bc

تزوجت مريضة

book_age12+
44
FOLLOW
1K
READ
tragedy
comedy
sweet
humorous
lighthearted
serious
like
intro-logo
Blurb

روايتى تتحدث عن شاب تزوج من بنت عمه المريضه

ثم تزوج من اخرى اجنبيه وانجب منها ولد ولكن قام بطلاقها بعد اكتشاف.موامراتها وظل الولد معه وحب بنت عمه الزوجة الاولى بل عشقها واكمل المسيره من بعده ابنه التى كان نسخه منه.

chap-preview
Free preview
البارت الاول
١/١* .كان اياد جالس في مكتبه بشركة أبيه يفكر بذلك الموضوع الذى يشغل باله بشدة هذه الأيام وهو عرض أبيه عل تتذكريه الزواج من ابنت عمه المتوفى حيث اوصاه أخيه عليها قبل وفاته والان يوصيه ابيه أيضا عليها فلاش باك كان عمه عبداللطيف يرقد على فراش المستشفى وعلى وجهه يوضع كمامة ا**جين وكثير من الأجهزة الطبية الملتفة حوله تتوصل بجسده فقد عانه في أيامه الأخيرة أزمة قلبية جعلته طريح الفراش لينزع كمامة الأ**جين مردفا يا عبدالعزيز ياره وصيتى ليك بعد موتي عبدالعزيز: بعد الشر عليك طولت العمر ليك متقولش كده عبداللطيف:وهو يلتقط أنفاسه بصعوبه بالغة اسمعنى للآخر ياعبدالعزبز انا مش قادر اتكلم كتير ياره أنا شايل همها علشان حساسه زيادة عن اللزوم ٠ عبدالعزيز: متخافش عليها ياره في عيوني ومراتك وبناتك في رعايتى وياره بذات بس طولت العمر ليك محدش هيرعاهم غيرك عبداللطيف:اناحاسس إن خلاص مش فاضلى في الدنيا كتير دى وصيتى ليك يردف بشفتين مرتعشتين الشهادة وترتف أصوات الأجهزة المتواصلة بجسده معلنه وفاته انتهى الفلااااااااش باااااااااااااااااك تذكر ذلك و ظل يضع يديه على وجهه لم يعلم ماذا سيفعل محتار بين الرفض و غضبه أبيه منه و رفضه لتنفيذ وصية عمه و بين الموافقه و إتمام حياته مع ابنه عمه المريضه بمرض نقص الأو**جين في الدماغ و في نفس الوقت سيكون ارضى أبيه و نفذ وصية عمه عبد اللطيف رحمه الله و ظل يفكر في الامر و أخيرًا قرر الموافقه ثم نادى على سكرتيره الخاصه رحمة اياد: بصي يا رحمة انا هنزل دلوقتي اروح القصر لو في اي ملفات أو أي أوراق محتاجه تتمضي إلجليها لبكرة ان شاء الله و انا همضيها رحمة : تمام يا فندم بس خير يعني حضرتك في حاجه الوالد تعب و لا حاجه اياد : لا لا الوالد بخير بس انا كنت حابب اقعد معاه شويه علشان كده قررت اروح بدري رحمة : تمام يا فندم ثم خرجت من المكتب ثم بدأ اياد يلملم اشياءه خارجًا من مكتبه متوجه الى القصر فخرج و طلب من السائق أن يصله الى القصر عندما دخل القصر العائلي وجد شجار بين أخيه و والدته اياد: هو في اي يا جماعة مالكم بتتخانقو ليه أي حصل الام : تعالى يا اياد يا ابني شوف اخوك اللي مش نافع في و لا حاجه خد مبلغ كبير من أبيه علشان يفتح مشروع خاص بيه في الاخر طلع كدب و شريكه نصب عليه و خد الفلوس و هرب يعني و لا نافع في الشركه و الإدارة و لا نافع في المشروعات الخاصه خالد: اه انا ابن كلب على طول وقفالي على الواحده لكن لو حبيب القلب اياد غلط بتعديهالوا عادي لكن أنا لا لازم تمسكي في كل غلطه لي ثم وجه حديثه إلى أخيه : صح و لا غلط يا اياد باشا اياد : على فكره انا مش هرد عليك احترام لوالدتك الموجوده غير كده كنت عرفتك مقامك خالد: انت بتهددني و لا اي يا اياد اياد : ولا بهددك و لا حاجه انا طالع لبابا فوق ثم تركه اياد و صعد إلى الطابق الأعلى و توجه إلى غرفة أبيه ليطرق الباب ليأذن له والده بالدخول قائل بتنهيدة حارة : تعالى يا اياد يا ابني اياد :ازيك يا بابا عامل اي اخبار صحتك دلوقتي كويسه؟ عبد العزيز : الحمد لله يا ابني على كل حال انا بخير اياد مترددًا : بص يا بابا انا فكرت في كلام حضرتك ..و أنا موافق عبدالعزيز بدهشة : اي ده يا اياد موافق فعلا و لا بتاخدني على قد عقلي اياد: لا يا بابا بجد و الله فكرت في اللي انت قولتهولي و قررت اتجوز يارا بنت عمي طبعًا علشان ارضيك وانقذ وصية عمي الله يرحمه هو انا صح مبحبهاش كزوجة لي بس برضو رضاك عني غالي اوي عندي عبد العزيز : ربنا يخليك يا ابني و يفرحك زي ما انت على طول مفرحني .. اياد : و يديمك لينا يا رب عبد العزيز : بص يا اياد انا مش هغصبك على حاجه الا و عارف انك مش هتندم عليها بعدين .. يارا بنت عمك زينة البنات و تاج راسنا و مؤدبه اكيد مش هتندم على زواجك منها عاملها بما يرضي الله يا ابني و عامها كويس و اوعى في يوم تنتقم منها علشان اتجوزتها مش برضاك يارا طيبة و غلبانه و انت عارف انو بسبب المرض اللي عندها مبتستحملش الزعل و على طول بتتعب و بتتاثر جدا علشان كده عمك كان خايف عليها اكتر من لميس و اكتر من مرات عمك ثناء نفسها علشان عارف هم يقدروا يستحملوا غير يارا تمامًا مش بتقدر ويتحمل حاجة اياد بحزن شديد : متخفش يا بابا انا هعاملها كويس و هراعي ربنا فيها و مش نخليها في يوم تزعل مني أو حتى تندم أنها اتزوجتني و تعرف انو اختيارك ليا كزوج ليها افضل اختيار و عمري اكيد ما نفكر انتقم فيها و لا أذيها بحاجه يارا قبل ما تكون مراتي دي بنت عمي و اختي و متربيه معايا و كنت دائما يحترمها و بخاف حد يأذيها بسوء قطع حديثهم طرق الباب و دخول أخيه خالد اياد : عايز اي خالد : بقولك اي ابعد عني انا مبكلمكش اصلا اياد : و الله مش عارف انت قارش ملحتي ليه اوي كده خالد : انا اللي قارش ملحتك و لا انت اللي مش بطيقني و بتكرهني ليرد عليه اياد مردفًا بوجهًا عابس : و انا ..... ليبتر ابيه حديثه مردفًا بغضب : أي ده يا ولاد عبد العزيز مش محترميني علشان رقدتي و لا اي ف**ت كل منهم بعد مقاطعة الاب لحديثهم لين** كل منهم رأسه معتذرًا لأبيه مقبلًا يديه لأنهم و رغم الخلاف الشديد بينهم الا انهم يجتمعون على حب أبيهم و احترامه و تقديره فعبد العزيز دائماً ما كان الأب الحنون الطيب الذي يرعاهما هما و والدتهم فلم يكن مثل الآباء القاسية الذين يحرمون أبناءهم من أشياء كثيرة و خرج كل منهم خارج الغرفة ليتركوا والدهم يستريح لأمر هذه الليلة بسلام و لم يحدث بها شئ آخر سوى عادتهم الروتنيه اليوميه من تناول العشاء معًا في ردهة القصر و يصعد الاب و الام لينام و يتوجه كل من الأبناء إلى وجهته سواء كانت غرفته أو الحديقة الخارجية للقصر التي يفضل اياد الجلوس بها مساءً لكي يريح أعصابه أو إلى الملاهي الليلة التى كثيرًا ما يتوجه لها خالد لكي يقضي وقته في المرح مع رفقاتهو أو الت**ع مع الفتيات أو لعب القمار و الرقص و كل ما هو يجعل والديه يفضلوا اياد عنه ثم يعود بعد ذلك في وجه الصباح و كالعادة لا يستطيع الذهاب الى العمل في موعده مما يسير سخط والده عليه و الثناء على اياد الذي كان على الع** من ذلك تمامًا لينتهي ذلك اليوم و بخلد كل منهم في سبات عميق في نهاية الأمر ليستيقظوا في الصباح الباكر أما عند الاب فاستيقظ صباحًا و هو ينوي الذهاب الى بنت أخيه ليخبرها بأنه يريد تزويجها من ابنه عبد العزيز و ما زال اثر النعاس في عينيه صارخًا على زوجته : يا زينب يا زينب وتأتي الأخرى و هي ترتجف خوفًا : نعم يا عبد العزيز مالك في حاجة وجعاك عايز حاجه اعملها لك عبد العزيز : لا يا حبيتي مفيش حاجة وجعاني بس عايزك تجهزيلي الحمام علشان عايز انزل اطمن على مرات اخويا و بناته لتردف الأخرى مندهشةً : هتنزل و انت تعبان هو في حاجة و لا اي متخليش عليا علشان مقلقش عبد العزيز بعد أن زفر تنهيدة حارة : يلا يا زينب متتعبنيش معاكي و اعملي اللي قولتلك عليه علشان انزل الأخرى مهدئة له مماثلة لأوامره : حاضر حاضر يا عبد العزيز ثم ذهبت لتنفيذ ما أمرها به فورًا عبد العزيز بداخله : يا رب توافقي يا يارا على طول و متتعبنيش معاكي علشان اطمن عليكي و انفذ وصية اخويا عبد اللطيف الله يرحمه لتعود زينب بعد قليل مردفة : يلا يا عبد العزيز جهزتلك الحمام هنزل اجهز الفطار لحد ما تاخد الشاور بتاعك عبد العزيز : ماشي روحي و انا هنزل وراكي على طول ثم توجهت زينب الى الاسفل و توجه عبد العزيز اللى مرحاضه للتحكم و يرتدي بدلته و يهبط للاسفل لتناول الإفطار الذي يجتمع عليه جميع أفراد العائلة لينتهي من تناول طعامه و يتوجه إلى وجهته دون أن يخبر أحد بنيته ثم توجه إلى الجانب الآخر من القصر الذي تقيم به زوجة أخيه المتوفي و بناتها ليطرق الباب و ينتظر قليلًا حتى فتحت له ثناء التى تنظر إليه بدهشة مردفة : اهلا يا عبد العزيز اخبار صحتك اتفضل لتردف جملتها و هي تشير إلى الردهة الخارجية للجناح و يتوجه إليها معًا عبد العزيز: بخير الحمد لله ليجلس على أحد المقاعد و هو يلتقط أنفاسه فقد اشتد به المرض في الاوان الأخيرة مردفًا بمرح مصطنع : بنات اخويا فين وحشوني عيال الابلسه دول سناء ضاحكة : لميس طلعت تتمشى مع اصحابها و يارا في أوضاعا ثواني هناديها لتتوجه مسرعة إلى غرفة ابنتها لكي تخبرها بأن عمها يريدها لتخرج الأخرى من غرفتها مستقبلة عمها بترحاب و الابتسامة تملئ وجهها مردفة : ازيك يا اونكل واحشني اخبارك اي عبد العزيز : بخير يا بنتي الحمد لله أنتِ عاملة اي الفترة دي يارا : بخير يا اونكل الحمد لله عبد العزيز : كنت عايز اتكلم معاكي في موضوع مهم يا بنتي على انفراد سناء باحراج : طيب عن اذنكم انا علشان تاخدوا راحتكم هعملك حاجة تشربها ليتحمحم عبد العزيز مترددًا ثم يردف : بصي يا يارا يا بنتي مش عايزك تستغربي الكلام اللي هقوله ده عايز اطلب ايدك لأبني اياد ده بعد اذنك يارا : انت بتقول اي يا عمي ازاي الكلام ده مش هينفع طبعًا انت عارف الظروف عبد العزيز بحزن على حال ابنه اخيه التى تعاني من ذلك المرض اللعين و هي ما زالت في ريعان شبابها : بصي يا يارا بباكي الله يرحمه وصاني عليكم و انتِ بالذات علشان كان قلقان عليكي علشان التعب اللي بتمري بيه و انا خلاص مبقاش في عمري كتير فعايز اطمن عليكي قبل ما اقابل وجه كريم و تكوني مع حد امين فبعد تفكير كتير في الموضوع ده ملقيتش أبدى من اياد ابني أنتِ عارفه ان اياد شب ناجح و يعتمد عليه على الع** من خالد لتردف الأخرى بنهيدة حارة و هي تحاول كبح دموعها عن الهطول في هذه اللحظة : معلش يا اونكل مش هقدر اقبل طلبك ده عمري ما عوافي اتجوز واحد مغصوب عليا أو متجوزني شفقة على مرضي الكلام اللي انت بتقوله ده مستحيل يحصل عبد العزيز : بصي يا يارا يا بنتي انا مش هاخد ردك دلوقتي هد*كي مهله تفكري علشان تردي عليا و أن شاء الله واثق فيكي و في ربنا انك هتوافقي يا بنت الغالي لو مش علشانؤ و لا علشان مصلحتك يبقى علشان تريحي بباكي في قبره يارا : بس يا عمي ..... ليبتر كلامها مقاطعة عمها : مفيش بس انا قولت هد*كي مهلة تفكري ثم ذهب دون أن يعطيها فرصة للاعتراض مردفًا : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته لتظل الأخرى بعد خروجه شاردة لفترة قصيرة استفاقت على منادة والدتها لها و هي تشير ها : يا يارا مالك فيكي اي ردي عليا عمك كان عايز اي لتستفيق الأخرى من شردها : و الله يا ماما مش عارفة اقولك اي بصراحة عمي كان جاي يعرض عليا اتجوز ابنه اياد سناء مندهشة : أي ؟ أياد ؟ ليه ؟ و اشمعنا أبوه هو اللي جاب يعرض عليكي الزواج من ابنه هو اياد مش موافق و لا اي ؟ يارا بحزن على حالها و قد أوشكت دموعها على الهطول : و الله مش عارفه يا ماما مش موافق و مغصوب و لا موافق شفقة عليا اصل اونكل بيقول أن بابا الله يرحمه وصاه علينا و انا بالذات لتبتر جملتها الأخيرة و قد أنفجرت باكية فلم تستطع كبح دموعها أكثر من ذلك فقد عرض عمها على ابنه الزواج منها و ظل الشيطان يوسوس لها باشياء كثيرة في هذا الوقت الام بعد أن هدئت من روعها مردفة : بصي يا يارا يا بنتي و الله انا محتارة خايفه اقولك توافقي ابقى بظلمك و اخليكي تعيش مع واحد غصب عنك طول عمرك و خايفه اقول لكي ارفضي يطلع عمك عنده حق و اياد ده هيريحك هيسعدك و يحميكي من غدر الدنيا اصل الدنيا يا بنتي مبقاش ليها امان بس الرأي رأيك في الاول و الاخر دي حياتك أنتِ و أنتِ اللي تختاري تعشيها ازاي عايزاكي تتاكدي ان محدش يعرف مصلحتك اكتر منك يارا بداخلها اتحرمت من ابويا اللي بحبه و مشي و سابني و كمان ربنا ابتلاني بالمرض و كمان في الاخر اتعرض على واحد يتجوزني غصب عنه و لا شفقة هقا**ه ازاي دلوقتي هو و لا عيلته الله يسامحك يا بابا ياريتك تشوف نتيجة وصيتك دي دلوقتي ثم تراجعت يارا فورًا مستغفرة ربها لأن هذا يعتبر اعتراض منها على قضاء الله و قدره و ترحمت على والدها و قرأت له الفاتحة ثم توضأت و صلت ركعتين لله لكي يبعد عنها وسواس الشياطين و يريح قلبها داعي ربها أن يصلح الحال ثم بقت لوقت طويل استغفر ربها و تدعوه أن يقف بجانبها ثم خلدت في سبات عميق بعد يوم طويل من الحزن و البكاء لتستيقظ في صباح اليوم التالي و ما زال الحزن يملئ قلبها لتجلس والدتها تواسيها و تحاول التخفيف عنها ليقطعها دخول لميس الى الغرفه . كانت الام جالسه توصى ابنتها وتهدئتها يقطع حديثهم دخول اختي لميس التي استغربت من وجود والدتها واختها على الارض يبكيان لميس: مالكم يا جماعه في ايه ليه قلبتوها ملاحه بتعيطوا كده ما لها يارا يا ماما فهموني في ايه سناء بحزن: يارا اختك حزينه دلوقتي سيبيها في اللي هي فيه سيبيها في في حالها وانا كمان مش هاقدر ارد علي اسئلتك الكثيره دي دلوقتي لميس: هو في ايه سر يعني ولا ايه ولا انا مش من العيله ما تردي علي يا يارا يارا بحزن شديد: بصي يا لميس عمك امبارح جاء لي و بيعرض علي اتجوز اياد ابنه علشان بابا الله يرحمه وصاه علينا وبالاخص انا علشان مرضي انا اكثر واحده مبستحملش حاجه فكر يسلم الوصيه دلوقتي لابنه اياد فانا حزينه علي حالي ومش عارفه اعمل ايه واياد وافق فانا رفضت بس عمك قال لازم افكر مش عايزني ارد عليه دلوقتي لميس: نعم هتفكري هو انت ممكن توافقي علي اياد و انت عارفه اني انا بحبه وبعدين لو اتجوزك هتجوزك شفقه علشان مرضك او علشان يرضى ابوه ما تنسيش نفسك ثناء بغضب : هو ايه اللي انت بتقوليه ده احترمي نفسك اختك في ايه ولا في ايه دلوقتي والله لو ما احترمت نفسك مع اختك لتلاقى الاقلام نازله على وشك هموتك من الض*ب ولا انت فاكره علشان ابوك مات مش هعرف اكلمك لميس: تض*بيني ليه علشان العيانه دي علي اخر الزمان اياد يتجوزها والله ما مصدقه يارا بحزن شديد و استغراب من رد فعل اختها : ممكن تطلعي بره مش عايزه اشوف وشك ثاني هنا لميس: ولا انا عايزه اقعد اصلا مع الناس المريضه عن اذنكم ثناء : يا بنتي جبتي القسوه دي على اختك منين مالك في ايه لميس لم ترد عليها وخرجت من الغرفه مسرعه اما يارا فانهارت من البكاء من رد فعل اختها لم تتخيل ان تكون ردت فعلها هكذا بل كانت تريد ان تقف بجانبها في هذه الظروف ولا تتوقع ان عاملها بهذه الطريقه الق**حه وتعايرها بمرضها فظلت تبكي بكاء شديد سناء: خلاص يا بنتي ما تزعليش نفسك قوي كده انت هتاخدي على كلام المجنونه اختك ما انت عارفه انها دبش في كلامها وما بتحسش باللي عملته في اللي قدامها بطريقه كلامها دي خلاص فجرت خلاص يا يارا ما تزعليش نفسك عشان ما تتعبيش دلوقتي يارا بحزن شديد : اول مره اعرف ان اختي ده قلبه اسود كده دي يا ماما شايفه اني منهاره وانت بتوسيني وداخله تعايرني بمرضي وهنتني في كلامها وخرجت ولا هم هو ولا حاجه حتى مش ندمانه عليه عملته الله يرحمك يا بابا مكنتش بتزعلني بكلمه واحده ولو كنت زعلتني بالغلط ما كنتش بتنام غير لما تيجي تصالحني سناء: الله يرحمه ويهدي اختك علينا وعلى نفسها بدل ما اوريها الوش الثاني يارا بخوف : لا يا ماما اوعى تؤذيها بسببي مش عايزاها تقراني اكثر من كده ارجوك سناء: والله انت طيبه قوي يا بنتي وخرجت سناء من الغرفه و ظلت يارا حزينه اليوم كاملا دون ان تخرج من غرفتي ولا تريد مقابلته احد ولا حتى امها التي لم يظل احدا في هذه الدنيا وقفا بجانبها الا ان يارا تردد دنيا كلها قاسيه عليها الا ولادتها حتى اختها تخلت عنها اول ما عرفت صدمتها رد فعلها ومعايرتها لها بمرضيها بدلا من تواسيها كما فعلت والدتها ولم تتوقع هذه المعامله وظلت في هذا اليوم منعه الاكل والشرب ولم تخرج من غرفتها حتى جاءت عليها لحظه انت تريد الموت لا تريد هذه الحياه القاسيه عليها التي لم يشعر بها احد الا والدتها حتى اختها التي من دمها لم تحس بها فماذا بابن عمها هل سحس بها ولم يتخل عنها كما تخلت عنها اختها بل ساظل معها و يخيب ظنها ظلت هذه الفتاه حزينه متالمه ايضا مصدومه من كل شيء حدث معها اليوم تتمنى اليومين دول يعود بها الزمان ولم يمر عليها مره اخرى لان هذه اليومين مره عليها وقسوه وخوف او بمعنى اصح اصعب يومين مرتبهم من وفاه والدها وظلت تفكر حتى كادت راسها ان تنفجر ظلت تفكر ثم انهارت من البكاء و لم تتوقف نهائيًا بل و ازادت بكاءً حتى انهارت ثم بدأت تشعر بدوران في رأسها لفترة قصيرة ثم فقدت الوعي تمامًا بالطبع هذا نتيجة البكاء الكثير و في حالتها هذه ان تعرضت الحزن شديد ستدخل في غيبوبة مباشرة لتدخل عليها والدتها الغرفة لتنصدم حين تجدها ساقطة على الارض ظلت تفكر ثم انهارت في البكاء ولم تتوقف عن البكاء نهائيا بل بدات تزاد بكاء وبكاء وانهيار ثم بدات تحس بدوران في رأسها لفترة قصيرة ثم فقدت الوعي تماما. طبعا هذا نتيجة انهيار وبكاءه كثيرة في حالتها هذه ازاد زعل قوي تدخل في غيبوبة مباشرة. سناء دخلت عليها عرفتها وعندم وجدته ساقطة على الارض وفاقد الوعي لم تدر من هذا الذي حدث ظلت مصدومه خوفا علي بنتها. سناء:-يا يارة بنتي يارة يارة قومي اصبحت تقلبها وتهذها كثيرا ولكن لا فائدة من ذلك ولم تفيق فقامت امها تاههة خرجة مسرعة الي التلفون وطلبت الاسعاف وطلبت ان ياتوا في اسرع وقت ممكن لخطورة علي حالة بنتها مرة اخري وظلت تبكي حتي ان الاسعاف علشان واستغرب الجميع ما هذه سيارة الاسعاف ممداتي في قصرهم فخرجت مسرعا طالبه منهم التوجه الي غرفة ابنتها انصدم الجميع وخافوا علي يارة لانهم علي دراية بمرضها انقص الا**جين في الدماغ. فذهبوا وحملوها الي سيارة الاسعاف وانطلق الجميع ورا السيارة حتي اختها ليست خوفا عليه بل خوف من افراد العائلة ان يلاحظوا انها مش خايفة علي اختها وعلي الرغم ان كل افراد العائلة ذهبوا ما عدا اياد كان في الشركة فكيف لاختها ان تذهب. عبدالعزيز:-هي يارة ايه خلاها تعبت كده يلا قولي في ايه. سناء بحزن شديد:-انا دخلت عليها الغرفة لقيتها فاقدة الوعي ومش عارفه امته ولا اي الحصل ربنا يستر انا قلبي بتقطع عليها عبدالعزيز بتخوف علي ابنته اخته وان يكون السبب فى هذا كله الموضوع اللي تحدث معها فيه قالا اسرع شوي ياخالد خلينا نوصل بسرعة خالد حاضر يا بابا اسرع شويه يا خالد خلينا نوصل بسرعة وصلت السيارة الاسعاف المستشفى وخرجوا يارة ونقلوها الي المستشفى بسرعة وخرجت العائلة مسرعا وراءة ودخلوها لي الطبيب ليكشف عليها الطبيب خرج من الغرفة. سناء:-طمني يا دكتور ايه اللي حصل بنتي كويسه صح رد عليه. الطبيب:-المريضة حدث لها انهيار عصبي و دخلت في غيبوبة. قال الطبيب ذلك والكل مصدوم لماذا اتعرض يارة الي انهيار عصبي ادخلها في غيبوبة ما عدا سناء سناء بخوف شديد:بنتي دخلت في غيبوبة ليه مالها فيها ايه انا عيزة بنتي دلوقتي هاتوهالي. ظلت زينب تهدي فيها قالا:-متخافيش ياسناء يارة هتبقي كويس ان شاء الله خلي املك في ربنا كبير انتهت كلامته ثم زينب فقدت الوعي الكل مصدوم من ذلك اقاموا فيها وبدا يفوقوا فيها ثم افاقت الكل متاثر بحالة يارة لانها بنت مودبه وطيبه وفوق كل وذلك مريضة. ماعدا لميس مع انوا هي السبب فى ده كلوه وده رد فعلها لم يحدث شي كانها كانه من بعد ما سمعت الكلام اللي قوالتها له اختها امبارح لم تكرها ولم تضعف اما تعبها ودخولها في غيبوبة كل هذا السبب حبها لي اياد ابن عمها ولبنها تعلم انه سيصبح زوجه اختها وكانت وقعت عن كل هذا وظل الجميع في توتر شديد ولم اخبار اياد بهذا اخبرته اخته مريم وجاءت الي المستشفى تفاجي الاب من محبه ولم يعلم من اخبره بالامر

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

روايات بقلم / نورهان القربي قوة و جبروت امرأة ( الجزء الاول)

read
1.0K
bc

ابنة العم

read
1K
bc

عشقت جواد ثائر

read
1K
bc

رواية ☘︎"متاهة حُبك"☘︎

read
1K
bc

عندما تتقلد الشياطين

read
1.2K
bc

رواية نور الآسر بقلم نوران جمال

read
1K
bc

أصفاد الماضي

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook