الفصل الثامن(8)

901 Words
البارت الثامن رحت الفيلا ....وسالت عليها ..استقبلنى كاظم ...وقالى اتفضل استريح حضرتك حدى خبر للانسه ...وقعدت وانا مقرر انى اخد الكتالوجات وامشى بلا رجعه...بعد شوية لقيتها ..نزله من السلم وهى لابسه اسود وكانها فى حداد ..وبالرغم من ذلك هى متانقه حتى فى حدادها تحرص على ان تظهر بكامل اناقتها...وتسبقها رائحه البرفان الغالى الذى ما ان يتخلل انفك حتى تشعر بان رجولتك تنهار وتشعر بدوار لذيذ يطيح براسك ..كأن هذا البرفان صنع خصيصا لجذب الرجال . لقيتها بتقرب منى وعلى وجهها حزن ..معرفش ليه حسيت انه تمثيل ..سلمت عليا وهى بتقول : محمود انت عرفت..اهىء اهئ محمود :عرفت ايه ياهانم؟ مرمر:ان ان بابا ماااااات ولقيتها بترتمى فى حضنى وهى بتعيط وتتشهتف ...بابا مات يامحمود ...بابا ماااات فى حدثه متسبنيش يامحمود ...خليك جمبى ...انا مليش حد انا ممكن اموت نفسى ..اااههىء.. حسيت بجسمى كله زى النار من قربها منى وخصوصا كانت بتحضنى جامد ..وتلف دراعتها حولين رقبتى ..لقتنى بشيل دراعها وبقولها...اهدى اااهدى ياهانم .....البقيه فى حياتك ....ربنا يرحمو .... مرمر وهى تمسح دموعها بمنديلها .....حياتك الباقيه يامحمود ...اانا تعبانه اوووى من غيره يامحمود ده كان كل سندى انا مبقاش ليه حد بعده ...وفضلت تتكلم عنه ...وتعيط بطريقه تخليك تشفق عليها وتصدقها ...وانا اوسيها لغايه ممشيت من عندها بعد ما اترجتنى انى اجيلها تانى ...روحت البيت وانا بفكر فى كل كلمه قالتها وكل حرف نطقت بيه...وحاسس قلبى بيدق نفسى ارجعلها تانى وفضلت اعد الساعات عشان اروحلها ..وبالرغم من ان ساعات مبحبش تصرفاتها ..لكن بشتاق انى اشوفها وهى بتتكلم وهى بتتدلع .. **ت محمود لحظات ليرتشف الشاى.. وندا قلبها يتمزق ..يحترق..يموت لكنه لا يشعر بما تعانيه....وضع محمود فنجان الشاى واكمل وكان لا ينظر لها كانه ينظر للماضي ويحكي: -رحتلها تانى يوم ركبنا عربيتها ورحنا نتمشى على البحر قالتلى تعالى يامحمود ودينى فحته فيها بحر لحسن انا مخنوقه اوووى وعايزة اغير جو .....كانت بتتصرف معايا كانى حد قريب منها مش انسان غريب عنها وبالرغم من انى من جوايا رافض لكل حركه بتعملها لكن كنت مستمتع حاسس برجولتى معاها حاسس انى عايش وسعيد . مرمر ...انا ببقى سعيدة اوووى وانا معاك يامحمودوفرحانه ....حاسه ان ربنا بعتك ليه محمود وهو يضمها...وانا كمان يامرمر حاسس انى طاير معاكى مرمروهى تقترب منه بدلال ...محمود انا انا بحبك اتسمرت لما اعترفتلى بحبها ليا .......اقتربت منى لما شافت فى عنيه انى مش مصدق ...لقيتها بتبتبوسنى بوسه طويله وقالتلى صدقت انى بحبك.....يمكن من جوايا مكنتش مصدق ازاى تحبنى بسرعه كده بس ضعفى اقدامها ...خلانى اصدق وجريتها فى ال بتعملو ...وعشت معاها شبابى ورجولتى......عشت معاها اسبوع من الجنه ...كانوا احلى ايام حياتى.....كنا كل يوم نتفسح فى حته ...نهزر .ونجرى ورا بعض .كنت حاسس انى بطل بمثل مشاهد رومانسيه مع بطله جميله ور قيقه بس عايزك تفهمى حاجه انا معملتش حاجه معاها حرام يمكن حرام خروجى معاها ...وحرام ال كان بيجرى بينى وبينها من احضان وووووبوس ..وكده يعنى بس لانها من النوع ال يخلى الحجر ينطق بس كانت اخلاقى توقفنى عند اى حاجه تغضب ربنا. انا عارف انى ضعفت قدامها بس انا بشر وكانت حياتى مغلقه محصورة مابين الورشه والبيت واصحابى ال بقعد معاهم على القهوة ..فكانت مرمر دى حاجه كده زى الخيال ال متقدريش تقاوميه .....**ت محمود لحظات وكانه يهبط من رحلته فى الجنه ...ليهبط الى ارض الواقع المرير..وقال بالم. ...لغايه فى يوم رحت اقعد على القهوة لقيت واحد صاحبى بقالى فترة مشفتوش محمود...عز يخرب عقلك فينك يلاا بقالى مدة طويله قوى مشفتكش عز بألم....كنت فى السجن محمود بعدم تصديق: ..اييييه بتقول ايه انت ازاى دانت يبنى اخرك القهوة هو انا مش عارفك عز...دى حكايه طويله يبنى محمود ...طب قوم معايا عز.....على فين. محمود نتمشى وتحكيلى من طقطق لسلامو عليك وهما يسيران محمود...هاه احكى ..هات ماعندك عز ....فى يوم كنت قاعد فى الدكان بتاعى جتنى واحده ست بس شكلها وحركاته كده فالاول متريحكش قالتى انت عز قلتلها ايوة قالتلى انا سمعت عنك قولولى انك سباك شاطر فجيتلك تصلحلى سباكه الفيلا بتاعتى .....زهل محمود عندما سمع كلام عز فاوقفه فجاه وهو يقول اسمها ايه الست دى ياعز عز باستغراب....اسمها مرمر ...بتسال ليه؟؟ محمود بلهفه ...كمل ياعز ...لقيته بيحكيلى كل التفاصيل ال حصلت معايا كانه سناريو وبتعيده ...محمود وبعد ين ياعز بعد لما فضلتو اسبوع تتفسحوا واعترفتلك بحبها حصل ايه عز بتنهيدة ضيق....اتارى كل ده يابو حنفى كان سلمه عشان تخلينى اسلم الم**رات لانها كل شوية بتدور على وجوه جديده تكون غير معروفه للبوليس تاخدك كانك بتتفسحو ا عادى وتقولك معلش ممكن تشيلى الكيس ده معاك........وتقعدو فى جنينه ..وتستئذن منك عشان تروح الحمام ..وتقولك لو جه جوز صحبتى موصافته كذا وكذا تديله الكيس ده حاجات بتاعه مراته ...وتم ياسيدى عمليه التسليم من غير ماتحس بحاجه ...توقف محمود بصدمه ...فساله عز باستغراب ...مالك يامحمود ...فقص محمود له ما حدث معه ومع المدعوه مرمر وانها نفس المرأة التى يحكى عنها ..ونفس القصه الذى حدثت معه عز...وهو متفاجىء ..يخربيتها. ..دى ست شمال بنت كلب.. ياخى سبحان الله يمكن ربنا جمعنا صدفه عشان ربنا رايد انه يحميك منها ..انت ربنا بيحبك يامحمود .....حرص بقى ياصاحبى وخلى بالك منها دى عقربه ..........محمود ربنا يستر وينجينا من شرها عز ....حتعمل معاها ايه بعد ما عرفت حقيقتها محمود ....مش عارف افكر ياعز من المفاجاه ...حقعد مع نفسى كده واشوف عز :ربنا معاك . محمود :يارب....ومشى عز ورجعت البيت وانا بفكر اعمل ايه مع الحيه ال اسمها مرمر دى ....لغايه ما ربنى هدانى الى الطريق ال المفروض امشى فيه...... ياترى محمود حيعمل ايه ؟؟؟ إلى اللقاء في فصل جديد ووممتع
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD