bc

شموخ أنثى الجزء الثاني

book_age16+
20
FOLLOW
1K
READ
drama
like
intro-logo
Blurb

أصبحت سجينة عشقك .. وها أنا اعترف بأنك حطمت ثمرة كبريائي وخضعتني لك .. . .. . . . ..❤️

chap-preview
Free preview
الفصل الأول
الليل الكاحل يعم المكان وضوء القمر ينير كل جزء من المنطقة ولا تستطيع سماع اى صوت فى ذلك الليل الساكن والظلام سوى صوت الرياح القوية التى تض*ب بالاشجار مص*رة صوت مرتفعا ... تداعب الرياح خصلات شعرها ذات اللون البنى الذى يميل الى الاحمرار .. تستند بمرفقيها على سور شرفة غرفتها وهى تميل بجسدها للامام وتتذكر ذكرياتها مع زوجها وحبيبها الذى لطلاما كان يغمرها بحبه وحنانه لها بالرغم من سرعة انفعاله على اقل الاشياء وذلك الشئ الوحيد الذى لا تستطيع تغييره به فا مازال بشخصيته المتسلطة وسريعة الانفعال .. تتذكر كيف كانت سعادته عندما اخبرته بخبر حملها وعندما كانت على حافة الولادة لم يتركها للحظة بل كان بجانبها الى اخر لحظة ... زادت افراد اسرتهم بفرد جديد وهو ذلك الفتاة ( حنين ) تشبه والدتها فى عينها الحضرواتين وشعرها الحريرى وتمتلك جميع صفات والدها تلك الطفلة التى لا تتجاوز السنة والنصف ... اصبح المنزل يملئه الكأبة بعد رحيل جميع افراده فا لم تبقى بهِ سواها هى وابنتها بالمنزل .. فقد ذهب احمد الى عمل خاص منذ اسبوعين وكذلك يوسف منذ شهرين عاد الى امريكيا ليقضى بعض الاعمال المهمة ويستطيع ان يريح اعصابه من ضغط العمل ... دلفت الى الداخل القت نظرة الى طفلتها النائمة فى ثبات عميقة فى فراشها الصغير الذى قام والدها بعنله خصيصاً لها .. انحت بجزعة للامام وطبعت قبلة حانية على وجنتيها ودثرتها بالغطاء جيدا وتوجهت هى الاخرى للنوم مددت جسدها الضئيل على الفراش واستسلمت سريعا للنوم ..... عبر بسيارته الفاخرة بوابة المنزل ثم توقف بها فى مكانها المخصص لها وترجل منها والتف حول السيارة من الخلف وقام بفتح حقيبة السيارة الخلفية واخرج حقيبة سفره ثم سار باتجاه بااب المنزل ودلف الى الداخل ومنه الى غرفته .. فتح الباب ببطئ شديد وكأنه يتأكد ان كانت مستيقظة ام لا فوجدها غاطة فى نوم عميق هى وابنته اسند حقيبة ملابسه على الارضية بحذر ثم نزع سترته والقاها بأهمال على الاريكة و تحرك باتجاه فراش طفلته وامسك بكف يدها الصغير وطبع قبلة رقيقة ثم انحنى اكثر للامام وطبع قبلة اخرى مطولة على جبينها وهو يتأمل وجها الملاكى الصغير ... تن*د بعمق ثم توجه نحو خزانته واخرج ملابسه المنزلية المريحة وبدل تلك الملابس بعد ان اخد حمام دافئ .... خرج من المرحاض ومدد جسده بجانب زوجته ثم اعتدل فى نومته واستدار لها ومد يده وابعد خصلات شعرها عن وجنتيها برقة وانحنى اليها وطبع قبلة على وجنتها بث بها كل شوقه وحنانه وشغفه اليها طوال ذلك الفترة الطويلة ثم ابتعد عنها خشية ان يوقظها من نومها العميق ثم وضع قبضتى يديه خلف رأسه وهو يتن*د بأرهاق شد ويص*ر زفيرا حارا وقوى ثم اغمض عينه تدريجياً ولم تمر لحظات قليلة وقد ذهب هو الاخر بدوره فى ثبات عميق من فرط ارهاقه ........... استيقظت فى صباح اليوم التالى وفتحت عينها ببطئ شديد وكانت الرؤية ليس واضحة لها سبب انها لم تستيقظ من النوم جيدا فوجدته مستلقى بجانبها لوهلة ظنته انه لص هبت فزعا وهى تصرخ بفزع : _ عاااااااااا انتفض فزعا من نومه واعتدل فى نومته سريعا نظر لها بنظرات مندهشة ثم قام بفرك عينه وهو يص*ر تنهيدة حارة ويتمتم بضيق : _ فى ايه يامرام فى حد يصحى حد كده حرام عليكى رمقته بنظرة ذهول وسرعات ما قهقهت بقوة وهى تهتف : _ اتحضيت افتكرتك حرامى ثم اضافت بنبرة مغتاظة : _ ازى متقوليش انك جاى وتاجى كده من غير ما تقولى انا لسا كنت بتكلم معاك امبارح الصبح ومقولتليش حاجة احمد وهو يزم شفتيه ويهتف بتهكم : _ كنت عايز اعملها ليكى مفاجأة بس شكلى اتجنيت فى عقلى لما فكرت اعمل كده نظرت له بخنق ثم اشاحت بوجها للجهة الاخرى وهى تزفر فى خنق فهتف هو بصوت رقيق : _ يعنى كمان انتى اللى زعلانة بعد اللى عملتيه خلاص حقك عليا استدارت له مجدداً جيدا وهى تعقد زراعيها امام ص*رها وتهتف محذرة : _ اخر مرة يا احمد قهقه عاليا وهتف بمشا**ة : _ لا ماهى اول واخر مرة متقلقيش بعد اللى حصل ده رمقته با اغتياظ ولكن سرعان ما تلاشت تلك النظرة وتحولت الى نظرة عشق وحنان عندما وجدته ينظر له با اشتياق وحب ... ومن دون تردد ارتمت داخل احضانه وهى تلف زراعيه حول عنقه .. ضمها اليه اكثر وهو يستنشق رحيقها الذى لطلاما افتقده واشتاق له طوال الفترة الماضية و.... مرام بنبرة رقيقة وعاشقة : _ وحشتنى اوى اجابها بصوت رخيم وحانى : _ وانتى اكتر ياحبيبتى فالاحظت انفاسه الحارة والملتهبة على عنقها فا ابتعدت عنه سريعا ومدت يدها تتحسس وجنتيه وجبينه بهلع فا بادرت بنبرة مزعورة : _ حرارتك عالية اوى يا احمد ابتسم لها بطلف وتمتم بنبرة هادئة : _ انا كويس متقلقيش مرام بانفعال بسيط : _ ازى مقلقش ... حرارتك عالية اوى اكيد مكنتش بتاخد بالك من نفسك وطبعا بتعلى المروحة على الاخر وتنام من غير القميص و.... توقفت عن الكلام عندما انتبهت لاثار الكدمات على عنقه والجروح الذى بيده فشعقت بزعر وهى تهتف : _ ايه ده !! احمد متسائلا باستغراب : _ فى ايه ؟! قبضت على يده وهى تهتف بقلق واضح : _ ايه الجروح دى والكدمات اللى على رقبتك تن*د بثقل وتمتم بنبرة رزينة : _ ده شئ طبيعى يامرام انا طالع مأمورية مش رايح اتفسح دى اقل حاجة امال لو قولتلك انى اتعرضت للموت اكتر من مرة فى المهمة دى بس ربنا ستر هاتعمل ايه فغرت شفتيها بدهشة وقلق بالغ ثم زمت شفتيها بأسى وهى تهتف بنظرات متوسلة ونبرة راجية : _ مابلاش يا احمد المأموريات دى هو مفيش حد غيرك ببقى طول الوقت قلقانة عليك والله لما تكون فى مهمة زى كده خلى حد تانى يطلع بدالك مد يده ولامس على وجنتيه بحنان وهو يتمتم بنبرة جدية : _ مينفعش ياحياتى ... مينفعش اروح اقول للواء انا مش هاكلع المأمورية دى انا ممكن اخلى حد يطلع بدالى زى مابتقولى بس ده فى حالة لو كان معايا ظرف طارق تعبان كده مثلا لاكن طلاما انا كويس مليش حجة زمت شفتيها اكثر بامتعاض وتمتمت بهدوء : _ طيب انا هاقوم اعملك حاجة دافية واجبلك برشام خافض للحرارة اؤما رأسه لها بابتسامة عذبة ثم نهضت هى من الفراش وغادرت الغرفة القى نظرة الى ابنته الذى مازالت نائمة فا اقترب منها وامسك بكف يدها الصغير جدا مقارنة بكف يده واخذ يمرر اصبعه عليه مستقصدا افاقتها فتملمت الطفلة بالفعل فى فراشها بانزعاج من لمساته ابيها لها ثم فتحت عينها الحضرواتين وعندما رأت والدها امامها ارتسمت على ثنايا وجها الصغير ابتسامة طفولية ومدت زراعيها اليه وهى تركل بقدمها فى الفراش ليدل على فرط سعادتها حملها على زراعيه وهو يمطرها بوابل من قبلاته الحانية وهو يتمتم بابتسامة واسعة : _ حبيبة بابا وحشتينى ياروح بابا كانت الطفلة سعيدة فأن تعلقها بوالدها لا يوصف .. اخذت تص*ر كلمات طفولية وغير مفهومة عجز هو عن فهمها ...... ********************************************** داخل احد الكليات ..... عانقت صديقتها بحرارة شديدة وهى تهتف بنبرة معاتبة : _ كده برضوا يارقية تغيبى عنى المدة دى كلها وحشتينى اوى والله رقية بنبرة رخيمة وابتسامة صافية : _ وانتى اكتر والله ياجهاد بس انتى عارفة بابا بقى وتحكماته ازى اؤنات رأسها لها عدة مرات بتفهم وهى تتمتم بنبرة اسفة : _ ايوه عارفة ربنا يقويكى ياحبيبتى رقية بنبرة حزينة : _ اميين .... ثم جذبت مقعد الطاولة للخلف وجلست عليه وهتفت بنبرة متحمسة : _ اقعدى اقعدى بس قبكت حاجبيها باستغراب وجليت على المقعد المقابل لها وتمتمت بحيرة : _ فى ايه ؟! اجابت بنبرة لؤم وهى تغمز بعينها لها : _ قوليلى ايه اخبار الدكتور معاكى ازداد انعقاد حاجبيها وهى تهتف باستغراب شديد : _ دكتور مين !!! رقية بنبرة جادة : _ يابنتى دكتور كريم فايز جهاد بنبرة غير مبالية : _ ايوه ماله يعنى مش فاهمة !!؟ رقية با اغتياظ ': _ يابت انتى هاتنقطينى انتى نبتشوفيش نظراته ليكى ازى فى المحاضرة ده بيعانلك معاملة خاصة عن بقية الطلاب وعلطول مركز معاكى وطل شوية يخ*ف نظرة سريعة كده واول ما يدخل المدرج بيبص على مكانك قاعدة ولا لا جهاد باستهزاء : _ ماشاء الله ده انتى مركزة بقى رقية بنفاذ صبر : _ يااارب صبرنى لتكونى لسا بتفكرى فى يوسف ده وبتحبيه جهاد بنظرة قوية ونبرة اصرار : _ ايوه وهافضل احبه رقية باندفاع : _ جهاد فوقى عمره ما هايفكر فيكى حتى والصراحة امك وابوكى عندهم حق هاتفضلى لغاية امتى ترفضى العرسان كده انتى ليكى سنين على الحال ده علشان واحد عمره مافكر فيكى ولا عمره هايفكر جهاد باقتضاب و نبرة تحمل المرارة : _ عارفة يا رقية بس مش بأيدى واحب اقولك انى حاولت كتير انى انساه واكلعه من قلبى مقدرتش رقية بنبرة حادة : _ لا هاتقدرى بس لو انتى عايزة ده فعلا لكن انتى عايزة تفضلى بتتعذبى كده اص*رت زفيراً قوى وهى تتأفف ثم هتفت بنبرة ممتعضة : _ فقلى على السيرة دى دلوقتى يارقية .. ثم انتبهت الى نور التى تسير باتجاههم فهتفت بتهكم : _ يييييي مش ناقصة هى نظرت بطرف عينها الى ماتنظر اليه وتمتمت بتعجب : _ فى ايه !؟ هبت زاقفة من مقعدها بنفاذ صبر وهى تتمتم بنبرة منخفضة : _ بقولك ايه نزر جاية علينا قومى يلا هانتحجج اننا رايحين المحاضرة ولا هى كده كده المحاضرة هاتبدا اصلا رقية متسائلة بحيرة : _ ومالها نور يعنى ؟!! جهاد بتوجس : _ كل ماتقعد معايا تسألنى على يوسف من ساعة ماقولتلها عليه بحجة ان لو فى حاجة جديدة بينا ولما اقولها انتى تعرفيه تقولى لا بقيت بتخنق منها الصراحة ..... ******************************************* فى منزل عمرو ...... يحمل ابنه ( أنس ) على زراعيه ويداعبه ويرفع زراعيه الى اعلى ويلاقاه عالياً ويقبض عليه بزراعيه مرة اخرى فتتعالى صيحات الطفل وهو يضحك بشدة .. استمعت داليا اليه فهرولت راكدة اليهم وعندما رأته شهقت بزعر واسرعت الى عمرو وجذبت الطفل من يده وهى تهتف بنبرة معاتبة : _ ايه ياعمرو ده افرض وقع منك اخذه من يدها مجدداً وقبله من وجنته وهو يتمتم بهدؤء : _ ميبقاش قلبك ضعيف كده ياداليا متخافيش مش هايوقع خلينى اقويله قلبه علشان يطلع راجل رمقته بنظرات اغتياظ بينما هو كان غير منتبه لها مطلقاً فقد كان منشغلاً بمداعبة صغيره ارتسمت على ثغرها ابتسامة هادئة ثم تمتمت : _ عمرو ! حول نظره اليها وهتف : _ نعم ياحبيبتى داليا بنبرة جادة : _ احمد جه امبارح وكمان يوسف جاى النهردا من السفر وانا عايزة اروحلهم وضع ( أنس ) على الارضية بحذر وتركه يلهوا بتلك الال**ب التى تملأ الارضية واستدار لها ووقف قبالها وهو يهتف بنبرة محتجة : _ انا بقيت احس انك بقيتى تحبى اخواتك اكار منى يا داليا نكزته فى كتفه وهى تتمتم بنبرة متريثة : _ انت بتغير عليا من اخواتى ! .. وبعدين انت وأنس اغلى حاجة فى حياتى ومقدرش استغنى عنكم عمرو بتذمر : _ ايوه اضحكى عليا قهقهت بقوة وهتفت بدلالا : _ اخس عليك ياعمروى انت تعرف عنى كده .. ده انت جوزى وحبيبى وابو ابنى عمرو بلؤم : _ امممممم وايه اللى يثبتلى داليا بنبرة مرحة : _ خلاص بقى ايه ده .... ثم اقترب منه وطبعت قبلة رقيقة على وجنته واردفت بدلع : _ متبقاش فصيل اقترب منها وقرب شفتيه من اذنها وهو يهمس بصوت يقارب الى الفحيح ونبرة خبث : _ انا لسا زعلان وانتى عارفة هتاتصالحينى ازى البوسة دى مبتعملش حاجة نكزته على ص*ره بكف يدها بخفة وهى تهتف بخجل ونبرة مغتاظة : _ اتلم تأوه وهو يتصنع الالم وتمتم بنبرة ماكرة : _ ايييي يامفترية ... بعدين هو انا عملت حاجة ! انحنت الى الاسفل وحملت أنس على زراعيها وباردت بنبرة شبه جادة : _ انا هاروح البس والبس أنس علشام اروح اشوف احمد ويوسف هااا ... *********************************************** داخل احد المطاعم الراقية ...... شذى بنبرة مخزية والدموع تذرف من مقلتيها : _ انا زهقت يا اروى بجد زهقت من معاملته ليا احنا اينا سنة ونص متجوزين ومعاملته متغيرتش ابدا معايا هايفضل كده لغاية امتى انا طول الوقت بحاول اتكلم معاه وافتح معاه اى موضوع يروح يرد عليا بكلمتين ويقوم ويسبنى ... اروى بنبرة اسفة : _ معلش ياشذى استحملى اكيد هو مش هايفضل كده طول العمر وانتى عارفة ان علاء بيحبك وكمان اللى انتى عملتيه مش قليل اجابتها باندفاع : _ لا يا اروى علاء مبيحبنيش ولو فعلا بيحبنى فا ده كان زمان لكن دلوقتى لا وعارفة انى غلطت غلط لا يغتفر ومعترفة بيه بس انا توبت لربنا واتغيرت بجد يا اروى ... معانلته بقت كلها احتقار ونظراته مهينة ليا حتى ماشوفته فى مرة بيبتسم فى وشى اروى معاتبة : _ العيب عليكى انتى باشذى ياما قولتلك ابعدى عن البنت دى مش كويسة مسمغتيش منى واد*كى شوفتى اللى حصلك من وراها شذى بنبرة باكية وصوت متقطع : _ كان غصب عنى اللى حصل ده والبنى ادم الحقير الحيوان ده بعديها ملقتهوش كنت هاشتكى عليه واوديه فى داهية .... علاء بقى يكرهنى يا اروى فاهمة يعنى بيكرهنى وللاسف انا بحبه ... رتبت على كتفها محاولة تهدئتها وهى تتمتم بنبرة حزينة : _ اهدى ياحبيبتى وصدقينى انا متأكظة انه لسا بيحبك والا ايه اللى يخليه يخليكى على ذمته لغاية دلوقتى كان قادر يطلقك شذى بنبرة متألمة : _ مش عايز يطلقنى علشان عايز يهينى ويذلنى ويعذبنى وهو قالها بنفسه اص*رت تنهيدة حارة ثم هتفت بنبرة رزينة : _ طيب خلاص اهدى كده وقومى روحى مينفعش تطلعى من البيت من غير ماتقوليله كده هاتخلى الامور تزيد سوء وتتعقد اكتر شذى بنبرة جافة : _ لا انا عيواه يرجع هو الاول وميلاقنيش اروى بنبرة راجية : _ قدمى ياشذى الله يهد*كى انتى مش ماقصة مشاكل انتى عرفاه كويس عصبى وممكن يعمل اى حاجة شذى بنبرة غير مبالية : _ مش مهم .... ********************************************** دلفت الى داخل الغرفة وهى تحمل بيدها صينية ويوجد فوقها كوب ساخن من الليمون وبحانبه شريط برشام خافض للحرارة فوجدته يداعب طفلته بلطف وبسعادة وهى ملقاة على ظهرها على الفراش ويدغدغها فتص*ر ضحكات مرتفعة ومتتالية .. تصلبت بمكانبها وعى تنظر لهم بابتسامة دافئة ثم وضعت الصينية بحذر شديد وبهدؤء على المنضدة المجاورة لها وعقدت زراعيها فى وسط خصرها وهى تهتف بتصنع الغضب والغيرة : _ وانا مليش فى الحنان ده ولا ايه رفع نظره اليها وابتسم برقة ثم هتف بمكر ليثير غضبها : _ لا فتحت مقالات عينها بدهشة ثم بادرت بلؤم : _ كده طيب براحتك ثم امسك بالصينية مجددا وتحركت باتجاهه وهى تمد الصينية له وتهتف : _ يلا اشرب اللمون ده وخد الدوا علشان الدور ميزيدش عليك جذب كوب الليمون من يدها بتمهل وهى يهتف بنبرة حانية وهو يرتشف القليل منه : _ ربنا يخليكى ليا ياحبيبتى اشاحت بنظرها بعيداً عنه وهى تتنصع الغضب والتهكم فاقهقه بقوة وهم بجذبها الى ص*ره ولكن انتبهت الى ( حنين ) التى حبت الى طرف الفراش وكادت ان تسقط اسرعت اليها وجذبتها الى حضنها وهى تقبل رأسها بزعر وتتمتم : _ كده برضوا خليتنى اتلهى عنها كانت هاتوقع ... سمعوا قرع على الباب فنهضت من الفراش وهى تحمل صغيرتها على زراعيها فتحت المزلاج وجذبت الباب للخلف.. فا ابتسمت ام محمود لها ابتسامة صافية وهى تهتف : _ صباح الخير يابنتى بادلتها مرام الابتسامة الصافية وتمتمت : _ صباح النور يا ام محمود ثم القت نظرة الى احمد الجالس على الفراش واضافت بنبرة دافئة : _ حمد الله علة سلامتك يا احمد بيه احمد بابتسامة زائفة : _ الله يسلمك يا ام محمود مرام بنبرة راجية وهى تمد زراعيها لها لتحمل عنها ( حنين ) وهى تهتف : _ خدى يا ام محمود حنين وحضريلها فطارها وانا هاغير هدومى وانزلك ... خلى بالك منها هااا.... ام محمود بابتسامة عذبة : _ حاضر ثم جذبت الكفلة من يدها واستدارت مبتعدة عنها بخطواط بطيئة ثم اغلقت الباب واتجهت الى الفراش وجلست بجانبها ثم هتفت بنبرة جادة : _ والله ام محمود دى فيها الخير كانت طول المدة اللى انت مسافر فيها قاعدة معايا اقترب منها وهو يتمتم بلؤم : _ سيبك من ام محمود دلوقتى وقوليلى اى الحلاوة دى ابتلعت ريقها بارتباك بسيط وتراجعت للخلف فا اقترب هو اكثر وقد اوشك على تقبيلها فدفعته بعيدا عنها بارتباك عندما قرع الباب مجدداً وسمعوا ام محمود تهتف قائلة بنبرة جدية : يا احمد بيه احمد بخنق : _ فى ايه تانى يا ام محمود ام محمود : _ الست داليا وعمرو بيه قاعدين تحت احمد بنبرة محتقنة : _ طيب نازلين سمع صوت قدمها وهى تبتعد عنهم فهتف بضيق : _ يعنى ملقوش غير دلوقتى الى ياجوا ماكانوا صبروا شوية حتى مرام : _ هههههههههه *********************************************** عاد الى المنزل فوجد السكون يعم المكان والاضاءة منطفئة قطب حاجبيه باستغراب وتوجه نحو غرفتها وفتح الباب فالم لم يجدها بحث عنها بالمنزل بأكمله ولكن لا اثر لها ازداد انعقاد حاجبيه ثم تحول سريعاً الى غضب هادر عندما ظن انها غادرت المنزل بدون علمه اجرى اتصال بها فا لم تجيب على اتصاله صر على اسنانه بقوة جلس على احد المقاعد الهزازة وهو يهز المقعد بعنف ويتوعد لها بعقاب عسير عند عودتها ظل منتظرها دقائق عديدة الى ان انفتح الباب ودلفت منه و ....... _ يتبع .......

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

أنين الغرام

read
1K
bc

معشوقتي

read
1K
bc

رواية " معذبتي “ لنوران الدهشان

read
1K
bc

جحيم الإنتقام

read
1.8K
bc

فتاة انحنت من اجل........الحب

read
1K
bc

بنت الشيطان

read
1.7K
bc

عشق آسر. (الجزء الثاني من سلسلة علاقات متغيرة ).

read
2.6K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook