الفصل الاول

1575 Words
لهيب ابن آدم ؛ الحلقة الأولى هذه قصة من وحي خيال الكاتبة و لا يوجد لها أي صلة بالواقع تنويه للجميع : أنا لا أنشر قيم و لا أروج لها فهي خطأ و من يرتكبها فقد أجرم في حق نفسه قبل أي أحد ؛ إنما هي قصة أرويها بأحداثها كما هي … و ستظل قبل كل شئ قصة خيالية من نسج خيالي الشخصي . النار ؛ النار التى اكتشفها إبن آدم كي يطوعها لمصلحته ، فقد اختلفت أسبابه منها طهي الطعام و منها ترعيب الوحوش ، جاء ليطوعها فطوعته و حرقته و أخذت في طريقها كل ما هو أخضر و يابس ، فما اقتصرت على نيران المادة و لكن تمثلت أيضا في نيران الش**ة ، فالش**ة هي حصان عربي هائج جامح لا يرضخ و لا يقبل أن يُروض من أي خيال ؛ فقط القوي العتي ذو الإرادة . انا عبدالرحمن عمري 42 سنة من مصر تحديداً الإسكندرية ؛ بشرتي بين القمحي و الأبيض و لكن تميل إلى القمحي أكثر ؛ طولي حالياً 183سم و وزني 83كم ؛ مش هقول جسمي الرياضي 100% و لكن على الأقل هقول مشدود و في كام عضلة بارزين بيخلوني فاللبس جذاب خصوصًا وسطي الضيق فتحس شكل 7 عليا مظبوط ؛ سر جمالى زي ما اتقالى هو وشي عشان غمزتين كبار بيبانو مع اي ابتسامة و عيني البني الفاتح و بربي دقني على خفيف أوي ؛ و مع كل الوصف ده لو تشوفني تقول اني بطل فيلم من أفلام هوليوود ، هحكلكم عن ماضي استمر لحد يومنا ، قصتي بتبدأ و أنا عندى 18 سنة و أنا في 3 ثانوي علمي علوم ؛ في يوم من الأيام في الشهر ال4 قبل امتحانات ثانويه عامه ؛ تحديداً بعد العصر كنت لسا راجع من درس الأحياء و طبعاً سيرة مادة الأحياء هتفكرك بالأعضاء التناسلية و ده الجانب الى كنت بستغله عشان أخبي صور الس** فكتاب الأحياء بحيث لو إتمسكت هيكون في إطار المذاكرة و الى كان مساعدني فكدا إن أمي كانت مش متعلمة بالرغم إن أهلها كانوا من أكبر العائلات من حيث الفلوس و السلطة إلا أنهم كانوا من أصول صعيديه يعني لا لتعليم المرأة و الوالد كان ميت و انا عندى 8 سنين و ساب 50 ألف جنيه على شكل وديعة فالبنك بيخرج منها كل شهر 625 جنيه ؛ و كانت أمي بتقول إننا عايشين منهم و طبعاً أي عيل عارف تمن المصاصة استحالة يصدق إن المبلغ دا يكفي حتى تمن غداء خصوصًا إن أكلنا كل يوم لحمة أو فراخ أو سمك و بكميات تحسها وليمة مش 2 بيتغدوا ؛ و كنت ديمًا بكون خايف إنها تكون ماشية فالسكة الشمال و إني أتخم فيها زي ما بيحصل فالقصص ؛ بس برجع أشوفها و هي بتصلي و بتسبح و بتدعيلي فببقا حاسس أن حد كب عليا جردل تلج و بستغفر ربنا على ظن السوء فأطهر إنسانة فالوجود ، أول ما رجعت من الدرس كنت هايج زي الطور من برفيوم المدرسة إنتصار و إلى كنت متأكد أنه Gucci Guilty بحكم إني إشتغلت في محل خالى ناصر للعطور الحريمي في جرين بلازا من و أنا عندى 12 سنة ؛ فلاش باك : الأستاذة إنتصار بيضة زي القشطة او الزبدة و باقي جسمها زي أي واحدة متجوزة مفيش حاجة مميزة شميت البيرفيوم و عرفت أنها عاطفية و زوقها راقي ؛ فضلت قاعد و حاطط إيدي على خدي بشم بس فالبرفيوم و نسيت الحصة و الى بيحصل فيها و كانت أول مره أقعد أدام بس عشان أشم البيرفيوم بتاعها، عدت ساعتين الدرس و لقيت الأستاذة بتهزني و بتقولي : عبدالرحمن مالك انت تعبان ؟ أكلم ماماتك تيجي تاخدك ؟ عبدالرحمن عبدالرحمن .. فقت و قلت : ل ل لا انا بخير يا استاذة مفيش حاجة ؛ سرحت بس فحاجة . إنتصار : حاجة إيه يا عبدالرحمن ؟ ؛ ركز ونبي فالدرس لحسن امك مش هتسبني دي عشرة عمر و مش عايزة أخسرها . أنا : تخسريها إيه دنا كنت أنتحر أ أ أقصد أتضايق عشان مش هشوف حضرتك ؛ بس البرفيوم جميل جداً يا أستاذة . إنتصار إبتسمت : عجبك البرفيوم ؟ أنا : اه ؛ أوي يا أستاذة بسس ممكن اد*كي إقتراح فالبرفيوم . إنتصار : قول يا عم البيرفنجي ؛ ما خالك ناصر مظبطك أنا : ههههه بصي في برفيوم إسمه Viktor & Rolf Flowerbomb ؛ دا برفيوم من الياسمين مع أزهار الفريزيا مع الورد و الأوركيد كله مخلوط مع ورق شاي البرغموت كل دي حجات هادية تنفع جدا الصبح زي دلوقت و خلي الجوتشي بليل رحته جامدة و جذابة أكتر على الأقل مش هتخ*في عقلي زي ما حصل انهارده (قلت الجملة دي و انصعقت من جرأتي ؛ ازاى أقول حاجة زي دي ربنا يستر) . إنتصار برقت و قالت بلغة توحي بالأستغراب : أخ*ف عقلك ؟ أنا : آسف حضرتك بس بجد أنا قلت إلى فقلبي . إنتصار : ماشي يا عم الرومانسي ؛ قلي أجيب البرفيوم منين ؟ أنا : انا هجيبه لحضرتك ملكيش دعوة . إنتصار : ماشي ي عم اما نشوف (فدمغها اني بجامل بس) . عودة من الفلاش باك : قعدت على طرف السرير و طلعت 5 صور فأوضاع ج*سية مختلفة 69 و cat position و أوضاع من الشكل دا لأني بموت فأوضاع الست لما تكون على ضهرها و الراجل فالنص ؛ و بدأت أندمج و أغمض عيني مفقتش غير على أمي و هي واقفة أدامي و أنا طبعاً اتخضيت و هي شتمتني . حنان امي : بتعمل ايه يهطل استر نفسك و تعالى برا جتك و**ة . انا غطيط نفسي و بقول: مش تخبطي يا ولية ؛ افرضي قالع . امي : أفرض ؟ قوم يا ابن الموكوسة لا أنسل على جتتك الشبشب قوم (و بتض*بني ب**ات بس طبعاً براحة) قمت بعد ما خرجت و لبست تريننج عبارة عن شورت بعد الركبة و تيشيرت بيمسك على الجسم و بيبين كل تفصيلة و كان مبين عضلات جسمي و رشاقتي ، طلعت لقيت جارتنا إبتسام قاعدة فالرسبشن (إبتسام عندها 37 سنة ؛ المعني الحقيقي لكلمة جمل ؛ طول 180سم و فعرضي كدا بس إيه مكنة بالمعنى الحرفي ؛ بياض زي الجبنة الفلاحي و عندها حسنة صغيرة بس باينة فوق شفتها من اليمين و أول ما شاف*ني قامت إبتسام و حضنتني و بتقول : يختي اسم**** يختي اسم**** ؛ كبرت يا واد يا عبودة و بقيت أسد اهه . أنا : ازيك يا سومة عاملة ايه ؛ بقا يا مفترية 4 سنين مسافرة من غير لا سلام و لا كلام ؛ الخليج غيرتك و عجزك . إبتسام ماسكة خدي و بتشده : لسا لمض تكبر مهما تكبر و بذرة اللماضة فيك مش هتسيبك . أنا : سيبي خدي يا ولية بلاش بئا هتخليني أندم إني خرجت أشوفك . إبتسام : قال كان يعرف اني بره الواطي . أنا : امال قلبي بيعمل ايه . إبتسام : بكاش مخدش منك غير البكش و بس . أنا : طايب ، جبتي حاجة معاكي من برا و لا رحتي ملط و جيتي بطرحة ؟ أمي : يواد بطل قلة أدب مع عمتك إبتسام . إبتسام : سيبيه يا أختي دا واطي و أنا هربيه ؛ اه يعنيا جبتلك جلبيتبن و سبحة . أنا : و المصلية ؟ إبتسام : و المصلية يا عنيا ؛ خد يا جزمة خسارة فيك . أنا : أوففففففف ؛ +iPhone 8 ، إنتي اجدع حد شوفته فحياتي يا سوسو يا حبيبة قلبي . إبتسام : على **** يطمر ؛ مش هتسلم على فاطمة . أنا ببص على الكرسي إتفاجئت بمزة ( فاطمة من عمري عندها 18 سنة ؛ بيضا و عينها رصاصي ؛ وشها جميل مشكلة إن منخيرها كبيرة شوية ؛ و لما قامت بان الجسم الكرباج مدت إديها و بتقولي برقة : ازيك يا عبدالرحمن ؟ عامل ايه ؟ أنا بلمت من جمالها و بقيت بقول : أ أ أ أ أ ؛ حتى مش عارف أقول كلمة أنا . سمعت ضحكة عالية من أمي و طنط إبتسام جارتنا و هي بتقول : يخيبك واد ! أمال فين اللماضة و طولة ا****ن و لا دا مش بيبقا غير مع النسوان ال**ر . أمي : يا إبتسام إهدي على الواد ؛ ابني أسد بس مفيش مانع يتلخبط بردو (وفضلت تحاميلي و دي كانت عادة أمي ديمًا تقف معايا ضد أي حد و تنصرني حتى لو كان بالهزار علشان أنا وحيدها و عايزة تطلعني راجل شخصيتي قوية و محدش يقدر ي**ر نفسي) . أنا بعد ما إستجمعت قوتي و شجعتي و بصيت لإبتسام و قلت : **ر إيه يا إبتسام دا انتي قمر و شباب بس شباب عن شباب يفرق ، و رجعت بصيت لفاطمة و حبيت أعمل حركة لفت أبينلها إني مقطع السمكة و ديلها ؛ إنحنيت بهدوء و انا ماسك اديها و رحت بايس ضهر ادها و قلت : مقدرش أشوف الجمال دا و مقدرهوش . فاطمة وشها إحمر و قالت : ميرسي جدا يا عبدالرحمن أنت زوق و كيوت أوي . لقيت أمي بتقول لإبتسام تعالى نعمل 2 لمون لولاد الجزمة إلى متعلموش الأدب دول ، بصتلها و ضحتك و قلتلها : معلش يا أمي بس بجد كانت هتبقا قلة زوق مني لو معملتش كدا ؛ دا أقل تقدير ؛ و كل ده و أنا ماسك ايدها الى حسيت انها بقت سخنة جدا فببصلها لقيت وشها بعد ما كان اللون الأحمر الخفيف بيغطي خدودها و منخيرها بس بقا وشها كله شبه الطماطم و عينها فالأرض من ال**وف ، ضحكت إبتسام و قالت : فين لمضتك إنتي كمان ؛ كل دا **وف دا إلى يشوفك و انتي بتقاوحي ميشوفكيش و انتي واقفة شبه الفرخة المبلولة كدا ههههههههه . ، بصتلها فاطمة بعد ما سيبت اديها و قالت : يووووه بئا يا ماما بلاش فضايح ، و رجعت قالتلى : عبدالرحمن عندك مانع أبقى آجي أذاكر معاك ؟ أنا لسا راجعة و مذكرتش حاجة خالص اهو أساعدك و تساعدني و لا إيه يا طنط حنان ؟ أمي : طبعاً يا حببتي تنوري فأي وقت اهو تخليه يذاكر بدل ما هو مطلع عيني و مضيع وقته فحجات ملهاش لازمة هااا ؟
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD