bc

لهيب ابن آدم

book_age12+
44
FOLLOW
1K
READ
dark
like
intro-logo
Blurb

االنار ؛ النار التى اكتشفها إبن آدم كي يطوعها لمصلحته ، فقد اختلفت أسبابه منها طهي الطعام و منها ترعيب الوحوش ، جاء ليطوعها فطوعته و حرقته و أخذت في طريقها كل ما هو أخضر و يابس ، فما اقتصرت على نيران المادة و لكن تمثلت أيضا في نيران الش**ة ، فالش**ة هي حصان عربي هائج جامح لا يرضخ و لا يقبل أن يُروض من أي خيال ؛ فقط القوي العتي ذو الإرادة .

chap-preview
Free preview
الفصل الاول
لهيب ابن آدم ؛ الحلقة الأولى هذه قصة من وحي خيال الكاتبة و لا يوجد لها أي صلة بالواقع تنويه للجميع : أنا لا أنشر قيم و لا أروج لها فهي خطأ و من يرتكبها فقد أجرم في حق نفسه قبل أي أحد ؛ إنما هي قصة أرويها بأحداثها كما هي … و ستظل قبل كل شئ قصة خيالية من نسج خيالي الشخصي . النار ؛ النار التى اكتشفها إبن آدم كي يطوعها لمصلحته ، فقد اختلفت أسبابه منها طهي الطعام و منها ترعيب الوحوش ، جاء ليطوعها فطوعته و حرقته و أخذت في طريقها كل ما هو أخضر و يابس ، فما اقتصرت على نيران المادة و لكن تمثلت أيضا في نيران الش**ة ، فالش**ة هي حصان عربي هائج جامح لا يرضخ و لا يقبل أن يُروض من أي خيال ؛ فقط القوي العتي ذو الإرادة . انا عبدالرحمن عمري 42 سنة من مصر تحديداً الإسكندرية ؛ بشرتي بين القمحي و الأبيض و لكن تميل إلى القمحي أكثر ؛ طولي حالياً 183سم و وزني 83كم ؛ مش هقول جسمي الرياضي 100% و لكن على الأقل هقول مشدود و في كام عضلة بارزين بيخلوني فاللبس جذاب خصوصًا وسطي الضيق فتحس شكل 7 عليا مظبوط ؛ سر جمالى زي ما اتقالى هو وشي عشان غمزتين كبار بيبانو مع اي ابتسامة و عيني البني الفاتح و بربي دقني على خفيف أوي ؛ و مع كل الوصف ده لو تشوفني تقول اني بطل فيلم من أفلام هوليوود ، هحكلكم عن ماضي استمر لحد يومنا ، قصتي بتبدأ و أنا عندى 18 سنة و أنا في 3 ثانوي علمي علوم ؛ في يوم من الأيام في الشهر ال4 قبل امتحانات ثانويه عامه ؛ تحديداً بعد العصر كنت لسا راجع من درس الأحياء و طبعاً سيرة مادة الأحياء هتفكرك بالأعضاء التناسلية و ده الجانب الى كنت بستغله عشان أخبي صور الس** فكتاب الأحياء بحيث لو إتمسكت هيكون في إطار المذاكرة و الى كان مساعدني فكدا إن أمي كانت مش متعلمة بالرغم إن أهلها كانوا من أكبر العائلات من حيث الفلوس و السلطة إلا أنهم كانوا من أصول صعيديه يعني لا لتعليم المرأة و الوالد كان ميت و انا عندى 8 سنين و ساب 50 ألف جنيه على شكل وديعة فالبنك بيخرج منها كل شهر 625 جنيه ؛ و كانت أمي بتقول إننا عايشين منهم و طبعاً أي عيل عارف تمن المصاصة استحالة يصدق إن المبلغ دا يكفي حتى تمن غداء خصوصًا إن أكلنا كل يوم لحمة أو فراخ أو سمك و بكميات تحسها وليمة مش 2 بيتغدوا ؛ و كنت ديمًا بكون خايف إنها تكون ماشية فالسكة الشمال و إني أتخم فيها زي ما بيحصل فالقصص ؛ بس برجع أشوفها و هي بتصلي و بتسبح و بتدعيلي فببقا حاسس أن حد كب عليا جردل تلج و بستغفر ربنا على ظن السوء فأطهر إنسانة فالوجود ، أول ما رجعت من الدرس كنت هايج زي الطور من برفيوم المدرسة إنتصار و إلى كنت متأكد أنه Gucci Guilty بحكم إني إشتغلت في محل خالى ناصر للعطور الحريمي في جرين بلازا من و أنا عندى 12 سنة ؛ فلاش باك : الأستاذة إنتصار بيضة زي القشطة او الزبدة و باقي جسمها زي أي واحدة متجوزة مفيش حاجة مميزة شميت البيرفيوم و عرفت أنها عاطفية و زوقها راقي ؛ فضلت قاعد و حاطط إيدي على خدي بشم بس فالبرفيوم و نسيت الحصة و الى بيحصل فيها و كانت أول مره أقعد أدام بس عشان أشم البيرفيوم بتاعها، عدت ساعتين الدرس و لقيت الأستاذة بتهزني و بتقولي : عبدالرحمن مالك انت تعبان ؟ أكلم ماماتك تيجي تاخدك ؟ عبدالرحمن عبدالرحمن .. فقت و قلت : ل ل لا انا بخير يا استاذة مفيش حاجة ؛ سرحت بس فحاجة . إنتصار : حاجة إيه يا عبدالرحمن ؟ ؛ ركز ونبي فالدرس لحسن امك مش هتسبني دي عشرة عمر و مش عايزة أخسرها . أنا : تخسريها إيه دنا كنت أنتحر أ أ أقصد أتضايق عشان مش هشوف حضرتك ؛ بس البرفيوم جميل جداً يا أستاذة . إنتصار إبتسمت : عجبك البرفيوم ؟ أنا : اه ؛ أوي يا أستاذة بسس ممكن اد*كي إقتراح فالبرفيوم . إنتصار : قول يا عم البيرفنجي ؛ ما خالك ناصر مظبطك أنا : ههههه بصي في برفيوم إسمه Viktor & Rolf Flowerbomb ؛ دا برفيوم من الياسمين مع أزهار الفريزيا مع الورد و الأوركيد كله مخلوط مع ورق شاي البرغموت كل دي حجات هادية تنفع جدا الصبح زي دلوقت و خلي الجوتشي بليل رحته جامدة و جذابة أكتر على الأقل مش هتخ*في عقلي زي ما حصل انهارده (قلت الجملة دي و انصعقت من جرأتي ؛ ازاى أقول حاجة زي دي ربنا يستر) . إنتصار برقت و قالت بلغة توحي بالأستغراب : أخ*ف عقلك ؟ أنا : آسف حضرتك بس بجد أنا قلت إلى فقلبي . إنتصار : ماشي يا عم الرومانسي ؛ قلي أجيب البرفيوم منين ؟ أنا : انا هجيبه لحضرتك ملكيش دعوة . إنتصار : ماشي ي عم اما نشوف (فدمغها اني بجامل بس) . عودة من الفلاش باك : قعدت على طرف السرير و طلعت 5 صور فأوضاع ج*سية مختلفة 69 و cat position و أوضاع من الشكل دا لأني بموت فأوضاع الست لما تكون على ضهرها و الراجل فالنص ؛ و بدأت أندمج و أغمض عيني مفقتش غير على أمي و هي واقفة أدامي و أنا طبعاً اتخضيت و هي شتمتني . حنان امي : بتعمل ايه يهطل استر نفسك و تعالى برا جتك و**ة . انا غطيط نفسي و بقول: مش تخبطي يا ولية ؛ افرضي قالع . امي : أفرض ؟ قوم يا ابن الموكوسة لا أنسل على جتتك الشبشب قوم (و بتض*بني ب**ات بس طبعاً براحة) قمت بعد ما خرجت و لبست تريننج عبارة عن شورت بعد الركبة و تيشيرت بيمسك على الجسم و بيبين كل تفصيلة و كان مبين عضلات جسمي و رشاقتي ، طلعت لقيت جارتنا إبتسام قاعدة فالرسبشن (إبتسام عندها 37 سنة ؛ المعني الحقيقي لكلمة جمل ؛ طول 180سم و فعرضي كدا بس إيه مكنة بالمعنى الحرفي ؛ بياض زي الجبنة الفلاحي و عندها حسنة صغيرة بس باينة فوق شفتها من اليمين و أول ما شاف*ني قامت إبتسام و حضنتني و بتقول : يختي اسم**** يختي اسم**** ؛ كبرت يا واد يا عبودة و بقيت أسد اهه . أنا : ازيك يا سومة عاملة ايه ؛ بقا يا مفترية 4 سنين مسافرة من غير لا سلام و لا كلام ؛ الخليج غيرتك و عجزك . إبتسام ماسكة خدي و بتشده : لسا لمض تكبر مهما تكبر و بذرة اللماضة فيك مش هتسيبك . أنا : سيبي خدي يا ولية بلاش بئا هتخليني أندم إني خرجت أشوفك . إبتسام : قال كان يعرف اني بره الواطي . أنا : امال قلبي بيعمل ايه . إبتسام : بكاش مخدش منك غير البكش و بس . أنا : طايب ، جبتي حاجة معاكي من برا و لا رحتي ملط و جيتي بطرحة ؟ أمي : يواد بطل قلة أدب مع عمتك إبتسام . إبتسام : سيبيه يا أختي دا واطي و أنا هربيه ؛ اه يعنيا جبتلك جلبيتبن و سبحة . أنا : و المصلية ؟ إبتسام : و المصلية يا عنيا ؛ خد يا جزمة خسارة فيك . أنا : أوففففففف ؛ +iPhone 8 ، إنتي اجدع حد شوفته فحياتي يا سوسو يا حبيبة قلبي . إبتسام : على **** يطمر ؛ مش هتسلم على فاطمة . أنا ببص على الكرسي إتفاجئت بمزة ( فاطمة من عمري عندها 18 سنة ؛ بيضا و عينها رصاصي ؛ وشها جميل مشكلة إن منخيرها كبيرة شوية ؛ و لما قامت بان الجسم الكرباج مدت إديها و بتقولي برقة : ازيك يا عبدالرحمن ؟ عامل ايه ؟ أنا بلمت من جمالها و بقيت بقول : أ أ أ أ أ ؛ حتى مش عارف أقول كلمة أنا . سمعت ضحكة عالية من أمي و طنط إبتسام جارتنا و هي بتقول : يخيبك واد ! أمال فين اللماضة و طولة ا****ن و لا دا مش بيبقا غير مع النسوان ال**ر . أمي : يا إبتسام إهدي على الواد ؛ ابني أسد بس مفيش مانع يتلخبط بردو (وفضلت تحاميلي و دي كانت عادة أمي ديمًا تقف معايا ضد أي حد و تنصرني حتى لو كان بالهزار علشان أنا وحيدها و عايزة تطلعني راجل شخصيتي قوية و محدش يقدر ي**ر نفسي) . أنا بعد ما إستجمعت قوتي و شجعتي و بصيت لإبتسام و قلت : **ر إيه يا إبتسام دا انتي قمر و شباب بس شباب عن شباب يفرق ، و رجعت بصيت لفاطمة و حبيت أعمل حركة لفت أبينلها إني مقطع السمكة و ديلها ؛ إنحنيت بهدوء و انا ماسك اديها و رحت بايس ضهر ادها و قلت : مقدرش أشوف الجمال دا و مقدرهوش . فاطمة وشها إحمر و قالت : ميرسي جدا يا عبدالرحمن أنت زوق و كيوت أوي . لقيت أمي بتقول لإبتسام تعالى نعمل 2 لمون لولاد الجزمة إلى متعلموش الأدب دول ، بصتلها و ضحتك و قلتلها : معلش يا أمي بس بجد كانت هتبقا قلة زوق مني لو معملتش كدا ؛ دا أقل تقدير ؛ و كل ده و أنا ماسك ايدها الى حسيت انها بقت سخنة جدا فببصلها لقيت وشها بعد ما كان اللون الأحمر الخفيف بيغطي خدودها و منخيرها بس بقا وشها كله شبه الطماطم و عينها فالأرض من ال**وف ، ضحكت إبتسام و قالت : فين لمضتك إنتي كمان ؛ كل دا **وف دا إلى يشوفك و انتي بتقاوحي ميشوفكيش و انتي واقفة شبه الفرخة المبلولة كدا ههههههههه . ، بصتلها فاطمة بعد ما سيبت اديها و قالت : يووووه بئا يا ماما بلاش فضايح ، و رجعت قالتلى : عبدالرحمن عندك مانع أبقى آجي أذاكر معاك ؟ أنا لسا راجعة و مذكرتش حاجة خالص اهو أساعدك و تساعدني و لا إيه يا طنط حنان ؟ أمي : طبعاً يا حببتي تنوري فأي وقت اهو تخليه يذاكر بدل ما هو مطلع عيني و مضيع وقته فحجات ملهاش لازمة هااا ؟

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

ظلامي

read
1K
bc

الوحش الثائر.. ج3... من أحفاد الجارحي... للكاتبة آية محمد

read
1K
bc

|| حور الأسد ||

read
1.3K
bc

Ice Shards

read
1.1K
bc

بروحى فتاة(معشوقه اليل)

read
2.0K
bc

I'm not your alpha

read
1K
bc

الفا مملكه الهجناء

read
5.9K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook