الفصل السابع(7)

956 Words
سمعت ندا صوت الباب وهو يفتح وصوت اقدامه وهى تقترب فطرق الباب: - ندا ...ندااااا ..انتى صاحيه ولانمتى ندا : نعم فيه حاجه .؟ محمود :عايز اتكلم معاكى. عندما لم ترد قال مترجيا -أرجوكي ياندا ندا : حاضر خرجت ندا فوجدته يجلس على السفرة وامامه صنيه مليئه طعاما محمود : تعالى اتغدى ..ماما وانا طالع اداتنى صنيه عليها الغدا عشان اتغدى انا وانتى... ندا : شكرا ...انا مليش نفس قام محمود من على السفرة وتوجها اليها ووقف امامها وهو يقول برجاء محمود :انتى مكلتيش حاجه من امبارح عشان خاطرى.. تعالى نتغدا عشان عايز اتكلم معاكى عندما اقترب محمود منها وجدت قلبها يخفق بشدة خفقات كتلك الخفقات التى يخفقها له قلبها قبل ان يتزوجها. .فايقنت انها فعلا تحبه ولن تكف عن حبه فتذكرت كلمات هناء انها معها حق يجب ان تحاول اقتحام اسوار قلبه. ان تبحث عن مفتاح قلبه وتحاول فتحه لا تيأس ياقلبى اتجهت ندا الى السفرة وقامت بمشاركته الطعام بعد انتهاء الطعام قامت ندا برفع صنيه الطعام والذهاب بها الى المطبخ ندا :تحب اعملك شاى محمود : لا انا حعمله ندا :لا سبنى اعملهولك محمود على مضض ماشى وذهب الى الصالون ينتظرها بعد قليل جاءت ندا تحمل صنيه عليها الشاى ندا :اتفضل محمود: معلش تعبتك ندا وقد شعرت فى اسلوب كلامه انها غريبه تتفضل عليه بفعل شىء وليس من حقها ان تفعل له اى شىء فهى زوجته ندا بضيق حاولات ان تخفيه:تعبك راحه..وجلست فى المقعد امامه محمود وهو يبتلع ريقه كانه خائف من الحديث محمود: ندا انا عارف انى غلطت فى حقك ..و**رتك زى ماقلتى بس غصب عنى صدقينى بس عايز احكيلك حاجه...يمكن تعذرينى. -اتفضل من ثلاث سنوات جاتلى واحده كان باين عليها انها ست راقيه وشيك وغنيه كان باين عليها كده من شكلها وطريقه لبسها ..جاتلى فى شغل كانت عايزانى اعملها اوضه نوم ..وسفرة وانتريه...عشان شقتها الجديدة فلاش باك مرمر : هااااى محمود وهو يتامل هيئتها :وعليكم السلام ورحمه مرمر بدلع وحركه كلها ميوعة: انت الاسطى محمود محمود باستميوعة ايوة اامرى حضرتك مرمر : مييرسيييي. ...كنت عملت اوضه نوم اطفال لصاحبتى وعجبتنى اووووى وعجبنى شغلك. .وانا جايه عشان تعملى شغل محمود: تحت امرك ال انتى عايزاه مرمر بدلع مرىء:انت كلك ذوق على فكرة قالتها وقد اقتربت منه جدا ف*نحنح محمود فى حرج وابتعد عنها بطريقة ذوق وهو يقول: تسلمى حضرتك وووكمان عندنا شغل جديد ووفى كتالوجات تقدرى تختارى منهم ال يعجبك مرمر : اوكى حستناك بكرة فى العنوان ده واعطته كارت ...وتجيب معاك الكتالوجات عشان انقى منهم ال انا عايزااااااه اوكى وقالتها بصوت هامس مثير محمود وهو يبتلع ريقه باحراج:ان شاء الله يامدام مرمر :انسه من فضلك محمود: تمام يا أنسه شرفتى حضرتك مرمر: اوكى....حستناك الساعه 10 بالليل .....بااااااااااى قالتها وهى تشير لها باصابعها فى حركه دلال مثيرة بعد انصرافها اخرج محمود من ص*ره زفيرااا وهو يقول لنفسه : ايييه الست دى ..هو فى حريم كده يبااااااى وتانى يوم رحتلها ومعايا الكتالوجات عشان تنقى منها. كانت عايشه فى فيلا كبيرة انما ايه كانها قصر انا قلت دى بنت وزير ولا حاجه استقبلنى واحد شيك جدا ..لابس بدله بيتكلم فى منتهى الاحترام افتكرته حد من قريبها او جوزها ..قاالى اتفضل يا أستاذ الانسه نزله حالا قعدت على كرسى. قيم جدا بتلفت حوليه لقيت الفيلا مفروشه بعفش مبنشتغلش فيه احنا، حاجه كده تحسها مستوردة ...قلت فى عقل بالى امال الست دى عايزة تغير ايه ...يمكن عايزة تفرش شقه لاخوها ولا حاجه ....قال يخبر بفلوس ....لقيتها نزله من على السلم وهى لابسه فستان احمر قصير اوى ..وكتافها كلها عريانه ابتلعت ريقى وانا بصراحة.. مش قادر اقاوم جمالها حاجه كده تخلى الحجر ينطق ...مين يشوف بياض وحلاوة وشعرها ده ال بيتنطط على كتفها كاننه فرحان بجمالها كانت ندا تغلى من داخلها وهو يصف لها جمال تلك المراة.. لكنها كتمت واستمعت لباقى كلامه فى **ت موجوع اكمل محمود وهو لا ينتبه الى الامها: بعد ما قربت منى مدت ايدها عشان تسلم عليا حسيت انى حيغمى عليا من ريحه البرفان ال حطاها حاجه كده تدوخ من جمالها... مرمر:بدلع ورقه ازيك يامحمود عامل ايه محمود وعيناه فى الارض كانه يخشى ان ينظر للشمس تمام حضرتك نحمده مرمر وهى تضع يدها على كتفه وتدور حوله نصف استدارة : مبلاش حضرتك دى قولى يامرمر مش انا بقولك محمود محمود بخجل من حركاتها : اااايوة ياهانم بس. الناس مقامات مرمر بضحكه مثيرة:هههههههههههه هانم ايه بس قولى يامرمر محمود حتى يتخلص من هذا الموقف المحرج : اتفضلى حضرتك الكتالوجات اهى عشان تختارى برحتك اخذت منه الكتالوجات ورمت بهم على المنضدة وهى تقول :لا مش قبل متقول مرمر ...نفسى اسمعها منك واقتربت من وجهه حتى لامست انفها طرف انفه ...وتقول بهمس قوووووول اغمض محمود عينيه فى اثارة ..فقد اثارته وجعلته فى خدر جسده ينتفض ..وقلبه ينبض بسرعه وود لو يطبق على شفتيها فيلتهمهما ...ويضمها الى ص*ره حتى ي**ر اضلعها .. داعبت مرمر انفه بانفها وقالت بهمس: قوووول بقى محمود :بصوت محشرج نتيجه اثارته:م م مرمر ابتعدت مرمر وهى تقول : الله ...هو انا اسمى حلو كده ...ثم تناولت الكتالوجات وتصفحت بعض صفاحاته ..وهى تقول بجديه كأن لم يحدث شىء منها مطلقا.. كانها لم ترفعه الى السماء تحلق به عاليا فى سماء انوثتها وفجاه هبطت به دون انزار.... هى دى الكتالوجات ..اممممم اوكى ياسطى محمود حتف*ج وابقى اتصل بيك اقولك اخترت ايه ...ونادت على شخص ما مرمر : نظمى ..نظمى هات حاجه ساقعه للبيه وابقى وصله هاه وانا حخرج دلوقت ولو حد سأل عليا ابقى قوله انها فى الديسكو والتفتت ليا وقالتلى: تشاوو محمود وقفت وانا مزهول من تصرفاتها الغريبه ومستنتش اشرب حاجه مشيت وروحت البيت وانا قلت خلاص الست دى مش ريحلها تانى ..لكنى لقيت نفسى بفكر فيها بفكر فى كلامها وطريقته معايا دلعها ..وحركاتها ...وكل ما افتكر تغيرها معايا فجاه احتار واسال نفسى ايه الست ديه ..غريبه انا عمرى ما ورد عليا صنف ذى ده فضلت مستنى اتصالها على نار ...لكن عدى اسبوع وماتصلتش قلت فى سري يبقى خلاص دى شكلها ست ملعب وعايزة تتسلى انا اروح اجيب منها الكتالوجات وافضها سيرة وبلاش منها شغلانة
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD