الفصل الثالث
أبويا قاعد على مكتب و وشه للكاميرا و مبتسم و بدأ يقول .
على (ابويا) : عبدالرحمن ؛ إبني و حبيبي و كل غالى على قلبي ؛ أنا و أحب إنسانة لقلبي (أمي) تعبنا أكتر من 5 سنين بين الدكاترة عشان نخلفك و في الآخر بعد تعب ربنا رزقنا الى إقترح علينا السفر لألمانية عشان نجرب أطفال الأنابيب و كنت إنت مكتوبلنا فالنصيب ، بما إنك بتسمع الفيديو دا يبقا أنا متت و شبعت موت علشان كدا حابب أد*ك كام نصيحة يا إبني و أتمنى ميكونش الأوان فات ؛ خليك راجل و كلمة راجل بما تحتويه من كلمة و معنى ؛ متحنيش راسك لحد – متكدبش – متفتريش – متنصبش و لا تستغل جهل بني آدم ؛ خليك حويط يعني متفشيش أسرارك و لا بطيبة يعني خلي عندك حسن نية بس متسلمش نفسك و لا دماغك للي قدامك ؛ خليك غيور على أهل بيتك و إياك و تكون د**ث ؛ الدياثة يبني بتمحي أي معنى للرجولة و بتمسح معنى كلمة ذكر أصلاً ؛ الستات و البنات فواكه أه بس دا ميمنعش إن منهم الصبار و العلقم ؛ اختار و فكر و خطط قبل ما تقرب من واحدة منهم و إعرف نية الى قدامك ؛ يعني في الى هتبقا طمعانه في فلوسك و في الى هتبقا عايزاك شكل ليها أو مظهر و في الى هتبقا عيزاك ساعة متعة و بعدها متعرفكش و في الى هتبقا عايزة قلبك بس مش هتد*ك قلبها و في الى روحها جميلة و هتحبك و هتقدم اسمك و عرضك و شرفك على حياتها ؛ فكر و إختار يبني و بلاش من الرمرمه لأن نهايتها مش كويسة يا إما رصاصة طائشة أو مرض يوقع أو فضيحة ت**ر الضهر أو يتردلك فحبيب و غالى ؛ الج*س مهم آه لكنه جزء من الحياة فمتخليش الحياة جزء من الج*س .
الفيديو خلص بس باين انه مقطوع ؛ و فهمت الرسالة الى أمي عايزة توصلهالى أكتر فقمت رحتلها ؛ انا : أمي انا خلصت الفيديو و فهمت الى انتي عايزة توصلهولي ، أوعدك عمري ما هضعف قدام أي ست مهما كانت و لا هحني راسي لحد .
أمي : عايزاك راجل زي أبوك ؛ الستات يبني عقارب و حيات ذكائك و شطارتك بئا إنك تختار الى معاك لسمها مصل و خليك دايما قوي حتى لو مظهر بس ؛ ساعات الأسد بيكون خايف من الضباع بس بيرسم القوة فيخافوا رغم انهم أكتر و أقوى ؛ و خلي بالك من أسلحة بنت حواء الدموع و إياك من الدموع لو رضخت لدمعتين هيتعمل منك حمار بلجام و حط في راسك الجملة دي "كل الستات جسم واحد مع اختلاف لونهم يعني كل الستات جمال و دي حاجة مشتركة فدور بئا على المميز الى تلاقيه عند دي و مش عند دي يعني الجوهر ، فإوعاك تجري ورا جسم دي و ورا جسم دي هتبقا ملطشة لكل واحدة "، بكرا فاطمة هتطلع وريني إذا إتعلمت حاجة او لاء .
قلتلها تمام و رحت أوضتي و فضلت ماسك الفون فرحان بيه و استفتحت بأول فيلم س** و نمت .
صحيت تانى يوم متأخر بما إني نمت مع الساعة 5:30 ؛ قمت على إيد ناعمة على خدي ببص لقيتها فاطمة بتمشي صوابع ايدها اليمين على خدي البعيد عنها و بالشمال بتهزني عشان أصحى و بتقول : صباح الخير يا عبدالرحمن .
انا : صباح الخير يا فاطمة ؛ هي الساعة كام ؟
فاطمة : الساعة 4 قوم عشان تفطر و نبدأ مذاكرة .
أنا : يااااه طيب انا قايم أهه ، قمت غسلت وشي و رجعت اوضطي (كانت مش لابسة حجاب علشان شقتنا فوق شقتهم فمفيش حد هيشوفها و كان شعرها طويل جداا و لونه بني و مفرود و واصل لآخر ضهرها بكام سانتي) و حبيت أبدأ اغير نظرتها فيا فقلت : اعمليلي فطار يا فاطمة ، ردت : ماشي ، هقول لطنط تعملك فطار .
قلتلها : فاطمة (عليت صوتي على خفيف) انا قلت إعمليلي فطار مقلتش قولي لطنط تعمل فطار .
فاطمة حبة تعمل مفتحة : إنت بتكلمني كدا ليه ؟ بابا نفسه ميقدرش يقولي اعملي حاجة بصيغة الأمر .
قربت منها لحد ما كان وشي فوشها و قلتلها : أنا مش بابا أدهم يا فاطمة ؛ أنا كلمتى سيف تتسمع و تتنفذ (و قربت من ودنها و نفخت بنفسي) روحي إعملي فطار .
فاطمة وشها جاب ألوان تحسها هاجت على إت**فت على خافت على إتعصبت : ماشي دقيقة و هيكون جاهز .
مفيش ربع ساعة و كانت جاية بصنية ؛ قلتلها كلي معايا ، فقالت : ماشي ؛ ببصلها لقيتها مسكت المل*قة و دبتها فالأكل و هتاكل ؛ فقلتلها : هو أنا قلت نبدأ ؟ ، سابت المل*قة و بصتلى فشورتلها تيجي تقعد جنبي فجت و بدأنا ناكل ، خلصنا و بدأنا نذاكر كام ساعة ؛ عدا وقت كتير بندح قلتلها هقوم اعمل حمام و رحت و أنا راجع سمعت صوت شهقه غريبة من اوضطي فببص كأني بتلصص لقيتها ماسكة صورة من صور الس** الى كنت مخبيها فالكتاب مفيش دقيقة من التمعن أكنها بتحفظها و راحة حاطه الصورة تانى فالكتاب ؛ دخلت عليها و كملنا مذاكرة بس طول ما احنا بنذاكر فاطمة عمالة تقرب مني و تلزق وركها فوركي و تبصلي و تسرح و أقولها : مالك يا بنتي ركزي ، لحد ما زهقت فقلتلها كفاية كدا انهردا .
فقالت : يا ريت انا تعبانه و عايزة انزل أريح شوية .
فقلتلها : طيب روحي و بكرا نبدا كيمياء .
فقالت : متخلينا فيزياء انا ذاكرت درس فيها (و فضلت تتكلم عن الدرس أكنها بتشرحه لي بس بشكل مختصر)
انا متجاهل كلامها تماماً و مسكت كتاب الكيمياء و شاورتلها من الفهرس على اول درس فالكيمياء العضوية و قلت : بكرا هنذاكروا الدرس دا .... حضريه !!
فاطمة : ماشي زي ما تحب ؛ سلام ، قامت علشان تخرج و انا قمت اخرج معاها و احنا على باب الأوضة كتاب الاحياء وقع منها لأن جلاده ناعم بزيادة فسهل يتزحلق من على الاسكتش فنزلت تجيب الكتاب فزبي خبط فطيظها ؛ مكتفتش بكدا لكن دفعت زبي أكتر و رفعت جسمي زيادة لفوق فزبي حك في اولى **ها من تحت لحد طيظها من فوق فشهقت و قامت بسرعة و بتقولي : انت بتعمل ايه يا حيوان .
انا : حيوان ؟ لو اتكررت هتزعلي يا فاطمة ؛ أنا بتكلم بجد !!
فاطمة برقتلى و قربت : هتعمل ايه يعني ؟ وريني و لا تقدر تعمل حاجة ؛ البت الخايبة هتتكلم عنك .
لمحت بعيني أمي و اقفة برة و بتبصلي ، فأنا اتنرفزت و كنت هض*بها بس قولت لنفسي بلاش ض*ب أنا عايز أ**ر عينها .
و بتقولي : وقفت ليه يا عبدالرحمن ؟
انا : قومي يا كلبة أنزلي بيتكوا ! غوري .
فاطمة : بتدمع و بتقولي انت بتعاملني كدا ليه ؟ انا عملت لك ايه ؟
انا : عملتي إيه ؟ مش انا ابن الكلب مش انا الحيوان الى خبط فيكي بالغلط و انتي موطية ؟
فاطمة بقت بتعيط بجد و بتتشحتف : لا انا مش كدا يا عبدالرحمن انا مش الى بتقول عليها دي ! انا محترمة أنت اول حد يقرب مني أصلا مش يبوسني ، انا اتفجأت انك بتعملي كدا و انا موطية فشتمتك علشان شرفي لكن انا مش كدا .
الصراحة صعبت عليا بس حبيت ابان قوي أكتر و محسسهاش إني باجي بالمدوع زي ما أمي نصحتني .
فقلتلها : انا قلت غوري يعني غوري يلا إنزلي .
قامت و انا متأكد انها ... و لسا بتفتح الباب قلتلها : فاطمة ، بصتلى و وشها كله دموع و ا****ر هيتق من وشها و بتقولي : عايز ايه تانى ؟
قلتلها : بكرا الساعة 1 تبقي قدامي و اقسم ب**** لو اتخرتي دقيقة مش هرحمك , ماشي ؟
بصتلى – كان وشها جميل أوي و هي معيطة بس مسكت نفسي – مردتش ؛ فزعقت ماااااااشي ؟ ، ردت بخوف : م م ماشي ، حدفت فوشها منديل و قولتلها اتزفتي امسحي وشك قبل ما أمي تشوفك و لو قلتي لحد على الى حصل مش هرحمك يلا غوري و كله متصور (طبعا كدب بس عشان هي مرتبكة مفكرتش) .
و فعلاً سمعت باب الشقة بيتقفل مفيش دقيقة و ليقت أمي عندى فالأوضة بتقولي : حرام عليك الى عملتوا فيها دا يا ابني ، انت لو عندك أخت ترضى فيها كدا ؟
انا خفت لا تكون شاف*ني و انا وهيا على السرير : انا يا ماما انا انا .
امي : تض*ب البنت يا عبدالرحمن ؛ تض*بها ليه ؟ هي كانت مراتك و لا انت مكلف بيها ؟ انا قلتلك خليك قوي الشخصية مش قوي الإيد ! كدا هتكره فيك صنف الحريم و يخافوا منك مش هيحترموك .
انا هديت نفسياً شوية و أخدت نفس و قلت : انا اسف يا ماما , بس انا اتعصبت عليها مش اكتر ! اوعدك انها مش هتتكرر .
# # # # # # #