baekhyun's pov
.. صعدت الى مكتبها لأجد التجمع هناك ..حتى هيون يقف معهم وهو يدفعها من رأسها .. تشه كيف يجرء اقتربت منه لامسك مع**ه و ابعده عنها
" كيف تجرء على لمسها ؟ " ..قلت من بين أسناني ليتن*د بانزعاج
" لقد كشفت مسرحيتكما " ..قال وهو ينظر الي بازدراء لافلت مع**ه و ارجع شعري الى الخلف ... اه يونغ كانت صامتة ايعقل انها اخبرته ؟ ...نظرت اليها بعتاب لترفع رأسها
" أخبرتك انه ليس تمثيلا ما الي أفعله لتصدق
" ..قالت بصراخ لأتن*د بارتياح من حسن الحظ انني أمتلك دليلا في الوقت الراهن علي شكر هيونا لانها اجبرتني على الحضور .. ابتسمت بانتصار و انا اخرج البطاقة من جيبي
" يسرني ان تحضر حفل زفافنا يوم غد" ..قلت و انا أبتسم و اقدم له البطاقة ..
أمض وقتا طويلا وهو يتفحصها بعناية و يعيد قراءة الاسماء يمررها على الكثيرين ..نظرت الى اه يونغ من فوق اهدابي و أومئت ان لا تقلق ..
" سأزورك في الكنيسة بعد عامين " ..قالت وهي تبتسم لامسك بيدها و نغادر الشركة بدت متوترة معي .صعدنا السيارة و قدت في الطريق الى المنزل .
" من الجيد أنك اتيت أوشك على قتلي " ..قالت بابتسامة لتضيف " لم اتيت " ..قالت بهدوء
" اتصلت بكي هيونا من اجل ترتيبات ما عندما لم تصل الكي تم ارسالي لاحضارك " قلت بتوتر و انا أنقر باحدى يدي وسط المقود
" هناك أمر علي اخباركي به لكن لا يمكنكي التراجع عن الزواج " قلت ببراءة لتجعد وجنتاي وهي تبتسم ..
أغلقت عيناي بانزعاج ثم ركزت على الطريق ..نظرت اليها بعد أن أصبحت الطريق خالية من السيارات لتومئ مؤكدة
" تعلمين أنني مصاب بالرهاب أعتقد أنكي تعرفين عن 4 " قلت بتوتر لتوومئ
" في الواقع هناك 16 رهاب أخر " ..قلت بتوتر لتفتح عينيها على مصرعيهما
" اضافة الى اضطراب في المزاج لكنني لا أعد خطيرا على البشر لم اؤذ أحدا بسبب نوباتي " قلت باصرار لأحاول بعث الراحة اليها ثم عدت لأركز على الطريق كي اتفادى نظراتها
" حتى ان أردت التراجع لن أستطيع ..مهما عملت لن أمتلك مبلغ 10 مليون وون " قالت وهي تتن*د باستسلام لتبتسم
" لقد تورطت فعلا " ..دخلنا المنزل ليتم سحبها من طرف هيونا لقد أحبتها حقا حتى جدي المتذمر أبدى ردة فعل ايجابية تجاهها هما الان يجل**ن لتناول المشروب
يوم الزفاف
" بيكهيون " سمعت صوتا رقيقا طالما أحببت الاستماع اليه قادما من خلفي ..
التفت لأجد هارا ..سعادتي لا توصف برؤيتها اتسعت ابتسامتي تدريجيا بينما تقف امامي و هي تنظر الي ببرود من الواضح أنها غاضبة لأنني فكرت بالزواج بفتاة غيرها ..
" علمت أنكي ستأتين " قلت بانفراج لامسك يدها و اسحبها معي فحتى فستان الزفاف بانتظارها و انا أسحبها تفلت يدها بقوة لأستدير ناحيتها
" هل من خطب ؟ "" ..قلت بعدم فهم لتقطب حاجبيها
" حقا ستتزوج تلك الفتاة ؟ " ..قالت بانزعاج لأخفض رأسي ثم أمسك بيدها
" لا حاجة لها الان و قد أتيتي " قلت بابتسامة لتتن*د بانزعاج
" لم أتي هنا لأتزوجك ..لطالما أهملتني و فضلت الشركة علي ...أنا هنا لأعطيك أخر فرصة أن تترك الحفل و تأتي معي ام تتزوج تلك الفتاة و تحافظ على الشركة " ..قالت ببرود لأفتح عيناي على مصرعيهما ..
لا أستطيع ترك الشركة اريدد من اجلها لاكن لا يمكنني ان لا أعمل هل اخبرها عن الرهاب الذي أعانيه ؟ ..
ستعتقد أنني أكذب كي لا أجبر على الاختيار ..تغير مجرى تنفسي لأنظر الى عينيها انها تلمع و كأنها تريد البكاء ..
" لا تفعلي ذلك أرجوكي " ..قلت بتوسسل و انا أثبتها من كتفيها لتضم شفتيها و ترفعهما ..
" رحلتي بعد قليل " ..قالت بحزن وهي تنظر للساعة .. بقينا في **ت للحظات فقط نتأمل ملامح بعضنا و كأنه أخر لقاء..أشعر و كأن قلبي ينشطر اختل تنفسي كليا لأتنفس من فمي بقوة بينما تلتلفت لتغادر بكل برود أريد منعها لكن جسدي لا يستجيب ..
ستكون محاولة خائبة **ابقاتها لاستعادتها تتوقف ولم تبتعد عني الا قليلا..
" اوه أتمنى لك السعادة " ..قالت بابتسامة هادئة مهما كانت التعابير التي تحاول اظهارها أمامي فصوتها يخرج متألما من حنجرتها ...
لم اتحرك من مكاني لعلها تلتفت الي مرة اخرى و تخبرني أن ما تفعله مجرد تمثيل ..اختفت من مجال نظري و ما ازال بانتظارها ..
لن أراها مرة أخرى هل الذنب ذنبي أنا ؟ أم ذنبها هي ؟ لم أرادت تخييري ؟ ..لم أشعر بالدموع تنزل من عيني حتى لامست عنقي...لم أتت كل هذا الطريق لترم هذا الكلام ؟ تعلم فعلا أنني لا أستطيع التخلي عن الشركة هل أرادت أن تحبطني ؟ ..شعرت بيد تللامس كتفي لممت شتات نفسي لألتفت انها الواعظة
" ليس ذنبك هي من اختارت ان تبتعد فعلت ما بوسعك " ..قالت بهدوء لانظر الى الاعلى من بين أهدابي لا أريد البكاء امامها سيكون الامر محرجا
" كنتي تتنصتين ؟ " قلت متصنعا البرود مقنعا نفسي انني غاضب
" في الواقع كنت أبحث عنك و لم أرد مقاطعتك " ..قالت بتوتر و هي تنزل يدها لارفع حاجبي
" انه بخصوص القبلة ما الذي سنفعله ؟ .. " قالت بتوتر أنا أيضا محتار بخصوص هذا
الامر ..سيشككون بأمرنا اذا لم أقبلها لكنني لا أستطيع
" فكري بحل " قلت بهدوء لاغادر المكان و انا اضع يدي في جيوب بنطالي ..
أشعر أنني سأدخل في نوبة اكتئاب حادة اليوم .. هل كان عليها المجيء و تحطيم قلبي بهذه الطريقة ؟ .. تمنيت لو أنها اتت لتعلمني بموافقتها و انها لن تتخل عني ..هل حقا تحبني ؟ ..أخرجت الهاتف لأتصل بها مرارا لكنها لا ترد
End pov
Pov hara
لا أعلم كيف استطاعت شفتاي أن تقولا شيئا كذلك اريد الركض اليه و معانقته و اخباره أنني لا أفعل ذلك بملئ ارادتي .
.أريد اخباره أنني تقربت منه من أجل الانتقام لوالدي كي لا يتسن لتشانيول تهديدي مرة اخرى لكنني أخاف أن يقوم بايذائه اانه شيطان و ليس انسانا ..
أمسكت قلبي لأربت على ص*ري لعلي أششعر بقليل من الراحة .. بعد قليل سيصبح ملكا لفتاة أخرى و انا لم أقبله حتى ...
نظرت الى الساعة لأدرك أنه تبق نصف ساعة فقط على رحلتي الى نيويورك ..وصلت الى سيارتي لأجد ذلك الشيطان يقف مستندا اليها وهو يحضن ذراعيه ...يقترب مني بخطواته الواثقة وهو يبتسم
" لم تتمكني من اقناعه " قال ببرود لاومئ
" ام ربما لا يحبكي بالقدر الكافي ليتخل عن الشركة من أجلك " قال بسخرية ليعلق الكلام في حلقي ..
لطالما عجزت عن الرد عليه انه مخيف غير متوقع أبدا ..قضمت شفتي السفلى لأمنع نفسي من البكاء ربما ما قاله صحيح هذا ما يجرحني ..
تهتز تعابيره لوهلة لكنه يعود ليصنع ذلك الوجه الجاد وهوو يمسك بعض الخصلات من شعري
" سيء .. سيء جدا " تمتم بصوت منخفض
" سأضطر للبحث عن طريقة اخرى " قال بهدوء و هو يضع تلك الخصلات خلف أذني ..أشعر بالخوف ما الذي يفكر به
" علي الذهاب ..لم يتبق سوى 20 دقيقة " قلت بتوتر ليبتسم بجانبية
" لم يعد لذهابك أي داع "
End pov
تصل الماكييرا و مصفف الشعر من اجل تجهيز اه يونغ و هيونا لترتدي الفتيات فساتينهن .. تقف اه يونغ امام المرأة الطويلة لتلقي نظرة على الفستان ..
" تبدين مذهلة " ..قالت هاري بحماس وهي تضم كلتا يديها
" المسكين سيعاني " قالت بسخرية لتبتسم اه يونغ
" انه يعاني حقا "" ..قالت بحزن لتتن*د و تلقي نظرة اخيرة على الفستان
" انتي محظوظة ليتني كنت من تورطت مع ذلك الوسيم " ..قالت بنبرة تأسف للترفع اه يونغ شفتها العليا
" انه وسيم ثري و الاهم من ذلك أن له كاريزما قالتة باعادة النظر انتي من ستعاني " قالت باعجاب
" اشكري الالهة أنكي لم تفعلي فعائلته مجنونة من الجيد أننا سنعيش بمفردنا " ..قالت بانزعاج لتدخل هيونا
" حان الوقت لدخولك .. أنا متحمسة " قالت بابتسامة لتنظر اه يونغ لهاري وهي تشد على يدها و كانها ذاهبة الى الجحيم في رحلة من دون عودة تأخذ نفسا عميقا لتغادر القاعة تصل جدتها الى و التي ستمثلها كولية أمرها لطالما كانت علاقتهما كأم و ابنتها و الاحسن انها كتومة .. تقترب منها و تعانقها
" شكرا لانكي وافقتي " .قالت بسعادة لتدفعها
" ما السر وراء هذا الزواج المفاجئ و لما لا تريدين اخبار والد*كي " ..قالت بانزعاج لتنظر اه يونغ الى هاري
" سأخبره في وقت لاحق أرجوكي ساعدييني " قالت بتوسل لتهمهم في اخر الكلام ..
.تحمل الفستان كي لا تتعثر و تمشي الى الداخل ليتقدم منها والدا بيكهيون و الجد .. تعابير الازدراء بادية على وجه والدته بسبب غياب والديها
" من سيرافقك الان " قالت بعتاب لتخفض اه يونغ رأسها .. ثم ترفعه و تنظر الى الجد الذي يسعل
" لا تفكري بذلك " ..قال ببرود لتقترب منه و تمسك ذراعه
" ياه انن رافقتني جدتي ستكون حياتنا الزوجية منحوسة افعل ذلك من أجل بيكهيون " ..قالت بتسول ليستسلم و يرافقها الى بيكهيون ..
تنظر اه يونغ حولها لارضاء فضولها حول الحضور من بين اصدقائها حضرت هاري و مين يونغ و جي هو و ايرين التي صعقت من زواج رئيسها المعتوه باحدى أعز صديقاتها..
هيون هو الاخر يجلس الى احد المقاعد و يضم ذراعيه غير مصدق سوجين تقرع أصابعها و هي تعقدهم اسفل بطنها ..
شخصان اخران يبدوان غير راضيينن عنها هما تشانيول و والدته حيث يرمقونها بنظرات مخيفة تجعلها تجفل و تنظر امامها..تمر التوصيلة على خير لكن بيكهيون موجه رأسه الى الارض حتى انه لم يرهما ..تهمس اه يونغ بااسمه ليستفيق لكنه منغمس في بحر أحزانه ..
تدعس على قدمه فيوشك على الصراخ لكن صوته يختفي عندما يراهما أمامه و كل انظاره توجه الى اه يونغ فقد بدت جميلة و مختلفة عن أي مرة راها بها
" ياه هل تنتظر دعوة لتمد ذراععك " قالت بازدراء ليهز رأسه و يمد لها ذراعه ..
يقفان امام القسيس و كل ثانية ينظران الى بعضهما و يتهامسان بشأن القبلة
" لن امانع أن تقبلني " قالت بتوتر ليومئ بالرفض
" قد يغمى علي " قال وهو يصر على أسنانه
" تستطيع تقبيل العروس " قال القس ليلتفت الاثنان الى بعضهما بتصلب و يتبادلان النظرات ..تسترق اه يونغ النظر حولها الجميع في ترقب
" فقط اغلق عينيك بقوة خذ نفسا عميقا تخيل أنك تنظف المنزل و عليك أن تنفخ على الزجاج " قالت بتوتر لينفد ما قالته .. يقترب من وجهها
" ياه ان تجاوزت 3 ثوان سأصفعك " قالت بانزعاج لتغلق عينيها ..
يتقدم ببطئ و كأنه على وشك تناول الدواء يلصق شفتيه بخاصتها بعد أن أخذ نفسا عميقا يبتعد عنها قبل أن تنته من العد ليضع يده على ص*ره و يتنفس بشكل متقطع بينما تنظر اليه بسخرية فكأنما حبس أنفاسه لدقيقة كاملة ..
يقوم جميع المدعوون بالتصفيق و اولهم تاو فقد كان يصفق لحدثين زواج بيكهيون و أول قبلة له ...يقوم المدعوون بتقديم التهاني للعروسين بينما يستمران بالتهامس
" لا أصدق أن الامر انته على خير " ..قالت بارتياح ليضم بيكهيون شفتيه
" لقد بدا للتو " قال وهو يقلب عينيه لتنظر اليه و هي ترمش بسرعة ..يتقدمان الى المنتصف ليرقصا على انغام أغنية هادئة
" ما الذي قصدته " قالت بتوتر لينظر الى الجد صاحب الملامح المشكاك
" الجد.. لا أحد يتوقع تصرفاته " قال بتوتر و هو يسترق النظر اليه ...يقترب تشانيول لينقر على كتف بيكهيون وهو يبتسم بجانبية .. ينظر الاثنان اليه باستغراب
" ايمكنني استعارتها ؟ " ..قال بابتسامة عابثة ليفسح له بيكهيون الطريق وهو مستغرب ..يقف برفقة تاو و يتناولان المشروب
" اه يونغ مذهلة جعلتك تقبلها .. انا لا أصدق " قال بحماس ليلمس وجهه
" أنت لم تتععرق حتى " يدفعه بيكهيون من رأسه
" تخيلتها نافذة زجاجية لم يكن الاممر صعبا "قال ببرود لينظر اليه تاو ..يستغرب من رقص تشانيول معها
" هل يعرفان بعضهما ؟ " ..قال بهدوء ليسرد عليه بيكهيون تفاصيل لقائهما
" تبدوا مختلفة عن أخر مرة " قال تاو باعجاب لينظر اليه بيكهيون بعدم فهم
" انها جميلة " قال وهو يبتسم بغباء ليبتسم بيكهيون ..
يشابك يدها باحدى يديه ويحاوط بالاخرى خصرها .. يقشعر بدنها بعدما تصنع تواصلا بصريا معه
" لا تشعرين بالخوف ؟ " .. قال بسخرية لتقطع التواصل
" لم سأفعل " ..قالتت بتوتر متصنعة الابتسامة
" بدوتما مقنعين " ..قالت هامسا في أدنها ليبتعد عنها و يبتسم . كل ما تفكر به انه مختل عقليا ..
يواصل النظر الى عينيها و هي تنظر الى أحد جانبيها لتتجاهله على قدر الامكان ففي عينيه بريق ينبؤها أن التورط معه لن يكون بالامر الجيد بتاتا
" ذوق بيكهيون في الفتيات سيء " ..قال بسخرية لتنظر اليه وهي تظغط على اسنانها
" سيكون شرفا لي أن اتعرف على حبيبتك " قالت ببرود ليرفع رأسه
" قصدت أنه سيء لا يخوله العثور على فتاة مثلك " قال مجاملا لتحمر وجنتاها بعد أن اوشكت على قتله ..تبتعد عنه ليمسكها من مع**ها
" أنصحكي أن تتراجعي ما دام الطريق سالكا أمامك " ..قال بنبرة تحذير و النظرة الحادة على عينيه تشير الى العواقب التي ستنجم عن مخالفة ما قاله ..
تفلت يدها لتذهب و تجلسس مع هاري دون ان تخبرها بما حدث فقط اكتفت الفتاتان بالتحدث عن القبلة
" هل ستواصلان تمثيل مثل هذه المشاهد ؟ " قالت هاري بحماس لتقطب اه يونغ حاجبيها
" فقط في المواقف الاضطرارية " قالت بهدوء لتلتحق بهما ايرين التي يكاد الفضول يقتلها حول علاقتهما تخبرها اه يونغ أنه عرض عليها الزواج و هي وافقت دون التطرق الى التفاصيل تصبح الحفلة أكثر صخبا لتجعل هيونا الفتيات يقفن للرقص ..ينته الحفل على خير لتقف مع بيكهيون على استعداد للمغادرة
Pov ah yeong
أشعر بالتعب الشديد لقد رقصت كثيرا مرت مدة طويل منذ أخر مرة ذهبت فيها الى ملهى ليلي .
.نادى علي بيكهيون كي نغادر لم نتعد باب القاعة حتى وجدنا الجد أمام اعينينا .. تبادلنا النظرات لأبتلع ريقي ..
أشعر ان شيئا فظيعا سيحدث ..
" المفتاح " ..قال بيكهيون ببرود لبتسم الجد بخبث ..تتسع عينا بيكهيون ربما علم ما الامر الذي يدور في رأسه ..
انا لا أستطيع توقع اي شيء
" ياه أعطني مفتاح منزلي قلت أنك ستعيده الي بعد الزواج انت لا تطلب مني ان أقضي أول ليلة من زفافي في منزل صديقي " ..قال بنبرة جادة لكنني التمست التوتر على وجهه
" من قال انك ستنام عند صديقك .. تم التحضير لكل شيء بغرفتك في منزل العائلة " قال بجدية لأشهق بصوت مرتفع ..لا يقصد أننا سنبق تحت المراقبة طوال الليل .. هذا سيء .
" انت تمزح " ..قال بيكهيون بابتسامة متوترة لينظر الينا الجد .... ثم يسبقنا .. تكاد قدماي تلقيان بي أرضا ..قفزت في مكاني و انا انظر اليه ..
" ما الذي سنفعله ؟ " ..قلت بتلعثم ليقضم ابهامه و هو يدور في مكانه .
من الواضح انه لم يحسب أي حساب لمثل هذا الموقف .. ايش ليس و كأنني فعلت ..يصل مساعده ليجدنا في تلك الحالة المزرية ييطلب منه بيكهيون المساعدة من الواضح أنه يثق به كثيرا
" علمت أنه لن يترككما و شأنكما لذلك جهزت بعض المقاطع ا******ة الخالية من الموسيقى " قال بهدوء ليقطب بيكهيون حاجبيه ليس و كأنني أريد مشاهدة مثل ذلك النوع من الافلام مع الجرو لكن ان كان الخيار الوحيد فلن أمانع
" فكرة جيدة لن يشكو بشيء " قلت بجدية لينظر الي بيكهيون بصدمة
" ياه فقط اغرس رأسك تحت الوسادة و لن تسمع شيئا " ..قلت بصراخ لينظر الي تاو و يبتسم
" انه مقطع من 10 دقائق فقط شغلاه و ناما بعد انتهائه هذا ان لم تتأثرا " قال بجدية ليومئ بيكهيون ابتلعت ريقي بعد أخر جملة قالها ..
نظرت الى بيكهيون الذي ينظر الي بصدمة .. في نفس الوقت هتفنا بالنفي
" مستحيل " قلت باصرار .. ماذا ان شعرنا بالاثارة فجأة .. ... هذا سيء سأحبس نفسي في الحمام ..
يقوم تاو باصالنا الى المنزل .. صعدنا ذلك الدرج المتعرج و الجميع ينظر الينا ..
بداية شعرت أن العيش في هذا المنزل أشبه باللحلم لكنه الان كابوس ...لم أكن لأمانع لو كنت أحبه لكن علاقتنا مجرد عقد ..دخلنا الى الغرفة اللتي تم تجهيزها من أجلنا لأتصنع تعابير باكية ..يقترب مني ليغلق فمي
" شش لا تتفوهي بحرف قد تكون هناك كاميرا أو مسجل " ..قال بتوتر ليجول الغرفة و يبحث في كل مكان فعلا تم وضع كاميرا بين الكتب ..
" انته الخطر " قال بارتياح لأرمي بجسدي على السرير ...
أشعر بالتخديرفي عقلي كيف يتطفلون على امر خصوصي كهذا .. اه لا أصدق عائلته أكثر خطرا منه تحديدا .. أقصد أنها الشيء الخطير الوحيد .
.يدخل الحمام ليغير ملابسه يرتدي بيجامته ثم يفتح الخزانة ليخرج منها شيئئا ما اغلقت عيناي لأحاول الاسترخاء لكنه يرمي شيئا ناعما علي
" ارتدي هذا " قال بهدوء لأنظر على السرير انه قميص نوم قصير شيت ..نظرت اليه بصدمة
" ياه يفترض أن معرفتكي البسيطة بعائلتي ستجعلكي تدركين أنهم سيقتحمون الغرفة صباحا " قال ببرود وهو يتجاهل النظر الي لأض*ب كفي في الفراغ ثم أذهب الى الحمام و اغير ملابسي من بين جميع الملابس التي اشتريناها هذا أكثر ثوب محتشم
..يتكون من جزئين أحدهما بحمالات و الاخر بأكمام . تن*دت بارتياح لأغادر الغرفة السؤال الذي يدور برأسي الان هل سيكون بخير بعد أن يراني ..
غادرت الحمام و جلت برأسي في أنحاء الغرفة .. هناك سرير واحد و كأنهم أحسو بما كنا نخطط له ...
أفرغو الغرفة من كل الارائك و الكراسي أين سأنام شعرت بأعين تتربص بي لأنظر له بتوتر ..ينزل رأسه بعد أن أمسكت به يسترق النظر الى جسدي ..
اقتربت من السرير في الجهة المقابلة للجهة التي يقف بها و تبادلنا النظرات لأفهم أنه علينا أن نتشارك نفس السرير الى حين انتقالنا الى منزله في الغد .. تن*دت باستسلام لأستلق ..
" لماذا لم تشغل الفيلم " ..قلت بالحاح لينظر الي و كأنني أشتمه ..يستلق على السرير ليغلق عينيه
" لأنها فكرة غ*ية " ..قال ببرود ليلتفت نحوي
" الا تشعرين بالخوف ؟ " قال بتوتر لأتن*د بسخرية
" تشه من منا يشعر بالخوف " قلت بسخرية ليبتسم
" أنت لا تستطيع التقبيل حتى .. لذلك أشعر بالاطمئنان " ..قلت بهدوء و انا الصق كفي ببعضها لأضعهما تحت رأسي
" ماذا عنكي " قال بتوتر لأبتسم بصوت عالي و أرد
" لم تتغير نظرتي اليك بعد أن علمت أنك أكبر مني ..ما تزال الجرو اللص " قلت بسخرية و دون أن انتبه لنفسي جعدت وجنتاه .. بينما يرمقني بنفس النظرات المنزعجة ..أبعدت يداي لأعيدهما لنفس المكان
" من الجيد أنني تزوجتك " قال بهدوء ..
حاولت النوم لكنني لم أستطع فقد تغير علي المكان كما أن شعري المنسدل يزعجني ..
قمت من السرير بهدوء لأنظر اليه و أجده مستيقض هو الاخر
" لم تستطع النوم ؟ "' قلت بهدوء ليومئ ..ابتسمت بغرور لاشك أنه لا يستطيع النوم بسببي أنا حتما فتاة مثيرة
" ليس بسببك ..أعاني من الارق " قال بسخرية لأتن*د بانزعاج و انا أقف حطم كل ثقتي جلت فيغرفة بحثا اعن شيء أربط به شعري و انا أمرر يدي على الرف أوقعت علبة ما ليخرج منها عيدان خشبية ..
نزلت لالتقاطها اوه انها لعبة البرج ..ابتسمت كمن عثر على كنز لانظر اليه انا لم أر مثللها منذ أن كنت في الاعدادية
" ما الذي تفعلينه " قال وهو يتن*د بانزعاج لأرتب الاخشاب و أقترب منه و انا ابتسم
" لنلعب ستكون أفضل من الفيلم الابباحي " قلت و انا أبتسم بخبث ليبادلني نفس الابتسامة ...
يتقضي اللعبة أن نقوم ببناء البرج و نحن نظع الاخشاب فوق بعضها من يوقعها أولا يتلق ض*بة على جبينه .
.انها فكرة جيدة لجعلهم يسمعون صوت
صراخ
...جلسنا على الارض لبدء التحدي و لأن البرج مركب سنقوم بالعملية الع**ية نزيل الاخشاب و من يوقعه يتلق الض*بة ..
وضعت يدي على عنقي لأميله الى الجانب بتحدي بينما بيكهيون يشابك يديه و يمددهما الى الامام ..
تبادلنا نظرات التحدي لننحني بأجسادنا الى الامام و نركز مع اللعبة ..لقد أوقعته ..يبتسم بشر ليقترب مني
" ياه كن لطيفا " قلت بتوسل لأغلق عيني ..يض*بني بسبابته بقوة لأصرخ
" يااه مؤلم " قلت بانزعاج ليخرج ل**نه ..علينا اعادة بناءه مرة أخرى ..
. لا أعلم لما أواصل الخسارة امامه كنت ماهرة بالماضي ..اقترب مني لينظر الى الباب و يبتسم بخبث ..يمسك قليلا من لحم عنقي بين سبابته و ابهامه ليقرصني بقوة ..
" أنت تباالغ " قلت بصراخ لأئن بألم و انا أمسد المكان برفق انه و*د ..
تفكير رجال الاعمال عميق الى درجة مرعبة ..تص*ر معدتي صوتا لأحضنها لم اتناول شيئا منذ الصباح
" ساذهب لأحضر بعض الطعام " ..قال بهدوء ليرتب كل شيء بالعلبة و يخفيها تحت السرير بينما يومئ لي ان اخلع الجزء العلوي من الثوب ..ما ان فتح الباب حتى كادت والدته و ش*يقاه ان يسقطا الى الداخل ديييبااك انهم مجانين "
End pov ..
ينظر اليهم بيكهيون بانزعاج بينما يتصنع كل منهم القيام بشيء
" اوه بيكهيون " ..قال ش*يقه بتوتر و كأنه راه للتو ... يتجاوزهم لينزل الدرج بكل هدوء بينما يتبعونه بأعينهم
" الى أين أنت ذاهب " قالت والدته بصراخ لتنظر الى الغرفة ..
تغطي اه يونغ وجهها باللحاف لتسترق النظر اليهم ..يلحقون ببيكهيون ظنا منهم أنه سيهرب بينما تي هيونغ ش*يقه الاصغر يقتحم الغرفة و يجلس على السرير ... تبعد أه يونغ الغطاء بتوتر
لم أنت هنا ؟ " قالت بصوت متقطع ليبتسم بخبث
" هل كان أخي قاسيا " قال بخبث لتقف بانزعاج وتنظر اليه وهي تضغط على أسنانها
" ياه كيف تطرح سؤالا كهذا " قالت بصصراخ لينظر اليها بينما تقاطع يديها حول ص*رها
" أخذت الجواب " قال بابتسامة عابثة بعد أن راى العلامة على عنقها ثم يغادر الغرفة ..
تبق واقفة من دون حراك و هي تحاول استيعاب ما يحدث معها ..بينما بيكهيون يأخذ بعض الطعام من المطبخ و يعود الى الغرفة ..
" ياه من يفكر بالطعام في ليلة زفافه " قالت هيونا وهي تحاول أخذ الاطباق من يده ..يتجاهلها ليومئ لها أن تفتح الباب
" نحتاج الى الطاقة من أجل الجولة الثانية ألا تعتقدين ذلك " ..قال ببرود ليدخل الغرفة
" هل ستبقون هنا ؟ " ..قال متصنعا الابتسامة ليغادر الجميع بينما يقطب حاجبيه الى الاسفل و يلق بظهره على الباب ..
يقطب حاجبيه الى الاسفل ليتن*د بارتياح يتناولان الطعام و هما يبدأن الجوولة الثانية من اللعبة ..و العائلة المتنصتة خلف الابواب يشعرون بالرضى حول ما يحدث بالداخل
..قبل أن تطل الشمس تعيد اه يونغ اللعبة الى مكانها ثم يستلقيان على السرير و يتصنعان النوم بينما بيكهيون يسترق النظر باحدى عينيه بعدما يسمع صوت تحرك المقبض ... تصدم اه يونغ أكثر بعدما تقتحم والدته الغرفة
" استيقضا انه وقت الفطور " ..قالت بصوت مرتفع ..ليتصنع الاثنان التثائب تقف وعيناها شبه مغلقتين تبتسم الوالدة عندما تراها ترتدي ذلك الفستان وتذهب مباشرة لاخبار الجد عن كل ما دار بينهما ...يغيران ملابسهما ثم ينزلان معا
" لقد صدقت " قال بهدوء لتتن*د اه يونغ "
" لن نبق هنا اليس كذلك ؟ " ..قالت بتوتر ليومئ
" لن نفعل سنذهب الى منزلي " ..يجل**ن الى طاولة الافطار ليحدق الجد بهما طويلا ..بعد 5 دقائق من جلوسهما ب**ت يفتتح بيكهيون الحديث
" سنذهب الى منزلي المفتاح رجاءا " ..قال بتوسل وهو ينظر الى الامام
" ستذهبان الى الصين في شهر العسل " قال بهدوء لتسعل اه يونغ بعد أن علق الطعام في حلقها ..
بيكهيون هو الاخر ملجم ا****ن عيناه تكادان تغادران جحرهما
" لا يمكن ماذا عن الشركة من سيهتم بها " قال بتوتر ليبتسم الجد
" لم أخذ الاذن من رئيسي بالشركة هو ليس لطيفا " ..قالت بتوتر لتنظر الى بيكهيون و يتغامزان .
.يركز الجد مع طعامه و كأنه يخبرهما انه لن يعيد كلامه مرتين ..
شو رايكم بالبارت ?
اكثر شي عجبكم بالبارت !
هل سيذهبان الى الصين !
ما الذي سيحدث بينهما !
هل سيتركهما تشانيول دون التدخل