعلك تصرخ كالأطفال و ليس النساء “ شعر الرجل بالغضب فأخرج من جيبه سكين صغير سلاحها يختفي في جراب من العاج سحبها لتخرج و تلتمع تحت الضوء القوي للمصباح وضعها على وجنته مهددا ..” ماذا تظن أني سأفعل بك بعد حديثك الأرعن هذا “ رد باهر ساخرا ..” تنزع قيدي حتى تثبت أنك رجل من الأساس و لا تتحدث بالهراء و أنت تقف على قدميك و تتبجح فلتنزع قيدي و سترى “ أشار الرجل لرجاله بعينيه ليتلقى نظرة تحذير من أحدهم أن لا يفعل فزمجر بغضب ..” أنزع قيده ليريني نفسه “ أستسلم الرجل و قام بفك قيد باهر الذي أنحنى لفك قدميه بيده المرتعشة من اشتداد الحبل عليها نهض ليقف أمام الرجل و ابتسامة ساخرة تزين فمه رفع راحته ليزيل الدماء عن وجهه و لكنه قبل أن يتحرك كان الرجل قد غ*د سكينه الصغير في ص*ر باهر . تراجع خطوتين شاهقا و وضع يده على ص*ره يضغط جرحه الذي تسربت دمائه من بين أصابعه تجاهل باهر الألم ليبدئ هجومه على الرجل الأربعيني و ركله في وجهه سقط الرجل على الأرض و نزف فمه قبل أن يمسكه الرجلين من الخلف يمنعانه .. أستدار باهر بغضب و لكم أحدهم في معدته و الأخر في ص*ره قبل أن يعاود الهجوم عليهم بضراوة ليتكوموا تحت قدمه قبل أن يستدير ليهاجم الرجل الأخير مع رئيسه خرجت رصاصة من سلاح الأول لتصيبه في ذراعه و تخرج مسببه نزف أخر و لكن هذا لم يوقفه بل هجم على الرجل بعد أن ركل السلاح من يده و تكمل الركلة أصابت وجهه بعد أن أنتهي من الرجل الأخير كان الأربعيني قد أختفى .. سب باهر و تلفت حوله لعله يجد شيء يدل على شخصه و لكن لا بأس سيعلم من هو من وقار حين يعود بحث عن هاتف فلم يجد تحرك ليترك المكان حتى يبلغ عن هؤلاء قبل أن يستفيقون و يهربوا كانت البناية كما توقع جديدة و خالية من السكان أغلق الباب و تمتم ساخرا .. ” و هل هذا ما سيمنعهم لحين تأتي الشرطة أيها الذكي “ ترك البناية و تحرك على الطريق يبحث عن سيارة توصله للمخفر قبل كل شيء... **************** نهض حاتم فزعا و هو يرى باهر الغارق في الدماء يدخل عليه مكتبه منتصبا حتى ظن أنه ليس المصاب و الذي عليه دماء شخص أخر سأله بلهفة ..” ماذا أصابك كيف عدت لهنا وحدك كيف تخلصت منهم ما الذي حدث “ قال باهر ساخر ..” ما كل هذه الأسئلة حاتم هل تحقق معي “ أمسك حاتم بكافه و سأله بقلق ..” هل أنت بخير لم لم تذهب للمشفى على الفور بدلاً من المجيء لهنا “ أشار باهر إليه لي**ت و قد بدأ يشعر بدوار في رأسه و عيناه تغلق ..  ” أ**ت حاتم و أستمع إلي جيداً “ أخبره باهر بكل ما يعرفه عن المكان الذي كان محتجزا به ثم قال أمرا .. ” أريد كل ما تعرفونه عن ذلك الرجل الذي قتلته و من هى عائلته و كل شيء يخصه في أسرع وقت ولتبحث عن شقيقه “ رد حاتم ..” حسنا سأبدأ على الفور و لكن أنت يجب أن تذهب إلى المشفى سريعا “ حاول باهر النهوض فلم يستطع و عاد ليجلس مرة أخرى سائلا .. ” كيف حال راغب و فايز هل أصبحا بخير “ رد عليه حاتم بدهشة ..” أجل بخير أهتم أنت بنفسك أولاً أنظر لحالتك“ تمتم باهر بحزم ..” أنا بخير فقط تعجل و أرسل أحدهم للعنوان و لا تنس ما طلبته منك أنا سأذهب للبيت لأطمئن والدتي و أبي “ قال حاتم بقوة .. ” أنتظر سأرسل أحدهم ليوصلك “ شعر باهر بالتعب فقال مستسلما ..” لا بأس أنا لا أستطيع التحرك على أيه حال “ أنهضه حاتم و أصعده لسيارة من سيارات الشرطة و أمر أحدهم بإيصاله “ ***************** قالت ضحى باكية ..” و من وقتها لا نعرف شيء عنه ثلاث أيام و لا جديد يذهب أخوتي للبحث عنه و السؤال في مقر عمله و لا شيء والدتي مازالت مريضه و أبي كما ترينه هادئا يخفي حزنه في قلبه حتى لا تتألم والدتي أكثر من ذلك “ كانت ضحى تسند على ص*ر سند و هما تبكيان معا بحرقة و هذه الأخيرة تقول بألم ..” كيف للأن لم يجده أحد .. كيف لم يصل إليه أي من زملائه ما هذا الإهمال و التهاون “ قالت ضحى باكية ..” كل ذلك بسببي لو أخبرته على الهاتف أن لا يأتي لما حدث هذا “ قالت سند بحقد .. ” لا ليس بسببك أنت أنه بسبب تلك الحمقاء الماكثة هنا لولاها ما حدث كل هذا لكم “ أجابتها ضحى بحزن ..” لا تظلميها هى ليس لها ذنب هى أيضاً حياتها في خطر و لا نعرف للأن ماذا نفعل إن لم يعد باهر و يتصرف هل ستظل حبيسة المنزل هنا “ أجابتها سند بغضب .. ” فلتذهب للجحيم لا يهمنا يكفي ما حدث بسببها“ قالت ضحى متألمة .. ” أرجوك سند أنا أعلم بما تشعرين و لكن أرجوك لا تجعلي هذا يكون سبباً في غضبك أو حقدك على أحد ليس له ذنب فيما يحدث لأخي هل تفهمين سند “ أجابت سند بحدة و دموعها تهطل ..” أجل ضحى و لكن هذا خارج عن إرادتي لا أستطيع أن أكون بوجهين و أتعامل معها و كأنها لم تكن سبباً في ما يحدث و ما حدث بسببها أنت خ*فت و باهر أيضاً الله يعلم ماذا يحدث معه “ لكن ضحى قائلة ..” أتمنى أن يعود سليم معافى فقط و كل شيء سيكون بخير “ قبل أن تجيب سند بشيء سمعت كلتاهما صراخ وقار يأتيهم من الخارج فنهضتا فزعتين و خرجن يرين ما الأمر .. كان باهر مستندا على ص*ر وقار و ملابسه غارقة بالدماء تسمرت سند مكانها تنظر إليه بخوف و الجميع حوله يندفع ليطمئن عليه .. كانت تود لو قدمها تحركت لتتقدم منه و تجاهلت عقلها الذي يخبرها أنها ليس لها الحق في التقرب منه أو حتى لمسه كتلك التي يستند على ص*رها و يدها تلتف حوله بحماية ودت لو صرخت لتعلن للجميع أنه لها وحدها ملك لها فقط هى سند تعود لترى رأسه يرتاح على ص*ر وقار فتحترق غيرة و تكاد تصرخ ألما و حقدا .. أن أترگيه أنه لي تسمع صوته الواهن و هو يطمئن الجميع الملتفون حوله فتتساقط دموعها فرحا و لهفة و قد عاد إليها رفع رأسه عن ص*ر وقار و عيناه تبحث عنها ليجدها تقف خلف الجميع و ملامح الراحة مرتسمة على وجهها رغم دموعها المتساقطة .. رفع باهر يده يشير إليها لتقترب تقدمت سند و جلست جواره على ركبتيها قائلة بفرح و قلبها يقرع كالطبول. .” حمدا لله على سلامتك .. لقد عدت إلينا “ أبتسم باهر بألم و تمتم قائلاً بشغف و هو يتشرب ملامحها الرقيقة و صوتها الناعم ينزل على مسامعه كجدول ماء رقراق ليروي مشاعره العطشة إليها و إلي تفاصيلها ..” أحبك سند هل تتزوجيني “ شهق الجميع و هو يعود و يكمل بحب ..” أحبك سمرائي “ شعرت سند بالخجل الشديد تحت نظراتهم الملهوفة لجوابها فقالت مرتبكة بخجل .. ” سأخبرك عندما يحادث عمي شاهين والدي “ سألتها ضحى بفرح ..” و هل هذه موافقة يا فتاة أخبرينا “ قالت سند بحزم .. ” ليحضر الطبيب عمي لنطمئن عليه أولاً و سنتحدث فيما بعد أرجوك أنه ينزف “ قالت إلهام حتى لا تزيد من خجلها .. ” نعم حبيبتي لنطمئن عليه أولاً “ ****************** سألته إلهام و هى تساعده على الاستلقاء في سريره اليوم التالي بعد أن حضر الطبيب ليضمد جراحه .. و رحيل سند التي أصر على محمود ليوصلها لمنزلها .. ” أخبرني باهر هل ما قلته أمس جاد .. هل تريد أن تتزوج سند “ رد عليها بهدوء ..” أجل بالطبع أمي أنا جاد أليس هذا ما تريدينه أنت و أبي و تلحان عليه “ تمتمت بهدوء .. ” أجل بالطبع و لكن ألست تتسرع قليلاً من أين لك أنكم مناسبان لبعضكما ..“. كانت إلهام تستفز مشاعره لتعرف ما يخفيه حقا و هل ما قاله صحيح أم تحت تأثير صدمة عودته و أصابته .. رد عليها بضيق .. ” أمي ظننت أنك ستفرحين و تباركين الأمر بل و تذهبين ركضا لطلبها من والدتها حتى قبل أن يحادثهم أبي “ ابتسمت إلهام بمكر ..” و لم التعجل لقد طلبت ذلك للتو لنعطيك فرصة ربما بدلت رأيك “ أجابها بحزم .. ” لن أبدل رائي أمي هذا نهائي إن لم تكن سند تعجبك فقط أخبريني و لا تماطليني في الحديث “ ابتسمت إلهام و انحنت تقبله على رأسه ..” حسنا بني أهدئ أنا فقط أردت الاطمئنان أنك متأكد من مشاعرك و ليست نزوة ستفيق منها بعد قليل “ قال باهر بحنق ..” نزوة ماذا أمي و أنا في الرابعة و الثلاثون “ ردت مازحة ..” لم تكملهم بعد هل تريد أن تزيد لعمرى شهورا هباء “ قال بنفاذ صبر ..” حسنا الثالثة و الثلاثون هل استرحت أرجوك أمي تحدثي مع أبي ليذهب لأبيها و يطلبها منه “ قالت إلهام بتروي ..” فلتصبر لحين تبرء بالأول يا ولد و بعدها تذهب مع أبيك بنفسك ربما لا يقبل الرجل حين يراك “ سألها باهر بقلق.. ” لماذا لا يقبل ما بي “ كادت تضحك على ولدها الذي يظهر قلقه لأول مرة و على ماذا على فتاة خشية أن يرفضه أبيها ..حسنا لتعاني قليلاً من بعض ما كنت تفعله في زوج شقيقتك .. ردت عليه تطمئنه .. ” لا شيء حبيبي أهدئ و أسترح و سأتحدث مع والدك تصبح على خير “ قبلته على رأسه و خرجت و على وجهها ابتسامة راحة لعله يفتح الطريق للباقين و يرتاح صقرها و يكف عن التذمر منهم ليل نهار ..  ********************* ” أجلسي سند أريد الحديث معك حبيبتي “ جلست سند جوار والدتها في غرفة هذه الأخيرة و هى تتسأل بفضول .. ” ماذا هناك أمي هل فعلت شيء ضايقك مني “ تذكرت درية حديث زوجها و هو يخبرها أن تتخذ ابنتها صديقة بدلاً من تعنتها في المعاملة معها و تكف عن ألقاء الأوامر ليل نهار حتى لا يسئمون و يشردون بعيداً عنها و لا تستطيع السيطرة عليهم بعد ذلك ف*ندم .. قالت تجيبها تطمئنها ..” لا شيء سند أنا فقط أريد سؤالك عن شقيق ضحى لقد عاد بخير و سلامة أليس كذلك “ أحنت سند رأسها خجلا و قد علمت ماذا تريد والدتها الحديث به ردت بخجل ..” أجل أمي هو بخير الأن “ قالت درية باسمة لتخفف عن ابنتها توترها ..” حبيبتي ألم يأن الأوان لتخبريني عما يحدث معك و تكملي ذلك الحديث المقطوع بيننا “ تن*دت سند و قالت بهدوء لتريح والدتها فهى لم تتعود أن تخفي شيئاً عنها و والدها رغم أنهم لا يحاصرونها بالتحقيق كبعض الأباء أين ذهبت و مع من و لكن والدتها تكتفي بتحذيرها أن لا تفعل هذا و تفعل ذلك و لذلك دوما كانت الثقة بينهم بأنها لن تفعل شيء يؤذيها أو ينقص من شأنها و قدرها .. ” هو يريد أن يتزوجني أمي و قبل أن تظني شيئاً سيء بي أنا لم أكن أتحدث معه أو أراه إلا حين كان يأتي لأخذ ضحى و ذلك اليوم الذي هاتف أبي ليوصلني ..ذلك اليوم طلبني و لكنه أخبرني أن ننتظر حتى يطمئن على ضحى و وقار الفتاة المقيمة لديهم “ ابتسمت والدتها و سألتها بمكر ..” أرى أن انتظارك لتنهي دراستك ليس وارد هذه المرة و أن هناك مشروع تفكير و موافقة من قبلك “ أحتقن وجه سند و قالت بخيبة ..” حسنا أمي أن لم توافقا الأن لا بأس أنا بالفعل كنت سأنتظر إنهاء دراستي الجامعية “ سألتها درية بمكر ..” و لا حتى خطبة الأن حبيبتي حسنا على راحتك “ سألتها سند بلهفة ..” أليس لد*كم مانع للخطبة الأن أمي “ ردت درية ساخرة ..” و منذ متى كان عندنا أنا و والدك اعتراض أنت هى من كان يرفض نسيتي ذلك و الآن علمت السبب و هو انتظارك لأحدهم بعينه “ قالت سند بلهفة .. ” ستحادثين أبي “ ردت درية باستنكار ..” بالطبع لا حين يأتي أولاً ليس قبل ذلك “ ضمتها سند بقوة و هى تردد بفرح ..” شكراً لك أمي “ ابتسمت درية قائلة ..” ما يهمني هو سعادتك حبيبتي هيا الآن لنعد الطعام قبل قدوم أبيك من الخارج “ نهضت سند بحماسة لتنفذ أمر والدتها تحت نظراتها الفرحة لسعادة ابنتها ... ****************** دلفت إلهام لغرفتها فسألها شاهين الجالس على الفراش يتصفح جريدته ” هل غفى “ ردت عليه باسمة .. ” أجل و متعجل للذهاب “ رفع شاهين حاجبه ساخرا ..” سبحان مغير الأحوال منذ أشهر فقط كنت أصرخ فوق رأسه ليفعلها و كانت ملامح الصدمة مرتسمة على وجهه كأني أخبره أن يقتل نفسه لا أن يتزوج “ ضحكت إلهام بمرح ..” أنه الحب يا صقري نسيت كيف كنت تركض خلفي لأوافق “ أجابها شاهين مغتاظا ..” لم تذكريني بغبائي ملهمتي و أني سمحت لك بإضاعة عامين من عمرينا “ ابتسمت إلهام قائلة ...” إنه النصيب يا صقري كل شيء بموعد و ها قد أذن لباهر أن يتحرك هل نخالفه الأن و نشا**ه فقط لتضايقه “ قال شاهين ببرود ..” و لم أشا**ه هل هو من باقي عائلتي “ ضحكت إلهام و أجابت ..” أنت لا أمل بك شاهين ستظل ناقدهم مهما فعلوا “ أبتسم و رد ببرود ..” متى يريدنا أن نذهب “ قالت بفرح ..” لو عليه غداً و لكني أخبرته أن ينتظر ليشفي قبل أن تذهب “ عاد و حمل جريدته ينظر بها متمتما ..” حسنا لا بأس “ أخفضت الجريدة و سألته ..” ألست أحادثك أترك الجريدة و تحدث معي ماذا بها ليشدك هكذا “ أراها الجريدة فنظرت للتاريخ لتقول باستنكار ..” أنها قديمة ألن تكف عن هذه العادة “ ضحك شاهين و قال ..” أحب الأخبار البائتة كطعامك ملهمتي “ قالت بحنق ..” هل ستصطلح يوماً و تعيب في أولادي المساكين “ ألقى الجريدة جانباً و سحب يدها قائلاً ..” تعالى أجلسي و حادثيني عن زواج غلطتنا المدللة “ ابتسمت إلهام و رقت ملامح وجهها و لمعت دموعها فقال بتذمر .. ” ماذا هل تردينها أن تجلس معنا العمر بأكمله أتركيها تفتح الباب لعل القطيع بأكمله يخرج في إثرها “ وضعت رأسها على ص*ره و تن*دت متمتمه بحنان ..” أتمنى أن يسعدوا كما سعدت أنا معك يا صقري “ رد شاهين باسما ..” و أنا أيضاً ملهمتي و أنا أيضاً “ الفصل الثالث  دلفت ضحى لغرفته قائلة بمرح .. ” أبيه باهر أنا ذاهبة للجامعة هل تريد شيء قبل أن ارحل “ اعتدل باهر على فراشه ليجلس و سألها ...” هل سيوصلك ماسك الطبشور أم أحد أخوتك “ ردت عليه ضحى بتذمر ..” أخي اسمه جواد و هو زوجي و ليس ماسك الطبشور و نعم هو من سيوصلني “ ضحك باهر بسخرية ..” لقد ظهرت للنملة أسنان و تدافع عن جوادها “ أحمرت وجنة ضحى فانحنت و قبلته على وجنته قائلة بمشا**ة .. ” تريدني أن أبلغ إحداهن سلامك أم تخبرها بنفسك “ رد عليها بغضب مدع ..” من هذه التي ستبلغينها منذ متى أتحدث مع فتيات و أرسل لهم السلام معك “ ضحكت ضحى و تمتمت ..” على راحتك إلى اللقاء “ استدارت لتنصرف فأمرها باهر قائلاً ..” أنتظري ضحى “ التفت إليه بتساؤل و عيناها تبتسم بمرح قال باهر بحزم ..” أخبري سند أن لا ذهاب مع قريبها ذلك لأي مكان و لا حتى تجلس معه عندما يحضر لبيتهم و أخبريها أني سأتحدث مع والدها بعد غد و أن أبي سيهاتفه اليوم ليأخذ منه موعد “ نظرت إليه بغيظ ..” أخي أنا لن أخبرها بالشق الأول لأني لو أخبرتها ثق أن الشق الأخر لن يتحقق أسترح أخي لتشفى سريعًا إلى اللقاء “ استلقى باهر بغضب و هو يتمتم .. ” ا****ة ماذا قولت لتغضب هكذا “ *************** ” سند أنتظري “ هتفت بها دعاء و هى تركض لتلحق بها و ضحى وقفت أمامها تلهث و أردفت ..” لما لم تنتظريني أخبرتك أني أريد الحديث معك “ لاحظت سند تذمر ضحى و ضيقها فهى دوماً تخبرها أنها لا تستريح لتلك الفتاة فهى تبدوا جريئة و متحررة كثيرا في ملابسها و تعاملها مع الطلبة هنا خاصةً الشباب و لكن سند تعلم أنها طيبة القلب فقط تحتاج للتوجيه و الارشاد بدون تعنت و تعصب باختصار تحتاج التعامل معها باللين حتى تفهم الأمور بشكل صحيح و سند تحاول التقرب منها حتى تطمئن لها و تتقبل منها النصح .. ” لقد انتظرتك آنسة دعاء أنت من تأخرت هيا أذهبي لمحاضرتك و بعدها نتقابل هنا اتفقنا “ اشارت لها دعاء بيدها مودعة ..” حسنا إلى اللقاء أراك بعد المحاضرة “ بعد انصرافها سألتها ضحى بجدية ..” لم لا تبتعدين عنها سند حتى لا يظن أحدا هنا أنك مثلها من كثرة ما تظلان معا “ أجابت سند بهدوء ..” أنها قريبة خطيبة مهاب .. والديها مسافران و هى تعيش لدي عمتها تارة و خالتها تارة أخرى ليس لها بيت مستقر حتى تشعر بالأمان و حماية الأسرة مثلنا ..هى فتاة طيبة و لكنها فقط تحتاج لبعض الاهتمام إذا أستمر الجميع عن الابتعاد و تجنبها كما تقولين لي ضحى من سيساعدها ليصطلح حالها و يوجهها للطريق الصحيح لا تكوني مجحفة في حقها “ أجابت ضحى بضيق .. ” حسنا معك حق و لكني فقط أخاف عليك ليس أكثر “ قبلتها سند على وجنتها قائلة ..” أعلم حبيبتي فقط أردت أن أوضح لك الأمر و الأن هل نذهب للمحاضرة تأخرنا “ تحركت كلتاهما لحضور محاضراتهم متجاهلتين كل ما دار بينهم منذ قليل .... ******************** دلف عمار للمنزل وجد والدته تجلس تحيك بعض الملابس الممزقة و والده يتصفح جريدته ب**ت .. تلفت حوله و هو يلقي عليهم التحية .. ” مساء الخير أمي مساء الخير أبي أين باقي القطيع “ رفع شاهين رأسه و نظر إليه ساخرا .. ” هل تصدق هذه أصدق شيء تقوله منذ رأيت وجهك و أنرت حياتي “ ضحكت إلهام بخفوت و لم تعقب فعاد شاهين يقول ..” لماذا تأخرت اليوم فاتك موعد العشاء و والدتك لن تفعل شيء بعد انتهاء دوامها في المنزل الذي ينتهي بتحضير العشاء “ شعر عمار بالخيبة ..“ حسنا أبي لا بأس لا أريد تناول الطعام أنا متعب من التمرين و سأدخل غرفتي و أغفو تصبحان على خير “ أتجه لغرفته فنظرت إلهام لشاهين بضيق فتجاهل نظراتها .. سمعا صوت وقار توقفه قبل دخول غرفته ..” عمار انتظر لقد حضرت عشاءك منذ وقت و انتظرت لتأتي تعال تناوله في المطبخ “ أبتسم شاهين بسخرية و إلهام بفضول لمعرفة رد عمار و هو يبدوا منزعج من حديث والده ..” شكراً وقار لا أريد اتعابك أنا سأغفو تصبحين على خير “ قالت وقار بحزم .. ” عمار أخبرتك أني حضرته و أنتهى الأمر تعال قبل أن يبرد لقد سخنته للتو “ عاد عمار و أتجه للمطبخ و ذهبت معه وقار .. التفتت إلهام لشاهين قائلة ..” ما رأيك يا صقري “ رد شاهين ساخرا.. ” ركزي مع كبيرك أولاً فهو أصعبهم “ لوت إلهام شفتيها ساخرة ..” لقد كنت أظن ذلك لحين سمعته بأذني يقول أحبك سمرائي أمامنا بكل وقاحة “ ضحك شاهين بمرح ..” معك حق لقد هاتفت والد سند اليوم لأخذ منه موعدا لنقا**ه ..“ تذمرت إلهام ..” لما لم تخبرني يا صقري “ رد بلامبالاة و هو يعاود النظر في الجريدة ..” لم تأت مناسبة لأخبرك “ سألته بفضول ..” و متى سنذهب “ أجابها بلامبالاة ..” بعد غد في الثامنة سأخذ ولدك معي ليتحدث عن نفسه “ سألته حانقة ..” و أنا ألست والدة العريس “ رد شاهين ساخرا ..” عندما يوافقون ملهمتي عندما يوافقون عليه نحن فقط سنطلب و ننتظر الموافقة “ قالت بحنق ..” و لم ننتظر هل يعيب ولدي شيء أنه رائد في الشرطة و وسيم و مستقبله مضمون بوظيفته “ قاطعها شاهين مازحا .. ” القرد في عين أمه “ قالت إلهام غاضبة ..” قرد ولدي أنا قرد أنه سيد الرجال “ رفع شاهين حاجبه مستنكرا .. ” سنرى سيد الرجال ما سيفعل مع الفتاة أخشى أن تهرب منه في أول موقف و هو يمارس عليها ما كان يفعله مع زوج شقيقته “ قالت إلهام بضيق ..” لا تقلقني شاهين لن يحدث شيء كهذا مؤكد سيكون لينا مع خطيبته “ عاد شاهين ليقرأ جريدته و تمتم ساخرا ...” سنرى “ ***************** طلت مريم ذات السادسة عشرة ربيعا من باب غرفتها قائلة .. ” سند أبي يريدك “ هبت سند مسرعة و هى تهدئ من أنفاسها و هى تعلم ما سيأتي خلف دعوة أبيها للحديث و لكن هذه المرة ليست مثل المرات الفائتة هذه المرة هى من تتلهف لتستمع لحديثه و سؤاله .. اتجهت لغرفة أبيها الذي كان يجلس على مقعده الصغير في غرفته يحتسي فنجان قهوته بهدوء .. عندما راها أبتسم لها مشيراً إليها قائلاً ..” تعالي سند أريد الحديث معك أجلسي “ جلست سند على طرف السرير بقلق و سألته ..” ماذا أبي “ أبتسم سليمان بهدوء و قال .. ” جاء أحدهم يطلب يدك و أريد أن أعرف رأيك هل سأخبره أنك تنتظرين لتنهي دراستك أولاً أم ...“ أحمرت وجنة سند و سألته ..” من أبي من جاء ليطلبني “ قال سليمان بغموض ..” و هل يهم سند أنت لم تهتمي يوماً “ شعرت سند بالخيبة و خشيت أن توافق فيكون شخصاً أخر فتتورط فقالت بحزن ..” حسنا أبي تعلم أني سأنتظر لحين انهى دراستي “ قال سليمان بهدوء ..” هل أبلغ السيد شاهين أنك لم تقبلي إذن “ لم تستطع أن تعود في كلمتها فلمعت عيناها قائلة ..،” أجل أبي سأنهي دراستي الجامعية أولاً “ رد سليمان بلامبالاة ..” حسنا حبيبتي كما تريدين “ نهضت من على الفراش بتخاذل قائلة ..” هل تريد شيء أخر أبي “ رد بهدوء ..” لا شيء سأبلغ السيد شاهين أنك لم توافقي على الخطبة بسبب دراستك و أعتذر منه على اعطائه كلمتي دون العودة إليك “ نظرت لوالدها بعدم فهم فأجاب تساؤلها الغير منطوق ..” لقد وافقت على الخطبة و سينتظر لتنهي دراستك و لكن بما أنك ترفضين الأمر برمته .. “ قالت والدتها مقاطعة ..” من هذه التي ترفض .. أنا ليس لدي فتيات ي**رون كلمة والدهم بالطبع موافقة يا أبا سند أليس كذلك حبيبتي “ هطلت دموعها راحة و هزت رأسها موافقة و خرجت مسرعة من الغرفة تحت نظرات والديها الحنونة .. قال سليمان ..” هكذا إذن الأمر ليس موضوع دراسة “ ضحكت درية ..” لا تخشى شيء يا أبا سند لا شيء مما في رأسك حصل و لكنه القلب و تحكماته “ أومأ برأسه قائلاً ..” على بركة الله لنخبر الرجل لنقرأ الفاتحة “ ********************** وقف باهر بتصلب و هو ينفي بقوة ..” لا ..لا لا أنت لن تأتي معنا “ سأله جواد ببرود ..” لماذا لا أتي معكم أنا زوج شقيقتك من أحق مني بالمجيء “ قال باهر بنفاذ صبر ..” أسمع يا ماسك الطبشور أنا لن أخذ معي أحدا و أنا أعلم أنه يضمر لي ضغينة .. ربما أفسدت كل شيء هناك بحديثك و أنا لست في حاجة لذلك فلتنس الأمر أنا أعلم أنك تكرهني “ رفع جواد حاجبه ساخرا ..” لماذا أكرهك هل فعلت لي شيئاً “ أجاب باهر ببرود ..” لا لم أفعل شيء و لكني لن أترك شيء للظروف ربما جننت فجأة و ذكرت شيء يسيء لي ماذا أفعل وقتها ..أرح نفسك أجلس هنا مع زوجتك لحين نعود “ كانت ضحى كل هذا تشاهد صامته و لا تتدخل لأحدهم و لكن ما أن قال باهر ذلك قالت بحنق ..” ماذا. ماذا . ماذا كيف لن أذهب معكم أنه خطبة صديقتي المقربة و أخي ماذا يعني أجلس هنا“ قال باهر برجاء ..” حبيبتي من أجل وقار تعرفين أنها لا تستطيع المجيء معنا في الوقت الحالي كيف سنتركها وحدها هنا “ أجابت غاضبة ..” سيمكث معها عمار لم أنا ..أنا أريد أن أحضر خطبة صديقتي “ قال شاهين بنفاذ صبر ..” أنهيا الأمر من سيأتي و من سيمكث هنا ليس لدينا اليوم بطوله “ قال باهر برجاء ..” ضحى “ ض*بت قدمها في الأرض متذمرة ..” حسنا و لكني لن أسامحك أبداً على ذلك لن أرها كيف ستبدو اليوم “ أجابها بمزاح ..” سألتقط لها صورة من أجلك “ انصرف الجميع باهر و شاهين و إلهام و ذهب معهم محمود .و ظلت ضحى و عمار و جواد جالسين مع وقار و يزيد الذي لم يعود من الخارج بعد .. بعد رحيلهم جلس جواد مع ضحى في غرفة الجلوس و عمار جلس يشاهد التلفاز مع وقار الجالسة تكمل حياكة الملابس الخاصة بهم و بها بعض التمزقات .. كانت ممسكة بقميص أزرق داكن جيبة ممزق على ما يبدوا أحدهم شد صاحبه منه .. مد عمار يده ليأخذ من يدها القميص قائلاً ..” هذا لي .. لا تفعلين ذلك “ نظرت إليه وقار بتساؤل ..” لماذا لا أفعل “ أجاب عمار .. ” لم لا تخبريني كيف أخيطه حتى لا أحتاج إلى أحد لفعل شيء لي “ نظرت إليه بتعجب ..” ليس عليك تعلم كل شيء عمار ..هناك أشياء يفعلها البعض من أجلنا بطيب خاطر “ قال عمار ..” و لكني أريد أن أعرف كل شيء و أتعلم كل شيء حتى لا أحتاج إلى أحد “ حارت وقار في هذا الرجل لا تعرف لماذا تشعر تجاهه بأنه مسؤول منها كالطفل الصغير عندما تأخر على العشاء علمت أنه لن يتناوله مستسهلا حتى لا يفعله لنفسه لا تعرف هل هو **ول لا يحب أن يتعب نفسه أم يغرق في شبر ماء و لا يصلح لعمل شيء .. ” لماذا لا تحتاج لأحد هل ستعيش في كوكب وحدك حتى لا تحتاج لأحد “ أجاب عمار بضيق ..” أنت كباقي الفتيات تتساءلين بفضول و تتذمرين من لا شيء لم لا تجيبي فقط بنعم أم لا “ هزت وقار كتفيها بلامبالاة و قالت ببرود ..” لا “ نهض من جوارها و ألقى بالقميص قائلاً ببرود ..” أريده بعد خمس دقائق سأرتديه الأن “ دخل غرفته فنظرت في إثره مزمجره ..” هذا ما كان ينقصني “ ****************"** جالس جوار والده و نظراته مشتعلة عندما شاهد قريبها ذاك حاضر .. كان يود لو يقول له .. ما الذي أتى بك لهنا .. كان شاهين يتحدث في موعد الخطبة و بعض التفاصيل المتعلقة بالزواج .. عندما سمع والدته تتساءل ..” أين هى سند لم لا تحضر لنراها “ قالت درية باسمة ..” قادمة بعد قليل “ قال شاهين باسما .. ” عجلي بحضورها لنقرأ الفاتحة يا أم سند “ نهضت درية فقال لها مهاب و هو يجلسها .. ” أجلسي أنت زوجة. عمي أنا سأذهب و أحضرها من الدخل “ قبض باهر قبضته و اكفهرت ملامحه مما جعل شاهين ينظر إليه بحدة .. لاحظ سليمان ذلك فأبتسم بغموض و عيناه تلتقي بعين شاهين الحانقة .. بعد قليل عاد مهاب قائلاً ..” سند أتيه عمي “ جلس مرة أخرى و عاد شاهين يتحدث و سليمان في أمور شتى لحين دلفت سند بخجل .. كانت تخفض رأسها و خفقاتها تتصارع لتنبض واحدة قبل الأخرى .. لا تصدق للأن أنه أتى لخطبتها .. أخيراً سيكون لها هذا الرجل وحش التحقيقات كما تدعوه دوماً أمام ضحى .. ها هى ستتزوج الوحش دون أن يصبح أميرا .. سمعت صوت إلهام تقول ..  ” تقدمي سند ما بك يا فتاة لم الخجل أنت تعرفينا منذ الصفوف الابتدائية أنت مثل ضحى لدينا “ جلست سند بين إلهام و والدتها فمالت الأولى على وجنتها مقبله بفرح و هى تتمتم ..” مبارك لك يا حبيبتي اليوم فرحتي تسع الكون كله من أجلكما “ هنئهما شاهين بدوره ..” مبارك يا ابنتي أتمنى لك السعادة “ تمتمت شاكرة بخفوت و لم تستطع أن تلقي نظرة تجاهه فقال شاهين بهدوء ..” لنقرأ الفاتحة و قد جاءت العروس “ بعد ذلك هنئهما الجميع مرة أخرى فسألته إلهام ..” أين هدية العروس باهر .. حذار أن تكون نسيتها “ أخرج من جيبه علبه صغيرة مؤكداً ..” لا أمي لقد أحضرتها معي ها هى “ قالت إلهام ضاحكة و باهر يمد لها العلبة ..” ماذا أفعل بها بني لتعطيها للعروس و ليس لي أنا “ تنحنح باهر بحرج ثم أقترب من سند و فتح العلبة ليمسك بالخاتم ليلبسها إياه فأخذت سند منه العلبة قائلة بخجل ..” هذه عادات قديمة و سخيفة سيادة الرائد و لا داعي لها أنا سأرتديه بنفسي “ زم شفتيه بضيق فضحك شاهين و إلهام و قد تذكرا يوم خطبة ضحى و سند تخبره أنها تتمنى أن تكون جالسة يوم خطبته لتراه و لم تكن تعلم أنها هى من ستكون العروس .. جلست سند مرة أخرى جوار والدته فسألتها بهدوء ..” لم لم تأتي ضحى معكم عمتي “ قالت إلهام تجيبها ..” لقد طلب منها باهر المكوث مع وقار في المنزل “ تغيرت ملامح سند فعلمت إلهام التي لاحظت تغيرها .. علمت أنها تشعر بالغيرة من وقار .. ربما لحماية باهر المفرطة ظنت بهم الظنون .. قالت إلهام هادئة و هى تهمس جوارها حتى لا يستمع لها أحد .. ” هل تعلمين أنا أريد أن أزوجها لعمار و لكن ننتظر فقط ليتزوج باهر و محمود .. ربما نخطبهما حتى يستعدان مثلكما الأن “ تهللت ملامح سند و تن*دت براحة باسمة ..” أجل عمتي أنها فتاة جيدة“ كادت إلهام تنفجر ضاحكة و لكنها ربتت على وجنتها قائلة بحنان .. ” مبارك لكم حبيبتي أتمها الله على خير “
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD