الفصل الرابع

2002 Words
الفصل الرابع امي : اما نشوف ، قوم عشان نتغدى و تشوف وراك ايه . اتغديت مع أمي و بعد ما خلصت رحت لبيت صاحبي عماد منغير معاد ؛ (عماد صاحبي شاب حالته المادية نص نص عنده 27 سنة ؛ وصفه : أبيض بحمار زي الإنجليز جسمه تخين مليان حبتين بس كان عادى و طوله لحد كتفي يعني ييجي بالتقريب 177 سم ، اول مره أعرفه كان فالسيوف كنت عند صاحبي و انا ماشي مروح لقيته بيتض*ب فالشارع من عيلين كدا ييجوا بتاع 20 سنة فدفعت عنه و ض*بتهم و من يومها و هو صاحبي و بزوره ) ، خبطط على الباب مره و التانية لحد ما فتح و كان شكله لسا صاحي اول ما شافني قالى : ادخل ادخل ؛ حد ييجي على الصبح كدا ؟ انا : صبح ايه يا عم الدب انت ؟ الساعة 7:15 ؛ ثم ايه الريحة النتنة دي يا عم افتح الشبابيك بلا ق*ف . عماد : طيب ادخل بس على ما اغير هدومي و اغسل وشي ، طلعلي واحدة شوبس جولد أناناس و قلي : بل السافنجة . يدوب بفتح الكانز فتحت الفون و قعدت أقلب فيه شوية لحد ما رجع عماد و قالى : ايه ي عم الحتة الجامدة دي ال iPhone هياكل من إيدك حتة ؛ قلتله : بطل نق يا فقري مش ناقصة ق*فك . عماد : يا عم مش بنق و لا حاجة **** يسهله . انا : هو انت عايش بطولك يا عماد ؟ دنا كل ما بجيلك مش بشوف حتى كلبة عندك . عماد : لا يا عم أصل أبويا و أمي ميتين من زمان ييجي 7 سنين كدا و سابولي الشقة دي و مبلغ فالبنك عايش من فوايده ؛ و عندى 3 عمات و خال ... عماتي ملهيين فجوزهم و خالى بعيد عنى و عنك قعيد فمش بيقدر يجي انا الى برحله كل شهر شهرين كدا اشقر عليه و أشوفه لو محتاج حاجة . انا : يعني محدش بيجيلك خالص ؛ و انا إلى بقول انى مقصر فحقق آتريني انا الوحيد الى مد*ك قيمة ههههههههه . عماد : يا عم على طول بتيجي عمتى أسماء تشقر عليا و سعات بتبات معايا كمان . أنا : اه يعني اسمها ايه من ضمن الأسماء . عماد بصلي بق*ف و قال : بقولك ايه يعم العجل خف علينا الا و**** اعلقك و اللعب بيهم تنس طاولة . انا : ههخههه خلاص ي عم ؛ طب و عمتك اسماء دي بتبات ازاى مش انت قلت يبني متجوزة ازاى جوزها بيسبها تبات ؟ عماد : متجوزة اه بس جوزها مسافر الخليج فبيخاف انها تقعد لوحدها فالشقة خصوصاً ان الشقة فأبيس يعني هتلاقي من الصيع و الهجامين أكتر من الO2 (طبعاً هو خريج كلية علوم و كان بيشتغل في معمل تحاليل بس سابه علشان صاحب الشغل كان عايزه يقعد وقت إضافى عن ساعات العمل بدون أجر يعني بدل ما يروح من 3 العصر ل12 نص الليل عايزه يبقا ل2 أو 3 كمان فسا**ه الشغل) . انا : O2 ؟! يا عم ام الكيمياء متفكرنيش انا هشلها السنادي ؛ متديني فيها درس عشان خاطر اخوك . عماد : ماشي بس هتدفع كام ؟ انا : 20 جنيه . عماد : بس يلا ؛ (فاللحظة دي الجرس رن و قام يفتح) اصبر يا حمار يلي ع الباب يووه أصبر يا غااابي هو أنا كآئن الزوحلف ؛ و فتح الباب (علشان الشقة صغيرة فباب الشقة على الريسبشن زي معظم شقق المصريين فلو الباب اتفتح هتشوف طرقة الدور ؛ و الى واقف قدام الباب يبعد عنك بتاع 4 متر بالكتير فسهل تشوف ملامحه) لقيت مكنة و لا أي مكنة حاجة كدا شعبي بس إيه حاجة وش القفص ؛ لسا واقعة من فرع المانجا طاظه ؛ لون قامحي كدا من لون كيم كارداشيان وش صغير كدا بس مدور ؛ عيون غزال بالمعنى الحرفي و شفايف مليانة و بق كبير تحس انه نص وشها بس جميل مش شبه الجوكر مثلا ، اتكلمت معاه ييجي دقيقتين و سمعته بيقول : دا عبدالرحمن صاحبي مش غريب يعني ؛ مفيش ثواني و كانت نازلة و هو قفل الباب و رجع قعد جنبي و بيقولي : منور يا عبدو . انا : منور بردو يا نجس و أنا الى فاكرك محترم طلعت مش سهل . عماد بصلي بإستغراب و قال : نجس ايه و سهل ايه مش فاهم حاجة ي عم . انا : استعبط استعبط ؛ و عمال يقولي محدش بيزورني و وحيد و نايم للمغرب و طالع بلبس خفيف و شوبس و بتاع أتاريك بتجهز لليلة حمرا ؛ يا أخي اعزمني و انا سداد اجبلك حتة حشيش و لا ازازتين بيرة و تبقى ماشية . عماد بيقاطعنى : اههههه , يعم انت فاهم غلط . انا : غلط اي بس يا عم ؛ جايب لوحدك طب قولي نخلوها ثلاثي و وضع السندوتش يشتغل . عماد : سندوتش ايه و هباب ايه على دماغك ؛ ثم انت هتجيب حشيش أو بيرة منين يا خيبة انت . انا : طب وضع البرجر يمشي ؟ ؛ ي عم اهو كلمتين كنت هجيب 2 برل و اهو نفس الإزازة و كله بالحب هههههه . عماد : افهم يا ابن الب***ة دي ... انا : صاحبتك ماشي ؛ صاحبتك و جايه تتكيف كيفني انا كمان يعم هو انا مش صاحبك ؛ حس بيا يا عم انا مشفتش حد بقالى سنة بعد محاسن . عماد : محاسن مين ؟ انا : محاسن الحلو يا عم . عماد : هو انت شفت محاسن الحلو فين ؟ انا : فأحلامي ي عم فأحلامي و هي و الاسود . عماد : بس بس انت و احلامك المريضة ؛ افهم يا حمار دي عمتى الصغيرة أسماء الى كنت لسا بحكيلك عنها و هي نزلت هتعدى على عمتى الكبيرة و هترجع تبات . انا : اهاااااا , مش تقول يا عم ؛ بس دي صغيرة ييجي 23 سنة مثلاً أنا قلت هتلاقيها 34-40 سنة بالميت . عماد : ما هي فعلاً عندها 39 سنة بس السن مش باين عليها ي**** ربنا يديها طول العمر . عدا بتاع نص ساعة و انا بتكلم معاه فأي موضوع و بهري علشان بس أضيع الوقت على ما أسماء عمة عماد تيجي ؛ لأني الصراحة عايز أشوفها بتمعن اكتر ، مع الساعة 9 بظبط مليت و فقدت الأمل إني أشوفها ؛ قلت لعماد : أنا ماشي بئا طولت عليك (و كان فعلا أول مره أقعد معاه أكتر من نص ساعة بس هو كان عادى بالع** دا كان فرحان لأنه حس ان ليه صاحب حتى لو كان فرق السن بنا 9 سنين بحالهم ؛ بس شكلي مكنش يوحي ان الفرق الكبير دا لأني كنت أطول منه و معضل عنه) . عماد : يا عم متخليك قاعد ؛أو بات يا عم الدنيا مش هتخلص انا : لا يعم امي لوحدها فالشقة و بعدين عايز اروح الجيم و أذاكر هههههههههه . عماد ضحك و قالى : لا روح أحسن هههههههه . عماد فتحلي الباب و نزلت على السلم و هو فضل واقف يراقبني عشان لو حد قال كنت عند مين فيلحق و دا بيحصل بطبيعة الحال في مكان شعبي شوية زي السيوف ، شقة عماد كانت فال3 و بعده السطح على طول ؛ و أنا لسا بنزل على سلم ال3 للدور ال2 شفت القمر طالعة فوقفت أستناها تطلع ال3 .... آه هيا أسماء طولها بالنسبالى بظبط لحد ص*ري مثلا او أطول حاجة بسيطة فتوقعت طولها 176-175سم بالكتير و لابسة عباية سودة مش مبينة جسمها عامل ازاى ؛ إبتسمتلها و لقيت عماد فوق راسي و بيعرفني بيها و بيوقل : عمتى أسماء يا عبدالرحمن ؛ دا عبدالرحمن صاحبي يا عمتى راجل جدع جدا و يقف معاكي ضد الطوفان لو حكمت . انا : عمتك ايه يا راجل حرام تقول كدا !! دي بنت 20 قول بنتي ؛ دا لو قولت أختي أو بنت عمي تظلمها مش تقول عمتى اسماء ابتسمت و سلمت و قالت : دا من زوقك بس ؛ متتفضل أعملك عصير او شاي حتى و لا انت بخيل . انا : لا خالص ؛ دا كفاية اني اتعرفت على حضرتك انهردا . اسماء : معرفة خير انشاء **** ؛ طب عن إذنك بئا بس هتيجي مره تانية و هنعمل معاك الواجب انا مش بخيلة على فكره . انا حبيت أجس نبضها : لا بخيلة إيه حضرتك لو بخيلة مكناش شوفنا البدر المنور دا . اسماء بصت لعماد و ضحكت بس على خفيف و حطط ايدها على بوقها عشان الصوت : صاحبك بيعا**ني يا عُمدة (و عماد واقف زي البجم و فاشخ ضبه) . انا : يلا أمشي أنا بئا عن إذنك . أسماء : رايح فين متخليك شوية . انا : لا علشان كلام الناس يا ست الكل ؛ انا برضوا مرضلكيش كلمة من عيل ميستهلش ؛ سلام ياااا عُمدة . عماد و اسماء : سلام . نزلت من عند عماد وطلعت ع الجيم على طول منغير ما عدى على البيت أصل فالجيم اوضة ملابسة فيها خزانات لكل واحد مفتاح بنحط فيها اللبس و المكملات ، وصلت الجيم و لعبت تمرينة الرجلين فكنت م**ر و على اخري ؛ خلصت و غيرت هدومي و رحت اغسل وشي فحمام اوضة الملابس على غير العادة .... يدوب بفتح الستارة و لقيت الآه جايبين آخر الدنيا ؛ دخلت الحمام الى جنبه على طول و وقفت على أعدة الحمام و بصيت لقيت كبتن ماهر راكب علي ولد باين من جسمه انه في أول أيامه في الجيم و ! فقت من الصدمة على الواد بيرفع راسه من المتعة !! انت بتعمل ايه هنا ....... نهاية الحلقة الثانية من الموسم الاول لقصة لهيب ابن آدم الآراء لو سمحتوا .... لهيب ابن آدم ؛ الحلقة الثالثة ؛ الموسم الأول الحلقة الثالثة : دا هو !! انت بتعمل ايه هنا يا مازن ؟ دا انتا أبوك عامل فيها مثال الشرف و الأخلاق فالعمارة و قيم إيه و تربية إيه و مش بالغصب حتى دا بمزاجك (طبعاً الكلام دا فدماغي) ، قررت ساعتها إني هصوره ممكن يجيله وقت عوزة ؛ و فعلاً طلعت الفون و بدات أصور و الجودة كانت FullHD فتحسه فيلم سي** و كل شوية مازن يزوم و يرفع وشه للكاميرا و عينه مغمضة ؛ مهتمتش إني أصور وش الكابتن ماهر مازن ب**ره نفس : لا ابويا لاء أبوس ايدك هعملك إلى انا عايزه بس بلاش أبويا . . قفلت التصوير بسرعة و استنيت 5 دقايق يكونوا طلعوا و خرجت غسلت وشي و طلعت على شقتنا ؛ اتطمنت ان امي نامت و قفلت الشقة كويس و مكلتش حاجة علشان هدخل أنام على طول و فعلاً رميت نفسي على سريري جه في دماغي مشهد الكابتن و مازن بس مطولتش كتير و كنت إستسلمت للنوم . تانى يوم ؛ صحيت الساعة 2:30 الظهر عندى صداع رهيب كأن راسي هتنفجر ؛ قمت براحة من على السرير بفرك عيني فلمحة فاطمة آعده على كرسي المكتب و بتبصلي . فاطمة بكل رقة : صباح الخير انا : صباح الخير ؛ قومي إعمليلي فطار و هاتي حبيتين إسبرين من التلاجة . فاطمة بإبتسامة : حاضر , دقائق و هيكون الفطار جاهز . قمت دخلت الحمام و أخدت شاور و كل دا و أنا لسا مش مجمع ؛ أول ما خرجت من الحمام أمي كانت مستنياني . أمي : واد أنت ! عملت إيه فالبنت ؟ أنا : معملتش حاجة ؛ إيه إلى حصل ؟ أمي : أصل البنت قاعدة من الساعة 1 قلتلها تنزل و هرنلها لما تصحي تطلعلك مردتش ؛ قلتلها طيب يا بنتي صحيه قالتلي لاء خليه نايم هستناه لما يصحى براحته . أنا : ههههههههه ؛ قوة شخصية يا ستي – عملت نفسي بوشوشها – لو عايزة درس معنديش مانع بس كله بتمنه . أمي : درس ؟ طب إمشي يا إبن الجزمة يلا (و حدف*ني بالشبشب و أنا بجري لبس فقفايا و انا قدام فاطمة و هي شايلة صنية الفطار ؛ فضحكت) دخلنا الأوضة و رحت قافل باب الأوضة ورانا ، فاطمة ماشية قدامي اتفاجئت من الى لبساه ؛ تريننج وردي ماسك و مجسم عليها حطط الصينية و لفتلى فبصيت قلتلها أئعدي فراحت ناحية الكرسي ؛ لون شعرها البني المائل للذهبي جنني ولا تسريحتها الLoose plait و كل ضفيرة من الضفائر متزينة بأحجار يقوت و سج أ**د و طبعاً باين انها مجرد توك بس شكلها حلو ؛ رحت أعدت جنبها و أكلنا و بدئنا نذاكر أول درس و هو مقدمة في الكيمياء العضوية (مر 3 ساعات مذاكرة و بقت 6 بظبط) قفلت الكتاب و قلت : كفاية كدا يا فاطمة أنا تعبت . فاطمة : تمام , عبدالرحمن انا عايزة اكلمك فموضوع . أنا : قولي أنا سامع . فاطمة : في واحد في العمارة بيضايقني طول منا طالعة و نازلة و بخاف لحسن يعمل فيا حاجة على السلم .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD