الفصل الثاني

1613 Words
الفصل الثاني إبتسام ضحكت و عينها راحت رغم أنها شيفاني ببصلها و راحت محركة ل**نها على شفتها الى تحت أكنها بتاكل و قالت : طبعاً يا حبيبي لازم تركز فالدراسة و أي حاجة تانية خليها عليا و راحت باصه لأمي و هي بتتكلم ؛ الأكل و الشرب و كدا يا حنان و لا ايه . أمي : طبعاً طبعاً يا حبيبتي دا عبدالرحمن إبنك بردو زي ما فطومة بنتي ؛ ربنا يخليهم و يحفظهم من الدنيا و غدرها . كلنا قلنا آمين ، فضلنا قاعدين نهزر و نضحك و نفتح مواضيع و إبتسام تحكي عن ال4 سنين الى قعدتهم فالخليج مع جوزها عم أدهم (مش عمي لكن بقوله يا عمو إحترامًا لسنه) طول ما إحنا قاعدين لحد ما إتغدينا و قامت إبتسام و بنتها فاطمة عشان ينزلوا شقتهم إلى كانت فال7 و شقتنا فال8 و فاطمة قالتلى : تحب نبدأ نذاكر مع بعض من بكرا و لا ايه ؟ أنا : طبعاً يا فاطمة ولو عايزة من دلوقت معنديش مشاكل . فاطمة : مش انت قلت هتنزل الجيم بعد المغرب ؟ أنا : يا ستي يحرق أم الجيم على الى بيدربوا فيه . إبتسام قالت ساعتها : هاتيلي مايه ونبي يا فاطمة ؛ فاطمة بصتلها بإستغراب أكنها بتقولها منا معرفش في المطبخ ؛ ف*جعت إبتسام قالت لأمي ونبي يا حنان وريها المطبخ فين ؛ أمي : ماشي يا حبيبتي ؛ تعالى يا طومة اهو حتى تعرفي مكانه عشان لما تطلعي تذاكري تخدموا نفسكوا و متتعبونيش ، راحت أمي و فضلت أنا و إبتسام و راحت مقربة عليا و حطط ايدها على كتافي و تنزلها لحد كوعي و تطلع تانى أكنها بتدفيني من البرد و قالت : عيزاك تروح الجيم و تحافظ على رشقتك كدا و إتغذا ؛ وراك هبد و رزع و شيل و حط اليومين الجايين دول ، بصتلها و طبعاً انا مش خام و لا انا ع**ط بس كنت بكلمها بحسن نيه : شيل و حط ايه يا طنط ؟ ؛ ضحكت و هي بتبصلي فعيني و قالت : أصل حيطة المطبخ عايزه أهدها عشان اخليه مطبخ امريكاني و عمك أدهم هيجيب ناس تهدها ؛ رديت بإستغراب أكتر : طب و أنا مالى ما العمال هيهدوا و هيشيلوا الطوب و انتي بس تنضفي شوية التراب الى هيبقوا ؛ رجعت و ردت : لا ما الطوب تقيل على العمال و كمان لازم يشيلها حد أمين و مفيش حد بأتمنه زيك (و بقت بتقرب مع كل كلمة) أصلها حيطة جامدة و شديدة قوي ؛ عايزة عنتيل يكيفها أقصد ينقلها ؛ رديت : و ماله وقت ما تهدوها قولولي و انا عنيا ليكوا ؛ ضحكت و قالت : جميل يا خواتي جميل و باستني من خدي بس طولت أكنها بتاكل خدي أو بتستطعمه و كل دا و انا نيتي إنها قد أمي مع إن هي اصغر منها ب5 سنين بس مش فارقه فمجاش فبالى حاجة أهو ست كبيرة (أصغر من أمي ب5 سنين لأن أمي و أبويا مخلفونيش غير بعد 5 سنين علاج و لما يأسوا جابوني كطفل أنابيب و إتولدت فنفس سنة و لادة فاطمة بس قبلها ب5 شهور أنا فشهر 7 و هي فشهر 12 ، طبعاً بتسئلوا إزاى كل الحوار دا حصل و امي و فاطمة لسا مجوش ؛ الريسبشن بعيد عن المطبخ لانه فأول الشقة و المطبخ فآخر الشقة أو بمعنى اصح آخر الدور لان شقتنا عبارة عن 3 شقق مفتوحين على بعض – دور كامل يعني – و الشقة كانت هديه جدي لأمي بمناسبة فرحها ؛ في إستالى على البحر مباشرة و حجمها 900 متر فعشان كدا خالى محمد إقترح على أمي إنها تكتبها بإسمي شراء و بيع في الشهر ال*قاري و حصل كدا و انا عندى 9 سنين يعني بعد موت أبويا بسنة عشان لو حد طمعان فينا أو فالشقة أول ما يعرف أنها ملكي يصرف نظر عشان هيضطر يستنى 12سنة على ما أوصل للسن القانوني للشراء و البيع و هو 21 سنة) رجعت فاطمة و ادت لأمها – إلى بعدت عنى تلقائياً أول ما سمعت صوت امي و فاطمة و هم جايين و بيتكلموا – الماية فاطمة قالت : بكرا هنبدأ ؛ عشان حتى أعرف أقرأ اي حاجة عن المنهج ؛ نبدأ بكرا بالأحياء و لا بالفيزياء ؟ انا : إلى تشوفيه ، ساعتها لمحت أمي برقتلى و بان على وشها النرفزة من ردي ؛ فاطمة قالت : خلينا فالأحياء بكرا علشان كبيرة و كدا ، ( إبتسام تبقا قريبة أمي بس من بعيد و لكن من نفس العيلة يعني نفس الفكر ؛ فتعليمها وقف لحد إعدادى زي أمي بظبط و أهلها جوزوها بعد كام سنة من قعدتها) إبتسام قالت : آه خليكوا فالأحياء ؛ أهو الأحياء أبقى من الأموات ، كلنا ضحكنا على كلامها ماعدا امي الى ضحكتها كأنها متصنعه و مشت إبتسام و بنتها و قفلنا الباب ؛ امي : عبدالرحمن عيزاك فموضوع مهم . انا : خليه بعد الجيم يا ماما علشان ألحق و هو لسا فاضي بدل الق*ف و الزحمة . امي : ماشي بس متتأخرش . أنا : ماشي و يا قمر ، دخلت و غيرت هدومي و نزلت الجيم كان ساعة و كنت مخلص ، اخدت السلم مع إن فيه اسنسير علشان صحيًا أفضل و أنا طالع شقتنا معدى من جنب باب شقة إبتسام و عمو أدهم فالسابع سمعت إبتسام بتضحك و بتقول : شوفتي عبدالرحمن ابن طنطك حنان بقا قمر ازاي ؟ عضلات و طول (كان طولي 183سم زي ما انا حاليا) و لونه القمحي . فاطمة : أه يا ماما و دمه خفيف كدا و مش كشري بس أنا حساه easy كدا و مش بيعترض على حاجة . إبتسام : طب ما دا أحسن حاجة يا هابلة و لا إنتى عايزه شبه أبوكي كشري و شديد و كل حاجة على مزاجه ؟ فاطمة : مش عارفه يا ماما بس انا مش بحب كدا . إبتسام : هو إنتى لسا عرفتيه يا بت ؟ بكرا تعرفيه متحكميش من دلوئت ؛ كفايا ضحكته و غمزاته ! مشفتيش غمزاته يا بت كبار ازاى ؟ و لا ضحكته تشرح القلب ؟ (كل دا و انا عمال أدعلها علشان بتسهلي سكة مع بنتها و بقول الست دي طيبة) فاطمة : أه هو مقبول يا ماما و زي ما قولتي ممكن اكون حكمت عليه غلط . و لسا هكمل تنصت بعد ما لزقت ودني على الباب سمعت صوت الأسنسير بيقف شلت ودني بسرعة و عملت صوت زي صوت فتح البيبسي ههههه ؛ و جريت على سلم ال8 و وقفت أشوف مين طالع ؛ و لقيت مدام مديحة طالعة من الأسانسير و فإيدها كيس (مدام مديحة ست زي الستات المصريات العاديات حتى تميل لستات الأحياء الشعبية و ديما كنت بستغرب ازاى دي عايشة معانا فالعمارة ؛ ست طخينة مش مهتمةبى اي حاجة كتر خيرها انها بتغسل وشها بس كان فيها ميزة مش فحد فالعمارة و هي انها لما بتتكلم بتبقا جنبها أهطل مهما كنت مثقف لأن أسلوبها جميل جدا و علمي جدا جدا و مثقف جدا جدا جدا و تبقى كدا في ذهول ازاى دي بتتكلم كدا و كمان صوتها كان جميل و مهذب بحكم إنها شغاله أمينة أو موظفة كبيرة فمكتبة الأسكندرية تحديداً فقسم الكتب و دا كل الى اعرفه عنها حتى الأحداث الحالية) كملت طلوعي لل8 و دخلت الشقة ، نديت على أمي مردتش فضلت أدور لحد ما رحت لأودتها سمعت تمتمه و همهمه فتحت الباب و كنت هتشل من المنظر ؛ أمي المحترمة الشريفة الطيبة العفيفة ازاى تكون فالوضع دا ؟ ازاى تقبل على نفسها كدا ؟ ازاى متفكرش فيا و لا فالفضيحة ؟ لقيتها قاعدة ( آسف خضتكو ههههه ) قلتلها : ماما أنا داخل أنام عايزة حاجة ؟ أمي علت صوتها فيما معناه متنمش استنى . قلت : ماشي انا داخل آخد الWhey protein بتاعي تكوني خلصتي ، و فعلا أخدت ال100جرام الى كانوا ناقصني من إحتياجي اليومي و خرجت للرسبشن قدام الTv مستنيها . لهيب ابن آدم ؛ الحلقة الثانية ؛ الموسم الأول قبل ما نبدأ تكملة أحداث القصة عندى توضيح بسيط ( أحداث القصة حتى الآن يتم سردها كماضي لكن ذلك الماضي يقع في حاضرنا أي أن حاضر البطل هو مستقبلنا ؛ حيث أن أحداث القصة بدأت عام 2017 انتقالًا الى عام 2041 و هو حاضر بطل القصة ). الحلقة الثانية : استنيت أمي فالريسبشن ؛ كام دقيقة و كانت فوق راسي و ادتني كباية عصير و أعدت أدامي ، بدأت تتكلم و كان باين ثبات تعبيرات وشها و مدى جديتها فقفلت الTv و بدأت اتابعها : ايه الى حصل منك انهردا دا يا عبدالرحمن ؟ انا : حصل إيه يا ماما ؟ أصدك لما دخلتى عليا الأوضة ؟ يا ماما انا شاب و طبيعي أفرغ طاقتي فحاجة زي كدا و انا عارف إنه مش صح بس أحسن من إني أعمل حاجة حرام . أمي : تسمع كلامه تحسه جان و البنات مقطعه نفسها عليه ! و رغم كدا مش دا الى أقصده بكلامي و لا دا الى مضايقني . انا : امال إيه يا أمي الى مضايقك ؟ أمي : أسلوب كلامك مع البت فاطمة !! كل حاجة إلى تشوفيه و قبلها هتلغي معاد الجيم عشانها و قبلها تبوس إيدها ، دي مش حركات رجالة يبني يعني بلا **وف دي حركات زباله ؛ لسا هقاطعها شاورتلى إني أسكت و أسمعها تكمل ؛ هي جميلة ؟ ماشي و مالوا ؛ بنت ناس ؟ على عينا و على راسنا لكن مش هنبقا دلديل ليها يا ابني ! اسمع الفيديو إلى فالأسطوانة دي ؛ لأبوك ربنا يرحمه و إرجعلى تانى بعد ما تخلص . كان باين على وشي إني متضايق من نظرة أمي ليا : هنزل السايبر الى بعد شارعين هخليه ينقلهملي للفون . أمي بنية صافية : هو تلفون التفاحة ميشغلهاش ؟ انا إبتسمت و قلتلها : لا ميشغلهاش يا أمي ؛ عن إذنك . نزلت فعلاً و رحت لبتاع السايبر قلتله : عايز انقل الى على الأسطوانة للأيفون ؛ قالى : لا مينفعش هيكون صعب جداً عشان نظامه مغلق ، أسهلك جيب DVD righter و وصله بأي شاشة أو تلفزيون ؛ سمعت الكلام و اشتريتDVD righter و طلعت ركبته على الTv و حطيط الأسطوانة ، لقيت فيها فيديو مدته 9 دقائق فشغلته . أبويا قاعد على مكتب و وشه للكاميرا و مبتسم و بدأ يقول . * * #
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD